اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مجرد...


بنت شعنونة

Recommended Posts

هي..انسانه رقيقة مهذبة حالمة واقعية...ولكنها انسانه

.

ذهبت هي لتقطع تذكرة سفر لها الى حيث ترحل بعيدا عن نفسها.. كانت شاردة ..سارحة حتى انها لم تشعر عندما توقفت بها سيارة الأجرة امام مبنى المحطة...وتحركت قدماها بدون اي شعور الى ان وصلت الى شباك التذاكر..قطعت التذكرة...

- القطار على الرصيف انستي

- شكرا

الحمد لله انه على الرصيف..فانا لا استطيع الوقوف ولو لدقيقة

حملتها قدماها الى القطار..وبينما هي في طريقها اليه.. مر عليها شريط حياتها كانما ولدت البارحة...

فتذكرت كيف كانت تعيش حياة عادية..فيها شيء من القسوة ولكنها عادية..ولكنها تذكرت وحدتها القاتلة.وكيف ان كل من في بيتها له انشغال ما..ولكنهم يستيقظون فجاة عليها اذا ارادت ان تقوم بعمل يخصها!

كانما حرمّت عليها الحياة وابيحت لهم بكل ما فيها من صح و خطأ

ثم تذكرت ذاك الفتى الذي احبته بكيانها ثم هرب منها لأنه خائف من بدء حياة اسرية و تلك المسؤولية..تذكرت كيف كانت تجلس وحيدة تبكي لوسادتها لا احد يشعر بها لا احد يواسيها..

ثم تذكرت ذاك العريس القادم لها..والذي رحبت به العائلة..وهي نفسها يوجد شيء ما يرحب به داخلها..ربما هو الهروب..ربما كره الوحدة..ربما للتغير..لا تدري

- تفضلي انستي..3 مقعد على اليمين

- اشكرك

دخلت هي و جلست على مقعدها باعياء شديد كانما مشت دهرا على قدميها...

القت بجسدها المنهك على ذاك الكرسي..ثم اسندت راسها الى ظهر المقعد

واغمضت عينيها...

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

كل من راهاه كان يظنها طفلة.. اصغر من سنها على الأقل ب 6 اعوام

ولكن كل من يتعامل معها يظنها امراة عجوز..من رجاحة عقلها و خبرتها في الحياة

ومع ذلك ..فهي لا تملك من امرها شيئا .. ولا تستطيع ان تساعد نفسها في اي محنة..ولكن تفعل ذلك مع الغير!

فتحت هي عينيها لترى كل من يعبر بجوارها ينظر لها...

- افهم هذه النظرات جيدا... لا يا انت لست من هؤلاء... ولن تحلم حتى بالتحدث معي

ولا يا انت..لست اريد النوم..انا مرهقة فقط

نعم انا لوحدي..هل هناك مانع؟؟

كل هذه كانت ردود ردت بها بعينيها على تساؤلات كانت في اعين الناس

فقررت ان تغمض عينيها مرة اخرى..فقد رات ما يكفيها..

ثم اسلمت نفسها لتعبها فربما يغلبها النعاس..

وبينما هي كذلك..سمعت ضجة و دربكة بجوارها...

اووووه ايجب ان افتح عيني؟؟

وفتحت عيناها.. لترى ذلك الشاب المرتبك يحاول المرور الى الكرسي الذي بجانبها دون ان يوقظها...

مرت على شفتيها ابتسامة رقيقة و صغيرة..ثم افسحت له الطريق قائلة..

- انا اسفة

- لا انستي انا الأسف فقد ايقظتكي من نومك..

- لا ابدا..تفضل

وجلس ذلك الشاب بجوارها بعد ان وضع امتعته على الأرض بجواره...

ثم اسند ظهره للمقعد واطلق تنهيده طويلة..

جعلت هي تفتح عينيها وتنظر له في استغراب!!

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

تعجبت من تلك التنهيدة...فقد احست بحرارتها...

ولكنها سرعان ما اغلقت عينيها ..و قالت لنا رب كريم..

واطلقت صفارات القطار معلنة عن بدء الرحلة...

وتحرك القطار..

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

وبنما القطار في طريقه...

اذا ضجة في اخر العربة التى يجلسان فيها..

فتحت عيناها لترى ماذا يحدث...

فوجدت رجلا كبيرا محملا بالأمتعة وكلما مر من كرسي ضرب احد الجالسين باحد امتعته..

وبين تأفئف وبين صراخ ..كان يمر ذالك الرجل...الى ان اقترب من مقعدها..وبحركة لا ارادية..وجدت نفسها تبتعد براسها وجسدها الى الطرف البعيد حتى لا يضربها باحد الأمتعه..

ابتسم الرجل عندما راهاه...ثم القى لها بنظرة شكر..واكمل طريقة ليجلس في الصفوف الخلفية للقطار

وبينما هي تعتدل..فوجئت بالشاب الجالس فس جوارها يبتسم..

فقد ارتكزت براسها على كتفه بدون ان تشعر..وذلك عندما كانت خائفة من الرجل...

قالت بسرعة وفي ارتباك

-انا اسفة..لم انتبه..انا..انا..اردت فقط ان....

قاطعها قائلا....لا عليك...وتلك الأبتسامة الهادئة على وجهه

عادت الى كرسيها براسها..والأفكار تتصارع في عقلها من شدة الخجل

احست بارتباك شديد مما حدث..ولكنها حاولت ان تهديء نفسها قائلة...انه قدر موقفها..

ثم عاد الهدوء مرة اخرى الى العربة...

لم يقطعه سوى صوت سعال هي....عندما بدا احد الجالسين بتدخين سيجارة في القطار

حاولت ان تكتم انفاسها ولكن لا فائدة

سعالها يزداد مرة بعد مرة

الى ان احست بانها سوف تختنق

قامت بسرعة وخرجت من العربة..ووقفت في الممر بين العربات تحاول التقاط انفاسها لتهدئة ذلك السعال القاتل...

ارتكزت بذراعها على الشباك..في محاولة منها لأستنشاق اكبر قدر من الهواء..

وبدا السعال يقل تدريجيا...

وعندما احست ببعض الراحة..رفعت راسها لتستدير عائدة الى مقعدها...فاذا بها تجده هو خلفها

في عينيه كثير من الأستفهام والقلق عليها..وبعض من الراحة عندما احس انها اصبحت بخير

لم تدر ماذا تفعل..بل وقفت حائرة تنظر الى عينيه تسالهما..لماذا جاء خلفي؟؟

بينما ترد عليها عيناه قائلة..افزعتني..اانت بخير؟

تعجبت كثيرا من سؤال عينيه..ولكنها ردت عليه بنظرة امتنان وعرفان لسؤاله عنها ..

وبينما عيناهما تتحدثان...امتدت يده اليها بمنديل معطر قائلا لها...

تفضلي..سوف يقلل من السعال

- اشكرك...مدت يدها لتاخذه منه..فهي كانت في حاجة اليه حقا..وبينما يدها ممدودة..اذا بحركة عفوية غير مقصودة..تتلامس يداهما...احست برجفة غريبة تسري في جسدها..تبعثرة ثم تلملمه..بينما احس هو بارتباك غريب

فسحب يده بسرعة في نفس الوقت الذي كانت تقوم فيه هي بنفس الشيء...

ثم ابتسم هو..قائلا...اتعودتي ان تسافري لوحدك؟

- ردت عقلها..اذا كنت طول عمري وحيدة ايفرق السفر وحيدة...ولكن لسانها جاوب بالأيجاب..

- الى اين تذهبين..

- لزيارة بعض الأقارب

..لم تدر ماذا تقول...فهي لم تكن تدري الى اين الرحيل..ولكنها اجابته بذلك

وانت؟؟

انا مغادر البلد..وفي طريقي للمطار...هجرة...

هزت راسها دلالة على الفهم...

ثم ساد الصمت مرة اخرى...

كان عقلها يطلب منها الحديث معه..فهي تريد ان تتحدث مع اي انسان عن اي شيء..

بينما حيائها كان يمنعها..

في الوقت الذي كان يفكر فيه هو كيف يسألها عن سر نظرة الحزن في عينيها؟

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

وفي اثناء ذلك..سبقة لسانه قائلا...اسمي هو...

وانت.....؟

-اسمي هي...

تشرفنا.......اشكرك

-ممكن اسالك سؤال؟

- تفضل هو..

- لماذا هذا الحزن في عينيك؟؟؟

صدمها السؤال؟؟ واحست بجراته المتناهية..كما احست بالندم لأنها هي التى جراته عليها..

ووجدت تلك النمرة الشرية في اعماقها ترد صارخة...

اعتقد ان ليس من شانك ان تسال؟ وان هذه امور شخصية...

ارتبك وهو ومادت به الدنيا..اراد ان يخبرها عن سبب سؤاله.. ولكنها تابعت في انفعال

عموما شكرا على السؤال والأهتمام ..والمعذرة...يجب ان اذهب

وتركته ودخلت الى العربة...

وجد هو نفسه وحيدا و الكلمات تتطاير من حوله....لم كل هذا الهجوم؟؟ لماذا تكلمت معي بهذه الحدة.. انا لم اقصد شرا!!

اخرج سيجارة وبدا في تدخينها..نادما على ما قال..لائما لنفسه على ما حدث..

ثم قرر...

اطفاء ما تبقى من السيجارة...وذهب الى مقعده...

اغلقت هي عينيها متظاهرة بالنوم..حتى لا تنفجر فيه غاضبة..

جلس بجوارها..ثم همس بصوت خجول..

انا...انا اسف لم اقصد شيئا..اردت فقط ان..........

انا اسف حقا... انا غلطان

نظرت له..بعد ان احست بالصدق في حروفه واجابته قائلة...حصل خير..انا ايضا اسفة..لا ادري لماذا ثرت عليك..ولكن....اعتقد ان شخصيتي هي السبب

- لا لا انا غلطان..اعذريني...واستاذنك في تبديل المقعد..

- لالا لا تقل هذا...قالتها بسرعة غريبة.. جعلته يبتسم لها في هدوء

وجعلت وجنتاها تحمر خجلا

فازدادت ابتسامته وهو يقول....تمتلكين جمالا طفوليا...

ازدادت خجلا...وبدات تسعل في محاولة منها لأخفاء حرجها...

ثم قالت له...سامحني...

ابتسم لها قائلا...على ماذا...انا اراك الأن فقط...

ثم بدا كلامه...عن نفسه...

تخرجت من كلية الهندسة منذ سنتين...عائلتي مستورة والحمدلله...لدي ام واخت تصغرني بعدة اوام..

والدي توفي منذ فترة طويلة...

افقت على الدنيا فعرفت معنى المسؤولية..وكيف يجب ان اتحملها حتى اعيش..والدتي لم تستطع العيش وحيدة فتزوجت من رجل قريب لنا...ولكنه اذاقنا الوان العذاب وصنوفه..فلم يكن يدخل بيتنا مليم واحد الا واستولى عليه..وكان دائما يضربنا..وامي لا حول لها ولاقوة...تحملت كل ذلك صاغرا من اجل اختى.. لا من اجل اي شيئ اخر..اما امي فلن اغفر لها ابدا زواجها من ذلك الوحش..بالرغم من انه كان يعذبها دائما.. ولكن..قلبي لن يستطيع ان يسامحها ابدا...

ومرت السنين الى ان جاء من يطلب ود اختى.فوافقت عليه هربا من جحيم الحياة...ولكنه كان رجلا بمعنى الكلمة وقد عوضها الله خيرا فيه...

اما انا فقد تخرجت...وكانت اسوا ايام حياتي تلك التى كنت اقضيها في المنزل بدون عمل..

فقد كان دايئم التحرش بي و الأهانة لي.. الى حد ان قررت ان انام في الشارع.. فكنت اعمل في غسيل الصحون وتمظيف القهاوي وغسيل السيارات في الجراج وانام في مكان العمل كل هذه حتى لا اعود الى المنزل...ولن اخبرك كيف كانت حياتي.. ومع ذلك كنت سعيدا راضيا بها...

الى ان اهداني الله برجل طيب..كنت اغسل له سيارته..وجد لي عمل في دولة اخرى.. وها انا كما ترين في طريقي اليها

- احست هي بالعبرات تتجمع في عينيها معلنة عن قرب نزولها على الخدين.. حاولت ان تتماسك وقالت له بصوت متحشرج..

ربنا يوفقك...وتكون احسن مما تتمنى

اجابها بتنهيدة ثم قال لها اشكرك...

ارادت ان تحتضن حزنه بين كفيها وان تربت على كتفه فقد احست انها ليست الوحيدة وان هناك الكثيرين ممن يتعذبون مثلها...

بنما كان يتمنى هو ان يسمع قصتها ويعرف ما بها...

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

ثم اخذا يتبادلان اطراف الحديث عن الحياة والناس والدنيا..

احس كانه يعرفها منذ قرون

واحست كانها تنتمي اليه

وبينما هما يتحدثان ما بين شجون وحزن و ضحكات وفرح...

كانت عيناه مثبتتان على عينيها يحاول ان يعرف من هي..ماذا بها.. لم كل هذا الحزن؟؟

بينما كانت تهرب هي من كل تلك التساؤلات..

ثم فجاة...

مدت يجها في شنطتها..واخرجت شطيرة صغيرة مقسومة الى قسمين..وقدمتها له..

تفضل...

- لم يتمالك نفسه من كثرة الضحك حتى ان صوته قد ازعج الكثيرين ممن كانوا في القطار..لدرجة احرجتها واحرجته هو نفسه

- انا اسف...ولكنك فاجاتيني...هي.....انت طيبة جدا..وحنونة

- ارتبكت هي و تلعثمت و سقطت الشطيرة من يدها بنما قفزت يده تلتقطها قبل ان تسقط على الأرض...كل هذا و ضحكاته مازالت مسمترة..

لم تدر ماذا تفعل ووجدت نفسها تركض الى خارج العربة من الخجل

.

.

وقفت تتامل الطريق والنا..والمباني..

الى ان شعرت بنحنحة خلفها

- احمم

- انا اسف...

نظرت له...و صدم عندما راها باكيه؟؟!!

ماذا الأن...انا لم اقصد شيئا؟؟؟؟؟ فقط قلت ما شعرت به...

لماذا انت بهذه الحساسية؟؟

لن تقدرين على العيش اذا استمريت هكذا...

ما قلته كان شعورا صادقا

لا ادري ما الذي يجعلك تبكين...؟

قالها بنبرة غاضبة

لم تدر هي ماذا تقول..او بماذا تجاوب

وفجاة احست ان الدنيا تميد بها..وانا القطار اصبح يدور حولها..و ان الظلام يقترب منها

و فجاة

سقطت مغشيا عليها......

قفزت يدا هو الى جسدها المتهاوي تلتقطها قبل ان تلمس الأرض ومن قبلهما عيناه التى عانقتا عيناها قبل ان تغلقا.. وصرخ يناديها.. هي ..هي هل انت بخير..

لم تجاوبه..بل لم تتحرك..وكان جسدها باردا...

حملها بين ذراعيه والرعب يتقافز من عينيه

و دخل بها مسرعا الى العربة مناديا..هل يوجد دكتور في العربة.. ارجوكم.. حالة طارئة...

وعقلها يفكر بسرعة ماذا وكيف يتصرف..بينما قلبه ينتفض خوفا عليها

وبينما هو كذلك هرول كل من فب العربة اليه ف وضوعوها على الكرسي.. وذهب من ذهب ليحضر لها الماء

واخر يحضر زجاجة عطر.. واخرى تهزها على امل ان تفيق.. وهو يجلس بجوارها على الأرض.. يديه ممسكة بيدها وقلبه خاشع لربه يدعوه ان تفيق

وبينما كل الناس حوله.. اقترب ذلك الرجل الكبير..وافسح طريقه بين الناس.. ثم امسكك يدها من بين يديه..وبدا يستشعر نبضها.فعرف الجميع انه طبيب...

ثم اخذ زجاجاة العطر وبدا في افاقتها..

الى ان بدات هي تتحرك..ثم فتحت عيناها لترى ذلك الحشد من حولها...

و لتسقط عيناها على هو الذي اصفر وجهه خوفا عليها...

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

ابتسم الرجل الكبير قائلا...

حمدالله على السلامة

ثم ربت على راسها واشار للناس انها على ما يرام

وبدا الناس بالعودة الى مقاعدهم و بدا السكون يعود تدريجيا...

بينما حاولت هي ان تعتدل في مقعدها وساعدها هو على الجلوس..

نظرت اليه وهو جالس بجوارها على الأرض و تعجبت من جلسته امام الناس.. ثم احست بيديه ممسكة بيديها ولكنها لم تقوى على سحبها هذه المرة

اجابها بصوت كله خوف.....

حمدالله على السلامة

اانت بخير الأن؟

- هزت راسها دلالة الأيجاب..بينما عيناها كانت تسقط تعبا

- لا ادري ماذا اقول ولكن

- قاطعته قائلة..لا تقل شيئا...انا فقط دخت من القطار هذا طبيعي بالنسبة لي

- احس انها تجامله او تريد ان تزيل الأحراج عنه

ثم نظرت الى يديه

فاحمر وجهه وهب واقفا..ثم تخطاها ليجلس الى جوارها

اغمضت هي عينيها ينما لم يرفع هو عيناه من عليها..

كان متعجبا من نفسه.. من قلبه.. ذلك القلب الذي ظن انه تحجر منذ دهر.. تعجب من تلك الأنتفاضة الغريبة.. وما سببها.. معقولة؟ اهذا ما يسمى حب من اول نظرة؟؟ معقولة

لم ينكر انه منجذب لها.. ولسر عينيها.. لكنه ايضا لم ينكر انه ربما يكون في بداية حبها

وتعجب من نفسه كثيرا.. فهو ليس ذلك الشاب المستهتر الذي يقول هذه الخزعبلات!!

و بينما كان هو يظن انها نائمة...

كانت هي تفكر في نفس ما يفكر فيه...

فهي لم تكن تطلب من الدنيا غير حب بدون مقابل..

غير قلب يهواها وتهواه..غير انسان حنون يضمها ويضمد جراحها و تضمد جراحه

ولكنها افاقت على حقيقة انهما في الرحلة...وان الرحلة وقت وينتهى وتنتهي معه كل شخصيات الرحلة

ومع ان قلبها رفض تماما تلك الفكرة.. الا ان عقلها قد اقرها

وبينما هما في شد جذب

بين هي و هو

رنت صفارة القطار مدوية معلنة نهاية الرحلة

والوصول الى المحطة

وبداية الواقع ل هي

و بداية الهجرة ل هو

قامت هي من كرسيها ومدت يدها لتصافحه قائلة

اتمنى لك التوفيق في حياتك

- وانا ايضا..اتمنى لك التوفيق في حياتك

و في لحظة واحدة نطق الأثنان..."فرصة" سعيدة

نعم...فرصة...مجرد فرصة سعيدة

ولكنها ستبقى كذكرى ابدية........ولكن........سعيدة

__

ايه رايكم فيها؟ :)

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

فى الحقيقة .. انا باتفرج كم زمان على كتاباتك.. باتفرج بس وكاتم أنفاسى ومش عاوز إتكلم تنفيذا لأوامر الأخ محمد أبو زيد .. اتفرج ولا أتكلمش .. وكنت أتنقل من محطة الى أخرى ومن مطار الى آخر ترسمين أنت صورته وتفطسينا من الضحك فى مطار من مطاراتك .. وتبكينا من الحزن عليك فى محطة من محطات حياتك .. وأعجبتنى شهامة الأخوة الزملاء فى المنتدى وهم بسرعون اليك مرة بالكولونيا والنشادر ومرة أخرى بالسهام والخناجر عاوزين يخشوا جواكى بشكل أعمق ولو إنك بحر غويط اللى يخش فيه يغرق .. وتابعتك أيضا فى منتدى الساحات .. وقرأت لك ولغيرك كثير من الآهات .. وخسارة يا بنيتى العزيزة إنك جئت الى الدنيا متأخرة كثيرا .. فعندما بدأت الكاتبة الرقيقة مى زيادة كتاباتها من زمان .. كان مكانك بين مريداتها وتلاميذها .. خلاص إنتهى هذا الزمان .. وكل شىء عن خجل العذارى واحلام البنات .. راح.. وراح .. والتعبيرات الرمزية أصبحت  فى حكم اللى كان .. وأخذت البت فى هذا الوقت .. كل شئ من الصبيان .. حتى رياضة الجودو والكارتيه أخذت فيها البنات البطولة .. بعد أن وئدت المدنية الحديثة وتقاليد العرب السفيهة كل حلاوة بغددة العذارى .. ويا ألف مليون خسارة .. فتوكلى على الله وافرضى نفسك بقوة واقتدار ولا تنتظرى حبيب العمر على الفرس الأبيض .. فحبايب اليوم بيركبوا حمار .. من الفقر بعيد عنك وإذا جاء راكب عربية يبقى مرتشى وغشاش وهفية .. الا إذا كان وارث عن أمه أو ابوه ودول مش حيسبوه .. حيفضلوا فى حياته زى المعلقة فى الشاى .. كل شويه يقلبوه .. ولك الله

عمك اخناتون     :inlove:  :th:  :)

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

والله با أستاذه شعنونة ... فرصة سعيدة ... فعلا إننا اتعرفنا على هذه الموهبة الأدبية الرقيقة الواعدة

فينك من زمان ؟؟؟

قصتك القصيرة هذه أعجبتني جدا وشغلتني وعشت معها بمشاعري واحاسيسي قدرا من الزمن

أرجو لك المزيد من التقدم

ممنوع الرجوع للوراء

رابط هذا التعليق
شارك

انا باتفرج كم زمان  } صحتها أنا با تفرج من زمان {

[وتقاليد العرب السفيهة [ وصحتها تقاليد الغرب السفيهة

هذا التصحيح ضرورة بعد أن غيرت سرعة الكتابة بعض الحروف فغيرت معنى الكلمة ..وآسف

اخناتون  :inlove:

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

:)

"عمي" اخناتون

برغم ان حروفك اختلطت على

فان الأعتراف بالحق فضيلة

لأني فعلا لم افهمها :)

اما عن لي الله

فكلنا مالناش غير ربنا فعلا

واما عن اهاتي تارة وافراحي تارة

فدا بقى غصب عني :)

لأني  باكتب اللي بحس بيه وبس

فرح او حزن او غضب

بيطلع وي ماهوا دون اي ذواق

حاجا صعبة بعيد عنكم

عموما

اشكر لك متابعتك لحروفي وان كنت اتمنى ان تسعدك

ولا تغضبك

بس ايه حكاية منتدى الساحات دا!!؟ :dozingoff:

اخي سيد

اكرمك الله على رفع معنوياتي

لو بجد عجبتكم

انا عندي كتيييييييييير غيرها

ونفسي تشوفوهم

بس خايفة

:lookaround:

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

ثبت

فعلا انك بنت شقية وشعنونة

ولديكى ثورة واستنفارا للكتابة فى مواضيع مختلفة

وقلم فياض لا يكل من الخواطر والخلجات

لكى

تحياتى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

احم احم

:)  :)

دي شهادة اعتز بيها والله يا دكتور رجب

بس صدقني

لما يكون قلمك لسانك

ولسانك قلبك وعقلك

صعب ما تلاقيش كلام تقوله

بس المهم

الكلام دا شكله ايه

هادف ام تافه

يتسمع

والا يحطوه على الترابيزة زي اللب والفول السوداني!!؟

:)

اتمنى اني اكون حاجا عدلة بس

:)

ربنا يخليكم

اختكم

:)

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...