اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإجراءات الدولية والأميركية بخصوص لبنان بانتظار عودة فريق الأمم المتحدة


عليـ***ـاء

Recommended Posts

الإجراءات الدولية والأميركية بخصوص لبنان بانتظار عودة فريق الأمم المتحدة

(السفير الأميركي بولتون يدعو إلى التزام الحذر في ما يتعلق بـ"قوة إحلال الاستقرار" المقترحة)

من جودي آييتا، مراسلة نشرة واشنطن في الأمم المتحدة

الأمم المتحدة، 18 تموز/يوليو، 2006- بدأ مجلس الأمن الدولي في 17 تموز/يوليو، بانتظار معرفة النتائج التي توصلت إليها بعثة السلام الخاصة التابعة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، في مناقشة الطرق التي يمكنه من خلالها المساهمة في التوصل إلى حل دائم يمكن المحافظة عليه في المنطقة.

وقال السفير الأميركي لدى المنظمة الدولية، جون بولتن، عقب اجتماع مغلق للمجلس، إن الحل الحقيقي للأزمة يكمن في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1559، الذي أصدره المجلس في أيلول/سبتمبر، 2004. ويدعو القرار إلى "حل جميع المليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع أسلحتها."

وقال بولتون إنه لو تم حل المليشيات، "لما كانت إسرائيل فقط ستكون غير معرضة لهجمات إرهابية كصواريخ وعمليات خطف حزب الله، وإنما لما كان الشعب اللبناني أيضاً سيكون عرضة للحكم الإرهابي الذي يبتليه به حزب الله."

وأردف قائلاً إن "الحقيقة المؤسفة" للوضع هي أن "هذه المشاكل ستستمر إلى أن يتم القضاء على الإرهاب على هيئة حزب الله في لبنان ومليشيا حماس الفلسطينية المسلحة في الأراضي المحتلة؛ إلى أن ينبذ الجميع الإرهاب."

واتفق بولتون ورئيس مجلس الأمن السفير الفرنسي جان-مارك دي لا سابليير، على أن تطبيق القرار 1559 هو المفتاح وأشارا إلى أن قادة مجموعة الثماني، الذين اختتموا لتوهم اجتماعاً في سانت بطرس برغ، في روسيا، وغيرهم من الأعضاء الـ15 الآخرين في مجلس الأمن يعكفون على العمل للتوصل إلى سبل لتطبيق القرار بشكل أكثر فعالية. وتضم مجموعة الثماني كلاً من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وروسيا.

وقال دي لا سابليير: "إن بسط سلطة الدولة اللبنانية على جميع الأراضي (اللبنانية) أساسي. وإن وضع حد للعنف على الخط الأزرق أساسي. وإن التأكد من أنه لا تتم مهاجمة السكان المدنيين أساسي."

وقال بولتن إن ذلك يعني، بالنسبة للولايات المتحدة، أنه يتعين معالجة جوانب أخرى في الوضع أيضا، كفك (الوجود الاستخباراتي) السوري في لبنان، والتعاون السوري الكامل مع التحقيق الدولي في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري (المعروف باسم تحقيق لجنة برامرتز) وقطع إيران وسوريا مساعداتهما المالية عن المجموعات الإرهابية كحماس وحزب الله. (أنظر التقرير المتصل بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/ar/Archive/2006/Jun/15-754467.html )).

* وفد الأمم المتحدة إلى لبنان

أطلع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، العميد إبراهيم الغمبري، مجلس الأمن على أحدث التطورات المتعلقة بالبعثة الدولية إلى المنطقة.

وقال الغمبري إن وفد الأمم المتحدة، الذي يرأسه فيجاي نامبيار، غادر لبنان بعد الاجتماع مع رئيس الوزراء، فؤاد السنيورة، وفي جعبته "بعض الأمور المحددة" لبحثها مع إسرائيل.

وأبلغ المسؤول الدولي الصحفيين عقب اجتماعه مع أعضاء المجلس أن "الوضع في لبنان قد تدهور بشكل حاد خلال عطلة نهاية الأسبوع (15-16 تموز/يوليو) إلى الحد الذي أصبحنا فيه الآن في حالة حرب مفتوحة. إن العواقب خطيرة والتأثير مدمر ليس فقط بالنسبة للبنان وإسرائيل وإنما للشرق الأوسط برمته."

وقال أمين عام الأمم المتحدة، كوفي عنان، إنه يعتزم العمل مع مجلس الأمن على "مجموعة من الإجراءات العملية التي تتطلب من الأطراف إطلاق سراح المخطوفين ووقف إطلاق الصواريخ والهجمات ووقف إسرائيل إجراءاتها العسكرية." كما اقترح عنان تفكير المجلس بتشكيل "قوة تحقيق استقرار."

وقال بولتن إنه ينبغي دراسة موضوع أي نشر لأي قوة جديدة في المنطقة بعناية.

وأضاف أن أحد الأمور التي ينبغي أن يدرسها المجلس هي "كيف نستطيع مساعدة شعب وحكومة لبنان على امتلاك السيطرة الكاملة على أراضيهما."

ومضى إلى القول: "ليست القوات المسلحة اللبنانية للأسف قادرة على ممارسة السيطرة الكاملة على أراضيها، أولاً، بسبب وجود قوات سورية، والآن (بسبب) استمرار وجود وكالات الاستخبارات السورية، وبسبب وجود مليشيات مسلحة، لبنانية وغير لبنانية أيضا، تمولها سوريا وإيران وغرباء آخرون."

وأضاف أن المجلس سيرتكب خطأ إن هو "تفادى العمل الذي يمكن القيام به لتعزيز القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن الأخرى بما يتساوق مع (قرار مجلس الأمن) 1559. وربما كانت هناك طرق كثيرة لتقديم المساعدة للقوات المسلحة اللبنانية. ربما كانت هناك أنواع من القوات الدولية التي يمكن التفكير بنشرها على منوال القوة المتعددة الجنسيات في سيناء، بدل قوة حفظ سلام دولية."

هذا ويأمل مجلس الأمن في معرفة النتائج التي توصل إليها وفد الأمم المتحدة في أواسط هذا الأسبوع كي يقيّم الإجراءات الممكنة على المدى القصير أثناء تدارسه كيفية معالجة أمر المشكلة الأكبر.

وقال رئيس المجلس دي لا سابليير إنه خلال الاجتماعات الخاصة الثلاثة التي عقدها المجلس في الأيام القليلة الماضية "كان هناك استعداد ... للعمل على حل باق ومستديم."

وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، شون مكورماك، أن وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، ستقوم بزيارة الشرق الأوسط. ولكنه لم يحدد موعداً للزيارة بل قال إنها ستتم بعد عودة فريق الأمم المتحدة إلى نيويورك. وأضاف: "إنها تريد أن تعرف من بعثة الأمم المتحدة ما سمعته وما أنجزته."

وأضاف: "إن هدفها من زيارة المنطقة سيكون محاولة تعزيز الدبلوماسية التي ستمهد الطريق أمام وقف دائم للعنف. إننا نريد مشاهدة توقف العنف بشكل لا ينتهي الأمر فيه بأن يعود العالم إلى نفس الوضع الذي نجد أنفسنا فيه اليوم."

هكذا الحياة ........ لقاء ......... ثم فراق ........ فدموع ........ ثم حنين .......... وتبقي الذكري

get-7-2007-ea1ivr8v.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لا أظن أنها ستلتقى بأى من أعضاء حزب الله أو حركة حماس، فهدف زيارتها التأكد من أن كلاب الحراسة (الحكومات العربية) تقوم بواجبها فى فرض الحصار على المقاومة ومنع أى تسرب للأسلحة أو المقاتلين من أن يصل إليها.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...