كيف تقتنص إسرائيل المقاتلين الفلسطينيين بهذه السهولة؟

[Hassan]

الحقيقة كنت اتعجب من دقة إصابة إسرائيل للمقاتلين الفلسطينيين وكيف تختارهم من وسط الشوارع و المواقع ..و كنت اظن انها تعتمد فى الاساس على العملاء فى تحقيق هذا و لكن بمشاهدة هذا الفيلم القصير الذى نرى فية طائرة بدون طيار و هى تتاتبع تحركات المقاومين بكل دقة و هم مشغولين عنها تماما ففى المشهد الاول نجد مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين(ملابسهم تظهر سوداء) و هى تحتمى باحد الاسوار (على يمين الطريق) و مجموعة اخرى بملابس مدنية فى منتصف الطريق تراقب دبابات فى مواجهتها و لا تعلم بما فوق رؤسها و يتم قنص اثنين منهم فى عرض الطريق بواسطة القوات الاسرائيلية و يظهر بوضوح وهم يسقطون على الارض..و فى المشهد الثانى نجد احد المقاتلين و هو يطلق طلقة ار بى جى من بين الاحراش ثم يجرى بسرعة للاختباء ثم يعود مرة اخرى لاسترداد القاذف الذى كان قد تركة خلفه كل هذا و هو مراقب من الاعلى.

و السؤال هو الا توجد طريقة لتحييد هذه الطائرات ....كان يجب على المقاومة الفلسطينية التفكير اولا فى هذا قبل التفكير فى تطوير صواريخ القسام حتى لا يصبحوا صيدا سهلا و هم يطلقونها.

اضغط هنا لمشاهدة الفيلم القصير

و هنا فى هذا الموقع الاسرائيلى تجد انواع هذه الطائرات التى تستطيع ان تحلق لمدة 50 ساعة متواصلة و تحمل حتى 250 كيلو

يستلزم نسخ العنوان و لصقه فى المتصفح بعد وضع http://

www.israeli-weapons.com/israeli_weapons_aircraft_uavs.htm

و هذا موقع اخر لمشاهدة فديو و كيف تعمل هذه الطائرات

www.youtube.com/watch?v=wg44ISMMXRc

تحياتى

[Hassan]

.

تحقيق خاص بهذا الموضوع اليوم من جريدة الشرق الاوسط

طائرات الاستطلاع.. العمود الفقري لآلة الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.... تطور دورها من جمع المعلومات إلى عمليات الاغتيال

تحياتى..

[Hammer]

الموضوع ببساطة ... جهاز إستخبارات قوي مخترق المجتمع الفلسطيني بفصائله المختلفة معتمداً علي مجموعة ليست بالقليلة من المرتزقة و الجواسيس الخونة ... مع تطور تكنولوجي مذهل يستطيع بدقة تحديد أي نقطة علي الأرض و ضربها بدقة متناهية .

[أسامة الكباريتي]

و السؤال هو الا توجد طريقة لتحييد هذه الطائرات ؟

تحييد هذه الطائرات تم بطريقة بدائية في مخيم جباليا

حيث الأزقة ضيقة

واهالي المخيم كلهم عن بكرة أبيهم تلاحموا في معركة المخيم التي جرت العام الماضي

بكل بساطة

وبطلب من قيادات المقاومة أخرج الأهالي ما لديهم من بطاطين وملايات

وربطوها بالحبال لتعمل مظلة كاملة على الزقة التي يتنقل فيها المقاومون

فكان أن احدثوا تعتيما تاما على كاميرات العدو

ليس بالإمكان أفضل مما كان

كان يجب على المقاومة الفلسطينية التفكير اولا فى هذا قبل التفكير فى تطوير صواريخ القسام حتى لا يصبحوا صيدا سهلا و هم يطلقونها.

وفقا للإمكانات المتاحة

قامت الأجهزة العلمية في حماس بعمل دؤوب لتتمكن من تطوير اسلحة فعالة وبكميات مناسبة مكنتها من الاستغناء عن المصادر الخطرة للسلاح وأهمها التجار البدو والتجار اليهود الذين كانوا يستغلون بشكل قاس الحاجة الماسة للتسليح

عندما تعلم بأن العدو قد صادر على المعبر من عديلي (زوج شقيقة زوجتي) رحمه الله مجموعة من السكاكين اشتراها من السوق بالإسكندرية .. فلسوف تعرف معنى الإمكانات المتاحة في ظل الاحتلال ..

لمزيد من المعلومات

وبموجب ما سمح به أمن حماس

تفضل بالاطلاع:

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=21773

جهاز إستخبارات قوي مخترق المجتمع الفلسطيني بفصائله المختلفة معتمداً علي مجموعة ليست بالقليلة من المرتزقة و الجواسيس الخونة

الاختراق ليس للفصائل بالتحديد

لكنه للشارع

وعلماء النفس الصهاينة يعملون على الحواجز في اصطياد المحتملين من ضعاف النفوس ..

ولا تنس أن الاحتلال قابع على رقاب شعبنا منذ 1967

وأن السلطة التي أتت بموجب اتفاقيات أوسلو تعهدت بعدم المساس بالعملاء .. بل وحمايتهم إذا ما لزم الأمر

وأن في زمن السلطة هذه وجد ابناء فتح أن من الغباء عدم الانسياق في سوق النخاسة في ظل تسابق الداعرين من قياداتهم للتعري أمام مندوبي مختلف الأجهزة المنية من صهيونية وأمريكية وبريطانية ومصرية وأردنية وووو ..

حتى أن المعلومة الواحدة تأتي لجهاز الكمبيوتر الصهيوني من 5 إلى 10 مصادر مختلفة بموجب التعاون الأمني والتنسيق المحكم مع كل ما سبق من دول وخلافها كثير ..

ربما لا تصدقني إذا ما قلت لك أن الحقير خافيير سولانا كان يمارس بنفسه التحقيق مع المجاهدين الذين كان يعتقلهم الداعر جبريل الرجوب ..

الاقيها منين والا منين

طيب

القسام صنعت هذا

http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-07/09/04.shtml

ترى ماذا صنع العرب بالقساميين؟

لنا الله

تم تعديل 10 يوليو 2006 بواسطة أسامة الكباريتي

[أسامة الكباريتي]

رغم كل ما سبق

فإن الرامي من مجاهدين يكون اتكاله على الله أولا وأخيرا

الحصاد القسّامي خلال اليومين الماضيين..

استهداف آليات ومغتصبات صهيونية بـ12 قذيفة وصاروخ

واستشهاد 3 مجاهدين قسّاميين خلال تصديهم للاحتلال شمال قطاع غزة

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد ثلاثة مجاهدين قساميين، خلال يومي السبت والأحد (8-9/7) الماضيين، كما أعلنت أنها استهدفت خلال المدة المذكورة آليات العدو بست قذائف "هاون" و قذيفة "ياسين" وأطلقت خمسة صواريخ "قسام" تجاه أهداف ومغتصبات صهيونية داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

وقالت كتائب القسّام في بلاغ عسكري صدر اليوم الاثنين (10/7): "يستمر أبناء كتائب الشهيد عز الدين القسام في التقدم والعطاء، يتقدمون ابتغاء مرضاة الله تعالى ويدفعون ضريبة الدين من دمهم في زمن تخاذل فيه المتخاذلون، وصمت العالم كله أمام الجرائم الصهيونية البشعة التي ترتكب بحق أبناء شعبنا.. يقفون سداً منيعاً يفجرون الآليات والدبابات ويعيقون تقدمها، ويكبدون العدو الصهيوني الخسائر الفادحة ويبددون وهم الجيش الذي لا يقهر ويجبرونه على الانسحاب من شمال قطاع غزة في جولة ذاق فيها العدو بعض ما لدى المقاومة من مفاجآت.. وفاءً من الأحرار للأسرى الأطهار".

وأوضح البلاغ العسكري أن كتائب القسّام أطلقت قذيفة "ياسين" على جرافة صهيونية بالقرب من معبر "كارني" شرقي مدينة غزة في تمام الساعة 03:30 من يوم السبت، وفي تمام الساعة 03:35 من اليوم ذاته تم تفجير عبوة "شواظ" استهدفت جرّافة أخرى في المكان ذاته، وفي تمام الساعة 07:05 تم قصف تجمع للدبابات الصهيونية شمال مدينة بيت لاهيا بصاروخ قسّام، وفي تمام الساعة 06:10 تم قصف مغتصبة سديروت بصاروخ من طراز قسام.

وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى العلا شهداءها الأبرار، الذين ارتقوا خلال اليومين الماضيين أثناء تصديهم للقوات الغازية، والشهداء هم: المجاهدان القساميان هاني أبو القمبز وأحمد السرسك واللذان استشهدا أثناء تصديهما لقوات الاحتلال شرقي مدينة غزة، والمجاهد القسامي جابر خالد الشنتف، والذي استشهد متأثراً بجراح أصيب بها أثناء التصدي للقوات الصهيونية الغازية لمنطقة العطاطرة شمال قطاع غزة.

وقالت كتائب القسّام: "ما كان اندحار آليات العدو في هذه الجولة من شمال قطاع غزة إلا بتوفيق الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم بفضل جهاد المقاومين الفلسطينيين واستبسالهم في التصدي للعدو في ظروف غير مواتية، وبإمكانيات محدودة مقارنة بالترسانة العسكرية للعدو الغاصب، ولكننا أثبتنا للعدو وللعالم بأن سلاح الإيمان أقوى وأمضى من أسلحة العدو".

--------------------------------------------------------------------------------

وما رميت إذ رميت

لكن الله رمى

"سرايا القدس" تفجّر عبوة ناسفة بسيارة للمستوطنين

وتشتبك مع قوات الاحتلال قرب بلدة يعبد في جنين

جنين ـ المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن استهداف سيارة، تابعة لمستوطنين صهاينة قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين، والاشتباك مع قوة عسكرية صهيونية دون وقوع إصابات.

وأوضحت "سرايا القدس" في بيان لها أن إحدى مجموعاتها نصبت كمينا قرب بلدة يعبد، وهاجمت سيارة للمستوطنين وألقت عبوة ناسفة زنة 50 كيلو غرام، وانفجرت قربها.

وأضاف البيان إن قوات الاحتلال هرعت للمنطقة واشتبكت مع مجاهدي "سرايات القدس" الذين تمكنوا من الانسحاب من المنطقة في حين قامت قوات الاحتلال بحملة تمشيط واسعة.

وأوضح البيان أن هذه العملية تأتي كرد على جرائم الاحتلال المتواصلة الضفة الغربية وقطاع غزة، ومحاولة اغتيال ثلاثة من قادة المقاومة في جنين.

--------------------------------------------------------------------------------

تنسيق غريب بين ما يفعله إخوة القردة والخنازير

وما يفعله عباس هذا وزبانيته

عباس يضع عصيّاً جديدة في دواليب الحكومة

ويوكل للقدومي ملف الخارجية الفلسطينية

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

في خطوة غريبة ستزيد الأمور تعقيداً وتضع المزيد من العصي في دواليب الحكومة الفلسطينية، أعلن رئيس السلطة محمود عباس أن رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير فاروق القدومي، هو المسؤول عن ملف السياسة الخارجية لفلسطين، وأنه المخول بالتحدث في الشؤون الخارجية للفلسطينيين وتمثيلهم في المحافل الدولية.

وتأتي خطوة عباس في ظل انشغال الحكومة الفلسطينية بمتابعة وتسيير أمور الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوان صهيوني هو الأعنف منذ سنوات، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 55 فلسطينياً ومئات الجرحى خلال الـ 72 ساعة الماضية.

وقال عباس في خطاب مكتوب بعد ساعات من سماح قوات الاحتلال له بمغادرة غزة والتوجه إلى رام الله: "إن الدائرة السياسية التي تتخذ من تونس مقراً لها هي بمثابة وزارة الخارجية، وأن رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير هو المسؤول عن ملف السياسة الخارجية لفلسطين".

وقد تم توزيع الخطاب، الذي أرفق فيه هذا القرار الرئاسي، على جميع السفارات ومكاتب التمثيل الفلسطينية في الخارج، ومكاتب الأمم المتحدة والجامعة العربية.

ويتوقع أن يثير قرار عباس الأخير أزمة مع الحكومة الفلسطينية الحالية، التي تتزعمها حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وتشير مصادر مطلعة إلى أن عباس يريد تقييد الحكومة خاصة بعد النجاحات التي حققتها وزارة الخارجية في ظل جولات الوزير محمود الزهار العربية والإسلامية، تلك الجولات التي حققت الكثير من الإنجازات.

--------------------------------------------------------------------------------

دبابات الاحتلال تقصف المنازل في منطقة الفراحين ومحيط معبر صوفا جنوب قطاع غزة

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

قصفت دبابات حربية صهيونية فجر اليوم الاثنين (10/7) منازل الفلسطينيين في منطق الفراحين شرق خانيونس، ومحيط معبر صوفا جنوب قطاع غزة.

وقال شهود عيان: إن الدبابات الحربية الصهيونية المتمركزة شرق خانيونس أطلقت عدداً كبيراً من قذائفها باتجاه منازل الفلسطينيين، وأراضيهم الزراعية، و لم يبلغ عن وقوع إصابات.

كما أطلقت الدبابات الحربية الصهيونية المتمركزة في محيط معبر صوفا عدداً كبيراً من القذائف باتجاه منازل الأهالي، وأراضيهم الزراعية في محيط المعبر ومنطقتي آل العمور و أبو معمر.

--------------------------------------------------------------------------------

ولا يختبئ القادة في جحور محصنة ..

بل تراهم في الشارع بين الناس ..

وعلى منابر المساجد ..

لا في المواخير وبيوت الدعارة..

أمين عام مجلس الوزراء يتفقد المناطق التي تعرّضت للعدوان الصهيوني في رفح

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

زار الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور محمد عوض مدينة رفح، متفقداً المناطق التي تعرضت للعدوان الصهيوني، والتقى العائلات الفلسطينية، التي أقامت في مدارس بعد أن غادرت منازلها خشية تعرضها لعمليات الاستهداف الصهيوني.

وقد استمع د. عوض إلى مطالب واحتياجات هذه العائلات، مؤكداً أن الحكومة تبذل كل مساعيها لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين خصوصا الفئات المتضررة، كما التقى الأمين العام وجهاء مدينة رفح والفعاليات الوطنية والإسلامية ولجان الطوارئ.

وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية قامت بتوزيع الخيام إضافة إلى سلة غذائية للعائلات المتضررة، كما قدمت وكالة الغوث خدمات طبية واجتماعية وغذائية للعائلات المتضررة.

وزار د. عوض مستشفى أبو يوسف النجار، واطلع على سير العمل واطمأن على حالة الجرحى والمرضى في المستشفى.

وقد أشاد عوض بالجهود التي تبذلها المحافظة والبلدية، ولجان الطوارئ والفعاليات الوطنية والإسلامية لتخفيف العبء عن المواطنين، مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية ستقدم كل ما يمكن تقديمه من خدمات خصوصاً في مجالات الكهرباء، والمياه والوقود إضافة إلى تلبية مطالب العائلات المتضررة.

ودعا عوض المؤسسات الدولية إلى ضرورة التدخل الفوري لتقديم المساعدات لشعبنا الفلسطيني خصوصاً في ظل الكارثة الإنسانية الناجمة عن العدوان الصهيوني المستمر، كما دعا المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.

[أسامة الكباريتي]

موضوع اعجبني يبرز مدى ما وصلت إليه كتائب القسام

http://www.islamonline.net/Arabic/news/200...article01.shtml

[Hassan]

.

و الله يا أسامة موضوع طائرات الاستطلاع ده يجب ان تكون له الاولوية لانه كوضعنا فى حرب 67 و لو كنا لم نجد له علاج (الدفاع الجوى) فى حرب 73 لكانت هزيمة اخرى. و مازال يوقع خسائر قاسية فى المقاتلين الفلسطينين اخرها منذ قليل استشهاد احدهم و هو يطلق ار بي جى

ولا اعلم لماذا لم يتخذ الاخوة الفلسطينين اى اجراء مثل المراقبة بمجرد النظر للتحذير و حوائط النار بالاسلحة الخفيفة التى تصل الى 3 كيلومتر و ستائر الدخان الحقيقية و الخادعة و مثل ما يعرف الاخوة الفلسطينيين بوجودها بمجرد التشويش على الارسال التليفزيون يمكن التشويش عليها ايضا(يوجد اكثر من مليون فلسطينى داخل غزة و اكيد هناك من درس الالكترونيات) انها مشكلة يجب ان تحل قبل كل شئء و إلا سيستمر نزيف الدم الفلسطينى.

تحياتى..

[أسامة الكباريتي]

هو انت فاكرها طيارة ؟

دي السمها عندهم الزنانة

يعني مايلحقوش يسمعوها بتكون ضربت

بعدين لو حيراقبوها مش حيشتغلوا

دي عاملة زي الدبان في سماء القطاع

ليل نهار

ربنا هو القادر

طائرات الاستطلاع.. العمود الفقري لآلة الحرب الصهيونية ضد الفلسطينيين

التاريخ: 08/07/2006

فلسطين اليوم- وكالات

هز عدنان المصور في إحدى شركات الانتاج التلفزيوني بمدينة غزة رأسه عندما اكتشف أن جهاز الاستقبال الرقمي في مكتبه عاجز عن استقبال بث أي من محطات القنوات الفضائية. فقد أدرك عدنان مبكراً أن هناك احتمالا أن يكون ذلك اليوم زاخراً بالعمل، حيث أن فشل أجهزة الاستقبال الرقمي في استقبال المحطات التلفزيونية هو الدليل القاطع للفلسطينيين في قطاع غزة على أن طائرات الاستطلاع الصهيونية من دون طيار تعمل في أجواء المنطقة وتجمع المعلومات اللازمة، تمهيداً لتنفيذ عملية اغتيال ضد قائد أو كادر من كوادر حركات المقاومة. وصدق حدس عدنان، اذ انه وقبيل مساء ذلك اليوم نفذت إحدى هذه الطائرات عملية اغتيال ضد مقاومين في مدينة غزة. بالنسبة للمقاومين والمدنيين الفلسطينيين، فإن التشويش في التقاط المحطات التلفزيونية هو دليل شبه مؤكد على أن عملية اغتيال توشك أن تنفذ قريباً.

وبعد حوالي ست سنوات على اندلاع انتفاضة الأقصى، أصبحت طائرات الاستطلاع من دون طيار هي العمود الفقري في آلة الحرب لدولة الاحتلال في تنفيذ جرائمها ضد الفلسطينيين. فبعد أن كان دور هذه الطائرات ينحصر في جمع المعلومات الاستخبارية حول نشطاء المقاومة وتحركاتهم في المنطقة، ومراقبة خطوط التماس بين دولة الاحتلال والتجمعات السكانية الفلسطينية في قطاع غزة، والحدود مع مصر، فقد أصبحت هذه الطائرة هي الوسيلة شبه الوحيدة في تنفيذ عمليات الاغتيال. استخدام هذه الطائرات في تنفيذ عمليات الاغتيال جاء في النصف الثاني من عام 2004، بعد أن كانت دولة الاحتلال تعتمد بشكل أساسي على طائرات الهليكوبتر العسكرية من طراز «أباتشي»، أميركية الصنع. وبالنسبة لقادة سلاح الجو الصهيوني، فإن هناك مزايا كبيرة لطائرات الاستطلاع في تنفيذ عمليات الاغتيال مقارنة بطائرات «الأباتشي».

فحسب هؤلاء، فإن الضجيج الذي تحدثه طائرات «الاباتشي» عندما تحلق في المنطقة، يدفع الكثيرين من نشطاء المقاومة الى الانزواء بعيداً، والنزول للأرض. في نفس الوقت، فأن الصواريخ المستخدمة في عمليات التصفية بواسطة «الأباتشي»، أكبر بكثير من تلك الصواريخ المستخدمة من قبل طائرات الاستطلاع، الأمر الذي يؤدي الى أضرار كبيرة في محيط المكان الذي تنفذ فيه عملية الاغتيال. إلى جانب ذلك، فأن عمليات التصفية بواسطة طائرات الاستطلاع تستغرق وقتاً قصيراً نسبياً مقارنة بـ«الاباشي»، حيث أن طائرات الاستطلاع تقوم بجمع جزء من المعلومات الاستخبارية اللازمة لعملية، وتنفيذها، في حين ان استخدام «الأباتشي» يعني الاعتماد على مصادر استخبارية كثيرة، علما بأن جيش الاحتلال لا يستغني في الحالتين عن المعلومات التي يوفرها العملاء من الفلسطينيين على الارض. وتستخدم الدولة العبرية أنواعا متعددة من طائرات الاستطلاع، احدها يعرف باسم «سيرشر» أي الباحث. وحسب المصادر العسكرية الصهيونية، فإن هذه الطائرات تنطلق من قاعدة لسلاح الجو الصهيوني تقع الى الجنوب من مدينة تل أبيب، حيث يشرف على عملها ضابط في سلاح الجو برتبة عقيد. وترتبط هذه القاعدة مباشرة بهيئة أركان الجيش وقيادة المخابرات الصهيونية العامة (الشاباك)، وهو الجهاز المسؤول عن ترشيح الفلسطينيين للتصفية. وحسب المصادر، فإن المشرفين على هذه القاعدة هم الذين يصدرون التعليمات للطائرات بإطلاق صواريخها القاتلة على المرشحين للتصفية بعد تحديدهم بدقة.

تم تعديل 10 يوليو 2006 بواسطة أسامة الكباريتي