اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الخدمات الصحية على وشك الانهيار في غزة


Recommended Posts

وزير الصحة يجدد تأكيده باستخدام قوات الاحتلال نوعاً فتاكاً جديداً من المتفجرات ضد الفلسطينيين

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

جدد الدكتور باسم نعيم وزير الصحة الفلسطيني تأكيده من استخدام جيش الاحتلال الصهيوني نوع جديد من المتفجرات بحق المدنيين الفلسطينيين خلال عملياته الإرهابية، التي بدأ بتنفيذها يوم الأربعاء الماضي (5/7) في قطاع غزة.

وقال نعيم خلال مؤتمر صحفي عقده في وزارة الإعلام يوم أمس السبت (8/7) ضمن برنامج واجه الصحافة: إن الأطباء والعاملين في مستشفيات وزارة الصحة يواجهون إصابات من نوع جديد، تؤكد على ضراوة الهجمة على الشعب، لافتاً إلى أن هناك شهداء وجرحى عندما يتم تصويرهم في المستشفيات لا تُشاهد آثار شظايا في أجسادهم مما يثير الشك حول وجود مواد جديدة متفجرة فتّاكة يتم استعمالها ضد المدنيين.

وأضاف نعيم أن "عدد الذين قضوا بلغ خلال الثمانية والأربعين ساعة الماضية، جراء التصعيد الصهيوني المتواصل على شعبنا، 40 شهيدا، واحد منهم استشهد بالضفة الغربية، والآخرون في قطاع غزة".

وأشار إلى أن إجمالي عدد الجرحى جراء العدوان الصهيوني الأخير بلغ 187"جريحاً، 23 جريحاً في الضفة الغربية، و146 في قطاع غزة.

وأوضح د. نعيم، أن من بين الشهداء اثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، واحد منهم أبكم والآخر متخلف عقلياً، بينما وصلت جثامين إلى مستشفيات الوزارة عبارة عن أشلاء ممزقة.

وزارة الصحة تحذر من انهيار كامل للخدمات الصحية في قطاع غزة بسبب العدوان الصهيوني المتواصل وانقطاع التيار الكهربائي

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم من انهيار كامل لقطاع الخدمات الصحية والحياتية في قطاع غزة بسبب انقطاع التيار الكهربائي وشح الوقود، ونفاد المخزون الاستراتيجي منه، إضافة إلى نقص المياه في عدد من مناطق قطاع غزة جراء قصف محطات توليد الكهرباء، وآبار المياه من قبل الجيش الإسرائيلي، والحصار الشامل الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة وتدمير بنيته التحتية.

وقالت وزارة الصحة في تقرير لها: إن حوالي 200 ألف أسرة في قطاع غزة أصبحت تعيش بلا كهرباء بشكل كامل في حين تعاني باقي الأسر من انقطاع دوري ويومي للكهرباء، من 8-12 ساعة يوميا طبقا للجدول الاضطراري اليومي الذي أعدته شركة توزيع الكهرباء حتى تستطيع تزويد المؤسسات الحيوية وآبار المياه والمنازل بكميات محدودة من الكهرباء.

وألقى مركز المعلومات الصحية الفلسطيني في وزارة الصحة الضوء في تقريره على الآثار السلبية لانقطاع التيار الكهربائي، والمياه على المؤسسات الصحية و المرضى.

وبين التقرير أن قطاع غزة تعمل فيها 22 مستشفى، تملك وتدير وزارة الصحة 10 مستشفيات منها، وهي وتقدم حوالي 90بالمائة من الخدمات الصحية، حيث تخضع هذه المستشفيات لنفس نظام انقطاع التيار الكهربائي الذي تخضع له كل المدن الفلسطينية في قطاع غزة.

وأضاف أن المستشفيات تعمل وفقاً لنظام الطوارئ، وقد تم تأجيل العديد من العمليات الجراحية نتيجة لنقص المواد الطبية، وتوقف أجهزة الأشعة عن العمل أثناء تشغيل المولدات الكهربائية صغيرة الحجم.

وذكرت وزارة الصحة أنها تحتاج إلى 30,000 لتر يوميا من السولار لتشغيل المولدات الكهربائية، ولكن بسبب الحصار الصهيوني والنقص الشديد في المحروقات، فإنها توفر فقط حوالي 50 بالمائة من الكمية المطلوبة.

وأشارت الوزارة إلى أنها اضطرت لوقف عمل بعض محطات الأكسجين، وتعمل أقسام الأشعة فقط بنسبة 50 بالمائة من طاقتها. كما تم توقيف العديد من العمليات الجراحية ماعدا حالات الطوارئ بالإضافة إلى تعطيل عمل المكيفات المركزية في المستشفيات، مما أثّر سلبا على العمل خاصة في الأماكن المغلقة مثل غرف العمليات، والعناية المركزة والعناية المركزة للمواليد الرضع حديثي الولادة.

وبينت الوزارة أن هناك ازديادا في معاناة مرضي الفشل الكلوي نتيجة تعطل ووقف عمل وحدات غسيل الكلى بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

وقال التقرير: "تعاني بنوك الدم في المستشفيات من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، والذي قد يؤثر مباشرة على صلاحية وحيوية وحدات الدم والبلازما المخزنة فيها، والتي قد تتلف لانقطاع التيار الكهربائي عليها أكثر من ساعتين".

وأشار إلى أنعيادات الرعاية الأولية تعاني من الانقطاع المتكرر اليومي للتيار الكهربائي مما يؤثر سلباً على سلسلة التبريد اللازمة لحفظ التطعيمات التي تستخدم في حماية حياة الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، مما يضطر المسؤولين عن هذه التطعيمات إلى نقلها من مركز صحي إلى آخر حسب توفر التيار الكهربائي.

وأضافت وزارة الصحة أن انقطاع التيار الكهربائي أثر سلباً على تزويد المستشفيات بكميات المياه اللازمة، بالإضافة لتراكم النفايات الصلبة وطفح مياه الصرف الصحي، ما سيؤثر سلباً على نظافة المستشفيات والمراكز الصحية، ويزيد من احتمال انتقال العدوى داخل المستشفيات وبين المرضى بسبب انعدام النظافة العامة والشخصية.

وذكرت الوزارة أن 3-4 بالمائة من المواطنين الفلسطينيين يعانون من أزمات تنفسية مزمنة كمرض الربو، وهؤلاء المرضى بحاجة إلى أجهزة خاصة كجهاز التبخير وأجهزة استخلاص الأكسجين لمساعدتهم في التنفس .

كما يعاني العديد من الأطفال الفلسطينيين من حالات الشلل الدماغي، مما يجعلهم في حاجة مستمرة لاستخدام أجهزة شفط الإفرازات على مدار اليوم، وقالت: إن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يحرم هؤلاء المرضى من استخدام هذه الأجهزة المنقذة لحياتهم، مما يجعلهم عرضة لأزمات صحية متكررة سيكون لها أكبر الأثر على أوضاعهم الصحية.

وحملت وزارة الصحة الحكومة الصهيونية مسؤولية تعرض هؤلاء المرضى لأي مخاطر صحية نتيجة لتوقف الأجهزة الحيوية اللازمة لاستمرار حياتهم بسبب قطع التيار الكهربائي، كما ناشدت الوزارة المؤسسات الصحية والدولية مد يد العون لهؤلاء المرضى وتوفير أجهزة توليد كهرباء محدودة لمساعدتهم في تشغيل الأجهزة اللازمة لاستمرار حياتهم.

ولفتت الوزارة إلى أن عدد حالات المترددين على عيادات الصحة النفسية زاد بشكل ملحوظ نتيجة الإحباط الشديد والخوف والهلع، جراء الظروف التي يعيشها الأطفال والنساء والشيوخ بالإضافة إلي زيادة عدد النكسات النفسية بين بعض المرضى النفسيين المزمنين نظراً للظروف النفسية الصعبة، التي يولدها الظلام والعتمة على المجتمع عامة و المرضى النفسيين والأطفال خاصة .

وأكدت الوزارة أن هناك أثر كبير وسلبي لانقطاع الكهرباء على المياه والصرف الصحي حيث يؤدي نقص المياه إلى قلة الاستحمام، والنظافة العامة و انتشار الأمراض المعدية.

وأضافت أن توقف الكهرباء يؤدي إلى توقف نظام كلوره مياه الشرب مما يؤدي إلى زيادة نسبة التلوث الميكربيولوجي، وانتقال الأمراض المعدية عن طريقها، وكذلك وقف عمل محطات ضخ مياه الصرف الصحي مما ينتج عنه طفح لمياه الصرف الصحي، و تلويث المياه الجوفية ومياه البحر.

وناشدت وزارة الصحة المؤسسات الدولية والصحية ومنظمات حقوق الإنسان بالعمل فوراً على وقف الحصار على قطاع غزة ووقف العدوان الصهيوني المتواصل على المواطنين الآمنين، وتزويد قطاع غزة والأراضي الفلسطينية باحتياجاتهم من المواد الغذائية والطبية والوقود. كما دعت المجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال الصهيوني للعمل على تزويد قطاع غزة باحتياجاته من الطاقة الكهربائية، والسماح للدول العربية والصديقة بمساعدة الشعب الفلسطيني على الإصلاح العاجل لمحطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

تقطيع للأطراف- تمزيق للأمعاء- دون إحداث أصوات..

صواريخ الاحتلال الجديدة

التاريخ: 10/07/2006

القدس المحتلة- خــاص

أكدت مصادر إعلامية صهيونية أن قوات الاحتلال بدأت مؤخراً باستخدام نوع جديد من الصواريخ التي تستهدف خلالها المقاومون والمواطنون الفلسطينيين الذين يشهدون حرباً منظمة تهدف لقتل أكثر عدد ممكن من أبناء شعبنا.

وحسب المصادر فإن الصواريخ والتي استخدمتها قوات الاحتلال منذ بداية العملية العسكرية الصهيونية في قطاع غزة والتي أطلق عليها جيش الاحتلال اسم "إمطار الصيف" لا تحدث أي أصوات مدوية لتشير إلى وقوع إنفجار في مكان ما قد يستهدف من قبل طائرات الاحتلال.

وأضافت المصادر تقول "إن هذه الصواريخ تحدث حالة من التمزق الشديد للأمعاء، بالإضافة لتقطيع أطراف جسد الشهيد من اليدين أو القدمين".

وأشارت المصادر إلى أن هذه الصواريخ تعتبر من أكثر السلاح خطراً على البشرية، وبأنه محرم دولياً، وبذلك ترتكب حكومة أولمرت مجازر بشعة بحق الإنسانية. على حد قولها.

وفي ذات السياق أكدت المصادر الطبية الفلسطينية النبأ، موضحة أن جميع الشهداء الذين تم استهدافهم عبر الطيران الحربي الصهيوني خلال العملية العدوانية على غزة والتي كان آخرها فجر اليوم بحق عدد من المقاومين، وصلوا مستشفيات غزة أشلاء ممزقة، بالإضافة لتمزق شديد في الأمعاء وتقطيع في الأطراف وأصابع اليدين.

هذا وبثت العديد من الفضائيات العربية والدولية صوراً لعدد من الشهداء، شوهد خلاله أن جثامينهم أشلاء، ومقطعي الأطراف تماماً.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...