أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2006 قوات الاحتلال تقتحم مقر المقاطعة في نابلس وتقتل 3 مواطنين الساعة 4:50 في مدينة نابلس بالضفة الغربية، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، ثلاثة مقاومين فلسطينيين، واعتقلت أكثر من 150 عنصرا من رجال الأمن، كما دمرت مقر جهاز الأمن الوقائي في المدينة. وذكر صحفيون أن جنود الاحتلال الإسرائيلي قاموا باحتجاز جثامين الشهداء للتأكد من هوياتهم، قبل أن يسمحوا لطواقم الإسعاف الفلسطينية بنقل جثامين الشهداء. ودارت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال ومئات الشبان الفلسطينيين الغاضبين في شوارع وأحياء مختلفة من مدينة نابلس مما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى الذين أصيبوا بالرصاص الإسرائيلي وتم نقلهم إلى مستشفى رفيديا. وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت مبنى المقاطعة بدبابات الميركفاه وعشرات الآليات الإسرائيلية، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة جدا مع المقاومين الفلسطينيين قبل استشهادهم. وقال الدكتور غسان حمدان مسؤول الإغاثة الطبية في محافظة نابلس بأن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى المنطقة المحاصرة بالرغم من وجود جرحى آخرين، حيث تركتهم ينزفون لساعات طويلة. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت بعد منتصف الليل، مدينة نابلس من عدة محاور بأكثر من 50 آلية إسرائيلية وعدة دبابات ميركفاه وأربع جرافات عسكرية ضخمة وحاصرت مبنى المقاطعة. وذكرت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال طالبت عبر مكبرات الصوت رجال الأمن بتسليم أنفسهم وأجبرتهم على خلع ملابسهم قبل الخروج من مبنى المقاطعة الذي يضم جهاز الاستخبارات العسكرية وقوات حفظ النظام والتدخل، وسجن نابلس المركزي. وقال شهود عيان يسكنون في محيط المقاطعة بأن أفراد القوات الخاصة اعتلوا أسطح العديد من المنازل واتخذوها كنقاط عسكرية، وأن قوات الاحتلال تصوب فوهات الدبابات باتجاه المقاطعة وتطلق النار بين الفينة والأخرى. كما قامت قوات الاحتلال باحتلال مبنى مديرية الصحة المجاور للمقاطعة وحولته إلى مركز تحقيق مع رجال الأمن الذين سلموا أنفسهم والبالغ عددهم أكثر من 150 عنصرا. ومن الجدير ذكره، أن هذا الاجتياح الواسع والمتواصل يأتي عقب مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 6 آخرين بجروح مختلفة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة عسكرية راجلة في البلدة القديمة من نابلس أمس الأول. يشار إلى أن مبنى المقاطعة الواقع شرق المدينة تعرض على مدار فترة الاجتياحات لقصف وتدمير من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلية، كما تم قصف سجن نابلس المركزي بطائرات (اف 16)، وتدمير معظمه في بداية الانتفاضة أثناء المحاولة الفاشلة لاغتيال قائد كتائب القسام في حينه محمود أبو هنود. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان