اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المقاومة اللبنانية: كيف كانت وطنية ولماذا صارت إسلامية؟


Recommended Posts

المقاومة اللبنانية: كيف كانت وطنية ولماذا صارت إسلامية؟

المزاج المتعكر لا يليق بالفئة العمرية لمسؤولي اليسار اللبناني .

فيصل جلول

كاتب وصحافي لبناني مقيم في باريس

ليس السجال اللبناني ـ اللبناني حول أولوية المقاومة لليسار أم للإسلاميين وحول كيفية منعها أو إطلاقها ليس جديدا فهو يظهر ويخبو كلما تبين أن حزب الله ماض في تحقيق الانتصار تلو الآخر على الدولة العبرية . اندلع السجال بعد تحرير الجنوب و استؤنف بعد طرح مصير السجناء المحررين من سجن الخيام وها هو يعود مع صفقة الأسرى الأخيرة وربما ظهر أيضا في مناسبات أخرى غاب عني ذكرها.

يتمحور السجال حول نقطتين كبيرتين: سيطرة حزب الله على المقاومة برعاية إقليمية و ريادة اليسار في إطلاقها. ويؤكد يساريون إن قوى خارجية منعتهم من مواصلة تحرير الجنوب ولو سمحت لهم بذلك لكان التيار اليساري يحتل اليوم المكانة المرموقة التي تشغلها المقاومة الإسلامية.

يتفرع من هاتين النقطتين نقاط أخرى تهويلية من نوع إن المقاومة الإسلامية ستستخدم بعد التحرير في الداخل اللبناني ( يا لطيف ألطف !) وأنها تحمل مشروعا خارجيا( أين المشاريع الداخلية؟!) في حين أن المقاومة اليسارية تحمل مشروعا تقدميا لبنانيا (كذا) فانتصارها على إسرائيل كان ينطوي على فرصة تغيير لبناني يصب في مصلحة كل اللبنانيين وليس في مصلحة طائفة واحدة حصرا...الخ.

يشترك حزب الله أو المقربون منه في هذا السجال بطريقة دفاعية ولسان حالهم يقول: لن نستخدم انتصاراتنا في المعادلة اللبنانية. لم نمنع أحدا من المقاومة. شكلنا السرايا اللبنانية لغير عناصر الحزب.اليسار المقاوم كان مدعوما من الطرف الفلسطيني وكان من الطبيعي أن يخسر دعمه وربما نفوذه بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من المعادلة اللبنانية. قتال إسرائيل يستوجب عدم الانفلاش للحؤول دون تسرب مخابراتها إلى الطرف المقاوم وضربه من الداخل...الخ. وفي حدود اطلاعي على التصريحات المنشورة لم ترد هذه الأقوال على لسان الشيخ حسن نصرالله أو الشيخ نعيم قاسم أو القيادات العليا بل آخرون غيرهم .

المدهش في هذا السجال هو أن الطرف المنتصر على إسرائيل يرضى بالخضوع للمحاكمة كمتهم ارتكب جرما. الدليل قبول تهم الادعاء والرد عليها بحجج دفاعية.!! عفوا أيها الرفاق لقد صادرت المقاومة لأنني كنت مضطرا لكني انتصرت. سامحوني "معليش" و باركوا الانتصار على عدونا المشترك.!!!.

يحرر حزب الله أسرى شيوعيين ويساريين وقوميين.ويعيد جثامين شهدائهم فلا يجد القادة المعنيون بهؤلاء ما يقولونه ـ خلال احتفالات تأبينية (يدعو جورج برنانوس لاحترام المقابر والامتناع عن استخدامها في السياسة المحلية) ـ غير لوم الطرف الذي انتزع أحياءهم وشهداءهم من براثن العدو: كان يجب ضم اليسار إلى صف المستقبلين في مطار بيروت. كان يجب تحويل المناسبة إلى استقبال وطني يشترك فيه كل المساهمين في المقاومة والاعتراف بنضالاتهم.لا ينبغي مصادرة المقاومة ...الخ.

لم اقرأ جملة قوية متناسبة مع الحس الوطني الذي يظهر في المطالبة بالانضمام الى احتفال تحرير الأسرى.لم اعثر على قول من نوع: شهداؤنا وأسرانا حجة على ما ينتظر العدو الإسرائيلي إذا ما اجتاح أرضنا.لم يتمتع هؤلاء القادة بانضباط ذاتي تفرضه اللحظة نفسها بوصفها قضية وطن وعدو. فقد اختاروا إطلاق العنان لكبريائهم وتظلماتهم وكيل التهم لمن حرمهم ـ افتراضا ـ من تبؤ الموقع الذي يحتله حزب الله المنتصر على إسرائيل. ما هذا البؤس السياسي.!!! وهل بمثل هذه المواقف كان يمكن الانتصار على الدولة العبرية!!

لا أريد التطرق بالتفصيل إلى نوع آخر من السجال يتمثل بردود فعل أولئك الذين يحلمون باختفاء المقاومة من الوجود ويأخذون على رئيس الجمهورية تعممه "بعمامة نصرالله" في مطار بيروت فيما كان عليه أن يتعمم بعمامة البطريرك صفير فقط لا غير. ما هذا الحقد الدفين ؟!

حسنا. لنختبر وقائع "المقاومة الوطنية" التي كانت ماثلة في مطالع الثمانينات. فهل كان جناحها اليساري مؤهلا لقيادة اللبنانيين إلى تحرير الجنوب بصورة حتمية.؟

ازعم أني جدير بالمساهمة في الإجابة عن هذا السؤال. فقد كنت شاهدا على المقاومة في صيغتها الأولى وربما كنت المبادر الأول إلى نشر كتاب حولها في ثلاث طبعات 1986 ـ 1987 ـ 1988 هو حصيلة ملف أشرفت على إنجازه خلال شهور مع فريق صحافي لبناني في بيروت وجنوب لبنان ونشر على حلقات في العام 1984 في باريس وعمان.

تبينت حينذاك من خلال مشاهداتي و مناقشاتي مع كل المعنيين بالمقاومة( إسلاميين ويساريين وقوميين عربا وسوريين) أنها تستمد زخمها الأساسي من فتاوى رجال الدين الشيعة والسنة على حد سواء( فضل الله ـ شمس الدين ـ قبلان ـ الطفيلي ـ راغب حرب ـ عبد الكريم عبيد ـ محمد حسن الأمين ـ يوسف دعموش. علي يا سين . المفتي حسن خالد. محمد سليم جلال الدين. محرم العارفي. وماهر حمود على رأس "تجمع العلماء المسلمين" في صيدا و بيروت... الخ). لقد لعب هؤلاء وغيرهم دورا محوريا في تشكيل تيار عريض رافض للاحتلال . وفي إطار هذا الرفض كانت تتم العمليات العسكرية ضد الجنود الإسرائيليين.لم يجد الاحتلال في حينه شيخا جنوبيا واحدا يدعو للتعامل مع إسرائيل ويقبل باحتلالها كما هي الحال اليوم في العراق حيث يتربع بعض الشيوخ على كراس وثيرة في مجلس الحكم الانتقالي.

كانت حركة "أمل" في حينه اقرب من غيرها إلى تيار رجال الدين الشيعة وبالتالي طرفا محوريا في المقاومة وكان حزب الله الحديث التكوين يشارك بعمليات عسكرية نوعية ـ دون ضجيج إعلامي ـ استدعت غارات إسرائيلية كثيفة ومتتالية على قواعده اللوجستية في البقاع الأوسط والشمالي. فيما أحزاب اليسار التي تحتفظ بتنظيمات وقواعد حزبية معمرة في الجنوب تشارك في العمل العسكري والشعبي بحماس يصعب تجاهله( فرضت إسرائيل في العام 1984 حصارا على بلدة دير قانون النهر بوصفها قرية المقاومة الشيوعية ).

ألحقت هذه المقاومة المتنوعة التيارات هزائم حقيقية بالعدو الإسرائيلي و حملته على تنفيذ انسحابات تدريجية من بيروت إلى صيدا إلى الشريط الحدودي خلال الأعوام الواقعة بين 1982 و 1985 . لكن تركيبها وإيقاع عملها سيبدأ بالتغير تدريجيا بعد الانسحاب الإسرائيلي من صيدا. لا بل إن العمل العسكري المقاوم برمته سيشهد انحسار ملحوظا منذ ذلك التاريخ وحتى أواخر الثمانينات وسيتولى حزب الله العمل المقاوم تدريجيا خلال تلك الفترة ليس عبر إقفال مناطق القتال وحصرها بعناصره وإنما لأسباب أخرى يمكن اختصارها بالخطوط العريضة التالية:

أولا: كانت كل الأحزاب المشتركة في المقاومة طرفا في الحرب الأهلية اللبنانية باستثناء حزب الله الذي شارك جزئيا في هوامشها.لذا ما إن تراجعت إسرائيل في العام 1985 إلى الشريط الحدودي حتى لحقت بها "القوات اللبنانية" والمليشيات المسيحية بزعامة سمير جعجع ونزار ناجريان تاركة القرى المسيحية في المناطق المحررة تواجه مصيرها بنفسها (تسببت مغامرات جعجع بكوارث مسيحية عديدة من قبل: في اغتيال طوني فرنجية. في الصراع مع إيلي حبيقة. في حرب الجبل. ومن بعد في حرب الإلغاء). هكذا اشتعلت المنطقة المحررة بحرب انتقامية بشعة دفع أهالي قرى شرق صيدا وأطراف الجبل الدرزي ثمنا باهظا لها حيث تعرضت للحرق والنهب والتهجير على نطاق واسع.ذلك أن المليشيات المسيحية المتعاونة مع إسرائيل كانت تستخدم مواقعها في القرى المذكورة لقصف صيدا وجوارها وتعين القوات الإسرائيلية في التصدي للمقاومين.

بغض النظر عن مشاركة كل أو بعض أحزاب اليسار في العمليات الانتقامية فأن حرق القرى وتهجير السكان تم في منطقة تقع في عهدة المقاومة وفي نطاق مسؤولياتها بوصفها الطرف المحرر.ليظهر مع الأسف أن المقاومة الوطنية لا تحتفظ بمناعة كافية تجاه الحرب الأهلية وأن انتصارها على الدولة العبرية سيكون له بالنسبة للمسيحيين في لبنان طعم الانتصار في شرق صيدا. هنا لابد من الإشارة إلى إن حزب الله ظل بمنأى عن حرق القرى ونهبها وسيستوعب بهد ؤ وبلا ضجيج درس هذه التجربة جيدا ولن يسمح لنفسه ولغيره بالانتقام من الأهالي وسيحصر نضاله في مجابهة إسرائيل والمتعاملين معها من كل الطوائف وهو ما حصل بالفعل حتى هروب المحتلين من الجنوب في العام 2000 .

ثانيا:بعد مضي أسابيع قليلة على حوادث شرق صيدا انخرطت( حركة أمل) في حرب المخيمات الطاحنة لقطع الطريق على عودة لياسر عرفات المحتملة إلى الساحة اللبنانية ومن اجل فرض سيطرة تامة للحركة في المناطق الشيعية والإسلامية عموما.أدت هذه الحرب إلى ضرب طوق من العزلة العربية حول أمل و تفاقمت جراء سيطرتها على بيروت الغربية بعد حركة 6 شباط وانخراطها في صراعات مسلحة مع كل شركائها في مقاومة إسرائيل. وكان من الطبيعي أن تخلف هذه المعارك تأثيرا سلبيا للغاية على طرف كان يعتبر بحق محورا للمقاومة الجنوبية. وهنا أيضا وقف حزب الله ضد حرب المخيمات واستطاع خلال معارك سريعة في الجنوب والضاحية الجنوبية أن يفرض على حركة أمل المنهكة احترام ميزان للقوى داخل الطائفة الشيعية بضمانة إيرانية ـ سورية ما زال قائما حتى اللحظة. كما استطاع من خلال موقفه المشرف في المخيمات أن يستعيد ثقة العرب بالشيعة المقاومين وان يعيد للمقاومة ضد إسرائيل زخمها الأول.

ثالثا: في هذا الوقت كان التيار الماركسي يواجه زلزالا من نوع اخر. فقد الحق انهيار الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفياتي اذى كبيرا بكل فصائل اليسار وليس بالحزب الشيوعي وحده في حين أدى تحرر إيران من الحرب مع العراق إلى توسيع دعمها لحزب الله في وقت انصرف فيه صدام حسين إلى انتهاج سياسة انتقامية ضد سوريا حليفة ايران وبالتالي توفير الدعم في لبنان لكل الفئات المتضررة من دمشق في الجهتين المسيحية والإسلامية على حد سواء و بالتالي تزويد الحرب الأهلية وأحزابها بزخم جديد. ومع استئناف الحرب بين الأهل كانت المقاومة تتراجع إلى الصف الخلفي فيما حزب الله ينصرف إلى الجبهة الجنوبية وحدها. ويسيطير تدريجيا على القسم الأكبر من الجبهة مع اسرائيل.

رابعا:ليس صحيحا إن كل السبل كانت متاحة لحزب الله حتى ينفرد بالمقاومة.فعلى الرغم من حرصه على تجنب الانخراط في الحرب اللبنانية. خاض الحزب معارك عنيفة دفاعا عن وجوده وعن دوره وكان أحيانا يتعرض لضربات مؤلمة ويمتنع عن الرد عليها مغلبا أولوية معركته مع إسرائيل على ما عداها مثال: مجزرة ثكنة فتح الله في بيروت الغربية التي سقط فيها 32 عنصرا من عناصر الحزب برصاص القوات السورية. مقتل 13 عنصرا تحت جسر المطار برصاص الجيش اللبناني.الصراع مع آل جعفر في البقاع الذين شعروا بان الحزب أصبح يشكل تهديدا ضاغطا على التوازن الاجتماعي الذي كانت العشائر البقاعية تلعب دورا حاسما فيه. ضبط تمرد الشيخ صبحي الطفيلي الذي شكل تهديدا جديا للحزب في مرحلة حرجة للغاية. احتواء المؤثرات السلبية الناجمة عن الصراع على المرجعية الشيعية في العراق وابتعاد الشيخ محمد حسين فضل الله عن الحزب بعد أن ظل لسنوات يعتبر مرجعه الروحي ... إلخ.ما يعني أن الرعاية السورية ـ الإيرانية للحزب لم تكن كلها سمن على عسل. يبقى أن هذه الرعاية اقرب إلى وزن الريشة إذا ما قورنت بالأوزان الأمريكية والغربية الثقيلة المتدفقة أبدا على الدولة العبرية.

خامسا: بعد أن استقرت لعبة الصراع مع إسرائيل على قواعد محددة وبعد أن انتظمت الأوضاع في لبنان في سياق سلمي وتخلصت أطراف المقاومة الوطنية من عبء الحرب الأهلية طالبت باستئناف ريادتها السابقة للعمل المقاوم غير أن أشياء كثيرة كانت قد تغيرت وفات زمن التعددية وصارت السيطرة المركزية على مسرح العمليات شرطا حاسما في القتال الناجح ضد الدولة العبرية.ومنذ ذلك الحين بدأت دعاوى المصادرة والاتهام.

يوجز ما سبق أن المقاومة الوطنية لم تكن يسارية بل مركبة من تيارات عدة من ضمنها حزب الله وكلها تتمحور حول حركة أمل ورجال الدين المسلمين.لعبت دورا حاسما في جلاء الاحتلال عن بيروت صيدا وانحساره نحو الشريط الحدودي 1985 لتستأنف دورها في الحرب الأهلية حتى العام 1990 .

أما جناحها اليساري فقد خسر الحرب الباردة مع انهيار الاتحاد السوفياتي وخسر سنده الدولي في المعادلة اللبنانية وخسر بصورة غير مباشرة الدور العراقي الوافد مجددا إلى الساحة اللبنانية بعد اجتياح الكويت وكان قد خسر من قبل سنده الفلسطيني و لابد لهذه الخسارات بالجملة أن تنعكس سلبا على مجمل موقعه اللبناني وليس على دوره في المقاومة وحدها.فهل ينظر قادة اليسار إلى أسباب خسارتهم من النافذة الصحيحة عل ذلك يفيد في إعادة ترتيب مستقبلهم السياسي في لبنان أم يستعيضون

عن ذلك بحديث المصادرة والمصادرين الذي يفصح عن مزاج متعكر وكبرياء لا تتناسب أبدا مع فئة أعمارهم. ثم أليست الكبرياء مستشار سياسي في منتهى السؤ على ما يردد الفرنسيون بلا كلل؟

النهار

5/3/2004

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

لكل عصر دوله و رجال

قبل حماس كانت الجبهه ادت ما عليها فى حدود الامكانيات و الان دور حماس كل الناس شركاء فى هذا الوطن و لا يمكن اغفال دور اليسار اللبنانى فى حمايه المخيمات و لكن الحال لا يدوم و لو دامتلك ما وصلت لغيرك

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

يمكنك مراجعة تلك الحقبة هنا:

http://fadishihadeh.com/politics/Lebanon_war12.htm

مع أنني أفضل قراءة الحلقات جميعا

يا سيدي المصالح

والرضوخ للإرهاب السوري

فوق الشعارات والمبادئ

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا غيرت العنوان يا اخ اسامه

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

هل تقصد "المقاومة اللبنانية :كانت علمانية وصارت إسلامية؟؟؟؟"

فكون المقاومة إسلامية لا ينفى عنها كونها وطنية وإن كان ينفى عنها كونها علمانية.

عارف قصدى؟

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...