لخبطه بتاريخ: 27 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 الخبر منقول من العربية بس بصراحه خبر حلو في وسط الدمار دا وفي تقرير متكامل، تناول الزميل نظير مجلي، مراسل صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في تل أبيب، ردود فعل الإسرائيليين، وسير المعركة الصعبة التي خاضها الجيش الإسرائيلية في بنت جبيل. ولفت التقرير إلى أن التلفزيون الإسرائيلي أشار إلى أن الإسرائيليين باتوا يصدقون الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله أكثر من قادتهم. ويضيف التقرير بأن المعارك الضارية بين الجيش الإسرائيلي وبين مقاتلي حزب الله، أمس، أدت إلى تقويض الحسابات الإسرائيلية في إدارة الحرب قي لبنان وأثارت العديد من الأسئلة التي تشكك بما تقوله البيانات الرسمية وتتكلم بوضوح عن أكاذيب الرواية الإسرائيلية. وبات النقاش متركزا حول إذا ما كان الكذب مقصودا أو أن هناك بلبلة وارتباكا في قيادة الجيش. وكان قائد القوات الإسرائيلية في الجليل، العميد غال هيرش، قد أعلن مساء أول من أمس، أن قواته تسيطر سيطرة كاملة على بنت جبيل وأن "المخربين" أي مقاتلي حزب الله شوهدوا وهم يفرون من المنطقة تاركين وراءهم أسلحة وذخيرة وأجهزة. وأن قواته استفادت من درس قرية مارون الراس (التي قاوم فيها حزب الله 6 أيام وكان الجيش الإسرائيلي يعلن في نهاية كل يوم أنه أنهى احتلالها)، وأنها هذه المرة أنهت القتال بالفعل بالانتصار على حزب الله. وفي الساعة الخامسة من فجر أمس، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي تدخل بلدة بنت جبيل في خطوات حذرة للغاية، تمشطها بيتا بيتا. وكلما تكتشف موقعا لحزب الله، خندقا أو نفقا أو غرفة عمليات، تبشر القيادة بأنها تتقدم وتحرز الانجازات. وما هي إلا ساعة حتى تبين أن مقاتلي حزب الله نجحوا مرة أخرى في نصب كمين للقوات الإسرائيلية. فقد هوجمت القوة المحتلة بشكل مفاجئ بوابل من إطلاق النار والقذائف الصاروخية وقذائف "ار بي جي"، بعد أن أتاحوا لها التقدم بضع عشرات من الامتار. وطوق مقاتلو حزب الله هذه القوة من كل جانب. وتوزع المقاتلون على عدة محاور، ليمنعوا وصول الامدادات للجنود المحاصرين ويقطعوا تواصلهم مع قيادتهم. وردت القوات الإسرائيلية بكل قوتها على هذا الهجوم، مستندة أولا على طائرات الهليكوبتر. وتصرفت الطائرات أيضا بحذر. فلم تحلق على علو منخفض خوفا من صواريخ مضادة للطائرات. وبقيت تحلق على ارتفاع وألقت أطنان المتفجرات على المقاتلين. وسقط من جراء ذلك العديد من المقاتلين، لكن المعركة مع الجنود المحاصرين استمرت ما يزيد عن اثنتي عشرة ساعة. وفي بعض المراحل وصلت إلى حد الاشتباك المباشر بالسلاح الأبيض. وحتى ساعات المساء من يوم أمس، اعترفت إسرائيل بأن الجيش لا يذكر اشتباكات بهذا المستوى في السنوات الأخيرة. وبأن جنود حزب الله أظهروا قدرات كبيرة على القتال وانهم حاربوا كجنود جيش منظم ومدرب على مستوى عال. وأنها عثرت على أجهزة تنصت متطورة استخدمها رجال حزب الله، تبين أنها من صنع إيران وأنها مكنتهم من التنصت على هواتف جوالة في إسرائيل. وقالت إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 30 جنديا إسرائيليا نقل 22 منهم إلى المستشفيات، أحدهم جراحه بليغة وحياته في خطر واثنان منهم جراحهما قاسية وواحد جراحه متوسطة والباقون جراحهم خفيفة بالأطراف (مصادر مستقلة تقول إن عدد القتلى الإسرائيليين بلغ 13 جنديا ومصادر حزب الله تتحدث عن 20 جنديا إضافة إلى عشرات الجرحى). وادعت أن خسائر حزب الله بلغت حوالي مئتين، وأن الجيش الإسرائيلي تمكن من أسر بعض مقاتلي حزب الله من جهة ومن خطف جثث خمس عشرة جثة ستستخدمها في المفاوضات على إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين الأسيرين في لبنان. واثر هذه الأنباء، ومصدرها الأساسي إسرائيلي، بدأت تطرح تساؤلات بصوت عال في إسرائيل حول مصداقية قادة الجيش الاسرائيلي ولماذا يستخدمون الأكاذيب. وقال التلفزيون الإسرائيلي إن المواطنين باتوا يصدقون زعيم حزب الله حسن نصر الله أكثر من القادة الإسرائيليين. أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان