اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عيشوا كراما تحت ظل لعلم


wa7d

Recommended Posts

عندما منع جمال عبد الناصر أغنية " مصر تتحدث عن نفسها " دون إبداء الأسباب ، حاول الشعب المصرى أن يستنتج الأسباب ، كان أحد التفسيرات التى ظهرت بيننا أن جمال عبد الناصر عندما لم يستطع أن يسرق التاريخ الفرعونى وينسبه لنفسه - لبعد الفترة الزمنية ، فقرر أن يلغى التاريخ المصرى القديم ، وكانت هذه الأغنية تذكر الشعب بتاريخه . ولكن عندما منع أغنية " مصر التى فى خاطرة " لم نستطع فى ذلك الوقت أن نفهم السبب . فالأغنية تتكلم عن شعب مصر وحبه للبلد ، وحوار بين مصر والمصريين .

ولكن الآن ظهر تفسير قد يكون مناسب . إنه هو هذا المقطع اللعين .

" عيشوا كراما تحت ظل العلم ...... تحيا لنا عزيزة فى الأمم "

هل يتكرم أحد الأساتذة أن يفسر لنا هذا اللغز الذى جعل جمال عبد الناصر يحرمنا من أغانى كثيرة مجبوبة للشعب دون أن يتكرم هو بشرحه كعادته .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ واحد

قد تستطيع معرفة السبب لعد قراءة هذه المقالة المنقولة بتصرف

امتلأت سدة الحكم في كثير من البلدان العربية التي يسمونها الراديكالية الثورية التقدمية التحررية بكثير من الاصنام الكبيرة والصغيرة, وسنكتفي هنا بالحديث عن صنمنا الاكبر..

يعد عبدالناصر اول قائد لحركة انقلابية كبيرة ومهمة جرت في مصر خصوصا وفي العالم العربي عموما وهو اهم من وطدوا قواعد الدكتاتورية في اوطانهم وألبسوها بين الفينة والاخرى لباسا ديمقراطيا زائفا عن طريق مؤسسات شعبية مفتعلة اقاموها وهي لا تمت في حقيقة الامر الى الشعب بصلة, طبل المصريون وزمروا في البداية لعبدالناصر ولما سمي بثورته ولرفاقه, ثم تبعهم على هذا الدرب العرب المتحمسون وفي مقدمتهم الانفعاليون من الفلسطينيين, هؤلاء جميعا آمنوا لفترة طويلة من الوقت بأنه القائد الملهم الرمز المحرر لما سلب من الاوطان, والمعيد الى الفلاحين والعمال والفقراء والمسحوقين كراماتهم بشعاراته الطنانة مثل ارفع رأسك يا أخي فقد مضى عهد الاستبداد ، استمر التزييف سنين طوالا تعرض فيها عبدالناصر لهزائم ماحقة اعتبرها انصاره انتصارات باهرة, وصدق المخدوعون من الشعب المصري والشعوب العربية وهم الاكثرية انها فتوحات رائعة, اخترعوا من الشعارات ما كان مزيفا اشد التنزييف نحو فقدنا الارض وبقي النظام فانتصرنا على العدو.

دعا عبدالناصر الى الوحدة العربية والى تحرير الشعوب العربية من حكامها الرجعيين سلط على خصومه اشد الابواق فجرا وألعنها عهرا في الاعلام السياسي آنذاك وهو اذاعة صوت العرب) بل (سوط العرب) وغرابها المشؤون احمد سعيد, والنتيجة ان الوحدة بين مصر وسورية لم تصمد اكثر من عامين ونصف العام وانهارت انهيارا تاما وأضحت بين ليلة وضحاها ركاما وتحول شعار (وحدة ما يغلبها غلاب) الى شعار الانفصال ووقع على صك الانفصال كبار الوحدويين البعثيين وفي مقدمتهم اكرم الحوراني وصلاح البيطار وميشيل عفلق, واستمر العداء بين الشعبين السوري والمصري كنتيجة للانفصال امرا غير يسير وألقى كل من الفريقين باللوم العنيف على الآخر, ودفع الشعبان في نهاية المطاف فاتورة اخطاء عبدالناصر وعامر والسراج ومن معهم من اساطين الوحدة المزعومة, وهي بلا شك اخطاء قاتلة. ومن المعروف للجميع انه شاع في مصر في عهد عبدالناصر منذ بدايته والى نهايته حكم المخابرات والمباحث واجهزة الامن, ثم انتشر هذا الوباء المهلك للحريات كالنار في الهشيم واصبح منهجا للحياة السياسية السائدة في العهود الثورية في سائر الاقطار التي ابتليت مثل مصر ، الثورات الجوفاء والشعارات الملوثة العرجاء والمزاعم العريضة التي لا اساس لها من الواقع, واصبح قادة الاستقلال الحقيقيون في سورية والوطنيون المخلصون في مصر من جميع الاتجاهات في السجون او في المنافي عبر القارات, واضمحل النشاط الاقتصادي والصناعى فى مصر وسورية , ونشأت البطالة وعم الخوف. في هذه الاجواء المأساوية وعلى الرغم من كل هذه المصائب والمصاعب سمح (البعض) لانفسهم بأن ينخدعوا بصاروخي الظافر والقاهر, وان يعقدوا الامل على اقوى قوة ضاربة في الشرق الاوسط كما كان يردد ابواق النظام باستمرار, ثم جاءت هزيمة 1967 الكارثية, فضاعت سيناء والضفة الغربية والجولان وجنوب لبنان في ستة ايام واستفاق الناس على هول المصيبة وفوجئوا بأن شعاراتهم السائدة هي زيف وهراء,(وأونطة) لا شك في ذلك ولا مراء, فأمسك الشعب بتلابيب عبدالناصر الذي اراد ان يفر باستقالته من مسؤوليته عن الهزيمة النكراء التي اوصلت الاسرائيليين الى حافة القناة ومكنت الأسرائيليين من الوصول للقنال ليصبح على بعد كيلومترات من العاصمة المصرية ، ومن الآثار الكارثية التي حاقت بالعرب نتيجة قيادة عبدالناصر التاريخية (الحكيمة) حرب اليمن الضروس الخاسرة التي استهلكت اقتصاد مصر المتعب, وكلفت المصريين الكثير من دماء ابنائهم, وأدت ايضا الى زيادة الشرخ بين مصر والسعودية بالذات, وبين اليمنيين اصحاب الشأن انفسهم, مما لازلنا نعاني منه على وجه علني حينا وخفي في اكثر الاحايين وندفع ثمنه بالتقسيط هنا وهناك حتى اليوم .

وفي اثناء هذه الحروب المشؤومة وقعت حرب 1967 المشؤومة كذلك على ارض فلسطين, فأصبح عندنا بفضل عبدالناصر شؤمان لا شؤم واحد, ومصيبتان لا مصيبة واحدة, وهزيمتان وليس هزيمة واحدة, فأفضل فرق الجيش المصري تدريبا وتسليما كانت منخرطة في حرب اليمن العبثية وأقل القوات المصرية كفاءة وتجهيزاً وهي قوات الاحتياط وكل إليها أمر محاربة الجيش الإسرائيلي العامل عالي التدريب وكثير التسليح, فكان من الطبيعي والحالة هذه ان تحدث الهزيمة المدوية وأن (تغطس) الأمة في أوحال لم تستطع الفكاك منها والخلاص من آثارها حتى اليوم وإلى ما شاء الله لقد ترك عبدالناصر مصر فريسة للانهيار الاقتصادي أيضا, فبعد أن كان الجنية المصري في العهد (الرجعي) قبل عبدالناصر يعادل 13 ريالاً سعودياً أصبح عند موته يعادل 3 ريالات, وأصبح الآن يساوي أقل من ريال واحد, وطبق الاشتراكية قسراً وصادر الممتلكات والأموال والشركات الخاصة والعامة فشاع الفقر والجوع وانتشرت البطالة, وتردت الزراعة, وتقهقرت الصناعة وسائر وجوه النشاط الاقتصادي في البلاد وأصبح شعار عهده لاصوت يعلو فوق صوت المعركة وتحولت كل الموارد الى المجهود الحربى او الى سرقات مراكز القوى , وتطلع المصريون الذين اعتادوا عبر تاريخهم الطويل على الالتصاق بوطنهم إلى الهروب خارج الحدود لأول مرة, وارتحل من استطاع منه الرحيل إلى العالم الخارجي عربياً كان أو غير عربي لكي يعمل لبناء نفسه, ولتأمين مستقبله, وليعول كذلك أهله في الوطن, أو ليتعلم علما قوياً مفيدا بدلاً مما يزعم انه علم في مدارس مصر وجامعاتها المؤممة التي اتسعت كما ولكنها هبطت وتراجعت كيفاً للأسف الشديد ثم مات عبدالناصر بعد أن خلف تركة سياسية واقتصادية وعسكرية هائلة تستوجب التغيير السريع, فتم ذلك شيئاً فشيئاً إلى ان أصبح من الممكن تجنب أية هزائم أخرى مريرة مماثلة لهزيمة ,1967 وان لم يصبح بالامكان الحصول على نصر حقيقي كامل عن طريق استعادة الأراضي المصرية المحتلة بالقوة الغالبة .

ولكن على كل حال فقد تحقق ذلك جزئيا بالقوة العسكرية فى حرب الكرامة 1973 والباقى تمت استعادته بالاتفاقيات المترتبة على تلك الحرب.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ Mohammad

مقالة تشرح وتوضح بالضبط ما أريد أن أقوله ..... لأنه مش معقول أن الحكم الذى أخذ على عاتقه تخريب البلد وتحطيم عزة وإباء الشعب يسمح بأغنية فيها

" عيشوا كراما تحت ظل العلم .... تحيا لنا عزيزة فى الأمم "

هذا يعتبر تحدى من النظام الحاكم ، وكأنه يقول للشعب ... طيب ورونا بأه إزاى حتعيشوا بكرامة وعزة . كويس إللى منعوها ... طيب دى حتى كلامها يغيظ :unsure:

المهم كيف سيبرر المدافعون عن ناصر منع مثل تلك الأغانى الوطنية .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

وياليتها جت على منع الأغانى الوطنية التى ترفع من معنويات الشعب وتملأه بالشعور لوطنى مما ينمى من إحساسه بالعزة والكرامة . لقد فعل النظام الناصرى الكثير لكسر نفس الشعب المصرى وتحطيم الشعور الذاتى بالكرامة .

1- صارت أو سارت عمليات الإستيلاء على أموال المصريين من الأراضى الزراعية والمصانع ، بل ووضع أموال كل من يريد أن يحافظ على كرامته تحت الحراسة ، ويتم لنظام ناصر الإستلاء على جميع ممتلكاته وأمواله ومشروعاته ، ثم بعد أن تنكسر نفسه ويشعر بالذل ويتقدم بإلتماس ذليل ، يقررله ناصر راتب شهرى لايكفى لطعامه عشرة أيام فى الشهر . والطبقة التى كونت أموال سواء من مشروعات أو من عمل شاق أصبح أفرادها يلبسون الملابس الرثة ويتناولون من الطعام ما يسد رمقهم بالكاد ، وأصبحم لا يستطيعون تعليم أولادهم التعليم اللائق . أما باقى الشعب فقد تعلم الدرس والمثل بيقول " إضرب المربوط يخاف السائب " فكان كل مصرى يتعمد أن لا تظهرعليه أى نعمة ، مخافة أن يضعه النظام تحت الحراسة .

2- إضطر المواطن أن يكذب ويغش لكى تستمر الحياة ، فلن يستطيع العيش ما لم يرتكب مخالفات قانونية فى تعامله مع الحكومة ، أو لابد أن يكذب ويزور ، ولابد أن يقبل الرشاوى أو يستخدم الواسطة والمحسوبية ، ولابد أن يتعامل مع السوق السوداء . كل هذه الموبقات ظهرت فى العهد الناصرى وكان يمكن أن تمنع ، ولكن النظام شجعها لكى يشعر المواطن بالخوف دائما ، ولا يمكن لخائف أن يحترم نفسه . وسأعرض نقطة واحدة لتوضيح ما أقصد .

كان المواطن المصرى إذا أضطر للسفر إلى الخارج لأى سبب ... كان لا يسمح له إلا بــ 5 جنيهات - 16 دولار بسعر تلك الأيام - فهل تتصور أن تسافر لبلاد غربة وليس معك إلا 16 دولار .... لابد طبعا أن تشترى دولارات من السوق السوداء ( أول مخالفة ) ثم تخفى الدولارات بحيث تسافر بها دون أن تضبط ( ثانى مخلفة ) . وهل تتصور منظر المصرى وهو يصعد إلى الطائرة بعد أن إرتكب كل تلك الجرائم - حسب القانون الناصرى . هل يمكن أن يحترم نفسه ؟؟ ‍‍‍!!.

3- تشجيع أبناء الوطن على التجسس على بعضهم البعض ، حتى أن الأب فى بعض الأحيان كان يخشى أن يتكلم فى السياسة أما أولاده ، خوفا من أن يردد أحد الأبناء ما سمعه من أبيه أمام أحد الجواسيس ، ويضيع الأب . وقد إنتشر هذا الإسلوب حتى أن كل مواطن إذا إجتمع مع أكثر من خمسة أشخاص - وهو شيء مخالف لقوانين الطوارئ الناصرية - فكان يكتب كل ما تم التكلم فيه ، وإذا كان به ما يسيء يقدمه للجهات الناصرية ، وإذا كان الكلام لا خطأ فيه ، يحفظ هذه الأوراق عنده للإحتياط . ماذا ترى لشعب هذا حاله .

وقد تعود الكثير من الشعب ذلك ، حتى أن المصريين عندما كانوا يذهبون للعمل فى دول عربية ، كانوا يكتبون التقارير ، وبعضهم يقدمها للمخابرات المصرية ، مما أذاع على المصريين أنهم يذهبون للعمل والتجسس . وطبعا كان ذلك أحد الأسباب التى جعلت الإخوة العرب يكرهون المصريين .

ومن ذلك الكثير ... فهل يترك نظام هذا هدفه أغنية وطنية تقول للمصريين

" عيشوا كراما تحت ظل العلم .... تحيا لنا عزيزة فى الأمم "

تم تعديل بواسطة wa7d

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      تأخرنا فى تكليف علماء الاجتماع والنفس بدراسة سلوكيات سائدة فى المجتمع ومدى تأثيراتها على الانتماء والتنمية. العرض الصفحة
    • 113
      لقد جاءنا رسولنا الكريم برساله الاسلام ليحررنا من عباده الاصنام واخبرنا ان الولاء فقط لله ولسنه رسوله واخبرنا ايضا ان لافرق بين عربى وعجمى إلا بالتقوى . فنحن نبحث عن التقوى داخلنا قبل ان نبحث عنها بداخل الاخرين ونقدسهم تقديسا يفوق عصمه الانبياء . وان كان البعض يريد الزج بنا فى اعاده بناء الاصنام من جديد فهذا مرفوض مقدما ــــــــــــــ على أيدى من سنحيا كراماٌ ؟ بالطبع ستكون الاجابه من البعض . على ايدى حازم ابو اسماعيل فيجيبونا ايضا انصاره عن خبرته السياسيه البارعه فى عالم السياسه والاقت
×
×
  • أضف...