هل أفقدت صواريخ حزب الله القيادات العربية عذريتها؟

[لكلوك]

بينما يتابع بحرارة كل من في دمه ولو كريّة دم حرة وأبية واحدة أخبار الجرائم الاسرائيلية في فلسطين ولبنان والتصدي اللبناني البطل والمقاومة الفلسطينية الصامدة، تصطدم هذه الحرارة بجبهة قطبية باردة من تصريحات وأفعال قيادات منبطحة من الخليج إلى المحيط. فهذا يراها مغامرة غير محسوبة وذاك يتفلسف بأن التوقيت غير مناسب والظرف الدولي حساس، ويجأر واحد من تحت غترته ليلقي باللائمة على القومجية. صحيح أننا امة ولودة، تلد الحر والشريف والقذر والملوث أيضا، ولكن يا ربي – ولا اعتراض على قضاءك: لماذا خلقتهم عرباً، ما احنا اللي فينا مكفينا. أما أنت أيها الصاروخ اللبناني العابر للعار: لماذا فضحتهم ولم تبق منهم أحداً؟ وأنتم يا من أفقدتكم الكاتيوشا صوابكم: لقد لوثتم ضمائرنا وأرواحنا بقذارتكم، فإلى مزابل التاريخ وبئس المصير.

[أسامة الكباريتي]

الرد على العنوان:

العاهر تعرف متى فقدت عذريتها

ومن أفقدها اياها

بعد ذلك لا تذكر لا الأشخاص ولا التواريخ

عذرا يا صديقي

لا لم تفقدها مالم يكن لديها من الأساس

أوائل السبعينيات (1971 على ما أذكر)

وقف الشاعر العراقي البذئ (هو يعترف ببذاءته) في دمشق أمام حافظ الأسد

المناسبة : المهرجان الثالث للأدباء والشعراء العرب

ألقى قصيدته المشهورة

وشتم العرب بالجملة

قيادات وجماهير

صفق له الجمهور

وصفق له الأسد

تعجب الشاعر

وقال لهم ما معناه

أنني أشتمكم وتصفقون

لا تعرفون سوى التصفيق

نعم

كانوا صادقين معه

ليس الحكام فحسب

فمثلما كنتم يوّل عليكم

ونحن .. نحن .. لم نختلف

فمل يتبدلون؟!!!

نحن من نحول الهزيمة النكراء إلى نكسة

ومادام الكرسي سليما

فلا بأس في ضياع الوطن

حتى الخُشُب المسنَّدة تخجل من تفاهتنا

لم نمتلك إرادة التغيير بعد

فلا نستحق التغيير

[لكلوك]

فعلا معاك حق همة ما عندهمش عذرية من الاساس ربنا يا خدهم ويرحينا من اشكالهم العفشة.