اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الخاطفون رفضوا الإفراج عن شليط


Recommended Posts

الخاطفون رفضوا الإفراج عن شليط

مقابل تعهد شخصي من مبارك بإطلاق أسرى فلسطينيين

تاريخ النشر : Wednesday, 05 July 2006

غزة-دنيا الوطن

كشف مصدر فلسطيني رفيع أنه رغم اعلان تشكيلات المقاومة الفلسطينية الثلاثة المسؤولة عن أسر الجندي الإسرائيلي غلعاد شليط انتهاء المفاوضات حول مصيره، إلا أن الاتصالات تتواصل وبشكل اساسي عبر الحكومة المصرية. واضاف المصدر أن هذه التشكيلات رفضت الافراج عن الجندي مقابل حصولها على تعهد شخصي من الرئيس المصري حسني مبارك بإفراج اسرائيل عن أسرى فلسطينيين. وأضاف أن العرض المصري الذي وصل أول مرة مصحوبا بتعهد من مبارك شخصياً رفض لأنه ينقصه ثلاثة شروط أساسية. وحسب المصدر، فإن الخاطفين يصرون قبل الموافقة على أي عرض، أن يتم تحديد عدد الأسرى الذين تستعد إسرائيل للإفراج عنهم بحيث يكون عددا «جديا»، لإقناع الرأي العام الفلسطيني والأسرى وذويهم بأن اسرائيل ستدفع ثمناً كبيراً، ثانيا يتوجب مسبقا تحديد نوعية الأسرى الذين سيفرج عنهم، لأنه في حال ترك الخيار لإسرائيل فإنه لن يفرج الا عن المعتقلين الجنائيين، او الأسرى الذين بقيت مدة بسيطة على انتهاء فترة محكوميتهم. وشدد المصدر على أنه من المفروغ منه بالنسبة لحركات المقاومة أن يفرج في أي صفقة تبادل اسرى عن جميع الأسيرات والاطفال الى جانب جميع المرضى، وأصحاب المحكوميات العالية، وقادة فصائل المقاومة.

ثالثا: تحديد موعد الافراج. ونسب المصدر الى قادة في الاذرع العسكرية المسؤولة عن أسر الجندي قولهم إنهم يصرون على أنه في أي صفقة تبادل اسرى يجب أن يتزامن الافراج عن الجندي مع اطلاق سراح الاسرى، وليس بعد ذلك. واستهجن المصدر دعوات بعض الأطراف لقبول الفلسطينيين بعدم اطلاق سراح الأسرى بالتزامن «حفاظاً على ماء وجه الحكومة الإسرائيلية» على حد قولهم. ونفى المصدر بشدة أن يكون قد طرح نقل الجندي الأسير الى خارج قطاع غزة ضمن الاتصالات التي تجرى لحل الأزمة. وأكد المصدر أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد اتصل ليل الأحد الماضي برئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية لمدة اربعين دقيقة، وعرض على هنية خلال الاتصال بأن تقوم تركيا بالتوسط بين اسرائيل والفلسطينيين في محاولة لانهاء الأزمة. ومن المتوقع أن يصل في اي وقت مبعوث تركي عن اردوغان الى المنطقة لاجراء مباحثات مع الاطراف المختلفة. وكان ابو المثنى الناطق باسم «جيش الإسلام»، احد التشكيلات التي شاركت في العملية التي اسر فيها الجندي، قد صرح صباح أمس في اعقاب انتهاء مهلة الانذار (الساعة السادسة من صباح امس) التي منحت لاسرائيل للاستجابة لمطالب المقاومين بالافراج عن الف أسير فلسطيني أن ملفه «قد اغلق وطوي، ولن نستقبل أي تدخل لأي طرف كان فيه». وأضاف أنه لن يتم قتل الجندي، قائلاً «نحن أمة اعزها الله بالإسلام لن نقتل أسرانا كما يفعل الصهاينة بل نكرمهم ونعزهم وهذه شيم المسلمين». وتوعد ابو المثنى إسرائيل بشن المزيد من العمليات «النوعية» مثل عملية كرم ابو سالم. واعتبر التهديدات الإسرائيلية بأنها «تخبط سياسي وفشل ذريع من قصف واجتياح واغتيال والشعب الفلسطيني اعتاد على نغمة التهديد الإسرائيلية وليس أمامه إلا الصمود والتحدي». من ناحيته قال أسامة المزيني القيادي في حركة «حماس»، إن فصائل المقاومة التي تأسر الجندي الإسرائيلي، أوقفت المفاوضات بشأنه. واعتبر المزيني أن هذا يرجع الى «تعنت العدو الصهيوني المجرم، وعدم استجابته لمطالب المقاومة، وقد تم وضع هذا الملف الآن في طي النسيان». واعتبر أن ملف الجندي أصبح في حكم المجهول ويدخل النفق المظلم، وكل الاحتمالات تبقى قائمة عند فصائل المقاومة. واشار الى أن «الأسير في الإسلام يكرم طالما أن هناك أملا في أن تتم مبادلته بأسرى، ومع انتهاء المهلة التي حددتها فصائل المقاومة، فإن جميع الاحتمالات تبقى قائمة سواء كانت احتمالات سلمية أو احتمالات أكثر عنفاً»، على حد تعبيره.

الى ذلك وصل الى القاهرة امس نبيل شعث موفدا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) لمتابعة الوساطة المصرية بشان أزمة اختطاف الجندي الاسرائيلي وما تلاها من تصعيد اسرائيلي في قطاع غزة. ولدى وصوله الى القاهرة قادما من المملكة العربية السعودية، قال شعث في تصريح نشرته وكالة انباء الشرق الاوسط «ان مصر وحدها من خلال تواجدها على الارض الفلسطينية ممثلا في الوفد المصري تلعب دورا حساسا في هذه المرحلة وتدعمها في ذلك المملكة العربية السعودية».

واضاف «ان مصر هي القادرة حاليا على التحرك في قلب وعين المشكلة الفلسطينية من خلال التحرك على الارض ونحن نرحب بأن نصل في اسرع وقت الى حل للازمة الحالية المباشرة في قطاع غزة». واوضح شعث «ان العمل يجرى الان في اتجاهين الاول يتمثل في ضغوط المجتمع الدولي على اسرائيل والثاني العمل المباشر الذي تقوم به مصر حاليا».

ويلتقي شعث كلا من عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية «لبحث تطورات الازمة الراهنه في قطاع غزة من جراء الحصار الاسرائيلي والاعتداءات الحالية».

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

×
×
  • أضف...