رجل أعمال أميركي يتبرع بإحدى كليتيه لسائقة المسلم ... «بقشيش» لا مثيل له.. وإنسانية متدفقة

[لكلوك]

واشنطن: «الشرق الأوسط»

في سابقة نادرة الحدوث حصل سائق ليموزين في الولايات المتحدة على بقشيش لا يقدر بثمن قبل أيام عندما وهبه أحد زبائنه المعتادين احدى كليتيه. وأجرى السائق عبد الفرج وديف بيكر، وهو رجل أعمال من مينيسوتا، عملية نقل الكلية في مستشفى شمال غربي شيكاغو التذكارية.

وقال فرج الذي يعاني من السكر وأصيب بفشل كلوي على الرغم من قيامه بعملية غسل كلوي ثلاث مرات اسبوعيا لمحطات تلفزيون محلية، حسب «رويترز» «أعطاني جزءا من جسده. لقد أنقذ حياتي».

واعتمد بيكر على فرج، وهو من أصل لبناني، كسائق في رحلاته الى شيكاغو لعدة سنوات. ومن خلال حوار صغير دار بينهما منذ شهور تبين بيكر سوء حالة فرج الصحية ومعاناته من أجل العثور على متبرع بكلية لديه نفس فصيلة دمه. وقال فرج «في ذلك الوقت سألني.. ما فصيلة دمك». فقلت له «أو ايجابية». وتابع قائلا «أنا فصيلة دمي «أو ايجابية» سأعطيك واحدة من كليتي».

وخرج بيكر من المستشفى. ومن المتوقع أن يتعافى تماما في غضون أسابيع. وقال بيكر لتلفزيون محلي «كانت هذه فرصة للتوقف والإبطاء والنظر في ما حولي ومحاولة مساعدة شخص ما».

ولعل ما أقدم عليه رجل الأعمال الأميركي «العطوف»، يستدعي للذاكرة قصة نشرتها «الشرق الأوسط» في عددها يوم 17 يوليو (تموز) عام 2004 عن حكاية إنسانية شبيهة حدثت في ولاية فيرجينيا، وذلك عندما تبرع أستاذ جامعي أميركي بكليته لزميل له في جامعة «ستراير» في فيرجينيا بنفس الكلية. وكان المتبرع، الدكتور انجل مارتنيز، قد لاحظ تدهور صحة زميله الأستاذ ابراهيم محمد أحمد الحاج، سوداني، فاقترح عليه، في ورقة وضعها في فتحة خطاباته (الحاج) بالكلية «البيجون هول»، أن يقبل منه احدى كليتيه. وفعلا قبل الحاج الفكرة، وأجريت العملية ونجحت. وحينها قال المتبرع لـ«الشرق الأوسط»: «ظللت أفكر في ذلك الشاب الذي يحتاج لكل قوته وقدراته الجسدية والذهنية ليواصل كسب عيشه الى جانب واجباته تجاه أسرته، زوجته وأطفاله الثلاثة ولطالما فكرت مرارا في أن الغسيل الكلوي متعب ومرهق لرجل مثله هذا ناهيك عن الواجبات التي لا تنقطع في أي يوم تجاه الأسرة وخاصة الصغار».

[الأفوكاتو]

فى جميع المجتمعات الإنسانية, يوجد الطيب, و يوجد الخبيت.

لهاذا .... أرفض التعميم, عندما نناقش موضوع محدد,

فيجب قبل إبداء الرأى , معرفة الظروف, و خلفية المجتمع, و ظروف أطراف الموضوع, قبل إصدار حكم أو رأى يشوه سمعة مجتمع بأكملة, بسبب فعل قام به أقلية لا تمثله, و لا تعبر عن أخلاقياته.

تحياتى.

[hopsan]

اخى لكلوك

الشعب الأمريكى شعب متعدد الجنسيات و الأعراق و تجده غلب الهند فى تعدد الديانات و الإتجاهات و الإنتماءات و لكنه فى النهايه يقبع تحت العلم الأمريكى بخطوطه العرضيه التى تمثل الولايات الفدراليه و نجومه التى تحدد عدد ولاياته ....هو شعب بسيط متواضع و لكن يعيبه هو عدم إلمامه بسياسه بلده الخارجيه وجهله التام بالعالم الخارجى و ما يحدث فيه رغم انه يملك ( بحكم شراءه لجرائد و اشتراكه فى محطات إخباريه ) الإعلام الأمريكى المقروء منه و المسموع فقد عشت وسطهم سنون و سنون و ادركت كيف يتحكم الإعلام الصهيونى فى مقدرات شعب همه الأكبر هو متابعه احداث بلده الداخليه و الأهم فضائح المشاهير منهم ...فلأمريكى لا يملك الوقت للبحث و انما تأتيه المعلومه غصبا فهو يومه يبدأ من الساعه الخامسه صباحا ...الى ان يمسى منهك القوى فى آخر اليوم و إن لم تأتيه الأخبار فى صوره عناوين مثيره فلن يهتم و هذا طبيعى لأن يومه بالكامل مشغول و الرفاهيه التى يرزح تحتها ما هى إلا ديون و اقساط و عند تقاعده يكون قد سدد اخر قسط فى منزله و نظرا للحاله التى يعيشها الأمريكى و التى تعد فريده من نوعها فإن الإعلام اليهودى قد يجد المجال فسيح امامه ليضع أمام الأمريكى البسيط فى جرائد الصباح ما يخدم الصهيونيه فى شتى المجالات و عندها يجد مواطن موالى للصهيونيه دون ان يكون رأى شخصى له فأنت هنا تختلف عنه تماما ...عندك شتى انواع الأخبار و الأهم تعدد المصادر و عندها تملك ان تقرر بنفسك ما هو موقفك النابع عن قناعه شخصيه ام هو فلا يوجد مصادر لديه ...هو فقط مصدر واحد و لن يسمحو بوجود مصدر آخر مغاير لإتجهاتهم

فقضيه المواطن الذى تبرع بكليته لمسلم ..هذا قرار شخصى محض و كثبر ما تجد الأمريكان يتبرعون بأشياء قد تجدها غريبه لمجرد انهم مطمئنون لسلامه موقفهم و لكن الإعلام اليهودى يصطاد تلك المواقف و يضخمها لصالحه فيقول للعالم هاهو الأمريكى رغم ما لاقاه من المسلمون فى احداث الحادى عشر من سبتمبر إلا انه شعب طيب القلب و يساهم فى إنقاذ مسلم ...إحدى صور البطل الأمريكى و تحسين شكل امريكا التى تصول و تجول فى مناطق العالم بشكل إرهابى ..فالذى يحكم امريكا ما هى إلا مؤسسات يهوديه و لا يشترط التمويل اليهودى ...فالقسط و الدين فى امريكا ما هو إلا ربا يهودى و سياسه يهوديه ...و تجد اليهودى لا يتعامل بالقسط و الدين و انما هو الذى يدير تلك الؤسسه و اكبر مثال فى هذا كل حانات و كازينوهات لاس فيجاس مديروها يهود و ليس بالضروره أن يكون التمويل يهودى طالما الذى يدفع المال فى التمويل يدر دخلا ممتاز .

الأمريكان طيبون و لكنهم مغلوب على امرهم.فالسوس ينخر فى عظامهم وفى النهايه يتحملون ويلات اخطاء ساستهم

[khedr]

الأنسان هو الأنسان في كل الدنيا وفي كل مكان

الأنسان اعظم مخلوقات الله في ذلك الكون

الأنسان

الأنسان

الأنسان

الأنسان

[Alshiekh]

الأنسان هو الأنسان في كل الدنيا وفي كل مكان

الأنسان اعظم مخلوقات الله في ذلك الكون

الأنسان

الأنسان

الأنسان

الأنسان

جبت المفيد ، البشر هم البشر