اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عائلة مصرية..


بنت شعنونة

Recommended Posts

الحلقة الأولى..

سيف ينتظر في مطار الرياض وعلى وجهه علامات القلق وطول الأنتظار..

ولما لا.. فانة ينتظر عروسة التى زف اليها من شهرين وبعد انتهاء الفرح ودعها حتى يستقل طائرته ويرحل حيث عمله في السعودية..

"شهيرة"

ااااااه.. مجرد ذكر اسمها يجعل قلبه يرفرف فهي حبه منذ ايام التكليف ولمدة سنتين متواصلتين

لم يكل ولم يكل من الألحاح على اهلها للزواج منها

رغم انها ميسورة الحال وهوا على قد حاله .. قصة مكررة

لكن شهيرة احبته وتحدت الصعاب واقنعت اهلها بالزواج منه..

ســـــــيـــــــف..

قطع احلامه صوت شهيرة وهي تناديه

نظر اليها بشغف فوجدها وقد طلت عليه من داخل ساحة المطار وهي ترتدي فستان الفرح

- يا بنت اللذين؟ انتي برضه عملتيها وسافرتي بفستان الفرح؟ قالها وهوا يضحك ويهرول في اتجاهها

- امال؟؟ مش انا عروسة برضة والا ايه؟

قالتها وهي تفتح ذراعيها لتحتضنه

- اصبري اصبري... احنا مش في مصر يا بنتي احنا في السعودية... مافيش كلام من دا هنا

وابعد ذراعيها في رفق في حين بدا علامات الخيبة و التعجب على وجه شهيرة..

-طيب..! :D

ثم اسمك سيف بيدها واخذ بيده الأخرى يدفع عربية الشنط الى ان استقلا الليموزين الى حيث بيت الزوجية

وبينما هما في الطريق..

- شهيرة...

- ايوا حبيب شهيرة

- انا عيشتي على قدي.. زي ما قلتلك قبل كدا يعني مش ها تلاقي البيت جاهز ولا احسن بيت.. بس اوعدك اني لازم اعيشك احسن عيشة بس تستحملي معايا..وسامحيني على كل التعب اللي ها نتعبه

قال حروفه بحب شديد مما جعل عيناها تترقرق بالدمع وتشد على يده وتقول

- مدام معاك.. يبقى انا مبسوطة.. ومش مهم التعب.. انا اخترتك انت زي ما انت كدا.. وها نكبر مع بعض ان شا الله..

ابتسم سيف واطلق زفرة تنم عن ارتياحه لكلامها..

وصلت السيارة الى البيت وحمل سيف الحقائب الى الداخل

ثم حرج وحمل شهيرة كأي عروس ودخل بها الى المنزل..

انزلها في الصالة حيث وقفت شهيرة تتأمل المكان

منزل من الطين.. قديم.. عفش جديد ولكن على قد حاله.. مطبخ صغير

لكن الجو العام مبهج للمنزل..

نظر لها بخجل وقال

- مش قلتلك على قد حالي.. :wub:

- هرولت اليه واحتضنته وقبلت وجنتيه قائلا

حالك هوا حالي...

وتطفأ الأنوار وتبدا رحلت الحياة الزوجية لشهيرة و سيف...

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 62
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

حلوة يا شانا..

وعلى فكرة مشهد المطار شفته بعيني لما جيت اول مرة السعودية..العروس بفستان الزفاف والستات بتزغرد ..وربنا ستر واليوم عدى على خير وبتوع الهيئة ما كانوش موجودين..

رابط هذا التعليق
شارك

سيف.. طبيب محترم حضر الى السعودية قبل حضور شهيرة بسنتين

مما جعل له مكانة بين اهل البلدة الصغيرة التى يعمل بها

خصوصا انه راجل محترم ومحبوب ومرح..

ومكنته علاقاته الجميلة من ايجاد فرصة عمل لشهيرة في نفس المستشفى التى يعمل بها رغم صغرها..

والتحقت شهيرة بالعمل مع سيف وكانت مثل الطفل في اول خطواته

فهي اول مرة تتغرب في بلد اخر

وان كانت تتشبث بزوجها سيف كلما احست بالتخبط..

العمل يومي من 9 الى 3 ثم من 5 الى 10 لم يكون يجعل هناك اي فرصة للاكتشاف الحياة

لكن حب سيف وشهيرة جعل تلك السويعات القليلة كانها سنوات من السعادة و المرح

ولا تخلو الحياة من بعض المنغصات

ك غيرة شهيرة على زوجها من بعض الممرضات او الطبيبات في العمل

لكن ما باليد حيلة

المراة هي المرأة مهما حصل.. :D

وتحمل شهيرة ويكون خبر حملها ك هدية من الله لهما..

وتمر شهور الحمل بحلوها ومرها ثم ترزق بفتاة جميلة

اسموها.. "منى"

ومن هنا تبدأ التغيرات..

- سيف؟

- ايوا حبيبتي؟

- ها نربي البنت ازاي؟ انا اجاوتي قربت تخلص ؟ ها نعمل ايه بعد كدا؟

- اقولك يا شهيرة.. سيبي الشغل وربي البنت وربنا يرزقنا

- بس يا سيف احنا متغربين عشان نحوش قرشين.. كدا ها نصرفهم هنا.. اقولك على حل احسن؟

- سامعك؟

- نجيب دادا من مصر اهو منها تخلي بالها من منى ومنها انها تطبخ وترتب البيت ومش ها تاخد كتير

اخذ سيف يفكر قليلا ثم قال..

- على بركة الله... يالله بينا..

وفعلا بدا سيف في اجراءات استقدام الخادمة التى اختار من مواصفاتها ان تكون من ريف مصر وعلى نياتها

وفعلا كانت.. " زينب"

التى حضرت لتعمل معهم في الغربة..

كانت زينب ست غلبانا وعلى قد حالها وغير متعلمه لكنها حاولت على قدر استطاعتها ان تعمل بجد في رعاية الطفلة و رعاية المنزل لحين عودة الوالدين من عملهم..

وفي كل يوم كان يعود سيف وشهيرة تكون زينب محضرة الغدا

تجلس شهيرة تلاعب الطفلة قليلا ثم تتغدى هيا وسيف و من ثم يرحلان للعمل مرة اخرى و هكذا..

وتمر الأيام و الشهور.. ويدور هذا الحديث..

- سيف.. ما تيجي نلم شوية الفلوس اللي حوشناها ونشتري بيها حتة ارض؟

- اشمعنى ارض يا شهيرة؟

- اهي لا بتاكل ولا بتشرب وسعرها بيزيد سنة عن سنة .. استثمار يعني..

- والله فكرة.. بس نشتري فين يعني؟ انا ماليش في الكلام دا خالص

- ولا انا.. ما تيجي نسال؟

- تعاليى نسال اخويا محمد.. اهو مهندس قد الدنيا ودي لعبته.

0- ماشي..

ويتصل سيف باخيه ويستشيرة

- ازيك يا محمد.. واحشني خالص

- اهلا يا سيف.. ازيك وازي مراتك .. وازاي العكروتة الصغننة اللي ماشفنهاش دي

- الحمدلله كله تمام

- ها تنزلوا امتى يا عم الحج.. عاوزين نشوفكوا بقى؟

- هانت الأجازة في شهر 8 يعني كلها كام شهر وننزل

- بجد؟ دا ابوك وامك ها يفرحوا اوي.. بقالهم سنة ما شفوكش

- على السيرة.. عاوز اسالك على حاجا..

- اامر

- عاوز اشتري حتة ارض.. استثمار يعني ما تعرفش فين؟

لحظة صمت.

- بص يا سيف.. انت جيت في وقتك

- خير يا باش مهندس؟

- عندي حتة ارض هنا عندنا في مكان هايل وها تغلى يعني ها تغلى واهي تنفعك سواء بعتها او تبني عليها

- ابني عليها؟

- ايوا.. انت ممكن تشتريها وانا ابنيهالك بالتقسيط.. عمارة زي الفل.. وانت بعد كدا بقى تبيعها شقق او تاجرها و اهو كله مكسب..

- فين الأرض دي؟

- هنا في المحلة..

طب بص.. ها اشاور شهيرة وارد عليك

- براحتك يا خويا..

ويذهب سيف ليحكي لزوجتة عما سمعه

- والله يا سيف فكرة مش بطالة بس بنى عمارة دا ها يكلف كتييير اوي؟

- ما تخافيش يا شهيرة ماهو اخويا اللي ها يبنيها.. منها انه يعملها بذمة ومش ها يسرقنا ومنها ندفعله على مهلنا..

طب سبني افكر شوية..

وفي اليوم التالي..

- بص يا سيف.. انا محوشة قرشين.. اشتري بيهم الأرض واكتبها باسمي وانت ابني العمارة بفلوسك وتبقى كدا شركة بيني وبينك

ايه رايك؟

- والله تمام.. اهو حتى عشان ما تصرفش كل اللي حلتنا مرة واحدا نقسمه.. توكلنا على الله ها اكلم محمد اخليه يظبط العقود لحد ما ننزل نفع الفلوس ونشتري الأرض

- الف مبروك مقدما..

- الله يبارك فيكي ويبارك لينا... :wub:

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

اولا حمد اللة على السلامة يا شانا

كملى الحكاية بسرعة حسة انها هتسخن اوى

فين ال الاءنة؟؟

يعنى المشكلة

منتظرينك

اذا اردت ان تعرف نعم اللة عليك............ اغمض عينيك.]

رابط هذا التعليق
شارك

الاجازة جت...

- يااااه يا سيف.. مش مصدقة اني بقالي سنة و شوية بعيدة عن بابا و ماما انا فرحانا جدا اننا مسافرين.. وها اشوف مصر.. مصر وحشتني اوي

- فكرتيني بنفسي اول ما جيت.. كنت عامل زيك كدا برضه :wub: بكرا تتعودي..

- مستحيل.. وبعدين ايه بكرا دي.. هما كام سنة وكفايا اوي كدا... ونرجع بلدنا بقى..

هز سيف راسه في حالة من الوجوم .. فلا احد يعلم ما يخبئه له المستقبل..

لا احد...!

- طب يلا بقى خلصي توضيب الشنط وما تنسيش تاخدي الهدايا اللي جبناها للعيلتين.. احسن مش ها نخلص

ضحكت شهيرة وقالت..

- ما تقلقش خدتها.. خصوصا بتوع اخواتك البنات :D

- دايما ظالماهم يا شهيرة ومحسساني انهم كارهينك مش عارفا ليه؟

- ايدا والله.. انا بحبهم.. بس دا ما يمنعش ان مش كل اخواتك بيبحبوني.. مش عارفا ليه؟ غيرة بقى .. مش فاهما الصراحا

- بقولك ايه.. احنا مسافرين بكرا ومش عاوزين نكد.. غيري الموضوع عشان عاوزين نسافر كدا واحنا حلويين..

- ماشي يا دكتر :D بس بقى ها نقعد فين لما ننزل مصر؟

- عند اهلي طبعا..

- في المحلة؟؟

- اه!

- يا سلام؟. وليه ما نقعدش عند اهلي انا؟؟

- وبعدين بقى!!!!! انتي ناوية على خناق بجد والا ايه؟

- لاء... بس عاوزة اشوف اهلي واقعد معاهم يعني؟ :D

-طب بص.. نقعد اول يومين عند اهلي وبعدين نروح المحلة.. و اهو نرتاح من السفر خصوصا ان اهلي في مصر يعني..

- ماشي :D

ويعود كل من شهيرة و سيف.. نفس صالة المطار. نفس اللون البترولي للمطار

نفس رائحة "مصر"

- اللـــــــــــه... وحشتني اوي مصر..

قالتها شهيرة اول ما دخلت مطار القاهرة

في حين كان سيف ملخوم في سحب الشنط من على السير ووضعها على عربية الشنط

- منى.. دي مصر يا نونو... ها تشوفي تيتا و جدو...

قالتها واغرورقت عيناها بالبكاء

في حين نظر اليها سيف وهوا مذهول وغير مدرك لسبب دموعها! :D

ثم هز راسه متعجبا وبدا بدفع عجلات العربية..

- يالا يا شهيرة لو عاوزة تشوفيهم

- هرولت شهيرة خلف سيف الى حيث مفتش الجمارك

معاك ايه

- ولا حاجا

اخذ الظابط يضرب الشنط يمينا ويسارا ثم قام بفتح احدة الشنطتين ودربكة محتوياتها

- ايه دا ايه دا... بالراحة يا استاذ بهدلت الشنطة؟؟ :D

قالت شهيرة في عصبية

في حين نظر اليها الظابط ببلاهة و تابع عمله

نظرت شهيرة الى زوجها وهمت بالكلام ف قاطعها

- سيبيه يشوف شغله عشان نمشي و ضغط على يدها بقوة

ف سكتت شهيرة وهي متاففة

وبعد ان انهى الظابط تفتيشه اخذ سيف وشهيرة في اغلاق الشنطة و لملمت محتوياتها..

- اففففففف.. حاجا تقرف...!!

ودفع سيف العجلات خارجا من ساحة المطار الداخلية وعياناه نقفز بين الوجوه تبحث عن والده او اخوته

كذلك شهيرة التى اخذت تقفز بين الناس بحثا عن ذويها..

- شهــــــــــيرة...

-ســــــــــيف..

- رافت

- حســـــــــين

كان رافت اخو سيفو اخته نادية وعائلتيهما في انتظاره بينما كان حسين اخو شهيرة في انتظاره

ووسط عناق حار وقبلات ودموع

وترحيب حار بالطفلة الجديدة على العائلة

- ماشاء الله بنتك زي القمر

- شكرا يا نادية.. خلاص ها اخطبها ل هشام ابنك بقى :D

- وحشتني اوي يا حسين.. امال ماما و بابا فين

- وانتي اكتر يا شهيرة.. كلهم في البيت مستنينكوا...

- طب يالا يا جماعا والا ها تقضوا اليوم كله في المطار

- ايوا ياوا... يالله يا شهيرة..

- ها تباتوا عندنا بقى ( قال رافت)

- لا و الله يا رافت ها نبات عن حمايا و حماتي ( قال سيف)

نظرات امتعاض سريعة يقطعها صوت حسين

ما تتفضلوا معانا كلكم يا جماعا دا الحاجاة ها تفرح اوي

- الأيام جايا كتير.. حمدالله ع السلامة يا سيف انت وشهيرة و نسيبكم بقى تستريحوا

- ها تروح المحلة امتى..

- بعد بكرا ان شاء الله...

ويركب الجميع السيارات ويتجه شهيرة وسيف الى بيت ابواها..

- ماااااااماااااااا

وحشتيني وحشتيني وحشتيني اوووووووي

وتنهار شهيرة في بكاء حار وهي تحتضن امها

مما يجعل والدها يدمع هوا الأخر حين يراهما..

ويمسك بالصغيرة يحتضنها ويقبلها في حب عميق ثم يخرج من جيبة لفة ورق من فئة المئة جنيه ويعطيها للصغيرة ويقول ل سيف

- مبروك ما جالك يا بني

- شكرا يا عمي.. تتربى في عزك ان شاالله..

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله على السلامة ايه الغيبة دي

كملي احنا عاوزين خمس حلقات كل يوم

بس والنبي بلاش تنسي تكمليها زي حاجاتك القديمة بتاعة شوربة النورس

البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف

محمد ابراهيم ابو سنة

رابط هذا التعليق
شارك

قضت شهيرة اليومان في محاولة منها لأشباع احاسيسها تجاه والديها

فقد كانت ملتصقة بهم كالطفلة الصغيرة وفي نهاية اليوم التاني اخذت توضب الشنط

- انتي بتوضبي الشنط ليه يا شيري؟

- ابدا يا ماما اصلنا رايحين المحلة بكرا عند بيت حمايا

- مش لسة بدري؟ انتوا مش اجازتكوا شهر؟ اقعدوا اسبوع كدا وبعدين سافروا؟

- مش ها ينفع يا ماما عشان انا اتفقت انا وسيف على كدا :D هوا كمان عاوز يشوف اهله..

- ماما

- ايوا حبيبي

- خدي الهدايا بتاعت اخواتي اهي.. عشان انا ما شفتش الا حسين ويمكن ما الحقش اسافر ل عوض في بورسيعد.. او اعدي على حسن في مدينة نصر..

الا هوا فين صحيح الندل دا؟ ماجاش يسلم على اخته ليه؟

- معلش بقى يا شيري.. ما انتي عارفا مراته.. جريمة يييه قصدي كريمة.. مش عاوزاة يعرف حد من اهله اصلا.. انا عارفا كان ايه اللي وقعنا الوقعة المهببة دي بس.. لا عيلة ولا مركز ولا اخلاق.. ربنا يريحنا منها

- معلش بقى يا ماما.. نصيبة كدا.. عموما انا ها اكلمه اسلم عليه بالتلفون..

اليوم التاني..

سيف وشهيرة في العربية متجهين الى المحلة

- افففف الجو حر اوي يا سيف البنت ها تفتطس مني..

- معلش هانت قربنا نوصل..

- تعرف اني عمري ما شفت المحلة دي قبل كدا ابدا..

- دي بلد صغيرة بس ها تعجبك اكيد.. ريف مصري لذيذ بناسة و طباعه..

- اما نشوف :D

تقف سيارة التاكسي في زقاق ضيق امام منزل من دور واحد

- بس هنا ياسطة

- تنظر شهيره الى المنزل من الخارج والى الجو المحيط وهي مرتعبة في داخلها.." ربنا يستر"!!

وبينما كان سيف ينزل الشنط من التاكسي اذ خرج احد من البلكونة التى لا تكاد تعلوا على مستوى الراس

ميييييييين سييييييييييف؟

- يا ليلي... يا محمد.. يا حمدي.. سيف جه

وفجأة انقلب الصمت التام الى جيووش تخرج من البلكونة و من باب المنزل اشي اطفال اشي كبار جميع الاحجام و الأعمار

وكله يحتضن سيف وشهيرة و الطفلة و الشنط اختفت في لحظة واصبحت داخل المنزل

حتى شهيرة وسيف اصبحوا داخل المنزل فجاة ايضا؟ :wub:

ثم دخل سيف وقبل يد الحاج ثم الحاجا واخذ الطفلة من شهيرة واعطاها لهم

وكم كانت فرحتهما بها كبيرة

ثم بدا يعرف شهيرة على اخوتة ال 8

وهي مازالت مذهولة ولكنها كانت سعيدة بالجو العام..

وك اهل الريف نصبت الطبلية على الأرض ومن ثم صواني المحشي و الفراخ المحمرة برائحتها الشهية و حلة الشوربة التى يتخانق عليها الجميع لأخذ شفطة قبل اختفائها

ومخلل الخيار البيتي المميز بطعمه هوا و الليمون

كل هذا جعل شهيرة تشعر بسعادة غريبة و اخذت تضحك وتنسجم مع الجميع

خاصة انه لم تكن هناك فرصة لمعرفتهم قبل الزواج....

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

مدهش

سهيلة

محمود

ربنا يخليكوا ع التشجيع

تابعوا القصة وقولولي نقاط الضعف او القوة فيها

بحاول اعمل مسلسل!!!!!!

مش عارفا ليه اصلا :wub:

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

كملى يا حبيبتى ولا يهمك ..

اصل ماعنديش عربى خالص .. انا حاضبط نفسى على الساعه 7:30 كده كل يوم

اجى افتح التليفزيون قصدى الموضوع واتفرج على كام حلقه .

تصدقى حسه انى شفت المسلسل ده قبل كده خصوصا الحته بتاعت الشنط اللى

بتدخل قبلينا البيت بقدرة قادر .. :rolleyes:

757845%20dadf.gif
رابط هذا التعليق
شارك

ياشو

انتي مشششششششششششكلة :D

بس سسسسسسسسكر برضه :D

نكمل...

الطبلية.. اللمة.. العدد الكبير من الاخوة و الاخوات.. البيت الريفي البسيط

كل هذه امور اول مرة تراها شهيرة ابنة القاهرة

ورغم ان لها عددا لا باس به من الأخوة لكن نادرا ماكان هذا التجمع المهول يحدث عندهم

وتعجبت كيف يمكن ان تتجمع العائلة هكذا

حتى ازواج البنات و زوجات الأبناء و الأحفاد ايضا؟؟

شيء عجيب و مميز في نفس الوقت...

وبعد الغذا تجمعت العائلة في الصالة يتبادلون الحديث عن الغربة و الشوق و الطفلة و الحياة وغيره الكثير من جوانب الحياة

واخبار فلانة وعلانة وفلان و علان من الأقارب و الجيران

حتى حان وقت النوم

وتجمع كل مجموعة على سرير واحد في الفة عجيبة..

- سيف.. ها اموت من الحر

- ما المروحة شغالة اهي يا شهيرة

( مش عارفا طايق نفسة ازاي في الحر و الناموس و الدبان دا!! لا وشكلة سعيد جدا كمان!!) قالت لنفسها..

- طيب... :rolleyes:

في صباح اليوم التالي...

خرجت جميع السيدات الى المطبخ قسم يحضر الفطار و الأخر يحضر الغدا... وبرضه محشي!!

- صباح الخير يا جماعة

- اهلا شهيرة صباح النور ( صوت جماعي)

- تفطري ايه؟ احنا بنعمل فول و طعمية نزودلك بيضتين؟

- لا عادي انا ها اكل زيكم..

وبعد برهة استقيظ سيف

الذي ما لبث كثيرا حتى ذهب يفتح الهدايا ويعطي كلا هديته

مما اثار الكثير من الضجة و الضحكات وانقلب البيت الى سويقة

ولم يخفى على شهيرة بعض الهمز و اللمز ممن لم يعجبهن الهدايا البسيطة التى احضرها سيف.. :rolleyes:

وفي وقت لاحق من ظهر ذاك اليوم...

- سيف.. احنا ها نمشي امتى؟

- هوا احنا لسا قعدنا لما نمشي يا بنت الناس؟

- يا سيف انا مش عارفا انام من الزحمة و الحر و البنت كمان سخنت من المروحة.. خلينا نروح نبات في حتة تانية طيب؟

- دا بيت اهلي؟؟ :D انتي ها تستعري منهم والا ايه؟

- حد جاب السيرة دي؟ انا بقولك الدنيا زحمة و يابخت من زار وخف وبعدين ما تعليش صوتك مش عاوزين فضايح في بيوت الناس..

انتبه سيف الى نبرته العالية ف تدارك صوتة وان كان نبرة الغضب مازالت في كلامه

- طب والحل؟

- بقولك.. ما تيجي نتفسح يومين بعيد عن اهلي و اهلك..

اعجبته الفكرة وان كان قد استغربها.. فقد كان يظنها تكره اهله او عيشتهم وانها تريد الذهاب الى اهلها

لكن توقعاته قد خابت

- نروح فين يعني؟

- تعالى نعمل زي الناس وناجر شقة كام يوم في اسكندرية؟

فكر قليلا ثم وافق على مضض...

- ماشي.. بس بعد ما نشتري الأرض

- وهوا كذلك..

ثم خرج من الغرفة وتوجه جهة شقيقة محمد واخذ يتبادل معه حديث منفرد عن الأرض و الذهاب غدا الى الشهر العقاري لشرائها..

- بقولك يا محمد... عاوزين ننزل انا و انت وشهيرة عشان نشتري الأرض بقى.. مش هيا جاهزة برضه؟

- اه طبعا و صاحبها منتظرك على نار.. بس ايه لزوم شهيرة معانا؟

- ما الأرض ها تتكتب ب اسمها..

- ليه بقى ان شاالله ؟؟!!! :D ( بنبرة استياء)

- عشان هيا اللي دافعة فلوسها!! ( بخجل)

- اااااه... :angry2:

وفي اليوم التالي ذهب الجميع لمعاينة الارض و شرائها وتسجيلها في الشهر العقاري..

- مبروك يا شهيرة..

- الله يبارك فيك يا سيف.. شد حيلك بقى عشان انت اللي ها تدبس في المصاريف الجايا.. بس المكسب بالنص بقى... ( قالتها ضاحكة)

- ما هو البركة في محمد هوا اللي ها يقوم بالواجب

-!! مش فاهم

- ما انت ها تبني العمارة وانا ها اقسطلك الفلوس

تهللت اسارير محمد بعد ان كان صامتا معظم الوقت

- بس كدا؟ دا انتوا تؤمروا.... انا ها ارسملك المخطط و اقولك التكاليف وقبل ما تسافر ها تلاقي كل حاجا جاهزة ان شاء الله

- يا عم وانا اش فهمني في الكلام دا.. اعمل اللي يريحك.. انت كل اللي عليك تقولي ادفع يا سيف و انا ادفع

- على البركة

امتعضت شهيرة من الحوار لكنها لم تعلق

وفي الطريق للمنزل انفردت به قائلة

- ايه ادفع وانا ادفع دي؟ احنا لاقيين فلوسنا ع الأرض؟ لازم تتابع كل حاجا بنفسك.. دا شغل مش منحة!

- انتي ها تشككي في اخويا كمان والا ايه؟

- المثل بيقول ان كنتوا اخوات اتحاسبوا... من غير لا شك ولا يحزنون بس المال السايب...

- عندك........ لحد كدا وكفايا.. انتي اشتريتي الأرض و الباقي تبعي..

- ما يضرش برضه انك تراعي فلوسك.. عموما انت حر.. انا نصحتك وبس...

وصل الجميع الى المنزل ف دخلت شهيرة لتوضيب اغراضهم في حين تسائل الجميع عن سبب الرحيل السريع

- معلش يا حاج بقى الأجازة صغيرة وعاوزين نتفسح شوية

- هوا انا لحقت شفتك يا ابني؟ ولا حتى انبسطنا مع بنتك؟

- معلش يابا.. يومين بس نصيف ونرجع هنا تاني...

- اكيد مراته هيا اللي قالتله نسافر ( فهيمة اخت سيف)

- اكيد طبعا.. و البيه ماشي ورا كلام مراته ( ليلى الشقيقة الكبرى)

- يا جدعان واحنا مالنا سيبوا كل واحد في حاله ( نادية الصغرى)

- ما انتي شايفاه مدلعها ازاي؟ دا حتى اخوكي محمد بيقول انه سيف راح اشترالها ارض باسمها النهاردا.. شفتي الخيبة؟ ( ماجدا الأخت الصغيرة)

- و احنا مالنا.. فلوسه وهوا حر؟ ( نادية)

امتعاض من الجميع مع قليل من الهمز و اللمز...

تبادل الجميع سلامات فاترة و ركب سيف وشهيرة التاكسي متوجهين الى الأسكندرية...

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

ياشو

انتي مشششششششششششكلة :D

بس سسسسسسسسكر برضه :D

نكمل...

الطبلية.. اللمة.. العدد الكبير من الاخوة و الاخوات.. البيت الريفي البسيط

كل هذه امور اول مرة تراها شهيرة ابنة القاهرة

ورغم ان لها عددا لا باس به من الأخوة لكن نادرا ماكان هذا التجمع المهول يحدث عندهم

وتعجبت كيف يمكن ان تتجمع العائلة هكذا

حتى ازواج البنات و زوجات الأبناء و الأحفاد ايضا؟؟

شيء عجيب و مميز في نفس الوقت...

وبعد الغذا تجمعت العائلة في الصالة يتبادلون الحديث عن الغربة و الشوق و الطفلة و الحياة وغيره الكثير من جوانب الحياة

واخبار فلانة وعلانة وفلان و علان من الأقارب و الجيران

حتى حان وقت النوم

وتجمع كل مجموعة على سرير واحد في الفة عجيبة..

- سيف.. ها اموت من الحر

- ما المروحة شغالة اهي يا شهيرة

( مش عارفا طايق نفسة ازاي في الحر و الناموس و الدبان دا!! لا وشكلة سعيد جدا كمان!!) قالت لنفسها..

- طيب... :rolleyes:

في صباح اليوم التالي...

خرجت جميع السيدات الى المطبخ قسم يحضر الفطار و الأخر يحضر الغدا... وبرضه محشي!!

- صباح الخير يا جماعة

- اهلا شهيرة صباح النور ( صوت جماعي)

- تفطري ايه؟ احنا بنعمل فول و طعمية نزودلك بيضتين؟

- لا عادي انا ها اكل زيكم..

وبعد برهة استقيظ سيف

الذي ما لبث كثيرا حتى ذهب يفتح الهدايا ويعطي كلا هديته

مما اثار الكثير من الضجة و الضحكات وانقلب البيت الى سويقة

ولم يخفى على شهيرة بعض الهمز و اللمز ممن لم يعجبهن الهدايا البسيطة التى احضرها سيف.. :rolleyes:

وفي وقت لاحق من ظهر ذاك اليوم...

- سيف.. احنا ها نمشي امتى؟

- هوا احنا لسا قعدنا لما نمشي يا بنت الناس؟

- يا سيف انا مش عارفا انام من الزحمة و الحر و البنت كمان سخنت من المروحة.. خلينا نروح نبات في حتة تانية طيب؟

- دا بيت اهلي؟؟ :D انتي ها تستعري منهم والا ايه؟

- حد جاب السيرة دي؟ انا بقولك الدنيا زحمة و يابخت من زار وخف وبعدين ما تعليش صوتك مش عاوزين فضايح في بيوت الناس..

انتبه سيف الى نبرته العالية ف تدارك صوتة وان كان نبرة الغضب مازالت في كلامه

- طب والحل؟

- بقولك.. ما تيجي نتفسح يومين بعيد عن اهلي و اهلك..

اعجبته الفكرة وان كان قد استغربها.. فقد كان يظنها تكره اهله او عيشتهم وانها تريد الذهاب الى اهلها

لكن توقعاته قد خابت

- نروح فين يعني؟

- تعالى نعمل زي الناس وناجر شقة كام يوم في اسكندرية؟

فكر قليلا ثم وافق على مضض...

- ماشي.. بس بعد ما نشتري الأرض

- وهوا كذلك..

ثم خرج من الغرفة وتوجه جهة شقيقة محمد واخذ يتبادل معه حديث منفرد عن الأرض و الذهاب غدا الى الشهر العقاري لشرائها..

- بقولك يا محمد... عاوزين ننزل انا و انت وشهيرة عشان نشتري الأرض بقى.. مش هيا جاهزة برضه؟

- اه طبعا و صاحبها منتظرك على نار.. بس ايه لزوم شهيرة معانا؟

- ما الأرض ها تتكتب ب اسمها..

- ليه بقى ان شاالله ؟؟!!! :D ( بنبرة استياء)

- عشان هيا اللي دافعة فلوسها!! ( بخجل)

- اااااه... :angry2:

وفي اليوم التالي ذهب الجميع لمعاينة الارض و شرائها وتسجيلها في الشهر العقاري..

- مبروك يا شهيرة..

- الله يبارك فيك يا سيف.. شد حيلك بقى عشان انت اللي ها تدبس في المصاريف الجايا.. بس المكسب بالنص بقى... ( قالتها ضاحكة)

- ما هو البركة في محمد هوا اللي ها يقوم بالواجب

-!! مش فاهم

- ما انت ها تبني العمارة وانا ها اقسطلك الفلوس

تهللت اسارير محمد بعد ان كان صامتا معظم الوقت

- بس كدا؟ دا انتوا تؤمروا.... انا ها ارسملك المخطط و اقولك التكاليف وقبل ما تسافر ها تلاقي كل حاجا جاهزة ان شاء الله

- يا عم وانا اش فهمني في الكلام دا.. اعمل اللي يريحك.. انت كل اللي عليك تقولي ادفع يا سيف و انا ادفع

- على البركة

امتعضت شهيرة من الحوار لكنها لم تعلق

وفي الطريق للمنزل انفردت به قائلة

- ايه ادفع وانا ادفع دي؟ احنا لاقيين فلوسنا ع الأرض؟ لازم تتابع كل حاجا بنفسك.. دا شغل مش منحة!

- انتي ها تشككي في اخويا كمان والا ايه؟

- المثل بيقول ان كنتوا اخوات اتحاسبوا... من غير لا شك ولا يحزنون بس المال السايب...

- عندك........ لحد كدا وكفايا.. انتي اشتريتي الأرض و الباقي تبعي..

- ما يضرش برضه انك تراعي فلوسك.. عموما انت حر.. انا نصحتك وبس...

وصل الجميع الى المنزل ف دخلت شهيرة لتوضيب اغراضهم في حين تسائل الجميع عن سبب الرحيل السريع

- معلش يا حاج بقى الأجازة صغيرة وعاوزين نتفسح شوية

- هوا انا لحقت شفتك يا ابني؟ ولا حتى انبسطنا مع بنتك؟

- معلش يابا.. يومين بس نصيف ونرجع هنا تاني...

- اكيد مراته هيا اللي قالتله نسافر ( فهيمة اخت سيف)

- اكيد طبعا.. و البيه ماشي ورا كلام مراته ( ليلى الشقيقة الكبرى)

- يا جدعان واحنا مالنا سيبوا كل واحد في حاله ( نادية الصغرى)

- ما انتي شايفاه مدلعها ازاي؟ دا حتى اخوكي محمد بيقول انه سيف راح اشترالها ارض باسمها النهاردا.. شفتي الخيبة؟ ( ماجدا الأخت الصغيرة)

- و احنا مالنا.. فلوسه وهوا حر؟ ( نادية)

امتعاض من الجميع مع قليل من الهمز و اللمز...

تبادل الجميع سلامات فاترة و ركب سيف وشهيرة التاكسي متوجهين الى الأسكندرية...

بدأنا........ :D

757845%20dadf.gif
رابط هذا التعليق
شارك

ياشو

مش ها تفرج معاكي على مسلسل ابدااااااااااااااا :rolleyes:

قلبتيه كوميدي ربنا يهد شيطانك :D

ومش عارفا اركز من كتر الضحك

الالهاااااااااااام ها يطييييييييير :angry2:

نكمل...

نزل شهيرة وسيف في فندق متوسط على كورنيش الأسكندرية

و قضيا هناك 10 ايام غاية في السعادة

حتى ان شهيرة ندمت انها اشترت الأرض في المحلة و تمنت انها اشترت بثمنها شقة في الأسكندرية او حتى دفعت جزء من ثمن الشقة..

- ولا يهمك يا شيري.. السنة الجاية يكون ربنا قدرني واشترينا الشقة..

- تعيشي وتجيب يا سيف.. ويرزقك برزقنا يارب..

- انا بحبك اوي يا شهيرة..

- وانا كمان يا ابو منى..

- هههه حلوة ابو منى دي..

- طبعا.. مش انت ابو بنتي..

وابتسم الأثنان في سعادة...

وفي اليوم الأخير من المصيف

- شهيرة.. ها نرجع المحلة نقعد يومين وبعدين نقعد عند اهلك في مصر .. واهو بالمرة نخلص ورقنا و نحجز السفر و ولو عاوزين نشتري حاجا

- ماشي يا سيف.. بس يومين بس والنبي عشان منى بتتعب اوي من الجو هناك...

- ربنا يسهل.. :rolleyes:

وعادا الى المحلة ونفس الأستقبال الجماعي ونفس الوجوه تقريبا و الطبلية و الأكل..

لكن في هذه المرة كان هناك صون همهمات اعلى..

- في حاجا يابا؟

- ابدا يا سيف...اختك فهيمة متخانقا مع جوزها اسامة

- ليه بس خير ؟؟

- هيا عادتهم والا ها يشتروها.. ما هما دايما كدا على طول..

- ايوا بس عشان ايه يابا؟

- ماتفهمش.. مرة المصروف.. مرة عاوزة تسيب بيت حماتها و ياجرلها شقة.. انت عارف انه من يوم ما اتجوزوا وهما عند حماتهم.. وطلبت الطلاق كذا مرة عشان السبب دا.. وانت عارف اختك نرفوزة حبتين

- يا بابا انت السبب جوزتني ليه وهوا ما عندوش شقة وصدقت كلامكم انه ها يبقى يجيب شقة وادينا اهو بقالنا كذا سنة وعندي عيلين ولا حس ولا خبر ( فهمية)

- طب صللو على النبي يا جماعا وكل مشكلة ولها حل..

وبعد الغدا اخذ سيف فهيمة على جنبة في غرفة واخرج من جيبة ظرف منتفخ

- ايه دا يا سيف

- مالكيش دعوة خديه وبس..

اخذته فهيمة وفتحته لتجد فيه فلوس كتير جدا ما يقارب ال 5 الاف جنيه

- بتوع ايه دول يا سيف؟

- مشي حالك بيهم يا فيفي انتي و العيال وبلاش مشاكل..

- لا لا يا خويا ما ينفعش

- اسمعي كلام اخوكي الكبير ... ها تاخديهم يعني ها تاخديهم.. انا ايه وانتوا ايه؟

- ربنا يخليك ليا يا اخويا..

و احتضنته وقبلته في لحظة تاثر عالية..

وعندما خرج الأثنان رمقتهم شهيرة بنظرة استفهام وتعجب.. فلم تعلم ماذا حدث خلف الباب المغلق!!...

ومر اليومان وانفض المولد

وب سلامات حارة ودع الأهل ابنهم البار على باب المنزل

- مش ها اوصيك يا محمد بقى.. تبتدي في العمارة وتقولي ع الأخبار اول ب اول

- ولا يهمك يا ابو السيوف .. اعتمد انت بس و خليها على الله..

- سيف يا ابني..

- ايوا يابا؟

- انت ها تبني عمارة فعلا..

- دعواتك معانا بقى يا حاج

- ربنا يباركلك فيها يا ابني...

وتم الوداع وسافر سيف وشهيرة الى القاهرة

حيث جلس الأثنان في منزل والدها...

- مش انا اشتريت ارض يا ماما

- ارض؟ ليه؟ وفين؟

- في المحلة. واهي تنفع... استثمار يعني

- وهيا البلاد خلصت عشان تاخدي في المحلة يا خايبة؟ ما خدتيهاش هنا ليه؟

- اصل محمد اخو سيف ها يبني عليها عمارة

- كمان؟ انتي بتستهبلي؟

- ليه بس يا ماما؟

- كدا يبقى راحت عليكي الأرض يا فالحة واخوه ها يشفطها في بطنه!!

- لا يا ماما.. الأرض بس باسمي و العمارة باسم سيف.. مش ها يسرق اخوه يعني

- كتك خيبة... ما تحكيليش حاجا تاني...

وتمر الأيام ويحين المعاد المقرر للسفر

نفس المطار و نفس الصالة البترولية اللون

دموع وسلامات وقبل و اشتياق من اول لحظة ثم صعود للطائرة وهبوط في ارض المهجر...

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

تسجيل متابعة ... في غفلة من الزمن :rolleyes:

وانتظار لباقي الاحداث... مع تحيات مشبعة باليود :rolleyes:

يا عابر الدهر سيب بينا أثر قدمك

اياك تكون امعة وجودك شبه عدمك

رابط هذا التعليق
شارك

ياشو

مش ها تفرج معاكي على مسلسل ابدااااااااااااااا :rolleyes:

قلبتيه كوميدي ربنا يهد شيطانك :D

ومش عارفا اركز من كتر الضحك

الالهاااااااااااام ها يطييييييييير :rolleyes: .

هو انتى لسه شفتى حاجه يا شنشن .. :D

تعالى على جنب مش عايزه حد يسمع ...

ابعتيلى الاحداث بسرعه شويه عالخاص لان كده انا حاتشل :angry2:

دانتى ولا مسلسلات التليفزيون .. ماتخشى عالمفيد :D

وياخوفى على راى الاستاذ محمود تبقى زى موضوع النورس

مش حاسامحك طول عمرى

757845%20dadf.gif
رابط هذا التعليق
شارك

واحد تاني

حمدالله ع السلالالالالالالالالامة :D

انزلي البحر والنبي :D

الحلقة الثانية...

سنة تانية غربة...

الشغالات وسنينهم..

زينب امراة جاهلة.. مهما حدث فهي لن تهتم ب منى مثل امها

- زينب دي متخلفة.. دي تاني مرة منى تعيى بسبب اهمالها؟

- ما قلتلك اقعدي وخلي بالك من البنت؟

- سيف!! احنا اتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا ومش ها نفتحه تاني انتهينا!!

واخذت في هز الطفلة بعنف وهي تحملها بين ذراعيها

- طب بالراحة ع البنت بس...

- تبطيء شهيرة من هزها للطفلة وتنظر لها نظرة اعتذار...

- مافيش اخبار من محمد؟

- اخبار عن ايه؟

- عمل ايه في العمارة؟ يعني اخر مرة قالنا انه رمى الأساسات و طلع بالدور الأول.. وادي وش الضيف!! والا هوا ما يعفرناش الا في ادفع يا سيف و ابعت يا سيف!

- يا شيخة ما تظلمهوش بس.. الراجل عنده مكتبه كمان.. كتر خيره انه وافق يعملنا العمارة اصلا....! :angry2:

- كتر خيره؟ هوا كان لاقي شغل اصلا!! والنبي انا مش عارفا امتى ها تبطل طيبتك دي!

- اهو نصيبك بقى كدا.. جوزك طيب :rolleyes:

اجبرها على الأبتسام رغم غضبها ف قالت في لهجة اخف حدة..

- طب هوا ناوي يعملها كام دور؟

- اربعة

- وكل دور كام شقة؟

- اتنين

- طب واسعار الشقق هناك كام

- يووووه يا شهيرة.. يا ستي قدمي المشيئة بس.. تخلص العمارة ويحلها ربنا...

- طيب :rolleyes:

في نفس التوقيت في المحلة دار الحوار التالي..

- انا لازم اطلق يابا

- استهدي بالله يا فيفي وبلاش هبل .. طلاق ايه وبلا ايه؟ انتي ناسية ان عندك عيلين و التالت على كتفك اهوة؟ وبعدين احنا ما عندناش بنات تطلق

- ماهو يابا انا مش ها اعيش في بيت حمايا دا لو قطعتوني حتت.. انتهى الموضوع دا

- خلاص تعالوا عيشوا معانا

- فين بس يابا.. دا انتوا كوم لحم في اوضتين

- لقمة هنية تكفي مية

- انا عاوزة شقة زي مخاليق ربنا.. حاجا لوحدي يابا.. افهمني بقى

- هوا مش سيف بيبني عمارة؟ (ليلى)

- ايوا ..( الحاج)

- خلاص.. ما يدي فيفي شقة فيها.. هوا خسران ايه يعني.. ماهو قاعد في السعودية واكل شارب متهني هوا ومراته ومش عاوز حاجا من العمارة اصلا.. خلاص اخته اولى

نظرة تفكير من الأب و صمت

- بس تفتكري ها يرضى؟ ( فيفي)

- وما يرضاش ليه.. دا اخونا الكبير ولو ابوكي كلمه مش ها يرفضله طلب

- اصلا العمارة لسا قدامها كتير على ما تخلص.. وانا مش ها استنى كل دا..

يذهب الحاج الى التلفون ويطلب رقما..

- الو.. ايوا يا باش مهندس

- اهلا يا حاج... خير في حاجا؟

- قولي يا ابني.. هيا عمارة اخوك قدامها قد ايه وتخلص؟

- يعني اقل من سنة يابا؟ ليه ؟

- يعني لو حبينا نسكن اختك فيفي في شقة ينفع؟

- ينفع

- امتى؟

- انا ممكن اشطبلها شقة من الدور اللي خلص يعني قول 4 او 5 شهور من دلوقتي يا حاج

- ماشي.. كتر خيرك...

ويغلق السماعة وفي عينيه نظرة رضا ويقول

- اخوك بيقول بعد 5 تشهر... ها تصبري

همت فيفي بالحديث لكن ليلى زغدتها وقالت

- وما تصبرش ليه يابا.. اللي صبرها سنين تصبر كام يوم

اومأت فيفي براسها وتركت الأمور في مجراها...

- خلاص.. ها اتصل ب سيف اقوله يدي شقة لأخته

ابتسامة نصر على شفاه ليلي.. وقلق على وجه فيفي...

ياشو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دا مسلسل بجد

يعني انا لسا بادية في الحلقة التانية وانا كنت ناوية على 30 حلقة بجججججججججججججد

الله معك يا فتاااااااااااااة :D

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

السعودية بعد 4 شهور ..

ترن ترن..

- الو

- اهلا يا حااااااج .. ازيك و ازاي صحتك

- اهلا يا سيف يا ابني.. اخبارك ايه يا ولدي.. واحشنا.. وازي بنتك ومراتك؟

- الحمدلله يا حاج كله بخير!!! خير يا حاج.. انتوا كويسين؟

- الحمدلله يا ولدي...

- مش بعادة تتصل انت يا حاج.. طمني يابا فيه حاجا حصلت؟ امي كويسة؟

- يا سيف كله بخير بس كنت عاوزك في موضوع

- اؤمر يابا

- عاوز شقة من عندك لأختك فيفي.. احسن عاوزة تطلق من جوزها ودا ما يرضكش...!

لحظة صمت و صدمة في ان واحد من سيف

- والا ايه رايك يا سيف..

- والله يا حاج........ اصله........... يعني........

- خير :rolleyes:

- اصل يا حاج الارض بتاعة شهيرة

- والعمارة بتاعتك! :rolleyes:

- انا قصدي اننا شركا في العمارة يابا.. يعني لازم اشورها الأول

- واحنا من امتى الرجالة بتشور مراتتهم؟؟؟؟ والا انت ناوي تعصى كلام ابوك يا ولة؟

- لا يابا مش القصد.. بس الحاجات دي ورق.. يعني مش ف ايدي

- اسمع يا سيف.. يا تدي الشقة لأختك فيفي يا اما لا انت ابني ولا اعرفك... ما كنتش اعرف ان الفلوس غيرت ابني البكري

- يا حاجا ما تقولش كدا انا.....

اغلق الخط في وجه سيف...

ظل سيف طوال اليوم يفكر كيف سيخبر زوجته بالموضوع خاصة وانه يعرف احلامها ببيع الشقق و كسب الربح الحلال من ورائها

و ب كلامه تصبح احدى الشقق ضحية

لآن فيفي ستاخذها مجانا

مش معقول ياخد فلوس من اخته...خاصة انه والده هوا من طلبها...

بين نارين ولا يعلم ماذا يفعل او ما الحل...

- سيف..!

- هاه؟

- مالك؟؟ بقالك كدا كام يوم مسهم ومش على بعضك؟

- ابدا شوية مشاكل

- مشاكل ايه؟؟ ما احنا مع بعض في الشغل

- لالا .. دا ابويا اتصل بيقولي ان فيفي وجوزها متخانقين وطالبين الطلاق

- الصراحا جوزها غلطان.. مفروض يسكنها في شقة خصوصا انه مدرس ويقدر يجيب شقة ايجار على الأقل

- اه فعلا..

- شهيرة؟

- ايوا

- الا .... لو........

- في ايه؟

- ولا حاجا..!

ويخرج سيف من الغرفة و يتظاهر ب مداعبة الطفلة الصغيرة...

بعد اسبوع يصل جواب من ليلى الأخت الكبرى ل سيف..

تقول..

ازيك يا سيف..

يا اخويا.. اخبارك ايه

ابوك زعلان يا سيف ومش جايله نوم وبيقول ياخسارة تربية الرجالة

الا صحيح يا سيف انت ها تمشي ورا مراتك؟

لو ناوي على كدا قول

ولو ناوي تبيع اخواتك عشانها قولنا برضه عشان نعمل حسابنا

ومش معنى ان ربنا اداك فلوس يبقى خلاص بقى

اخواتك ملزومين منك مهما حصل

وانت الكبير بعد ابوك

وانا اختك الكبيرة وبقولك اسمع كلام الحاج .. ايه يعني حتة شقة

ها تبيع اختك و تخرب عليها وتكون السبب في طلاقها عشان خاطر شقة؟ والا عشان خاطر مراتك؟

فكر ورد عليا يا سيف....

اسودت الدنيا في وجه سيف

فهو بين طبقتي الرحى لا يدري ما يفعل

من جهة حق زوجته عليه

ومن جهة اخرى حق اخوته.. فكان الرد التالي..

يا ليلى انتي عارفا اني ما اتاخرش عنكوا..

طب انا ها ابعتلها فلوس تدبر حالها لحد ما تلاقي شقة.. او تاجر شقة بالفلوس..

انما موضوع العمارة دا خليه على جنب و النبي

الأرض بتاعة شهيرة وما اقدرش اتصرف فيها لوحدي

دي شركة بينا

وما اقدرش اخون الشراكة او ثقة شهيرة

ما يرضيكوش تكونوا سبب خصام بيني وبين ام بنتي يعني...

الرد

فلوس ايه يا ابو فلوس

ابوك بيقولك يا الشقة يا انت ابنه ولا يعرفك

اياكش تطلق مراتك حتى

رضى ابوك اهم من مراتك

وان رفضت طلقها وخلاص وميت الف واحدا تتمناك يعني...

الرد..

ليلى انا نازل مصر.. الأسبوع الجاي..

- شهيرة؟

- خير؟

- الحاج تعبان شوية ولازم انزله مصر

- :angry2: امتى الكلام دا؟ خير يارب

- من كام يوم ولازم اسافر

- طب اجي معاك

= لا حبيبتي خليكي في شغلك انا ها اروح يومين وارجع

- طب مش محتاج اي حاجا اعملهالك؟ معاك فلوس والا اطلعلك من معايا.. لو محتاج اي حاجا قول يا سيف الله يخليك

شعر بغصة في قلبة وهوا يراها على نياتها

- شكرا يا شهيرة.. ربنا يخليكي ليا...

وسافر سيف...

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

سيف في المحلة...

دخل سيف على بيت والده لأول مرة يسوده الوجوم.. الوجوه خالية من الترحاب و الجميع على وجهه علامات اللوم.. ماعدا "نادية" التى اشفقت على سيف ومظهره البادي الأرهاق و ذقنه الطويلة و هالات سوداء تحت عينيه..

قامت نادية من فورها ترحب ب سيف

- ابيه سيف .. حمدالله ع السلامة... وحشتنا اوي...

وحضنته وقبلته في حين كانت عيناه على وجه والده الجالس في منتصف الصاله وهوا يقول له في همهمة

- الله يسلمك..

ودخل على والده ليقبل يده كالعادة فشعر بجفاء و غضب من والده

- ازيك يابا

- اهلا يا سيف.. نورت

- دا نورك يا حاج

تدخل فيفي وفي يدها ابنها الرضيع وتستقبل سيف بالدموع كمن لا حيلة لها

- سييييييف... حمدالله ع السلامة.. ازيك يا خويا.. بركة اللي شفتك بخير...

- اهلا فيفي.. و ازاي الواد الامور دا

- الحمدلله.. ازيك انت وازاي شهيرة و منى

- بخير الحمدلله..

دخلت الأم وهي تهلل لوجود ابنها واحتضنته بحب شديد مما جعله يبكي في حضنها

- مالك يا سيف؟ حد مزعلك

- لا يامة.. بس انتوا واحشني اوي

- بس يا حبيبي دا انا عملالك ملوخية من اللي بتحبها..:D

- قبل يد والدتها قائلا.. تسلم ايديك يا امة..

ونصبت الطبلية وزجلس الجميع للغداء

وبعد الغدا... نصبت المحكمة التى افتتحتها ليلي قائلة..

- قررت ايه يا سيف..

- قررت ايه في ايه يا ليلى؟ قالها ب اعياء شديد

- ها تدي الشقة لأختك؟

- الكلام دا بيني وبين الحج يا ليلي ماحدش له دعوة بيه

- ليه بقى ان شاء الله؟ هيا الننوسة محرجة عليك تتكلم معانا والا ايه؟

- ليلى.. شهيرة مالهاش دعوة بحاجا وما تعرفش حاجا.. والكلام دا كلام رجالة مالكيش فيه.. ( قالها بنبرة صارمة جعلها تلوي بوزها)

- اسكتي يا ليلى وخلي ابوكي و اخوكي يتكلموا... قالت الحاجا

- اسكت ايه يا امة؟ من امتى بنخبي حاجا على بعض؟ والا هوا اكمنة اتجوز يعني؟ ما كلنا متجوزين وبنقول كل حاجا قصاد بعض

- سيف.. ها نتكلم هنا قدام اخواتك ( الحاج)

- حاضر يابا ( بكسرة نفس)

لحظة صمت...

- ياحاج انا ها ادي فيفي فلوس وتجيب شقة بس خلي موضوع العمارة دا بعدين على الأقل لما تتشطب

- انت لسا خايف من مراتك ( ليلى)

تجاهلها سيف وهوا ينظر للحاج

- وبلاش الشقة ليه يا سيف

- يا ابا انتوا عاوزين تحلوا المشكلة والا عاوزين تعملوا مشكلة بيني وبين مراتي وخلاص؟ انا حا احلها اهو وخدوا فلوس.. ايه اللي يزعل في كدا..

- ها تعصى اوامري يا واد

- معاذ الله يا حاج بس...

- الشقة لأختك.. وها نكتب العقد دلوقتي و نوثقة بكرا في الشهر العقاري

- يا حاج المواضيع ما تبقاش كدا

- هوا دا الكلام.. والا.. طلقها وخلصنا من قرفها...

دمعت عينا سيف و تهدج صوته وهوا يقول

- يابا ما يرضكش تخرب عليا!! :rolleyes:

- عيشنا وشفنا رجالة بتقول تخربوا عليا :rolleyes: اتعدل يالا

محمد.. هات ورقة خلينا نكتب العقد

ابتسامة تشفى على وجه ليلى

دموع على وجه نادي

قلق على وجه فيفي

و استسلام على وجه الحاجة :angry2:

يحضر محمد الورق و القلم

- اكتب العقد

- ابوس ايدك يا ابا بلاش..

- لما اشوف كلمة مين اللي ها تمشي.. انا والا مراتك

- يابا شهيرة ما تعرف حاجا عن الموضوع دا... احلفلك ع المصحف

- اكتب العقد

ويمسك سيف بالعقد ويكتبه وبينما هوا يكتب

- فيفي ها تديلك 5 الاف جنيه خلو رجل في الشقة

- اللي سيف اداهم لها اصلا ( قالت نادية في همهمة حزينة)

- اكتبهم في العقد يا سيف ( الحاج)

كتب سيف العقد ومضاه وفي اليوم الثاني سجله وسافر في يومها الى شهيرة

عاقدا العزم على الا يخبرها الا في حينه....

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

حرام عليكي ياشانا

هدي اللعب شويه مش قادر اتابع

اصبري شويه لما اخلص قرايه وبعدين ضيفي :(

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

لعيونك استاذ لخبطة

خلص بقى بسرعة وقولي عشان انزل الجزء التاني من الحلقة التانية قبل ما يبرد :rolleyes:

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

تسلمى ياست الناس

خلصت انا الجزء دا وهكتب التعليق عليه في صفحة ورد على ما تخلصي باقي الاجزاء ابقا اكمل وانزل التعليق كامل في نهايه القصه

الممتعه الرائعه القريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييبه اوي مني

تم تعديل بواسطة لخبطه

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...