Sherief AbdelWahab بتاريخ: 15 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يوليو 2006 كما كتب س س حبيب الملايين خواطره السياسية في هذا الباب يوماً ما .. اسمحوا لي أن أفضفض وأفش خلقي في هذه الزاوية على حاجات كتير في السياسة المصرية ومفارقاتها المسخرية.. 1- لماذا أشعر أن الكلام عن تفصيل القوانين الآن بدأ يفقد كثيراً من وجاهته؟ اللي عايز يفصل .. فصل من زمان .. أيام ما كان المجلس كله حزب وطني .. "الناجح يرفع إيده" .. هذا هو شعار التصويت على القوانين في المجلس (غير) الموقر ، سواء في عهد المحجوب ، أو في عهد فتحي سرور صاحب التاريخ غير الأبيض في التعليم المصري .. ولم يسأل أحد يومها عن المستوى الثقافي لنواب الحزب الوطني وقتئذ ، ولئن اكتشفت فيهم جاهلاً يفك الخط بالضالين فسيقولون لك أنه يمثل البسطاء من الشعب الذين لم ينالوا قسطاً كافياً من التعليم.. وللحق لم يكن هؤلاء كلهم من ضعيفي التعليم والثقافة ، بل منهم كثير من البيروقراط ، بما أن البيروقراط لا يسيطر على الحزب فقط .. والعقلية البيروقراطية الأرنبية معروفة .. عقلية لا تفكر ولا تسأل ولا تعرف الفرق بين الألف وكوز الذرة.. كان طبيعياً إذن أن يرفع الكل أياديهم على أي شيء .. وكل شيء.. وكما أنه لم يسأل أحد يومها ولا اليوم عن المستوى الثقافي للنواب السابقين ، الذين سنت في عهودهم السوداء الكثير من القوانين في التعليم والصحافة وغيرها ، فإن البهوات في الوطني الديمقراطي لم يقيموا بالقدر الكافي أداء الباتاوات الذين رشحوهم لدورات ودورات وأثروا سلباً على مصداقية حزبهم المدلل .. ولربما أثنى عليه بعض الوطنجية في صحفهم.. باعتبار أن المجلس كان أكثر تجانساً واستقراراً.. وفي الواقع على الأرض ، فإن هذا الأداء المهترئ المتخلف كان عليه عامل كبير في إحجام الشارع عن التصويت في الانتخابات ، فالمستوى التعليمي والثقافي العام لا يقدم نائباً يصلح للاستهلاك الآدمي ، كما أن بعض النواب يتمسرحون ويميل أسلوبهم للتهريج الفج خصوصاً نواب البيروقراط .. هذه الحركات المسرحية والبيروقراطية لا تعود بالنفع على أي شخص وقد تكون الخنجر الذي يذبح صاحبه ، أضف لذلك أن النائب المتمسرح البيروقراطي أو الذي لا يعرف الألف من كوز الذرة سيركز في حركاته المسرحية أكثر مما في خدمة الجماهير .. والتي جعلها الحزب الوطني ضمن معاييره في ترشيح من يرشح لمجلس الشعب.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المدهش بتاريخ: 15 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يوليو 2006 شريف ..خد المعلومة دي ..أكيدة وموثقة.. فتحي سرور أودع أمس في حسابه في البنك المصري الأمريكي..خمسة مليون دولار..ايه رأيك ..الحكاية تستاهل يكون ترزي ولا لأ؟!!!!!!!!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 25 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 إن صح ما تقوله يا صديقي فنحن أمام مصيبة.. 2- هل نحن خدمة تودينا وخدمة تجيبنا لهذه الدرجة؟ هل علاقتنا بالوطن هي خدمات وبس؟ هل تتم زغللة عيوننا قبل أي انتخابات بالخدمات وبالتأشيرات من قبل النافذين خاصة مرشحي حزب البيروقراط؟ مصيبتنا أن احنا لينا المحسوس وبس .. حنلاقي القرويين (وهم أكثر تصويتاً منا أهل المدن) مثلاً حاططين شرط تصويتهم على البيه الفلاني على إنه يجيب لهم بيارة صرف صحي .. جت لنا تأكيدات إنها جاية كل أصواتنا مع سعادة البيه ، ما جاتش حنقلبها ضلمة فوق دماغه ودماغ اللي يتشدد له! نفس الشيء وألعن في المدن ، احنا حننتخبك بتأشيراتك يا معلم .. مفيش تأشيرات .. مفيش تصويت .. عشان تتربى وتتعلم .. يا معلم! فيه واقعتين ما أنساهمش .. الأولى "الشاشة العملاقة" .. الخرقة غير المغسولة التي قرر الحزب الوطني عرض مباريات كأس العالم عليها في مكان ضيق ومتزخنق في شارع قناة السويس بالمنصورة ، الثانية ما نشرته جريدة مستقلة عن تأشيرات أعضاء المجلس الموقر وهي تتحول إلى قراطيس فول وطعمية!... خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 29 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2006 3- هيبة الدولة ، وخيبة الدولة.. عندما تأتي مجموعة من الـ(....) لتقول لنا أن إجابة طالبة ، أو مشهد في مسرحية يمس هيبة الدولة ، هل تصدق أنهم ينتظرون من السامعين تصديقهم ، إلا إذا كانوا من نزلاء حديقة الحيوان؟ سافر على أي طريق ، لتجد الأهالي وهم يحرقون السماد العضوي ، رغم تعليمات وزارة البيئة.. في نفس التاكسي قد تجد السواق "مبلبع" ، ولا يجري أي كشف على سيارته ، الأمر الذي يجعلك تنطق الشهادتين قبل ركوب أي تاكسي على الطريق ، رغم تعليمات الداخلية.. وترتفع الأبراج السكنية فوق المسموح ، عنداً في المحليات وفي القانون.. كل ما هو "قانون" في البلد .. يضرب .. هذا يعني أننا أمام دولة "ضعيفة" داخلياً..وأكبر دليل على ضعفها غير ما سبق هو نفض يدها من كل منشأة تخصخص ، لعجزها عن القيام بدور رقابي.. الدولة القوية ليست تلك التي تملك جهازاً بوليسياً قوياً ، إنها تلك - ببساطة - التي تستشعر هيبتها ، وتجبر الكل بوسائل متعددة ليست بالضرورة البوليسية منها على احترام هيبتها ، هي القادرة على القيام بدور الحكم والرقيب الذي يحترم الجميع أحكامه ، ورب رقيب أقوى من مالك .. للأسف .. لنعترف أننا نعيش في دولة هشة ، رغم أن الذي يحكمها هو حزب الحكومة البيروقراطي المستولي والمنتفع الأول والأخير بكل موارد الدولة.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 14 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2006 4- قريباً.. سيحلف سيمبا أنه لن يرث الحكم! دعوني آخذ وجهة نظر رجل الشارع العادي .. اللي نفسه يصدق كلمة من اللي بتتقال علشان يريح نفسه ويهدي مخاوفه.. لكن اللي بيحصل عادة شيء تاني خالص: 1-سفر جمال مبارك على طائرة الرئاسة بلا صفة رسمية.. 2-قيادة جمال مبارك للوفد المصري المسافر للبنان ، رغم أن الوفد فيه تنفيذيين وجمال مبارك صفته سياسية فقط .. حتى علاقة أمانة السياسات بالمناصب والتي ينفيها جمال مبارك .. هناك ما يؤكدها .. سواء ما تنشره الصحف أو ما يعرفه رجل الشارع العادي.. عصر "كلمة شرف" والشعارات المنتهية الصلاحية في الأفلام العربي لا تصلح للعمل في السياسة ولا في غيرها .. وإذا كان البعض يمعن في الوعود ، والحلفان .. لجعلنا نصدق ، فمن باب أولى أن نرد عليه .. بأغنية "صدقتك بتحلف ليه؟" لميادة الحناوي! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 14 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2006 4- قريباً.. سيحلف سيمبا أنه لن يرث الحكم! لاحظ انه ليس لديه النيه و ليس لديه الرغبه :huh: الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مازن الدسوقى بتاريخ: 14 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2006 الاخ شريف للاسف لانلوم الا انفسنا . فكل ما نمر به اليوم ونشاهده نتاج ازمة الاخلاق . بل انعدام الاخلاق . لقد اصبح من عنده اخلاق هو الذى يشار اليه بالبنان . ومنعدم الاخلاق ذيه ذى غيره كتير . يا أخ شريف لقد قتلت هذه القضبه بحثا . والان نطالب بحلول . وان كنت اتحداك ان تجد حلا واحدا .... لست متشائم ولكنها الحقيقه أنه العلامات الكبرى والله واعلم . azaro رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 17 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أغسطس 2006 5- الممثل هو شخص أكل عيشه التمثيل ، يتقمص الشخصية ثم يخلعها عندما يخرج من لوكيشن التصوير ، ومن الممثلين -كالراحل المحبوب أحمد زكي - من يبذل جهداً كبيراً في خلع الشخصيات التي يتقمصها.. السياسي في مصر لا يكتفي بالتمثيل على الآخرين ، بل على نفسه ، والبعض يصل لدرجة من الاستعباط مع الذات قد توصله لمستشفى الأمراض العقلية! في كل مرة كان يتم فيها التجديد لقانون الطوارئ كان هناك من يؤمن على القرار وينظر له بكل حدة ، وعندما وعد الرئيس بإلغاءه أصيب هؤلاء بداء الخرس! هذا الخرس هو تقية سياسية..إظهار خلاف الباطن استرضاءً للجماعة وخوفاً منها.. العديد من أصحاب الاتجاهات القومية على وشك الحلفان بالطلاق أنهم لا يريدون أن تدخل مصر حرباً مع إسرائيل ، لماذا تخاف من أن تعلن علناً أنك تريد لمصر دخول الحرب؟ لماذا لا تقل رأيك بصراحة؟ أم هي التقية السياسية والخوف من الحزب والشارع؟ حتى أصحاب "الفقر" الجديد ، على وشك أن يحلفوا بالطلاق هم الآخرون أنهم لا يقومون بتلميع سيمبا .. أيضاً تقية سياسية خوفاً من الشارع والمثقفين وبعض النافذين في الوطني الديمقراطي! كل هذه الكمية من النفاق تعضد أكثر السلبية التي يولولون عليها جميعاً ، وستجعل من الحراك السياسي المزعوم حراكاً للخلف ، وكلكم تذكرون قصة الراعي الكذاب الذي يدعي على سبيل المزاح في كل مرة أن الذئب هاجم قطيعه ، وعندما هاجم الذئب القطيع بحق وحقيق لم يلتفت إليه أحد .. إذن لا ينتظر منا هؤلاء أصواتاً في الانتخابات .. حتى ولو أرسوا في ميدياهم أن الانتخابات هي نشاط بيولوجي وليس عملية سياسية! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 25 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2006 6- ليس عندي شك في أن التدليل الإعلامي الشديد لنقل تمثال رمسيس جاء تغطية على حادث القطار ، رغم أن النقل مجدول منذ فترة طويلة.. اربطوا بين العملية كدعاية للأيدي العاملة المصرية والخبرات المصرية (اللي على أعلى مستوى) ، وتشديد نظيف على كون العمالة في قطاع السكك الحديدية (خبرات عالية جداً وعلى أعلى مستوى).. رغم أن التقرير المبدئي يفيد بأن حادث القطار ناتج عن خطأ بشري ، وأن الأخطاء البشرية في هذا الحادث وغيره لا تخفى على أي أحد! هل هي عملية تلميع نظام أم تلميع الواقع المصري كله؟ أنا أرى أن ما يحدث هو نوع من أنواع التدليس الإعلامي .. البداية مانشيتات جنونية عن الإهمال على صدر الصفحة الأولى لروزا وأخواتها (دون التطرق لمصدر الإهمال) ، إلى أن تنشر تباعاً المانشيتات التي تبرئ طوب الأرض ، فالوزير لسة جديد ، الوزارة مافيش فيها ميزانية ، والخبرات على أعلى مستوى وأعلى مش عارف إيه .. يعني حتكتشف مع الوقت إن مفيش إهمال ولا حاجة! من يغطي على الإهمال ويحميه؟ الفساد طبعاً.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 29 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2006 7- في العالم "النامي" ، ولا داعي لذكر المصطلح الأدق ، يكون أداء الوزارات والهيئات والاتحادات دالة في متغير واحد فقط ، هو الشخص الذي يتولى رئاستها .. ولذلك فتجد تبايناً رهيباً في أداء الوزارات من شخص لآخر ، حتى ولو تولى الوزارة ليوم واحد فقط! اليوم في "الميدان" كتب سعيد عبد الخالق مقالاً في منتهى الخطورة تأخر ربع قرن ، يحمل فيه سليمان متولي الذي كان وزيراً للنقل مسئولية الخراب في السكة الحديد ، وفي نفس هذا التيار يسير تصريح رئيس الهيئة السابق للمصري اليوم بعدد اليوم .. وما لم يكتبه عبد الخالق أنه جاء بعده الدميري المتفرغ للعمل ككشكول لمؤتمرات الوطني التي لا يفوتها كالمصلي لا يفوت فرضاً ، وخرج منها بسبب تصريح لا يخرج من سياسي مبتدئ اعتبر - في رأيي - إساءةً للنظام استوجبت طرده ، وليس إقالته من منصبه (ليصبح فيما بعد رئيساً لأكاديمية أخبار اليوم للصحافة وصححوني إن أخطأت!) ، ليخلفه وزير توفي أثناء العمل لتسند الأمور لعصام شرف ، وقبل أن يكمل عصام شرف ما بدأ رأت القيادة السياسية أنه سينجح أكثر في حقيبة وزارية أخرى ليتسلمها منصور الذي انشغل بمعركة العبارة وغزوة "تعويضستان" التي قادها نواب الحزب الوطني البيروقراطي والإخوان واليسار والناصريين وصحف المذكورين عن السكة الحديد.. نفس الشيء في التعليم ، تأثر التعليم بشدة بفتحي سرور الذي تولى المسئولية لفترة طويلة ، ليأتي بعده عادل عز الذي لم يفعل شيئاً ، ليأتي بعده حسين بهاء الدين الذي تفرغ لبيزنس الزي المدرسي والتصريحات والكتب ، ليأتي بعده أحمد جمال الدين موسى الذي أقيل ليأتي بعده دميري آخر هو يسري الجمل المتفرغ لحضور مؤتمرات سيمبا ، بل وبحسب "المصريون" الترويج لسيمبا كوريث لوكالة مانيفاتورة جمهورية مصر العربية..والتدني ضارب بعنف في جسد التعليم المصري زاده هو تفاقماً ، وسوء إدارته للثانوية العامة العام الماضي يغني عن الكلام.. في كل الحالات هناك تضارب .. وهناك تصريحات تسخينية من البيروقراط الجاهل والفاسد تحرض الوزراء الجدد على هدم ما يفعله القدامى إن كان صائباً ، وإحلال أخطائهم بجرائم! في كل الحالات .. لا سياسة .. لا خط .. لا خطة .. الكل يقول أنه ينفذ "توجيهات الرئيس" وليس خطة الرئيس أو خط الرئيس.. ولهذا نجد الكل يخبط ، ويتخبط .. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 29 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2006 8- مصر هي بلد الاكتشافات المذهلة .. بعد ربع قرن اكتشفت وزارة النقل أن مصر لم تشتري جرارات لنقل القطارات منذ ربع قرن.. بعد ربع قرن اكتشف اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن مديونيته أربعة مليارات جنيه مصري.. بعد أحد عشر عاماً اكتشفت الحكومة أن دمج سنتين في سنة في التعليم الابتدائي كان خطئاً كبيراً.. الفترات الزمنية السابقة ليست فترات زمنية صغيرة .. في النظم الإدارية الصحيحة تؤخذ الخطوات التصحيحية بشكل سريع ودقيق ، دون أن ننتظر عمراً لكي تتخذ .. كل فرعون يعد بحل المشاكل المزمنة ، الأغبياء من الفراعين يقول أنه سيحلها بطرقعة أصابعه ، والأذكياء يقولون أنهم سيحلونها على مدى سنوات طويلة (تبرر وجودهم لفترات طويلة على رأس السلطة) .. كيف تحل المشكلة وأنت لم تحددها ؟ وأنت لا تملك أي معلومات عنها؟ الحل بسيط .. اطلب ميزانية أكبر .. إن لم تنحل .. اطلب ميزانية أكبر .. فنقص الإمكانيات في مصر هو الشماعة اللذيذة التي نعلق عليها كل أنواع المصائب سواء في القطاع العام أو الخاص.. فميزانية التعليم بضخامتها قليلة ، والوزير يقول أنه سيبني "عشرات" المدارس وسيتعاقد مع "عشرات آلاف" من طلاب تربية (أو ما يعادلها) في الوقت الذي يعلم فيه كما نعلم أن وزير المالية يرفض تعيين المؤقتين بعقود دائمة! أما ميزانية قطاع النقل فدائماً قليلة ، مكتب رئيس الهيئة أيام الدميري صرف عليه نصف مليون جنيه فقط.. يا عيب الشووووم! تفتكروا الوزير-أي وزير- عايز كام سنة لحد ما يكتشف إن البند لا يسمح؟ يعيشوا ويكتشفوا..وربنا يدينا ويديهم طول العمر ، ويرزقنا الصبر! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 1 سبتمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 سبتمبر 2006 9- كباش الفداء ، ومنطق الشيطان أذكر أنني شاهدت فيلماً منذ سنوات للممثل الأمريكي الملون (وهي عبارة ألطف كثيراً من الزنجي أو الأسود أو الأسمر) إيدي ميرفي ، وقد أدى هذا الأخير في ذلك الفيلم دور الشيطان .. وقد يقبل أن يكون الشيطان ملوناً في فيلم كله يدور في الوسط الملون ، وكأن هوليوود ستحتاج لقرن آخر لتتخلص من إثنيتها .. المهم.. من عبارات ميرفي - وهو ممثل كوميدي- في الفيلم عبارة يوضح فيها للناس منطقه بصفته الشيطان .. ففي تجمع للناس يحفظهم عبارة evil is good.. حاجة كدة تفكرك بعبارة "الحق لازم يمشي".. تذكرت هذا المنطق وأنا أتابع ما ينشر عن تحقيقات كارثة قطاري قليوب .. نحن نسير في اتجاه سيناريو "كلنا مجرمين .. كلنا ضحايا.. دنيا غرورة يا سيد أحمد"! .. الكل كباش فداء ، من العامل المهمل للوزير .. ولا نعرف هو كبش فداء لمن؟ لا يوجد شخص يعترف ، ولا توجد مسئوليات محددة ، ولا أي شيء.. بقين فارغين يتم تسميعهم والتشنج بهم في الصحف إلى أن تسير القضية لمسارها المحتوم .. ضد مجهول .. وساعتها الكل حيستريح .. الصغير حيستريح من وجع الدماغ ، والكبير حيستريح من كلام الناس رغم إنه لا بيودي ولا يأخر (مع الاعتذار لجورج وسوف).. في العالم المتقدم لا أعتقد أنه لو فصل مسئول ، أو لو عوقب عامل ، أو لو كشف فاسد ، سيتشنج في وسائل الإعلام ويقول أنا كبش فداء .. فلا الناس في العالم المتخلف بخرفان ، وما نحن بمعيز .. وكفاية ضحك ع الدقون لحد كدة واللي عمل العملة يتعاقب سواء كان الوزير أو كان الغفير .. وسيبكوا من كباش الفداء و evil is good.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 2 سبتمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 سبتمبر 2006 10- البعض يبتز الحكومة! الحكومة ليست الملاك البريء أبو قلب طيب قوي ، وكذلك "البعض".. "البعض" أبناء لثقافة تعتبر الحكومة "إنتي بابا وإنتي ماما وإنتي أنور وجدي" ، ثقافة الحق المكتسب لدى النظام ، ثقافة حددت معالم موقف "البعض" من السلطة والنظام بمقدار مصالحها الشخصية المعدودة .. النظام كذا وكذا إن لم يعين ابني في الخارجية رغم أنه دبلوم زراعة ، النظام كذا وكذا وابن كذا وكذا إن لم يعالج قريبي على نفقة الدولة رغم قدرته المالية.. "البعض" من النفاق أنه يلعن الحكومة ويستجديها في آن واحد ويستغلها لتحقيق مصالحه.. "البعض" على استعداد لأن يفعل أي شيء مقابل أي شيء ، شكاوى كيدية ، .. يكتب "بعضهم" فيها أن أن فلان مليونير وهو مديونير وشحاتير .. ورأيت بعيني هاتين في بعض تلك الشكاوى أن "البعض" من أجل الأذى فقط على استعداد أن يكتب في الشكاوى أن فلان على علاقة بالإخوان حتى ولو كان فلان لا يركعها ويصوم رمضان بالضالين! "البعض" يقول أنه يطلب "الأكل".. في حين أنه يريد "الأكل" و"البحلقة" معاً! "البعض" لصوص صغار ، ومبتزون كبار .. يحتاج عتاولة الفساد لخبراتهم أحياناً من أجل فساد أفضل وأكبر وأكثر قلوظة كفيل حديقة الحيوانات! "البعض" صنف من الفسدة يبتز النظام ويطغى على حقوق البسطاء الحقيقيين.. معركتنا القادمة لن تكون فقط مع الفساد البيروقراطي ، وغير البيروقراطي ، بل ستكون أيضاً.. مع "البعض".. وكل "البعوض" التي تلعب بالبيضة والحجر في مصر المحروسة.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان