بنت شعنونة بتاريخ: 16 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2002 كثيرا ما تأخذني قدماي للسير بسيارتي على كورنيش عروس البحر المتوسط الأسكندرية.. كم احب هذه المدبنه... وكم احب ان اتأمل في وجوه الناس و انا اقود... فهاهو فلاح بجلبابه..مظهره يدل على انه ليس اكثر من بواب عمارة.. يجلس على سور الكورنيش يتحدث مع زوجته ذات الجلباب ذو الألوان الزاهية.. ولكن المناقشة انتهت بسرعة..! يبدوا انهم كانوا يستشيرون بعض في شيء..والزوج حسم الموضوع.. وهاهي زوجته تحمل ذاك الشوال و يسيرون...ترى الى اين يذهبون؟؟ . وهاهو شاب يجلس على كرسي الكورنيش يتأمل البحر و يناجيه.. بس الساعة 12 الظهر!! ترى بماذا يفكر؟؟! . . وها هم مجموعة شباب.. يتضاحكون و يمرحون و يتقافزون الواحد خلف الأخر... باين عليهم ظراف و بيقضوا وقت مرح.. . الساعة 1 بالليل.... وانا راجعه في باص العمل... نار من بعيد.. انها حرق اكوام الزبالة..!! مع اني اكره الدخان و السحابة السوداء الناتجه عنها.. بس ما اروع منظرها من بعيد.. لون برتقالي ارجواني في حرارة الأصفر.. منظر خلاب.. ولكن.. كم يتأكل كثير من البشر تحت وطأة نار الحياة!! . فيلم امريكان بيوتي.. كان هناك شخصية يتمتع بكل منظر يراه حتى منظر اوراق الشجر على ارض الشارع حينما تحركها الرياح... الناس كلها قالت عنه مجنون!! عجيب.. مع اني مثله تماما.. ارى جمالا عجيب في كل شيء وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 16 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2002 يوم عمل مضني.. الساعة الواحدة ليلا.. مازلنا في الباص.. نزل من نزل و ضل من ضل.. نظرت حوالي.. اجد فتاة اخرى غيري و السائق وانا.. في طريقنا للعودة الى منازلنا.. الفتاة سارحة مع احلامها..وشريط عمرو دياب الجديد شغال... انا اعرف انها تفكر فيمن هي تحبه وهو ولا داري.. وفيمن يحبها و هي مش قادرة تحبه!!! منظرها جمل وانوار الشارع تنعكس على وجهها من فترة لأخرى.. ساعة تغمض عينيها وساعة تفتحها..ولكنها ما تزال جميلة..رغم الأرهاق البادي على محياها.. اما السائق فقد ارتكز بيد على الشباك والأخرى على المقود..سرحان..!! بس في ايه؟؟ ما عرفتش اخمن؟!! ادرت وجهي..وسرحت...في ماذا!؟ لا اعلم.. ثم رفعت راسي فجأة لأرى انعكاس وجهي على زجاج باب الباص.. نصف مضيئ..ونصف مظلم..يااه؟؟! شكلي غريب قوي؟؟ اكني اول مرة اشوف نفسي؟؟ بس للأسف اول مرة اشوفها على حقيقتها..كلنا انصاف..ابيض واسود... والكمال لله... . الساعة الثانية ظهرا.. امرأة و طفلين.. المرأة تسير بزهو على الكورنيش.. والولد الصغير يحمل شمسية البحر و الطفلة تحمل بقية الأمتعة..اما المراة فلا تحمل غير غرورها؟!! ترى هل هي امهم!!؟..... صعب.....!! . وجه رجل عجوز.. يتكرر كثيرا..ولكن هذا مميز..حزن ثم حزن ثم حزن...يااه..يارتني انزل و اشوفه ماله..يمكن اعرف اساعده؟؟! بس الشارع زحمة.. ومافيش مكان اركن السيارة....تماما مثل الحياة..مفيش مكان عشان نشوف مشاعر حد تاني؟؟؟؟؟؟!!!!!!!.......عجيب!!!! . امرأة وطفل.. المرأة جلست على السور تبكي.. و تضرب راسها بيديها.. والطفل واقف امامها يبكي منظرها.. ويربت على راسها و يتمتم بكلمات لم اسمعها.. ولكن اظن انه يصبرها او يقول لها لا تبكي... هذه المرة استدرت وعدت الشارع من اوله.. و مددت يدي لها بما كان في جيبي... عجيب!!!!! دائما دموع المرأة لها موقع خاص لدى الجميع.....!! مسكينه!! وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 13 سبتمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 سبتمبر 2002 كلما تأملت في وجوه ابناء مصر ارى الكثير والكثير هذه المرة لم اكن بسيارتي وانما كنت في انفاق المترو يد تحتضن اخرى..... انها تحتويها بكل معنى الكلمة.. اول مرة اعرف ان الأيادي لها لغة؟!.. يداه تنطق بكل معاني الحب و الرغبة في وجودها و عدم القدرة على البعد عنها اما هيا فقد كانت يداها مرتخيه تبدو مريضة او منهكة؟؟ لست ادري مررت من امامهم لأجد حزنا في عينيها وعتابا يفوق الخيال يبدوا انه هو سبب حزنها...! اربعة شباب جمعهم مقعد واحد اصطفوا امامي بالحظ نظرت في اعينهم جميعا لأري نظرة الحزن موحدة ترتسم فيهم جميعا فهذا يرفع عينيه للسقف محاولا ان يجد حلا لشيء ما وذلك سارح في السماء.....كانما يتمنى شيئا وهذا مطأطأ الراس في انكسار كانما قد هزمته الحياة!!! احباط.... امراة في الأربعينات...تضع كما من مساحيق التجميل على وجهها نسميها نحن مكياج الغلابة لكن الحر و العرق افسده لها... نظرت في عينيها لأجد نظرة تفكير كانما تفكر فيما ستفعله عند عودتها للمنزل من طبخ وكي وغسيل!! لك الله ايتها المراة المصرية صدق من سماك بمئة رجل.....! يفتح الباب... كنت منهكة فسقطت راسي غصبا عني وبالتالي سقطت عيني على اقدام الناس هالني ما رايته من تشققات في اقدامهم لو اراد احدهم معالجتها لصرف ثورة كبيرة نساء ورجالا يا الله الهذا الحد اصبحت حياتنا شاقه؟؟ كل تشقق منهم يرسم قصة سنة باكملها اعانكم الله يا اولادي..... طفل صغير يلهوا هنا وهناك في الشباك وبين الناس عينيه كانت بارقة الامل الوحيدة........!! رجل عجوز ممزق الثياب يعتكز على عصا.... وقف له كثير من الشباب ليجلس محلهم.... لم استطع ان امنع ابتسامتي فما تزال الدنيا بخير......... :) وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
leemo بتاريخ: 13 سبتمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 سبتمبر 2002 الأخت شعنونه ... لى سؤال أوجدته مطالعتى لمساهماتك ...!!! هل أنتِ مصريه ؟؟!! وإن لم تكونى كذلك وهذا إحتمال عندى كبير ، فما جنسيتك ؟ ثم تعليق بسيط ... الإختصار مطلوب ... وخير الكلام ما قل ودل . مازال رملك بالأكفِ ولم يزل ماءُ الشطوطِ بمعطرى وبزادى ( من قصيدتى " الإسكندريه" ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 14 سبتمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2002 :( انا جالي اكتئاب.............. وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متسائل بتاريخ: 14 سبتمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2002 عزيزي ليمو.. مرحباً بك.. الأخت شانا نفسها لا تعرف.. فهي قالت مرة أنها مصرية و مرة أنها سعودية.. و قالت أنها خريجة طب و قالت أنها خريجة فنون جميلة.. فلا تتعب نفسك في الحصول على إجابة :baaa: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 14 سبتمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2002 (معدل) اعود واكرر مصريه و سعودية وبعدين انا عمري ما قلت اني خريجة فنون جميلة!!!!!!! :D ??? :sneaky2: المرة الجاية ها اكتبلكم رقم البطاقة :turn: :sneaky2: تم تعديل 22 سبتمبر 2004 بواسطة بنت شعنونة وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متسائل بتاريخ: 14 سبتمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2002 وبعدين انا عمري ما قلت اني خريجة فنون جميلة!!!!!!! :D ??? :sneaky2: :bored: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 22 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 سبتمبر 2004 السبت 19/9 رحلة قطار الساعة العاشرة والنصف تمددت منهكة على كرسي فمازالت الرحلة طويلة امامي الى الأسكندرية كم اتوق الى الراحة ف انا في امس الحاجة لها العربة مزدحمة نساء ورجالا و....... اطفال!!! كم اكره الضوضاء فانها تؤدي بي الى الجنون امري لله..... نستحمل الساعتين دول.. :unsure: انطلق القطار مقعدي بجوار باب العربة زي ما تكون الرحلة ناقصة ملل!!!!! فتح الباب وغلق مليون مرة وفي كل مرة يصطدم شخص ما بي افففففف.... بعد ساعة من الرحلة توقف القطار لمدة نصف ساعة كنا نعتقد ان هناك قطارا اخر او اننا في انتظار شيء ما حالة من الملل بدأت تتسرب للجميع لم يقطعه سوى الركض المفزع لعمال القطار نظرات قلق وتساؤل بين الجميع انتهت مع صوت رجل قادم من العربة الأخرى وهوا يقول... القطر وقع من على القضيب احمدوا ربنا انكم لسا عايشين.... وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 22 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 سبتمبر 2004 :unsure: كانت كلمات الرجل صدمة قوية للجميع ومدعاة للسخرية من البعض لا انكر اني كنت من تلك الاقلية الساخرة فقد كنا ثالث عربة فكيف لم نشعر بما حدث.. حالة توجس وهمهمات بين جميع عربات القطار ناس تأتي وناس تذهب اناس غاضبون واخرون نائمون! اطفال تبكي واخرى تلعب اوووووه متى سينتهى هذا المولد! لابد ان القطار به عطل ما كم اتعجب من مقدرة الشعب المصري على تهويل الأمور..!! فتاة بالكرسي المقابل لي اصابها الهلع وبدات تبحث عن هاتف تتصل بأهلها تطمئنهم "القطار تعطل.. لا تقلقوا.. ساتصل عند وصولي.." كلمات مقتضبة قالتها عبر هاتف احد الركاب ذو الشهامة تطوع لآنقاذ الموقف "لم اكن اعرف ان هناك اناس شهماء الى الأن!" مرت ساعة... تململت في مقعدي وقررت ان اذهب بنفسي لأرى ما حدث.. وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 22 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 سبتمبر 2004 مررت من اول عربة لآجد امامي شابا يافعا يرتدي زي الجيش يداعب كفلا صغيرا يركض حولة وعائلته تنظر للشاب وهوا يداعبه وعلامات الضحك بادية على محياهم يبدوا ان للمصائب وجها اخر..... لكنه جميل :unsure: وعند مروري به رن موبايله وكانت النغمة... نغمة رافت الهجان! لم استطع ان امنع نفسي من الأبتسام.. مجموعة من الشباب جمعتهم المقاعد او المصائب ايهما تشاؤون اختاروا اصبحوا مجموعة واحدة يعلوا وجوههم الملل من طول الجلوس لكن كلامهم يحوى سخري من الوضع جعلت من حولهم يبتسمون صحيح.. هم يضحك وهم يبكي.. المصري استاذ في السخرية من يومياته.. :blink: فتاة محجبة.. تتكلم مع شاب اشعر بالخوف الشديد كيف ساصل الى منزلي! - لا تخافي سنتحرك عما قريب ان شاء الله.. تعجبت! لم لا اشعر بالخوف مثلها؟؟ ماعلينا.. دخلت الفاصل الأول بين العربة الثالثة و الثانية.. مجموعه من الشباب حوالي 7 كل منهم يمسك بعود من القصب وهااااااتك يا شننننننننن - تفتكر يا عم ها نتحرك امتى؟ - يابا انت في مصر قدامنا ولا بكره - يا عم احنا ورانا ايييه ادينا قاعدين متونسين! -بس تفتكر مش خطر الوقفة دي؟ - بيقولك احمدوا ربنا انكم ما متوش.. خليها ع الرزاق! لم اتمالك نفسي من الضحك فعلا وانا امر من خلالهم واسرعت الخطى حتى لا اضحك اكثر.. وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 22 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 سبتمبر 2004 العربة الثانية.. سيدة و والدتها يعتريهما قلق جامح وكلما مر من امامها احد سالته عما يحدث وكيف سنصل ومتى و لم تكف عن ترديد كلمة واحدة.. استر يارب... شعرت ساعتها اننا ركاب في كائرة وستسقط بنا قريبا! " ست طيبة".. الفاصل الثاني.. ثلاثة شباب وجوههم عابسة احدهم يتكلم والباقي مستمعين جيدين جدا.. على سرعتي لم التقط سوى بضع عبارات كانت كفاية عليا جدا.. " شايفين الزراعات الكحل اللي حوالينا دي.... ( وامتدت يده تشير الى الظلام المفزع الممتد امامنا)... اعرف واحد اتقتل اوندفن في مكان زي دا " خدتها جري احسن لي.. :unsure: العربة الأولى.. الدرجة الأولى..!! بشر غير البشر نيو لوووك فعلا.. ستايلات الشعر والنضارات والموبايلات بس كله تمام التمام كله فيه كرسية بمنتهى البرود طيييييييب!! اخيرا وصلت الى الباب الأول سأتمكن اخيرا من رؤية الحقيقة بعيني... ونظرت... وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 22 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 سبتمبر 2004 يبدوا انني لم اكن الوحيدة التى قررت ان ترى مايحدث بنفسها..! كثيرون تجمعوا عند الباب الأمامي.. شعرت بضألة حجمي بينهم... مع اني كنت فاكرة اني تخينة! :unsure: عن اذنك.. افسح لي الناس الطريق وهم ينظرون الي نظرة تعجب! زي ما اكون كائن مريخي!! :blink: نظرت من الباب اخيرا لآري الجرار مائلا على جانبة وعلى وشك الوقوع خارجا عن القضيب فعلا لم يخيفني هذا المنظر قدر ما اخافني منظر سيارات الأسعاف الكثييييرة وسيارات الشرطة و المطافي والمحافظ!!!!!!!!!!!! السيد محافظ طنطا شخصيا حدانا!! والله بارك الله فيه يعني.. لكن؟ لماذا كل هؤلاء؟ اشعر اننا بخير؟ لماذا لا اشعر باي قلق!! خلاص يا جماعا كله تمام... صوت رجل من رجال المطافي الذين انتشروا في ارجاء القطار اطلقت عليه اسم الرجل البشوش كل ما نسأله عن حاجا يرد وهوا مبتسم خلاص خلصنا انتوا مروحين خلاص سمعت هذه الكلمات اكثر من مرة على مدى ساعتين واكثر والساعة الأن الثالثة فجرا!! امتى ها نروح بجد بقى؟؟ وقررت العودة مرة اخرى الى مقعدي ثم.. وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 22 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 سبتمبر 2004 عدت والتساؤلات تملاء عقلي.. لم يقطعها سوى صوت السيدة التى خلفى وهي تسألني.. "فيه اخبار جديدة"!! - بيقولوا ها يجيبوا جرار جديد يودينا طنطا وبعدين نروح اسكندرية "امتى!" - ماحدش عارف! وساد المكان الصمت بعد هذه الكلمة بدأت اشعر بالتوتر لكني لم اصل لدرجة الخوف بعد بينما اراه يتجلى في عين الفتاة المجاورة لي وفي وجه السيدة ذات الثلاثة اطفال.. وساد الصمت المكان... لولا.. صوت ذلك الرجل الذي اسميناه رجل الكهف حيث كان يمتعنا بوصلات متنوعة من الشخير المتواصل منذ بدأ القطار السير في العاشرة مساء وحتى الثالثة فجرا!! مع الصمت الرهيب لم يستطع كل من في عربتنا الا ان ينفجر مقهقا وحاسدا لطمأنينة ذلك الرجل :rolleyes: " مازال للمصائب وجه اخر ضاحك" اصبحنا نتبادل النكات بسببه واصبحت العربة مكانا للضجيج سواء من اصواتنا او من اصوات الأطفال بها.. ومر الوقت بطيئا وقررت ان اذهب مرة اخرى لعلي اصل لشيء,, بدل رجل المطافي المتفائل على طول دااااااااا هرانا تفاؤل B) وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 22 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 سبتمبر 2004 وصلت الى المقدمة بسلام بعدما مررت بكل المراحل السابقة مرة اخرى.. "لسا الناس زي ماهيا" وجدت عمال القطار فسارعت بالسؤال.. "ها نروح امتى!!!!!!!!!" - احمدوا ربنا انكم عايشين؟ - هوا انا قاطعه تذكرة للأخرة سعدتك والا ايه!!! :rolleyes: نظرة امتعاض من العمال - طب دلوقتي ربنا سلم و للأسف ما متناش.. ها نروح ازاي وامتى! - ربنا يسهل -يعني ايه؟ - الجرار جي خلاص وها نروح شبرا النملة " لا ادري لماذا دقت بعقلي فجأة موسيقى صاخبة واصوات زغاريد وحد بيغني بصوت عالي وبيقول... يا صلالالالالالالالالالالاة الزيييييييين يا صلالالالالالالالالاة الزين"!!!!!!!!!!!!! B) :blink: وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 23 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 سبتمبر 2004 نفضت صوت الموسيقى الصاخب من عقلي ثم نظرت الى الاتجاه الأخر حيث يقبع الطريق الزراعي.. استدرت لأسأل الشاب الواقف بجواري.. -هوا ايه دا؟ واشرت الى ما يفصل بيننا وبين الطريق الاسفلتي - دي ترعة -!!! حضرتك متاكد؟ - ايوة اخذت انظر يمينا ويسارا فوجدت خشبة هزيلة تمتد على جانبي الترعة وضعها رجال المطافي ليمروا من خلالها الينا.. - هوا احنا مش ممكن نعدي الناحية التانية على الخشبة دي!! " سمعت صوت تصفيق حااااااااااد في داخلي على تلك الفكرة الذهبية" نظرة تعجب بالغة في عيون الشاب يصحبها كلمة على حواجبه " البنت دي حمارة والا هبلة!!" :rolleyes: - كل الشباب حاولوا يعدوا من فوقيها وما عرفوش لو تقدري انتي اتفضلي..!! واشار تجاه الخشبة باشارة مستهترة بقدراتي.. شعرت بالخجل من السؤال وقررت العودة للكرسي مرة ثانية.. ثم وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 25 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2004 عدت ادراجي الى حيث يقبع مقعدي صامتا بينما العربة مازلت تعج بضجيج الأطفال.. جلست وانا يملؤني اليأس هذه المرة الساعة شارفت على الثالثة فجرا ترى ما هوا مصيرنا حقا! هل سنعود؟ ومتى!! وبينما انا جالسة مرة من امامي احد عمال القطار ماسكا اللاسلكي وهوا يقول... " الأفندي سواق الأمداد...حوّل.." " الو الأفندي سواق الأمداد..."!! تعجبت كثيرا في داخل نفسي...؟! "لسا في حد بيقول كلمة افندي دي لحد دلوقتي!!!" mfb: ابتسمت.. وبدأ قلبي يطمأن... فجأة شعرنا باهتزاز في العربة وصاحبة صمت تاااااام من الجميع فقد كان كل من في العربة يظنه انه واهم.. لم يقطع الصمت سوى صوتي العالي وانا اتسائل "هوا احنا بنتحرك والا ايه!!" وكان الرد علي بالصمت والجميع عيونه على الظلام الكالح بالخارج وانعكسات نظرات القلق تحاصرني من جميع الزوايا و الشبابيك... " اه فعلا احنا بنتحرك!!!!!!!" لمحت عمود انارة يتحرك من بعيد وسمعت بعد هذه الكلمة تنهدات كثيرة وهمهمات بحمد الله واناس اخرين يصرخون بفرح " فعلالالالالالالا احنا بنتحرك... الحمدلله...اخيييرا" وغيره من التعليقات وسط فرحة الأطفال وتصقيفهم.. حركة بطيئة جدا لكن مش مهم المهم بنتحرك,,,, قالوا لنا اننا سنصل الى شبرا النملة سريعا... ثم... وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 26 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2004 مر الوقت بطيئا جدا.. ابطأ من تحرك القطار نفسه " لدرجة كنا فاكرين ان اللي في القطر نزلوا يزقوه من كتر البطء!!" <_< واخيرا وصلنا الى شبرا النملة... وعندما توقف القطار اخذ الجميع يلصق وجهه بصورة تلقائية بزجاج النوافذ محاولا التوصل الى شكل تلك المحطة! او حتى رؤية اين نقف!! كأننا ركاب سفينة ووصلنا الى جزيرة لا نعلم اين هيا او ما هيا! ولكن الجميع اصابه الأحباط والظلام حالك جدا في الخارج ويبدوا ان المحطة مهجورة وانها محطة اسما فقط.؟! حاول البعض النزول من هناك لركوب اي سيارة اجرة ولكن يبدوا ان الجميع اصابه الفزع من الظلام الحالك.. تعالت الهمهمات مرة اخرى بين مشمئز ومعترض وحزين وخائف!! وبدأ التساؤل الثاني... ترى.. متى سنتحرك من شبرا النملة!! :blink: وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 26 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2004 اكمل والا مالوش لازمة!!؟؟؟ وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
maksoof بتاريخ: 27 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 سبتمبر 2004 إنتى حضرتك بتكتبى من القطار؟ :P م "و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان