صبح بتاريخ: 2 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2006 هل يستطيع العربُ أن يقولوا الآن «لا»؟ بقلم: فهمي هويدي أحد الأسئلة المهمة التي تطرح نفسها الآن بقوة السؤال التالي: هل يستثمر العرب سياسيا التغيرات التي شهدتها ساحة المواجهة في لبنان خلال الأيام الأخيرة؟ قبل محاولة الإجابة عن السؤال، فإنني ألفت الانتباه إلى أن تلك المتغيرات أعمق مما يتصور كثيرون، وإنها شملت الوجدان العربي والإسلامي من ناحية، كما استدعت حقائق جديدة إلى ارض الواقع. التقيت قبل عدة أيام ربة بيت من قريباتي عرفتُ عنها استغراقها في شؤون بيتها وأبنائها، وانفصالها عن الشأن العام، والشأن السياسي منه بوجه أخص. وهذه المرة فوجئت بها تقول إنها بعد أن أدت صلاة الفجر ظلت تدعو الله أن يحفظ السيد حسن نصر الله، وان ينصر حزب الله في معركته ضد إسرائيل. وأضافت أن الدموع انهمرت من عينيها بدون وعي منها حين قالت لها إحدى الجارات إنه أصيب بسوء جراء القصف الإسرائيلي. وحين سمعت من التلفزيون انه سيلقي كلمةً، فإنها انتظرت الى ما بعد منتصف الليل، ولم تنم حتى شاهدته بعينيها الدامعتين، واستشعرت فرحة غامرة حين وجدته معافى، الأمر الذي طير النوم من عينيها فظلت يقظة حتى أذان الفجر. هذه ليست حالة خاصة، وإنما ازعم أنها تترجم الروح الجديدة التي سرت في الشارع العربي، الذي يعشش فيه اليأس منذ سنوات مقترنا بشعور بالانكسار والمهانة، جراء تلاحق مشاهد التراخي والتفريط والانصياع في العالم العربي، في مواجهة التغول والعربدة الإسرائيلية، التي تتم من خلال الدعم الأمريكي المستمر. والأمر كذلك، فلعلي لا أبالغ إذا قلت إن الروح الجديدة التي سرت في الشارع العربي تداخلت فيه مشاعر الثقة مع الأمل والكرامة مع شيء من رد الاعتبار. أما الحقائق التي أبرزتها تجربة الأيام الأخيرة؛ ففي مقدمتها ثلاث هي: * إن إسرائيل فشلت في تحقيق الهدف الأساسي من العدوان الذي شنته وهو القضاء على حزب الله وتدمير قوته، وهو الفشل الذي لم تعد وقائعه بحاجة إلى إثبات بعدما ذاع أمره، واصبح مثار دهشة كل المعلقين المحايدين، وهم الذين كانوا واثقين ومطمئنين تماما إلى أن إسرائيل سوف تكتسح المقاومة وتهدم كل ما بنته، ورغم أن الحرب لم تنته بعد، إلا أنه مضت ثلاثة أسابيع، بدون أن تحقق إسرائيل هدفها بل أن الإسرائيليين في شمال البلاد ما زالوا في المخابئ، ذلك وحده كاف في التدليل على أن الانتصار لم يتحقق وانه لم يعد مضمونا ولا مفروغا منه، الأمر الذي اسقط مباشرة فكرة الجيش الذي لا يُقهر. وأهم من ذلك واخطر انه ضرب جوهر المشروع الصهيوني الذي استقدم الآلاف من كل صوب لكي يعيشوا في أمان فوق البقعة التي اخترعوا لها اسم ارض إسرائيل. وبعد اكثر من خمسين عاما على إقامة الدولة، فان الأمن الموعود لم يتحقق. * الحقيقة الثانية أن مقاومة حزب الله لم تصمد فقط أمام الهجوم الإسرائيلي المدجج بكل ما في ترسانة السلاح الأمريكي من أدوات التدمير والفتك، وإنما أيضا وجهت ضربات إلى وحدات «الكوماندوز» العسكرية الإسرائيلية التي طالما تباهوا بها ولم يجد الإسرائيليون بدا من الاعتراف بخسائرهم الفادحة في المعارك التي دارت وليس أدل على قوة وفاعلية تلك الضربات من مسارعة الولايات المتحدة مع حليفتها هل نقول تابعتها؟ بريطانيا إلى التحرك للمطالبة بوقف إطلاق النار، بعدما ظلت التصريحات الرسمية الأمريكية تردد طول الوقت أن وقت وقف إطلاق النار لم يحن بعد. وبعد أن ذهبت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى مؤتمر «آسيان»، وهي تردد انه ليس لديها خطط قريبة للعودة إلى العالم العربي، في ظل السعي الأمريكي المكشوف لإعطاء إسرائيل أطول فرصة ممكنة لتحقيق أي إنجاز على الأرض، بعد أن كان المشهد على ذلك النحو، فان السيدة «كوندي» تلقت تعليمات مفاجئة للقدوم إلى الشرق الأوسط خلال 24 ساعة للحديث عن «صفقة» وقف إطلاق النار. * نعم نجحت إسرائيل في إشاعة الموت والخراب في أنحاء لبنان لكنها لم تنجح في تدمير حزب الله لذلك صدق فيها قول من قال إنها أنجزت الكثير ربما على صعيد البربرية والهمجية لكنها لم تحقق الانتصار العسكري الذي تنشده ولأن الفشل كان نصيبها في المواجهة العسكرية فان «الكفلاء» ـ أمريكيين وبريطانيين ـ سارعوا إلى استنقاذها وحفظ ماء وجهها، حين دعوا إلى حلول سياسية تتزامن مع وقف إطلاق النار. * والحقيقة الثالثة أن الولايات المتحدة في هذه الحرب كانت شريكا أصيلا منذ اللحظة الأولى، وهو ما تجلى في معارضتها المبكرة لأي وقف لإطلاق النار لإعطاء الإسرائيليين المزيد من الوقت لمواصلة الاجتياح والتدمير والقتل، كما تجلى في تبنيها الكامل للمطالب الإسرائيلية في كل محفل دولي، وتجلى أيضا في مسارعة واشنطون إلى تزويد إسرائيل بالقنابل التي يسمونها ذكية، أملا منها في أن تستخدم تلك القنابل في دك تحصينات حزب الله وإلحاق الهزيمة برجاله. * لقد كانت مذبحة قانا الثانية تجسيدا لما بلغه الإجرام الإسرائيلي والتواطؤ الأمريكي، الأمر الذي كان لابد معه أن يصعد لبنان من موقفه ويرفع سقف اشتراطاته، وأحسب أن الروح الجديدة التي سرت في المنطقة شجعت الحكومة اللبنانية على رفض استقبال وزيرة الخارجية الأمريكية، والإعلان عن أنها لن تقبل بأي مباحثات حول الوضع إلا بعد وقف إطلاق النار وإجراء تحقيق دولي في الجريمة البشعة التي ارتكبها الإسرائيليون. الأجواء ذاتها دفعت رئيس البرلمان السيد نبيه بري إلى الإعلان أن الأفكار التي أطلقها في سياق حديثه عن الوساطة في تبادل الأسرى، لم تعد قائمة الآن لأن الموقف تغير بعد مذبحة قانا. * موقف الحكومة اللبنانية في هذا الشق كان طبيعيا، الأمر الذي يستدعي السؤال الذي طرحته في البداية عن استثمار الدول العربية لتلك المتغيرات التي شهدها لبنان. لا يقولنَّ أحد أن العرب بعيدون عن تلك المواجهة، لان المشكلة لبنانية بالأساس وهو الادعاء الذي نتوقعه من «المارينز» العرب والذي يعبر في الحد الأدنى عن التسطيح والجهل، وكل منهما يصب في وعاء التستر والتواطؤ ليس فقط لان إسرائيل المتوحشة تظل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي، ولكن أيضا لان الأمريكيين يريدون استثمار تلك المواجهة في مشروعهم للشرق الأوسط الجديد، الذي نحن جزء منه، رضينا أم كرهنا، بالتالي فنحن جزء من «الطبخة» الجديدة التي يفترض أن تتم أو هكذا تمنوا في ضوء تقديرهم للهزيمة العربية التي توقعوها والتي حسبوا أن العرب بعدها سيطرقون أبواب الأمريكيين وهم راكعون ومنكسرون. * هل بوسع العرب أن يقولوا الآن «لا» للولايات المتحدة وإسرائيل؟ ألا يحق لهم أن يعلنوا رفضهم لاستقبال السيدة رايس، ولفكرة الشرق الأوسط الجديد؟ وهل يقبل من أحد منهم الآن أن يتحدث عن خريطة الطريق، خصوصا بعدما أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أن عملية السلام ماتت، وان العرب في هذه العملية خدعوا وانضحك عليهم ؟ ثم ـ ألا يحق لنا أيضا أن نعيد النظر في «المبادرة العربية» فنطورها وننص فيها ـ مثلا على حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم إلى جانب انسحاب إسرائيلي من كافة الأراضي التي احتلتها عام 67؟ ادري أنني لست افضل مما يجيب عن السؤال: كيف يستثمر العرب المشهد، وأحسب أن هناك من هو افضل مني واقدر على تلك الإجابة، لكن غاية ما تمنيته أن يكون ردنا بالإيجاب عن السؤال «هل يستثمرون؟»، مدركا أن ذلك الرد له شرط واحد هو توافر الإرادة لدى أصحاب القرار، لأنه في غيبة تلك الإرادة، فان كل ما قلته سيظل نفخا في قِربةٍ مقطوعةٍ وجرياً وراء سراب خداع، وعندئذ سينبهنا ذلك إلى أن مشكلتنا أبعدُ وأعمقُ من الاحتلال الإسرائيلي. وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 2 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2006 8- قم بزيارة إسرائيل، وشجع شركات السياحة لديك على ذلك، وأنفق كل ما تستطيع إنفاقه من نقود لدعم الاقتصاد الإسرائيلي الذي تأثر، وهذا هو هدف العمليات "الإرهابية"، وحدِّث كل من تعرف عن جمال إسرائيل، واجعل لنفسك شعارا عنوانه: "السياحة ضد الإرهاب". امس سافر صديق شخصى الى تل افيف كى يزور اقاربه فى القدس الشرقيه و تحدث الى من الطائره قائلا ان الطائره مملؤه بالناس و معظمهم من النوع المتديين فسالته الا تجد هذا غريبا فى ظل الحرب فقال لى اعتقد انهم ذاهبون للقدس او تل افيف حيث الامان لكن مداخله الاخ صبح وضحت حقيقه الموضوع و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 3 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2006 (معدل) 8- قم بزيارة إسرائيل، وشجع شركات السياحة لديك على ذلك، وأنفق كل ما تستطيع إنفاقه من نقود لدعم الاقتصاد الإسرائيلي الذي تأثر، وهذا هو هدف العمليات "الإرهابية"، وحدِّث كل من تعرف عن جمال إسرائيل، واجعل لنفسك شعارا عنوانه: "السياحة ضد الإرهاب". امس سافر صديق شخصى الى تل افيف كى يزور اقاربه فى القدس الشرقيه و تحدث الى من الطائره قائلا ان الطائره مملؤه بالناس و معظمهم من النوع المتديين فسالته الا تجد هذا غريبا فى ظل الحرب فقال لى اعتقد انهم ذاهبون للقدس او تل افيف حيث الامان لكن مداخله الاخ صبح وضحت حقيقه الموضوع هذا للأسف هو الفرق بيننا وبينهم هم يسمعون وينفذون حتى وان كان خطأ ونحن ودن من طين والتانية من عجين تم تعديل 3 أغسطس 2006 بواسطة صبح وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 3 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2006 كلنا مستهدفون الحرب التي تشنها إسرائيل وحليفتها أمريكا على العرب والمسلمين في كل الأراضي الملتهبة والتي تضطرم نارها مؤخراً في فلسطين ولبنان حرب بارعة في تجيش كل الأدوات الممكنة التي تحقق مآربها وتخدم أهدافها. ومن نافل القول وصفها بأنها حرب عارية عن كل القيم والأخلاق. وهي وإن تنوعت أدواتها إلا أن من أهم الأدوات التي برع أعداؤنا في توظيفها في حربهم عبر تأريخ الصراع الطويل استغلال بؤر الخلاف ومواطن الاختلاف سواء كان الاختلاف عرقياً أو طائفياً أو مذهبياً أو غير ذلك من أوجه التنوع في المجتمعات التي لا تخلو منه أمة من أمم الدنيا. فعملوا جهدهم على إثارة الخلافات وتأجيج العصبيات وإحياء الفتن والنعرات وشحن النفوس بكل ما يكرس الفرقة ويباعد بين أطياف الأمة لتحقيق مآربهم. ومن الشواهد الحاضرة التي يتبين منها خطورة هذا السلاح الذي يستعمله أعداؤنا في النيل منا جميعاً ما تشهده الساحة العراقية من فرقة بغيضة مزقت أوصال ذلك المجتمع ونثرت نظمه وشرذمته وقسمته بين عرب وكرد و غير ذلك من الأعراق، وبين سنة وشيعة، وفي كل فئة فئات وانقسامات في عراك محتدم يصطلي الجميع بناره الخاسر فيه هو كل مكونات المجتمع وأطيافه بلا استثناء، وإن تفاوتت حصص الخسارة بين تلك الفئات. وهاهم يحاولون تكرار ذلك في الصراع الذي تدور رحاه في لبنان من خلال محاولة إظهار أن المستهدف من كل هذا التدمير والقتل والخراب الذي تنتجه آلة الحرب اليهودية إنما هو القضاء على حزب الله فقط. لذا كان لزاماً علينا جميعاً لاسيما أهل العلم والنظر وأصحاب الفكر والبصر على تنوع أصولهم واختلاف مشاربهم التفطن التام والحذر الواعي من أن يكونوا أداة من أدوات العدو في حرب الأمة من حيث لا يشعرون. وإن مما يمكن أن يكون أداة فاعلة في تفويت الفرصة على الأعداء من إعادة استغلال هذا السلاح الذي اصطلينا بناره في أزمات عديدة -ولازلنا- هو التركيز على مواطن الاتفاق التي تجمع الطاقات حول الهدف المنشود؛ وهو توقي خطر هذا العدو الداهم الذي يتهدد الجميع، ويسعى بكل قوة إلى بسط نفوذه وسيطرته على كل أحد. وليس له ولاء ثابت ولا صديق دائم إلا مصالحه وغاياته. إن ما يجري من عدوان غاشم في لبنان وفلسطين مهما كانت أسبابه وبواعثه فإنه ظلم وبغي يجب على كل مسلم أن ينكره، ولا يسوغ التوقف في إنكاره فتحريم الظلم مركوز في الفطر، واتفقت عليه الشرائع ﴿وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾(آل عمران: 57) مهما كان فاعل الظلم أو من وقع عليه الظلم ﴿وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾(البقرة: 270)، فالله تعالى حرم الظلم كله على الناس كلهم، فقال تعالى في الحديث الإلهي: ((يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً)). ومهما اختلفت التحليلات وتنوعت التصورات وتباينت الرؤى في توصيف ما جرى ويجري في لبنان، فإن الجميع متفقون على أن العرب والمسلمين رغم كل اختلافاتهم هم أكبر المتضررين من هذه الحرب. وأن ضرر هذه الحرب لا يميز بين سني وشيعي ولا بين مسلم وغيره ولا بين عربي وغيره. والجميع في نظر الصهاينة وحلفائهم أعداء ما داموا لا يحققون مصالحهم لا فرق في ذلك بين مسلم وغيره ولا بين سني وشيعي. ومن هذا المنطلق فإنه لا يسوغ اختزال ما يجري في لبنان بأنه صراع بين اليهود وبين حزب أو فئة أو طائفة، بل هو بلا ريب صراع لبسط نفوذ وهيمنة وهو لبنة في مشروع ومخطط يراد للمنطقة بأسرها وبجميع من فيها كما أعلنته وزيرة الخارجية الأمريكية مع هدير القنابل وحمم القذائف. لذا فواجب الجميع الحيطة والحذر وبعد النظر في مآلات الأقوال والمواقف وتغليب مصالح الأمة الكبرى. كما يجب تفويت كل فرصة ينفذ من خلالها أعداء الأمة للتفريق بينها وإشغالها عن واجبات المرحلة. وإن من المفاتيح الضرورية المهمة الغائبة عن كثير من الناس فقه مراتب الولاء والعداء والموازنة بينها. والتي يمكن تلخيصه تحت هذه القاعدة الكبرى التي لا خلاف حولها؛ فكل من كان مؤمناً بما جاء به محمد r، ولو كان فيه نوع بدعة، فهو خير من كل من لم يؤمن به. وقد قيل: إن العداوات تذهب عند المصائب. وليس من لازم ذلك تصويب خطأ المخطئ ولا الغفلة عن واجب النصيحة لكل مسلم، ولا التعامي عن المخاطر القريبة والبعيدة. وأنبه هنا إلى أنه من الخطأ الفادح في المواقف والآراء في الحوادث والنازلات بناؤها على مقولات لأهل العلم المتقدمين منهم أو المتأخرين لها ظروفها أو على نتائج تختلف مقدماتها، أو قياسها وإلحاقها بما لا يوافقها في العلة والمناط. ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾(يوسف: من الآية21). وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 9 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أغسطس 2006 جنوب لبنان إلى الخضرة ... عيون الأهل والأوطان وعفوا عن سبب جهلي تمام الإسم والعنوان وعفوا كوني أتشرف باني اليوم اراسلكم ولا أنزل منازلكم أنا إنسان بسيط مجهول ماليش في الهيئه شان وكيان لانا دكتور من الجامعه ولا شاعر ولا فنان ولا محسوب من المحاسيب ولا باتحط في الإعلان ولا عالم ولا عالمه بتطلع صوري في الجرنان أدينا في العذاب صحبه وفوق نفس الطريق سايرين ومهما تبعد الصحبه أكيد واصلين ومتقابلين أخويا زناتي كان منكم ويتكلم كتير عنكم حكى لنا زمان " وكان موجود " عن الزعتر وعن مسعود وعن سلمان وعن سلمي حكاوي تشيب المولود وعن عبله وعبير الورد وعن عنتر هزيل العود وعن إنسان يبات إنسان ويصبح في الصباح طوربيد زناتي يجز على نابه وهو بيحكي لصحابه ولاد الكلب دول يا ولاد مناظر إنما أوغاد نهار مالمو لمتهم برمتهم ورمتهم وعبوا الغدر ف سلاحهم وسنوا سنان خيانتهم نهارها الجو كان إسود سواد بصفار وجوف الأرض بيطلع خراب ودمار وكان يوم القيامه صحيح على الأطفال وع المجاريح وكان برضك نهار أغبر على الأندال وعكس الريح لأن الشهدا م الثوار لاولوا الضهر والأدبار ولا خانوا الحمي والدار عاشوا كبار وماتوا كبار وفوق الخد بسمتهم دي الحاجه إللي كادتهم ويسكت لحظة يتأمل ويرجع تاني ويكمل ولاد الكلب آخ منهم يبيعوا بالدولار دينهم ولاد الكلاب آخ منهم حييجي اليوم وأحاكمهم وراح مسكين فىذات مره ما نالش مرامه بالمره زناتي الباقيه في حياتكم خدوه لارناكا مات بره خدوه ازاي ومات ازاي أهم قالوا انه كان رايح يدافع عن شرف بلده زناتي إللي اتولد مظلوم وعاش محروم هنا ف بلده خدوه قبرص عشان رايح يدافع عن شرف بلده ومهما نقول ومهما نعيد حنفتل والسلب حيزيد خلاصة القول ومعنى القصه والموال سلامى للجميع واجب نسا ورجال خنادقكم بنادقكم وبرضه عشمنا فى الأتي وهلبت القريب آتي أخوكم فى الكفاح والهم وبكره فى السلاح والدم (أحمد فؤاد نجم) وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 9 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أغسطس 2006 التقاعس والخذلان بقلم: فهمـي هـويـــدي الأزمة أوسع نطاقا مما نتصور. فإذا كانت هناك حكومات قد خذلتنا في موقفها من الانقضاض الإسرائيلي علي لبنان, فإن منظمات المجتمع المدني نافستها في التقاعس والخذلان, وهو ما يعني أن داء الوهن حين زحف علي الجسم فإنه ضرب الرأس والأطراف حتي بات أملنا معقودا علي أخمص القدمين. (1) لا أخفي أنني صرت أتوجس وأستريب في تواتر استخدام مصطلحات وعبارات الإدانة والشجب والاستنكار, والتحذير من خطورة الموقف, وتكثيف الاتصالات لاحتواء الأزمة, إلي غير ذلك من تجليات الهروب في الكلمات التي أصبحت قناعا للتقاعس عن الفعل. صحيح أن الفعل المطلوب في الحالة التي نحن بصددها ينبغي أن يسبقه غضب يتعين التعبير عنه بالكلمات, لكن ما أعنيه هو ابتذال الغضب وتحويله إلي قضية لغوية. حتي أكون أكثر دقة فإن الاسترابة تحدث حين يصبح الخطر حالا والفعل مطلوبا, وحين يكون الإقدام علي الفعل في مقدور المتحدث واستطاعته, الأمر الذي من شأنه أن يحقق المصلحة المرجوة في صد الخطر, وتلك أهم شرائط إنكار المنكر التي فصل فيها أهل العلم, كي يحقق الإنكار مراده, وهي إذا ما توافرت فإن الفعل يغدو فريضة ينبغي عدم التحلل منها, بل يصبح الإنكار باللسان أو بالقلب هروبا من أداء الواجب, وتعبيرا عن التقاعس وخيانة الأمانة. أدري أن ثمة موقفا كارثيا في العالم العربي, لم يجرؤ أصحابه في مناسبات عدة حتي علي النطق بمفردات الإدانة والاستنكار في مواجهة بشاعة الممارسات الأمريكية بوجه أخص, إلا أن تلك حالة قصوي في مراتب العجز والانحطاط( هل نقول الإخصاء؟) السياسي, لا يرجي منها أمل في أي فعل, وهو موقف لا ينبغي القياس عليه, وقد يحتاج إلي دراسة منفصلة. (2) لا أظن أن الموضوع الذي أتحدث عنه يحتاج إلي تحرير, إذ كلنا نعيشه بدرجة أو أخري, ذلك أن الصواريخ الأمريكية التي يطلقها الإسرائيليون ـ بواسطة الطائرات الأمريكية ـ إذا كانت قد استهدفت لبنان وغزة, فإن شظاياها أصابت كل قلب عربي أو مسلم, بل كل إنسان لم يمت لديه صوت الضمير, من هذه الزاوية فإنني أضم إلي شهداء العدوان الإجرامي ذلك المدرس التونسي ابن بلدة قفصة التي تقع في جنوب البلاد, الذي ما إن شاهد الصور البشعة التي بثها التليفزيون لضحايا مذبحة قانا حتي أصيب بأزمة قلبية أودت بحياته.( الخبر نقلته وكالة الأنباء الفرنسية في8/2 الحالي). في مواجهة خطر من ذاك القبيل ثمة صور متعددة للفعل المرتجي, بعضها تنهض به الحكومات, والبعض الآخر تسهم به الشعوب من خلال قواها الحية. فالحكومات العربية مثلا تملك أوراقا وخيارات عدة, حدها الأقصي يتمثل في المشاركة في القتال إعمالا لاتفاقية الدفاع المشترك, ثم إن هناك خيارات أخري من قبيل ممارسة الضغط السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية وإعلان المقاطعة الاقتصادية مع تجميد العلاقات وسحب السفراء إن وجدوا( فعلها الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ـ أكثر الله من أمثاله ـ نيابة عنا!), من تلك الخيارات أيضا ممارسة الضغط الاقتصادي, سواء بوقف ضخ النفط أو سحب الأرصدة والودائع في بنوك الدول المشاركة في العدوان, أو التحول من الدولار إلي اليورو في المعاملات المالية.. إلخ. لم يحدث شيء من ذلك كله, حيث استبعد الحد الأقصي لأسباب ربما كانت مفهومة, كما استبعدت الخيارات الأخري لأسباب غير مقنعة وغير مفهومة, الأمر الذي حصر رد الفعل الرسمي العربي في نطاق الأقوال لا الأفعال, وهو ما استقبل بدرجات متفاوتة من التنديد والاستهجان, غير أن موقف منظمات المجتمع المدني التي تقاعست بدورها عن أي فعل جاد, ظل مسكوتا عليه, برغم أنه يستحق أكثر من التنديد والاستهجان, علي الأقل لأن تلك المنظمات تملك خيارات أوسع بكثير مما هو متوافر للحكومات. (3) إذا سألتني ماذا بوسع منظمات المجتمع المدني أن تفعل؟ فردي أنها باعتبارها كيانات أهلية طوعية تعبر عن أشواق الناس, وتنمي روح المشاركة والتضامن بينهم, يفترض أن تقوم بدور في تحريك المجتمع وتعبئته لأجل النهوض به والدفاع عن مصالحه. في الحالة التي نحن بصددها فإن تلك المنظمات إذا عبرت حقا عن ضمير المجتمع وحسه العام, فيتعين عليها أن تتحرك بأفعالها علي ثلاث جبهات, أولاها: الانتصار للمقاومة وحث الجماهير علي الاصطفاف إلي جانبها, وثانيتها: فضح العدوان وتعبئة الرأي العام في الداخل والخارج ضد جرائمه, وثالثتها: مساندة الشعبين اللبناني والفلسطيني وتقديم ما تستطيعه من عون لهما. تحت هذه العناوين هناك العديد من المهام والتكاليف التي يمثل التطوع إلي جانب المقاومة حدها الأقصي, في حين يمثل الدعاء لرجالها بالثبات والفوز حدها الأدني, والمسافة بين هاتين المرتبتين تتسع لقائمة طويلة من المهام, من بينها الدعم المالي والمقاطعة الشاملة علي الصعيدين الاقتصادي والثقافي, والاحتجاج بالتظاهر والاعتصام, خصوصا أمام السفارات المتواطئة في العدوان, ومطالبة الحكومات وكل المؤسسات بقطع علاقاتها مع إسرائيل, واستخدام وسائل الاتصال الحديثة في فضح جرائم العدوان وتعميم وقائعها البشعة علي العالم... إلخ( للعلم: ثمة موقع إسرائيلي علي شبكة الإنترنت باسم إيش( معناها الثأر) أطلق في7/27 قائمة تضمنت الإعلان عن54 طريقة لنصرة إسرائيل, استخدمها نشطاء مصريون لنصرة حماس وحزب الله, كما ذكر موقع إسلام أون لاين). إذا تساءلنا: ما هو الدور الفعال الذي قامت به منظمات المجتمع المدني في مواجهة العدوان؟, فردي علي السؤال كالتالي: إذا استثنينا جهودا استثنائية مثل التي قام بها وفد اتحاد الأطباء العرب في بيروت, أو ما قام به بعض الغيورين في مجال الإغاثة, فلعلي لا أبالغ إذا قلت إن تلك المنظمات حققت فشلا ذريعا في القيام بأي فعل جاد يترجم الشعور الشعبي الجارف المستنفر ضد العدوان والمتضامن مع اللبنانيين والفلسطينيين, ذلك أن مواقف الأغلبية الساحقة من تلك المنظمات في أحسن فروضها ظلت تتحرك في دائرة الأقوال دون الأفعال.. لماذا؟ عندي في تفسير ذلك عدة أسباب في مقدمتها ما يلي: * إن تلك المنظمات التي نراها علي سطح المجتمع العربي مجرد كيانات نخبوية, لا جذور لها ولا امتداد في الشارع العربي, إن شئت فقل إنها مجرد رءوس لا قوام لها ولا أجسام. * إن الأغلبية الساحقة من تلك المنظمات تعتمد علي التمويل الأجنبي, الأمريكي والأوروبي, والممولون لم يقصدوا وجه الله بما يقدمونه, لكن لهم حسابات ومصالح وأجندة خاصة, ليس من بينها بطبيعة الحال دعم المقاومة والانتصار لها, والمنظمات الحريصة علي استمرار التمويل لابد أن تراعي ذلك الاعتبار. * لأنها لم تخرج من رحم المجتمع, وإنما اكتسبت شرعيتها من إجازة السلطة لها, فإن بعض تلك المنظمات راعت حذر الحكومات في تعاطيها مع الملف, ولم تشأ أن تبتعد عن الخط الرسمي حتي لا تخسر رضا الحكومات, آية ذلك مثلا أن عضوا بارزا بأحد مجالس حقوق الإنسان في مصر انفعل بالمشهد, فأعد في وقت مبكر بيان إدانة للعدوان الإسرائيلي علي لبنان, ولكن رئيس المجلس فضل عدم إصدار البيان, لأنه بدا متجاوزا لسقف الموقف الرسمي وقتذاك. * لأن أغلب القائمين علي تلك المنظمات من الماركسيين السابقين أو من أصحاب التوجه العلماني, الذين لهم حساباتهم الأيديولوجية المخاصمة للتوجه الإسلامي, فإن هذه الخلفية أفقدتهم الحماس للانتصار للمقاومة في لبنان وفلسطين, حتي لا يسهم ذلك في تعزيز موقف حزب الله وحركة حماس, وهو موقف اتسم بقصر النظر وضيق الأفق, لم يختلف في شيء عما فعله نظائرهم من المتدينين, الذين دعوا إلي بطلان نصرة المقاومة اللبنانية, بحجة أن عناصرها من الشيعة الرافضة!! (4) إذا أحجمت الحكومات عن الفعل, فلماذا لا يتقدم المجتمع ويتحمل مسئوليته, لماذا لا نشهر نحن سلاح المقاطعة الاقتصادية والثقافية في وجه المعتدين, لكي نبعث إليهم برسالة موجعة مسكونة بالاحتجاج والغضب, وإذا كان بعض الأمريكيين قد طالبوا بمقاطعة أنواع الأجبان والنبيذ المصنعة في فرنسا, لمجرد أنها عارضت في البداية فكرة غزو العراق التي أصرت عليها واشنطن, فلا أقل ونحن نشهد قتل شعبنا أن ندعو إلي مقاطعة القتلة ومن لف لفهم, هكذا قلت لبعض الناشطين المصريين, مضيفا أن المسألة تحتاج إلي دراسة تتخير مجالات وسلعا بذاتها توصل الرسالة, لكنني أتحدث عن الفكرة التي طبقت بنجاح في مسألة الرسوم الدنماركية التي أهانت نبي الإسلام. لا تفوتني في هذا الصدد ملاحظة أن درجة الغضب الشعبي في العالم العربي والإسلامي بسبب الاعتداء علي كرامة النبي عليه الصلاة والسلام كانت أعلي منها في حالة الاعتداء علي كرامة البشر في لبنان وفلسطين, وهي ملاحظة تكشف عن وجه آخر لأزمتنا, يضيف القصور في الوعي الديني, إلي جانب الفتور والعجز, اللذين رصدناهما بحق منظمات المجتمع المدني. أعني بالقصور في الوعي ذلك التهوين من شأن كرامة الإنسان, عند المتدينين, الذين حصروا الغيرة والقداسة في نطاق القيم العقيدية والأخلاقية دون غيرها, في حين أن المرجعية الإسلامية أعلت كثيرا من شأن كرامة البشر, حتي إن الآية(217) من سورة البقرة التي حرمت القتال في الشهر الحرام استثنت حالة قهر المسلمين بإخراجهم من ديارهم, واعتبرتها موجبة للقتال, لأن كرامة المسلمين أعلي مقاما عند الله من كرامة ذلك الشهر. عبر عن ذات المعني القول المأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام في هجرته من مكة للمدينة, حين نظر إلي الكعبة ونقل عنه قوله: إن دم المسلم أعظم درجة عند الله منك. مثل هذا القصور في الفهم كثيرا ما ندد به الشيخ محمد الغزالي في العديد من كتبه, ومن العبارات النفاذة التي أوردها في هذا الصدد قوله: إن شرف البنت تراق من أجله الدماء في بلاد المسلمين, أما العدوان علي شرف الأمة فإنه لا يحرك فيها ساكنا!. إن جماهيرنا معبأة بطاقة عالية من الحماس للمقاومة التي أعادت إلي الشارع العربي الشعور بالثقة والعزة, وهو الحماس الذي نطمئن إليه ونراهن عليه, وإن احتاج إلي استثمار وترشيد, وقد وقعت علي صدي له في أكثر من واقعة بليغة الدلالة, آية ذلك أنني شاهدت في القاهرة بعضا من القراء وهم يلقون في وجه بائع للصحف بإحدي المجلات الأسبوعية التي أهانت السيد حسن نصر الله, ووصفته بالعمالة والإرهاب, وطالبوا البائع برد ما دفعوه ثمنا للمجلة بعدما فقدوا احترامهم لها, علي صعيد آخر قرأت في صحيفة مصر اليوم أن اثنين من خطباء الجمعة في مدينة بورسعيد عرضا بالسيد حسن نصر الله وبحزب الله لأنهم من الشيعة الرافضة, فوقع المصلون عريضة طالبت بعزل أحدهما, في حين قام أقرانهم بالاعتداء علي الثاني بالضرب. إن مشاعر الحماس الجياشة التي تعمل في الشارع العربي إذا لم تستثمر في أوعية للفعل البناء, فإنها قد تجد تصريفها في ردود أفعال كثيرة غير محسوبة. وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 9 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أغسطس 2006 التقاعس والخذلان بقلم: فهمـي هـويـــدي الأزمة أوسع نطاقا مما نتصور. فإذا كانت هناك حكومات قد خذلتنا في موقفها من الانقضاض الإسرائيلي علي لبنان, فإن منظمات المجتمع المدني نافستها في التقاعس والخذلان, وهو ما يعني أن داء الوهن حين زحف علي الجسم فإنه ضرب الرأس والأطراف حتي بات أملنا معقودا علي أخمص القدمين. (1) لا أخفي أنني صرت أتوجس وأستريب في تواتر استخدام مصطلحات وعبارات الإدانة والشجب والاستنكار, والتحذير من خطورة الموقف, وتكثيف الاتصالات لاحتواء الأزمة, إلي غير ذلك من تجليات الهروب في الكلمات التي أصبحت قناعا للتقاعس عن الفعل. صحيح أن الفعل المطلوب في الحالة التي نحن بصددها ينبغي أن يسبقه غضب يتعين التعبير عنه بالكلمات, لكن ما أعنيه هو ابتذال الغضب وتحويله إلي قضية لغوية. حتي أكون أكثر دقة فإن الاسترابة تحدث حين يصبح الخطر حالا والفعل مطلوبا, وحين يكون الإقدام علي الفعل في مقدور المتحدث واستطاعته, الأمر الذي من شأنه أن يحقق المصلحة المرجوة في صد الخطر, وتلك أهم شرائط إنكار المنكر التي فصل فيها أهل العلم, كي يحقق الإنكار مراده, وهي إذا ما توافرت فإن الفعل يغدو فريضة ينبغي عدم التحلل منها, بل يصبح الإنكار باللسان أو بالقلب هروبا من أداء الواجب, وتعبيرا عن التقاعس وخيانة الأمانة. أدري أن ثمة موقفا كارثيا في العالم العربي, لم يجرؤ أصحابه في مناسبات عدة حتي علي النطق بمفردات الإدانة والاستنكار في مواجهة بشاعة الممارسات الأمريكية بوجه أخص, إلا أن تلك حالة قصوي في مراتب العجز والانحطاط( هل نقول الإخصاء؟) السياسي, لا يرجي منها أمل في أي فعل, وهو موقف لا ينبغي القياس عليه, وقد يحتاج إلي دراسة منفصلة. (2) لا أظن أن الموضوع الذي أتحدث عنه يحتاج إلي تحرير, إذ كلنا نعيشه بدرجة أو أخري, ذلك أن الصواريخ الأمريكية التي يطلقها الإسرائيليون ـ بواسطة الطائرات الأمريكية ـ إذا كانت قد استهدفت لبنان وغزة, فإن شظاياها أصابت كل قلب عربي أو مسلم, بل كل إنسان لم يمت لديه صوت الضمير, من هذه الزاوية فإنني أضم إلي شهداء العدوان الإجرامي ذلك المدرس التونسي ابن بلدة قفصة التي تقع في جنوب البلاد, الذي ما إن شاهد الصور البشعة التي بثها التليفزيون لضحايا مذبحة قانا حتي أصيب بأزمة قلبية أودت بحياته.( الخبر نقلته وكالة الأنباء الفرنسية في8/2 الحالي). في مواجهة خطر من ذاك القبيل ثمة صور متعددة للفعل المرتجي, بعضها تنهض به الحكومات, والبعض الآخر تسهم به الشعوب من خلال قواها الحية. فالحكومات العربية مثلا تملك أوراقا وخيارات عدة, حدها الأقصي يتمثل في المشاركة في القتال إعمالا لاتفاقية الدفاع المشترك, ثم إن هناك خيارات أخري من قبيل ممارسة الضغط السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية وإعلان المقاطعة الاقتصادية مع تجميد العلاقات وسحب السفراء إن وجدوا( فعلها الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ـ أكثر الله من أمثاله ـ نيابة عنا!), من تلك الخيارات أيضا ممارسة الضغط الاقتصادي, سواء بوقف ضخ النفط أو سحب الأرصدة والودائع في بنوك الدول المشاركة في العدوان, أو التحول من الدولار إلي اليورو في المعاملات المالية.. إلخ. لم يحدث شيء من ذلك كله, حيث استبعد الحد الأقصي لأسباب ربما كانت مفهومة, كما استبعدت الخيارات الأخري لأسباب غير مقنعة وغير مفهومة, الأمر الذي حصر رد الفعل الرسمي العربي في نطاق الأقوال لا الأفعال, وهو ما استقبل بدرجات متفاوتة من التنديد والاستهجان, غير أن موقف منظمات المجتمع المدني التي تقاعست بدورها عن أي فعل جاد, ظل مسكوتا عليه, برغم أنه يستحق أكثر من التنديد والاستهجان, علي الأقل لأن تلك المنظمات تملك خيارات أوسع بكثير مما هو متوافر للحكومات. (3) إذا سألتني ماذا بوسع منظمات المجتمع المدني أن تفعل؟ فردي أنها باعتبارها كيانات أهلية طوعية تعبر عن أشواق الناس, وتنمي روح المشاركة والتضامن بينهم, يفترض أن تقوم بدور في تحريك المجتمع وتعبئته لأجل النهوض به والدفاع عن مصالحه. في الحالة التي نحن بصددها فإن تلك المنظمات إذا عبرت حقا عن ضمير المجتمع وحسه العام, فيتعين عليها أن تتحرك بأفعالها علي ثلاث جبهات, أولاها: الانتصار للمقاومة وحث الجماهير علي الاصطفاف إلي جانبها, وثانيتها: فضح العدوان وتعبئة الرأي العام في الداخل والخارج ضد جرائمه, وثالثتها: مساندة الشعبين اللبناني والفلسطيني وتقديم ما تستطيعه من عون لهما. تحت هذه العناوين هناك العديد من المهام والتكاليف التي يمثل التطوع إلي جانب المقاومة حدها الأقصي, في حين يمثل الدعاء لرجالها بالثبات والفوز حدها الأدني, والمسافة بين هاتين المرتبتين تتسع لقائمة طويلة من المهام, من بينها الدعم المالي والمقاطعة الشاملة علي الصعيدين الاقتصادي والثقافي, والاحتجاج بالتظاهر والاعتصام, خصوصا أمام السفارات المتواطئة في العدوان, ومطالبة الحكومات وكل المؤسسات بقطع علاقاتها مع إسرائيل, واستخدام وسائل الاتصال الحديثة في فضح جرائم العدوان وتعميم وقائعها البشعة علي العالم... إلخ( للعلم: ثمة موقع إسرائيلي علي شبكة الإنترنت باسم إيش( معناها الثأر) أطلق في7/27 قائمة تضمنت الإعلان عن54 طريقة لنصرة إسرائيل, استخدمها نشطاء مصريون لنصرة حماس وحزب الله, كما ذكر موقع إسلام أون لاين). إذا تساءلنا: ما هو الدور الفعال الذي قامت به منظمات المجتمع المدني في مواجهة العدوان؟, فردي علي السؤال كالتالي: إذا استثنينا جهودا استثنائية مثل التي قام بها وفد اتحاد الأطباء العرب في بيروت, أو ما قام به بعض الغيورين في مجال الإغاثة, فلعلي لا أبالغ إذا قلت إن تلك المنظمات حققت فشلا ذريعا في القيام بأي فعل جاد يترجم الشعور الشعبي الجارف المستنفر ضد العدوان والمتضامن مع اللبنانيين والفلسطينيين, ذلك أن مواقف الأغلبية الساحقة من تلك المنظمات في أحسن فروضها ظلت تتحرك في دائرة الأقوال دون الأفعال.. لماذا؟ عندي في تفسير ذلك عدة أسباب في مقدمتها ما يلي: * إن تلك المنظمات التي نراها علي سطح المجتمع العربي مجرد كيانات نخبوية, لا جذور لها ولا امتداد في الشارع العربي, إن شئت فقل إنها مجرد رءوس لا قوام لها ولا أجسام. * إن الأغلبية الساحقة من تلك المنظمات تعتمد علي التمويل الأجنبي, الأمريكي والأوروبي, والممولون لم يقصدوا وجه الله بما يقدمونه, لكن لهم حسابات ومصالح وأجندة خاصة, ليس من بينها بطبيعة الحال دعم المقاومة والانتصار لها, والمنظمات الحريصة علي استمرار التمويل لابد أن تراعي ذلك الاعتبار. * لأنها لم تخرج من رحم المجتمع, وإنما اكتسبت شرعيتها من إجازة السلطة لها, فإن بعض تلك المنظمات راعت حذر الحكومات في تعاطيها مع الملف, ولم تشأ أن تبتعد عن الخط الرسمي حتي لا تخسر رضا الحكومات, آية ذلك مثلا أن عضوا بارزا بأحد مجالس حقوق الإنسان في مصر انفعل بالمشهد, فأعد في وقت مبكر بيان إدانة للعدوان الإسرائيلي علي لبنان, ولكن رئيس المجلس فضل عدم إصدار البيان, لأنه بدا متجاوزا لسقف الموقف الرسمي وقتذاك. * لأن أغلب القائمين علي تلك المنظمات من الماركسيين السابقين أو من أصحاب التوجه العلماني, الذين لهم حساباتهم الأيديولوجية المخاصمة للتوجه الإسلامي, فإن هذه الخلفية أفقدتهم الحماس للانتصار للمقاومة في لبنان وفلسطين, حتي لا يسهم ذلك في تعزيز موقف حزب الله وحركة حماس, وهو موقف اتسم بقصر النظر وضيق الأفق, لم يختلف في شيء عما فعله نظائرهم من المتدينين, الذين دعوا إلي بطلان نصرة المقاومة اللبنانية, بحجة أن عناصرها من الشيعة الرافضة!! (4) إذا أحجمت الحكومات عن الفعل, فلماذا لا يتقدم المجتمع ويتحمل مسئوليته, لماذا لا نشهر نحن سلاح المقاطعة الاقتصادية والثقافية في وجه المعتدين, لكي نبعث إليهم برسالة موجعة مسكونة بالاحتجاج والغضب, وإذا كان بعض الأمريكيين قد طالبوا بمقاطعة أنواع الأجبان والنبيذ المصنعة في فرنسا, لمجرد أنها عارضت في البداية فكرة غزو العراق التي أصرت عليها واشنطن, فلا أقل ونحن نشهد قتل شعبنا أن ندعو إلي مقاطعة القتلة ومن لف لفهم, هكذا قلت لبعض الناشطين المصريين, مضيفا أن المسألة تحتاج إلي دراسة تتخير مجالات وسلعا بذاتها توصل الرسالة, لكنني أتحدث عن الفكرة التي طبقت بنجاح في مسألة الرسوم الدنماركية التي أهانت نبي الإسلام. لا تفوتني في هذا الصدد ملاحظة أن درجة الغضب الشعبي في العالم العربي والإسلامي بسبب الاعتداء علي كرامة النبي عليه الصلاة والسلام كانت أعلي منها في حالة الاعتداء علي كرامة البشر في لبنان وفلسطين, وهي ملاحظة تكشف عن وجه آخر لأزمتنا, يضيف القصور في الوعي الديني, إلي جانب الفتور والعجز, اللذين رصدناهما بحق منظمات المجتمع المدني. أعني بالقصور في الوعي ذلك التهوين من شأن كرامة الإنسان, عند المتدينين, الذين حصروا الغيرة والقداسة في نطاق القيم العقيدية والأخلاقية دون غيرها, في حين أن المرجعية الإسلامية أعلت كثيرا من شأن كرامة البشر, حتي إن الآية(217) من سورة البقرة التي حرمت القتال في الشهر الحرام استثنت حالة قهر المسلمين بإخراجهم من ديارهم, واعتبرتها موجبة للقتال, لأن كرامة المسلمين أعلي مقاما عند الله من كرامة ذلك الشهر. عبر عن ذات المعني القول المأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام في هجرته من مكة للمدينة, حين نظر إلي الكعبة ونقل عنه قوله: إن دم المسلم أعظم درجة عند الله منك. مثل هذا القصور في الفهم كثيرا ما ندد به الشيخ محمد الغزالي في العديد من كتبه, ومن العبارات النفاذة التي أوردها في هذا الصدد قوله: إن شرف البنت تراق من أجله الدماء في بلاد المسلمين, أما العدوان علي شرف الأمة فإنه لا يحرك فيها ساكنا!. إن جماهيرنا معبأة بطاقة عالية من الحماس للمقاومة التي أعادت إلي الشارع العربي الشعور بالثقة والعزة, وهو الحماس الذي نطمئن إليه ونراهن عليه, وإن احتاج إلي استثمار وترشيد, وقد وقعت علي صدي له في أكثر من واقعة بليغة الدلالة, آية ذلك أنني شاهدت في القاهرة بعضا من القراء وهم يلقون في وجه بائع للصحف بإحدي المجلات الأسبوعية التي أهانت السيد حسن نصر الله, ووصفته بالعمالة والإرهاب, وطالبوا البائع برد ما دفعوه ثمنا للمجلة بعدما فقدوا احترامهم لها, علي صعيد آخر قرأت في صحيفة مصر اليوم أن اثنين من خطباء الجمعة في مدينة بورسعيد عرضا بالسيد حسن نصر الله وبحزب الله لأنهم من الشيعة الرافضة, فوقع المصلون عريضة طالبت بعزل أحدهما, في حين قام أقرانهم بالاعتداء علي الثاني بالضرب. إن مشاعر الحماس الجياشة التي تعمل في الشارع العربي إذا لم تستثمر في أوعية للفعل البناء, فإنها قد تجد تصريفها في ردود أفعال كثيرة غير محسوبة. وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 10 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أغسطس 2006 (معدل) حملة " اضغط زرا..خفف جرحا " "خير الناس أنفعهم للناس" " من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم " انتهى زمن الاستسلام .. انتهى زمن الذل والضعف والهوان .. لن تقف مكتوف اليدين بعد الآن .. لن تقف تشاهد وتسمع المآسي في فلسطين ولبنان .. جاء دورك للمشاركة في جهادهم ونضالهم ومحنتهم .. جاء دورك .. هذا هو جهادك .. حملة " اضغط زرا..خفف جرحا " بادر موقع " اسلام اون لاين .نت " بإنشاء حملة إغاثة للبنان وفلسطين بعنوان :" اضغط زرا..خفف جرحا " هذه الحملة التي نشأت كمشروع تخرج لأعضاء دورة " التطوع الإلكتروني " ؛ لمواكبة الأحداث وتفعيل دور التطوع الإلكتروني بشكل مثمر وفعال ومفيد. الكل مدعو للمشاركة في هذه الحملة. هذا هو جهادك .. فاختار أين ستكون : 1/ يمكنك الاشتراك مع أعضاء الدورة والانضمام لطاقم العمل في تنفيذ هذه الحملة نحتاج للكثير من الخبرات فكــن معنا . أهداف الحملة بشكل عام : 1-إنشاء دليل إغاثي لتقديم الدعم والمساندة النفسية والصحية للشعبين اللبناني والفلسطيني. 2- إطلاق حملة لجمع توقيعات هدفها إدانة العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان. 3- تدشين قائمة متنوعة بالجهات الإغاثة العربية والدولية كدليل لمن يرغب في التطوع بالجهد أو المال أو المساندة النفسية للشعبين اللبناني والفلسطيني. "مشاركتكم تهمنا..وتفاعلكم يثري قضيتنا " اضغط هنا 2/ الكل ملزم بالمشاركة في حملة جميع التوقيعات .. ونشر الرابط في كل مكان وبكل الطرق .. شارك وانشر فهذا جهادك . اضغط هــنا تذكروا قوله تعالى {وكان حقا علينا نصر المؤمنين} تم تعديل 10 أغسطس 2006 بواسطة صبح وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان