أخبار ومناقشات حول أحداث لبنان

[كمبورا 6]

العزيز المدهش

ارجو ان يتسع صدرك قليلا

ا

اولا: انا مصرى زيك

ثانيا : انا لاارغب فى تشتيت الموضوع ولكن كل قصدى التنبيه من الوقوع فى فخ نظرية المؤامرة عن بعض الزعماء العرب وخصوصا السابقين الملك حسين مثلا

ثالثا : اذا تمكنت ارجو منك قراءة مقال كتبه السيد\ محمد حسنين هيكل عن الملك حسين فى مجلة وجهات نظر المصرية

مع الاحترام

[المدهش]

صديقي كمبورا..

معلومة الملك حسين ثابتة ومؤكدة وموثقة باعترافه هو الشخصي..

وعمالة بعض الحكام العرب معروفة للجميع..وما يحدث الآن من انفراد اسرائيلي أمريكي دولي بلبنان والفلسطينيين بمباركة عربية خير دليل على عمالتهم وحسبنا الله ونعم الوكيل.

[المعلم هاري بوتر]

خمسة محاور

بدأت الحرب الثانية الصهيونية علي لبنان و بدأت معها رحلة العودة للوراء 30 عاما… تحمل معها ما تحمل من قتل و تشريد و معاناة و فقر و تخريب ودمار.

و من الصعب بل من المستحيل معرفة ما يحدث و ما هو الهدف أو الأهداف التي يسعي لها كل محور باستثناء النتائج فهي ملموسة و متوقعة و تصب نتائجها سوادا علينا كل ساعة بمزيد من القتل و التدمير.

و اعني بتلك المحاور أعلاه:

محور حزب الله

محور إسرائيل

محور التيارات اللبنانية

محور العرب و الجامعة العربية

محور أمريكا و الأمم المتحدة

فيما يتعلق بحزب الله فهو قد أكد حقيقة الادعاءات الصهيونية بأنه دولة داخل دولة و اثبت النظرية الأمريكية بأنه أحد محاور الشر في المنطقة و حقق مقولة الرئيس المصري بأن ولاء الشيعة لإيران و برهن علي النظرية السعودية للمغامرة الغير محسوبة، و أخيرا لا يزال يثبت للتيارات اللبنانية انه فوق اللبنانيين و انه لا أحد يستطيع نزع أسلحته و تطبيق 1995 كما نزعت بقية أسلحة المليشيات و أجبرت سوريا علي الانسحاب.

ولعل العجيب في أمر حزب الله إن لديه وزيرين في حكومة السنيورة، لم يحافظا علي قسم الوزارة التي أقسماها أما رئيس حكومتهم (الذي أعلن عدم علمه و عدم مسئولية حكومته عن حادث الخطف الذي هو شرارة الحرب) و هذان الوزيران لا أعلم هل كانا يحضران اجتماعات مجلس الوزراء و هم يبطنان ما يعرفان من أمر خطة حزبهم و رئيسه أم كان لديهم تعليمات بعدم البوح بأسرار العملية و من ثم توريط الحكومة، و في كلا التساؤلين خيانة كبري للدولة اللبنانية و للشعب اللبناني.

أن الخطوط العريضة لأداء حزب الله هلامية و غير مفهومة و يحاول أمينه و بعض المحللين إضفاء مصداقية وواقعية عليها آخذين من أحداث الحرب القائمة دلائل تؤكد مصداقيتهم، لكن في الحقيقة تؤكد الوقائع أن منظمة حرب عصابات لا يمكن أن تواجه جيش دولة بكامل عدده و عتاده، و أن ما تفرده وسائل الإعلام من انتصارات لحزب الله تتلخص في قصف المدن الإسرائيلية هو في الحقيقة قصف عشوائي بصواريخ محدودة التدمير و ذات عمق قصير لا يمكن معه تقويض دولة ، و يمعن المنساقين وراء بطولات منظمة حزب الله في تهويل تلك الانتصارات معتمدين علي الدعاية الصهيونية التي تتحدث عن لجوء الآلاف للملاجئ و نزوح مئات السياح و إصابة العشرات و مقتل الآحاد.. ولكن الحقيقة تؤكد أن إسرائيل تسعي و كما تفعل دائما استخدام هذه الحوادث المحدودة العدد و النتيجة في تهيئة رأي عام دولي يقبل استخدامها المفرط في القوة لمجابهة الإرهاب المنظم لحزب الله.

و تنجح إسرائيل، كما نجحت دائما في خلق هذا الرأي العام الدولي الذي أعطاها الفرصة لمزيد من القتل و التدمير للبنان، و حزب الله لسان حاله نتوعد حيفا و ما بعد حيفا وسلسلة من المفاجآت، و لا يهم إن ضاع بلد بأكمله أو قتل المئات و جرح الآلاف و شرد مئات الآلاف و دمرت بنية تحتية لدولة بأسرها و ضاع جهد عشرين سنة من التعمير و إعادة البناء لتعود الفوضى كما كانت و تبدأ لبنان و يبدأ شعبها من جديد رحلة التيه الثانية وسط دوامة الغض الإسرائيلي و التعنت لحزب الله و الضحية دائما ما تكون لبنان.

ماذا فعل حزب الله و ماذا سيفعل، حزب الله وليد شرعي لإيران في مكان غير شرعي و هو لبنان، فأبناء إيران لا يجب أن يتعدوا حدودها ليعربدوا في لبنان أو غيرها و لكن إيران دائما هي المستفيد الأول من كل الحروب و المشاكل في المنطقة فقد تعلمت الدرس من حرب الخليج الأولي و قررت أن تكون لها أدواتها البعيدة التي تحركها عن بعد حسب مصالحها و في توقيت أزعم انه لصالحها، و يبعد الأنظار عنها و عن برنامجها النووي لفترة ما ليست بالقصيرة، و يخدم مصالحها و مصالح مليشياتها الأخرى في العراق التي تحصد رؤوس السنة و تعمل علي تهجيرهم قصريا من المناطق ذات الغالبية الشيعية.

إن حزب الله عندما أقدم علي مغامرته كما صرح أمينه بخطف الجنديين لم يكن يهدف كما يقال لتخفيف الضغط علي جبهة غزة أو لاستعادة أسراه بل كان علي علم تام برد الفعل الإسرائيلي و عندما راهن علي صورايخه كان علي يقين تام أيضا برد الفعل الإسرائيلي و هنا يبرز التساؤل الهام، هل لبنان قادر علي التضحية بمقدراته و بنيته و أبنائه مقابل هذه المغامرة و من أجل هذا الرهان؟!

للإجابة شقين، الأول يتعلق بحزب الله و مختصره أن حزب الله يسير في المخطط الإيراني لتحقيق هدف إيران و عدة أهداف أخري ثانوية لكنها علي قدر كبير من الأهمية منها تخفيف الضغط علي سوريا (و إن حدث حتي الآن العكس) و إيصال رسالة تفيد بأن الدور السوري في لبنان و الذي أقصاه 1995 لا بد أن يرجع مرة أخري علي الساحة اللبنانية، كذلك تبرير أهمية تسليح مليشيا منظمة حزب الله رغما عن إرادة الشعب اللبناني و القرارات الدولية (1995) و يبرز هدف آخر هام قد لا يعجب البعض لكنه مستشف من مرارة تصريحات تيار المستقبل و هو القضاء علي إنجازات الشهيد رفيق الحريري و بالتالي القضاء علي تيار المستقبل ذاته كونه أحد أسباب القضاء علي الوجود السوري في لبنان و أيضا سببا في مطالبة حزب الله بتسليم أسلحته، و هذا ينم عن كره و حقد دفينين لدي حزب الله و مؤيديه من التيارات اللبنانية، وعدم اكتراثهم بالدولة و بالشعب، و عدم إدراكهم لمغبة قيام حرب إقليمية نتيجة لمغامرة و رهان في النهاية يكون الخاسر فيهما هو الشعب اللبناني أولا و أخيرا.

حزب الله ينتظر حربا برية و نحن أيضا ننتظر و لكن النتيجة و للأسف محسومة مسبقا في ظل التامين الجوي للقوات الإسرائيلية و في ظل قدرات الآلة العسكرية الصهيونية مقابل مجموعات تشكيلية من حزب الله تعتمد علي حرب العصابات و عنصر المفاجئة اللذان لن يحققا إلا خسائر طفيفة قياسا لإسرائيل و التي قد تعطي للبعض مؤشرات نصر وهمي لكنها قياسا لأجمالي الخسائر الفادحة التي يتكبدها لبنان سواء كان الضحية هو حزب الله أو الشعب اللبناني ذاته تكون النتيجة النهائية هزيمة لحزب الله و خسارة للبنان و انكسار جديد للأمة العربية.

الشق الثاني سنتناوله في معرض حديثنا عن المحور الثالث.

إسرائيل هي المحور الثاني، و كما عودتنا دائما بأن لها أجندتها الخاصة بالمنطقة و أنها الشرطي الأوحد الذي يريد تطبيق القرارات الدولية ليحيا شعبها آمنا حسب تصريحاتهم، و إسرائيل لا تألوا جهدا في استخدام قوتها في تدمير، أية قوة غير مأمونة القيادة أو الهدف.

و إسرائيل دولة حرب لا تستطيع الحياة دون قتل أو تدمير و شعبها هو أما منسوب لجيشها أو علي الاحتياط و جاهز للاستدعاء إن تطلب الأمر، و بالتالي فهم جاهزون لأية حرب و مع أي طرف، و بنيتهم التحتية غير قابلة للتدمير لوجود منظومات دفاع جوي قادرة علي رد العدوان الصاروخي الثقيل و لديها سلاح جوي بالغ الكفاءة في القتل و التدمير، و لا أريد الإطالة في الحديث عن قدرات إسرائيل فحروبها المتكررة و تكبيدها لكثير من الدول العربية خسائر فادحة يدل علي ذلك، و لا أرغب أيضا في إضفاء صورة البطل الذي لا يقهر بها أو الاستهانة بالشعوب العربية و قدرتها الدفاعية لكنه الواقع الأليم الذي نعاصره منذ عقود.

و إسرائيل كما أخذتنا كثيرا علي حين غرة، أخذها حزب الله هذه المرة علي حين الغرة.. و لكنها دائما جاهزة و لديها من الحلول و البدائل الكثير الذي يختار منها مجلس وزرائها المصغر العملية الأولي فالثانية ...و هكذا و أجندتهم الحربية لا تفرغ أبدا فهم يعملون ليلا و نهارا تماما كما نتكلم نهارا و نغط في سبات عميق ليلا و هذا أحد الفوارق الرهيبة بين المسلمين و اليهود فهم يعملون ليصلوا عقيدتهم بحياتهم و نحن ننام و نتكلم و نتفرج علي عقيدتنا و هي تنسل من حياتنا لنصبح بلا هوية و بلا هدف تلاطمنا أمواج الدهر و تقلبنا صفحات الزمان.

إسرائيل أرادت أن تعلمنا الدرس مرة أخري و شعارها أن العرب لا يتعلمون أبدا، و مفاده أن للجندي الإسرائيلي قيمة و لحياته ثمن و أن دولة بأكملها تهب لنجدة جندي أو أثنين و تدك في سبيل ذلك دولة أخري و تساوي بنيتها و مقدراتها و شعبها بالتراب، و هي وعدت فأوفت و نالت لبنان من حظها الأسود خلال عشرة أيام ما نالت فعادت لخراب السبعينيات و دمار الثمانينيات و هذا يهلل و ذاك يتوعد ... و هناك من يقف شامتا متفرجا.

إسرائيل عملت جاهدة علي انتزاع رأي عام عالمي يخدم أجندتها و كان لها ما أرادت و ها هو العالم مشتت بين مؤيد و معارض لكن في ظل ميزان القوي الأوحد نجد أن القوي و الضوء الأخضر في صالح إسرائيل لمواصلة حملتها لتأديب لبنان و قمع قدرات حزب الله و في ذلك فهي تمارس خطة موازية لخطط التحرش الأمريكي السوري و الإيراني لانتزاع أحد مخالبهم القوية و التي تهدد حليف أمريكا الرئيسي في المنطقة في حال ضرب أمريكا لسوريا أو لإيران و بالتالي يتم تقليم أظافرهم أولا حتي لا يكون هناك أي جروح ظاهرية تطال أمريكا أو حليفتها، و إسرائيل أيضا تعمل علي إعادة التوازن للقوي اللبنانية بتدمير قوة حزب الله التي كبرت و تضخمت و أصبحت اقوي من أي تيار لبناني ولا أحد داخل لبنان يستطيع الوقوف ضده و بالتالي فان تقويضه يصب في مصلحة لبنان.

إسرائيل أيضا تعمل علي إضعاف قوة لبنان الاقتصادية خاصة و أن قوتها لا تكمن فقط في مواردها الاقتصادية بل في مواردها البشرية و ها هي ترغمهم مرة أخري للرحيل عن بلدهم في اتجاه المهجر مرة أخري و يعلم الله وحده هل سيعودوا مرة أخري بعد الحرب أم إنهم أقسموا عدم العودة بعد أن مات لهم من مات بل شهدوا الموت بأعينهم و نجوا من حلبة القتل.

و إسرائيل لا تألوا جهدا أن تعطي للعرب نموذجا فيما يحدث فهي صاحبة اليد الطولي و اليد العليا و ستقوم بشن حرب دون هوادة علي أي بلد عربي يهدد أمنها و امن شعبها.

إسرائيل التي تستفيد من كاتيوشا حزب الله لا مانع لديها من قتل جندي أو عشرة أو حتي مائة علي ارض المعركة في سبيل تأمين حياة آمنة لملايين الإسرائيليين علي ارض الميعاد و هذه هي ايدولوجيتهم لكن في مقابل مئات الإسرائيليين سيكون هناك الآلاف من العرب قتلي و جرحي و هذه هي حقيقة الحروب الإسرائيلية.

و للحديث عن المحور الثالث (الشق الثاني) : لبنان و التيارات اللبنانية شجون، فهو حديث لا يمل من كثرة التيارات و الأحداث و التقلبات و إن كان ظاهرها هو أن حكومة لبنان هي آخر من يعلم و علي نفس خطاها يقبع رئيس الدولة و كلاهما في خندق مستقل ضد الآخر تحكمه رؤيته و مصالحه، و الدولة اللبنانية غريبة في عدد رؤساءها (أو من يلقبون بدولة الرئيس) فهم كثر و حصرهم يستلزم وقتا للشرح و للتفهم التاريخي فمن كل طائفة نجد دولة رئيس أو سعادة وزير و كل له منهجه و برنامجه و هو ممثل عن تيار مختلف الايدولوجية فمن المارون للسنة للشيعة للدروز و لكل طائفة أقسامها فالشيعة علي سبيل المثال لديهم ثلاث مراجع سياسية فضل الله و نصرالله و أخيرا نبيه بري و قس علي ذلك، و لبنان بلد تحيكه المؤامرات و الدسائس السياسية و الانقلابات الخطابية فخطاب وليد جنبلاط كل نهار عكس ما يفوه به ليلا و حديث السنيورة قبل الحرب مختلف عن حديثه في بدايات الحرب و يختلف جذريا عن حديثه الآن.

لبنان دولة دويلات و ليست دولة مؤسسات و ديمقراطيتها ديمقراطية طائفية و ليست ديمقراطية أحزاب و برلمان. و أجد احد غرائب هذه الحرب هو صمت البطريرك نصرالله صفير، و هو أمر أستغربه كونه لا يترك مناسبة أو حتي دون مناسبة دون أن تطالعنا وسائل الإعلام برأيه السياسي في الساحة اللبنانية.

لبنان دولة أعاد بنائها الشهيد رفيق الحريري بمساعدة أبناء هذا البلد المخلصين الذين لم يدخروا جهدا في سبيل إعادة الأعمار تظللهم جسور من مساعدات الدول الشقيقة في مقدمتهم السعودية حاملة مسئولية الملف اللبناني بتعقيداته و تشابكه.

و انتهي زمن الأعمار برحيل رفيق الحريري و بدء زمن الانحدار و الحريري رحل لأنه بني و عمر و شيد و هذا ضد منطق المرتزقين من الحروب و الدمار الذين تنموا ثرواتهم بمقدار الرواتب و المنح التي تقدمها الدول التي تساند كل طائفة، وعندما توحدت لبنان توحدا شبه كامل ظهرت بوادر التذمر من الفقر الذي سيصيب القلة المستفيدة فكانوا أول من قدم فروض الولاء و استبقوا الحصول علي الرضا من أمريكا و فرنسا و إيران و سوريا بل حتي السعودية و الكويت.

وكان اغتيال الحريري و مقدماته بداية كما ذكرت لمرحلة الانحدار لمستنقع الطائفية و لما تجمعت القوي الشعبية تساندها الشرعية الدولية للحفاظ علي الدولة اللبنانية و مقدراتها أبت القلة التي أنشئت دولة حزب الله داخل لبنان إلا أن تجر لبنان لمهلكة ثالثة عبر 35 عاما من الشقاء و التيه السياسي و العداوة الطائفية و أخيرا التدمير الوحشي الصهيوني.

حزب الله أحد عناصر الحكومة اللبنانية لم يحسن التصرف و لم يبادر بتوضيح موقفه أو خطط عمله لرئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء بل تصرف من منطلق أنه صاحب الكلمة العليا و بغطاء إيراني سوري و أخذ زمام المبادرة التي كانت مغامرة في حقيقتها.

خسائر بشرية فادحة و بنية أساسية دمرت و مئات الآلاف تشردوا و يظهر علينا من يؤكد تضامن شعب لبنان مع حزب الله، لكن أين هو تضامن حزب الله مع الشعب اللبناني، و لماذا كتب علي شعب لبنان أن يكون دائما الضحية تلك الأسئلة لن يجيب عليها سوي صفحات التاريخ التي ستكتب لاحقا بعد نهاية حرب التدمير و التهجير.

أما المحور الرابع: العرب، فهم محور الانكسار و التخاذل وهم كالعادة يتحدثون من موقع المتفرج و المنظّر، و طالما كانت الحرب بعيدة عن مؤخراتهم فهم لا يألون جهدا في الحديث عن اتفاقية الدفاع العربي المشترك (التي وقعوها و لم يتكلفوا عناء قراءة مضمونها) أو فتح الحدود و تجييش الجيوش حتي تتوسع دائرة الحرب و تضيع الأمة للأبد ويصبح المسار للفوضى الذي ستستغله أمريكا لإعادة بناء المنطقة حسب خطتها، و العرب أبسط شئ لديهم التخوين فكلما وقعت حرب كلما ظهرت جوقة التخوين و ارتفع صوتها، و تبدأ عمليات التخوين بدءا من قمة أية دولة و تنتهي بكتابها و محدثيها و لا تنهي حديثها إلا و قد خونت غالبية شعب هذه الدولة، و كما خون أمين حزب الله قادة السعودية و مصر و الأردن فقد خون بقية الشعب اللبناني المحب للسلام الراغب في العيش بآمن الباحث عن مستقبل أفضل لأبنائه و التخوين كما هو سهل هذه الأيام إطلاقه و إلصاقه بأي شخص فمن السهولة أيضا نزع هذه الصفة الخسيسة عن شعوب كريمة و قادة أوفياء و الأردن و مصر لا طاقة لهم بالملف اللبناني فهم بعيدون عن السبر في أغوار هذا المستنقع و أطرافه لا تريد منهم تدخلا أصلا و قد قدمتا (مصر و الأردن) علي مدي العقدين الفائتين محاولات لتقديم يد العون للشعب اللبناني علي قدر الاستطاعة لكنهما لم يكونا يوما طرفا في الحوار اللبناني. و رد الفعل المصري الأردني كما كان متوقعا لم يصدر رسميا إلا بعد التصريح السعودي و جاء رد فعلهما متناغما مع الرؤية السعودية و هذا له دلالة واضحة أن مصر و الأردن تقران أن الملف اللبناني مسئولية سعودية فهي راعية اتفاق الطائف و جامعة الفرقاء و راعية أعمار ما دمرته الحرب الأهلية و الغزو الإسرائيلي، و السعودية تعرف أدق التفاصيل في العملية السياسية اللبنانية لذلك كانت واضحة و صادقة في تصريحها و هي قد دفعت ثمن وضوحها و صراحتها بتلك التعليقات السخيفة من قادة مليشيا حزب الله و بعض المعلقين الناصريين القوميين الذين كانت شعاراتهم الجوفاء مصدر الخراب و أس الدمار للأمة، السعودية أعلنتها واضحة و صريحة كما أكدها رئيس الوزراء اللبناني أن المغامرة غير المحسوبة ستهلك الأخضر و اليابس علي التراب اللبناني و كما كانت واضحة في ذلك ، كانت أكثر وضوحا في رفضها للعجرفة الإسرائيلية و للانحياز الدولي تجاه إسرائيل ووافقها في ذلك الموقفان المصري و الأردني.

أما سوريا، فهي سعيدة بما حل بلبنان و ما سيحل به، ناقمة علي تياراته السياسية التي لفظته بعيدا عن بيروت و البقاع و سوريا لا تيأس من إشعال نار الفتن في العراق أو في لبنان و ترفض في نفس الوقت الاتهامات الغربية لها برعاية الإرهاب، تماما كما إيران و لعل في نهاية الحرب علي لبنان تكون بداية الحرب علي المحور الحقيقي للشر في المنطقة علي النظام البعثي السوري التارك لتراب وطنه في الجولان يعيث فيه المحتل الإسرائيلي ليشنفنا بأحاديث و خطب من قبيل الشرف العربي و الكرامة العربية، تبا لكم و لمنطقكم و لحديثكم، و كفانا نفاقا سياسيا. أما إيران المحتلة لجزرنا العربية بالإمارات، و القاتلة لشعبنا الأعزل بالعراق فهي تفخر و لا تزال تفخر بأنه لولها لما سقطت طالبان و لما أندثر صدام، و إيران كما حركت حزب الله فهي تدعم سوريا لأنها المحطة التالية بعد حزب الله، و هي تريد أن تخسر إسرائيل قوتها و أن تنهك طاقة أمريكا قبل السيناريو المحتمل ضدها(هذا إن لم تكن الساعد الأيسر لأمريكا في المنطقة).

الجامعة العربية أعلنتها صريحة وواضحة أن الأمل مفقود في الإجماع العربي، و أن قضية السلام قد ماتت و أن الأمم المتحدة قد يكون لها دور فاعل في القضية طالما كانت هي منبر النظام العالمي الجديد.

و المحور الخامس و هو محور النظام العالمي الجديد، ذلك النظام الذي يعطي الحق لإسرائيل بقتل و تشريد و تجويع و تدمير شعب و دولة لمدة أسبوع بل عشرة أيام، و يدافع عن حق إسرائيل في الإفراط باستخدام القوة ضد هذا البلد الصغير، و يهاجم الدول التي تصنع الإرهاب و تدعمه، هذا النظام يمعن في الكيل بمكيالين و نحن نقف موقف المتفرج بل اللامبالي و لسان حالنا ما باليد حيلة... أو علي الأكثر شيمتنا الصبر...و الصبر قد بدأ ينفذ و نفاذه سيؤدي للاحتقان الذي يسبق الانفجار و عندها أتساءل هل سيكون الانفجار ضد الطغيان الصهيوني و العداء الأمريكي أم ضد الأنظمة الشمولية التي لا هم لها سو الحفاظ علي بلادها دون البلاد العربية الاخري متجاهلين القول المأثور أكلت يوم أكل الثور الأبيض!!

أفيقوا أيها العرب و أدعوا لإخوانكم في لبنان بإزاحة البلاء سواء كان هذا البلاء إسرائيليا أو من حزب الله و سوريا و إيران.

منقول

[Hassan]

القادة العرب ليسو على مستوى الاحداث و ليس عندهم القدرة على مواجهة التحديات فيحتمون خلف الدرع المسمى الحكمة و الواقعية و التشاور للتغطية على قدراتهم المتواضعة للتعامل مع الاحداث الجسام......نحن لا نطلب قيادة متهورة ..و لا نريد ايضا قيادات منبطحه جبانه تخشى المواجهة و تعمل لمصلحتها الشخصية للمحافظة على كراسى الحكم و لا تمثل إلا نفسها ...فبعد تصريحات روؤساء و ملوك العرب مثل مصر و السعودية و الاردن المساندة لاسرائيل و المضادة للمقاومة و التى استنكرها كل الشارع العربى من المحيط الى الخليج و التى شجعت اسرائيل على الاستمرار فى قتل المدنيين و الاطفال و ايضا ساهمت هذه التصريحات فى زيادة الدعم العالمى لاسرائيل فى الاستمرار فى عدوانها( يعنى اذا كان العرب انفسهم بيقول ان اسرائيل عندها حق...يبقى باقى العالم حيقول أيه؟!!!) تأتى كونداليزا رايس لتقول ان ما يحصل اليوم هو مخاض ميلاد الشرق الاوسط الجديد...و لكن يا كوندا لا تفرحى كثيرا بمخاض ميلاد الشرق الاوسط فهذا حمل كاذب ...و ربما كنت على حق بميلاد شرق اوسط جديد و لكن كما يتمنى الشعب العربى ان يكون ....خالى من الرؤساء و الملوك المنبطحين الذين جاءوا فى غفلة من الزمن.

[نورية]

واضح أن الخبر مفبرك,

فلو كان الحاكم العربى يؤيد إسرائيل فى موقفها من حزب الله, ما هو موقفه من الشعب اللبنانى البرئ؟

مئة علامة إستفهام, و خاصة أن مصدر الخبر مازال مجهولا, و توجد شواهد على أن هذا الخبر هو إحدى لعب المخابرات الإسرائيلية.

انا مع الاستاذ الفاوكاتو فى رأيه..

اعتقد انها (حركة) من جانب اسرائيل لاشعال فتيل الخديعة فى المنطقة العربية و بالاخص اننا نقوم بقمة عربية ( اللى زى قلتها )...

اى انها تعمل بطريقة فرّق تسد... كعادتها..

[عبدوس الوزير]

ربما كان الخبر مفبرك، ولكن ما رأيكم في تأييد ست منظمات لبنانية لرئيس الوزراء الكندي في تأييده لإسرائيل في العدوان؟ (واللبنانيون من أكبر الجاليات في كندا)

http://www.canada.com/nationalpost/news/st...56-0ac06ff55f5e

نظام: ادبحني يا معلم، واعملني يا معلم، مرقة يا معلم.

[أبو حميد]

لا أحب أن أنقل عن ايلاف لكن الموضوع ده المنقول عن النيويورك بوست عجبني أوي وأتمزجت جدا منه وقلت لازم تقروه معايا يمكن تفرحوا زي انا ما فرحت وكنت ناوي أحط خطوط حمرا تحت الحتت الجامدة وبعدين قلت أسيب كل واحد يحط خطوطه الحمرا براحته:

إسرائيل تخسر الحرب. وهو أمر مؤلم أن أكتب ذلك باعتباري مؤيداً لإسرائيل. لكنه حقيقة, والوضع يزداد سوءاً كل يوم. هذا ما كتبه رالف بيترز من صحيفة نيويورك بوست. وكما قال لي أحد المسؤولين الأميركيين فإن "إسرائيل لديها الساعة, لكن حزب الله لديه الوقت." إن الرمال في الساعة الرملية تسير لصالح حزب الله, فهم يصمدون كل يوم ويطلقون صواريخ أكثر على إسرائيل. إن حزب الله يربح حرباً دعائية.

كل ما على حزب الله فعله لكي يحقق النصر هو ألا يخسر بشكلٍ كامل. أما إذا أرادت إسرائيل أن تكون الفائز المعترف به فعليها أن تطيح بحزب الله. لكن أخطاء إسرائيل في التقدير أبقت على حزب الله على قيد الحياة وقادراً على الهجوم.

على إسرائيل أن تستجمع قواتها الآن بأن ترسل قوات برية بأعداد كافية وبعزيمة شديدة لكي تقوم بما يجب عليها أن تقوم به: استئصال مقاتلي حزب الله وقتلهم. هذا يعني أن إسرائيل ستعاني إصاباتٍ موجعة اليوم أكثر مما وصلت إليه قوة الدفاع الإسرائيلي في هجومها الشامل في بداية هذا القتال.

إن الوضع خطر جداً. إذ إن انتصار حزب الله سيكون انتصاراً عظيماً للإرهاب, إضافة إلى انتصار إيران وسوريا. والجميع يحب المنتصر, وخاصة في الشرق الأوسط حيث خسر العرب والفرس طويلاً.

لا يمكن أن تحتمل إسرائيل انتصار حزب الله, ولا أميركا ستحتمله, ولا الحضارة كذلك. وعلى الرغم من ذلك يمكنه أن يحدث.

حاولت إسرائيل أن تجعل الحرب في منتصف الطريق, ولم تقم سوى بالفوضى. فلنراجع ما عليه الوضع الآن:

بمحاولتها إنقاذ حياة الإسرائيليين من خلال استعمال القوة الجوية والمدفعية بعيدة المدى بدلاً من القوات البرية تلعب قوات الدفاع الإسرائيلية في أيدي حزب الله. أمكن للإرهابيين أن يدّعوا أن إسرائيل تخافهم. في هذه الأثناء, أثبت الاستهداف الإسرائيلي الفشل الذريع في القضاء على حزب الله, بينما استهدف المدنيين.

قوات الدفاع الإسرائيلية تجهز لواءً مدعوماً و3000 إلى 5000 جندي لـ "هجوم محدود" في جنوب لبنان. هذا لن ينفع. ليس كافياً. وجنود حزب الله كان لديهم الوقت لأن يتجمعوا. إن هذا سيتصف بالفوضى, إذ إن أي جهد إسرائيلي فاتر سيقصر عن بلوغ الهدف.

على الرغم من شهرتها في القدرة على الاختراق, فشلت الاستخبارات الإسرائيلية هذه المرة. إذ لم تستطع الكشف عن الأسلحة الجديدة التي زودت إيران وسوريا بها حزب الله من القاذفات المضادة للسفن إلى الصواريخ بعيدة المدى. وبعد سنواتٍ من التجسس, لم تستطع إيجاد حزب الله.

وهذا يجب أن تُقرَع له أجراس التنبيه الدولية: إذا كان بإمكان حزب الله أن يخفي الصواريخ, فبإمكان إيران أن تخفي القنابل النووية.

انحازت وسائل الإعلام بشدة لحزب الله (مفاجأة, مفاجأة). فقد أُعلِن عن هجمات الصواريخ على إسرائيل بشكلٍ هادئ, بينما ضربات قوات الدفاع الإسرائيلية على لبنان استغلت آخر قطرة من العاطفة. نحن نسمع عن الزجاج المكسور في حيفا, والأطفال الذين ينزفون في بيروت.

ابتهجت واشنطن عندما انتقدت حكومات عربية مختلفة حزب الله على أفعاله. لكن الشارع العربي من السنة والشيعة التأموا خلف حزب الله. إن تصريحات الحكومتين السعودية والمصرية تعادل قيمتها تلقي بطاقة تهنئة من ماري أنطوانيت يوم رأس السنة في العام 1789.

سوريا وإيران تحصلان على وصولٍ مجاني. مقاتلو حزب الله يقاتلون ويموتون, ودمشق وطهران تجمعان الأرباح.

إسرائيل تبدو مترددة وغير قادرة, مما يشجع أعداءها.

"المجتمع الدولي" أراد وقفاً لإطلاق النار, مما سيفيد الإرهابيين فقط. سيدعي حزب الله (وهو ادعاء صحيح) بأنه قاوم الهجوم الإسرائيلي. ولا يمكنه أن يحصل على أفضل من هكذا دعاية لتجنيد الإرهابيين.

سيكون وقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة. شكراً. لا توجد أي من قوى الأمم المتحدة يمكنها أن تحمي مصالح إسرائيل, لكن كثيراً من فرق الأمم المتحدة ستتعاون معها أو تغمض أعينها عن الإرهابيين. هل تظنون أن روسيا نزيهاً وسيطاً؟ اسألوا يهودها الذين هربوا إلى إسرائيل. هل سيحمي الجنود الفرنسيون مصالح إسرائيل؟ اسألوا اليهود عن بيروقراطيي فيتشي الذي أرسلوهم إلى مخيمات الموت (الفرنسيون أكثر معاداة للساميّة من الألمان, لكنهم أقل كفاءة).

نقطة مضيئة واحدة: تواصل إدارة بوش مقاومة المحاولات الدولية لإجبار إسرائيل على وقف لإطلاق النار قبل الأوان المحدد. ولم يكن سفر وزيرة الخارجية كوندليزا رايس للتدخل في دفاع إسرائيل عن نفسها.

لكن الساعة تدق, ويمكن لواشنطن أن تشتري لإسرائيل الكثير من الوقت.

كل صاروخ يسقط في إسرائيل بمثابة انتصار دعائي لحزب الله. بعد أكثر من 1000 ضربة جوية إسرائيلية تواصل الصواريخ السقوط وتبدو إسرائيل عاجزة. وأصبح ثمن إنقاذ جنود المشاة الإسرائيليين ارتفاع حزب الله إلى المستوى البطولي في أرجاء العالم الإسلامي.

حكومة أولمرت تحاول أن تشن حرباً زهيدة الثمن. وهذه الجهود دائماً ما ترفع الكلفة في النهاية. أولمرت يشابه الرئيس بيل كلينتون, حيث يريد أن يلقي القنابل على مسافةٍ ما, لكنه لا يريد أن يقبل أن الحرب تعني الإصابات الصديقة.

تحتاج إسرائيل إلى التمسك بسلطة الإعلام العالمي. لطالما كانت فخورة بمضيها في طريقها في مواجهة معاداة الساميّة الإبادية, فإن على إسرائيل أن تدرك الآن أن وسائل الإعلام يمكنها أن تقلب القرار في أرض المعركة. وحتى لو نجحت إسرائيل في الفوز في اللحظة الأخيرة على الأرض, فإن آلة الدعاية المعادية لإسرائيل قد أُعطيت البداية المفضلة التي يمكن أن يصور فيها حزب الله على أنه المنتصر.

إن الوضع مروّع؛ فإسرائيل تبدو يائسة كل يوم, بينما يبدو حزب الله أكثر قدرة على التحدي.

ويضيف بيترز أن هذا في أساسه أكثر بكثير من منطقة حدودية في جنوب لبنان, فهو على المدى البعيد يتعلق بوجود إسرائيل, وبمنع ظهور إيران نووية وتقوية النظام الخطر في سوريا. كما أنه أيضاً يتعلق بمستقبل لبنان, فالجميع هم الضحية.

إن الفوضى التي صنعتها إسرائيل خلال فرصتها لتحطيم حزب الله يجب أن تكون دعوة لإيقاظ قيادة البلاد. إن قوات الدفاع الإسرائيلية تبدو مثل ظلٍ مثير للشفقة للجيش الذي قاده أرييل شارون إلى مصر منذ ثلاثة عقود. استخبارات قوات الدفاع الإسرائيلية في استهدافها وتخطيطها كانت فاشلة. فشلت التقنية في هزيمة الأجساد الحية. إن أسطورة مناعة قوات الدفاع الإسرائيلية قد تحطمت.

إذا لم تستطع إسرائيل أن تحول هذا الوضع بسرعة, فإن الفشل سيكون نقطة تحول في تاريخها. وليس تحولاً إلى الأفضل.

[midotheboss]

شوفوا وقولوا رايكو بليزززززززززز

http://www.fromisraeltolebanon.info/

[Freedom Fighter]

هناك مثل مصري و هو خير ما يصلح كرد لهذا الموضوع

" إن طلع العيب من أهل العيب ما يبقاش عيب "

شوف الحكام عاملين إيه مع شعوبهم و مع العالم العربي كله ... و الله اليهود مش حيعموا كده فينا

[last_Samurai]

وصلنى الايميل ده وحبيت اعرضه علي

طفلة إسرائيلية دعاها جيش الاحتلال الصهيوني لتكتب رسالتها لأطفال فلسطين ولبنان على صاروخ سيمزق أشلاءهم

لو كانت صاحبة هذه الصورة طفلة فلسطينية لقامت الدنيا ولم تقعد وهي تتحدث عن وحشية الفلسطينيين والعرب والمسلمين الذين يعلمون أطفالهم القتل وسفك الدماء..

لكنها - يا سادة- لطفلة إسرائيلية دعاها جيش الاحتلال الصهيوني لتكتب رسالتها لأطفال فلسطين ولبنان على صاروخ سيمزق أشلاءهم.. وهذه الدعوة لا تدل إلا على ذروة الإنسانية..

إنسانية الغرب التي تنظر للعرب على أنهم أدنى بكثير من الحيوان

" فشكرا لكل من ساهم في ايصال الرسالة وشكرا لكل العالم ولكل العرب الذين سكتوا عن مجرد التنديد "

-------------------------------------وهكذا اصبحت بيروت بعد استلامها لرسائلهم --------------------------------------------------

وان لله وان اليه راجعون شكرا يا ...............................................عرب يا رجاله

تم تعديل 23 يوليو 2006 بواسطة last_Samurai

[سهيلة]

حسبى اللة ونعم الوكيل

[مومو الامور]

حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير

اللهم شتتهم وارحمنااااااااااااااااااا من ضعفنا

وانا لله وانا اليه راجعون

[mohmaher]

كل من سكت أو توطاء مشترك في العدوان و أولهم الخونة العملاء الثلاث ...... و نشهد الله اننا نتبرأ منهم و من أعمالهم ... اللهم انصر المقاومة و اخسف باليهود الأرض

و لتعلموا يا حكام العرب المتخاذلين ان التاريخ لن يرحم ... و سقطت أخر و رقة توت ...

[علي البدري]

زعماء العرب مثلث الشر .... عبدالله مبارك عبدالله ..... باعوا لبنان ...... إما لتوريث فلا تتكلم أمريكا عند حدوث ذلك...أوحفاظا علي أموالهم في أمريكا ..... أو حفاظا علي عرشه لانه ضعيف....

تم تعديل 23 يوليو 2006 بواسطة علي البدري

[صبح]

يا ريت يا عصام تنقل المواضيع ذات الصلة والتي تم فتحها لنفس الموضوع حتى لا نشتت أنفسنا

حزب الله يدمر خمس دبابات إسرائيلية ويقتل ويجرح طواقمها

أعلن حزب الله تدمير مقاتليه لخمس دبابات إسرائيلية وقتل وجرح طواقمها في معارك عنيفة تدور بالمنطقة الحدودية في جنوب لبنان.

وسبق أن أعلن الحزب شن مقاتليه هجوما على القوات الإسرائيلية قرب قرية مارون الراس المحتلة أثناء تقدم تلك القوات نحو بلدة بنت جبيل تمكنوا خلاله من قتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح. وأكد مراسل الجزيرة في حيفا نبأ مقتل الجندي الإسرائيلي نقلا عن مصادر إسرائيلية موثوقة.

وكان متحدث عسكري إسرائيلي اعترف بإصابة تسعة من الجنود في اشتباكات في المنطقة. وقد أصيب عدد من هؤلاء الجنود في المنطقة الواقعة بين بلدتي مارون الراس وبنت جبيل داخل الأراضي اللبنانية, بينما أصيب الآخرون في صاروخ مضاد للدروع بين مارون الراس من الجهة اللبنانية ومستوطنة أفيفيم على الجانب الإسرائيلي.

وقال مراسل الجزيرة في بيروت إن معارك عنيفة تدور في مثلث قريتي عيترون ومارون الراس المحتلة وبلدة بنت جبيل. ونقل عن مصادر أمنية لبنانية قولها إن المعارك أسفرت عن تدمير دبابات إسرائيلية شوهدت تحترق وخسائر بشرية في صفوف القوات الإسرائيلية لا يعلم حجمها.

وأشار المراسل إلى أن مقاتلي حزب الله شنوا هجوما التفافيا مباغتا قرب قرية يارون غير بعيد عن مارون الراس والمقابل لمستوطنة أفيفيم.

تعزيزات عسكرية

تغطية خاصة

وقد دفع الجيش الإسرائيلي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى جنوب لبنان في اليوم الـ13 للعدوان، وأعلن عن بدء تقدم قواته نحو مدينة بنت جبيل –التي يعتقد أنها معقل لحزب الله وتقع على بعد 3 كلم من الحدود اللبنانية -عقب قصف مدفعي مكثف للمنطقة خلال الساعات القليلة الماضية.

[المدهش]

لرئيس حكومة إسرائيل إيهود أولمرت أهداف غير معلنة يسعى لتحقيقها من عملية الهجوم العسكرى على لبنان.

ومن المؤكد أن لديه حسابات يريد تسويتها مع حزب الله فى الشمال وأهدافه وحساباته غير مطروح فيها إجراء صفقة لتبادل الأسرى..

هذا التقييم السابق هو رأى الكاتب السياسى الإسرائيلى (أورى أفنيرى). وقد شغل أفنيرى عدة مناصب قبل أن يكرس كل جهوده فى دعم الحركات الداعية للسلام فى إسرائيل. كان رئيسًا لحزب يسارى، ورئيسًا لتحرير مجلة أسبوعية مهمة، وعضوًا فى الكنيست، وله أيضًا العديد من المؤلفات.

أفنيرى كتب رأيه فى مقال بصحيفة معاريف واختار له عنوان (باعة الأكاذيب). الفكرة الرئيسية فى مقاله حسب رأيه أن العملية العسكرية ضد لبنان كانت معدة سلفا منذ شهور وفى انتظار الظروف المناسبة لبدء تنفيذها.

كتب أفنيرى يقول: (عشية عملية الغزو الإسرائيلى للبنان عام 1982 قال "اليكسندر هيج" وزير خارجية أمريكا لشارون إن بدء الهجوم على لبنان يلزمه وجود "عمل مثير" "عمل تحريضى". ويكون واضحا أمام العالم كله ولابد أن يكون مقنعًا. وفى اللحظة المناسبة توفر العمل المثير. قامت جماعة "أبو إياد" بعمليتها لاغتيال السفير الإسرائيلى فى لندن: ولن يكون للبنان أدنى علاقة بالحادث ولا لمنظمة التحرير الفلسطينية. لكنه كان مبررا كافيا لإطلاق حملة دعاية ضخمة. حملة دعاية هدفها تبرير عملية غزو لبنان لدى الجمهور الإسرائيلى والرأى العام العالمى.

فى الوقت الراهن توافر العمل (المثير). وذلك عندما قامت منظمة حزب الله باختطاف الجنديين. ورغم وضوح استحالة إطلاق سراحهما إلا من خلال صفقة لتبادل الأسرى فإن العملية العسكرية المعدة سلفًا منذ أكثر من شهرين تم ترويجها للإسرائيليين وللرأى العام العالمى بأن الهدف منها إطلاق سراح الأسيرين.

الهدف المعلن من العملية العسكرية فى لبنان هو إبعاد حزب الله عن الحدود الشمالية لمنعه من تكرار اختطاف جنود إسرائيليين وأيضا منعه من إطلاق صواريخ الكاتيوشا على سكان المدن شمال إسرائيل. أما العملية العسكرية ضد قطاع غزة فالمبرر المعلن هو حماية (عسقلان) و(سدروت) من صواريخ القسام.

فى عام 1982 عندما نفذت عملية (سلام الجليل) قيل للجمهور الإسرائيلى وأعضاء الكنيست والرأى العام العالمى إن الهدف منها إبعاد مصادر إطلاق صواريخ الكاتيوشا عن حدود إسرائيل الشمالية مسافة 40 ك.م. وذلك على الرغم من أنه طوال الأحد عشر شهرًا التى سبقت عملية الغزو لن يطلق صاروخ واحد على شمال إسرائيل من الجنوب اللبنانى أهداف عديدة.

الهدف غير المعلن من عملية غزو لبنان آنذاك كان الوصول إلى بيروت وتنصيب عميل إسرائيلى رئيسًا للبنان. وقد ذكرت تلك المعلومة عدة مرات فى مقالات عديدة ولن أذكر مصدرها. وهنا أقول للمرة الأولى أن شارون مصدرها فقد أطلعنى عليها قبل العملية بتسعة أشهر.

واضح للجميع أن العملية العسكرية حاليًا على لبنان لها أهداف عديدة. لكن ليس من بينها إطلاق سراح الجنديين. فالجميع يدرك إمكانية إتمام ذلك بدون الوسائل العسكرية. لذلك فمن الواضح أنها تهدف تدمير جزء كبير من الصواريخ التى جمعها حزب الله طوال الأعوام الماضية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف فقادة الجيش يعرضون حياة المواطنين الإسرائيليين فى مدن المنطقة الشمالية للمخاطر.

هدف آخر يريد الجيش تحقيقه من تلك العملية وهو رد الاعتبار لكرامته التى تلقت عدة لطمات من العمليات العسكرية الجريئة من (حماس) فى الجنوب وحزب الله فى الشمال.

وتطالب إسرائيل رسميًا الحكومة اللبنانية بنزع سلاح منظمة حزب الله، وكذلك إبعاده عن منطقة الحدود. ومن الواضح أن تلك المطالب مستحيلة التنفيذ، وذلك لطبيعة نظام الحكم الحالى فى لبنان. فهو عبارة عن نسيج من جماعات عرقية وطائفية. وأقل اضطراب فى تلك التركيبة ستؤدى لانهيار السلطة فى الدولة، ويغرق لبنان فى بحر من الفوضى والاضطرابات. هذا ما تسعى العملية العسكرية فى لبنان لتحقيقه. وهو احتمال وارد خاصة بعد نجاح الأمريكان فى طرد الجيش السورى من لبنان، وكان عامل استقرار سلطة الدولة الوحيد.

فكرة تنصيب عميل إسرائيلى لرئاسة الحكومة اللبنانية ليست جديدة. ففى عام 1955 اقترح بن جوريون تنصيب ضابط مسيحى مارونى للرئاسة. لكن (موشى شاريت) وزير الخارجية أثبت أنها خطة قائمة على جهل تام بطبيعة لبنان وتمكن من إلغائها. وبعد مرور 27 سنة حاول شارون تنفيذها وذلك عندما قام بتنصيب بشير الجميل. وعلى الفور تم اغتياله. وشقيقه الذى وقع إتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل تم طرده من السلطة.

منطق الجيش الإسرائيلى فى العملية العسكرية الحالية أنه إذا دمر المطارات والموانىء البحرية والطرق البرية والبنية الأساسية فى المدن والقرى، وقام بتفجير أحياء سكنية كاملة وقطع الطريق البرى بين بيروت ودمشق، فإن ذلك التدمير سيثير غضب الشعب اللبنانى. وسيصب جام غضبه على حزب الله. ويقوم بالضغط على الحكومة الحالية لكى تستجيب لمطالب إسرائيل. خاصة أن الحكومة اللبنانية الحالية عاجزة حتى عن الحلم وبتنصيب عميل إسرائيلى رئيسًا لها والسياسة الأمريكية زاخرة بالأسرار. فالرئيس بوش يرغب فى تغيير النظم الحاكمة فى الشرق الأوسط. لكن الحكومة التى شكلت منذ فترة قصيرة فى لبنان كل ولائها لأمريكا. والعراق الممزقة حاليا فى حرب أهلية قد تنتقل العدوى منها إلى لبنان إذا استمرت عمليات الجيش ضدها.

بالإضافة إلى ذلك فإن الاضرار بحزب الله لن يثير الغضب والمعارضة لأمريكا فى إيران فقط بل أيضًا فى أوساط الشيعة فى العراق الذين يعتمد عليهم الرئيس بوش فى توجيه الحكومة الموالية لأمريكا بها.

شارون سعى لفرض نظام جديد فى منطقة الشرق الأوسط من عملية غزو لبنان. ورئيس الحكومة أولمرت يتمنى أن يكون مثل شارون. لكن الإحباط فى انتظاره. وكذلك وزير الدفاع بيرتس. الجميع يدرك أن تلك العملية العسكرية أعدها الجيش وفرضها على الشعب. والشعب غير متحمس لها. لكنه مستسلم لها فأبواق الدعاية تقول له دائمًا بأنه لا خيارات أمامه إلا العمل العسكرى. لذلك لا يوجد فى إسرائيل من يقوى على إعلان المعارضة والاعتراض عليها. هل يوجد شخص لا يريد إطلاق سراح الجنود الأسرى. هل تجرؤ أية شخصية سياسية على توجيه النقد للعملية العسكرية ضد لبنان. الجنرالات يسيطرون على وسائل الإعلام. ولهم كلمة سر واحدة منذ إقامة الدولة وهى أن كل الدولة جبهة قتال وكل الشعب الجيش.

بينما يظهر قطاع غزة فى حسابات أولمرت وحسب وصف يائير لابيد فى صحيفة يديعوت بأنهم يديرون صراعا قاسيا، حزينا يائسا من مقاطعة ليست بمقاطعة، وحكومة ليست حكومة، ودولة ليست دولة، خطرهم ملموس لأنهم موجودون بين الإسرائيليين واقتصادهم معلق بها. وهم يخافون ويخشون الإسرائيليين والأكثر الخوف من الخونة فى صفوفهم.

تم دمج المداخلة داخل الموضوع بدلا من موضوع مستقل

الإدارة

تم تعديل 24 يوليو 2006 بواسطة عصام شوقى

[صبح]

إصابة 6 جنود إسرائيليين في تحطم مروحيتهم وحزب الله يعلن مسئوليته

بيروت : اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 6 من جنوده على الاقل إثر تحطم مروحية عسكرية كانت تقل جرحى من معارك مارون الراس ، وقد تبنى حزب الله مسئوليته عن اسقاط المروحية شمال إسرائيل

[Cleo]

لإغاثة المنكوبين فى لبنان

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...ndpost&p=226008

[صبح]

جيش الأحتلال يعلن السيطرة على بنت جبيل وأنباء عن محاصرتها فقط

بيروت : أعلنت مصادر فى جيش الإحتلال الإسرائيلى الإستيلاء على مدينة بنت جبيل محاذاة مارون الرأس جنوب لبنان وذلك بعد معارك شديدة مع قوات حزب الله .

فيما قال شهود عيان أن القوات الاسرائيلية لم تسيطر على المدينة ولكنها مازالت تحاصرها دون دخولها حتى الآن .

فيما أوضح مراسل فضائية الجزيرة الإخبارية أن مدينة بنت جبيل قد سقطت عسكريًا وذلك دون أن تدخلها قوات الاحتلال فى العمق أو فى الشوارع .

وأضاف أن قوات الاحتلال قامت بدك الدينة تماما ومسحت معالمها ، مما أدى إلى دمار شامل فى المدينة وذلك خلال غارات لم تشهد أى مدينة لبنانية منذ بداية القصف .

كما أشار إلى أن غارات إسرائيلية الان على مدن الخيام ودبين وكفركلا .

ومن ناحية أخرى ، أدى سقوط مروحية إسرائيلية من نوع أباتشى إلى سقوط 4 جنود إسرائيلين وإصابة 25 أخرين.

فيما انطلقت عشرات الصواريخ من مقاتلى حزب الله على مدن صفد وحيفا ونهاريا وطبرية مما أدى إلى إصابة 52 إسرائيليًا .

ومن جانبه قال رئيس بلدية النبطية أن 9 أشخاص استشهدوا من عائلتين فى قصف إسرائيلى على الجنوب البنانى ، فيما أدت غارات اخرى إلى مقتل 11 وإصابة 46 أخرين ، ليرتفع بذلك عدد الضحايا منذ بداية القصف إلى 381 لبنانيًا .

[صبح]

دعمت لبنان وفلسطين بأكثر من مليار ونصف

السعودية: إذا سقط السلام فلن يكون غير الحرب!

فهد سعود من الرياض: يبدو أن الغطرسة الاسرائيلية قد ساهمت كثيرا في تطوير الموقف السعودي بشكل كبير وعميق، حيث صدر تصريح رسمي اليوم من المملكة العربية السعودية جاء فيه "انه اذا سقط خيار السلام بسبب الغطرسة الإسرائيلية فلن يكون هناك خيار اخر غير الحرب".

ويأتي التصريح السعودي الناري بعد الهجوم الاخير على لبنان والذي لم يواكبه أي تحرك دولي حقيقي لوقفه، مما جعل عمل إسرائيل عملا شبه مدعوم من جميع دول العالم على الرغم من انه عمل ضد الإنسانية وضد السلام ويثبت حقيقية الدور الاجرامي الذي تمارسه اسرائيل في المنطقة.

وواصل البيان السعودي الصادر اليوم قوله "أن التعامل الإنساني هو اهم اوليات الموقف الان واكثر ما يجب اتخاذه خيال ما يحدث"

كما أعلن عن بدأ حملة تبرعات سعودية شعبية تبدأ غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى مشاركة المواطن السعودي في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.

كما تضمن البيان السعودي مساعدات للشعبين الفلسطيني واللبناني متمثلة في التالي:

500 مليون دولار للشعب اللبناني ...

مليار دولار وديعة في البنك المركزي اللبناني دعما للاقتصاد اللبناني ..

250 مليون دولار للشعب الفلسطيني..

ايلاف