Cleo بتاريخ: 24 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يوليو 2006 لإغاثة المنكوبين فى لبنان http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...ndpost&p=226008 وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 24 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يوليو 2006 هما الشيعة بس روافض فى اي يا عم المسئلة مش كدة خالص شهادات وآراء علماء السنة المعاصرين حول الشيعة الإمامية نص الفتوى التي أصدرها السيد صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر. في شأن التعبد بمذهب الشيعة الإمامية قيل لفضيلته: إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته على وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية ولا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مثلاً: فأجاب فضيلته: 1- إن الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه اتباع مذهب معين بل نقول إن لكل مسلم الحق في ان يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحاً والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة ولمن قلدّ مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره -أي مذهب كان- ولا حرج عليه في شيء من ذلك. 2- إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السنة. فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة على مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمن ليس أهلاً للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات. السيد صاحب السماحة العلامة الجليل الأستاذ محمد تقي القمّي: السكرتير العام لجماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية.. سلام عليكم ورحمته أما بعد فيسرني أن أبعث إلى سماحتكم بصورة موقع عليها بإمضائي من الفتوى التي أصدرتها في شأن جواز التعبد بمذهب الشيعة الإمامية راجياً أن تحفظوها في سجلات دار التقريب بين المذاهب الإسلامية التي أسهمنا معكم في تأسيسها ووفقنا الله لتحقيق رسالتها والسلام عليكم ورحمة الله. شيخ الجامع الأزهر شيخ الأزهر الدكتور محمد محمد الفحّام: (الشيخ محمود شلتوت، أنا كنت من المعجبين به وبخلقه وعلمه وسعة اطلاعه وتمكنه من اللغة العربية وتفسير القرآن ومن دراسته لأصول الفقه، وقد أفتى بذلك - أي جواز التعبد بمذهب الشيعة الإمامية - فلا أشك أنه أفتى فتوى مبنية على أساس اعتقادي . ورحم الله الشيخ شلتوت الذي التفت إلى هذا المعنى الكريم، فخلد في فتواه الصريحة الشجاعة، حيث قال ما مضمونه: بجواز العمل بمذهب الشيعة الإمامية) . الداعية الكبير الشيخ محمد الغزالي: وأعتقد أن فتوى الأستاذ الأكبر محمود شلتوت، قطعت شوطاً واسعاً في هذا السبيل، واستئناف لجهد المخلصين من أهل السلطة وأهل العلم جميعاً، وتكذيب لما يتوقعه المستشرقون، من أن الأحقاد سوف تأكل الأمة، قبل أن تلقتي صفوفها تحت راية واحدة… وهذه الفتوى في نظري، بداية الطريق وأول العمل). (إن الشيعة يؤمنون برسالة محمد، ويرون شرف علي في انتمائه إلى هذا الرسول، وفي استمساكه بسنته، وهم كسائر المسلمين، لا يرون بشراً في الأولين ولا في الآخرين أعظم من الصادق الأمين) . (ولم تنج العقائد من عقبى الاضطراب الذي أصاب سياسة الحكم، ذلك أن شهوات الاستعلاء والاستئثار، أقحمت فيها ما ليس منها، فإذا المسلمون قسمان كبيران شيعة وسنة، مع أن الفريقين يؤمنان بالله وحده وبرسالة محمد (صلى الله عليه وآله) ولا يزيد أحدهما على الآخر في استجماع عناصر العقائد التي يصلح بها الدين وتلمس النجاة) . عبد الرحمن النجار (مدير المساجد بالقاهرة): (فتوى الشيخ شلتوت نفتي بها الآن حينما نسأل بلا تقييد بالمذاهب الأربعة والشيخ شلتوت إمام مجتهد رأيه صادف عين الحق. لماذا نقتصر في تفكيرنا وفتاوانا على مذاهب معينة وكلهم مجتهدون) . الدكتور مصطفى الرافعي: (هما المذهبان - يقصد الإمامية والزيدية - الوحيدان من مذاهب الشيعة اللذان يلتقيان مع مذاهب أهل السنة ويصح التعبد وفق أحكامهما). (ولست أرى ما يمنع من اعتماد المذهب الجعفري، إلى جانب المذاهب الأربعة). محمد رشيد رضا (المحدّث السلفي): (وقد صرحوا - أهل السنة - بصحة إيمان الشيعة، لأن الخلاف معهم في مسائل لا يتعلق بها كفر ولا ايمان، فالشيعي مسلم له أن يتزوج بأي مسلمة. وإذا نظرنا إلى ما أصاب المسلمين من التأخير والضعف بسبب العداوة المذهبية، وأننا في أشد الحاجة إلى التآلف والتعاطف والاتحاد يتبين لنا أن مصاهرة المخالف في المذهب ضرورية) . حسن البنا (زعيم الإخوان المسلمين في العالم): (اعلموا أن أهل السنة والشيعة مسلمون، تجمعهم كلمة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وهذا أصل العقيدة، والسنة والشيعة فيه سواء وعليه التقاؤهم، أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيها بينهما) . الأستاذ أحمد بك المصري (أستاذ شلتوت وأبي زهرة): (والشيعة الإمامية مسلمون، يؤمنون بالله ورسوله وبالقرآن وبكل ما جاء به محمد (صلى الله عليه وآله) … وفي الشيعة الإمامية قديماً وحديثاً فقهاء عظام جداً وعلماء في كل علم وفن، وهم عميقو التفكير، واسعو الاطلاع، ومؤلفاتهم تعد بمئات الألوف، وقد اطلعت على الكثير منها). الأستاذ الشيخ محمد أبو زهرة: (لا شك أن الشيعة فرقة إسلامية… ولا شك أنها في كل ما تقول تتعلق بنصوص قرآنية أو أحاديث منسوبة إلى النبي) (وهم يتوددون إلى من يجاورونهم من السنيين ولا ينافرونهم) . (وإذا رجعنا إلى كتّاب الأصول عند إخواننا الاثني عشرية، نجدهم يعتمدون على الكتاب والسنة) (وإذا كان إخواننا الاثنا عشرية يرون أمر الإمامة عقيدة، ويرتبونها ترتيباً تاريخياً بالصورة التي ذكروها، فهم معنا في اصل التوحيد والرسالة المحمدية). (وأخيراً نقولها كلمة صادقة، إذ لم يبق من خلاف بيننا وبين إخواننا الاثني عشرية، إلا ذلك الخلاف النظري الذي ليس له موضع من العمل، وهو أقرب إلى أن يكون خلافاً في وقائع التاريخ). الإمام أحمد الباقوري (شيخ الجامع الأزهر ووزير أوقاف مصر): (قضية السنة والشيعة هي في نظري، قضية إيمان وعلم معاً… فأما أنها قضية علم، فإن الفريقين يقيمان صلتهما بالإسلام على الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله، ويتفقان اتفاقاً مطلقاً على الأصول الجامعة في هذا الدين فيما نعلم فإن اشتجرت الآراء بعد ذلك في الفروع الفقهية والتشريعية، فإن مذاهب المسلمين كلها سواء في أن للمجتهد أجره أخطأ أم أصاب) . شيخ الأزهر سيد محمد طنطاوي: (إن المسلمين سنة وشيعة مؤمنون بالله ونبيه، وإن اختلاف الآراء لا يقلل من درجة إيمان الأشخاص). الأستاذ محمود السرطاوي: (إنني أقول ما قاله سلفنا الصالح: الشيعة الإمامية إخواننا في الدين، لهم علينا حق الأخوة، ولنا عليهم مثل ما لهم علينا، ما يوجد بيننا وبينهم من اختلاف وجهات نظر، إنما هي في الفروع) . طه جابر العلواني: (أستاذ الفقه والأصول في جامعة الإمام محمد بن سعود) (إن ما نعرفه عن عقائد الشيعة… أنهم يؤمنون بالله رباً وبمحمد عليه الصلاة والسلام نبياً ورسولاً، ويؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والذي أعرفه عن المسلمين الشيعة في العراق وفي الجزيرة ومناطق الخليج، أنهم كإخوانهم السنة يؤمنون بالإله الواحد والكتاب والقبلة وجميع أركان الإيمان. قد كافحوا وجاهدوا كإخوانهم السنة للحفاظ على البلاد الإسلامية من وطأة الكفار والمحتلين، وتحملوا ما تحمله الآخرون، وبجهادهم وجهاد علمائهم وإخوانهم تم تحرير كثير من البلاد الإسلامية من الاحتلال البريطاني وغيره) . العالم الأزهري خالد محمد خالد: (أما الشيعة بالذات فلهم في نفسي تقدير خاص، ولا يمكن أن ننسى من أعلامهم، أولئك الذين بذلوا جهداً سخياً وداعياً في سبيل تحرير الفقه الإسلامي من أغلاله، وتنقيته من اررواسئب والشوائب). الأستاذ الفذ عبد الفتاح عبد المقصود: (إن في عقيدتي أن الشيعة هم واجهة الإسلام الصحيحة، ومرآته الصافية، ومن أراد أن ينظر إلى الإسلام، عليه أن ينظر إليه من خلال عقائد الشيعة ومن خلال أعمالهم، والتاريخ خير شاهد على ما قدمه الشيعة من الخدمات الكبيرة في ميادين الدفاع عن العقيدة الإسلامية. وإن علماء الشيعة الأفاضل هم الذين لعبوا أدواراً لم يلعبها غيرهم في الميادين المختلفة، فكافحوا وناضلوا وقدموا أكبر التضحيات، من أجل إعلاء الإسلام ونشر تعاليمه القيمة وتوعية الناس وسوقهم إلى القرآن) . الدكتور علي سامي النشار: (إن الأفكار الفلسفية للشيعة الاثني عشرية هي في مجموعها إسلامية بحتة). (وأكاد أقول، أن لا تكاد تختلف الاثنا عشرية المعاصرة في عقائدها، عن عقائد الخلف من أهل السنة، ومذهب الخلف هو عقيدة الملايين من جمهور أهل السنة) . أحمد الحصري : (أستاذ مساعد للفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر) (يجب أن نفهم جميعاً، أنه لا خلاف بين الإمامية وأهل السنة في أصول العقائد، وأنه لا خلاف بينهما أيضاً في مصادر الفقه الإسلامي الأساسية (الكتاب والسنة) فالإمامية كأهل السنة في توحيد الله والإيمان برسوله محمد (صلى الله عليه وآله) . (ونحن إذا نظرنا إلى فقه الإمامية: في العبادات البحتة مثلاً كالصلاة والصوم والزكاة، نجد أنه لا خلاف يذكر بين فقههم وفقه أهل السنة، فكثير ما نجد قولاً لهم في العبادات يتفق ورأي الشافعية أو المالكية… الخ. كما أنه لا اختلاف - أيضاً- في أحكام المعاملات المالية البحتة، فهم لا يحلون كسب المال إلا من طريق حلال… وهكذا لو تتبعنا فقههم، بالبحث والنظر، لوجدنا أن شقة الخلاف ضيقة، لكن الذين وسعوها هم أفراد لا يقصدون من هذه العملية إلا توسعة شقة الخلاف بين المسلمين) . الدكتور مصطفى السباعي: (فأعود فأكرر دعوتي للمخلصين من علماء الشيعة - وفيهم الواعون الراغبون في جمع كلمة المسلمين - أن نواجه المشاكل التي يعانيها العالم الإسلامي اليوم في انتشار الدعوات الهدامة، التي تجتث جذور العقيدة من قلوب شباب السنة وشباب الشيعة على السواء). (يجب أن تنصب جهود المخلصين من أهل السنة والشيعة، إلى جمع الشتات وتوحيد الكلمة، إزاء الأخطار المحدقة بالعالم الإسلامي وبالعقيدة الإسلامية من أساسها) . الدكتور صابر طعيمة: (ومن الحق أن يقال: أنه ليس بين الشيعة والسنة من خلاف في الأصول العامة، فهم جميعاً على التوحيد، وإنما الخلاف في الفروع، وهو خلاف يشبه ما بين مذاهب السنة نفسها (الشافعية والحنفية…) فهم يدينون بأصول الدين كما وردت في القرآن الكريم والسنة المطهرة، كما يؤمنون بكل ما يجب الإيمان به ويبطل الإسلام بالخروج منه في الأحكام المعلومة من الدين بالضرورة. ومن الحق أن السنة والشيعة هما مذهبان من مذاهب الإسلام يستمدان من كتاب الله وسنة رسوله) . بدران أبو العينين : (أستاذ الشريعة في كلية الحقوق بجامعتي الإسكندرية وبيروت) (الشيعة جماعة من المسلمين تشيعوا لآل بيت الرسول… وهم يقيمون مع أهل المذاهب السنية، وتربطهم بهم روابط التسامح والسعي إلى تقريب وجوه الخلاف، لأن جوهر الدين واحد، والله لا يسمح بالتباعد والتنافر… والإمامية مع ذلك لا يفترقون عن جمهور أهل السنة إلا في بضع عشرة مسألة) . الأستاذ عبد الرحمن بدوي: (للشيعة أكبر الفضل في إغناء المضمون الروحي للإسلام، وإشاعة الحياة الخصيبة القوية، التي وهبت هذا الدين البقاء قوياً قادراً على إشباع النوازع الروحية للنفوس، حتى أشدها تمرداً وقلقاً، ولولاها لتحجر في قوالب جامدة، ليت شعري، ماذا كان سيؤول إليه أمره فيها؟. ومن الغريب أن الباحثين لم يوجهوا عناية كافية إلى هذه الناحية، ناحية الدور الروحي في تشكيل مضمون العقيدة التي قامت بها الشيعة. والعلة في هذا أن الجانب السياسي في الشيعة هو الذي لفت الأنظار اكثر من بقية الجوانب مع أنه ليس إلا واحداً منها. وقد يكون من أقلها خطراً من حيث القيمة الذاتية لهذا المذهب. ووجوده بشكل واضح لا يدل مطلقاً على طغيانه على بقية جوانبه، بل كان نتيجة لطبيعة الصلة بين الدين والدولة في الحضارة العربية، وفي الإسلام منها بوجه التخصيص، فهما فيه متزاوجان وينبعان من مصدر واحد، ولهذا نميل هنا إلى إطلاق لفظ الشيعة في المقام الأول من التيار الروحي في الإسلام) . الدكتور علي عبد الواحد وافي : (عضو المجمع الدولي لعلم الاجتماع) (يتفق الشيعة الجعفرية مع أهل السنة في أصول العقائد الإسلامية، فهم يقرون بالشهادتين وأركان الإسلام، ويؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، ولا يختلفون في هذا الصدد إلا ببعض معتقدات لا يوهن أي معتقد فيها أصلاً من هذه الأصول. والإمامية يقرون جميع الفروع التي علمت من الدين بالضرورة، كالصلوات المفروضة، والزكاة والصيام وزمانه، والحج، والكعبة ومكانها، والقبلة واشتراطها، وكذلك جميع الأمور الثابتة في القرآن والسنة بدلالة قطعية) . الدكتور حامد حفني داود : (أستاذ الأدب العربي بكلية الألسن بالقاهرة والمشرف على الدراسات الإسلامية بجامعة عليكرة الهند) (ومن هنا أستطيع أن أجلي للقارئ المتدبر، أن التشيع ليس كما يزعمه المخرفون والسفيانيون من الباحثين، مذهباً نقلياً محضاً أو قائماً على الآثار المشحونة بالخرافات والأوهام والإسرائيليات، أو مستمداً في مبادئه من عبد الله ابن سبأ وغيره من الشخصيات الخيالية في التاريخ، بل التشيع -في نظر منهجنا العلمي الحديث - على عكس ما يزعمه الخصوم تماماً، فهو المذهب الإسلامي الأول الذي عنى كل العناية بالمنقول والمعقول جميعاً، واستطاع أن يسلك بين المذاهب الإسلامية طريقاً شاملاً واسع الآفاق. ولولا ما امتاز به الشيعة من توفيق بين (المعقول) و(المنقول) لما لمسنا فيهم هذه الروح المتجددة في الاجتهاد وتطوير مسائلهم الفقهية مع الزمان والمكان بما لا يتنافى مع روح الشريعة الإسلامية الخالدة) . الأستاذ محمد حسن الأعظمي: (الشيعة الإمامية الاثنا عشرية يشهدون أن لا إله إلا الله، وأنه واحد أحد، فرد صمد لم يلد ولم يولد وأنه ليس كمثله شيء، وأن محمداً رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، جاء بالحق من عنده وصدّق المرسلين، ويوجبون معرفة ذلك بالدليل والبرهان ولا يكتفون بالتقليد، ويؤمنون بجميع أنبياء الله ورسله وبجميع ما جاء من عند ربه… ويقولون أن كل من شكّ في وجود الباري تعالى، أو وحدانيته، أو في نبوة النبي (صلى الله عليه وآله) ، أو جعل له شريكاً في النبوة، فهو خارج عن دين الإسلام وكل من غالى في أحد من الناس من أهل البيت أو غيرهم، وأخرجه عن درجة العبودية لله تعالى، أو أثبت له نبوة أو مشاركة فيها أو شيئاً من صفات الإلهية، فهو خارج عن ربقة الإسلام ويبرؤن من جميع الغلاة والمفوضة وأمثالهم) . الأستاذ الدكتور أحمد الشرباصي: (وطائفة الشيعة، من الطوائف الإسلامية، ذات الأثر الكبير في المجتمع الإسلامي، وإذا كان التشيع قد بدأ بحب آل البيت النبوي الطهور: بيت سيدنا ورائدنا وقائدنا: رسول الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام، فقد اتخذ بعد ذلك مسيرة متميزة خلال عصور التاريخ، وقد جعلت هذه المسيرة المميزة تنفسخ وتتسع، حتى صار للتشيع أعلامه وأبطاله ورجاله ومفكروه وزعماؤه والداعون إليه، والمدافعون عنه… وكان للشيعة خلال تاريخهم مواقف مشهودة، وبطولات مرصودة، تشعبت وتفرقت وانتشرت يميناً وشمالاً في مصادر التاريخ المختلفة) . الدكتورة سميرة الليثي: (ليسانس آداب وتربية وماجستير) (ينتشر في العالم الإسلامي المعاصر ملايين من الشيعة ويقومون بدورهم البارز الملموس، نحو إعزاز الإسلام، والنهضة بحضارته، وهم يساهمون إيجابياً بجامعاتهم ومعاهدهم ومؤلفاتهم، في التقدم الفكري الإسلامي) . زينب الغزالي: (إنني أرى أن الشيعة الجعفرية والزيدية، مذاهب إسلامية مثل المذاهب الأربعة لدى السنة، وعلى عقلاء السنة والشيعة وعلى قيادات السنة والشيعة أن يجتمعوا في صعيد واحد وأن يتفاهموا وأن يتعاونوا على ربط المذاهب الأربعة والمذهب الشيعي بعضهم ببعض). مصطفى الشكعة (أستاذ الأدب والفكر الإسلامي بجامعة عين شمس وعميد كلية الآداب السابق) (الإمامية الاثنا عشرية، هم جمهور الشيعة الذين يعيشون بيننا هذه الأيام وتربطهم بنا نحن أهل السنة روابط التسامح والسعي إلى تقريب المذاهب الآن، لأن جوهر الدين واحد ولبه أصيل، ولا يسمح بالتباعد… فهم يبرؤن من المقالات التي جاءت على لسان بعض الفرق ويعدونها كفراً وضلالاً. وإذا أمعنا النظر جيداً، وطرحنا كل الأفكار البالية الجامدة خلف ظهورنا، فإننا لن نجد كبير خلاف بين كل من مذهب السنة ومذهب الشيعة الإمامية… الذي كان تلميذاً للإمام جعفر الصادق رأس الشيعة الإمامية أو الجعفرية، وكان إماماً فاضلاً ورعاً، له من الإيمان والثقافة الدينية ما لم يتوفر لإمام آخر من معاصريه) . فكري أبو النصر (من علماء الأزهر الشريف): (الشيعة مذهب إسلامي عظيم لا يختلف من حيث العادات والمعاملات في كثير عن مذاهبنا الأربعة…) . محمد الزحيلي (أستاذ بكلية الشريعة جامعة دمشق): (ويعتمد مذهب الإمامية الفقهي على القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي رواها حصراً أئمتهم من آل البيت.. وفقه الإمامية قريب من المذهب الشافعي، ولا يختلف كثيراً عن فقه أهل السنة إلا في مسائل محدودة كاختلاف بقية المذاهب مع بعضها) . http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-ak...58/shahadat.htm البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 24 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يوليو 2006 (معدل) الحقيقة أنني رغم سعادتي بإثارة الموضوع إلا أنني قلق لأن مجرد أن يثور في الذهن مثل ذلك التساؤل يعني أن العقل المسلم الحالي يعاني من الحاجة إلى الغوص في جوهر الدين ومعناه والحاجة إلى التعرف على السيرة النبوية الحافلة بمعاني التسامح وقبول الآخر ناهيك عن أخيك في الإسلام. وللأسف الدعوة إلى الفرقة والطائفية والتشرذم والكفر بالعروبة هي ماتنحو إليه هذه الهجمة الشرسة التي أعدت وتعد لها أمريكا وإسرائيل بل وكثير مما يسمى بالمجتمع الدولي. ونحن الضحايا الذين نشارف على الموت نتساءل هل يحق لنا نصرة بعضنا البعض؟ لا حول ولا قوة إلا بالله وله الأمر من قبل ومن بعد. وكم نحن في حاجة إلى نور النصر كي تنقشع تلك الغمة وينضج العقل المسلم ويفلت من غيابات الإظلام والفقر بمعناه المادي والمعنوي وكما قال المتنبي عن هذا النوع من الفقر إذا لم تجد ما يبترُ الفقرَ قاعدا فقم واطلب الشيءَ الذي يبترُ العمرا وهو ما تفعله المقاومة الإسلامية الباسلة الآن. للاسف هذا الشقاق اصله سياسى وليس دينى وللاسف ايضا ان السعودية تقوم بدور كبير فى هذا عن طريق استغلال ضعف بعض المسلمين فى التعمق والفقه فى الدين الصحيح وتستخدم علمائها من نوعية من يحرمون قيادة المراة للسيارة ، وعدم شرعية الاحتراف كرة القدم ، وان التليفزيون حرام والدش حرام والتصوير الفوتوغرافى حرام والحجاب والخمار حرام واطالة الجلباب حرام ولا يوجد فى الدين موضوعات الا عذاب القبر والزهد والتقشف وقيام الليل وعدم مصافحة النساء ولم يقل احد من هؤلاء العلماء ( نص لبة ) لطويل العمر بتودى فلوس الشعب فين ؟ وكم تخسر على موائد القمار من اموال المسلمين ولا عن حفلات المجون فى القصور ولم يسال احد من هؤلاء العلماء (الغلبانين )طويل العمر من الذى ارسل رسالة الى ايهود اولمرت يهنئة بقتل اطفال ونساء وشيوخ لبنان ! لانهم شيعة ! تم تعديل 24 يوليو 2006 بواسطة mohameddessouki {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 25 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 للاسف هذا الشقاق اصله سياسى وليس دينى وللاسف ايضا ان السعودية تقوم بدور كبير فى هذا عن طريق استغلال ضعف بعض المسلمين فى التعمق والفقه فى الدين الصحيح وتستخدم علمائها من نوعية من يحرمون قيادة المراة للسيارة ، وعدم شرعية الاحتراف كرة القدم ، وان التليفزيون حرام والدش حرام والتصوير الفوتوغرافى حرام والحجاب والخمار حرام واطالة الجلباب حرام ولا يوجد فى الدين موضوعات الا عذاب القبر والزهد والتقشف وقيام الليل وعدم مصافحة النساء ولم يقل احد من هؤلاء العلماء ( نص لبة ) لطويل العمر بتودى فلوس الشعب فين ؟ وكم تخسر على موائد القمار من اموال المسلمين ولا عن حفلات المجون فى القصور ولم يسال احد من هؤلاء العلماء (الغلبانين )طويل العمر من الذى ارسل رسالة الى ايهود اولمرت يهنئة بقتل اطفال ونساء وشيوخ لبنان ! لانهم شيعة ! للأسف كمان مرة.... كلامك كله مظبوط ووصلوا بالحرام لحرمة قيادة المرأة للسيارة .. <_< ربنا يهديهم ويهدينا وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
El-Masri بتاريخ: 25 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 (معدل) يوجد خلاف ولكن لو ذهب أحد السنة للجهاد فى سبيل الله فسيستقبله إخوته من حزب الله. وذلك ما تخافه إسرائيل ولذلك يعمل طابورها الخامس بكل قوته فى كل الإتجاهات، ولنا نصيب منهم فى هذا المنتدى وغيرها من منتديات ووسائل الإعلام أخرى صغيرة كانت أو كبيرة. تم تعديل 25 يوليو 2006 بواسطة El-Masri رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لخبطه بتاريخ: 25 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 الاستاذ محمود الشاعر حضرتك تفضلت وحطيت اللنك اللى نقلت منه كل الأراء والفتوى الموجوده واللى بتعتبر أن الشيعه هم الوجهه الأفضل للاسلام بس للأسف أنا لا أستطيع ان أقبل حرف واحد من كل اللى تفضلت حضرتك بنقله لسبب بسيط ان الموقع نفسه شيعي فموش منطقي ابدا تستدل بكلام الشيعة في الجزئيه دي برجاء لو عارف مصادر يمكن الوثوق بها من الكلام اللى حضرتك نقلته تنقله لينا للاطلاع وجزاك الله خير أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 25 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 الاستاذ محمود الشاعر حضرتك تفضلت وحطيت اللنك اللى نقلت منه كل الأراء والفتوى الموجوده واللى بتعتبر أن الشيعه هم الوجهه الأفضل للاسلام بس للأسف أنا لا أستطيع ان أقبل حرف واحد من كل اللى تفضلت حضرتك بنقله لسبب بسيط ان الموقع نفسه شيعي فموش منطقي ابدا تستدل بكلام الشيعة في الجزئيه دي برجاء لو عارف مصادر يمكن الوثوق بها من الكلام اللى حضرتك نقلته تنقله لينا للاطلاع وجزاك الله خير وبالنسبة ل اسلام أون لاين؟ اللي الفتوى أصلا منه؟ هل هو شيعي ؟ أم يتبنى فكرهم؟؟ وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 25 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 الاستاذ العزيز لخبطة اولا انا مسلم سني ثانيا بالفعل حين راجعت الموقع تاكد لي انه شيعي ثالثا جاري التحقق من اسماء العلماء ومقولاتهم وابدأ بحسن البنا موقف الإمام حسن البنا من الشيعة عمر التلمساني - 04/04/2003 - [مواقف توحيدية] - عدد القراءات:«1582» سأل الأستاذ عمر التلمساني الشيخ حسن البّنا عن مدى الخلاف بين السنّة والشيعة، عندما رأى السيد محمد تقي القمي ينزل ضيفاً على الإخوان المسلمين في الأربعينات، فقال البّنا "اعلموا أن أهل السنّة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه، وهذا أصل العقيدة، والسنّة والشيعة فيه سواء وعلى التقاء، أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيها بينهما" المصدر : عمر التلمساني، ذكريات لا مذكرات ص250 249. -------------------------------------------------------------------------------- * المصدر: عمر التلمساني، ذكريات لا مذكرات http://www.alwihdah.com/view.asp?cat=4&id=25 حقيقة الخلاف بين السنة والشيعة العنوان مالذي يجب أن يركز عليه السنة والشيعة عند التحاور؟ وإلى أي حد وصلت نقاط الافتراق بين السنة والشيعة؟ وهل هذا الخلاف مما يمكن التغاضي عنه؟ السؤال 17/07/2006 التاريخ الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي المفتي الحل بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:- يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:- من المبادئ المهمة في حوارنا مع الشيعة أن نركز على مواضع الاتفاق، لا على نقاط التمايز والاختلاف.وخاصة أن معظم نقاط الاتفاق في الأمور الأساسية التي لا يقوم الدين إلا بها، بخلاف نقاط التمايز، فجلها في الفرعيات. ومن نقاط الاتفاق بين السنة والشيعة:- 1- الإيمان بالله تعالى، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه خاتم النبيين، وأنه جاء ليتمم رسالات السماء جميعا، والإيمان بكل ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من الإيمان بجميع كتب الله، وجميع رسل الله، كما قال تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَاوَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) البقرة: 285، فهذه قواعد الإيمان الأساسية نتفق جميعا على الإيمان بها، وهي أسس الدين وركائزه. 2- الاتفاق على الإيمان بالقرآن الكريم، وأنه كتاب الله المبين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ {)هود: 1 وأنه محفوظ من التحريف والتبديل بضمانة الله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر:9. وأنه لا يخالف مسلم –سني أو شيعي – في أن ما بين الدفتين كلام الله. وبهذا المصحف وآياته وكلماته يستدل المناظرون في العقائد، ويحتج بها المستنبطون للأحكام، ويرجع إليها أهل الدعوة والتربية والتوجيه، فينهلون من معينها العذب، ويقتبسون من سناها المضيء. أما هل هناك زيادة على هذا القرآن –وهو ما زعمه قوم- فهذا لا نثيره، لأنه استطراد لا نحتاج إليه، فهذا القدر الذي اتفقنا عليه هو الذي يلزمنا، وهو المفروض علينا اتباعه والعمل به، وعدم الإخلال بأي جزء منه: - (وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ {49} أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ) المائدة: 50،49. فهنا نجد النص القرآني يحذر الرسول من اتباع أهواء أهل الكتاب وأمثالهم، وأن يفتنوه عن (بعض ما أنزل الله إليه) إشارة إلى أن كل ما أنزل الله واجب الاتباع. 3- ومن نقاط الاتفاق: الالتزام بأركان الإسلام العملية: من الشهادتين، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت. فالفريقان – سنة وشيعة- يؤمنون بهذه الأركان أو الفرائض، وإن وجد خلاف بينهم في بعض الأحكام، فهو كما يحدث بين مذاهب السنة بعضها وبعض، فكم من فرق بين المذهب الحنبلي مثلا والمذهب الحنفي أو المالكي، وكم من مسائل انفرد بها المذهب الحنبلي عن المذاهب الأربعة، عرفت باسم (مفردات المذهب) ونظمها بعضهم في منظومة معروفة. ومن يقرأ كتابا يهتم بفقه الاختلاف مثل (نيل الأوطار) للإمام الشوكاني رحمه الله: يجد أنه يذكر علماء الأمصار وأئمة الفقه من أهل السنة ومن الشيعة، أو كما يسميهم هو وغيره: فقهاء (العترة) أو (آل البيت) مثل الباقر والصادق والناصر والهادي وغيرهم، فلا يكاد القارئ أو الدارس يحس بفرق معتبر بين هذه المذاهب ومذاهب السنة، إلا كما يحس الفرق بين مذاهب السنة بعضها وبعض. وإذا كان هذا واضحا بينا في العبادات، فهو أبين وأوضح في المعاملات. وإذا كانوا هم لا يعترفون بكتب أهل السنة التي تعد مراجعهم في الحديث النبوي، مثل الكتب التسعة: الموطأ ومسند أحمد وصحيحي البخاري ومسلم، وسنن أبي داود والترمذي وابن ماجة والدارمي، وغيرها من الكتب، فإن معظم ما ثبت عندنا بالسنة ثبت عندهم من طريق رواتهم، إما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه، وإما عن طريق إمام من أئمتهم الذين يعتبرونهم معصومين. والمهم: أن الفقهين في النهاية –فقه السنة وفقه الشيعة- يتقاربان إلى حد كبير، لأن المصدر الأصلي واحد، وهو والوحي الإلهي المتمثل في القرآن والسنة، والأهداف الأساسية والمقاصد الكلية للدين واحدة عند الفريقين، وهي: إقامة عدل الله ورحمته بين عباده. وكثير من الآراء التي تعتبر شاذة عندنا من أحكامهم، نجد بين أهل السنة من قال بها: إذا أجدنا البحث والتنقيب. خذ أشهر مسألة في الفقه حدث فيها الاختلاف بين المذهبين، وهو: زواج المتعة، فقد قال بها حبر الأمة ابن عباس، وإن قيل: إنه رجع عنها، ولكن ظل عدد من أصحابه في مكة وفي اليمن يفتون بها، مثل: عطاء وسعيد بن جبير وطاوس رضي الله عنهم جميعا. http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...d=1122528622672 وجاري البحث عن الباقي انشاء الله البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 25 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 أفادك الله وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 25 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 تفاصيل الاستشارة والرد العنوان مبادئ التقريب بين السنة والشيعة السؤال كثر في هذه الأيام الكلام عن التقريب والحوار بين المسلمين وغير المسلمين أليس من الأولى أن نصرف هذا الجهد في التقريب بين الطوائف المتناحرة من أبناء الأمة الواحدة ومن أبرز الأمثلة على ذلك الشيعة والسنة ؟؟ التاريخ 23/02/2006 المفتي الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد فالتقريب بين الأمة الإسلامية بكافة طوائفها أصبح الآن ضرورة واجبة ، ولكي يؤتي هذا التقريب ثماره لا بد أن يقوم على أسس واضحة ومباديء نيرة ، ولابد أن تتوافر النية الحسنة بين هذه الطوائف التي تريد أن يقترب بعضها من بعض ، وأن تكون ثمة سعة صدر تقبل الاختلاف في الرأي وقد كتب فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي بحثا قيما في هذه المسألة نلخصه في الصفحات التالية : يقول فضيلته : هناك مبادىء لهذا التقريب لا بد من السير على أساسها ومن أهمها : أولا : معرفة الآخر من مصادره أول ما ينبغي أن تقوم عليه محاور الحوار الإسلامي الإسلامي، هو حسن الفهم؛ فمما لا ريب فيه أن حسن الفهم مطلوب في كل شيء، قبل البدء في أي عمل حتى يكون السير فيه على بصيرة؛ لأن صحة التصور ضرورية في صحة العمل والتصرف. ولهذا كان العلم في الإسلام مقدما على العمل، كما ترجم لذلك الإمام البخاري في صحيحه، واستدل لذلك بقوله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) [محمد: 19] فأمر بالعلم قبل أن يأمر بالاستغفار. ومن هنا كان أول ما نزل من القرآن: (اقرأ) وثاني ما نزل: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) [المدثر: 1-4]، فكانت القراءة وهي مفتاح العلم والفهم مقدمة على المطالبة بالأعمال. ونعني بـ(حسن الفهم) حسن التعرف على حقيقة موقف الطرف الآخر، وذلك بأخذ هذا الموقف من مصادره الموثقة، أو من العلماء الثقات المعروفين، لا من أفواه العامة، ولا من الشائعات، ولا من واقع الناس؛ فكثيرا ما يكون الواقع غير موافق للشرع. ومن المهم أن نفرق بين الأصول والفروع، وبين الفرائض والنوافل، وبين المتفق عليه والمختلف فيه، وبين الشائعات والحقائق، وبين ما يلزم به الفقه وما يعمله الناس من عند أنفسهم. خذ مثلا قضية (تحريف القرآن)؛ فهناك من علماء الشيعة من قالوا: إن القرآن الكريم محرف؛ بمعنى أنه ناقص، وليس كاملا، وألفوا في ذلك كتبا، واستدلوا على ذلك ببعض الروايات التي تسند رأيهم من (الكافي) ومن غيره من كتبهم المعتبرة عندهم. ولكن هذا الرأي ليس متفقا عليه؛ فهناك من علمائهم من رد عليه، وفند شبهاته، وهذا هو الذي يجب أن نعتمده، ولا نعتمد الرأي الآخر. وخذ مثلا قضية حرص الشيعة في صلاتهم على السجود على حصاة؛ فالشائع عندنا –أهل السنة- أن الدافع إلى ذلك هو تقديس الشيعة لهذه الحصاة؛ لأنها من طينة كربلاء التي قتل فيها الحسين، أو دفن فيها رضي الله عنه. وقد كنت أنا شخصيا أعتقد ذلك في أول الأمر، حتى زارنا في الدوحة في الستينيات من القرن العشرين الإمام موسى الصدر الزعيم الشيعي المعروف في لبنان، ورئيس المجلس الشيعي الأعلى بها، وقد تباحثنا في بعض الأمور، ومنها هذه الحصاة، فعلمت منه أن الشيعة الجعفرية يشترطون أن يكون السجود على جنس الأرض، فلا يجيزون السجود على السجاد أو الموكيت، أو الثياب أو نحوها. ونظرا لأن أكثر المساجد أصبحت مفروشة بما لا يجوز السجود عليه في مذهبهم؛ فقد حاولوا أن يوفروا لكل مصل حصاة من جنس الأرض يصلي عليها، وليس من الضروري أن تكون من طينة كربلاء، ولا من غيرها. وقد عرفت ذلك بالقراءة والدراسة في كتب الجعفرية، وعندي عدد منها، من (المختصر النافع) إلى (جواهر الكلام). وهذا المبدأ -حسن الفهم- كما أطالب به أهل السنة في موقفهم من الشيعة.. أطالب به -من غير شك- الشيعة في موقفهم من السنة، وضرورة تفرقتهم بين الأصول والفروع، وبين الفرائض الأساسية والنوافل الهامشية، وبين المتفق عليه بين أهل السنة والمختلف فيه بينهم -وما أكثره!- وبين الشائع عند العوام والحقيقة عند أهل العلم الثقات، وبين عمل الناس وما يوجبه الشرع. ثانيا : حسن الظن بالآخر والمحور الثاني المطلوب في الحوار الإسلامي الإسلامي أو التقريب بين المذاهب هو حسن الظن بين الطرفين، وأساس ذلك أن الإسلام يقيم العلاقة بين أبنائه على حسن الظن؛ بمعنى أن يحمل حال غيره على أحسن المحامل، وإن كان يحتمل معنى آخر، وتصورا آخر. وقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) [الحجرات: 12] وهذا الظن الآثم هو ظن السوء بالآخرين. يقول الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآية [2]: "يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله؛ لأن بعض ذلك يكون إثمًا محضًا، فيجتنب كثير منه احتياطا. وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرا، وأنت تجد لها في الخير محملا ..... ثالثا :التعاون في المتفق عليه ومن المبادئ المهمة في هذا الحوار أن نركز على مواضع الاتفاق، لا على نقاط التمايز والاختلاف، وخاصة أن معظم نقاط الاتفاق في الأمور الأساسية التي لا يقوم الدين إلا بها، بخلاف نقاط التمايز؛ فجلها في الفرعيات. من هذه النقاط: أ ـ الاتفاق على الإيمان بالله تعالى، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه خاتم النبيين، وأنه جاء ليتمم رسالات السماء جميعا، والإيمان بكل ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من الإيمان بجميع كتب الله، وجميع رسل الله، كما قال تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) [البقرة: 285]، فهذه قواعد الإيمان الأساسية نتفق جميعا على الإيمان بها، وهي أسس الدين وركائزه. ب ـ الاتفاق على الإيمان بالقرآن الكريم، وأنه كتاب الله المبين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)[هود: 1] وأنه محفوظ من التحريف والتبديل بضمانة الله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر:9]. وأنه لا يخالف مسلم –سني أو شيعي – في أن ما بين الدفتين كلام الله. جـ ـ ومن نقاط الاتفاق: الالتزام بأركان الإسلام العملية: من الشهادتين، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت . رابعا : التحاور في المختلف فيه كان العلامة الشيخ محمد رشيد رضا صاحب (مجلة المنار) و(تفسير المنار) قد وضع قاعدة للتعامل بين المختلفين من (أهل القِبلة) سماها (القاعدة الذهبية) وهي القاعدة التي تقول: (نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه). وقد تبنى هذه القاعدة كل المصلحين من أهل الحكمة والاعتدال، وعلى رأسهم الإمام حسن البنا الذي ردد هذه الكلمة في بعض رسائله ومحاضراته، حتى حسبها بعض أتباعه من كلمات البنا نفسه.... هذه القاعدة الذهبية حورها أحد إخواننا الباحثين المعاصرين، فجعلها بهذه الصيغة: (نتعاون فيما اتفقنا عليه، ونتحاور فيما اختلفنا فيه). هكذا عدلها أخونا وصديقنا الباحث المدقق عبد الحليم محمد أبو شقة رحمه الله، صاحب موسوعة (تحرير المرأة في عصر الرسالة). وهو يرى رحمه الله: أن كل مختلف فيه قابل للحوار، إذا كان الحوار جادا ومخلصا في طلب الحقيقة، بعيدا عن التعصب والانغلاق. وربما أدى تلاقح الأفكار، وتفاعل الآراء، إلى جلاء نقطة غامضة، أو تقريب مسافة كانت بعيدة، أو الخروج بتفسير يقبله الطرفان أو غير ذلك. خامسا: تجنب الاستفزاز ومن المبادئ المهمة في الحوار الإسلامي الإسلامي والتقريب بين المذاهب الإسلامية تجنب الاستفزاز من أحد الطرفين للآخر، فالحوار المنشود –أو الجدال بالتي هي أحسن كما سماه القرآن- يقتضي أن يتوخى كل من الطرفين في خطاب الآخر العبارات المثيرة، والكلمات المستفزة التي تحدث التوتر في الأعصاب، والإيغار في الصدور، واختيار الكلمات التي تقرب ولا تباعد، وتحبب ولا تبغض، وتجمع ولا تفرق. ومن ذلك: ترك الألقاب التي لا يحبها أحد الفريقين: كتسمية الشيعة – بـ(الرافضة) وأهل السنة بـ (الناصبة). وخطاب كل فئة باللقب الذي تسمي به نفسها وقد قال تعالى: (وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ) [الحجرات: 11] ومن أدب المسلم إذا لقي أخاه المسلم أن يدعوه بأحب الأسماء إليه. وقد اعتاد العرب أن ينادي بعضهم بعضا بكنيته، مثل: يا أبا حفص، أو يا أبا الحسن، أو يا أبا ذر. وهذه هي النقطة الحساسة، بل الشديدة الحساسية بيننا وبين إخواننا من الشيعة، فليس يمكن أن نتفاهم ونتقارب فيما بيننا، وأنا أقول: أبو بكر رضي الله عنه، وأنت تقول: أبو بكر لعنه الله!! فكم من الفرق البعيد بين الترضي عن شخص وقذفه باللعنة؟! نصيحة للفريقين : وأود أن أنصح الفريقين من السنة والشيعة أن يحرصوا على نقل الأقوال التي من شأنها أن تجمع ولا تفرق، وأن تقرب ولا تباعد، وأن تزرع المحبة لا الأحقاد ولا البغضاء؛ فإنها هي الحالقة، لا تحلق الشعر ولكن تحلق الدين. سادسا: المصارحة بالحكمة ومن مبادئ الحوار الإسلامي الإسلامي أن يصارح بعضنا بعضا بالمشاكل القائمة، والمسائل المعلقة، والعوائق المانعة، ومحاولة التغلب عليها بالحكمة والتدرج والتعاون المفروض شرعا بين المسلمين بعضهم وبعض. فليس من الحكمة أن نخفي كل شيء، أو نسكت عنه، أو نؤجله وندعه معلقا دون أن نجرؤ على إثارته أو الكلام فيه؛ فهذا لا يحل مشكلة، ولا يقدم علاجا، أو يقرب بين الفريقين خطوة واحدة. من ذلك ما ذكرته للإخوة من علماء الشيعة حين زرتهم في إيران، وهو أن من المهم أن نراعي (فقه الموازنات) و(فقه الأولويات) في العلاقة بين بعضنا وبعض. فقد يتراءى للبعض أن ينشر المذهب الشيعي في البلاد السنية الخالصة مثل مصر أو السودان، ورأيي أن هذا عمل ضرره أكبر من نفعه؛ لأنه يثير فتنا وبلبلة في مجتمع واحد مستقر على السنة، ويحدث توترا وغضبا ضد الشيعة، في حين لا تكسب للشيعة من وراء ذلك إلا أفرادا معدودين هم في غنى عنهم. فأيهما أرجح في ميزان المصالح الحقيقية: إثارة شعب بكل فئاته ضد المذهب أم كسب أفراد منه؟ ومن هنا أقول: ينبغي للشيعة ألا يحاولوا نشر المذهب الشيعي في بلاد السنة الخالصة، ولا لأهل السنة أن ينشروا مذهبهم في البلاد الخالصة للمذهب الشيعي، إبقاء على الود، واتقاء للفتنة. ومما صارحت به الإخوة في إيران ضرورة مراعاة حقوق الأقلية السنية بين الشيعة، أو الحقوق الشيعية بين السنة. وكان مما قلته للإخوة هناك أن في مصر أقلية قبطية، ولهذا يراعى في كل حكومة أن يكون لها وزيران أو ثلاثة على الأقل. ومما قلته للإخوة أيضا في إيران: إن أهل السنة في طهران يقدرون بمليونين أو أكثر، وهم يطالبون منذ سنين بإقامة مسجد لهم، يجتمعون فيه لأداء فريضة صلاة الجمعة، ويشاركهم في ذلك السفراء العرب والمسلمون، فلم تستجب السلطات لهم حتى الآن. سابعا : البعد عن شطط الغلاة ومن المبادئ التي تجب رعايتها في حوار المسلمين بعضهم مع بعض.. البعد عن شطط الغلاة والمتطرفين من كلا الفريقين، الذين يثيرون الفتن في حديثهم إذا تحدثوا، وفي كتابتهم إذا كتبوا، وإذا كانت الفتنة نائمة أيقظوها، أو ساكنة حركوها، أو ضعيفة تبرعوا لها من دمائهم حتى تحيا وتقوى. وأقل مظاهر الاتحاد: الجانب السلبي منه، وهو طرح العداوة، وترك الجفوة؛ فلا يعادي بعض الأمة بعضا، ولا يجافي بعضها بعضا، ناهيك من أن يكيد بعضها لبعض، أو يقاتل بعضها بعضا. ومن أبرز مظاهر الغلو الذي يجب أن يُجتنب: السقوط في هاوية (التكفير). وهو أمر خطير، تترتب عليه آثار هائلة؛ لأن مقتضى الحكم بالكفر على إنسان: أنك حكمت عليه بالإعدام المادي والأدبي: أي أهدرت دمه، وأخرجته من الملة، وحرمته من ولاء الأمة والأسرة، حتى لو لم يقم عليه حد الردة؛ فهو ميت أدبيا ومعنويا. ثامنا : الحذر من الدسائس. ومن المبادئ المهمة هنا أيضا أن نكون على حذر من كيد أعداء الأمة، ودسائسهم التي يريدون بها أن يفرقوا جمعها، ويشتتوا شملها، ويمزقوا صفوفها؛ فلا تتوحد على غاية، ولا تجتمع على طريق. ومن المعروف أن الاتحاد قوة، بل الاتحاد يقوي القلة، والتفرق يضعف الكثرة، وما نال أعداء الأمة المسلمة منها إلا يوم تفرقت واختصمت واختلفت راياتها، وتعددت قياداتها، وتنازعوا فيما بينهم، فهيؤوا الفرصة لعدوهم أن ينفذ إليهم، وأن ينفث سمومه فيما بينهم، حتى يكيد بعضهم لبعض، ويذوق بعضهم بأس بعض، وحق عليهم قوله تعالى: (وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) [الأنفال: 46] وقوله عليه الصلاة والسلام: "لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا".... إن الأمة - بجميع طوائفها ومدارسها ومذاهبها وعروقها وأقاليمها- مدعوة لأن تستيقظ لما يراد بها، وأن تقف مع نفسها وقفة طويلة للحساب والمراجعة، وأن تعرف من لها، ومن عليها، من صديقها ومن عدوها، وخصوصا بعد حرب العراق وما وراءها من تداعيات وآثار، وظهور أمريكا قوة وحيدة، متألهة مستكبرة في الأرض، لا تُسأل عما تفعل، ولا تسأل عما تريد. آن للضعفاء أن يتحدوا ليواجهوا القوة الطاغية، وآن للمؤمنين أن يتحدوا ليواجهوا الفرعونية الجديدة التي تقول للناس: أنا ربكم الأعلى. تاسعا: ضرورة التلاحم في وقت الشدة: وإذا جاز لبعض الناس أن يتفرقوا ويختلفوا في أوقات العافية والرخاء والنصر؛ فلا يجوز لهم بحال أن يتفرقوا في ساعات الشدة والعسرة والمحنة؛ فالمفروض أن المحن تجمع المتفرقين، وأن المصائب تجمع المصابين، وقديما قال الشاعر: عند الشدائد تذهب الأحقاد. ونحن الآن نعاني محنا قاسية، وقوارع شديدة، في كل وطن من أوطاننا، وفي أمتنا بصفة عامة، وخصوصا بعد أحداث 11سبتمبر 2001م؛ فقد دخلت الأمة من مشرقها إلى مغربها في امتحان عسير، وموقف خطير، يستوجب منها عامة، ومن علمائها ودعاتها وفصائل صحوتها خاصة.. أن ينسوا خلافاتهم الجانبية، ومعاركهم الهامشية، ويقفوا في جبهة واحدة متراصة في المعركة التي يواجهها الإسلام وأهله؛ فعند المعركة يجب أن يتلاحم الجميع، ويتساند الجميع، ولا يعلو صوت نشاز، يفرق الأمة في ساعة الخطر، كما قال تعالى: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ) [الصف: 4] .... والمسلمون -وحدهم- هم الذين يختلفون ويتنازعون بعضهم مع بعض، مع توافر الكثير من أسباب الوحدة بينهم، وحسبهم أنهم جميعا من أهل القبلة، وأنهم جميعا من أهل (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، وأنهم جميعا رضوا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن إماما، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا. وأختم بحثي هذا بقول الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الحجرات: 10]. وأدعو الله تعالى بما دعا التابعون بإحسان، الذين جاؤوا من بعد المهاجرين والأنصار، يقولون: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) [الحشر: 10]. ويمكنك مطالعة هذا الملف القيم عن : التقريب بين السنة والشيعة والله أعلم اسلام أون لاين وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر زاده الخيال بتاريخ: 25 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 تظل السعودية قبلة الاسلام والعروبة وستظل اساس واصل الاسلام والدولة الوحيدة التى تطبق دستور الاسلام(قدر الامكان) لا دستور فرنسي ولا بلجيكي ولا هندي ولولا الله ثم السعودية لما عم السلام في لبنان اما حزب الله تبع الفرس -فسيخسر لا محالة طالما لم يجاهد لتكون كلمة الله هي العليا بل كلمة خمنئي ونجاد....................... والناس اللي تمدح الشيعة عمال على بطال...........فمعليش نحن اهل الحجاز بنعرفهم كويس ونعرف في موسم الحج بيعملو ايه من الدجل والخرافات(لا اكفرهم) وياريت يتعلموا من حكمة السعودية وكيف حرروا 95 اسيرا من جوانتنامو لحد الان عاشت السعودية حكومة وشعبا عاشت السعودية رمز الاسلام منذ سقوط الدولة العثمانية عاشت السعودية رمز العروبة الابدي ولا عزاء للمغامرين الجهلاء راية في البلكونه... شاره عالعربية.... زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 25 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 فى ايه يا مسافر محدش اتكلم عن السعودية بالشكل اللي يخليك عصبي كدة احنا بنحاول نفهم هل يجوز الاختلاف و التفريق بين اعضاء الامة الواحدة فى وقت الشدة هذا ما نحاول فهمه ونحن لسنا متحيزين لأيران ضد السعودية و السعودية ضد ايران نحن متحيزون لأمتنا الاسلامية بامتدد رقعتها ودمت لنا البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 25 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 تظل السعودية قبلة الاسلام والعروبة وستظل اساس واصل الاسلام والدولة الوحيدة التى تطبق دستور الاسلام(قدر الامكان) لا دستور فرنسي ولا بلجيكي ولا هندي ولولا الله ثم السعودية لما عم السلام في لبنان اما حزب الله تبع الفرس -فسيخسر لا محالة طالما لم يجاهد لتكون كلمة الله هي العليا بل كلمة خمنئي ونجاد....................... والناس اللي تمدح الشيعة عمال على بطال...........فمعليش نحن اهل الحجاز بنعرفهم كويس ونعرف في موسم الحج بيعملو ايه من الدجل والخرافات(لا اكفرهم) وياريت يتعلموا من حكمة السعودية وكيف حرروا 95 اسيرا من جوانتنامو لحد الان عاشت السعودية حكومة وشعبا عاشت السعودية رمز الاسلام منذ سقوط الدولة العثمانية عاشت السعودية رمز العروبة الابدي ولا عزاء للمغامرين الجهلاء بالرااااااااااااااااااحة شويييييييييييييييييييييييييييييييييييييية فين السعودية هنا مين قال السعودية.... mfb: حد قال السعودية..... :P ... ما حدش..؟؟ قال...؟؟ :o يا ريت تحاول عدم التعميم سواء في السعودية ككل أو الشيعة أيضا ككل فيوجد في السعودية وخارجها بعض السعوديين ما يملأ الأرض فسادا ولكن ليس الكل فاسد ويوجد في الشيعة من يجاهد بماله ونفسه وأهله ضد أعداء الأمة وليس الكل صالح ويوجد في مصر من أهل السنة من يكنسون السيدة على الظلمة ..!! وأعتقد أنك لن تجد هذا لا في السنة ولا في الشيعة وبعدين يا عم علشان ما تزعلش خد الخبر ده (هو صحيح متأخر شويتين ويمكن يكون جزء من المخطط المطلوب علشان اسرائيل تقدر تنسحب بكرامتها بعد ما هدت لبنان ....ز بس أهو أحسن من مافيش.. :angry: ) دعمت لبنان وفلسطين بأكثر من مليار ونصف السعودية: إذا سقط السلام فلن يكون غير الحرب! فهد سعود من الرياض: يبدو أن الغطرسة الاسرائيلية قد ساهمت كثيرا في تطوير الموقف السعودي بشكل كبير وعميق، حيث قال العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ان الهجمات العسكرية الاسرائيلية على لبنان والفلسطينيين قد تطلق شرارة حرب في المنطقة.ونقلت محطة تلفزيون الاخبارية السعودية الحكومية عن العاهل السعودي قوله في بيان ان السعودية تحذر الجميع من انه "اذا سقط خيار السلام بسبب الغطرسة الاسرائيلية فلن يكون هناك خيار اخر غير الحرب."واضاف انه لا احد يمكنه ان يتوقع ما سيحدث اذا خرجت الامور عن نطاق السيطرة.وقال العاهل السعودي في البيان ان العرب اعلنوا السلام خيارا استراتيجيا وقدموا اقتراحا واضحا وعادلا لمقايضة الارض بالسلام وتجاهلوا دعوات المتشددين الذين يعارضون اقتراح السلام مضيفا ان الصبر لا يمكن ان يدوم الى الابد.وكان العاهل السعودي يشير الى مبادرة سلام عربية طرحتها السعودية وتبنتها قمة 2002 العربية تعرض على اسرائيل سلاما شاملا مقابل اعادة الاراضي التي احتلتها في حرب الشرق الاوسط 1967 . وجاء في بيان الديوان الملكي ان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قرر تقديم منحة للبنان بقيمة 500 مليون دولار كمساعدة لاعادة الاعمار فيما يستمر الهجوم الاسرائيلي على هذا البلد "وجه بتخصيص منحة قدرها 500 مليون دولار للشعب اللبناني وتكون نواة لصندوق عربي لاعادة اعمار لبنان". كما ذكر البيان ان الملك عبد الله "وجه ايضا بتخصيص 250 مليون دولار لمساعدة الشعب الفلسطيني وتكون نواة لصندوق عربي لاعادة اعمار الاراضي الفلسطينية". من جهته اعلن رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة ان المملكة العربية السعودية اودعت مليار دولار في البنك المركزي اللبناني "تعزيزا للاحتياطات" بالعملات الاجنبية في هذا البنك اثر الهجوم الاسرائيلي على لبنان المتواصل منذ 14 يوما. وقال السنيورة في مؤتمر صحافي عقده في بيروت "ان المملكة في خطوة مباركة اعلنت بانها ستودع مليار دولار في البنك المركزي اللبناني تعزيزا لاحتياطات" هذا البنك "وبما يؤدي الى التاكيد على دعمها لحكومة لبنان في سعيها لتعزيز الاستقرار النقدي". ويأتي التصريح السعودي الناري بعد الهجوم الاخير على لبنان والذي لم يواكبه أي تحرك دولي حقيقي لوقفه، مما جعل عمل إسرائيل عملا شبه مدعوم من جميع دول العالم على الرغم من انه عمل ضد الإنسانية وضد السلام ويثبت حقيقية الدور الاجرامي الذي تمارسه اسرائيل في المنطقة.وواصل البيان السعودي الصادر اليوم قوله "أن التعامل الإنساني هو اهم اوليات الموقف الان واكثر ما يجب اتخاذه حيال ما يحدث"كما أعلن عن بدأ حملة تبرعات سعودية شعبية تبدأ غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى مشاركة المواطن السعودي في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني. ايلاف وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 25 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 الى متى المهادنه و مع من السعوديه النظام النابت من رحم الاستعمار السعوديه التى تعامل العرب بنظام عنصرى يسمى الكفيل و يدعون انهم يحافظون على تعاليم الدين الحنيف من تولى التعاليم المتطرفه الى ان انتجت بن لادن و من على شاكلته و هنا اتكلم على النظام و ليس الشعب لان الشعب اخوتنا و كلنا فى الهم سواء و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 25 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 أختلف معك يا otaka فأذا تحدثنا عن الأنظمه فكلنا في الهم شرق وبالنسبه لنظام الكفيل فأنا أعلم مئات الحالات والتي لم تعاني ابدا من نظام الكفيل و أنا منهم فالتعميم ليس صحيحا وأرجوا أن نتوقف عن النقاش في موضوع السنه و الشيعه فأنا أرى ان فتح هذه المواضيع تدمي الجروح وتحيي النار و تفرق الصف المسلم و سأعرض عليكم عدد المذاهب و الفرق المسلمه لتفهموا ما أوردت و حجم الخلاف القائم فعلا و الممكن تفاديه بعدم التطرق لمثل هذه المواضيع السنه 4 مذاهب حسب التسلسل التاريخي في الظهور ولا يوجد بينهم اختلاف في العقيده وأن كان قد حدثت بين اتباعهم صراعات و خلافات حاده أدت الى تكفير بعضهم البعض في بعض الأزمنه : الحنفية الشافعية المالكية الحنابله (ليس متشدد كما يدعي البعض وانما اشتهر عنه ذلك لأحد المواقف) 10 فرق معظمها يختلف عقائديا : الديوبندي البريلفي الوهابية أهل الحديث الأشاعرة الماتريدية الصوفية القادرية التيجانية الرفاعية الشيعه أما الشيعه فينقسموا الى 3 أقسام رئيسية: الزيديه ( ما عدا الفرقه الجاروديه)و هم لا يسبون الصحابه ولا يكفرونهم وانما يفضلون سيدنا علي بن ابي طالب عليهم الرافضه أو الاثنى عشريه أو الجعفريه واشتق منها البهائية وتفكيرهم يتضح من اسمهم الباطنية وينشق عنهم النصيرية و الاسماعيليون والذين ينشقون بدورهم الى 7 فرق القرامطة الفاطميون الحشاشون اسماعيلية الشام اسماعيلية البهرة الأغاخانيه الواقفه في سوريا و تركيا وفلسطين والهند و البعض منهم في الحسا شرق السعوديه بالاضافة الى الدروز والذين ينقسمون بدورهم الى روحانيين و جثمانيين وبالتالي أرى أن ترك التفكير في الخلافات الداخليه شيئ في غاية الأهميه و خصوصا في وقتنا الحالي وشكرا Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 25 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 ليس التقريب امر طارىء وجديد بل ان حسن البنا اوضحة كما ان فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر ورئيس هبئة كبار العلماء سعى له بل اقر تدريس المذاهب الشبعية فى الازهر الشريف لكن تعميق الخلاف جاء من الفكر الوهابى وبدعك من اموال النفط فى السعودية ولفتلءلت علماؤهم الذين حرموا على المسلمين كل ما بغين على الحياه فيدرسون فى كتب المدارس الابتدائية ان الشيعة كفرة ! هكذا كفروهم برغم انهم يشهدون الا اله الا الله وان محمد رشول الله مخالفين الاحاديث الصحيحة والسنة التى يدعون انهم اهلها وانهم يتبعون السلف وهم اول من يخافه بتكفير المسلمين . ان خوف السعودية الدائم من قوة ايران على مر العصور وتاثيرها على دول الخليج وحتى على المنطقة الشرقية بالسعودية جعلهم يغذوا الخلاف والشقاق ليس لوجه الله كما يفهمون العامة ولكن الخوف من قوة ايران وهم كما حرض الملك فيصل امريكا عن طريق اتصاله بالمخابرات الامريكية لضرب مصر والتعجيل بتخليصه من عبد الناصر وكما تامر من قبله اخوه سعود فاعطى لحبد الحميد السراج رئيس المخابرات السورى 2مليون دولار لنسف طائرة عبد الناصر والتخلص منه فقام السراج بتسليم المال لعبد الناصر فاقام به برج الجزيرة شاهدا على تامر السعوديون . نفس روح التامر والخيانة تفعله السعودية بتحريض الامريكان على ضرب ايران بحجة انها شيعة وان السلاح النووى الايرانى الذى لم يتم حتى الان هو الخطر الحقيقى وليس السلااح النووى الاسرائيلى الموجود فعلا كما ان اولمرت اعلن فى التليفزيون الاسرائيلى ان دولة علابية ليس لها علاقات دبلوماسية مع اسرائيل ارسلت له خطابا مغلقا تهنئة على ضرب حزب الله كما تحثة على الاسراع بالانهاء على حزب الله هذا هو الاسلام فى نظرهم وهكذا يكون خادم الحرمين بالتحريض على قتل الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ بلاش نقول انهم اخوة فى الاسلام نقول اخوة فى الانسانية لهذا الحد يجعلون مصالحهم الشخصية باستقرار العرش فى ابناء سعود تهون فى مقابله ارواح الوف الابرياء والمصيبة ان يكون الابرياء هذه المرة مسلمين ولكن شيعة ! بعد ان شاركو فى حصار حماس وهم سنة ولم يناصروهم ولم يقدموا لهم العون " يمنعون الماعون " {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبدوس الوزير بتاريخ: 25 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 عمو زهيري ليس من الإنصاف نسبة البهائيين إلى الإثناعشرية ولم أجد لذلك دعما في بحث سريع على الإنترنت وإلا نسب لأهل السنة طامات بنفس المنطق لذا وجب التنويه :angry: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 25 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 أختلف معك يا otaka فأذا تحدثنا عن الأنظمه فكلنا في الهم شرق وبالنسبه لنظام الكفيل فأنا أعلم مئات الحالات والتي لم تعاني ابدا من نظام الكفيل و أنا منهم فالتعميم ليس صحيحا وأرجوا أن نتوقف عن النقاش في موضوع السنه و الشيعه فأنا أرى ان فتح هذه المواضيع تدمي الجروح وتحيي النار و تفرق الصف المسلم و سأعرض عليكم عدد المذاهب و الفرق المسلمه لتفهموا ما أوردت و حجم الخلاف القائم فعلا و الممكن تفاديه بعدم التطرق لمثل هذه المواضيع السنه 4 مذاهب حسب التسلسل التاريخي في الظهور ولا يوجد بينهم اختلاف في العقيده وأن كان قد حدثت بين اتباعهم صراعات و خلافات حاده أدت الى تكفير بعضهم البعض في بعض الأزمنه : الحنفية الشافعية المالكية الحنابله (ليس متشدد كما يدعي البعض وانما اشتهر عنه ذلك لأحد المواقف) 10 فرق معظمها يختلف عقائديا : الديوبندي البريلفي الوهابية أهل الحديث الأشاعرة الماتريدية الصوفية القادرية التيجانية الرفاعية الشيعه أما الشيعه فينقسموا الى 3 أقسام رئيسية: الزيديه ( ما عدا الفرقه الجاروديه)و هم لا يسبون الصحابه ولا يكفرونهم وانما يفضلون سيدنا علي بن ابي طالب عليهم الرافضه أو الاثنى عشريه أو الجعفريه واشتق منها البهائية وتفكيرهم يتضح من اسمهم الباطنية وينشق عنهم النصيرية و الاسماعيليون والذين ينشقون بدورهم الى 7 فرق القرامطة الفاطميون الحشاشون اسماعيلية الشام اسماعيلية البهرة الأغاخانيه الواقفه في سوريا و تركيا وفلسطين والهند و البعض منهم في الحسا شرق السعوديه بالاضافة الى الدروز والذين ينقسمون بدورهم الى روحانيين و جثمانيين وبالتالي أرى أن ترك التفكير في الخلافات الداخليه شيئ في غاية الأهميه و خصوصا في وقتنا الحالي وشكرا اخى الكريم هناك فرق بين مذاهب دينية وبين مذاهب فقهية فالحنفية والشوافع والمالكية والحنابلة مذاهب فقهية وليست مذاهب عقائديةفالاسلام عدة مذاهب سنة وشيعة واباضية ومعتزلة وباطنية ومتصوفة.... الخ وكل مذهب ينقسم لعدة طوائف وطرق وهناك مذاهب خرجت عن الملة كالبهائية والدروز والعلويين وبعض المتصوفة الذين يؤمنون بالحلول وتناسخ الارواح {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 25 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2006 أختلف معك يا otaka فأذا تحدثنا عن الأنظمه فكلنا في الهم شرق وبالنسبه لنظام الكفيل فأنا أعلم مئات الحالات والتي لم تعاني ابدا من نظام الكفيل و أنا منهم فالتعميم ليس صحيحا وأرجوا أن نتوقف عن النقاش في موضوع السنه و الشيعه فأنا أرى ان فتح هذه المواضيع تدمي الجروح وتحيي النار و تفرق الصف المسلم و سأعرض عليكم عدد المذاهب و الفرق المسلمه لتفهموا ما أوردت و حجم الخلاف القائم فعلا و الممكن تفاديه بعدم التطرق لمثل هذه المواضيع السنه 4 مذاهب حسب التسلسل التاريخي في الظهور ولا يوجد بينهم اختلاف في العقيده وأن كان قد حدثت بين اتباعهم صراعات و خلافات حاده أدت الى تكفير بعضهم البعض في بعض الأزمنه : الحنفية الشافعية المالكية الحنابله (ليس متشدد كما يدعي البعض وانما اشتهر عنه ذلك لأحد المواقف) 10 فرق معظمها يختلف عقائديا : الديوبندي البريلفي الوهابية أهل الحديث الأشاعرة الماتريدية الصوفية القادرية التيجانية الرفاعية الشيعه أما الشيعه فينقسموا الى 3 أقسام رئيسية: الزيديه ( ما عدا الفرقه الجاروديه)و هم لا يسبون الصحابه ولا يكفرونهم وانما يفضلون سيدنا علي بن ابي طالب عليهم الرافضه أو الاثنى عشريه أو الجعفريه واشتق منها البهائية وتفكيرهم يتضح من اسمهم الباطنية وينشق عنهم النصيرية و الاسماعيليون والذين ينشقون بدورهم الى 7 فرق القرامطة الفاطميون الحشاشون اسماعيلية الشام اسماعيلية البهرة الأغاخانيه الواقفه في سوريا و تركيا وفلسطين والهند و البعض منهم في الحسا شرق السعوديه بالاضافة الى الدروز والذين ينقسمون بدورهم الى روحانيين و جثمانيين وبالتالي أرى أن ترك التفكير في الخلافات الداخليه شيئ في غاية الأهميه و خصوصا في وقتنا الحالي وشكرا يا زهيرى باشا ليس معنى ان من يكفلك يعاملك باحسان ان نظام الكفيل ليس نظام عنصرى و لقد اشرت الى انى لا الوم الشعب السعودى لانهم اخوتنا فى كل شئ و لكن اتحدث عن النظام و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 26 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يوليو 2006 عمو زهيري ليس من الإنصاف نسبة البهائيين إلى الإثناعشرية ولم أجد لذلك دعما في بحث سريع على الإنترنت وإلا نسب لأهل السنة طامات بنفس المنطق لذا وجب التنويه :angry2: كلم مظبوط أحييك عليه ... وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان