mickey_egp73 بتاريخ: 12 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2006 اليكم مقتطفات من اخبار قرأتها هذا اليوم تثير السؤال المعنون به الموضوع... وبالنسبة للشأن الفلسطيني, قال مبارك: إن رئيس وزراء 'إسرائيل' إيهود أولمرت وعده بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى من الفلسطينيين, وفجأة تصاعدت الأحداث في الأراضي الفلسطينية. ودعا الرئيس مبارك الفصائل الفلسطينية إلى تحكيم العقل والمنطق, والعمل لمصلحة الشعب الفلسطيني, الذي يعاني الكثير ويدفع أطفاله ونساؤه الثمن. وترفع حالتا الوفاة عدد الفلسطينيين الذين توفوا في مصر منذ بدء إغلاق المعبر في 25 يونيو إلى أربعة. وأعرب الناطق الرسمي باسم الحكومة عن أسفه لان الدول العربية لم تتحرك باتجاه فك هذا الحصار, مما جعل الأمور تسوء أكثر وتعطي لخيارات أخرى في المنطقة بدلا من خيارات الاستقرار والتهدئة.وقال: كنت أتمنى على الدول العربية أن تتحمل مسؤولياتها بوقف العدوان, وفك الحصار القائم بدلا من توجيه الاتهامات لحركة حماس. أين الحكومات العربية؟ونفت الطفلة هدى -ردًّا على سؤال لـ"إسلام أون لاين"- أن يكون أي مسئول أو مبعوث عربي اتصل بهم أو زارهم أو واساهم في محنتهم، مشيرة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تبناها كي يتولي شئون الإشراف عليها، فيما دعت الحاجة "مريم عيسى غالية" أخت الشهيد علي عيسى غالية والد هدى "أصحاب المناصب والكراسي العليا" إلى أن يكون لديهم "شوية عطف مع الفلسطينيين وحكومتهم الجديدة، وأن يعطوا إسماعيل هنية فرصة ليقوم بدوره ويكمل سنوات حكمه الأربعة"، حسبما قالت. وتابعت قائلة: "الله يهدي الحكام العرب.. لا نريد منهم أكلاً أو شربًا، نريد أن يضغطوا على الصهاينة"، مبدية تخوفًا من أن يفعل الاحتلال "مع أخواتنا في السجون ما فعله الاحتلال الأمريكي مع العراقيات بالعراق"، في إشارة إلى واقعة اغتصاب فتاة عراقية مؤخرًا على يد جنود أمريكيين. وقالت الحاجة مريم: إن قوات الاحتلال سبق أن قتلت 4 من أبنائها العام الماضي في قصف لبيت لاهيا بقطاع غزة، وهذا العام استشهد لها خامس. وفي الوقت الذي كان فيه الأهالي يجمعون أشلاء أسرتها كانت هي تصلي لله وتسجد له "شكرًا على كرمه وفضله ونيل أهلي الشهادة". ووجّه د. حمدي السيد نقيب أطباء مصر، وكل من د. جمال حشمت وجمال عبد السلام من لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء انتقادات حادة للممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، وأجمعوا على أن ما حدث من قصف للأبرياء على شاطئ غزة كشف أن ادعاءات دعاة حقوق الإنسان الذين صدعوا رؤوسنا بحق الإنسان في الحياة لا وجود لها على أرض فلسطين. وأدان د. حمدي السيد صمت الحكومات العربية والعالم "على ما يجري من مذابح في غزة وباقي المدن الفلسطينية"، مشيدًا بدور اتحاد الأطباء العرب كضمير للإنسانية ومبادرته لعلاج المصابين في مذبحة غزة. في النهاية دعوني اسأل الا تشير هذه المقتطفات الي اننا نقف الي الجانب الاسرائيلي سواء بالدعم او بالتجاهل لما يحدث.. اغلب اللوم يوجه الي الحكومات و لكني اري ان الشعوب ليست بأقل استحقاقا للوم. أبو العبد الفلسطيني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 12 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2006 اسرائيل دوله تربطنا بيها علاقات ديبلوماسيه و هى دوله مسالمه و الشان الفلسطينى شان داخلى ده اول تصريح ليه لما امسك الوزاره و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
النسر المصري بتاريخ: 12 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2006 ياسلااااااااااااااااام بقى يعني السؤال سهل اوي كده....مين يقف جنب مين..........لا والله طب خلي حد يقول انه مع الجانب الاسرائيلي...وانشالله اول قنبله نسراويه متفجره متفرقعه هتجيب أجله باذن الله وانا حذرت بقى وانتو حرين اهه يارب الرحمه..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mickey_egp73 بتاريخ: 12 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2006 اعتقد ان الاجابة مش بالكلام الفعل اوضح من اي كلام.. و صمتنا او كلامنا القاصر و المعدوم الفعل اكبر تأييد لاسرائيل.. لو ظلننا نصرخ اننا نؤيد فلسطين و ضد اسرائيل بدون فعل يؤيد هذا القول فهو قول ساقط و مردود علينا ..كما نفعل حاليا.. كما قال الدكتور عبد الوهاب المسيري "يجب ان يتحول الفكر الي فعل".. و ما نفعله حاليا يصب في مصلحة اسرائيل.. أبو العبد الفلسطيني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
النسر المصري بتاريخ: 12 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2006 اعتقد ان الاجابة مش بالكلام الفعل اوضح من اي كلام.. و صمتنا او كلامنا القاصر و المعدوم الفعل اكبر تأييد لاسرائيل.. لو ظلننا نصرخ اننا نؤيد فلسطين و ضد اسرائيل بدون فعل يؤيد هذا القول فهو قول ساقط و مردود علينا ..كما نفعل حاليا.. كما قال الدكتور عبد الوهاب المسيري "يجب ان يتحول الفكر الي فعل".. و ما نفعله حاليا يصب في مصلحة اسرائيل.. ماهو ده اللي حارق دمي ياميكي...الصمت عن الفعل...والكلام في الهوا..اقدم حرفتين عرفهم الانسان العربي.... لكن اللي اعرفه...لما بيقول لا وبينتفض....اجارك الله...ولا اجعصها تخين يقدر يقف قصاده...فيارب عجل من نصرنا وانفاضتنا يارب العالمين..... قولو آمين يارب الرحمه..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hopsan بتاريخ: 12 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2006 انا بقى حقف جنب عربيه الفول ..اهو اكلى سندوتشين على ما تخلصو كلامكم كلمه حكمه قالها ابويا ...( انت راجل فخليك قد الكلمه دى ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mickey_egp73 بتاريخ: 13 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يوليو 2006 بعض المسكوت عليه في المشهد الفلسطيني فهمي هويدي صحيفة الخليج الإماراتية 11/7/2006 ثمة رسائل متعددة لعملية غزة ينبغي أن تقرأ جيداً، وتشهر على الملأ بالصراحة الواجبة واحدة تلو الأخرى، بشهادات البطولة التي سجلتها، وآيات الخزي التي كشفت عنها. (1) بكل المعايير فإن العملية تعد إنجازاً كبيراً في أسلوبها وطبيعتها والنتائج التي حققتها، ذلك أنها العملية الأكثر جرأة والأدق تنظيماً والأعمق تخطيطاً في سجل المقاومة الفلسطينية منذ الانتفاضة الأولى، فقد نفذتها ثلاث منظمات هي: كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وألوية صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، وتنظيم ثالث حديث لم يسمع عنه من قبل هو "منظمة جيش الإسلام"، إذ خلال ثلاثة أشهر نجح هؤلاء في حفر نفق تحت الأرض بطول 400 متر، مر تحت السور الوحشي، الأمر الذي مكنهم من مهاجمة جنود العدو في موقع يزعمون أنه من أكثر المواقع تحصيناً، الأمر الذي أسفر عن مقتل اثنين من جنود الاحتلال وجرح سبعة، واختطاف جندي آخر تم سحبه من خلال النفق. العملية صدمت القادة "الإسرائيليين"، بل أصابتهم بلوثة جعلت رئيس الوزراء إيهود أولمرت يتصرف و"كأنه جن جنونه"، وهذا الوصف الأخير ليس من عندي، ولكنه ورد في سياق تعليق على العملية نشرته صحيفة "هآرتس" لمعلقها شيمون شيفر. وكما يقول المعلق الاستراتيجي الجنرال زئيف شيف، فإن مخططي العملية ومنفذيها أثبتوا أن لديهم قدرات كبيرة في جمع معلومات استخبارية فائقة الأهمية، ساعدت في نجاحها بشكل تجاوز كل التوقعات (هآرتس 30/6/2006). وحسب شيف، فإن المقاومين لم يقدموا على تنفيذ العملية إلا بعد أن عرفوا كل التفاصيل المتعلقة بالموقع المستهدف. وأعرب يعكوف بيري الرئيس السابق لجهاز المخابرات "الإسرائيلية" الداخلية "الشاباك" عن دهشته من الجرأة التي ميزت منفذي العملية الذين قاموا بها على الرغم من وجود تعزيزات عسكرية كبيرة جداً في محيط المكان (إذاعة الجيش "الإسرائيلي" 29/6/2006). من ناحيته لم ير الجنرال دان روتشيلد سبباً للشعور بالمفاجأة من جرأة منفذي العملية، فقد قال إن "مثل هذه الجرأة هي صفة طبيعية لأناس يتبنون عقيدة دينية إسلامية، لكن المفاجئ بالنسبة لي هي قدرات التخطيط الفائقة التي ميزتها". (القناة الثانية في التلفزيون "الإسرائيلي" مساء 29/6/2006). ومن جراء ما جرى فقد تحول قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الجنرال يوآف جيلنات الذي يقع الموقع المستهدف تحت مسؤوليته إلى هدف للانتقادات والتشكيك في أهليته، إلى درجة المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن أوجه القصور في أداء المستويات القيادية المختلفة. ولا يغيبن عن البال أن العملية استمدت شرعيتها من كونها وجهت ضد موقع عسكري لجيش الاحتلال، الأمر الذي جعل منها عملية نموذجية لا يستطيع أحد أن يدعي أنها "إرهابية"، علماً بأن وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" تسيفي ليفني كانت قد صرحت في وقت سابق، بأن مقاومة الفلسطينيين لجيش الاحتلال لا تعد إرهاباً. (2) العملية بعثت عدة إشارات مهمة ل"الإسرائيليين"، من أبرزها ما يلي: إنه رغم الحصار والتجويع، والقصف اليومي بطائرات (إف 16) وتلك التي بلا طيار، فإن الشعب الفلسطيني يرفض الانصياع والركوع، وفصائله المقاومة مصرة على الاستمرار في النضال حتى تستعيد الحقوق المهدورة. في الوقت ذاته فإن الاعتداءات والاجتياحات المستمرة للمخيمات والمدن الفلسطينية، التي باتت تقتل كل يوم أعداداً من المدنيين لن تمر بلا رد فلسطيني. إن المقاومة الفلسطينية التي دأب "الإسرائيليون" على اغتيال قادتها، واعتقال ناشطيها وقواعدها، لا تزال تحتفظ بقدرتها على تجييش كوادرها، كما أنها لا تزال تتمتع بدرجة من العافية تمكنها من الإعداد لعمليات تؤلم جيش الاحتلال، مستعينة في ذلك بالله، ومستندة إلى العزيمة والتصميم، والقدرة على الابتكار في الإعداد والتنفيذ، وذلك رغم التفوق "الإسرائيلي" الكاسح في السلاح وفي أدوات العمل الاستخباري. وفرت العملية رصيداً شعبياً إضافياً لحركة حماس، التي أثبتت أن انشغالها بالعمل السياسي لم يصرفها تماماً عن خيار المقاومة، الأمر الذي شكل ضربة قوية لفئات المشككين بالحركة ومواقفها الذين روجوا للادعاء القائل إنها تركت خيار المقاومة طمعاً في السلطة، وأخذوا لا يتورعون ومن باب الإحراج عن مطالبتها بالرد على أي عمل إرهابي صهيوني. أسهمت العملية، والتداعيات التي تلاحقت بعدها، في تهدئة التوتر الأمني بين حماس وبين قطاع عريض من مناضلي فتح، باعتبار أن هامش المزايدات بين الطرفين تقلص إلى حد كبير في ظل المواجهة الراهنة، إضافة إلى ذلك فليس بعيداً أن تسهم العملية في إعادة تصويب مسار الحوار الوطني الفلسطيني، خصوصاً بعدما قبلت حركة حماس وثيقة الأسرى إثر إدخال بعض التعديلات عليها. وهذه الأجواء ربما أسهمت في عزل الأطراف التي تصر على إقصاء حماس عن الحكومة، معتبرة أن معركتها الحقيقية هي ضد حماس وليست ضد الاحتلال. بعد الانفضاض العربي الملحوظ من حول القضية إلى حد التواطؤ في إحكام الحصار على الحكومة المنتخبة، فإن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة أثبتوا أنه يتعذر حشر الشعب الفلسطيني في الزاوية، وأن لديهم القدرة على خلط الأوراق بشكل لا تتوقعه الأطراف المتآمرة عليه. (3) ليس صحيحاً أن الانقضاض "الإسرائيلي" الشرس على القطاع استهدف استعادة الجندي المخطوف جلعاد شاليت، إذ الأصح أن عملية الاختطاف كانت ذريعة لتوسيع نطاق الهجوم على القطاع، بهدف شل الحياة فيه لتحقيق هدف آخر هو: إسقاط حكومة حماس، ولست أتردد في القول إن الحكومة "الإسرائيلية" جازفت بحياة الجندي المخطوف، حين بالغت في حملتها التأديبية للفلسطينيين. وحين رفضت بصلف وغرور مشهودين الاستجابة لطلبات الخاطفين، التي تمثلت في إطلاق سراح النساء والأطفال المحتجزين في السجون "الإسرائيلية". وهي مطالب إنسانية عادية، يمكن الاستجابة لها في ظل أي نظام رشيد، لا تحركه دوافع الانتقام والإذلال. لقد تحدث الدكتور عزمي بشارة المثقف الفلسطيني البارز عن تسريبات إعلامية "إسرائيلية" تمت قبل اختطاف الجندي بأسبوعين، أجمعت على أن ثمة إعداداً لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد الفلسطينيين في القطاع، لمعاقبتهم وتأديبهم، بسبب صواريخ القسام التي تطلق على "الإسرائيليين". وفي صباح يوم الخميس 29/6 بثت إذاعة "إسرائيل" العامة باللغة العبرية تصريحات لوزير البنى التحتية الجنرال المتقاعد بنيامين بن اليعازر، قال فيها إن هدف الحملة العسكرية ليس فقط الضغط للإسراع بإطلاق الجندي المختطف، وإنما الهدف الأساسي هو العمل على إسقاط الحكومة الفلسطينية، وانهيارها، وذلك بعد أن عجز الرئيس أبو مازن عن حل الحكومة والدعوة إلى انتخابات جديدة. وشدد الرجل على أن التحرك "الإسرائيلي" يلقى دعماً كاملاً من الإدارة الأمريكية، كما يلقى رضا الأطراف العربية الإقليمية ذات العلاقة بالشأن الفلسطيني. لتحقيق الهدف المرتجى، لم تكتف "إسرائيل" بعمليات الاغتيال والقصف بالصواريخ التي استهدفت المدنيين، ولكنها ذهبت إلى حد تدمير محطات الكهرباء والمياه، ونسف الجسور، وضرب الشوارع الرئيسية في القطاع، وهو ما وصفته منظمة "هيومان رايتس واتش" بأنه جريمة حرب. علماً بأن هذه الإجراءات أدت إلى قطع التيار الكهربائي عن 200 ألف أسرة. كما أن المياه اختفت من المناطق التي تعتمد على المولدات الكهربائية في توفير احتياجاتها من الآبار. وحسب المصادر الطبية فإن الحياة توقفت في غرف العناية المركزة مما يعرض حياة شاغليها لخطر محقق. وأصبحت المستشفيات تلغي 200 عملية جراحية كل يوم. هذه الإجراءات التي سعت إلى خنق المجتمع الفلسطيني لإسقاط الحكومة، انتقدها بعض الكتاب "الإسرائيليين"، خصوصاً في صحيفتي "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت"، اللتين وصفتا سلوك الحكومة بأنه أسلوب عصابات وليس دولة، وأن رئيسها انفلت عياره وأصابه الجنون. (4) من أسف أن الموقف العربي كان أضعف الحلقات في المشهد. وإذا كان بنيامين بن اليعازر قد ادعى أن الحكومات العربية ذات العلاقة بالشأن الفلسطيني راضية عن سلوك حكومة أولمرت، فإن المتحدث باسم رئيس الحكومة "الإسرائيلية" تباهى في تعليق بثته قناة الجزيرة بأن حكومة حماس معزولة، وأن الجميع يؤيدون الموقف "الإسرائيلي"، بما في ذلك الحكومات العربية ذاتها. أيا كان رأينا في هذه الادعاءات "الإسرائيلية"، فالشاهد أننا لم نجد إدانة واضحة وقوية من الحكومات العربية لعملية الانقضاض على القطاع، ولم نسمع أي انتقاد للموقف الأمريكي المؤيد للجرائم التي ارتكبت بحق الفلسطينيين، بزعم أن ما أقدمت عليه "إسرائيل" كان من قبيل "الدفاع عن النفس". ومن أسف أننا وجدنا بعض العواصم العربية تفتح أبوابها في الآونة الأخيرة لاستقبال رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، حتى إننا رأيناه يعانق رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، في الوقت الذي كانت الدماء الفلسطينية تتدفق أنهارا في قطاع غزة. المفجع أن بعض العواصم العربية توسطت في العملية باعتبارها أطرافاً "محايدة" في الصراع، مثل سويسرا والسويد، وأن الجهد الذي بذلته استهدف الضغط على الفلسطينيين لإطلاق الجندي المخطوف، مقابل وعود شفوية "إسرائيلية" آجلة للإفراج عن بعض السجناء الفلسطينيين. أم الفواجع في المشهد تمثلت في الدور الذي قام به جهازا الأمن الوقائي والمخابرات الفلسطينية جنباً إلى جنب مع المخابرات "الإسرائيلية"، في محاولة العثور على الجندي المختطف. وهو الدور الذي أدانه بشدة بيان أصدرته "ألوية الناصر صلاح الدين" بتاريخ 2/7- تحدث عن دور الجهازين المشار إليهما في جمع المعلومات لصالح "إسرائيل" عن مستوطن تم اختطافه في الأسبوع الماضي، وهو ما شعر به خاطفوه من المقاومين الفلسطينيين، فسارعوا إلى تصفيته والتخلص منه. أما أم المفارقات، فهي أن سلوك "إسرائيل" العنصري والوحشي، الذي لم يكن له أي تأثير يذكر في علاقاتها العربية، ولم يحدث صداه المفترض في الشارع العربي المنوَّم أو المكمَّم. هذا السلوك قوبل بالانتقاد ودعوات المقاطعة من جانب بعض الدوائر الغربية، حتى قبل الحملة الأخيرة على قطاع غزة. ففي الشهر الماضي قررت 21 منظمة نقابية ومؤسسة كنسية كندية مقاطعة "إسرائيل" بسبب سياستها العنصرية في الأراضي المحتلة. وفي بريطانيا قرر المؤتمر السنوي لنقابة أساتذة الجامعات (التي تضم 67 ألف عضو) مقاطعة الجامعات "الإسرائيلية" التي تؤيد سياسة التنكيل العنصري التي تنتهجها الحكومة "الإسرائيلية" إزاء الفلسطينيين. إن السؤال المحير والمخجل الذي تثيره أمثال هذه الوقائع هو: أين العالم العربي مما يحدث في فلسطين؟ وما الذي يجب أن يحدث هناك حتى يخرج ذلك العالم عن صمته؟ أبو العبد الفلسطيني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان