تقديم بلاغ

هكذا تقتل 4 نساء مؤيدات للرئيس المغدور مرسي وأصيبت 200 على يد البلطجية وبمباركة الشرطة .. فلا نسمع صوتاً ممن يتهم الآخر بالإرهاب ... وكأنه أصم وأبكم كما الإعلام الفاسد الذي لا يري سوى بعين سوء تقلب الحق باطلاً والباطل حقاً وتتعامي عن المغدورين في الطرقات. يتحدثون عن الحق والفضيل والصدق ... وهم أبعد عنهم بمسافات وأميال ولما عصفت العاصفة اسقطت الأقنعة لتكشف عن عوار وقبح لا يماثله قبح ، فأصبحوا يساوون بين التهديد والقتل والكلمات وطلقات الرصاص وبين القاتل والمقتول والغادر والمغدور بل هم للقاتل أقرب

كنت قد كتبت تعليق علي موضوع عن الفتاه التي انتهك عرضها في شوارع مصر ولكن للحقيقه اري ان الموضوع لا علاقة له بالثورة او الوضع الحالي سياسيا ولكنه يمثل ناقوس خطر شديد يحدق بالشخصية المصرية .....فبغض النظر عن الموقف السياسي ومن يقف مع من ومن يقف ضد من لكن الملاحظه العجيبة هي تجرأ الكثيرين في التباري في استمراء الحديث عن الفتاة و عرضها و ايجاد المبرارت لماحدث لها ....الموضوع يا ساده لا علاقة له الا بقيم النخوة و الرجولة في المجتمع المصري وقد كان تعليقي كالتالي : والله اني لاحس بالخجل علي قلة نخوة ه