الرافعي بتاريخ: 10 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2006 السلام عليكم لم أحظ بفرصة لمشاهدة كأس العالم 2006 إلا أمس .. وكان البث المجاني سبباً هاماً لكنه لم يكن الأهم، فأنا منقطع عن متابعة كأس العالم منذ مبارة مصر وأيرلندا التي كانت تقريباً عام 90 .. لا أذكر على التحديد، لكنني اعتزلت التشجيع والمتابعة منذ تلك السنة تقريباً، لكن الظروف سمحت بالأمس وشاهدت المبارة الختامية كاملة .. وسأترك التعليقات على المبارة للأخوة الزملاء في موضوعات أخرى سيتم وضعها (إن شاء الله) لكن .. اللافت للنظر وما قررت منذ الأمس أن أحدثكم عنه هو معلق المبارة السيد عصام الشوالي (سامحه الله) لقد أصبت بالصداع النصفي والربعي والكلي من فرط السيل اللا منقطع من المترادفات اللغوية والتعليقات الكروية وغير الكروية، والمدرسة الإبهارية في العمل التي تصيبني بحالة من الضجر والضيق تفقدني تركيزي عندما أرى شخصاً يتبع المدرسة الإبهارية في أي عمل، ومن ذلك التعليق الرياضي ... كما قدمت أعلاه .. فإني لم أتابع كأس العالم منذ عام 90، لكني أذكر جيداً عندما كان المعلقان الراحلان محمد لطيف وعلي زيور يرحمهما الله يتبادلان التعليق على مباريات كأس العالم 1982 .. ولكل منهما مذاقه، وإن كنت شخصاً أحس بنوع من البهجة ولن أقول الابتسامة عندما أذكر الكابتن محمد لطيف، لكن فعلاً الرجل كانت له طريقة ودودة وطريفة في التعليق .. ولا أدري كنت دائماً أحس أنه أضفى لمسة أبوية في التعليق ... لكن طبعاً كانت له تزيداته المعهودة من شكر لكل البشر كما ذكر صاحب المقال المرفق .... لكنه كان ودوداً كما ذكرت، على خلاف الكابتن زيور مثلاً الذي كان يتعامل مع المتفرجين وحتى زملائه من المعلقين والرياضيين كمجموعة من العساكر عنده في وحدته السابقة .. عليهما رحمة الله حتى الجيل التالي كعلاء الحامولي رحمه الله ومحمود بكر ولا أذكر البقية كان فيهم أيضاً شيء من الالتزام وكان علاء أيضاً غزير المعلومات لكن ليس بهذه الطريقة المستفزة يعلم الله أنني لست من أنصار تقديس المتخصص المصري أياً كان ولا أتحامل على المعلق المذكور لأنه ينتمي لتونس الحبيبة، حتى لا يدخل أحد بالخطأ ويعتبر هذا الموضوع من موضوعات التفرقة العنصرية ، وندخل في حرب البسوس مرة أخرى، لكن أنا فعلاً أتساءل .. هل من حق أي إنسان أن يستخدم عمله أو الفرصة المتاحة له بحكم عمله لإفراغ كم هائل من الحاجات النفسية الداخلية بعيداً عن روح التجرد ومقتضيات وواجبات الوظيفة بدون زيادة .. نعم نحن بشر .. لكن هناك حدود فاصلة بين حظ نفسي وبين واجباتي تجاه الآخرين ... رحم الله الجميع، وسامحك الله يا أخ شوالي :rolleyes: لا سامحك الله ياشوالي بقلم حمدى رزق دون شوفونية مصرية كالتي يتحدث عنها الأخوة في المغرب العربي والشام، لا أنفي أنني منحاز للمعلق الكروي أشرف شاكر، وأري أن هناك فارقا شاسعا بينه وبين بقية معلقيART علي مباريات كأس العالم، شاكر أقرب لرصانة المعلقين الإنجليز الذين يوفرون للمشاهد متعة بصرية كافية بندرة التعليقات، والتفرقة بين التعليق الإذاعي (دون صورة) والتليفزيوني بالصورة، والإعادة، ومن أعلي ومن أسفل ومن خلف الشبكة،الصورة بألف كلمة ممايثرثرون. المعلق الرياضي التونسي عصام الشوالي نوعية أخري، فصل من مدرسة المرحوم الكابتن محمد لطيف «أبو دم خفيف» الذي كان يوزع الشكر علي من في الملعب، ومن في البيوت حتي مدير أمن العاصمة وعسكري الدرك في إشارة الاستاد. الشوالي لايكف عن الكلام المباح، وكأنه يتكلم في آخر زاده الكروي، أو أنها المباراة الأخيرة التي سيعلق عليها، أو يسابق في مبارة ثرثرة يحاول أن يجهز علي بقية المعلقين بشكل يبز فيه «رغاية» السينما المصرية الأول المرحوم أحمد الحداد. فور أن يطلق الحكم صافرة البداية،وأحيانا يسبقه الشوالي، ينطلق لايلوي علي شئ، حكي بكل اللغات، برشة بكل اللهجات، مجاملة بكل الأوصاف، وفيض بكل النعات، أحيانا يغني علي ليلاه، كما غني يوم خروج «نسور قرطاج» من الدور الأول، وأحيانا يقرض شعرا بدويا في خصال «الأخضر السعودي» وأحيانا يكلم نفسه, وفي كل المباريات يبعثر كامل الأوصاف علي النجيلة الخضراء. حماس الشوالي قد يرضي البعض، وقد يراه بعض الفاهمين معلقا مجيدا، مثقفاً كروياً، اصل الثقافة أنواع، ولكن لا يختلف معي اثنان أن ما يعلق عليه الشوالي مباراة أخري غير التي نراها، مباراة في دماغه، الرجل يتوهم ألعابا من خياله ويعلق عليها، ويزايد ويبالغ في بناء الهجمات بشكل يخرجك من المستطيل الأخضر. الشوالي ارهق اللغة العربية من استخدام مفرط لأفعل التفضيل منها،واسمع منه هطلا كالمطر، الأحلي في المونديال، الأروع في المونديال، هدف ولافي الأحلام، عاد الأمل، عاد الحلم حارس ماشا الله عليه. ويرهقنا معه بأحكامه اللوذعية،واختراعاته التحكيمية، فهو لا يعطينا فرصة لا لتقاط الأنفاس، أو رؤية الكرة، يراها هو، وكأننا من العميان، يركلها بدلا من المهاجمين، يطفشها ولا أحسن المدافعين. يضع نفسه طرفا في الماتش،أحيانا يتلبس دور الحكم السادس باعتبار أن مباريات المونديال بها خمسة حكام،ويتداخل في كل لعبة، معقبا «سامحني ياسيدي الحكم، سامحني ياسيدي حامل الراية لا سامحك الله ياشوالي» . الرجل لديه ثلاث رئات، وخمس لغات،بيقرأ حتي اللافتات في المدرجات، لا يتعب من الانفعال طوال التسعين دقيقة، منفعل علي طول الخط كما حامل الراية، بيزعق باستمرار، وباستدامة، ليس عنده مباراة نص نص، أو دون المستوي كل المباريات التي يعلق عليها هي الأحلي، وكل اللاعبين هم الأروع، حتي سكان المدرجات لم يفلتوا من بين يديه، ماكذبت يادياجو، يقصد ديجومارادونا هلل يا أرجنتين. الشوالي ورث عن الكابتن لطيف خصلة الشكر لمن في المدرجات، ومن في أرض الاستاد ,ويكاد يقبل رأس الشيخ صالح وART وبامتنان، ولكنه للأسف يوزعها بسفه كروي نادرالمثال، وبشكل يفقد كلمات الثناء ألقها، والألعاب الحلوة مذاقها - من إعجابه الذي لا يفتر بنسور قرطاج. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه) ( صحيح الجامع 5654). رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yacho بتاريخ: 10 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2006 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شوف يا ابو يوسف انا ماعرفش طبعا مين عصام الشوالى وولا مره سمعته بحُكم انى بقالى سنين هنا فى فرنسا فالمعلقين على الماتشات بيكونوا فرنسيين حتى كاس الامم الافريقيه برضه نفس الشئ .. بس انا فاكره انى قبل ما اجى فرنسا كنت باتغاظ وانا فى مصر من تعليق مدحت شلبى على الماتشات جدا مش عارفه ليه . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 10 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2006 هو عصام الشوالي بس ؟!!! يعني عدنان حمد اللي نِطل قوي .. ولا التاني الغول اللي معاه ؟ والله ده حرام عارف يا رافعي من ضمن أساليب التعذيب المؤلمة جداً في المعتقلات إيه ؟ الإجابة : تشغيل موسيقى صاخبه للمعتقلين نهار وليل عشان ينهاروا نفسياً ... أهو أصوات وطريقة المعلقين كده من ضمن الأساليب دي بس أنا كان عندي الحل الحمد لله فحتى في كأس الأمم الأفريقية .. كان عندنا شيء إسمه أحمد شوبير .. مش ممكن على الصوت العالي والصريخ عمال على بطال وكان ناقص يلطم خدوده ويشق هدومه في الماتش الحل بقى فيه زرار في الريموت إسمه Language يخيرك بين التعليق باللغة العربية أو الإنجليزية ... وده للمشتركين .. وما هياش منظره والله ولا حاجة .. لكن إسمع كده تعليق أي حلاق إنجليزي حتى على مباراة ... هاتلاقيهم كلهم بيشتركوا في صفة مهمة جداً وهي " المتعة البصرية " أي أنهم يتركوا للمشاهد مجال للمتابعة الصمتة المُريحة للأذن والعين وجميع الحواس نيجي بقى لمذيعي صالح كامل ... أقسم بالله أنا كنت بأقول لزمايلي إن الناس دي شكلها محطوط لها كوتا أو تارجت معين .. يعني مثلاً صالح كامل بيطلب منهم إن الواحد فيهم لازم وعلى الأقل يتكلم 100 كلمة في الدقيقة وإلا هايترفد .. مش مهم إيه الكلام ده إن شالله أي حاجة في المحشي .. لكن لازم يتكلم ثم يتكلم .. حتى يصموا آذان المستمعين والمشاهدين يا راجل بلا قرف الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيزيف بتاريخ: 10 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2006 صديقى و استاذى العزيز الرافعى يا صديقى لقد اسديت نفسك معروفا كبيرا بعدم متابعه كره القدم المحليه او سماع معلقينا ولكن متابعه كاس العالم - على الرغم من تنغيص المعلقين العرب - امرا ممتعا و لاعلاقه له باللعبه الشبيهه بكره القدم التى نراها فى مصر اما عن المعلقين فحدث ولا حرج و استطيع ان اؤكد بكل حياد ان المعلقين المصريين - على ما فيهم من عبر - افضل كثيرا من المعلقين العرب فمنهم مثل الاخ الشوالى الذى ياكل اذان المستمعين دون رحمه او هواده ناهيك عن الاستظراف و توهم خفه الدم و مهم من يكره مثل كراهيه التحريم فتجده لا يدع فرصه او مناسبه الا وجاب سيره مصر - بكلام مستتر طبعا - بالتشفى و الشماته حتى لو لو تكن مصر طرفا فى المباراه و ساروى لك واقعه طريفه ذهبت لمشاهده احدى مباريات كاس العالم الاخيره فى احد الكافيهات وكان هذا الكافيه غير مشترك فى الايه ار تى وانما كان يذيع احدى القنوات الالمانيه الغير مشفره التى اذاعت مباريات كاس العالم هل تصدقنى لو قلت لك اننى استمتعت للغايه بتلك المباراه على الرغم من جهلى التام باللغه الامانيه ؟ ان المعلق الالمانى كان هادئا و رخيم الصوت و باستثناء ذكره لاسماء اللاعبين عند استلامهم الكره - و الاسماء لا تحتاج درايه باللغه - لم يكن يقول كلاما كثيرا بل يترك الفرصه للمشاهد بالاستمتاع باللعبه اما محمد لطيف فرحمه الله لقد كان ظاهره فريده فى عالم التعليق الرياضى ولا يقارن به فى هذا المجال الا عادل شريف رحمه الله فى تعليقه على مباريات التنس ليس شرطا للموت ان يكفن الميت ولا ان ينشر له نعيا او ان يضعوا شاهدا على قبره انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم "shinercorner" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
NoorJehan بتاريخ: 11 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يوليو 2006 لقد أصبت بالصداع النصفي والربعي والكلي من فرط السيل اللا منقطع من المترادفات اللغوية والتعليقات الكروية وغير الكروية، والمدرسة الإبهارية في العمل التي تصيبني بحالة من الضجر والضيق تفقدني تركيزي عندما أرى شخصاً يتبع المدرسة الإبهارية في أي عمل، ومن ذلك التعليق الرياضي ... الشوالي ارهق اللغة العربية من استخدام مفرط لأفعل التفضيل منها،واسمع منه هطلا كالمطر، الأحلي في المونديال، الأروع في المونديال، هدف ولافي الأحلام، عاد الأمل، عاد الحلم حارس ماشا الله عليه. :P ملاحظه فى محلها تماما..فحتى أنا اللى متابعتش أصلا المونديال ومليش فى الكوره، إستفزنى للغايه :D مش المفروض المهن دى لها شروط...من أولها عامل الصوت وتلقيه فى أذن المشاهد!!! فما بالك إداره المباراه بأسلوب سلس وشيق...مش فزع وتهويل :D SHAME ON THE WORLD....SHAME ON US.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 11 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يوليو 2006 فعلا معلق سيئ جدا و انا بكره ال ART كلها رغم اني أحد ابناء مجموعة دله البركه صاحبة القناه و يشهد الله اني لم أرى للرجل صاحب القناه أي آثام الا تشفيره للمتعه شبه الوحيده للغلابه هو المعلق ده تونسي يا عادل؟ :D بس طيب وابن حلال الصراحه ناس طيبين أوي أوي :D Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
alnoobi بتاريخ: 11 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يوليو 2006 هو عصام الشوالي بس ؟!!! يعني عدنان حمد اللي نِطل قوي .. ولا التاني الغول اللي معاه ؟ والله ده حرام عارف يا رافعي من ضمن أساليب التعذيب المؤلمة جداً في المعتقلات إيه ؟ الإجابة : تشغيل موسيقى صاخبه للمعتقلين نهار وليل عشان ينهاروا نفسياً ... أهو أصوات وطريقة المعلقين كده من ضمن الأساليب دي أيوه صح ... هو ماتش واحد ولا اتنين لعدنان حمد و الواحد يئر بكل اللى عمله ... و اللى ما عملوش !! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وليه تسكتي زمن اتكلمي . ليه تدفعي وحدك التمن اتكلمي . وتنامي ليه تحت الليالي اتكلمي . المشربيات عيونك بتحكي عاللي خانوكي . والى سنين همّلوكي جوة البيبان سلسلوكي . وليه تسكتي زمن اتكلمي ليه تدفعي وحدك التمن اتكلمي . المشربيات عيونك بتحكي على خلق ولّت .. سهرت .. صلّت .. وعلّت . فى الصخر شقّت ماكلّت أنا إبن كل الى صانك رمسيس واحمس ومينا .. كل الى زرعوا فى وادينا حكمه تضلل علينا . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هيثم نافع بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 السلام عليكم لم أحظ بفرصة لمشاهدة كأس العالم 2006 إلا أمس .. وكان البث المجاني سبباً هاماً لكنه لم يكن الأهم، فأنا منقطع عن متابعة كأس العالم منذ مبارة مصر وأيرلندا التي كانت تقريباً عام 90 .. لا أذكر على التحديد، لكنني اعتزلت التشجيع والمتابعة منذ تلك السنة تقريباً، لكن الظروف سمحت بالأمس وشاهدت المبارة الختامية كاملة .. وسأترك التعليقات على المبارة للأخوة الزملاء في موضوعات أخرى سيتم وضعها (إن شاء الله) لكن .. اللافت للنظر وما قررت منذ الأمس أن أحدثكم عنه هو معلق المبارة السيد عصام الشوالي (سامحه الله) لقد أصبت بالصداع النصفي والربعي والكلي من فرط السيل اللا منقطع من المترادفات اللغوية والتعليقات الكروية وغير الكروية، والمدرسة الإبهارية في العمل التي تصيبني بحالة من الضجر والضيق تفقدني تركيزي عندما أرى شخصاً يتبع المدرسة الإبهارية في أي عمل، ومن ذلك التعليق الرياضي ... كما قدمت أعلاه .. فإني لم أتابع كأس العالم منذ عام 90، لكني أذكر جيداً عندما كان المعلقان الراحلان محمد لطيف وعلي زيور يرحمهما الله يتبادلان التعليق على مباريات كأس العالم 1982 .. ولكل منهما مذاقه، وإن كنت شخصاً أحس بنوع من البهجة ولن أقول الابتسامة عندما أذكر الكابتن محمد لطيف، لكن فعلاً الرجل كانت له طريقة ودودة وطريفة في التعليق .. ولا أدري كنت دائماً أحس أنه أضفى لمسة أبوية في التعليق ... لكن طبعاً كانت له تزيداته المعهودة من شكر لكل البشر كما ذكر صاحب المقال المرفق .... لكنه كان ودوداً كما ذكرت، على خلاف الكابتن زيور مثلاً الذي كان يتعامل مع المتفرجين وحتى زملائه من المعلقين والرياضيين كمجموعة من العساكر عنده في وحدته السابقة .. عليهما رحمة الله حتى الجيل التالي كعلاء الحامولي رحمه الله ومحمود بكر ولا أذكر البقية كان فيهم أيضاً شيء من الالتزام وكان علاء أيضاً غزير المعلومات لكن ليس بهذه الطريقة المستفزة يعلم الله أنني لست من أنصار تقديس المتخصص المصري أياً كان ولا أتحامل على المعلق المذكور لأنه ينتمي لتونس الحبيبة، حتى لا يدخل أحد بالخطأ ويعتبر هذا الموضوع من موضوعات التفرقة العنصرية ، وندخل في حرب البسوس مرة أخرى، لكن أنا فعلاً أتساءل .. هل من حق أي إنسان أن يستخدم عمله أو الفرصة المتاحة له بحكم عمله لإفراغ كم هائل من الحاجات النفسية الداخلية بعيداً عن روح التجرد ومقتضيات وواجبات الوظيفة بدون زيادة .. نعم نحن بشر .. لكن هناك حدود فاصلة بين حظ نفسي وبين واجباتي تجاه الآخرين ... رحم الله الجميع، وسامحك الله يا أخ شوالي :) لا سامحك الله ياشوالي بقلم حمدى رزق دون شوفونية مصرية كالتي يتحدث عنها الأخوة في المغرب العربي والشام، لا أنفي أنني منحاز للمعلق الكروي أشرف شاكر، وأري أن هناك فارقا شاسعا بينه وبين بقية معلقيART علي مباريات كأس العالم، شاكر أقرب لرصانة المعلقين الإنجليز الذين يوفرون للمشاهد متعة بصرية كافية بندرة التعليقات، والتفرقة بين التعليق الإذاعي (دون صورة) والتليفزيوني بالصورة، والإعادة، ومن أعلي ومن أسفل ومن خلف الشبكة،الصورة بألف كلمة ممايثرثرون. المعلق الرياضي التونسي عصام الشوالي نوعية أخري، فصل من مدرسة المرحوم الكابتن محمد لطيف «أبو دم خفيف» الذي كان يوزع الشكر علي من في الملعب، ومن في البيوت حتي مدير أمن العاصمة وعسكري الدرك في إشارة الاستاد. الشوالي لايكف عن الكلام المباح، وكأنه يتكلم في آخر زاده الكروي، أو أنها المباراة الأخيرة التي سيعلق عليها، أو يسابق في مبارة ثرثرة يحاول أن يجهز علي بقية المعلقين بشكل يبز فيه «رغاية» السينما المصرية الأول المرحوم أحمد الحداد. فور أن يطلق الحكم صافرة البداية،وأحيانا يسبقه الشوالي، ينطلق لايلوي علي شئ، حكي بكل اللغات، برشة بكل اللهجات، مجاملة بكل الأوصاف، وفيض بكل النعات، أحيانا يغني علي ليلاه، كما غني يوم خروج «نسور قرطاج» من الدور الأول، وأحيانا يقرض شعرا بدويا في خصال «الأخضر السعودي» وأحيانا يكلم نفسه, وفي كل المباريات يبعثر كامل الأوصاف علي النجيلة الخضراء. حماس الشوالي قد يرضي البعض، وقد يراه بعض الفاهمين معلقا مجيدا، مثقفاً كروياً، اصل الثقافة أنواع، ولكن لا يختلف معي اثنان أن ما يعلق عليه الشوالي مباراة أخري غير التي نراها، مباراة في دماغه، الرجل يتوهم ألعابا من خياله ويعلق عليها، ويزايد ويبالغ في بناء الهجمات بشكل يخرجك من المستطيل الأخضر. الشوالي ارهق اللغة العربية من استخدام مفرط لأفعل التفضيل منها،واسمع منه هطلا كالمطر، الأحلي في المونديال، الأروع في المونديال، هدف ولافي الأحلام، عاد الأمل، عاد الحلم حارس ماشا الله عليه. ويرهقنا معه بأحكامه اللوذعية،واختراعاته التحكيمية، فهو لا يعطينا فرصة لا لتقاط الأنفاس، أو رؤية الكرة، يراها هو، وكأننا من العميان، يركلها بدلا من المهاجمين، يطفشها ولا أحسن المدافعين. يضع نفسه طرفا في الماتش،أحيانا يتلبس دور الحكم السادس باعتبار أن مباريات المونديال بها خمسة حكام،ويتداخل في كل لعبة، معقبا «سامحني ياسيدي الحكم، سامحني ياسيدي حامل الراية لا سامحك الله ياشوالي» . الرجل لديه ثلاث رئات، وخمس لغات،بيقرأ حتي اللافتات في المدرجات، لا يتعب من الانفعال طوال التسعين دقيقة، منفعل علي طول الخط كما حامل الراية، بيزعق باستمرار، وباستدامة، ليس عنده مباراة نص نص، أو دون المستوي كل المباريات التي يعلق عليها هي الأحلي، وكل اللاعبين هم الأروع، حتي سكان المدرجات لم يفلتوا من بين يديه، ماكذبت يادياجو، يقصد ديجومارادونا هلل يا أرجنتين. الشوالي ورث عن الكابتن لطيف خصلة الشكر لمن في المدرجات، ومن في أرض الاستاد ,ويكاد يقبل رأس الشيخ صالح وART وبامتنان، ولكنه للأسف يوزعها بسفه كروي نادرالمثال، وبشكل يفقد كلمات الثناء ألقها، والألعاب الحلوة مذاقها - من إعجابه الذي لا يفتر بنسور قرطاج. أنا لحد دلوقتي مش فاهم الموضوع ده مدح و للا ذم .. بجد و الله :blush: ليه لمّا أودّك تمنعني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان