اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هنية خطيبا للجمعة: العدوان يهدف لكسر إرادة الصمود


Recommended Posts

هنية: العدوان يهدف لكسر إرادة الصمود

بسيوني الوكيل- إسلام أون لاين.نت

pic08.jpg

هنية يحذر من رغبة إسرائيل في ترتيب المنطقة ليكون الاحتلال هو المهيمن

أرجع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية العدوان الإسرائيلي الحالي على الأراضي الفلسطينية ولبنان إلى عدة أهداف، أبرزها هو كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى الشعبين، وخلق فوضى إقليمية يجري بعدها ترتيب المنطقة ليكون الاحتلال هو المهيمن عليها.

وفي خطبة الجمعة 21-7-2006 بغزة قال هنية: "أول الأهداف من وراء هذه الحرب المجنونة هو كسر إرادة الصمود على الأراضي الفلسطينية واللبنانية وإسقاط مواقع الممانعة التي ترفض السياسات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة".

وتابع: "هذه الحرب إنما تهدف لكسر إرادة الشعب الفلسطيني والمقاومة التي تجلت رغم الحصار السياسي والاقتصادي والإعلامي.. ورغم هذا الحصار فإن الحكومة الفلسطينية بقيت دون أن تقدم تنازلات.. أعداء هذه الأمة شنوا هذه الحرب لأنهم لا يريدون أصواتا عنيدة.. ونحن تعهدنا بالبقاء على الثوابت".

وكانت إسرائيل قد شنت هجوما على قطاع غزة عقب عملية لعدد من فصائل المقاومة الفلسطينية في نهاية الشهر الماضي أسروا فيها جنديا إسرائيليا ورفضوا تسليمه دون تبادل لأسرى فلسطينيين، وبعد هذه العملية بنحو أسبوعين نفذ حزب الله عملية مماثلة يوم 12-7-2006 أسر فيها جنديين إسرائيليين ورفض تسليمهما؛ الأمر الذي قوبل بعدوان إسرائيلي واسع على لبنان وخاصة المناطق الجنوبية منه.

فوضى إقليمية

وتحدث هنية عن الأهداف الإسرائيلية الأخرى من وراء عدوانها على قطاع غزة ولبنان قائلا: "إن الهدف الآخر هو خلق فوضى إقليمية يجري بعدها ترتيب الأوراق في المنطقة ليكون الاحتلال هو المهيمن، وهذا ما تسميه الإدارة الأمريكية بالفوضى الخلاقة وهي سياسة معتمدة".

وأضاف: "ما نلاحظه اليوم من محاولات فرض إرادة خارجية على المنطقة.. إنما تهدف إلى إعادة ترتيب الأوراق في منطقتنا العربية على أساس إسقاط كل المواقع والقلاع ويبقى صوت واحد وقوة واحدة، هذا هو الهدف الذي نستشعره من وراء هذه الحرب في لبنان وفلسطين".

واعتبر أن "الهدف الثالث هو العمل على إسقاط الشرعيات المنتخبة خاصة على أرض فلسطين من خلال اختطاف لوزراء ونواب منتخبين، ثم امتد ذلك وضرب الوزارات.. كل هذا يشير إلى أن الهدف هو إسقاط الحكومة وتحقيق الهدف الذي فشلوا في تحقيقه من خلال الحصار.. فشنوا حربا مباشرة".

وتابع: "كما أن هناك تهديدا للوزراء بالاغتيال، وهذا مؤشر خطير على أنهم يريدون الالتفاف على إرادة الشعب. أما الهدف الرابع فهو إعطاء الفرصة لقادة الاحتلال بتنفيذ مخططاتهم لتصفية القضية الفلسطينية من خلال خطة (رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود) أولمرت أحادية الجانب القائمة على انتزاع جزء كبير من الضفة الغربية وأن القدس موحدة لهم".

أما الهدف الأخير الذي ذكره هنية فهو "محاولة خلق صراعات داخلية وبث الأكاذيب بين الشعوب والمقاومة وبين الشعوب والحكومات المنتخبة".

الثبات والصمود

وللتصدي لهذه الأهداف قال هنية: "إن المطلوب منا أولا الاعتصام بحبل الله المجيد.. وثانيا الثبات والصمود في وجه هذه الغطرسة التي تهدف إلى زعزعة استقرارنا ثم التركيز على وحدتنا الداخلية وتماسكنا الداخلي".

وأضاف: "وكذلك وضع خطة طوارئ وطنية عاجلة من قبل الحكومة لمواجهة آثار العدوان.. ولقد أعدت الحكومة خطة بالفعل لذلك".

وكانت الحكومة الفلسطينية قد تشكلت في مارس الماضي بقيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد فوزها بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية، غير أنها واجهت حصارا اقتصاديا من الغرب الذي جمَّد مساعداته المالية عن الحكومة؛ الأمر الذي تسبب في أزمة على كافة الأصعدة.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...