اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من وحي المن الرئاسي على الساده الصحفيين و أمتنان البعض لذلك.....!!!


أحمد محمود ميلاد

Recommended Posts

من وحي المن الرئاسي على الساده الصحفيين و أمتنان البعض لذلك

مره أخري يقف الممثل الرئيسي في المسرحيه الهزليه التي تعرض بغير انقطاع على مسرح مصر الكبير منذ 25 عاما و في الماستر سين يقف البطل الرئيسي خلف الكواليس بانتظار الممثلون المساعدون كي ينتهوا من تمهيد المشهد له قبل الدخول لكي يلقي الحكمه الرئيسيه للمسرحيه و بالطبع فان الممثليين المساعديين لم يكونوا على المستوى المطلوب من المهاره و الحرفيه المطلوبه لحبك الأمر تماما و لكن على كل حال فان معيار النجاح الوحيد لدى صاحبنا هو أن المسرحيه تعرض منذ أكثر من 25 عام فلو لم تكن ناجحه ماالذي يدفع الجمهور للحضور...؟؟ صحيح أن البطل يعلم جيدا أن معظم الجمهور هو من الشباب الغلابه الذين يحضرهم أخوه اللواء بقطاع الأمن المركزي و يتم محاسبة الشباك من ميزانية الترفيه كما يعلم أيضا ان هؤلاء الغلابه غالبا ما يتلقون توجيهات بعدد مرات التصفيق و موضعها و خاصة التحيه النهائيه و صحيح أن البعض الأخر من الحضور هم من المخدوعون و الضحايا الذين يعتقدون صادقون بموهبته رغم قلتهم و لكن على كل حال منذ متى يفهم الجمهور الفن الرفيع الذي يقدمه و الذي وضعه على عرش المسرح طوال تلك المده و يكفيه أن بعض الممثليين في المسارح الأخرى يسعون أليه لمعرفه سر موهبته في التشبس بأرض المسرح حتى الأن رغم اعتراض بعض المشاهدون و الممثلون و لكن هيهات هيهات ... و من هؤلاء و ماذا سيقلون أذا عرفوا ما يعده لهم من مفاجأه كبري بأدخال حفيده الفرقه المسرحيه ليواصل ما باه من مجد ......نعود الن للماستر سين ها قد حانت لحظته المفضله عندما يدخل لخشبه المسرح ليلقي الماستر سين و هنا تنفجر القاعه بالتصفيق الحاد دون تردد و تنهال التعليقات المؤيده و التي لقنت بها الغلابه أو المجامله لسن الرجل ....!!! الغريب أننا نحفظ هذا الموقف منذ 25 عاما و مع ذلك نجد البعض مازال يدعي تفاجئه بالماستر سين و بمستوى البطل و تنزل على رأسه الدعوات و المباركات بأن من عليهم البطل بهذه الحكمه و بهذه العبقريه ....فلا عجب أذا أن يظل أخينا مؤمنا بكفائته و موهبته الخارقه التي سوف يفقد المسرح اياها لو أعتزل التمثيل و لن يستطيع بطل أخر في المسرح أو المسارح الأخرى أن يؤديها بجدارته ... و ما زالت المسرحيه ببطلها تعرض حتى الأن

مره أخري يقف الممثل الرئيسي في المسرحيه الهزليه التي تعرض بغير انقطاع على مسرح مصر الكبير منذ 25 عاما و في الماستر سين يقف البطل الرئيسي خلف الكواليس بانتظار الممثلون المساعدون كي ينتهوا من تمهيد المشهد له قبل الدخول لكي يلقي الحكمه الرئيسيه للمسرحيه و بالطبع فان الممثليين المساعديين لم يكونوا على المستوى المطلوب من المهاره و الحرفيه المطلوبه لحبك الأمر تماما و لكن على كل حال فان معيار النجاح الوحيد لدى صاحبنا هو أن المسرحيه تعرض منذ أكثر من 25 عام فلو لم تكن ناجحه ماالذي يدفع الجمهور للحضور...؟؟ صحيح أن البطل يعلم جيدا أن معظم الجمهور هو من الشباب الغلابه الذين يحضرهم أخوه اللواء بقطاع الأمن المركزي و يتم محاسبة الشباك من ميزانية الترفيه كما يعلم أيضا ان هؤلاء الغلابه غالبا ما يتلقون توجيهات بعدد مرات التصفيق و موضعها و خاصة التحيه النهائيه و صحيح أن البعض الأخر من الحضور هم من المخدوعون و الضحايا الذين يعتقدون صادقون بموهبته رغم قلتهم و لكن على كل حال منذ متى يفهم الجمهور الفن الرفيع الذي يقدمه و الذي وضعه على عرش المسرح طوال تلك المده و يكفيه أن بعض الممثليين في المسارح الأخرى يسعون أليه لمعرفه سر موهبته في التشبس بأرض المسرح حتى الأن رغم اعتراض بعض المشاهدون و الممثلون و لكن هيهات هيهات ... و من هؤلاء و ماذا سيقلون أذا عرفوا ما يعده لهم من مفاجأه كبري بأدخال حفيده الفرقه المسرحيه ليواصل ما باه من مجد ......نعود الن للماستر سين ها قد حانت لحظته المفضله عندما يدخل لخشبه المسرح ليلقي الماستر سين و هنا تنفجر القاعه بالتصفيق الحاد دون تردد و تنهال التعليقات المؤيده و التي لقنت بها الغلابه أو المجامله لسن الرجل ....!!! الغريب أننا نحفظ هذا الموقف منذ 25 عاما و مع ذلك نجد البعض مازال يدعي تفاجئه بالماستر سين و بمستوى البطل و تنزل على رأسه الدعوات و المباركات بأن من عليهم البطل بهذه الحكمه و بهذه العبقريه ....فلا عجب أذا أن يظل أخينا مؤمنا بكفائته و موهبته الخارقه التي سوف يفقد المسرح اياها لو أعتزل التمثيل و لن يستطيع بطل أخر في المسرح أو المسارح الأخرى أن يؤديها بجدارته ... و ما زالت المسرحيه ببطلها تعرض حتى الأن

أن غــدا لنــاظــره قــريب

رابط هذا التعليق
شارك

في البداية لم يكن يبالي بالجمهور وكان يكتفي بمدح الممثلين المساعدين له وثناءهم الدائم على حرفيته وقدره وموهبته التي لم تلد الامهات مثلها ولكنه منذ فتره قريبه علم بتذمر بعض المشاهدين المقهورين وعلى طريقته دائما في حسم الامور أمر بسحق المتذمرين وقد كان ولكنه في اليوم التالي وجد متذمرين أخرين وفي لفته أنسانيه منه وخوفا على ان يصحو ذات صباح ويجد كل المشاهدين قد سحقوا حافظ على هؤلاء المتذمرين الجدد وحاول أرضائهم ببعض اللفتات البطولية الغريب أن بعض المتذمرين ورغم علمه السالف بشخصه ومنهجه هلللوا وصفقوا لعبقريته ودخلوه في الوقت المناسب في الحبكه الدرامية ليحبك عقده الدراما

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...