صبح بتاريخ: 30 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2006 اخى الفاضل صبح حياك الله ارجو ان يبداء كل مسلم ان يفكر جيدا فيما ورائ هذا الشقاق بين المسلمين ومن هو المستفيد الاول والاخير؟ والا ينجر مسحوبا من رقبته كالانعام لايعرف من يسحبه ويجره والى اين يذهب به للأسف لا يوجد سوى مستفيد واحد يعني القضية محسومة ولكن ...!!! وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 30 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2006 فقهاء أمريكا: دعم حزب الله واجب القاهرة- صبحي مجاهد- إسلام أون لاين.نت أكد مجمع فقهاء الشريعة الإسلامية بأمريكا على وجوب دعم المقاومة اللبنانية بكافة السبل الممكنة وتنحية الفروق المذهبية جانبا في أوقات الدفع. وأجمع زعماء المجمع في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت 29 يوليو 2006 على رفض إطلاق أي فتاوى من شأنها أن تفت في عضد المقاومة اللبنانية أو تقلل من جهودها. الدكتور حسين حامد حسان رئيس مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا أكد على هذا المعنى بقوله: "الأمة الإسلامية كلها والعرب جميعا والأحرار في العالم عليهم أن يدفعوا العدوان وأن يتكاتفوا جميعا من أجل نصرة اللبنانيين والفلسطينيين؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم وضع يده في يد الكافرين واليهود لاستخلاص الحقوق من الظالمين، ونحن أمة نؤمن بأننا دعاة حق وعدل، ونحن ننصر الشعوب المستضعفة، وكل ظالم لا بد أن يؤخذ على يديه". وأشار إلى أن ما يجري في فلسطين ولبنان "يندى له جبين الإنسانية، ووصمة عار في جبين الحضارة الغربية التي تتنكر لأبسط المبادئ الإنسانية"، موضحا أن "من يدعون للديمقراطية وحماية حقوق الإنسان أصبحوا في فلسطين ولبنان أفتك من الذئاب؛ فهم يبيدون شعبا بأكمله ويهدمون البيوت على سكانها". واتفق الدكتور وهبة الزحيلي النائب الثاني لرئيس مجمع فقهاء الشريعة معه قائلا: "لا بد أن ندافع عن لبنان وشرف الأمة؛ فنحن مع كل مظلوم وضد كل ظالم، والأمة الأمينة تتعاون فيما بينها وإن اختلفت مشاربها أو انتماءاتها". وتابع قائلا: "أحداث لبنان لا يمكن فصلها عن أي بلد أو قطر عربي وإسلامي؛ فكلهم في موضع الوقوع تحت الاحتلال... وشأن السياسة الإسرائيلية أنهم مثل الذئاب يقتلون الواحد تلو الآخر... وللأسف، بعض القادة العرب لا يدركون هذه الحقيقة البديهية التي علمتنا إياها سياسة الاعتداءات التي كانت منذ 60 عاما". وأضاف أنه "لذلك ينبغي أن يكون هناك موقف واحد وجاد؛ لأن ذلك يعد حفاظا على الكرامة العربية والإسلامية". لا "لإطلاق الفتاوى" من جهة أخرى، رفض الفقهاء الفتاوى الداعية لعدم دعم حزب الله، واعتبر حسان أن "إطلاق فتاوى بعدم جواز ذلك لحزب الله هو فتنة أريد بها الفرقة والانقسام". وبدوره أيضا شدد الدكتور صلاح الصاوي الأمين العام للمجمع على دعم المقاومة اللبنانية التي يتصدرها حزب الله. وأوضح: "كل من ثبت له أصل إسلامي ثبت له أصل النصرة، ولا يجوز التفريق بين المسلمين في أوقات الدفع والاجتياح العام على أساس طائفي أو مذهبي أو نحوه؛ فالمرء قد يجمع بين بر وفجور، لكن هذا لا يمنع من أن أصل موالاة الإسلام ثابتة لكل مسلم، والقول بغير ذلك خروج عن إجماع الأمة، ويعد جهلا وتخبطا وذهولا". ويصف الزحيلي الفتوى بعدم دعم حزب الله بأنها "من الأعمال الفكرية المخزية للغاية". وقال: "من هم المقاومة اللبنانية أو الفلسطينية؟ هم قوم شرفاء رفعوا اسم العروبة، فيجب أن نشد أزرهم ونعاونهم ونجند كل الإمكانات لإنقاذهم وتحقيق النصر.. خاصة أن العالم العربي والإسلامي أصيب من الموقف المخزي لبعض الحكومات العربية التي أصبحت تردد ما تريده السياسة الأمريكية والإسرائيلية وقطعوا كل صلة بشعبهم وأمتهم، برفض مقاومة المحتل، فأصبحوا لا يفهمون إلا منطق القوة، ويحترمون من يستخدم هذه القوة". ويستطرد أن "ما زاد الأمر سوءا أن تخرج بعض الفتاوى التي هي في الواقع... تجزئة لأحكام الإسلام، مع أن البديهيات الإسلامية تؤكد أنه لا يجوز أن نكفر أحدا يعلن الشهادتين، وإن كان هناك بعض المفارقات فهذه نتركها لله". الضغط على الحكومات الدكتور على أحمد السالوس النائب الأول لرئيس مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا يشير إلى أن "حزب الله حزب شيعي وقد نختلف معه في كثير من أمور الشريعة، لكنه يحارب إسرائيل التي تحتل بلاد الإسلام وتعتدي عليها؛ ولذلك فلا بد أن نترك هذه الخلافات جانبا وننظر إلى حزب الله على أنه يحارب المسلمين، فيجب أن نقف معه وندعمه، كما يجب على الشعوب أن تضغط على الحكومات حتى تقف موقفا موحدا ضد إسرائيل". واتفق الدكتور أحمد طه ريان أستاذ الفقه المقارن وعضو مجمع فقهاء الشريعة الإسلامية مع السالوس، مشيرا إلى "أن القاعدة الشرعية تقول إنه إذا داهم العدو بلدا من بلاد المسلمين يجب وجوبا عينيا على كل فرد في هذا البلد أن يخرج للدفاع عن البلد، كما يجب على المسلمين معاونته، فما بالنا وقاذفات العدو لا تفرق بين سني ولا شيعي". واعتبر أن "إثارة هذه القضية الآن يمكن أن تفت في عضد المسلمين المدافعين عن البلاد المعتدى عليها لبنان، وعليه فيجب التأكيد على أنه يجب شرعا على كل من يستطيع أن يساعد المقاومة اللبنانية بالسلاح والمال والدعاء أن يفعل ذلك وعلى الفور". مؤتمر فقهاء الشريعة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي (طبعا مع كامل تحفظي ..!! :) :lol: ) وجاءت تلك التصريحات على هامش فعاليات مؤتمر مجمع فقهاء الشريعة الإسلامية الذي انطلقت فعالياته اليوم السبت لأول مرة في القاهرة منذ إنشائه عام 2002. وشارك في الافتتاح شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الذي شدد في كلمته على أنه "لا يجوز التعاون مع المعتدين على الأراضي الإسلامية، وأن من يفعل ذلك يكون خائنا لدينه وأمته وعقيدته، ويكون محل احتقار وسخرية لأنه صادق من عادى الإسلام والمسلمين وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 30 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2006 (معدل) دعاة مسلمون يرفضون فتاوى سعودية ضد حزب الله تواصلت ردود الأفعال الإسلامية الرافضة لفتاوى بعض علماء السعودية التي تدعو إلى عدم جواز نصرة حزب الله بمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة ضد لبنان، على اعتبار أنه حزب شيعي يخوض حربا لمصلحة إيران. فمن جانبه طالب الداعية السعودي الشيخ سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم" بتوحيد الصف الإسلامي والعربي في مواجهة إسرائيل التي وصفها بالعدو المشترك الذي يدمر كل مقومات الحياة. وأكد العودة في بيان خاص ردا على فتاوى بعض علماء السعودية أن الأزمة التي تعيشها الأمة العربية والمسلمة تحتم على الجميع تأجيل خلافاتهم الداخلية لوقت آخر، "فعدونا الأكبر هم اليهود والصهاينة المجرمون، الذين لم يفرقوا في عدوانهم بين الأطفال والمحاربين. واعتبر أن الأحداث التي تشهدها المنطقة حاليا هي عبارة عن انفجار لأزمات قديمة، وأن قصف لبنان يشيع الذل والمهانة في ظل سيطرة الدول الكبرى على مصالح العالم الإسلامي. القرضاوي يستنكر وبدوره دعا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي إلى نصرة المقاومة في فلسطين ولبنان, مستنكرا -في حلقة مسجلة من برنامج الشريعة والحياة تبث الأسبوع القادم عبر قناة الجزيرة- الدعاوى التي تثير النعرات الطائفية في مثل هذه الظروف. سلمان العودة أكد ضرورة التوحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي (الفرنسية-أرشيف) كما قال مفتي مصر علي جمعة إن مقاومة حزب الله للعدوان الإسرائيلي هو دفاع عن لبنان وليس إرهابا, مشيرا إلى أن ما يحدث في لبنان من "اعتداءات وقتل وتدمير من قبل القوات الإسرائيلية هو الظلم بنفسه". أما المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر محمد مهدي عاكف فقد انتقد الفتاوى السعودية ضمنيا في بيان خاص، أكد فيه أن بعض الجهات تحاول إحياء الانقسامات الطائفية القديمة. وقال البيان إن "بعض الحكومات تحاول إخفاء عجزها عن دعم المقاومة والتغطية على وقوفها إلى جانب العدوان الإسرائيلي والتعنت الأميركي، من خلال إثارة مثل هذه الخلافات بين الشيعة والسنة، ومن خلال القول إن المقاومة اللبنانية تعمل لصالح إيران". الجزيرة تم تعديل 30 يوليو 2006 بواسطة صبح وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 30 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2006 القرضاوي: دعم حزب الله واجب شرعي القاهرة- مسعود صبري- إسلام أون لاين.نت أكد العلامة الشيخ يوسف القرضاوي أن المقاومة اللبنانية جهاد شرعي، وتمثل أشرف مقاومة على الأرض مع شقيقتها بفلسطين، وأن الشيعة جزء من الأمة الإسلامية و"واجب" على كل مسلم نصرة هذه المقاومة ضد العدو الإسرائيلي. جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة "الوفد" المصرية الخميس 27-7-2006، أشاد خلاله بمواقف الشعوب العربية فيما أدان مواقف الحكام العرب المنتقدين للمقاومة. وأكد القرضاوي على أن "المقاومة أشرف ما في الأمة، سواء في فلسطين أو لبنان، ولا يضير المقاومة اللبنانية أنها من الشيعة، فهم جزء من الأمة الإسلامية؛ لأنهم من أهل لا إله إلا الله، ويتفقون معنا في كثير من الأصول، وإن خالفونا في بعض الفروع". واستدرك القرضاوي قائلا: "وإن كان من كلمة حق يجب أن نقولها، فإننا ننكر على شيعة العراق تعصبهم، وندعوهم إلى نبذ هذا العنف ضد أشقائهم المسلمين السنة، وأن يقفوا ضد المجازر التي تدار، ولا يستفيد منها سوى قوى الاحتلال الأمريكي والكيان الصهيوني". وأشاد القرضاوي بتاريخ المقاومة اللبنانية التي "استطاعت تطهير الأرض المسلمة من الدنس الإسرائيلي، ولم يبق إلا مزارع شبعا التي سيحررونها إن شاء الله". واعتبر القرضاوي أن "من مفاخر المقاومة اللبنانية ما قامت به من أسر جنود إسرائيليين بعدما كان الأسرى منا وحدنا، وفي سجون الاحتلال الآلاف من أبنائنا، فجن جنونها، حيث أوجعتها المقاومة وثأرت لكرامتنا". ورأى القرضاوي ضرورة نصرة المقاومة اللبنانية والفلسطينية، وأكد أنه "من حق أي بلد وأي شعب أن يقاوم المحتلين... يجب علينا كمسلمين أن نهب لنجدة إخواننا المسلمين... في البلد المحتل تخرج المرأة بغير إذن زوجها، ويخرج الولد بغير إذن والده، فتقدم الحقوق العامة على الحقوق الخاصة، فإن عجز أهل البلد عن صد العدو توجب الجهاد على جيرانهم من المسلمين حتى يشمل الأمة كلها". ومضى الفقيه البارز يقول: "والآن علينا جميعا أن نهب للدفاع عن لبنان ضد الجبروت الإسرائيلي الذي دمر بلدا من أجل أسيرين، ولم يتحرك عربي واحد من قبل من أجل ما يقرب من 10 آلاف أسير في سجون إسرائيل التي تتحرك بتجبر في الأرض". نصرة الشعوب وأشاد القرضاوي بموقف الشعوب العربية التي "تريد أن تجاهد وتثأر من القتلة الصهاينة"، وتوقع أنه "لو أن الحكومات تركت الحرية للشعوب لحررت الشعوب الأرض المحتلة، غير أن الشعوب لا تجد إلى الجهاد سبيلا". وتعجب القرضاوي من موقف الحكام العرب "الذين يعيشون على الماضي المزعوم، وأن إسرائيل قوة لا تقهر، وأنهم يعيشون عصر التتار الذي رفعت فيه الحكام الراية البيضاء، وأنه لا يمكن لها أن تفعل شيئا لإنقاذ الأمة". كما استنكر القرضاوي في حديثه تصريحات بعض الحكام العرب "الذين صرحوا بأنهم لن يجاهدوا وليس في طاقتهم أن يقاتلوا، حتى قال أحدهم: لا نستطيع أن نقف أمام إسرائيل وكأنهم يقولون لإسرائيل ضعي رؤوسنا في الوحل كما تريدين دمري بيوتنا.. اهتكي أعراضنا.. اقتلي أطفالنا فليس لدينا القدرة على مواجهتك.. فهل هناك عاقل في الدنيا يقول لعدوه: لا أستطيع مواجهتك، وهذا ما لم يعرف عن أخلاق العرب". ولفت القرضاوي إلى أن "الحكام ما داموا بحالة الضعف هذه، فإن كراسيهم لن تبقى للأبد ما لم يعدلوا من أنفسهم، وإلا فهم إلى زوال، وفي انهيار الاتحاد السوفيتي خير دليل، فقد انهار لأسباب داخلية، وكما قال الله تعالى: "وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم". وطالب القرضاوي الحكام العرب بألا يتعاملوا مع إسرائيل وأمريكا "على أننا عبيد لأسيادهم، وألا يجعلوا أمريكا غولا أحمر العينين يخيف كل الناس، فإنه لا يخافهم إلا ضعاف الإيمان، أو أنها الإله الذي لا يسأل عما يفعل، وليس من الحكمة أن يعتبر الحكام العرب أن ما تقوم به حماس وكتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين وحزب الله في لبنان مغامرة وتوريط لهم في مواجهة غير محسوبة مع إسرائيل". النصر بعد حين ورأى القرضاوي أنه "ليست هناك بشائر على المدى القريب، ولكنها موجودة على المدى البعيد؛ فالأمة تملك القوة البشرية حيث تصل إلى مليار ونصف المليار، والقوة الاقتصادية حيث تمتلك معظم النفط، وخيرات الطبيعة من الشواطئ والبحار والوديان وغيرها، والقوة الحضارية التي تمتد إلى آلاف السنين، من الحضارة الفرعونية والحضارة البابلية والحضارة الفارسية، في مقابل أمريكا، فإن حضارتها لا تتعدى المائتي عام". وأعرب القرضاوي عن ثقته في أن "النصر سيكون حليف المسلمين؛ لأن الأمريكان والصهاينة على باطل، والأمة الإسلامية على حق، ولن ينتصر الباطل على الحق أبدا، فمهما يكن للأمة من كبوات، فإنها ستنهض وتعيد ترتيب أوراقها، والتاريخ خير شاهد، فقد جاء التتار لبلادنا وفعلوا ما فعلوا غير أنهم في النهاية انهزموا". وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 30 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2006 صرح الدكتور عبد الوهاب المسيرى فى جريدة صوت الامة اليوم30/7/2006 بان مصر على وشك الانفجار وسوف يكون انفجارا قويا {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Horus بتاريخ: 30 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2006 غريبه اوى !!!!!!!!!!!!!!!!! سيد بيه OK !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يظهر كان واخد حبايه الصراحه بالغلط :) "وصف الدكتور محمد سيد طنطاوي «شيخ الأزهر»، الدول الإسلامية والعربية الموالية لإسرائيل ـ التي تعتدي علي لبنان وفلسطين ـ ولقوات التحالف التي تحتل العراق، بأنها دول «حقيرة ومنافقة»، مؤكدًا أن الله ينهانا عن التعاون وإقامة الصداقات مع الدول التي تعتدي علينا، وتقتل أطفالنا ونساءنا وشيوخنا دون تفريق. وقال طنطاوي في كلمته أمس ـ خلال افتتاح فعاليات مؤتمر (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً) الذي ينظمه مجمع فقهاء الشريعة الأمريكي ـ: إن الله عز وجل يأمرنا أن نمد أيدينا بالسلام لكل من يمد يده به إلينا، مشيراً إلي أن الدول الإسلامية التي تقيم علاقات صداقة مع المعتدين من أعداء الإسلام والمسلمين تعد «خائنة» لدينها وعقيدتها، ولا تستحق الاحترام. وشدد طنطاوي علي مشروعية مقاومة المحتلين في كل الدول الإسلامية المحتلة، وقال: الشريعة الإسلامية تأمرنا بأن ندافع عن أموالنا وحقوقنا، وتقول: إن الذي يعتدي علي حق من حقوقكم أو أموالكم أو أعراضكم أو بلادكم، يجب أن تقاوموه وتحاربوه وتقاطعوه، ولا تقر ما يقال منسوباً لشرائع أخري بأن «من ضربك علي خدك الأيمن.. فأدر له الأيسر»، موضحاً أن ذلك يمثل ذلاً وهواناً يتنافي مع شريعة الإسلام القائمة علي الوضوح والشجاعة. وأضاف: من يعمل علي الاتصال بالدول التي تصر علي الاعتداء علينا وعلي عقيدتنا، فهو خائن وظالم لدينه، لقوله تعالي: (...ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون) «سورة الممتحنة: آية ٩». أتوقع ان يتم تغييره فى اقرب فرصه جزاء له ... و ليكون عبره لمن يأتى بعده Saken fi Canada we 3ayesh fi Masr رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tamermh بتاريخ: 31 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2006 ليه مافيش واحد سني معاه سلا ح و بيحارب مع حزب الله ليه حزب الله مش سامح للسنه يحربوا معاه دي مصالح , واللي ضاع فيها الناس الغلابه , في كل الأحوال , مش مهم مين اللي كسب أو خسر , خسرانه خسرانه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 31 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2006 غريبه اوى !!!!!!!!!!!!!!!!! سيد بيه OK !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يظهر كان واخد حبايه الصراحه بالغلط :sad: أتوقع ان يتم تغييره فى اقرب فرصه جزاء له ... و ليكون عبره لمن يأتى بعده :lol: :lol: :D :D وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
El-Masri بتاريخ: 31 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2006 صرح الدكتور عبد الوهاب المسيرى فى جريدة صوت الامة اليوم30/7/2006 بان مصر على وشك الانفجار وسوف يكون انفجارا قويا ربنا يسمع منك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 31 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2006 ليه مافيش واحد سني معاه سلا ح و بيحارب مع حزب الله ليه حزب الله مش سامح للسنه يحربوا معاه دي مصالح , واللي ضاع فيها الناس الغلابه , في كل الأحوال , مش مهم مين اللي كسب أو خسر , خسرانه خسرانه لقد تعمدت عدم الرد عليك في كل ما سبق يا ريت تخليك برة الموضوع دة بالذات :lol: :lol: :sad: وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
El-Masri بتاريخ: 31 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2006 (معدل) يبدو أن الآله الإعلامية الصهيونية قد خسرت الحرب فى سحب الدعم المعنوى عن حزب الله. تم تعديل 31 يوليو 2006 بواسطة El-Masri رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 31 يوليو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2006 القرضاوى يجدد الدعوة لنصرة المقاومة في لبنان وفلسطين الدوحة : جدد الداعية الاسلامى الشيخ يوسف القرضاوى دعوته بضرورة دعم المقاومة الوطنية ونصرتها فى لبنان وفلسطين المحتلة فى مواجهة العدوان الاسرائيلى على الشعبين اللبنانى والفلسطينى. وقال القرضاوى فى مقابلة مع فضائية الجزيرة القطرية أمس الأحد انه على جميع ابناء الشعب بكل اطيافه مقاومة العدو الذى يحتل اراضيهم وان يقفوا بقوة فى مواجهته، مؤكدا ان المقاومة للعدو الذى يحتل جزءا من الارض يجب ان يقاوم بكل الوسائل والمقاومة فى هذه الحالة فرض عين على كل شخص قادر على القتال. وانتقد القرضاوى الاصوات التى تدعو للتفرقة والتى تؤثر على المقاومة الوطنية ضد الاحتلال، مشددا على ضرورة رص الصفوف وتوحيد الكلمة فى دعم المقاومة ضد العدو الاسرائيلى الذى يعد خطرا كبيرا من كل النواحى على الامة العربية والتى يجب ان تقاوم فى سبيل درء خطر هذا العدو. ووصف القرضاوى المقاومة بانها الجزء المشرف من الامة بعد ما رأينا من الاستسلام للبعض تحت اسم السلام. وعبر القرضاوى عن استهجانه لما تقوم به اسرائيل بتغطية امريكية سافرة من أعمال اجرامية ضد الشعب العربى فى لبنان وفلسطين ومن هدم البيوت والبنية التحتية فى لبنان. محيط وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 31 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2006 ليه مافيش واحد سني معاه سلا ح و بيحارب مع حزب الله ليه حزب الله مش سامح للسنه يحربوا معاه دي مصالح , واللي ضاع فيها الناس الغلابه , في كل الأحوال , مش مهم مين اللي كسب أو خسر , خسرانه خسرانه غلابه مين يا عم و احنا مالنا احنا عندنا اتفاق سلام مع اسرائيل و امريكا بتدينا المصروف و تصدق فى غلابه بتموت من الجوع هو عمرو دياب هياجل حفله مارينا ولا ايه النظام و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
El-Masri بتاريخ: 31 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2006 نفس الأصوات التى تتهم حزب الله بالعمالة لإسرائيل، هى نفسها من كتبت فى عدم جدوى قتال إسرائيل وإعتبار ذلك حماقة من حزب الله، رغم التعارض والتناقض بين الفكرتين، وهى نفسها من كتبت فى عدم جواز مساعدة الشيعة، وفى خيانتهم للسنة وووو. يا له من تخبط ويالها من هزيمة إعلامية. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 1 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2006 ولو أنها متأخرة جدا جدا بس الأمر لله .... طلب من الجيوش العربية نجدة العزل عمرو خالد يدعو لتكاتف إسلامي عالمي ضد العدوان عمرو خالد حث هيئات الإغاثة في العالم على مد جسورها سريعا لنجدة الجرحى في لبنان (الجزيرة-أرشيف) دعا الداعية الإسلامي عمرو خالد إلى تكاتف إسلامي مع أصحاب الضمائر السليمة في العالم لمواجهة العدوان الإسرائيلي وسفك دماء الأبرياء في لبنان وفلسطين. وحث خالد في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، حكام العرب والمسلمين على رد العدوان عن المستضعفين والمدنيين العزل. وتساءل قائلا "كنا ننتظر رؤية الجيوش العربية والطائرات العربية والصواريخ العربية تدفع الاعتداء الذي يقع على الأرض العربية، فإذا لم تتحرك هذه الجيوش والطائرات والصواريخ، فما هي الحكمة من وجودها إذن؟ ومتى ستتحرك إن لم يكن الآن؟". كما دعا المسلمين في كل مكان إلى حسن التضرع إلى الله المالك القادر بالدعاء، وطلب الإغاثة منه للانتقام من المعتدين. وحث الداعية الإسلامي هيئات الإغاثة في العالم على مد جسورها سريعا لنجدة الجرحى في لبنان. الجزيرة وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 1 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2006 (معدل) الاسم nahla - ليبيا العنوان السنة والشيعة .. أمة لا أمتان السؤال الإخوة الكرام؛ لاحظت في الفترة الأخيرة، وأثناء تصفحي لمواقع شبكة الإنترنت تزايد وتنامي الحملة على الشيعة، ومحاولات إثارة النعرات والفتنة بين الشيعة والسنَّة، ويبدو إثارة هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات مريبًا، ولكنَّه يلاقي تجاوبًا كبيرًا. أتساءل إخواني.. كيف يمكنني أن أتصرَّف في مثل هذه الحالات ؟ هل أحاول الإجابة على الشبهات التي يثيرها هؤلاء ؟ ولكنِّي لا أملك الأداة لذلك، فهذا عمل العلماء، ومع ذلك أرشدوني من أين يمكنني أن أجد مثل هذه الإجابات ؟ أم أقف مكتوفة الأيدي وأتفرَّج على الفتنة وكأنَّ الأمر لا يعنيني ؟ أفيدوني أفادكم الله.. ماذا أفعل ؟ الحل يقول الأستاذ مثنَّى أمين الكردستاني، الباحث في العقيدة والفلسفة بجامعة أم درمان: أودُّ في البداية أن أشير لمجموعةٍ من النقاط التي يمكن اعتبارها مبادئ للتعامل مع قضيَّة الخلاف الشيعيِّ السنِّي خصوصًا والإسلامي الإسلامي بشكلٍ عام: 1- لا يجوز شرعًا تكفير جماعاتٍ من المسلمين أو تفسيقهم، علاوةً على أنَّ التكفير والتفسيق ليس شأن الدعاة والمصلحين، وإنَّما هو للقاضي الذي تُرفع إليه قضيَّةٌ تخصُّ فردًا معيَّنًا محدَّدًا.. إلخ. 2- المسلمون إخوةٌ، وكما يقول القرآن الكريم (إنَّما المؤمنون إخوة)، ولا يجوز التعرُّض لأعراضهم والإساءة إليهم، مهما كانت جماعتهم وفرقتهم لأنَّ الإساءة والتجريح ليست من أخلاقيَّات المسلم الصحيح، والتشهير إفسادٌ لا إصلاح. 3- لا بأس بالحوار والمناقشة العلميَّة الرصينة، لأنَّ الحوار دأب المسلمين في كلِّ عهودهم، وهو مطلبٌ شرعيٌّ لبيان الحقِّ والباطل إذا كان الحوار حول أمورٍ لا يجوز الخلاف فيها ، أو بيان الخطأ والصواب إذا كان الحوار بين المسلمين ومذاهبهم في أمورٍ لا تناقض أصلاً ثابتًا بالضرورة في الدين. 4- الفتنة نائمةٌ - إلى حدٍّ كبيرٍ - وآثمٌ من أيقظها وساهم في إشعال نيرانها، وكلُّ حديثٍ ونقاشٍ خارج عن إطار الجوِّ العلميِّ الهادئ الحواريِّ المتخلِّق بآداب المناظرة والخلاف والحوار الشرعيّ يعتبر من باب إثارة الفتنة واستدعائها من جديد، ويدخل في دائرة جعل بأس المسلمين بينهم، ولابدَّ لكلِّ مسلمٍ أن يحذر من مغبَّة هذه المهلكة. 5- فتنة "الشيعة والسنَّة" من الفتن الخطيرة التي أدخلت المسلمين في تاريخهم الطويل في صراعاتٍ ودماء واستنزافاتٍ استغلَّها أعداؤنا لضرب المسلمين في مفاصل حيويَّةٍ حسَّاسةٍ أدَّت إلى ضياع دولتهم عند سقوط بغداد مثلاً، وأدَّت إلى إراقة آلاف من الدماء الطاهرة المحرَّمة سفكها، وأدَّت إلى بثِّ الكراهية والأحقاد بين المسلمين وفساد نفوسهم بهذه الأمراض السلوكيَّة الخطيرة، الأمر الذي غذَّى الصراع وأعاق إمكانيَّة الحوار البنَّاء الهادئ والتعاون والتعايش الصحِّي. 6- داخليًّا تحاول بعض أنظمة الحكم الاستبداديَّة في عالمنا الإسلامي اللعب على هذا الوتر من باب "فرِّق تسد"، ومن باب السياسة الفرعونيَّة التي بيَّنها القرآن في قوله تعالى: (إنَّ فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعًا يستضعف طائفةً منهم يُذبِّح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنَّه كان من المفسدين)، وبين الفترة والأخرى تنفث هذه الأنظمة موجةً من أعمال وأفعال وإشاعات تؤدِّي إلى توتير علاقة هذه الجماعات ببعضها لكي تنعم هذه الأنظمة بمزيدٍ من التمكُّن والبقاء لأطول فترةٍ ممكنة، ولكي تنفرد بكلِّ جماعةٍ على حدةٍ فتتغلَّب على الجميع، وتستفيد من تفرُّق الناس وصراعاتهم. 7- خارجيًّا، ومنذ أمدٍ بعيدٍ انتبه المستعمرون القدامى والجدد لأهمِّيَّة استغلال الفتنة الطائفيَّة لغرض النفوذ إلى بلاد المسلمين والتمكُّن منَّا عن طريق إثارة النعرات الطائفيَّة تشتيتًا لقوانا والانفراد بنا، والتغلُّب علينا، وما حكاية الوزير العلقميِّ الذي تعاون مع المغول إلا نموذجًا لذلك الأمر.. صراعاتنا الداخليَّة تكشف مداخلنا ومواطن ضعفنا لأعدائنا والمتربِّصين بنا فلابدَّ أن نكون على حذر. 8- لابدَّ للمسلمين الآن أن يتوجَّهوا إلى مقاصد عليا، وغاياتٍ ساميةٍ مشتركةٍ هي الأولويَّات العاجلة لمرحلتنا هذه، بل هي مقوِّم بقائنا في كلِّ العصور، ولا يمكن للمسلمين أن ينهضوا بدون تحقيق تلك الغايات والمقاصد ومنها: - تأمين الاستقرار الاجتماعي، وإبعاد شبح الصراعات والاستنزافات الداخليَّة وتوفير السلم والأمن والمحبَّة والإخاء داخل المجتمعات الإسلاميَّة، إنَّ ما حدث بين الشيعة والسنَّة في باكستان وأفغانستان من قتلٍ واستباحةٍ للأعراض والدماء أمورٌ شنيعةٌ يندى لها الجبين، وكذا قهر أهل السنَّة في إيران وحرمانهم في الحقوق، وغير ذلك من السياسات التي تؤدِّي لزيادة التوتُّر وعدم الاستقرار، ولابدَّ من بناء هذا الاستقرار على أسسٍ ثقافيَّةٍ ودستوريَّةٍ واعية، وعلى اعتبارها إستراتيجيَّةً ثابتةً لا يجوز المساس بها وليس تكتيكًا ومرحليَّة. - توفير الحريَّات العامَّة، وقبول الآخر وإعطائه الفرص العادلة، والتعايش مع مختلف الأفكار والثقافات والمذاهب، والسعي لنشر العلم الصحيح، وإعطاء الحوار والتثاقف الطبيعي الفرصة والوقت الكافي للقضاء على البدع والأفكار المعوجَّة والتوجُّهات المتطرِّفة أو المتميِّعة - قدر ما أمكن -، والقضاء التامُّ على تلك البدع والأفكا ر أمرٌ مستحيل، وعلى ذلك فالمطلوب السيطرة عليها ودفعها إلى زوايا التهميش ومحاصرتها في جحورها وتطويق انتشارها عن طريق الدعوة إلى الله ودينه بالحكمة والموعظة الحسنة. - تأمين وتوفير العدالة الاجتماعيَّة والمساواة وتوفير الفرص المتكافئة المتساوية دون تمييزٍ على أساس المذهب والطائفة والحزب والجماعة، وعدم النظر إلا إلى الكفاءة والأهليَّة في الأداء. - تفعيل المشاركة الحقيقيَّة، ودمج الجهود في مشاريع تخدم الأهداف والقضايا المتَّفق عليها، وتفعيل الحوار البنَّاء في القضايا المختلف فيها، وإعذار البعض أثناء الخلاف بروحٍ سمحة، وعقلٍ كبير، وصدرٍ واسع، وحلمٍ أوسع. - توجيه طاقات المسلمين إلى التصدِّي للأخطار العالميَّة المحدقة بهم، وتكالب قوى الشرِّ المتربِّصة بنا من كلِّ ناحية، وتوجيههم إلى قضايا تخدم تثبيت أقدام المسلمين وكلمتهم في هذا العالم الذي أصبح قريةً صغيرةً فعلاً، والمطلوب من المسلمين الآن أن يستجيبوا لتحدياتٍ فكريَّةٍ وثقافيَّةٍ تتوجَّه لأصل التديُّن، وتُبشِّر بقيمٍ جديدةٍ تعيد الإنسان إلى مراحل أشبه بما قبل البعثة الإلهيَّة للأنبياء، فالآن التديُّن في خطر، والإيمان كإيمانٍ مستهدف، والقيم النبيلة للبشريَّة وهي من إرث الأنبياء والأديان السماويَّة أصبحت في قفص الاتهام، والأسرة يراد لها أن تتفكَّك، والعولمة تريد أن تبتلع العالم اقتصاديًّا، وتمسخ هويَّته ثقافيًّا والمسلمون في ذلٍّ وتبعيَّةٍ في جميع أنحاء الأرض.. كلّ هذه المخاطر التي ذكرناها تستدعي وحدة أهل الأديان في جبهةٍ واحدةٍ، بل وحدة المسلمين، وهذا ما حدث فعلاً عندما طرحت مشاريع واتفاقيَّات في الأمم المتَّحدة تتناقض مع الأديان فيما تخصُّ مسائل الأسرة، والإجهاض، والشذوذ، والإباحيَّة.. إلخ. أمَّا بالقدر الذي يخصُّ الحوار "السنِّي - الشيعي" فإنِّي أنصح إخواننا جميعًا أن يعيشوا عصرهم هذا ويكفوا عن الجدل في قضايا تعود لألفٍ وأربعمائة عامٍ، وتخصُّ جيلاً وأفرادًا قضوا نحبهم جميعًا وهم الآن بين يدي مولاهم، وواجبنا القرآني نحوهم أن نقول: (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنَّك رؤوفٌ رحيم). لابدَّ لنا جميعًا أن نطهِّر قلوبنا من غلِّ المؤمنين مهما اختلفنا معهم، وسلامة الصدر أقلُّ واجبات الأخوَّة وأدنى مراتبها. وأخيرًا نقول؛ إنَّ الخلاف الشيعيِّ السنِّي ليس في الأمور الفقهيَّة الجزئيَّة المتعلِّقة بطريقة الوضوء والصلاة وإرسال اليد فيها أو غير ذلك، وإنَّما في قضايا تتعلَّق بكيفيَّة فهم الإسلام وتقديمه، ولابدَّ من الجهد المكثَّف والعمل الجادّ في سبيل إيجاد أرضيَّةٍ مشتركةٍ، والتخلِّي عن الأمويَّات والعباسيَّات، والعودة إلى مصادر الإسلام النقيَّة من القرآن العظيم والسنَّة الصحيحة والاجتهاد الراشد، وهذا الأمر مضنٍ ومتعب، ويعني التصدِّي لرواسب القرون المتطاولة، وتراكمات الأحداث الماضية، وتكلُّسات العقول المختلفة، الأمر الذي يدعو إلى عدم توقُّع نتائج فوريَّة وعدم التعامل مع ظواهر شكليَّةٍ وسياسيَّةٍ أو مجاملاتٍ دبلوماسيَّة، بل الغوص في جوهر المشكلة بعقلانيَّةٍ ورشدٍ، والتمهيد للتحوُّلات الفكريَّة عبر تحوُّلاتٍ سلوكيَّةٍ ونفسيَّةٍ واجتماعيَّة اسلام أون لاين تم تعديل 1 أغسطس 2006 بواسطة صبح وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 2 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2006 رفض المقاومة اللبنانية في عيون الساسة والعلماء إسلام عبد العزيز** نحن لا نعلم الغيب ولا نتدخل في النيات فهذا شأن من شئون الله تعالى.. لكننا نستطيع من خلال استقراء الواقع، وقراءة معطياته، واستدعاء الماضي، والوقوف على دلالاته، أن نصل إلى حكم ربما كان صوابًا في تحليلنا لبعض ما يحتار الناس في تحليله.. حزب الله من الروافض الذين هم أشد علينا من اليهود.. فلا تجوز نصرته.. ولا الدعاء له.. ولا الوقوف خلفه.. هذا ليس كلامًا مرسلاً وإنما فتوى صدرت من عالم له في ميزان العلم ثقل، وهو الشيخ ابن جبرين من كبار علماء السعودية، واحتار الناس في فهمها وتوقيتها.. أحدثت أصداء واسعة في العالم الإسلامي، ونحن هنا نحاول الوقوف على أبعادها.. فلماذا تصدر مثل هذه الفتوى في هذا التوقيت، وهل نستطيع أن نقول إنها غطاء شرعي للتصريحات السعودية الرسمية، وما مدى اتساقها أصلاً مع قواعد الإفتاء وآدابه المعروفة في الشريعة الإسلامية، وفي النهاية ما انعكاساتها على الرأي العام الإسلامي الداعم وبقوة للمقاومة؟ أسئلة كثيرة نحاول البحث عن إجاباتها من خلال هذه الإطلالة.. المقاومة فعل لا نوع دكتور سيف الدين عبد الفتاح استطلاع آراء عدد من علماء الشريعة والسياسة انتهى إلى رفض فتوى تخذيل حزب الله في مقاومته ضد إسرائيل، وخرج الاستطلاع بأسباب لرفض تلك الفتوى، من ذلك أن الفتوى قامت على خطأ منهجي، وهي أنها فرقت بين الفعل والنوع، فحسب ما يرى الدكتور سيف الدين عبد الفتاح أستاذ النظرية السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن الفتوى قامت على قاعدة غير صحيحة وهي قاعدة التفريق بين السني والشيعي.. فالأصل في المقاومة أنها فعل لا مذهب.. فالسنة يقودون المقاومة في فلسطين وفي أفغانستان وفي العراق.. والشيعة يقودونها في لبنان.. فهي مشروع أمة تريد استعادة كرامتها وعزتها، بعد أن مرغها زعماء كل همهم الحفاظ على الكراسي وتوريث العروش. إلى أن جاءت المقاومة ففضحتهم وكشفت سترهم.. لذلك فهم يستكثرون على حسن نصر الله أن يأتي النصر على يديه، مخافة أن يصبح زعيمًا يستطيع قيادة هذه الأمة. ومن الضوابط التي يضعها الدكتور سيف لعملية الاجتهاد في الفتوى أن تخرج فتاوى الجهاد من العلماء المجاهدين، سواء كان مجاهدًا بالسيف أو بالكلمة أو بالسعي أو بالوعي.. لا أن تخرج من أناس يجلسون في قصور مكيفة يوزعون التكفير كما يحلو لهم حسب سياسة أنظمتهم. وطالب الدكتور سيف أمثال هؤلاء الفقهاء بالصمت قائلاً: "عليكم أن تفهموا الإسلام أولاً وإلا فاصمتوا أو تواروا عن الأعين، فذاك أكرم لكم ولأمة سئمت نبرة التخاذل والرضوخ". نقطة منهجية ضياء رشوان ومن دواعي رفض هذه الفتوى أنها تخالف منهج النبي صلى الله عليه وسلم الذي تحالف مع قوى كثيرة في أوقات معينة؛ نظرًا لظروف الدعوة نفسها... ناهيك عن أن الشيعة أنفسهم ليسوا بكفار أو مشركين، فمعلوم أن الشيعة لهم نتاجهم العلمي والفكري على مر التاريخ، وهم جميعًا ليسوا فرقة واحدة.. كما أن المذهب الشيعي هو المذهب الخامس الذي يدرس في الأزهر مع المذاهب الإسلامية الأربعة. وبالتالي فإن "التنطع" من بعض العلماء بمثل هذه الفتوى يخالف كل الأعراف البشرية، فضلاً عن مخالفته القانون الدولي.. الذي يؤيد المقاومة حيث كانت.. فالعدو الصهيوني لا يفرق بين سني وشيعي، ولا بين مسلم ومسيحي.. لذلك أستطيع أن أؤكد أن مثل هذه الفتوى في هذا التوقيت هي البدعة بعينها. ويربط الأستاذ ضياء رشوان في رفضه السياسي للفتوى أن توقيت الفتوى غاية في الخطورة؛ إذ إنها تأتي في الوقت الذي استطاع فيه حزب الله الشيعي وحركة حماس السنية إطفاء فتنة طائفية مذهبية في العراق بعملهما المتوازي ضد إسرائيل.. فقد رأينا في العراق صراعًا مذهبيًّا وقتلاً على الهوية.. فجاء هذا العمل من حزب الله وحماس ليعطي نموذجًا لتقريب البُعد المذهبي بين السنة والشيعة وتوحدهما أمام العدو المحتل. فتوى بلا تأثير كما أنه من دواعي رفض هذه الفتوى أنه لا محل لها من واقع الناس، فمثل هذه الفتاوى لن تستطيع أن تفت في عضد المقاومة أو في الدعم الشعبي لها.. ويؤكد على ذلك بملاحظة المنتديات المنتشرة على شبكة المعلومات الدولية والتي كان يتبنى الكثير منها فكر الزرقاوي عن الشيعة، ومنها حزب الله الذي كان يطلقون عليه: "حزب اللات" وحسن نصر الله الذي كانوا يطلقون عليه "نصر اللات".. يؤكد أن نفس المنتديات بعد أن اندلعت الحرب وبزغ نجم المقاومة، ظهر فيها كمّ من الجدل والدفاع بصورة مختلفة عن الشيعة.. حتى خطاب الظواهري يرى فيه كثير من المحللين إشارات واضحة للتعاضد السني الشيعي بذكره مثلاً أسماء الصحابة بما فيهم عليّ بن أبي طالب، والحسين بن علي، وجعفر والزبير.. رضي الله عنهم جميعًا.. ولا يخفي ما تمثله هذه الأسماء بالنسبة للشيعة.. يؤكد أن الفتوى محل (الحديث حالة خاصة ومعدومة الأثر). ويؤكد الأستاذ ضياء رشوان إلى نقطة سماها "منهجية" يجب وضعها في الحسبان في هذا الموضوع، وهي أن: "ابن جبرين أو العبيكان" أو غيرهما لا يمثلون كل العلماء السعوديين، فهناك فتاوى أخرى صدرت من علماء سعوديين تخالف هذه الفتاوى وتقضي بالوقوف خلف المقاومة - كفتوى الشيخ سلمان العودة وغيره.. فمن الخطأ تعميم الفتوى على أنها فتوى سعودية حتى لا ندخل من تقسيم السنة والشيعة إلى تقسيم علماء السعودية وعلماء مصر.. إلى آخره. أمة واحدة وإذا كانت هذه بعض الرؤى السياسية التي قامت بتحليل الفتوى من خلال الضبط السياسي، فإن الفتوى أيضًا رفضت من نواحي شرعية، وأهمها أن الفتوى بنت رؤيتها على الشيعة بنظرة الاختلاف التاريخي، كما ذهب إلى هذا الدكتور محمد عبد رب النبي -دكتوراة في أصول الفقه كلية حقوق عين شمس-، حيث يرى أن شيعة اليوم ليسوا كشيعة الأمس، ولا يجوز شرعًا أن تحاسب اللاحق بفعل السابق "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى" (الأنعام: 164)، كما أن نصرة المظلومين والمستضعفين في الأرض حق تفرضه الإنسانية والإسلام علينا مع اختلاف عقائدهم وألوانهم.. فما فتحت الأندلس إلا بسبب نصرة المستضعفين هناك من قبل موسى بن نصير وهم على غير الإسلام. ومن دواعي رفض الفتوى أيضًا أنها فرقت بين الأمة الواحدة، فيرى الدكتور عبد الله سعيد - أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حيث أوضح أن هذه الفتوى خاطئة وليست في موعدها ولا الشرع يتطلبها ولا الوقت يحتملها.. فالمسلمون أمة واحدة والعدوان -أصلاً- على الإسلام.. والصهاينة يعتدون على المقدسات وعلى الشعوب المسلمة.. فمن يقاومها فهو مناصر للإسلام.. وإذا كنا نختلف فيما بيننا اختلافًا مذهبيًّا أو فكريًّا.. فإن العقيدة واحدة وهي لا إله إلا الله محمد رسول الله.. يؤمن بها الإيراني كالسعودي والمصري لا فرق فيها بين سني وشيعي.. واختلافنا كشيعة وسنة لا يعني أن نمكّن عدونا منا فهذه فتنة.. وعلى مدى التاريخ وقف المسلمون جميعًا في العراق، وفي أرض فارس في وجه جميع من اعتدى على الإسلام، وعلى رأسهم التتار بجميع حملاتهم والصليبيون حتى اندحروا وهزموا.. ولم نسمع أن مسلمًا قال لمسلم أنت سني لا تقاتل أو شيعي لا تقاتل.. بل وقف الجميع في خندق واحد، هدفهم إعلاء كلمة الله ونصرة دينه وهذا هو المطلوب.. وإن كانت مثل هذه الفتاوى من باب تصفية الحسابات فقد أساء قائلها وخالفه التوفيق؛ لأن هذا ليس وقت تصفية الحسابات.. وإلى نفس المعنى يذهب الدكتور محمد عبد رب النبي، حيث أكد أن الإمام أحمد قال عن الشيعة: "ما داموا يصلون صلاتنا، ويأكلون ذبيحتنا، ويحجون إلى بيت الله الحرام، فهم إخواننا لهم ما لنا، وعليهم ما علينا، حُقَّ علينا نصرتهم والذود عنهم"، وقالها من قبله الإمام علي رضي الله عنه حينما سئل عن الخوارج وما فعلوه به، فلم يخرجهم من الملة وعن كونهم إخوة في الدين، حيث قال: "إخواننا قد بغوا علينا". فقه النص وحده غير كاف ومن أهم الاستناد في رفض الفتوى أيضا -كما يرى الدكتور محمد عبد رب النبي- أنه يجب علينا في الاجتهاد ألا ننظر لفقه النص وحده، فالنظر لفقه النص غير كاف، وقد علمنا الإسلام أن ننصر من هم أقرب إلينا في الملة، فلقد حزن المسلمون أولاً في مكة بهزيمة الروم؛ لأنهم كانوا أهل كتاب.. ووعدهم الله بالفرح القريب وأقرهم عليه بنصرهم على الفرس "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" (الروم: 4 - 5)، كما أننا نعين النصارى في قتالهم ضد اليهود؛ لأنهم أقرب إلينا مودة بشهادة القرآن {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى} [المائدة: 82]، والحكم هنا على عموم اللفظ لا على خصوص السبب.. فإذا كان الإسلام علمنا هذا مع من يخالفونا في الملة فمن باب أولى أن تكون النصرة لمن ينتمون لديننا ويؤمنون بربنا ويصدقون نبينا، ويصلون صلاتنا.. ولا يمكن أن نحكم عليهم في ضوء فقه النص وحده دون أن نربطه بفقه الواقع.. والواقع يقول بوجوب نصرتهم ومد يد العون لهم ضد أعدائنا أجمعين. -------------------------------------------------------------------------------- ** سكرتير تحرير مجلة التبيان المصرية. وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 3 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2006 (معدل) الى أن نصبح مثل المسلمات الواعيات في موضوع الأخ محمد دسوقي أجد نفسي مضطرا للمتابعة فيما بدأت ربنا يهدينا جميعا الى ما فيه الخير والصلاح "جبهة العمل الأردنية": فتاوى "خذلان" حزب الله تخدم العدو همام عبد المعبود** أفتت هيئة "علماء الشريعة" في حزب جبهة العمل الإسلامي بالأردن، بوجوب نصرة المجاهدين من حزب الله في لبنان في مواجهة العدوان الصهيوني، داعين العلماء وأبناء الأمة إلى الوقوف مع المجاهدين في لبنان وفلسطين والعراق "كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا". وفي بيان صدر مساء الأحد 30/7/2006م، وتسلمت شبكة "إسلام أون لاين.نت"، نسخة منه، أعرب علماء الحزب عن أسفهم لصدور فتاوى "من بعض من ينتسبون إلى العلم الشرعي تخدم أهداف العدو الأمريكي واليهودي في تقطيع الأمة وتقسيمها"، في إشارة إلى الفتوى التي أصدرها "بعض شيوخ السعودية"، والتي "كفروا بموجبها حزب الله ودعوا الأمة لخذلانه". وقال علماء الحزب، في الفتوى التي مهرت بتوقيع د. إبراهيم زيد الكيلاني، رئيس لجنة العلماء: إن هذه الفتوى وأمثالها "تقطع الأمة وتقسمها كما أنها تأتي في الوقت الذي تواجه فيه الأمة أخطر عدو، وتدل على غياب صاحبها عن واقع المسلمين والأخطار التي تهدد الوجود الإسلامي كله في فلسطين ولبنان والعراق، وأنه في واد والمسلمون ومصالحهم والمقاومة في واد آخر". واتهم البيان الولايات المتحدة الأمريكية بأنها شريك في هذه المجازر، من خلال إمدادها للعدو الإسرائيلي بالأسلحة الذكية وغيرها، فضلاً عن دعمها الدولي لهذا المعتدي سياسيا، معتبراً أن أمريكا و"إسرائيل" تسعيان لتقسيم الوطن العربي إلى دويلات طائفية شيعية وسنية وكردية ودرزية ونصرانية ويهودية لتمحو بهذا التقسيم عروبته وإسلامه وتقيم روابط ومحاور جديدة تفتت الأمة وتقطعها. وأوضح بيان لجنة العلماء أن "إسرائيل" -ومعها أمريكا- تسعى للقضاء على المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، لتحقيق أهدافها التاريخية في تهويد القدس وفلسطين والمسجد الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه، وتهويد الوطن العربي وإعطائه اسما جديدا يمحو عروبته وإسلاميته، تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد" التي تكون فيه "إسرائيل" هي القوة الحاكمة المسيطرة، وتهيمن على بترول العرب وخيرات بلادهم وتقضي على حضارتهم وهويتهم. ودعا البيان حكام العرب والشعوب العربية إلى دعم المقاومة والجهاد، ونصرة حزب الله وحماس، بالسلاح والمال والنفس والدواء والغذاء والعون، مختتما بقول الله تعالى: "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير". وفيما يلي نص الفتوى: قال الله تعالى: "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون". وقال تعالى: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}. وقال تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ...}. وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا للهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا}. أعلن اليهود حربا جديدة للقضاء على المقاومة، واستباح اليهود بعدوانهم على لبنان قتل الأطفال والنساء والرجال والشيوخ وهدم الجسور والطرق والمطارات ومحطات الوقود والماء والكهرباء، وهدم البيوت على سكانها، وأعلنت حرب إبادة بالطائرات وأعتى الأسلحة الأمريكية على المدنيين في ملاجئهم وبيوتهم، بعد أن هزم جيشها أبطال حزب الله في المواجهة العسكرية في بنت جبيل وغيرها، وتكبدت خسائر كبيرة. ولأول مرة من تاريخ الصراع العربي اليهودي يقوم الأبطال في غزة في فلسطين وفي جنوب لبنان بعمليات جهادية نوعية ويقتحمون فيها معسكرات العدو وتحصيناته ودباباته ويقتلون ويأسرون! وأدرك اليهود خرافة الجيش اليهودي الذي لا يقهر، وأن التنظيمات الجهادية الإيمانية قادرة على إلحاق الهزيمة بها حين يكون جهادها في سبيل الله، متصلا بالأمة وحدودها وقوتها. وفي هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ الأمة يدعو الله المؤمنين أن يكونوا مع المجاهدين في لبنان وفلسطين والعراق كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ}. وإن المجازر الوحشية الهمجية التي تقوم بها طائرات اليهود على شعب لبنان وفلسطين تدعونا لنقف عند النقاط التالية: 1- إن الولايات المتحدة الأمريكية مشاركة في هذه المجازر بأسلحتها الذكية وغيرها التي تمد بها العدو اليهودي الصهيوني، كما أنها مشاركة بنفوذها السياسي ودعمها الدولي لهذا العدوان واستمراره. 2- إن "إسرائيل" ومعها أمريكا تسعيان للقضاء على المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق لتحقيق أهدافها التاريخية في تهويد القدس وفلسطين والمسجد الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه، وتهويد الوطن العربي وإعطائه اسما جديدا يمحو عروبته وإسلاميته، تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد" التي تكون فيه "إسرائيل" هي القوة الحاكمة المسيطرة، وتهيمن على بترول العرب وخيرات بلادهم وتقضي على حضارتهم وهويتهم. 3- إن أمريكا "وإسرائيل" تسعيان لتقسيم الوطن العربي إلى دويلات طائفية شيعية وسنية وكردية ودرزية ونصرانية ويهودية لتمحو بهذا التقسيم عروبته وإسلامه وتقيم روابط ومحاور جديدة تفتت الأمة وتقطعها. 4- ومن المؤسف أن تصدر من بعض من ينتسبون إلى العلم الشرعي فتاوى تخدم أهداف العدو الأمريكي واليهودي في تقطيع الأمة وتقسيمها، كهذه الفتوى التي صدرت من بعض شيوخ السعودية يكفر فيها حزب الله ويدعو الأمة لخذلانه في الوقت الذي وقف فيها منتصرا للمجاهدين في عزة وفلسطين، وما سمعنا من هذا الشيخ صوتا ولا فتوى تدعو لنصرتهم للأسف الشديد!! 5- إن هذه الفتوى وأمثالها تأتي في الوقت الذي تواجه فيه الأمة أخطر عدو، وتدل على غياب صاحبها عن واقع المسلمين والأخطار التي تهدد الوجود الإسلامي كله في فلسطين ولبنان والعراق إن حقق الأعداء أهدافهم وأنه في واد والمسلمين ومصالحهم والمقاومة في واد آخر. 6- ونحن أحوج ما نكون إلى وحدة الصف، ووحدة العمل للمقاومة والجهاد لنكون جميعا في خندق الإسلام، ندافع عن الدين والأرض والحرمات والمقدسات، وإنني أدعو حكام العرب كما أدعو الشعوب إلى أن يكونوا مع المقاومة والجهاد وينصروا حزب الله وحماس بالسلاح والمال والنفس والدواء والغذاء والعون. قال تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}. وقال تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}. رئيس لجنة العلماء د. إبراهيم زيد الكيلاني عمان في 5 رجب 1427 هـ الموافق: 30/7/2006م -------------------------------------------------------------------------------- ** المحرر المسئول لنطاق التزكية بشبكة إسلام اون لاين تم تعديل 3 أغسطس 2006 بواسطة صبح وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 3 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2006 اسلام أون لاين المستشارالشيخ فيصل مولوي. فضيلة الشيخ.. أتمنى أن يتسع صدركم لي فأنا في حيرة من أمري في هذه الأحداث، فالجماهير العربية تحمل صور من يدعم المقاومة فهي التي هتفت بحياة صدام البعثي المجرم، ومن قبله القومي عبد الناصر، وقبل بضعة أشهر كان هناك تعاطف مع قطاع الرؤوس الزرقاوي وشيخه المغالي بن لادن والآن الرافضي حسن نصر الله. هل نحن أمة من الرعاع نرقص لكل من يدغدغ عواطفنا من ناحية المواجهة السياسية؟ هي صراع محور إيران وسوريا ضد أمريكا، وهذه المواجهة طرفاها حزب الله وإسرائيل، ونندهش أن حلفاء إيران من العمائم السوداء في العراق طرحهم الطائفي الانفصالي هو الذي أوصل إلى ما آل إليه من مصائب وتجن على المقاومة هناك أنا ضد حزب الله، ولكنني أؤيده نكاية بإسرائيل والغرب. الإجابة بسم الله الرحمن الرحيم، المسلمون من أهل السنة والجماعة يتميزون بالعدل والإنصاف. وقد أشار ابن تيمية رحمه الله إلى ذلك عند كلامه عن الرافضة المبتدعة، فذكر أن هؤلاء وأمثالهم فيهم خير وشر وسنة وبدعة، وأن المسلم يؤيد ما عندهم من خير ويواليهم بمقدار هذا الخير، وينكر ما عندهم من بدع ويخالفهم فيها. لذلك عندما يقوم حزب الله بقتال العدو الصهيوني فهو يقوم بعمل طيب يشكر عليه ويؤيد عليه، وينبغي على كل مسلم أن يواليه فيه. وعندما يقوم بعض الشيعة في العراق بالتعاون مع الاحتلال الأمريكي من أجل تقسيم العراق فذلك شر كبير وباطل محض يجب على كل مسلم أن يعارضهم فيه. السلام عليكم: سماحة المستشار. ماهو دور الدعاة وما مدى تأثيرهم الداعم للمقاومة اللبنانية في ظل بعض الفتاوي التي من شأنها تأجيج الطائفية وتعتبر حزب الله حزب شيعي لا يجوز مساندته ? بسم الله الرحمن الرحيم، يجدر بالدعاة إلى الله تعالى أن يكونوا واعين لحقيقة الموقف الحالي وأن يقدروا الأولويات حسب أهميتها. ومن الواضح أنّ مسألة الصراع ضد العدو الصهيوني تحظى بالأولوية الكبرى أمام كل القضايا المطروحة على المسلمين في هذا العصر، ومن واجب الأمة بجميع شرائحها ومذاهبها وتياراتها أن تقف صفا واحداً دفاعاً عن الحق والأرض والعرض والوطن بل دفاعاً عن دين الله أولاً وأخيراً باعتباره المستهدف الأول من قبل العدو الصهيوني والغطرسة الأمريكية. وحين يقوم إخواننا الشيعة بواجبهم الشرعي والوطني في هذا الصراع باعتبارهم جزاءً من هذه الأمة فمن واجبنا أن نشكرهم وأن ندعو لهم وأن نتعاون معهم في ما يرضي الله تعالى ويحقق مصالح الأمة. ويجب أن ينتبه الدعاة إلى أن إثارة الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة أو بين مختلف شرائح الأمة الأخرى إنما هي خطة أمريكية صهيونية هدفها تمزيق أمتنا لإضعافها ومن ثم إلحاق الهزيمة بها. ولذلك فمن أهم واجبات الدعاة الانتباه إلى هذه المعاني وإشاعتها بين الناس وحثهم دائما على التجمع والاعتصام بحبل الله ومواجهة الأعداء صفاً واحداً كما أمر الله تعالى وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 7 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2006 فتوى بالنمسا: أسقطوا الحكام العرب عار العرب فيينا- أحمد المتبولي- إسلام أون لاين.نت احتشد أكثر من 8 آلاف من المسلمين والنشطاء الحقوقيين بفيينا في مظاهرة مؤيدة للمقاومة اللبنانية ومنددة بالسياسات الأمريكية المؤيدة للعدوان الإسرائيلي على لبنان. وجرت المظاهرة مساء السبت 5-8-2006 بعد 24 ساعة على خطبة أثارت حماسة المصلين في أحد أكبر مساجد العاصمة النمساوية، حيث أصدر خلالها الخطيب الشيخ عدنان إبراهيم فتوى تلزم الأمتين العربية والإسلامية بالخروج على الحاكم الطاغي المتخاذل عن نصرة المسلمين. كما حث المسلمين في كل مكان على الخروج فرادى وجماعات للثورة على هؤلاء الحكام لتخاذلهم عن نصرة المقاومة في فلسطين ولبنان، مشيرا إلى أن لسان حال زعماء العرب يقول: "ثوروا علينا وخلصونا من عارنا". وقال الشيخ عدنان إبراهيم في الخطبة: "واجب على كل مسلم أن يخرج من فوره ومن لحظته إلى الشارع وليُخرج معه زوجه وأبناءه؛ حتى الرضع منهم (..) والآن بحمد الله بدأت الأمة تستعيد وعيها في ظل الانتصارات المتوالية التي يحققها رجال الله أبطال حزب الله.. في مقابل التخاذل والخيانة التي يقوم بها الزعماء العرب". وتابع: "يحرم عليكم أن تعملوا.. يحرم عليكم أن تبيعوا وأن تشتروا.. يحرم عليكم كل شيء إلا أن تخرجوا وأن تفيض بكم الشوارع لإسقاط الحكام الطغاة". وواصل الشيخ إبراهيم قائلا: "هذه نصف الفتوى.. أما النصف الثاني، وهو الأخطر، فإن كل من يتعرض في أثناء خروجه على الحاكم الطاغي للقتل من قبل أمن الحاكم فهو شهيد.. ويقيننا بالله عز وجل أن كل من ارتفعت روحه وهو يفعل ذلك فلعله أعلى منزلة عند الله من شهداء (حركة المقاومة الإسلامية) حماس وحزب الله؛ لأن استشهاده فيه تحرر للأمة كلها بإذن الله (...) أما الشرطي أو رجل الأمن فهو قاتل يبوء بإثم الملايين من المتظاهرين، وليس بإثم من قتل فقط". دور الأئمة وأكد الشيخ إبراهيم على أن "ما تمر به الأمة هو لحظة مفصلية يعاد فيها صياغة التاريخ واختراع الأمة من جديد (...) وفي هذه الفترة لا نريد خطبا تذكرنا بصلاح الدين؛ بل نريد من مشايخنا وعلمائنا فتاوى ذات رؤية تحرك الشعوب". ومضى قائلا: "هيا انطلقي أيتها الشعوب إذن (...) أتمنى أن يصل صوتي للمسلمين في بقاع الأرض". وتمنى "لو أن مائة من قادة ورموز الفكر والعلم في هذه الأمة وخاصة المشايخ خرجوا مرة واحدة ودعوا من على منابر المساجد ومن خلال وسائل الاتصال على أنواعها ليقولوا إن الشيء الوحيد المطلوب في هذه الساعة وهذه اللحظة من الشعوب والأمم أن تخرج إلى الشوارع بغير ترتيب بغير تنظيم". وأشار الشيخ إبراهيم إلى أن مثل هذه الفتوى ستسقط رؤوسا (من المواطنين)، إلا أنه أكد على أن هذا الثمن يجب أن يدفع حتى يتحقق الخلاص لهذه الأمة. وقال: "إن زعماء العرب هم عار العرب، ولسان حالهم أنهم يتوسلون إلينا ويقولون خلصونا من عارنا.. ثوروا علينا وخلصونا من أنفسنا وخلصوا أنفسكم منا". المظاهرة الكبرى ويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت" إنه في اليوم التالي لهذه الخطبة الحماسية التي ألهبت مشاعر المصلين في مسجد الشورى، احتشد ما لا يقل عن 8 آلاف مسلم وممثلين لجمعيات حقوقية نمساوية متعاطفة مع الحقوق العربية مساء السبت في مظاهرة مؤيدة للمقاومة اللبنانية هي الأكبر من نوعها التي تشهدها فيينا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان يوم 12 يوليو الماضي. وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة لحزب الله وأمينه العام الشيخ حسن نصر الله، كما رفعوا صوره وعلم الحزب، وسط أعلام الدول العربية المنكوبة (العراق ولبنان وفلسطين). وواكبت المظاهرة حراسة مكثفة من الشرطة النمساوية، حيث اخترقت حشود المسلمين وسط العاصمة من أمام مبنى الأوبرا، متوجهة إلى السفارة الأمريكية. وأمام المبنى، تلا حقوقيون مسلمون بيانا مؤيدا للمقاومة في لبنان، ونددوا بالسياسات الأمريكية المؤيدة لإسرائيل التي تنتهك حقوق الإنسان "تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا"، حسبما ورد في البيان. وأشرف على تنظيم المظاهرة أكثر من 40 مؤسسة ومنظمة غير حكومية وعربية وإسلامية، كما احتشد لها مسلمون من البوسنة وتركيا وإيران، إلى جانب المسلمين العرب. الشيخ عدنان إبراهيم والشيخ عدنان إبراهيم، إمام وخطيب مسجد الشورى، من مواليد معسكر النصيرات بمدينة غزة سنة 1966. وتلقى هناك تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي ليغادر المدينة إلى يوغسلافيا حيث درس الطب في جامعاتها. وبسبب ظروف الحرب في التسعينيات من القرن الماضي، انتقل إلى فيينا حيث واصل دراسة الطب بجامعتها والدراسات الشرعية في كلية الإمام الأوزاعي بلبنان، والتي تخرّج فيها بدرجة مشرّف جدّا. وحصل الشيخ عدنان إبراهيم عام 1995 على المرتبة الأولى في تجويد القرآن الكريم على مستوى القارة الأوروبية. كما شارك في مؤتمرات ولقاءات كثيرة في العديد من الدول. وأسّس مع بعض إخوانه جمعية لقاء الحضارات بفيينا سنة 2000، وهو يرأسها منذ ذلك الحين، وعنها انبثق مسجد الشورى حيث يخطب ويدرّس. وهو عضو هيئة التدريس بالأكاديمية الإسلامية بفيينا. وتصفه الصحف النمساوية بأنه أكثر أئمة النمسا تنويرًا ومساهمة في العمل على دمج مسلمي النمسا إيجابيًّا داخل المجتمع بفضل خطبه التي يدعو فيها دائمًا "لقبول الآخر كما هو، كسبيل لقبول الآخر للمسلم كما هو". ولم يَعُد مشهدًا غريبا لدى رواد المسجد أن يجدوا عدسات التليفزيون النمساوي وسط المصلين في كثير من أيام الجمع، وسط حشود المصلين الذين يتراوح عددهم بين 1000 و1200 مصل. وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان