أسامة الكباريتي بتاريخ: 17 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2006 الشاباك يعجز عن انتزاع اعتراف من قائد القسام بالضفة جهاز الشاباك الإسرائيلي ينهي تحقيقه مع الأسير إبراهيم حامد القائد العام لكتائب القسام بالضفة الغربية، دون أن يدلي حامد بكلمة واحدة، أو حتى أن يعترف باسمه الذي أنكره أمام المحققين.... الضفة الغربية- أحمد بيكاوي- الشبكة الإعلامية الفلسطينية أنهى، جهاز الشاباك الإسرائيلي تحقيقه مع الأسير إبراهيم حامد ( 42عام) القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضفة الغربية، والذي جرى في سجن المسكوبية بمدينة القدس المحتلة، دون أن يدلي حامد بكلمة واحدة، أو حتى أن يعترف باسمه الذي أنكره أمام المحققين. وذكرت مصادر مطلعة أنه على مدار شهرين متتاليين من التحقيق العنيف مع قائد كتائب القسام لم يستطع المحققون الحصول على أي درجة من النجاح؛ فمحاولات انتزاع الاعتراف من حامد كانت تتحطم على صخرة صبره وصموده وعدم مبالاته بما يفعلون، فقد مارس جهاز الشاباك الإسرائيلي أبشع أنواع التعذيب بحقه، منها منعه من النوم سوى ساعة واحدة في اليوم فقط، إضافة إلى التعذيب العنيف الذي كان يستخدم ضده، حتى يأس الشاباك من حامد، فتركوه. يذكر أن أشقاء الأسير حامد قد تمكنوا من رؤيته بعد عشر سنوات من تخفيه ومطاردته من قبل الاحتلال خلال محاكمة إسرائيلية له في سجن عوفر جنوبي رام الله. يشار أن قوات الاحتلال اعتقلت إبراهيم حامد 45 عاما من بلدة سلواد وهو متزوج وأب لطفلين يوم الثالث والعشرين من شهر مايو الماضي في منطقة البالوع شمالي رام الله أثناء عملية خاصة استمرت لساعات وأسفرت عن اعتقاله بعد 9 سنوات من المطاردة. وينظر لحامد على أنه مسئول كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية وتنسب له سلطات الاحتلال الوقوف وراء العديد من الخلايا والعمليات التي كان حصيلتها عشرات القتلى والجرحى في الجانب الإسرائيلي. خلية "عين يبرد" وفي سياق متصل، أفاد محامي جمعية أنصار السجين" ايليا تيودوري" لمراسل الشبكة الإعلامية الفلسطينية أن ثلاثة قضاة عسكريين في محكمة "عوفر" الإسرائيلية، قد أصدورا حكم على الأسير فرح عبد المجيد حامد (30 عام)، بالسجن المؤبد 7 مرات، وعلى الأسير أحمد مصطفى صالح حامد (30) وهو متزوج وأب لطفلة، بالسجن 6 مؤبدات، وعلى الأسير مؤيد شكري عبد المجيد حماد (30 عام) وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، بالسجن المؤبد 6 مرات، والأسرى الثلاثة من قرية سلواد غربي رام الله. وأضاف المحامي "ايليا" أن المحكمة العسكرية وجهت لهم تهمة الانتماء لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومسؤلية قتل ستة إسرائيليين 3 جنود و3 مستوطنين والعديد من الجرحى من خلال تنفيذ عدة عمليات فدائية هي، عملية عين يبرود، وقتل فيها ثلاثة جنود والعديد من الجرحى، وعملية إطلاق النار على موقع "كارملوا" الإسرائيلي وقتل فيها مستوطنة، عملية إطلاق نار على جسر "عين يبرود" وقتل فيها مستوطنين وبعض الإصابات. ويذكر أن خلية "عين يبرود" كما أطلق عليها في حينه، نسبة للعملية النوعية التي قامت بها هذه الخلية في بلدة عين يبرود، حيث كمنت لجنود الاحتلال وأمطرتهم بالنيران، وتمكنت من مصادرة أسلحتهم بالكامل بعد أن سقطوا بين قتيل وجريح، وأقضت مضاجع جنود ومستوطني قوات الاحتلال الإسرائيلي لفترة طويلة من الزمن قبل أن تتمكن قوات الاحتلال من اعتقالهم بتاريخ 20-12-2003. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان