اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نجاة الإرهابيّ "جدعون عيزرا" من موتٍ محقّق في "نهاريا"


Recommended Posts

نجاة الإرهابيّ "جدعون عيزرا" من موتٍ محقّق

إثر قصفٍ صاروخيّ للمقاومة اللبنانيّة على "نهاريا"

بيت لحم – المركز الفلسطينيّ للإعلام

نجا الوزير في الحكومة الصهيونية جدعون عيزرا، من موتٍ محقّق، عندما سقط على بُعد أمتارٍ قليلة منه صاروخ كاتيوشا، أطلقه حزب الله، بينما كان يتجوّل في مدينة "طبريا" المحتلة عام 1948.

وقالت الإذاعة الصهيونية: "إنّ عيزرا كان يجول في "طبريا" لمحاولة رفع معنويات مستوطنيها والسائحين الذين بدؤوا بمغادرتها، ولكنّه فوجئ بكاتيوشا حزب الله تسقط بجانبه".

ويُذكَر أنّ الإرهابيّ عيزرا شغَل في السابق منصباً استخبارياً رفيعاً هو نائب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، ومحسوبٌ على معسكر اليمين الصهيوني المتطرف.

وحسب المصادر الصهيونية، فإنّ حزب الله أطلق أربع رشقاتٍ صاروخية تجاه "طبريا" لأوّل مرة، مما شكّل مفاجأةً لمستوطني المدينة المحتلة والسائحين الذين أخذوا بمغادرة المدينة.

وفي إحصائيةٍ رسمية، فإنّ صواريخ حزب الله أوقعت اليوم 75 مصاباً، نُقِلوا إلى مستشفيات صفد ونهاريا وطبريا وغيرها.

وقالت مصادر صهيونية: "إنّه في أعقاب الهجمات الصاروخية اللبنانية على الجليل المحتلّ عام 1948، تمّ نصب بطارية "باتريوت" مضادّة للصواريخ في مدينة حيفا المحتلة تحسّباً لتوسيع حزب الله عملياته، ولجوئه لاستخدام صواريخ "الفجر" التي بحوزته، والتي لم يستخدمها حتى الآن، بينما استخدم صواريخ "غراد" المطَوّرة، ولكن يوجَد اعتقادٌ لدى القيادة العسكرية الصهيونية بأنّ حزب الله ربما يلجأ لاستخدام صواريخ "الفجر" الإيرانية الصنْع بعيدة المدى، مما يُعَدّ تصعيداً من جانب حزب الله"، حسب المصادر العسكرية الصهيونية.

وقالت هذه المصادر: "إنّ الهجمات الصهيونية على لبنان استهدفت اليوم منازل ومقرَّات لزعماء في حزب الله، حيث قصفت المروحيات الصهيونية منزل الشيخ محمد يزبك عضو مجلس شورى "حزب الله" في بلدة بعلبك في سهل البقاع، ومنزل القياديّ في الحزب حسين الموسوي".

ونقلت الإذاعة الصهيونية عن ضابطٍ كبيرٍ في الجيش الإرهابيّ الصهيونيّ زعمه أنّه لم يكنْ المقصود من هذه الغارات على منازل ومقرات قياديّي "حزب الله" هو اغتيالهم، ولكن توجيه رسالةٍ لهم بجدية التهديدات الصهيونية باستهدافهم وملاحقتهم.

ورأى الضابط الصهيونيّ ذلك نوعاً من تبرير الفشل الصهيونيّ، وفي حالة استشهاد أيٍّ من هؤلاء القياديّين قال هذا الضابط: "لن نشعر بالندم إذا قُتِل أيٌّ منهم، على الرغم من أنّ الهدف من هجماتنا التي نفّذناها لم يكنْ قتل المسؤولين في حزب الله". وأعلنت القيادة الشماليّة في الجيش الصهيوني، أنّ هذا الجيش نفّذ اليوم قصفاً لـ40 هدفاً وموقعاً في الأراضي اللبنانية.

ومن جانبٍ آخر، قالت مصادر الجيش الصهيوني: إنَّ البحث جارٍ عن ثلاثةٍ من سلاح بحريّتها فُقِدوا أمس الجمعة بعد قصف حزب الله لبارجة حربية صهيونية، بينما تمّ العثور على جثّة الرقيب الصهيونيّ طال آندر الذي كان في عداد المفقودين بعد القصف الذي تعرّضت له البارجة الصهيونية أمس فور انتهاء أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله من خطابه الذي بشر به بقصف هذه البارجة الحربية.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...