صبح بتاريخ: 17 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2006 (معدل) القاهرة: أعلن الدكتور أسامة الغزالي حرب أمس الأحد في مؤتمر صحافي عن تأسيس حزب جديد باسم "لجبهة الديمقراطية" بعد نحو ثلاثة أشهر من المفاجأة السياسية التي فجرها باستقالته من لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم . ونقلت صحيفة " الشرق الاوسط "عن حرب ،الذي يرأس قائمة المؤسسين مع الفقيه الدستوري الدكتور يحيى الجمل، إن الحزب هو محاولة للتخلص من "الاستبداد الذي يعيق انطلاق قوة الشعب المصري" وكذلك محاولة للتأكيد على أن في مصر قدرات حقيقية تسعى لتحقيق الديمقراطية". ونفى حرب أن يكون حزبه منافساً للحزب الوطني الحاكم، وقال إن مصر تحتاج إلى أحزاب قوية قادرة على مسايرة مرحلة التحول الجارية حالياً وكذلك لسد الفراغ السياسي الذي خلفته الانتخابات البرلمانية الأخيرة بعد انحسار الصراع بين الحزب الوطني وجماعة الإخوان المسلمين. وأكد حرب أن مؤسسي الحزب سيواصلون العمل حتى اكتمال النصاب القانوني اللازم لتأسيسه قبل تقديمه إلي لجنة شؤون الأحزاب. وبدا لافتاً في أول ظهور إعلامي لمجموعة حزب الجبهة الديمقراطية حضور عدد كبير من المعارضين والشخصيات العامة من غير المنضمين للحزب في مؤشر سياسي لدعم هذه القوى لمشروع حرب الذي تعرض لحملات هجوم عنيفة من بعض المقربين من النظام المصري عقب استقالته من الحزب الحاكم. وكان على رأس الحضور المرشد العام لجماعة الإخوان مهدي عاكف والمنسق العام لحركة "كفاية" جورج إسحاق ورئيس حزب الغد السفير ناجي الغطريفي والمؤرخ الوفدي جمال بدوي والكاتب الصحافي عادل حمودة رئيس تحرير صحيفة "الفجر" الأسبوعية ووائل الإبراشي رئيس تحرير صحيفة "صوت الأمة" الأسبوعية. وضمت قائمة مؤسسي الحزب وزير التنمية الإدارية الأسبق الدكتور علي السلمي، والمؤلف أسامة أنور عكاشة والدكتور حازم الببلاوي مستشار صندوق النقد العربي والكاتبة سكينة فؤاد والدكتور محمد نور فرحات مسؤول تقرير التنمية البشرية ونائب البرلمان محمد أنور السادات ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات بالإضافة إلى زوجة وابنة وشقيق الدكتور أسامة الغزالي. وفيما اختار الحزب شعاراً له رقم 77، استناداً إلى امتناع هذه النسبة من الشعب عن التصويت في الانتخابات الأخيرة، أكدت أوراق الحزب الأساسية على أن مصر تواجه أزمة خطيرة تهدد كيانه الحاضر ومستقبله نتيجة ما يسوده من أوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية متردية وافتقاد الديمقراطية والعدالة وسيطرة الحزب الواحد والرأي الأوحد على مقدرات البلاد. محيط الشرق الأوسط تم تعديل 17 يوليو 2006 بواسطة صبح وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المدهش بتاريخ: 17 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2006 ايه الحكاية يا عم صبح.. الموضوع ده انا طرحته في المنتدى من أكثر من شهر..احنا هنقطع على بعض ولا ايه.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 17 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2006 عزيزى الأخ المدهش, أنت ظلمت الأخ صح, فقد نشرت جريدة المصرى اليوم بتاريخ أمس هذا الخبر, و تجده فى هذه الوصلة:الخبر فى المصرى اليوم تقبل تحياتى. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 18 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يوليو 2006 أحمد مصطفي – ولاد البلد: -------------------------------------------------------------------------------- دشن أكثر من ثمانين شخصية من المثقفين والسياسيين والشخصيات العامة في مصر حملة تأسيس حزب "الجبهة الديمقراطية" إذ أعلنوا أنه حزب ليبرالي يقوم على أسس الديمقراطية والمساواة بين الأفراد دون تفرقة لينضم بذلك إلى طابور الأحزاب التي تنتظر الشرعية القانونية للالتحاق بأربع وعشرين حزبا يكاد لا يشعر بأغلبها، إن لم يكن كلها أحد في مصر. وحدد بيان وقعه المؤسسون محاور اعتبروها السبيل الوحيد لإنقاذ مصر من "عللها وأوجاعها"، وتتمثل في الإيمان بالقيم الإنسانية والعلم والديمقراطية. مؤكدا أن الأمل في المستقبل قابل للتحقيق إذا تكاتفنا من أجل بناء هذا الوطن ولهذا ندعوكم إلى الانضمام إلى هذا الكيان الجديد. ويضم الحزب الجديد في قائمة مؤسسيه الدكتور أسامة الغزالي حرب، وهو أحد المنشقين عن الحزب الوطني وكان عضوا بارزا في أمانة السياسات التي يرأسها جمال مبارك نجل الرئيس المصري حسنى مبارك والتي يعتبرها البعض أهم مصادر القرارات السياسية في الفترة الأخيرة. وأكد حرب قدرة الحزب الجديد على إحداث تغيير في الحياة السياسية، مشيرا إلى أن مصر تمتلك كوادر وشباب قادرون على إحداث النهضة. وقال إننا نريد التخلص من سرطان الاستبداد الذي يعوق التقدم نحو الديمقراطية ونريد أن يشعر العالم أن هناك أفرادا في مصر يسعون بقوة لتحقيق الديمقراطية التي أصبحت أمرا حتميا. وأشار إلى أن "الهزائم التي مرت بالأمة العربية في عام 48 وفي عام 67 كانت في الأساس لافتقار بلادنا للديمقراطية" ، ونحن الآن نتعرض للهزائم في لبنان وفلسطين والعراق لأننا عجزنا عن إقامة نظام ديمقراطي حقيقي رغم الطاقات الهائلة في العالم العربي التي لم تستغل بعد والتي يجب أن نقوم بتوظيفها حتى يعرف العالم أننا نقيم ديمقراطية حقه. وأضاف الغزالي حرب أن مصر تعانى من مظاهر الضعف في التعليم والصحة والاقتصاد وغيرها من مجالات الحياة المختلفة إضافة إلى أنها فقدت دورها العربي والإقليمي بسبب هذا الضعف الذي هو نتاج طبيعي للنظام السلطوي الذي يحكم مصر منذ أكثر من خمسين عاما. ومن جانبه قال أحد المؤسسين الدكتور يحي الجمل أن الحزب الجديد ولد في مواجهة تحد خطير للأمة العربية ليقول رأيه منذ اللحظة الأولى عما يجرى على الساحة العربية لأن العربدة الإسرائيلية والأمريكية فاقت الحدود ولذا كان لابد من الاختيار والذي اتفق فيه أعضاء الحزب على اختيار الانحياز إلى جانب الحق اللبناني والفلسطيني وقوى المقاومة فيهما. وكشف أحد المؤسسين الدكتور علي السلمي أن الحزب سيشكل حكومة ظل تنتخب من أعضاء الحزب تمارس دورها في وضع الخطط، مشيرا إلى أن الأحزاب الموجودة تنتقد دون تقديم حلول. وأعلن عن إنشاء إدارة للأزمات داخل الحزب وإنشاء مجلس للحكماء ليفصل بين المتنازعين في حالة وجود نزاعات. وكان من اللافت حضور المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر مهدي عاكف الذي ألقى كلمة حماسية تطرق فيها إلى الوضع في لبنان قائلا إن ما يجري في لبنان من أحداث "خيبة كبرى "يقوم بها الحكام العرب الذين كانوا يعملون وفق إستراتيجية السلام التي أعلن عن وفاتها أمس". وانتقد المرشد كذلك التصعيد ضد الجماعة وإلقاء القبض على أعضائها وإغلاق شركات ومؤسسات قريبة من الجماعة،مؤكدا على شرعية الجماعة مشيرا إلى أن لها جذور مستمدة من الشارع وليس من النظام. قائلا: "إن من يدعي أنه يستطيع أن يحكم مصر وحده فهو واهم". ورحب في كلمته بالإعلان عن تأسيس الحزب ، واصفا الحزب بأنه "تجمع شريف قوي يخدم الوطن". وقال في تصريحات خاصة لـ"ولاد البلد": "أن جماعة الإخوان على استعداد للتحالف مع أي كيان حزبي يسعى إلى خير هذا الوطن، معربا عن أمنياته أن يكون هذا الحزب من الأحزاب القوية باعتبار أن المنافس القوى يدفع الإخوان إلى مزيد من القوة وهو في النهاية ما يصب في مصلحة الشعب المصري وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان