اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حال الصحافة و الصحفيين في مصر..أنت تسأل والمدهش يجيب


المدهش

Recommended Posts

كثر الحديث هذه الأيام عن الصحافة والصحفيين بمناسبة قانون حبسهم المختلف عليه..لكن كثيرين أيضاً لا يعلمون بعض المعلومات الأساسية عن واقع حال الصحافة والصحفيين في مصر..واسمحوا لي باعتباري واحداً منهم أن أذكر لكم بعض النقاط التي قد لا يعرفها البعض..

· معظم أعضاء نقابة الصحفيين ليسوا من الصحفيين ..فمنهم مصورون صحفيون ومصححون لغويون ومخرجون صحفيون"يقومون بتوضيب الصفحات والموضوعات، بمعنى رسم ماكيت يبين مواقع الموضوعات والصور على صفحة الجريدة أو المجلة مثل باترون الخياط الذي ينفذه الترزي أو الاسكتش الذي يحدد ملامح اللوحة عند الرسام".. ومن أعضاء نقابة الصحفيين سكرتيرات رؤساء التحرير وموظفي إدارات النشر..وهؤلاء لا تهمهم الصحافة ولا تعنيهم حرية النشر وغير معرضين لا للسجن ولا لغيره لأنهم لا يكتبون من الأساس لكنهم يمثلون غالبية أعضاء النقابة وهم الذين تعتمد عليهم الحكومة في اختيار مرشحيها لمنصب النقيب بإغرائهم بامتيازات أو زيادات تافهة في الرواتب.

· قليل جداً من الصحفيين هم المسموح لهم بكتابة مقالات..تسمى في الصحافة مقالات الرأي..وعدد الكتاب الذين يتمتعون بوجود أعمدة ثابتة لهم في الصحف لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة في كل صحيفة..يعني من يكتب رأياً في السياسة أو غيرها لا يمثلون نسبة 10% من عدد الصحفيين..يعني مش كل صحفي بيكتب مقال..المقالات يكتبها فقط الكتاب مثل أنيس منصور وسلامة أحمد سلامة في الأهرام.

· معظم الصحفيين محررون في أقسام مختلفة..ومنها قسم الأخبار وفيه محررون في كل وزارة..وغالباً يتحول المحرر في مصر من مندوب للجريدة في الوزارة إلى مندوب للوزير في الجريدة ..يعني يجلب أخباره ويلمعه لكي يصطحبه معه في سفرياته أو يخدمه ويخدم أصحابه أو يعطيه شقة من بتوع الحكومة إذا كان وزير اسكان أو يحج ببلاش اذا كان في الاوقاف أو يسيبه يعد برامج اذا كان وزير اعلام ، أو قطعة أرض اذا كان مندوب في وزارة الزراعة وهكذا ..طبعاً هناك صحفيون شرفاء..لكنهم أقلية.

· 80% من الصحفيين في الصحف والمجلات الحكومية لا يعملون منذ سنوات طويلة ومع ذلك يتقاضون العلاوات والأرباح ولا يستطيع رئيس التحرير أو رئيس مجلس الادارة أن يجبر الصحفي على العمل إذا كان عضو نقابة ولا يستطيع أن يفصله بسهولة "والا يروح النقابة ويعتصم وتبقى حكاية ويرجع للشغل"قصدي لعدم الشغل" رغماً عن أنفه".

· رئيس التحرير يتعامل مع الجريدة أو المجلة باعتبارها العزبة بتاعة أبوه يرقي من يشاء ويقصي من يشاء ويعطي من يشاء بغير حساب..ولا مكان للكفاءات ..المهم الرضا السماح، والويل والثبور للمتمردين والمعارضين ، وهناك واقعة شهيرة لابراهيم حجازي..اسمها حجازي جيت ، يعرفها صحفيو الأهرام..قام خلالها بالاتفاق مع موظف في سنترال الاسعاف للتنصت على تليفونات الصحفيين المعارضين لولي نعمته ابراهيم نافع أيام كان الأخير يستعد لاحدي انتخابات نقابة الصحفيين.

· معظم رؤساء التحرير يقيمون علاقات خاصة مع سكرتيراتهم..مرسي عطا الله مثلاً رئيس تحرير الاهرام المسائي لا يرفض طلباً لسكرتيرته ولو حبيت كمحرر تدخل للباشا أو تطلب أي حاجة لازم ترضي السكرتيرة بهدية قيمة.

والبقية في الحلقة القادمة بإذن الله..

على فكرة: مستعد للاجابة عن أي سؤال حول هذا الموضوع..وسأجيب في حدود معلوماتي وخبرتي "18 سنة عمل في الصحافة"..واغفروا لي نبرة الأنا في كلامي..

رابط هذا التعليق
شارك

عندي سؤال بيشغلني :

هل صحيح أن صحفيي روزا يتكتلون ككتلة واحدة لاختراق قنوات فضائية ومحلية حكومية؟

أكون ممنووووووون لو لحقتني بالرد .. :)

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

صحفيو مؤسسة روزاليوسف"تجمع روز اليوسف وصباح الخير" يحتكرون مكاتب الصحف العربية والقنوات الفضائية من سنوات بعيدة..وأنت تعلم أن هالة سرحان أصلاً معينة كصحفية في روز اليوسف وهي التي اصطحبت معها محمد هاني وزوجته سهير جودة للعمل في البداية في مجلة سيداتي سادتي بعد أن تولت رئاسة تحريرها ثم أخذت هاني معها في دريم ثم في روتانا..وهالة هي التي فتحت لمحمود سعد السكة في دريم..وكذلك بالنسبة لعمرو خفاجي ووائل الأبراشي..وهي ليست مسألة كتلة بالمعنى المفهوم..لكن كل واحد بيمسك مكان بيجيب صحابه..يعني بتوع الاهرام ماسكين كذا مكتب لصحف عربية..والناصريين مسيطرين على مكاتب صحف الامارات "الخليج،والبيان، والاتحاد" وهذه طبعاً سبوبة حلوة..مدير مكتب الاتحاد الاماراتية في القاهرة يتقاضى 28 ألف جنيه في الشهر..والنقيب جلال عارف كان مدير مكتب البيان الاماراتية ..ويحيى قلاش واخد اجازة من الجمهورية بدون مرتب من سنوات طويلة ويعمل في مكتب جريدة الخليج بالقاهرة..يعني الفضائيات والمكاتب العربية هي الأبواب الخلفية لشراء أصوات الصحفيين الانتخابية وتكوين الشلل.

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

بعيداً عن صفاء أبو السعود .. هل من الصائب أم من هستيريا المؤامرة القول بأن هناك رجال للمحتكر الكبير صالح كامل في وسط الصحافة المصرية؟ من هم إن كان ما أقوله ليس تخريفاً؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

طبعاً هناك رجال للشيخ صالح كامل في الصحف المصرية ..بل ورجال لعدد كبير من رجال الأعمال والفنانين والمسؤولين بالطبع ..وهم طابور خامس في الصحافة العربية بشكل عام وليست المصرية فقط..

يعني عادل حمودة مثلاً كان وإلى وقت كبير مستشار صحفي لرجل الأعمال اللص الهارب رامي لكح..وحمدي قنديل كان ولا يزال المستشار الاعلامي لرجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال..

ومجدي مهنى كان التابع الأمين للفنان عادل إمام ومرة شتمني في الوفد لأني هاجمت عادل إمام بعد فيلم الارهابي..

ولا يخفى عليك بالطبع أن مصطفى بكري كان يقبض من العراق أيام صدام ثم من قطر، ثم من أي أحد يدفع له أكثر..

ولا يخفى عليك أيضاً أن الصحف المستقلة التي يملكها رجال أعمال مثل "المصري اليوم" ونهضة مصر وغيرها تصفي حسابات وتوجه أخبارها وموضوعاتها لخدمة أصحابها ونفس الشئ ينطبق على قناتي المحور ودريم لصحابيهما حسن راتب وأحمد بهجت..

والثمن لا يشترط أن يكون نقود مباشرة، وإن كان بعض الصحفيين يقبضون رواتب ثابتة من رجال أعمال وفنانين..ولكن في حالة الشيخ صالح مثلا..يمكن أن يكون ثمن التبعية إعداد أو تقديم الصحفي بتاعه لأحد البرامج في أي قناة من قنواته..

طبعاً هذا لا ينطبق إلا على نسبة لا تمثل الأغلبية من الصحفيين ،فالأغلبية شرفاء ومطحونون..بعضهم اضطر للسفر للعمل في الخليج ، والبعض الآخر يعيش في مصر ويناضل في الحياة مثله مثل أي مواطن مصري شريف.

رابط هذا التعليق
شارك

طيب يا عم المدهش ......بصفتك بحر لا قرار له فى عالم الصحافه .....و بصفتنا مريدينك فى ذات المجال على اعتبار محدش بيقرأ صحف من اصله ( عن نفسى من بعد ما كترت الأعلانات فى الجرائد و خصوصا اهرام الجمعه و انا بطلّت جرايد ) ممكن سعادتك تعمل لنا لوحه شرف برؤساء التحرير

و بلاك ليست للناس اللى مش ولابد...اصلى مبقتش عارف مين فيهم الكويس و مين فيهم عايز صندوق الزباله

و لما ابراهيم نافع كان فى الأصل مش نافع ايه اللى خلى الناس ساكته عليه لحد ما طلع بره

معلهش اسئله متواضعه و يمكن ساذجه من واحد كان بيقرأ جرايد ردح من الوقت

كلمه حكمه قالها ابويا ...( انت راجل فخليك قد الكلمه دى )

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا صديقي هوبسن على مجاملتك الرقيقة..

أما لوحة الشرف فهي تضم كثيرين منهم على سبيل المثال لا الحصر..

فهمي هويدي..وهو أول من فضح ابراهيم نافع ولصوص الاهرام ويمنعون مقالاته من النشر في الاهرام في حالات كثيرة فينشرها في الشرق الأوسط وجرائد أخرى.

صلاح الدين حافظ..اقرأ مقاله في الأهرام يوم الأربعاء من كل أسبوع وستعرف بنفسك..

جلال عارف..نقيب الصحفيين رجل نزيه اليد واللسان

سلامة أحمد سلامة..كاتب جرئ ولذلك لم يتول رئاسة تحرير الأهرام أو أي مطبوعة من مطبوعاته رغم أنه أفضل كاتب عمود صحفي في مصر منذ سنوات..

محمود عوض..كاتب ومحلل سياسي من الطراز الجميل وهو أيضاً مضطهد في أخبار اليوم رغم أنه نائب رئيس تحريرها..

جمال فهمي..الكاتب الناصري المناضل

حمدين صباحي..المنضل الثائر الذي يقضي معظم أيامه في المعتقلات..رغم أنه هدأ قليلاً منذ أن فاز بعضوية مجلس الشعب عن بلطيم.

وهناك كثيرون ليسوا بنفس الشهرة مثل محمد صابرين في الأهرام واسامة أيوب في أكتوبر، وحلمي النمنم في المصور..وغيرهم كثيرون من الشرفاء.

رابط هذا التعليق
شارك

ما هي العلاقة بين أسامة خليل رئيس تحرير مطبوعة الفرسان الرياضية ، وإبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور ، وحسام بدراوي عضو الحزب الوطني عن الفكر الجديد ، وعمرو عبد السميع ؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

وصلت المعلومه و شكرا على المجهود بس لى تساؤل برضه ساذج شويه ...هو حضرتك تميل للناصريه قليلا ؟؟؟ ...

كلمه حكمه قالها ابويا ...( انت راجل فخليك قد الكلمه دى )

رابط هذا التعليق
شارك

هل هناك رابط أو علاقة ما بين تلك الأسماء التي ذكرتها سابقاً؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

يا أستاذ شريف..

لا زلت مش فاهم السؤال ..ولكن مع ذلك سأحاول الاجابة..

أسامة خليل محرر رياضي في الاهرام المسائي وهو دفعة ابراهيم عيسى في قسم الصحافة بكلية الاعلام جامعة القاهرة سنة 86، أما عمرو عبد السميع فهو خريج أول دفعة من اعلام، وهو صديق عبد الله كمال صديق أسامة خليل وعضو لجنة السياسات بتاعة جمال مبارك وطبعاً معروف علاقة د.حسام بدراوي بلجنة السياسات وجمال مبارك..

يا ترى حليت الفزورة..يا ريت تقول لي لو كان هذا هو قصدك..ولو عندك معلومات أخرى يا ريت أعرفها..

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز المدهش

تدهشنى دائما بما تطرحه من افكار

لم اكن اعلم قبل الان انك صحفى

وبهذه المناسبه دعنى اتناول معك قانون الصحافه

لا اعلم على وجه التحديد ما هى وجهه نظر جموع الصحفيين فى الغاء الحبس فى قضايا النشر ؟

تلك المشكله يتناولها الصحفيين فى وسائل الاعلام المختلفه

ولما كان الصحفيين يملكون ادوات تحريك الراى العام فاعتقد انه من الصعب تكوين راى موضوعى - فى وسائل الاعلام - عن تلك القضيه

وانا كاحد المشتغلين بالقانون اتساءل

هل يرغب الصحفيون فى تحصين انفسهم ضد الحبس حتى عندما يكون الخبر المنشور عاريا تماما من الصحه ؟

لماذا لا يكون هناك تمييز بين الصحفى الذى ينشر معلومات موثقه و بين الصحفى الذى يعتمد على الشائعات و الاقاويل ؟

لماذا يخشى الصحفى على نفسه من الحبس طالما انه يتحرى الدقه فيما ينشر ؟

انا من اشد المناصرين لحريه الراى

و اعتقد ان للصحافه دور هام جدا فى كشف الفساد و الفاسدين

واعجب جدا بالصحافه حين تتمكن من اصطياد الفاسدين كما حدث مع يوسف عبدالرحمن و عبدالله طايل و غيرهم

ولكن

لابد ان يكون هناك ضابط حتى لا يذبح الشرفاء بسكين الصحافه اعتمادا على شائعه او دسيسه

فالكلمه مثل الرصاصه حينما تطلقها لا يمكنك ان تسحبها - على الاقل من اذهان الناس -

اعتقد اننا فى حاجه الى كتيبه من الصحفيين الشرفاء و ميثاق شرف صحفى قوى يلتزم به الصحفيون و هنا تصبح عقوبات القانون حبر على ورق اذ ان الالتزام بهذا الميثاق كفيل بحمايه الصحفيين

ما رأيك ؟

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الاستاذ المدهش .. الأخوة الأعزاء

لي شهادة واستفسار موجه للأخ المدهش

الشهادة هي بحق الأستاذ صلاح الدين حافظ لأني عرفته عن قرب وتعاملت معه -بحكم عملي- في قضية كانت تخصه، وهو كإنسان يعني على المستوى الشخصي رجل دمث الخلق جداً ومتواضع لدرجة تشبه اللين، ولا أظن أن الأخلاق تنفصل عن تقييم الرجل لأنه ينطلق فيما يكتب من أخلاقه، والخوف كل الخوف ممن يعانون من انفصام في السلوك بين ما يكتبون وما يفعلونه فعلاً، وهنا تظهر إحدى أهم نقاط خطورة ومسئولية العمل الصحفي.

وأستأذن أخي المدهش في أن أضيف لسجل الشرف الذي سجل الأخ المدهش فيه بعض الكتاب والصحفيين، الأستاذ عادل حسين رحمه الله، فقد تعاملت معه أيضاً كما قرأت له كثيراً ، ومن قرأ له وتعامل معه يعرف كم كان إنساناً رحمه الله

صلاح الدين حافظ..اقرأ مقاله في الأهرام يوم الأربعاء من كل أسبوع وستعرف بنفسك..

والسؤال يا أخي المدهش ....

في أي فريق تحسب الأستاذ خميس البقري الذي كان رئيساً لقسم التحقيقات بالأهرام في فترة من الوقت، لقد درسني الرجل مادة التحقيق الصحفي في دورة حضرتها في أحد المعاهد الصحفية الخاصة، وكان الرجل يقدم الخبرة أكثر من العلم الأكاديمي وكان أكثر من أفادني وأفاد كثيراً من زملائي .... ووقتها كان يتحدث عن الأهواء والتربيط في إسناد المهام والمراكز الصحفية المرموقة والمؤثرة كإدارة قسم التحقيق الصحفي ... وكان وقتها قد أسند إليه مسئولية صفحة اسمها (مصر الخضراء) <_<

أسف رغيت شوية والمفروض الميكروفون معاك ... <_<

وشكراً مقدماً على الفائدة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

سيزيف الحالم..

عندك حق يا سيزيف في ضرورة تحري الصحفيين للدقة فيما ينشرون..وقانون العقوبات العادي فيه ما يكفي من عقوبات رادعة لتجاوزات الصحفيين وغيرهم ممن يتصدون للكتابة والنشر ، وما يطلبه الصحفيون ليس إعفائهم من العقوبة على أساس أن على رؤوسهم ريشة كما يقولون ، لكنهم يطالبون بإلغاء عقوبة الحبس والاكتفاء بالغرامة أو الفصل من العمل أو المنع من الكتابة ، كما هو معمول به في معظم دول العالم، فيما عدا 12 دولة فقط من بينها مصر..وأنت تعلم يا صديقي مدى صعوبة الوصول للمعلومات بطرق طبيعية في مصر..فالمسؤولون عندنا يتعاملون مع المعلومات على أنها أسرار عسكرية، ولا يمكن مثلاً أن يعطيك بنك كشف بحساب وثروة مسؤول ما إذا طلبتها ، أو تعطيك الدولة أرقام حقيقية عن ميزانية التسليح أو صفقات السلاح أو حتى الموضوعات البسيطة، لذلك يلجأ الصحفيون إلى طرق خفية للحصول على المعلومات وبالتالي لا يستطيعون إثباتها حتى ولو كانت صحيحة مائة في المائة ويقعون في أخطاء جسيمة بسبب تسريب معلومات مغلوطة لهم لتصفية حسابات بين خصوم وفرقاء..وكل ذلك بسبب مناخ التعتيم والفساد وعدم الشفافية..ولو كان كل هذا موجوداً لما اضطر الصحفيون للجوء إلى أبواب مثل العصفورة أو كلمة في سرك أو الأخبار المجهلة على طريقة ص.ع، وم.ط

صديقي الرافعي..

عندك حق فالأستاذ صلاح الدين حافظ من أكثر الناس تهذيباً وخلقاً في عالم الصحافة، فضلاً عن أنه كاتب سياسي من طراز رفيع، وتولى رئاسة اتحاد الصحفيين العرب أكثر من مرة وهو رئيس تحرير الأهرام الدولي..أما الأستاذ خميس البقري، فأنا لا أعرفه شخصياً لكني أحترم موضوعاته في الاهرام..

"وحمداً لله على سلامة ابنك يا رافعي، حفظه الله لك ومتعك ومتعه بالصحة والعافية"

رابط هذا التعليق
شارك

الحلقة الثانية..أخطاء شائعة:

هناك أخطاء كثيرة شائعة عن الصحافة والصحفيين أريد أن ألفت الانتباه إليها مثل..

*مشهد يتكرر كثيرا في المسلسلات والافلام..انا مشغول لازم اكتب مقالي بسرعة وابعته المطبعة..طبعاً ده كلام تخريف لأنه يسبق عملية الطباعة مراحل كثيرة ومنها صف المقال اذا لم يكن مجموعا على الكومبيوتر، وتحويل ملف المقال الى تكست ثم تصحيحه لغويا ثم رسمه وتسقيطه على الصفحة ثم ارسال الصفحة نفسها"فيلم" ثم تحويل الفيلم الى بروفة نهائية قابلة للطبع، وهذا طبعا باختصار..يعني ما فيش حاجة اسمها ابعت المقال على المطبعة!

* الصحفي الضابط أو الصحفي الشرلوك هولمز الذي يجري وراء المجرمين ويكشف العصابات ويسبق بتوع المباحث لكشف العصابات والمجرمين..هذه الصورة غير موجودة سوى في الافلام..فأولاً هناك تخصص في الصحافة وموضوع الجرائم من اختصاص صحفيي الحوادث لكن في السينما والمسلسلات كل الصحفيين ممكن يشتغلوا أي حاجة ..ومحرر الحوادث يستقي معلوماته من أقسام الشرطة وضباط الداخلية ويتعامل بشكل خاص مع قسم العلاقات العامة في وزارة الداخلية ولا دخل له بكشف الجرائم أو التحقيق مع المجرمين كما يحدث في الأفلام!

* الصحفي لا يحمل كاميرا كما يظهر في المسلسلات ولا علاقة له بالتصوير إلا في حالات نادرة..لكن هناك مصورون صحفيون يصاحبون المحررين ويقومون هم بالتصوير..أما الصحفي ابو كاميرا في رقبته فهذه صورة مسخرة رسختها الافلام العربي.

* رئيس التحرير غير متوفر دائماً بالأسواق كما يظهر في السينما..يعني كل محرر عنده كلمتين يدخل يقولهم لرئيس التحرير..وهناك محررون لا يرون رئيس التحرير بالشهور..والتنسيق في العمل الصحفي عادة ما يتم مع مدير التحرير أو رئيس التحرير التنفيذي..أما رئيس تحرير الجريدة فلا شأن له بالتفاصيل وهو يهتم أكثر برسم سياسة الجريدة أو الخطوط العريضة.

وإلى حلقة أخرى بإذن الله..

رابط هذا التعليق
شارك

الحبيب هوبسن..

لا يا صديقي أنا لا أميل للناصرية قليلاً أو كثيراً ..أنا ليبرالي حتى النخاع..لكن ليه السؤال ده؟!

الحقيقه سبب سؤالى ..هو بعض ما ذكرتهم فى لوحه الشرف ناصريون او يميلون للناصريه بشكل او آخر و إن لم يعلنو هذا حقيقه ...و اعنى هنا التوجه و ليست الناصريه كمعتقد....مع التحيه

كلمه حكمه قالها ابويا ...( انت راجل فخليك قد الكلمه دى )

رابط هذا التعليق
شارك

الحلقة الثانية..أخطاء شائعة:

* الصحفي الضابط أو الصحفي الشرلوك هولمز الذي يجري وراء المجرمين ويكشف العصابات ويسبق بتوع المباحث لكشف العصابات والمجرمين..هذه الصورة غير موجودة سوى في الافلام..فأولاً هناك تخصص في الصحافة وموضوع الجرائم من اختصاص صحفيي الحوادث لكن في السينما والمسلسلات كل الصحفيين ممكن يشتغلوا أي حاجة ..ومحرر الحوادث يستقي معلوماته من أقسام الشرطة وضباط الداخلية ويتعامل بشكل خاص مع قسم العلاقات العامة في وزارة الداخلية ولا دخل له بكشف الجرائم أو التحقيق مع المجرمين كما يحدث في الأفلام!

وإلى حلقة أخرى بإذن الله..

عزيزى المدهش

ربما لا يوجد عندنا

ولكن خد عندك مثلا الاتنين صحفيين الامريكان اللى كشفوا عمليه وواترجيت اللى اطاحت بنيكسون

دول اثبتوا بقى ان الصحفى ممكن يبقى اشطر و اخطر من ضباط الشرطه و المخابرات

ولكن هؤلاء لا يكونون من محررى الحوادث و انما التحقيقات على ما اعتقد

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

صديقي سيزيف..

المثل الذي ذكرته صحيح..لكن ما فعله بوب وورد وزميله حين كشفا عن فضيحة قيام الرئيس الأمريكي نيكسون بالتجسس على الحزب المنافس له في الانتخابات والتنصت على مكالماتهم التليفونية وتسجيلها، كان جزءاً من خبطة صحفية جمعا خيوطها وتابعا تطوراتها ، وهذا يحدث أحياناً في مصر، وعندك مثلاً قضية مافيا التعويضات التي كشفها الصحفي الراحل وجيه أبو ذكري وتحولت الى فيلم ضد الحكومة لاحمد ذكي، وهناك مسؤولون كبار يسربون للصحفيين ملفات فساد وفضائح للخلاص من بعض خصومهم أو التضحية بهم ككباش فداء، كما فعل الجنزوري حين سلم عادل حمودة ملف ممدوح الليثي والتي أصدرها بعد ذلك في كتاب فضيحة على النيل..

لكن هذا مختلف عما تصوره بعض أفلام السينما الساذجة ومنها افلام نادية الجندي التي تقوم فيها بدور صحفية، أو قضية سميحة بدران لنبيلة عبيد او امرأة واحدة لا تكفي لاحمد ذكي..

الغالي هوبسن..

نعم يا صديقي ..لقد اكتشفت بالفعل أن كثير من الشرفاء من الصحفيين من الناصريين أو من اليسار بشكل عام..ولكن هذا لا ينفي أن هناك شرفاء من تيارات سياسية أخرى كالراحل مصطفى شردي رئيس تحرير الوفد السابق، والراحل عادل حسين الذي تحدث عنه أحد الأعضاء في مداخلته في هذا الموضوع، والمهذب محمد عبد القدوس وإن كنت لا أراه صحفياً كبيراً لكنه صاحب مواقف مشرفة، والراحل جلال الدين الحمامصي صاحب قصة"احنا بتوع الاتوبيس"..

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...