عادل أبوزيد بتاريخ: 27 يوليو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2006 هذه الأيام لا تقع أعيننا على أى خبر يحمل أى صورة مضيئة ...... الحزن يحيط بنا من كل جانب يؤسفنى أن أساهم أكثر فى جرعة الحزن التى نتلقاها و لكن هذه المرة من على بعد خمسة كيلومترات من القاهرة .... مستعمرة الجذام بأبى زعبل فى تحقيق صحفى اليوم بجريدة "المصرى اليوم" تشعر بل نشعر جميعا بالعار . سمعت من مدة عن مستعمرة الجذام التى أنشأها د. ألبرت شفايتزر فى إفريقيا و لكنى لم أتمكن من الحصول على معلومات وافية عنها ..... و لكن هاكم معلومات وافية و صادمة عن مستعمرة الجزام فى مصر و لن أكتفى بوضع رابط الموضوع و لكنى سأنقل التحقيق نفسه سؤال خبيث : هل عقمت مصر و من حولها عن التطوير الإنسانى لمستعمرة الجذام ، هل أبو العينين و خميس و أحمد عز يعجزون عن إنشاء مكان مثالى لمرضى الجذام ؟ أنا لا أقول الوليد بن طلال أو هند الفاسى أو الأمير ترك و لكنى أتحدث عن المصريين و أول المسئولين وزراء صحة مصر المحروسة. «المصري اليوم » تكسر حاجز الخوف هنا مستعمرة الجزام.. كتب تحقيق - عزة مسعود «سنية»: أنتو تعرفوا نوال؟! في مخزن معزول يوجد في آخر مبني السيدات.. أرضيته ترابية يزوره الهواء كل فترة، جلست سنيه بشعرها الأبيض المجدول تأخذ بيدها التراب وتغسل به فمها، وفي اليد الأخري مرآه صغيرة تنظر فيها طول الوقت. هذا المخزن هو «عنبر ٧» المخصص لمريضات الجذام المصابات بخلل عقلي.. قبل أن أسالها.. سألتني: أنت تعرفي نوال؟ نوال بنتي لكن بيقولوا إنها مش بنتي عشان كده أنا زعلانه.. أنتي بتصوريني ليه.. أنا جعانه.. هتدوني فلوس.. جبتولي أكل معاكم. المخزن أو الغرفة أو العنبر يضم سريراً متهالكاً كأنه نجا من حريق، وبطانية غاب لونها من كثرة الأتربة والأوساخ عليها، وقفصاً به بصل، وبعض الزيت، وكان السؤال: لماذا لم توضع سنية في مستشفي للأمراض العقلية؟ ووجدت الإجابة أن المستشفي رفض استقبالها لأنها مريضة بالجذام. سنية عزلتها.. عزلتان، فهي معزولة عن العالم لأنها مريضة، ومعزولة عن زملائها المرضي لأنها مختلة عقليا، وابنتها نوال تزورها كل شهر، ولكنها تحاول دائما أن «تروح» معها فيضطر العاملون في المستشفي أن يقولوا لها إن نوال ليست ابنتها فزاد اضطرابها وساءت حالتها العقلية. المستعمرة أنشأتها وزارة الصحة عام ١٩٣٢ في أبو زعبل، وحصنتها بقوات من سلاح الهجانة لعزلها تمامًا عن الدنيا، وكانت مهمة القوات قديمًا الحد من حركة المرضي لتقليل نسبة انتقال المرض. وبعد انخفاض عدد حالات الإصابة ووصولها إلي حالة واحدة لكل ١٠ آلاف مواطن حسب إحصائية منظمة الصحة العالمية، تقلص عدد حراس المستعمرة حتي وصل إلي زوج من العساكر يحرسانها باستخدام الجمال. المستعمرة تبعد عن محافظة القاهرة مسافة ٥ كيلو مترات، ويحيطها من جهتي الشرق والشمال منطقة صناعية، بينما تلفها مزرعة جبلية مساحتها ١٢٥ فدانًا يرجع الفضل في إعمارها إلي المرضي أنفسهم. مريض الجذام يعيش في المستعمرة فترات طويلة، وقد لا يغادرها أبدًا، فمعظم المرضي يتخذونها ملجأ، بينما قديمًا اتخذت أسرهم من عزبة الصفيح مسكنًا ليكونوا بجوار المرضي، لكن الآن أصبحت العزبة مجتمعًا سكانيا ضخمًا اقترب امتداده إلي سور المستعمرة ليصبحا جزءًا واحدًا، بينما لم تعد الأسر تسكن بجوار مرضاها، بل امتنع الأهالي عن الزيارة لتكتمل دائرة القسوة. قبل أن تزور المستعمرة، يجب أن تدرب عينيك علي تلقي الصدمات لأنك ستري وجوهًا غير واضحة المعالم قد تصيبك بالرعب وتتحدث مع بقايا «حية» لأشخاص «يعيشون» بلا هدف سوي انتظار الموت. المستعمرة تحتجز ٦٤٣ مريضًا، ٢٧٧ منهم في المبني الاداري، والذي يضم قسم العلاج الاقتصادي، وغرفة العمليات، والعيادات الخارجية، بينما يوجد ١٣٢ مريضًا في القسم الثاني الذي يضم عيادة للغيار، وسجنًا للمرضي الصادرة بشأنهم أحكام قضائية (وعددهم ٩ سجناء مرضي)، وأخيرًا يوجد ٢٣٤ سيدة بالقسم الثالث. يحيط بالأقسام الثلاثة سور كبير ، توجد بجواره محطة لتنقية المياه التي يشربها المرضي، ويقال إنها السبب في إصابة العديد منهم بالفشل الكلوي نتيجة لارتفاع نسبة الأملاح وعدم كفاءة عملية التنقية! وفي المستعمرة مخبز ينتج ٢٤٠٠ رغيف يوميا لا تكفي المرضي الذين اضطروا إلي بيع وجباتهم من اللحوم والدواجن، وشراء خبز إضافي! الأهمال هنا هو الحاكم.. المرضي يفترشون الأرض، والكلاب تجري بجوارهم، بينما «يعيش» الذباب علي جروحهم المتقيحة، ولا داعي لذكر توجيهات منظمة الصحة العالمية التي توصي بتنظيف الجروح وتغطية العيون المصابة بالاحمرار، والنوم فوق أسرة نظيفة حتي لا تحدث مضاعفات، لكن التوجيهات لا تطبق في مصر، ولا يهتم بها المسؤولون حتي لو تطابق شكل المرضي في المستعمرة مع شكل مجموعة من الجنود المهزومين والخارجين من معركة حربية خاضوها بلا سلاح أمام جيش كامل العتاد! مريض جلس في استسلام يخفي تورم قدميه بجورب صوفي، وتطل يداه من الأكمام مليئة بالجروح والتشققات التي لطخت دماؤها ملابسه، قال: «٣ أسابيع وأنا مستني الدكتور عشان ينظف لي الجروح اللي عمّالة تزيد كل يوم.. المرض أكل لحمي ووصل لعظمي.. أنا بس خايف تتحول إلي عاهة مستديمة». واستوقفني عبد الحفيظ (٨٢ عامًا) أثناء سيري في المستعمرة، وسألني: «هو الدكتور جه؟»... وأزاح عن عينيه نظارة سوداء، وقال: «أصل العملية اللي عملها لي الأسبوع اللي فات فشلت.. وعايزه يشوف عيني الشمال حمرا ليه قبل ما عيني اليمين تتعدي». وسألت عبد السلام (٦٢ عامًا) الذي كان يجلس علي سرير متهالك عن صحته، قال: «أنا بدهن عيني بالمرهم اللي اشتريته علي حسابي أصل أنا مابشوفش دلوقتي». طبيب العيون يزور المستعمرة يومًا واحدًا في الأسبوع، بالرغم من تزايد عدد المرضي الذين ينتظرون علاج عيونهم قبل أن يصيبها العمي! أمام غرفة العمليات، وقف طابور طويل من المرضي ينتظرون عمليات البتر! وقال السيد سالم (٨٦ عامًا) إن ٧١ مريضًا تعرضوا للبتر منذ بداية العام الحالي، منهم ١٤ مريضًا تعرضوا لعمليات بتر كلي للأطراف، بينما تعرض ٤٧ منهم لعمليات بتر جزئي لأحد أصابع القدمين أو اليدين، وتبين أن الأطباء يلجأون لهذا الحل يوميا ربما لأنه أسهل من العلاج. ويصاب مرضي الجذام بالعديد من الجروح دون ملاحظتها، لأنهم يفتقدون الإحساس في الأطراف وتبدأ الإصابة ببقع جلدية في اليد أو القدم، ثم تورم، ثم التهاب، ثم إعاقة مستديمة حلها هو البتر الفوري حتي لا تنتقل العدوي إلي باقي الجسم ويتم علاج الجذام بعقار «الدايسون» لكنه أصبح ععيفًا مقارنة بسرعة تطور المرض. وإذا كان العجز في عدد أطباء العيون تسبب في إصابة البعض بالعمي، فهناك مرضي تحددت لهم مواعيد إجراء عمليات منذ ٧ سنوات ولم تنفذ إلي الآن، ويقول محمد (٣٠ عامًا) إن العجز في أطباء المسالك البولية أدي إلي وفاة زميليهما علي وزوجته زينب، العام قبل الماضي، لإصابتهما بالفشل الكلوي. الكارثة أن المستشفيات ترفض استقبال حالات مرضي الجذام، ويقول حنفي : «رحت قصر العيني أكثر من ٣٠ مرة عشان أعمل عملية حددها لي الدكتور من سنة ٩٧.. لكن القصر رفض ياخدني، وده نفس اللي حصل في الدمرداش.. حتي الدكتور اللي حدد لي ميعاد العملية اتنكر لي وقال انه ما يعرفنيش» واستطاع علي إبراهيم المصاب بورم سرطاني، الاستغناء عن خدمات المستعمرة، بعد أن نجح في الحصول علي خطاب تحويل إلي معهد الأورام بدلاً من المستعمرة التي وصفها بأنها «عار يطارد المرضي»، وتحمل تكاليف الأشعات والتحاليل والعلاج أملاً في الحياة. يتقاضي مريض الجذام في المستعمرة ١٥٠ جنيهًا نظير عمله في المزرعة التي أصبحت تنتج العديد من المحاصيل، كان آخرها محصولي الموالح والتين الشوكي اللذين قدرا في مزاد بمبلغ ٤٠٠ ألف جنيه! أي أن المرضي يعملون ويكدحون وينتجون ولا يحصلون علي مقابل معقول لتعبهم ويعيشون علي التبرعات يقول عبد الجليل (٩١ عامًا): «دخلت المستعمرة عام ١٩٤٥.. شلت الزلط والرمل، وكسرت الجبال، عشان نعمل أسفلت. وشاركت في بناء الحيطان والطرق.. وزرعت الصحراء.. حتي المزارع اللي جنبنا اشتغلت فيها ومنها مزرعة المستعمرة اللي أصدر الدكتور محمد الدرجموني مدير المستعمرة سنة ١٩٤٩ قراراً بترحيل ١٥٠ مريضاً ليشتغلوا فيها.. وأنا كنت منهم. ورحت ضمن ٦ مجموعات عشان نزرع رمان لأنهم اكتشفوا آبار ميه حلوه.. وبعد ما زرعنا.. وصابني العمي.. المدير مارحمنيش ورفض أرجع المستعمرة.. فرجعت لأهلي.. ولما الآلام زادت ومعاملة أهلي بقت قاسية جدًا معايا.. رجعت المستعمرة تاني عشان أتعالج.. ومن يومها وأنا عيان لا علاج ولا غيره عامل زي المطارد بخبي وشي بشال صوف لو قررت أخرج عشان أشتري حاجة». العزلة.. والشعور بأنهم منبوذون، وقسوة الأهل وعدم زيارتهم أو حتي السؤال، وخوف الأطباء من العدوي حولت المرضي إلي قنابل غضب موقوتة تنتظر من يفجرها بمعايرته لهم بالمرض، فقام حنفي بضرب صبي صغير في أحد شوارع الخانكه وكسر له صف أسنانه لأن الصبي وصفه بالقرد، وأمسك مريض آخر برقبة طبيب وكاد أن يقتله لأن الطبيب قال له: «خليك عندك» خوفًا من العدوي، ويقول المريض: «شعرت ساعتها أنني مصاب بأمراض الدنيا.. وشعرت بأنني ولا حاجة.. ووقعت علي الأرض لأن رجلي أكلها المرض.. وقمت تاني وطبقت في رقبة الدكتور وكنت هاقتله». ومريض آخر اشتبك مع طبيب في مستشفي السكك الحديدية لأنه «قلب» الأوراق بالقلم خوفًا من العدوي. ولم تنس ذاكرة المرضي الظلم الذي تعرضوا له، والألم بسبب المعاملة السيئة من الناس، كما لم ينس بعضهم قرارات فصلهم من أعمالهم بسبب المرضي والتشوهات فقد تم فصل علاء محمد من مجلس المدينة بمركز أبو المطامير التابع لمحافظة البحيرة، كما فصل علي عبد الله من شركة هاربوت بعد مرور عام علي تعيينه، ثم من شركة بتروچيت بعد ثلاثة أشهر من التعيين، ثم من جمعية أحمد عرابي بعد مرور عامين علي تعيينه فرد أمن، ويقول: «اشتكيت لطوب الأرض.. وماحدش سأل فيا». وصل الأمر بالمريض ناصر لرفع دعوي قضائية ضد مدير الشركة التي فصلته ليحصل علي مستحقاته المالية التي لم تصرفها الشركة له، بل اتهمته بالتحايل علي اللجنة المختصة بالتعيينات في الشركة. وبالرغم من حصوله علي قرار من وكيل وزارة الصحة في ٢/٧/٢٠٠٤ بأحقيته في صرف مستحقاته كاملة فإن الشركة أصرت علي خصم ٢٥% منها، فقام برفع دعوي قضائية، واستمرت المفاوضات مع الشركة إلي أن سحب الدعوي مقابل حصوله علي مستحقاته، لكن الشركة لم تصرف له مليمًا واحدًا. ولتكتمل المأساة، رفضت المصانع المجاورة للمستعمرة تنفيذ قرار محافظ القاهرة بتعيين نسبة ٥% من المرضي بها، رغم أن المصانع تم انشاؤها علي أرض المستعمرة، وينص عقد انشائها علي وجوب تشغيل المرضي فيها، والمصنع الوحيد الذي قام بتشغيل ٤ من المرضي يدفع لكل منهم ٧٥ جنيهًا شهريا بشرط ألا يدخلوا المصنع. ولم تقتصر الإهانة علي المرضي، بل امتدت إلي أولادهم في مدرسة ١٨ حرب التي تبعد عن عزبة الصفيح مسافة ٦ كيلو مترات، ومازال المرضي يحلمون ببناء مدرسة خاصة بالمستعمرة رغم تخصيص قطعة أرض لها منذ ٩ سنوات. ولأنهم مثلنا .. لحم ودم ومشاعر، فهم يحلمون، وكان سيد الأحلام عندهم هو رؤية الأهل الذين لا يأتون، ولا يسألون، ولا يريدون حتي الاعتراف بأن المرضي من ذويهم، فآخر زيارة تمت لمريض كانت عام ١٩٨٦! ولتكرار حوادث السطو علي المستعمرة والمسجلة بمحاضر رسمية في الأقسام، سألنا عساكر الهجانة المسؤولين عن الحراسة.. فلم يردوا بكلمة! عنبر العشاق صفية تزوجت في المستعمرة وابنها الآن أستاذ في الجامعة «عنبر العشاق».. أو عنبر «٥» هو المكان الذي يشهد قصص الزواج والتي كان آخرها زواج صباح، من الشرقية، ومحمد من الصعيد، وكلاهما مريض والحاجة فاطمة سالم هي مهندس الاتصال بين العرسان والأهل، قالت: هذا العنبر شهد زواج أميمة وشطا وبطة وصفية..وجميعهن حضرن إلي المستعمرة أطفالاً مصابات بالجذام.. وتوليت أنا تربيتهن مثل أبنائي رغم أنني لم أتزوج.. وأقوم بذلك رداً للجميل لأنني أتيت المستعمرة وكان عمري ٧ سنوات وتولت مريضة هنا تربيتي. وكثيرا ما تتعرض الزوجات إلي مشاكل من أهالي الأزواج لرفضهم تزويج أولادهم خوفاً من إنجاب أطفال مصابين بالمرض، تقول فاطمة: هذا يحدث باستمرار لكن هذا الاعتقاد غير صحيح.. ولدي أمثلة عديدة لمريضات تزوجن وأنجبن أبناء أصحاء أهمهن صفية التي يعمل ابنها الآن أستاذا في الجامعة. وتواجه صباح ومحمد مشكلة كبيرة لإتمام زواجهما وهي عدم وجود شقة، وقد توجها إلي أكثر من جهة ليحصلا حتي علي حجرة واحدة في عزبة الصفيح دون جدوي، تقول صباح: تنازلت عن الشبكة، وأهلي لم يغالوا في المهر لأن محمد شاب ممتاز.. اخترته لأنه مثلي وسيشعر بحالي.. فليس مستحباً أن يتزوج مريض الجذام من شخص سليم. «المصري اليوم » تكسر حاجز الخوف هنا مستعمرة الجزام.. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 20 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2010 من فترة سمعت في احد البرامج الحوارية عن ( مستعمرة الجذام ) ونويت البحث اكثر عن مايعنيه هذا المصطلح الذي كنت اسمعه لاول مرة .. اليوم بالصدفة عثرت على هذا الموضوع ضمن المواضيع المشابهة وللحق استفدت من كم المعلومات الموجوده به عن عالم آخر لم اكن اتصور في يوم ما بوجوده .. لا املك الا ان احمد الله من كل قلبي انني لا انتمي الى ذلك المكان .. كما اتسائل بيني وبين نفسي عن مايفترض بي انا او غيري عمله لؤلئك ممن ابتلوا بهذا المرض .. للرفع .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 9 ديسمبر 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 ديسمبر 2012 أعتذر للجميع عن فتح هذا الموضوع الذي يمثل جرعة كبيرة من الاكتئاب و المثقفين و المسئولين يفضلوا الا يعرفوا عنه شيئا ما سبق كان استهلالا لابد منه تسائلت من قبل. سنة 2006 عن رجالات الاعمال المصريين. اللذين هم اولى الناس - بعد المسئولين - بالقيام بعمل سبقهم اليه البرت شفايتزر منذ عشرات السنوات. و الان و بعد الثورة المباركة. و وجود نظام يقول انه يحمل الخير لمصر. هل يمكن ان نتوقع مجلة اطلالة على هذه المسألة ؟ هل استطيع ان اطلب من الميليشيات الاليكترونية ان تنقل و لو صورة مخففة من هذا الموضوع ل خيرت الشاطر المدير المسئول عن نشاطهم ؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 27 أبريل 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أبريل 2013 تم نشر هذا التحقيق في جريدة المصري اليوم منذ سبع سنوات و قد مرت هذه المعلومات على المسئولين في ثلاث عهود عهد مبارك و عهد المشير و عهد الجماعة ما سبق كان إستهلالا لابد منه تسائلت في مشاركة سابقة أين رجالات مصر أين ابو العينين و أحمد عز و غيرهم كثيرون و لكني الآن أخاطب أو أتسائل أين دور المؤسسات الدينية. الإسلامية و المسيحية أليس. هذا. مجالا فعليا لعمل الصالحات. ... أكرر الصالحات الحقيقية أين التيارات السلفية التي. أنفقت ربما عشرات الملايين من أجل السياسة التي كانوا يرفضونها من قبل مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان