ما هو الحد الفاصل بين الجهاد و الحماقه؟

[MZohairy]

أكثر ما كرهت في حياتي هو شيئ اسمه اسرائيل

ولي كثير من الأقارب ممن استشهدوا في المعارك المتتاليه من 48 الى 73

ولكن عندي استفسار

متى يكون الجهاد حق و متى يكون غير ذلك

فاذا كنت سأجاهد ضد العدو وانا متأكد تماما من خسارتي

فهل يعتبر هذا جهاد؟

واذا كنت سأتسبب في ان يخسر العدو 1% من قدرته القتاليه وأخسر انا 80 % مثلا

هل يعتبر هذا جهاد؟

واذا قتلت للعدو 15 جندي وقتل العدو لي 1000 جندي و مواطن

فهل يعتبر هذا جهاد؟

ما هو المعيار؟

انا مع اي انسان يستطيع ان يضر هذا الكيان الاسرائيلي

و لكن مقابل ماذا؟

سؤال ينتظر الأجابه

[محمد عبدالعزيز]

طيب

نحن فى مقابل هذا العدو عبارة عن مجموعات صغيرة كل مجموعة تفكر بنفس طريقتك حيث تقول:

ما الفائدة أن نقتل 15 جندى للعدو مقابل أن يقتل منا 1000 جندى ومواطن, ... إلخ

إذن سنبقى جميعاً هكذا راضين باﻷمر الواقع الذى يفرضه علينا العدو ويشكله كيفما شاء.

وأنت كما ترى إسرائيل لم توقف يوماً الضرب والاعتداءات على الفلسطينين مهما تعقلنا ومهما اتسمنا بالحكمة وضبط النفس والحرص على اﻷرواح والبنية التحتية وكل هذا الكلام الجميل... فى المقابل هل يتحسن الوضع أو على اﻷقل هل يبقى كما هو بحرصنا وتعقلنا وحكمتنا هذه؟!!!

أبداً, فالوضع كل يوم يسوء عما قبله

أما اﻵن بالمقاومة والجهاد والتضحية فنحن نكسب حتى لو خسرنا اﻷرواح وتدمرت البنية التحتية وكل ما حدث من خراب ﻷننا ببساطة نوجه الضربات للعدو وننزل به خسائر لو استمرت لمدة طويلة نسبياً لن يستطيع تحملها وهو ما سيؤدى بهذا العدو فى النهاية إلى الهزيمة. وأدعوك لمتابعة التصريحات التى يطلقها المسؤولين الصهاينة فضلاً عن تعليقات المحللين العسكريين التى يذكرها الاستاذ أسامة الكباريتى فى موضوعاته وفى المواقع الإخبارية واﻹذاعات لتعرف كيف يتأثر العدو بهذه الهجمات.

لا أقول أننا يجب أن نحارب حتى آخر مواطن لبنانى ولكن هناك ثمن يجب أن يدفع وهذا الثمن كان سيدفعه الفلسطينيون إذا لم يدفعه اللبنانيون, وأنا أسأل هنا هل نحن نحزن فقط إذا تم هذا التدمير للبنان أو أى بلد آخر بينما لا يعنينا إذا حدث هذا التدمير فى فلسطين؟!!! أكاد أؤكد لك أن ما حدث فى لبنان كان سيحدث مثله فى فلسطين وأكثر, فماذا كنا سنفعل؟!!!

اﻹجابة المنطقية هى ما يفعله اﻵن حزب الله, وهو ما يجب أن يفعله الباقون بدلاً من أن يتساءلوا هل هذا جهاد أم لا, ونحن هنا كمن يشاهد مباراة كرة قدم ونقول لو فعل اللاعب كذا وكذا لكان أفضل بينما نحن لا نستطيع أن نفعل مثلما فعل ولا أحسن منه.

يا أخى العزيز الخطأ ليس خطأ حزب الله ﻷنه باختصار قام بدوره إنما الخطأ هو خطأ الذين ينتظرون المجهول والوهم ويعتقدون أنه بالعقل والحكمة وضبط النفس سوف تحل القضية.

[otaka]

أكثر ما كرهت في حياتي هو شيئ اسمه اسرائيل

ولي كثير من الأقارب ممن استشهدوا في المعارك المتتاليه من 48 الى 73

ولكن عندي استفسار

متى يكون الجهاد حق و متى يكون غير ذلك

فاذا كنت سأجاهد ضد العدو وانا متأكد تماما من خسارتي

فهل يعتبر هذا جهاد؟

واذا كنت سأتسبب في ان يخسر العدو 1% من قدرته القتاليه وأخسر انا 80 % مثلا

هل يعتبر هذا جهاد؟

واذا قتلت للعدو 15 جندي وقتل العدو لي 1000 جندي و مواطن

فهل يعتبر هذا جهاد؟

ما هو المعيار؟

انا مع اي انسان يستطيع ان يضر هذا الكيان الاسرائيلي

و لكن مقابل ماذا؟

سؤال ينتظر الأجابه

كلام العقل جميل

و لكن الكلام ده لما تكون انت بتحارب مش بتقاوم

كما اشار الزميل اسرائيل لم تتوقف عن قتل العرب منذ العام التى انشات فيه و حتى مصر التى وقعت معها سلام لسه قاتله 3 جنود من مفيش

فالموضوع لا يدخل فى بند الحرب بل يدخل فى بند الدفاع عن النفس

و لنا حكمه فى عالم الحيوان اذا رميت كلب بحجر فانه سيهرب منك لان لديه خيار لكن اذا حاصرته فى ركن سيضطر الكلب الى العض لانه لا خيار لديه فالصراع على البقاء لا تؤخذ فيه حسابات القوه فى الحسبان لكن صراع المصالح مختلف

ايضا يجب ان يعرف الجميع ان صراعنا مع اسرائيل صراع وجود و ليس صراع حدود و هذا ما فات على الناس اسرائيل لا تتوانى عن تدميرك اسرائيل تقصف المدارس و لا ننسى شهداء بحر البقر لكن للاسف فلقد حول ساستنا الصراع الى صراع حدودى بحت و هنا لا اعنى ان نبيد الاسرائليون مثلا من اراد العيش معنا فاهلا به و يصبح مواطن عربى كامل الاهليه كما عاش اليهود معنا اخوانا فى نفس الوطن مئات السنين

[بنت شعنونة]

ان لله جندا لم تروها

وفي غزوة احد كان المشركين اضعاف اضعاف المسلمين وحاربوا وانتصروا لولا الغنائم

لكن...

كان كل واحد معاه سلاح

يعني ما ابقاش انا معايا طوبة وعدوي معاه كلاشنكوف واقول انا بحارب!!!

والا ايه :blink:

[ابو محمود]

لايوجد تشابة بين الجهاد والحماقة ولاكن الجهاد هو ان لاتنسى ان لك اسرى وارض والحماقة ان تترك 30سنة من عمرك عبيط او مستعبط وفاكر ان السلام ممكن يتحقق بانفتاح غذائى ودش وموبايل لنا عدو جبار ونحن نلهو ولانعمل وهذة هى الحماقة اما من يجاهد فنقول علية دة بتاع ؟ وقد تاصل فينا ثقافة الخوف والتبعية بسبب النظر الى مانحن فية الان من هوان وذل حتى اننا نخاف ان نننتقد عدونا ولو بتلميح فى موضوع انشاء (الطالبة الاء) هذة هى الحماقة اما الدفاع عن ارض واسرى فانا متهيالى انها ربما تكون جهاد

[محمد عبدالعزيز]

لايوجد تشابة بين الجهاد والحماقة ولاكن الجهاد هو ان لاتنسى ان لك اسرى وارض والحماقة ان تترك 30سنة من عمرك عبيط او مستعبط وفاكر ان السلام ممكن يتحقق بانفتاح غذائى ودش وموبايل لنا عدو جبار ونحن نلهو ولانعمل وهذة هى الحماقة اما من يجاهد فنقول علية دة بتاع ؟ وقد تاصل فينا ثقافة الخوف والتبعية بسبب النظر الى مانحن فية الان من هوان وذل حتى اننا نخاف ان نننتقد عدونا ولو بتلميح فى موضوع انشاء (الطالبة الاء) هذة هى الحماقة اما الدفاع عن ارض واسرى فانا متهيالى انها ربما تكون جهاد

تسلم كيبوردك :wub:

تم تعديل 23 يوليو 2006 بواسطة محمد عبدالعزيز

[otaka]

لايوجد تشابة بين الجهاد والحماقة ولاكن الجهاد هو ان لاتنسى ان لك اسرى وارض والحماقة ان تترك 30سنة من عمرك عبيط او مستعبط وفاكر ان السلام ممكن يتحقق بانفتاح غذائى ودش وموبايل لنا عدو جبار ونحن نلهو ولانعمل وهذة هى الحماقة اما من يجاهد فنقول علية دة بتاع ؟ وقد تاصل فينا ثقافة الخوف والتبعية بسبب النظر الى مانحن فية الان من هوان وذل حتى اننا نخاف ان نننتقد عدونا ولو بتلميح فى موضوع انشاء (الطالبة الاء) هذة هى الحماقة اما الدفاع عن ارض واسرى فانا متهيالى انها ربما تكون جهاد

تسلم كيبوردك 2

[otaka]

ان لله جندا لم تروها

وفي غزوة احد كان المشركين اضعاف اضعاف المسلمين وحاربوا وانتصروا لولا الغنائم

لكن...

كان كل واحد معاه سلاح

يعني ما ابقاش انا معايا طوبة وعدوي معاه كلاشنكوف واقول انا بحارب!!!

والا ايه :wub:

و من قال ان من معه حجر ليس بقوى

لو شاهدتى على الطبيعه كيف يتعامل الطفل الفلسطينى مع الدبابه المدججه بالاسلحه لعرفت معنى القوه الحقيقيه

لن اقول لك فرض و جهاد وكل هذه البديهيات و لكن ببساطه سوف اقص عليك ما حدث اول امس حينما اخبرتنى زميلتى الفرنسيه عن دهشتها لانها سمعت رجل على الراديو فقد منزله يقول الحمد لله لا زلنا احياء و الحمد لله ان لدينا حزب الله

سالتنى كيف يفكر هذا الرجل

فقلت لها بكرامته فصمتت

ان تموت واقفا خير لك من ان تعيش راكعا

على فكره اسرائيل معندهمش كلاشنيكوف هما بيستعملوا الام 16

[otaka]

لا تصالح

ولو ناشدتك القبيلة

باسم حزن "الجليلة"

أن تسوق الدهاءَ

وتُبدي - لمن قصدوك - القبول

سيقولون :

ها أنت تطلب ثأرًا يطول

فخذ - الآن - ما تستطيع :

قليلاً من الحق ..

في هذه السنوات القليلة

إنه ليس ثأرك وحدك،

لكنه ثأر جيلٍ فجيل

وغدًا..

سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،

يوقد النار شاملةً،

يطلب الثأرَ،

يستولد الحقَّ،

من أَضْلُع المستحيل

لا تصالح

ولو قيل إن التصالح حيلة

إنه الثأرُ

تبهتُ شعلته في الضلوع..

إذا ما توالت عليها الفصول..

ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

فوق الجباهِ الذليلة !

[wagdi]

أعتقد إنكم مافهمتوش زهيري عايز يقول إيه...

يعني ماحدش بيقول نسيب حقنا...وماحدش بيقول نبقى جبناء... وبرضه ماحنش في خانة اليك ومزنوقين أوي كدة لدرجة إننا نخش حرب إستبياع...

يعني أنا إلى أفهمه إن الواحد يستعد ويخطط ويدبر وبعدين لما يقول ياجهاد يبقى خلاص...عملنا إلى علينا والباقي على ربنا... كنا بقى إحنا أقل عدة أو عتاداً من عدونا مش حتبقى مشكلة...

لكن نبقى أصلاً قاعدين مش عارفين ننظم شارع من شوارعنا، ولا نأكل نفسنا، ولا نعلم أولادنا، ولا حتى نختار إلي بيحكمنا... ونقول نحارب ونجاهد يبقى لامؤاخذة نبقى بنهجص...

وعلشان كدة جهاد النفس يسمى الجهاد الأكبر، ةجهاد العدو يسمى الجهاد الأصغر... لأن المفروض نبتدي بنفسنا ونجاهدها ونصلحها...وبعدين نجاهد جوة بلدنا ونصلحها...وبعدين نبقى نجاهد عدونا وإحنا مسنودين وضهرنا محمي بنفوس سليمة ودولة متماسكة وبنية قوية...

الفكرة مش فكرة سلاح، الفكرة مين شايل السلاح...

نيجي بقى على موضوع خسائر العدو...

فيه فرق إن موت 20 أو 30 جندي لإسرائيل يبقى له قيمة، وبين إن 20 أو 30 جندي دول يمثلوا خسائر حتؤدي في النهاية لهزيمته...

لأن ال20 دول يقابلهم 1000 من الجهة الأخرى زائد دمار شامل في البنية التحتية... ال20 دول لهم قيمة كبيرة عند حكومتهم أه...لكن حيأثروا..لأة... ممكن لو 50 الف أو 100 ألف يأثروا...بس ساعتها بحسابات القوى اليومين دول حيقابلهم مليون أو إتنين في الجهة المقابلة....وبرضه النتائج غير مضمونة...

طب المصريين عايزين يجاهدوا...حلو...حنجاهد بإيه... ونحن حتى لا نملك الحماس...لما عساكر الأمن المركزي بتقدر تمنعنا من التعبير عن رأينا... حنقدر نصمد أمام جيوش وطائرات وصواريخ...

وأما بخصوص الكرامة والإباء والحجر الذي يقف أمام دبابة...فأنا إلى أعرفه إن لما واحد يهدم لي بيت أهدمله عشرة، ولما يقصف لي قرية أقصف له مدينة...ساعتها أبقى أنا بحارب بكرامتي...ولو إنهزمت أبقى أتهزمت بكرامتي... مش يقتلولي عيالي ويهدموا بيتي ويموتوني بالجوع وأقف أقول أصل أنا بكرامتي...

مشكلتنا إننا نختصر الأمور ونأخذ القشور فقط... إتفرجنا على فيلم الناصر صلاح الدين فأعتبرنا إن القدس رجعت في 3 ساعات هي زمن الفيلم (وأستدركنا رينو المغرور في الممر والحاجات دي)، ولم نفكر في السنوات التي سبقت تلك الحروب من تخطيط وتجهيز وتعبئة وتدريب و...و...

والفرق كبير بين دولة من أول ما نشأت وهي تستعد وتخطط وتجهز، وبين دول نايمة في العسل وأول ما صحيوا من النوم قالوا حي على الجهاد....

طب نغسل وشنا الأول من العماص...

ده على إفتراض إننا صحينا...

تم تعديل 24 يوليو 2006 بواسطة wagdi

[Tafshan]

ما هو الحد الفاصل بين الجهاد و الحماقه؟

الجهاد : هو ان تعرف انك على حق و لا يمنعك عن الحق لومة لائم

الحماقة : هى ان تستمع للومة لائم و انت تعرف انك على حق

الحد الفاصل بينهم : مقدار قوتك و الذى لا يعرفه غيرك .. فأذا علمت انه لا يكلف الله نفساً الا وسعها لعلمت انه اذا كلفت بالجهاد فأنت اهل له مهما كانت امكانياتك ..

في حالة حزب الله :

1- ارض محتلة

2- اسرى في المعتقلات الاسرائيلية

3- عتاد حرب عصابات كامل : و الدليل عدم قدرة اسرائيل تدمير حزب الله رغم ما لديها من قدرات حتى الان

اذا لماذا لا يحارب من اجل الارض و الاسرى و الاهم من اجل الكرامه المفقودة ؟؟

انا لا اعنى اطلاقاً عدم الاستعداد للعدو او عدم الاخذ بالاسباب .. و لكن عندما تجد نفسك وحيداً و تنقطع الاسباب هل معنى ذلك ان تتغاضى عن حقوقك ؟؟

[أسد]

لا تصالح!

... ولو منحوك الذهب

أترى حين افقأ عينيك,

ثم اثبت جوهرتين مكانهما .

هل ترى ؟

هي اشياء لا تشترى

ذكريات الطفولة بين اخيك وبينك,

حسكما -فجأة- بالرجولة

هذا الحياء الذي يكبت الشوق .حين تعانقه

الصمت -مبتسمين- لتأنيب امكما ..

وكأنكما

ما تزالان طفلين!!

تلك الطمأنينة الابدية بينكما:

ان سيفان سيفك

صوتان صوتك

انك ان مت:

للبيت رب

وللطفل اب

هل يصير دمي -بين عينيك- ماء؟

اتنسى ردائي الملطخ..

تلبس - فوق دمائي- ثيابا مطرزة بالقصب؟

انها الحرب!

قد تثقل القلب...

لكن خلفك عار العرب

لا تصالح

ولا تتوخ الهرب!

لا تصالح على الدم .. حتى بدم!

لا تصالح! ولو قيل رأس برأس!

أكل الرؤوس سواء؟

أقلب الغريب كقلب اخيك؟

أعيناه عينا اخيك؟

وهل تتساوى يد .. سيفها كان لك

بيد سيفها أثكلك؟!

سيقولون:

جئناك كي تحقن الدم..

جئناك. كن - يا أمير- الحكم

سيقولون:

ها نحن أبناء عم

قل لهم: انهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

وأغرس السيف في جبهة الصحراء..

الى ان يجيب العدم

انني كنت لك

فارسا

و أخا

و أبا

وملك!

لا تصالح

ولو حرمتك الرقاد

صرخات الندامة

وتذكر

( اذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولاطفالهن

الذين تخاصمهم الابتسامة)

ان بنت اخيك \"اليمامة\"

زهرة تتسربل -في سنوات الصبا-

بثياب الحداد

كنت, ان عدت:

تعدو على درج القصر

تمسك ساقي عند نزولي ..

فأرفعها - وهي ضاحكة-

فوق ظهر الجواد

ها هي الآن .. صامتة.

حرمتها يد الغدر:

من كلمات ابيها,

ارتداء الثياب الجديدة,

من أن يكون لها -ذات يوم- أخ!!

من أب يبتسم في عرسها..

وتعود اليه اذا الزوج اغضبها..

واذا زارها.. يتسابق احفاده نحو احضانه,

لينالوا الهدايا..

ويلهو بلحيته ( وهو مستسلم)

ويشدو العمامة

لا تصالح!!

فما ذنب تلك اليمامة

لترى العش محترقا.. فجأة,

وهي تجلس فوق الرماد؟!

لا تصالح

ولو توجوك بتاج الامارة

كيف تخطو على جثة ابن ابيك .؟

وكيف تصير المليك..

على أوجه البهجة المستعارة؟

كيف تنظر في يد من صافحوك..

فلا تبصر الدم..

في كل كف؟

ان سهما أتاني من الخلف..

سوف يجيئك من الف خلف

فالدم -الآن- صار وساما وشارة

لا تصالح!

ولو توجوك بتاج الامارة

ان عرشك: سيف

وسيفك: زيف

اذا لم تزن -بذؤابته- لحظات الشرف

واستطبت -الترف

لا تصالح

ولو قال من مال عند الصدام

\".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام..\"

عندما يملأ الحق قلبك:

تندلع النار ان تتنفس

لا تصالح,

ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنس؟

كيف تنظر في عينى امرأة ..

انت تعرف انك لا تستطيع حمايتها؟

كيف تصبح فارسها في الغرام؟

كيف ترجو غدا .. لوليد ينام

كيف تحلم او تتغنى بمستقبل لغلام

وهو يكبر -بين يديك- بقلب منكس؟

لا تصالح

ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

وارو قلبك بالدم..

وارو التراب المقدس..

وارو اسلافك الراقدين ..

الى ان ترد عليك العظام!

لا تصالح,

ولو ناشدتك القبيلة

باسم حزن \"الجليلة\"

ان تسوق الدهاء,

وتبدي -لمن قصدوك- القبول

سيقولون:

ها أنت تطلب ثأرا يطول

فخذ -الآن - ما تستطيع

قليلا من الحق..

في هذه السنوات القليلة

أنه ليس ثأرك وحدك

لكنه ثأر جيل فجيل

وغدا..

سوف يولد من يلبس الدرع كاملة,

يوقد النار شاملة,

يطلب الثأر

يستولد الحق

من أضلع المستحيل.

لا تصالح,

ولو قيل ان التصالح حيلة

انه الثأر

تبهت شعلته في الضلوع..

اذا ما توالت عليها الفصول..

ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

فوق الجباه الذليلة!!

لا تصالح,

ولو حذرتك النجوم

ورمى لك كهانها بالنبأ..

كنت أغفر لو أنني مت..

ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ

لم أكن غازيا,

لم أكن اتسلل قرب مضاربهم

أو احوم وراء النجوم

لم أمد يدا لثمار الكروم

أرض بستانهم لم أطأ

لم يصح قاتلي بي: \"انتبه\"!

كان يمشي معي

ثم صافحني

ثم سار قليلا

ولكنه في الغصون أختبأ!

فجأة:

ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..

واهتز قلبي -كفقاعة- وانفثأ

وتحاملت, حتى احتملت على ساعدي

فرأيت: ابن عمي الزنيم

واقفا يتشفى بوجه لئيم

لم يكن في يدي حربة,

او سلاح قديم,

لم يكن غير غيظي الذي يتشكى الظمأ

لا تصالح,

الى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:

النجوم . لميقاتها

والطيور.. لأصواتها

والرمال.. لذراتها

والقتيل لطفلته الناظرة

كل شيئ تحطم في لحظة عابرة:

الصبا -بهجة الامل- صوت الحصان .. التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعما في الحديقة يذوي -الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموت

وهو يرفرف فوق المبارزو الكاسرة

كل شيئ تحطم في نزوة فاجرة

والذي اغتالني: ليس ربا..

ليقتلني بمشيئته

ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته,

ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارته الماكرة

لا تصالح,

فما الصلح الا معاهدة بين ندين..

(في شرف القلب)

لا تنتقص

والذي اغتالني محض لص

سرق الارض من بين عيني

والصمت سطلق ضحكته الساخرة!

لا تصالح,

ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ,

والرجال التي ملأتها الشروخ,

هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد,

وانتطاء العبيد,

هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق اعينهم,

وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ

لا تصالح,

فليس سوى ان تريد

انت فارس هذا الزمان الوحيد

وسواك . المسوخ!

لا تصالح

لا تصالح!!

\"أقوال اليمامة\"

\"فلما جاءت الوفود ساعية الى الصلح, قال لهم الامير سالم: أصالح اذا صالحت اليمامة.. فقصدت اليمامة امها الجليلة ومن معها من نساء سادات القبيلة, فدخلن اليها, وسلمن جميعا عليها, وقبلت الجليلة بنتها وقالت: أما كفى؟ فقد هلكت رجالنا وساءت احوالنا, وماتت فرساننا وابطالنا. فأجابتها اليمامة: أنا لا أصالح, ولو لم يبق احد يقدر ان يكافح..\"

أمل دنقل

[محمد عبدالعزيز]

أعتقد إنكم مافهمتوش زهيري عايز يقول إيه...

بأتكلم عن نفسى بس... أعتقد إنى فهمت زهيرى عاوز إيه كويس, وعلى فكرة مش زهيرى بس ده ناس كتير قوى ﻷنى معظم الوقت باسمع ال bbc

يعني ماحدش بيقول نسيب حقنا...وماحدش بيقول نبقى جبناء... وبرضه ماحنش في خانة اليك ومزنوقين أوي كدة لدرجة إننا نخش حرب إستبياع...

يعني أنا إلى أفهمه إن الواحد يستعد ويخطط ويدبر وبعدين لما يقول ياجهاد يبقى خلاص...عملنا إلى علينا والباقي على ربنا... كنا بقى إحنا أقل عدة أو عتاداً من عدونا مش حتبقى مشكلة...

لكن نبقى أصلاً قاعدين مش عارفين ننظم شارع من شوارعنا، ولا نأكل نفسنا، ولا نعلم أولادنا، ولا حتى نختار إلي بيحكمنا... ونقول نحارب ونجاهد يبقى لامؤاخذة نبقى بنهجص...

وعلشان كدة جهاد النفس يسمى الجهاد الأكبر، ةجهاد العدو يسمى الجهاد الأصغر... لأن المفروض نبتدي بنفسنا ونجاهدها ونصلحها...وبعدين نجاهد جوة بلدنا ونصلحها...وبعدين نبقى نجاهد عدونا وإحنا مسنودين وضهرنا محمي بنفوس سليمة ودولة متماسكة وبنية قوية...

الفكرة مش فكرة سلاح، الفكرة مين شايل السلاح...

كل الكلام اللى قلته ده أنا متفق معاه فى حالة مصر مثلاً أو بعض الدول اﻷخرى ﻷن ده الواقع فعلاً, أما فى حالة حزب الله فاﻷخ طفشان رد عليك.

وبرضه بافكرك إنى قلت إننا نلوم من قام بدوره -وهو حزب الله- ولا نلوم أنفسنا على التقصير, وأعتقد الجملة اﻷخيرة دى اختصار لكلامك عن حالنا, يعنى احنا كده الحمدلله فاهمين الكلام كويس

نيجي بقى على موضوع خسائر العدو...

فيه فرق إن موت 20 أو 30 جندي لإسرائيل يبقى له قيمة، وبين إن 20 أو 30 جندي دول يمثلوا خسائر حتؤدي في النهاية لهزيمته...

لأن ال20 دول يقابلهم 1000 من الجهة الأخرى زائد دمار شامل في البنية التحتية... ال20 دول لهم قيمة كبيرة عند حكومتهم أه...لكن حيأثروا..لأة... ممكن لو 50 الف أو 100 ألف يأثروا...بس ساعتها بحسابات القوى اليومين دول حيقابلهم مليون أو إتنين في الجهة المقابلة....وبرضه النتائج غير مضمونة...

كلامك ده صح فى حالة أى دولة سكانها هم أهلها اﻷصليون, يعنى زى فرنسا مثلاً ولا انجلترا, مش معقولة ٢٠ ولا ٣٠ جندى هيأثروا فى جيشهم, إنما فى حالة إسرائيل تفرق, ﻷن إسرائيل قائمة حتى اﻵن على أساس تهجير اليهود من بلادهم اﻷصلية إلى إسرائيل المزعومة, ولما تشوف مثلاً واحد مصرى متضايق من اﻷحوال فى أى بلد تانية أول حاجة بيفكر فيها أنه يدور على بلد غيرها, فما بالك بقى لما واحد يهودى يشوف يهود بيموتوا وواقعين فى اﻷسر وكل يوم ضرب صواريخ وعمليات فدائية وغيرها وغيرها, هيقعد يعمل إيه؟!!!

والكلام ده حصل من قريب مش اختراع من عندى يعنى, بس احنا بننسى بسرعة.

قوم أنا بقى أنسى ده كله وأفتكر بس إن حزب الله مش جاهز؟!!! ياعم هما اللى يقولوا مش احنا وبرضه هافكرك بكلام اﻷخ طفشان

تم تعديل 24 يوليو 2006 بواسطة محمد عبدالعزيز

[MZohairy]

أعتقد إنكم مافهمتوش زهيري عايز يقول إيه...

يعني ماحدش بيقول نسيب حقنا...وماحدش بيقول نبقى جبناء... وبرضه ماحنش في خانة اليك ومزنوقين أوي كدة لدرجة إننا نخش حرب إستبياع...

يعني أنا إلى أفهمه إن الواحد يستعد ويخطط ويدبر وبعدين لما يقول ياجهاد يبقى خلاص...عملنا إلى علينا والباقي على ربنا... كنا بقى إحنا أقل عدة أو عتاداً من عدونا مش حتبقى مشكلة...

لكن نبقى أصلاً قاعدين مش عارفين ننظم شارع من شوارعنا، ولا نأكل نفسنا، ولا نعلم أولادنا، ولا حتى نختار إلي بيحكمنا... ونقول نحارب ونجاهد يبقى لامؤاخذة نبقى بنهجص...

وعلشان كدة جهاد النفس يسمى الجهاد الأكبر، ةجهاد العدو يسمى الجهاد الأصغر... لأن المفروض نبتدي بنفسنا ونجاهدها ونصلحها...وبعدين نجاهد جوة بلدنا ونصلحها...وبعدين نبقى نجاهد عدونا وإحنا مسنودين وضهرنا محمي بنفوس سليمة ودولة متماسكة وبنية قوية...

الفكرة مش فكرة سلاح، الفكرة مين شايل السلاح...

نيجي بقى على موضوع خسائر العدو...

فيه فرق إن موت 20 أو 30 جندي لإسرائيل يبقى له قيمة، وبين إن 20 أو 30 جندي دول يمثلوا خسائر حتؤدي في النهاية لهزيمته...

لأن ال20 دول يقابلهم 1000 من الجهة الأخرى زائد دمار شامل في البنية التحتية... ال20 دول لهم قيمة كبيرة عند حكومتهم أه...لكن حيأثروا..لأة... ممكن لو 50 الف أو 100 ألف يأثروا...بس ساعتها بحسابات القوى اليومين دول حيقابلهم مليون أو إتنين في الجهة المقابلة....وبرضه النتائج غير مضمونة...

طب المصريين عايزين يجاهدوا...حلو...حنجاهد بإيه... ونحن حتى لا نملك الحماس...لما عساكر الأمن المركزي بتقدر تمنعنا من التعبير عن رأينا... حنقدر نصمد أمام جيوش وطائرات وصواريخ...

وأما بخصوص الكرامة والإباء والحجر الذي يقف أمام دبابة...فأنا إلى أعرفه إن لما واحد يهدم لي بيت أهدمله عشرة، ولما يقصف لي قرية أقصف له مدينة...ساعتها أبقى أنا بحارب بكرامتي...ولو إنهزمت أبقى أتهزمت بكرامتي... مش يقتلولي عيالي ويهدموا بيتي ويموتوني بالجوع وأقف أقول أصل أنا بكرامتي...

مشكلتنا إننا نختصر الأمور ونأخذ القشور فقط... إتفرجنا على فيلم الناصر صلاح الدين فأعتبرنا إن القدس رجعت في 3 ساعات هي زمن الفيلم (وأستدركنا رينو المغرور في الممر والحاجات دي)، ولم نفكر في السنوات التي سبقت تلك الحروب من تخطيط وتجهيز وتعبئة وتدريب و...و...

والفرق كبير بين دولة من أول ما نشأت وهي تستعد وتخطط وتجهز، وبين دول نايمة في العسل وأول ما صحيوا من النوم قالوا حي على الجهاد....

طب نغسل وشنا الأول من العماص...

ده على إفتراض إننا صحينا...

الله يفتح عليك يا وجدي

الفرق في رأيي هو اكتمال الأستعداد

[محمد عبدالعزيز]

الله يفتح عليك يا وجدي

الفرق في رأيي هو اكتمال الأستعداد

طيب ممكن تقول لنا كيف يكون الاستعداد الكامل وما هو المدى الزمنى لاكتمال الاستعداد وكيف سيكون حال المنطقة عندما يكتمل الاستعداد؟

وتذكر أننا نتحدث عن حزب الله وليس جميع أنظمة الدول العربية التى لا يشغلها الموضوع من أساسه

[otaka]

براحه كده

العماد ميشيل عون قال تالت يوم الحرب لا يمكن ان نحاسب حزب الله على تصرفه الصحيح فى توقيت خاطئ

ما حزب الله عملها قبل كده و عدت و رجع بيها اسرى كتير

المشكله انه احنا خدنا على الراحه و اعذرونى العيال المصريين اللى بيموتوا على الحدود دول بنستعد برضه علشان نرجع حقهم

اعتقد انك مش متخيل يعنى ايه طفل واقف قدام دبابه و ممكن كتير يفتكر انه لا فائده مما يفعل لكن الاولاد دول اعادو قضيه ميته للحياه

اذكر فى الثمانينات لم يكن اسم فلسطين مطروحا اصلا فى اى شئ الى ان اندلعت الانتفاضه الاولى

الان و بسبب هذا الحجر اصبح فيلما كالجنه الان يتم ترشيحه للاوسكار

من الممكن ان يتندر الكثير على هذا الانجاز و هنا ياتى الفرق بين الاسرائيلى و العربى هم يملكون ايمان ان ذره الرمل تبنى هرما و نحن لا نملك نبنى الهرم من الكلام

الا تظنوا ان الاسرائليون الاوائل قالوا نفس الكلام

كيف نقاتل كل هولاء العرب

لكنهم اجتهدوا و استغلوا كل شئ و حصلوا على دعم الغرب برغم نشاتهم اليساريه لو كان احدهم قال اصبروا لما نبقى قد مصر كان زمانهم لسه تحت حكم العرب

ما حدث فى مائه عام لا يتم اصلاحه فى وقت قصير و حزب الله خرج اسرائيل من لبنان قبل كده فى اول نصر كامل على اسرائيل للعرب و ربنا يوفقهم كمان مره

و انا اعتقد ان الاخوه فى فلسطين و لبنان و اقول المعظم راضون بما قسم الله لهم و لا يفكرون مرتين قبل دعم المقاومه

و انا مش بزايد لان انا نصف عائلتى تعيش فى جنوب لبنان بالفعل

تم تعديل 24 يوليو 2006 بواسطة otaka

[MZohairy]

الله يفتح عليك يا وجدي

الفرق في رأيي هو اكتمال الأستعداد

طيب ممكن تقول لنا كيف يكون الاستعداد الكامل وما هو المدى الزمنى لاكتمال الاستعداد وكيف سيكون حال المنطقة عندما يكتمل الاستعداد؟

وتذكر أننا نتحدث عن حزب الله وليس جميع أنظمة الدول العربية التى لا يشغلها الموضوع من أساسه

سؤال غريب يا أخ محمد!

أولا انا لست من المسؤولين في وزارة الدفاع لتحديد موعد اكتمال الأستعداد و لست أحد أعضاء حزب الله للرد على سؤالك

و لكن انا ادلي برأيي فقط في ضوء 14 يوم من المعارك ونتائج الطرفين

فالاستعداد الكامل في رأيي عندما تكون فرص النجاح في أي معركه مع العدو مرأيه و متوقعه و مدروسه سواء كان النجاح معنوي أو استراتيجي أو فعلي

انما حتى الآن انا لا أرى اي نجاح واضح

كل ما أراه هو دمار للبنيه التحتيه للبنان و قتلى و جرحى بأعداد كبيره جدا من الجانب اللبناني فقط

أكرر

أنا لست من أعداء حزب الله

و لست من محبي الكيان الصهيوني

و لكن لا أحب فقط ان اضيف الى سجلاتنا هزيمه أو نكسه جديده

[محمد عبدالعزيز]

يا أخ زهيرى أنا متأكد أنك لست من أعداء حزب الله وكذلك لست محباً للكيان الصهيونى ولكن للأسف الانظمة العربية تكاد تنجح فى خطتها فى التخلص من حزب الله ﻷنه يكشف عجزها وضعفها وخياتنها للشعوب العربية, والعجب كل العجب أن تنجح فى تحقيق هذا الهدف بينما هى فاشلة فى كل شئ تقريباً.

بالنسبة للنتائج حتى اﻵن... أنا معك أنها تشعرنا باﻷسى والهوان والحزن على لبنان وفلسطين ولكن هناك عوامل أخرى يجب أن نأخذها فى الحسبان مثل الحرب اﻹعلامية بين الطرفين والتعتيم اﻹعلامى المفروض من قبل الاحتلال على المناطق المنكوبة فى فلسطين المحتلة والتى قصفها حزب الله.

وفى هذا الصدد سأذكر لك موقف واحد فقط حدث اليوم فى إذاعة ال bbc وهو حوار دار بين المذيع والمتحدث الرسمى باسم الجيش الاسرائيلى عن مدى التوغل الاسرائيلى فى جنوب لبنان وهل هو توغل حقيقى أم تضخيم إعلامى؟ وكان كالتالى:

المتحدث الرسمى: نحن لم نضخم من إنجازاتنا بل الجانب اﻵخر هو الذى يضخم ويتحدث عن أنه عطل ودبابات وقتل جنوداً وما إلى ذلك.

المذيع:ما هو الهدف القادم للجيش بعد قرية مارون الراس

المتحدث الرسمى: منطقة بنت جبيل وهى معقل حزب الله عاصمة اﻹرهاب فى جنوب لبنان و ....

المذيع: كم تبعد منطقة بنت جبيل عن الحدود الشمالية لاسرائيل؟

المتحدث الرسمى: أنا لا أعرف بالضبط عدد الكيلومترات ولكن ... ) mfb: دى من عندى (

المذيع : ولكن هناك من يقول أنها قريبة جداً من الحدود

المتحدث الرسمى: بالفعل بالفعل هى تبعد عن الحدود من ٦ إلى ٨ كيلومترات

بالله عليك, هل صحيح أن المتحدث الرسمى للجيش لا يعرف كم يبعد الهدف القادم لقواته عن الحدود, أمال يعنى هايفضلوا ماشيين ورا علامات الطريق لغاية مايوصلوا للمنطقة؟

أعتقد أنه واضح أن العدو يحاول التضخيم من إنجازاته العسكرية -بعيداً عن قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية- والتخفيف من خسائره العسكرية بالتعتيم الإعلامى وهو يحتاج لذلك لطمأنة الجبهة الداخلية التى فر معظم سكانها من الشمال إلى مناطق آمنة بسبب التدمير وقضاء وقت طويل فى الملاجئ وعدم وجود حياة طبيعية فى هذه المناطق.

وأرجو أن تفتح هذين الرابطين:

من سينتصر؟.. حزب الله... أم إسرائيل

نصر الله: العدو يبحث عن إنجاز عسكري وتوغله بالجنوب لن يوقف صواريخنا

[Cleo]

لإغاثة المنكوبين فى لبنان

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...ndpost&p=226008

[بنت شعنونة]

واحدا النهاردا قالتلي...

مش يمكن عشان اللبنانيين افتروا وبعدوا عن ربنا

ربنا عمل فيهم كدا

ودا عقابهم!

دكا دكا...!

mfb: