اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

طالبة مسلمة: الأميركيون يتقبلون المسلمين ويهتمون بالإسلام


عليـ***ـاء

Recommended Posts

طالبة مسلمة: الأميركيون يتقبلون المسلمين ويهتمون بالإسلام

(حوار على الإنترنت مع طالبة أميركية عربية حول حياة المسلمين في أميركا)

من ميشيل أوستين، المحررة بنشرة واشنطن

واشنطن، 26 تموز/يوليو، 2006- قالت الطالبة الأميركية المسلمة كريمة داوود في حوار جرى على الإنترنت يوم 25 تموز/يوليو، 2006، إن الأميركيين بصفة عامة لا يكتفون بمجرد تقبلهم للمسلمين، وإنما هم أيضا يهتمون بالتعرف على التقاليد الإسلامية.

وأضافت في الحوار نفسه عن حياة المسلمين في أميركا "إنني أتقبل تماما وأعتبر أن من الطبيعي والملائم بالنسبة لي أن أكون أميركية وفي الوقت نفسه مسلمة أؤدي الصلوات وأصوم."

وقالت كريمة داوود إن المسلمين إجمالا لا يتعرضون للتفرقة أو التمييز في الولايات المتحدة، رغم وجود حالات فردية، مثلما توجد حالات متفرقة للتمييز ضد اليهود أو السيخ أو الهندوس، وغيرهم من الجماعات الدينية.

وأشارت الطالبة الأميركية المسلمة إلى أنه "سيوجد دائما أفراد جهلة في كل ثقافة وفي كل مجتمع. والطريقة التي يمكن بها التغلب على الجهل هي التوعية بالكلمة وبإعطاء المثل." كما أشارت إلى أنه مثلما ينبغي على الأميركيين أن يكونوا راغبين في التعرف بدرجة أكبر على المسلمين وفهمهم، يجب أيضا على المسلمين أن يكونوا راغبين في فهم الأميركيين.

وقالت إن المسلمين في الولايات المتحدة أحرار في ممارسة عقيدتهم بالطريقة التي يختارونها. ويذكر أن العديد من صديقات كريمة داوود من المسلمات يرتدين الحجاب، وعن ذلك قالت إن ارتداء الحجاب مقبول ومحترم وفي بعض الأحيان يحظى بالتشجيع.

وعن موقف النظام المدرسى من ممارسة الشعائر الإسلامية، قالت كريمة داوود إن الطلبة المسلمين يستطيعون ممارسة الشعائر الدينية أثناء اليوم الدراسي. "فلم تمنعني أي مدرسة من الصيام على الإطلاق، وهم لا يحق لهم فعل ذلك." وأضافت أن بعض المدارس توفر غرفة هادئة لكي يؤدي فيها الطلبة الصلوات إن كانت هناك حاجة إلى ذلك.

ولفتت كريمة داوود الأنظار إلى العدد المتزايد من الأميركيين الذين يتعلمون اللغة العربية. وقالت إنها حاليا تدرس اللغة العربية في الأردن بمنحة من مؤسسة فولبرايت – هايز مع 34 آخرين من الأميركيين. كما ذكرت أن هناك مبادرة أطلقها الرئيس بوش في شهر كانون الثاني/يناير تسمى مبادرة تعليم اللغات من أجل الأمن القومي، وهي تدعو إلى تعلم اللغات الأجنبية في كل مراحل التعليم.

ويذكر أن اللغات العربية والفارسية والصينية هي من بين أهم اللغات التي تحظى بتشجيع على تعلمها. وهناك مزيد من المعلومات عن المبادرة ( http://exchanges.state.gov/NSLI/ ) على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية الأميركية، باللغة الإنجليزية.

ويذكر أيضا أن كريمة داوود تسعى للحصول على درجة الدكتوراة في اللغة العربية من قسم اللغويات والأدب بجامعة جورجتاون بالعاصمة الأميركية، كما أنها تعمل ضمن برنامج للدبلوماسية العامة يشمل الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأميركية.

هكذا الحياة ........ لقاء ......... ثم فراق ........ فدموع ........ ثم حنين .......... وتبقي الذكري

get-7-2007-ea1ivr8v.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا علياء ..

واختيار موفق يا باحثة المستقبل..

هذه هي الحرية التي يتمتع بها الناس في أمريكا على اختلاف أديانهم وطوائفهم وأصولهم العرقية والاثنية..

فأمريكا -بحكم تركيبتها وتاريخها- أكثر تسامحاً مع العقائد والعادات والتقاليد المختلفة للبشر..والأمريكيون شعب ودود بشكل عام..لكن الادارة الأمريكية التي يسيطر على قراراتها وتوجهاتها اللوبي الصهيوني والمحافظون الجدد هي التي جعلت العالم كله ينفر من أمريكا ويكره سياساتها وعجرفتها..

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...