اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

السلطات الأمريكية تتحفظ علي 3 أطفال مصريين بحجة الإهمال في رعايتهم


Recommended Posts

السلطات الأمريكية تتحفظ علي 3 أطفال مصريين بحجة الإهمال في رعايتهم

ولاية نيوجرسي تجبر الأطفال الثلاثة عدم الكلام بالعربية

الاب والام فى صورة تذكارية مع اولادهم الثلاثة

عندما تهان الاوطان يسقط الابناء، ولايجدون من يدفع عنهم ظلم الآخرين.. هذه السطور مأساة انسانية واجتماعية يعيشها منذ ثلاث سنوات الشاب المصري فتحي محمد كمال ابن الاسكندرية والذي يعيش مع زوجته في الولايات المتحدة الامريكية فصول المأساة بدأت عندما صادرت السلطات »بولاية نيوجيرسي« الاطفال الثلاثة هبة وكمال ويوسف، بعد ان وجهت السلطات للام والأب تهم ارهاب وسوء رعاية أطفالهما.. الغريب ان السلطات الامريكية حددت للابوين ساعة واحدة فقط.. كل شهر للقاء أطفالهما الثلاثة

كما اشترطت عدم التحدث معهم باللغة العربية وان يكون الحوار بينهم بصوت مسموع وباللغة الانجليزية!! ومن خلال اثنين من المراقبين التابعين لمحكمة الشئون الاجتماعية بالولاية ليرصد اللقاء بين أفراد الاسرة وادراجه في تقرير دقيق ثم رفعه لهيئة المحكمة!! وبعد هذا اللقاء الأسري الهزيل يتم اصطحاب الأطفال الثلاثة بمعرفة المراقبين وتسليمهم لثلاث أسر أمريكية، بينهم أسرة من أصل يهودي بناء علي قرار المحكمة الذي يقضي بأن تقوم كل أسرة برعاية كل طفل منهم بعيداً عن اخوته الآخرين!!

كان وقع المحكمة الامريكية علي أسرة »فتحي« قاسيا كالصاعقة اذ دمر وشتت أسرة مصرية صغيرة وحرم أما وأبا من اولادهما وفلذات أكبادهما الثلاث. وشاء القدر.. ان يزيد من هموم وأحزان أسرة فتحي.. عندما حملت، زوجته في طفلها الرابع »يس« وفوجئت الأم وهي في شهرها السادس من الحمل بالسلطات الامريكية تنذرهما بأنه في حالة وضعها لطفلها الرابع سيتم حرمانها منه مثل أخواته الثلاثة!! وعند ذلك تفاقمت هموم الأسرة واحزانها.. حتي نصحهما محامي الأسرة بالعودة إلي مصر في أسرع وقت قبل ميعاد الوضع.. في محاولة للهروب من قرار احتجاز طفلهما الرابع فور مولده.. وبالفعل تمكنت الأم من العودة سريعا الي الاسكندرية.. حيث وضعت طفلها الرابع »يس« في احد المستشفيات الخاصة وتركته لجدته، ترعاه بالاسكندرية بعيداً عن أعين السلطات الامريكية!

الجدة.. تطالب بوش بتسليمها احفادها الثلاثة

اطالب الرئيس الأمريكي بوش.. بتسليمي أحفادي الثلاثة هبة وكمال ويوسف! بتلك الكلمات بدأت الحاجة هداية عبدالتواب حديثها »للوفد«.. وقالت أين حقوق الانسان التي تتغني بها الولايات المتحدة الامريكية.. كيف تحرم دولة ثلاثة أطفال من أحضان ورعاية أمهم وأبيهم!! لقد قامت السلطات الامريكية بالاستيلاء علي أحفادي الثلاثة، ووزعتهم علي ثلاث أسر أمريكية غنية وقد علمت بعد ذلك أن احدي تلك الاسر من أصل يهودي انها اهانة جديدة للمصريين والاسلام.. أنهم يجبرون أحفادي علي التحدث باللغة الانجليزية فقط ويجبرونهم علي تناول لحم الخنزير واصطحابهم إلي الكنائس والمعابد! وتضيف الحاجة هداية أي منطق انساني أو ديني يقول هذا.. نحن أسرة مسلمة نعيش بمنطقة الجمرك أقدم أحياء غرب الاسكندرية وتزوجت ابنتي وسافرت من سنوات للولايات المتحدة الامريكية مع زوجها من أجل لقمة العيش، والحياة الكريمة لأطفالهما ومنذ ثلاث سنوات تحفظت السلطات الامريكية علي أحفادي الثلاثة بحجة أن والديهم لايقومان برعايتهم وبسبب سقوط أحد أحفادي أثناء لعبه داخل غرفته وتورم ساقه انه حادث بسيط ويحدث كثيراً في أي بيت أما العقاب فكان فادحاً ومتعمداً وغريباً!!

والاكثر غرابة.. ان السلطات الامريكية وطوال الشهور الماضية كانت متربصة بابنتي فعقب حملها في طفلها الرابع »يس« قامت تلك السلطات بتحذيرها وأنه سيتم التحفظ علي مولودها الرابع مثل أشقائه الاخرين إلا انها نجحت في مغادرة الولايات المتحدة الامريكية وهي في شهرها الاخير من الحمل والعودة للاسكندرية هاربة بجنينها لتضع طفلها بأحد المستشفيات الخاصة وبعد ثلاثة أشهر من الوضع والرعاية تركت ابنتي طفلها »يس« في رعايتي والحزن يعتصر قلبها وغادرت الاسكندرية عائدة إلي أمريكا لتجد حلاً لمشكلة أطفالها الثلاثة.

الأب والأم يرويان المأساة

وعبر اتصال تليفوني روي الشاب فتحي وزوجته عزة تفاصيل المأساة التي يعيشانها طوال ثلاث سنوات. قال فتحي محمد كمال لقد غادرت الاسكندرية منذ عشرين عاما إلي الولايات المتحدة الامريكية عملت خلالها في تجارة التحف وتزوجت منذ 7 سنوات من عزة ابنة مدينتي الاسكندرية وعشنا حياة سعيدة ورزقنا الله بطفلتنا الاولي »هبة« وكنا سعداء بها وبعد عامين ونصف العام رزقنا الله بطفلنا الثاني »كمال« وشاء القدر ان يولد بعيب خلقي يعرفه الاطباء »بولاية سيكوانس« وهذا العيب يتمثل في ان معظم أعضاء الجسم في وضع معكوس بأن يكون القلب في الناحية اليمني من الصدر وايضا الكليتان معكوستين مع وجود انحناء في فقرات الظهر وقصر الساق اليسري عن اليمني. وبعرضه علي كبار الاطباء أكدوا أنه خلال عامين سوف يكون ابني علي ما يرام، وفي 24 ديسمبر عام 2001 كانت أسرتي مجتمعة بمنزلنا الصغير »بولاية نيوجرسي« والطبيعي ان نترك أطفالنا داخل غرفتهم الخاصة يلعبون ببعض الدمي وأثناء انشغالي أنا وزوجتي في اعداد الطعام سمعنا »كمال« يصرخ ويبكي وهرولنا علي الفور إلي الغرفة وتبين أن »هبة« وهي تداعب شقيقها جذبته من ذراعه فسقط علي الارض وعلي الفور قمت بنقله لمستشفي قريب وداخل الطوارئ تم اجراء الفحوص والاسعافات اللازمة له وبعد ذلك فوجئت بموظف حكومي يتقدم إلينا ويسألنا ماذا حدث وشرحنا له وقائع الحادث البسيط والذي يحدث في كل بيت وتبين بعد ذلك انه محقق من قسم حماية ورعاية الاطفال وأنه اتخذ قرارا بوضع ابني »كمال« تحت الحجز لحين النظر في الأمر، وفي اليوم التالي طلب منا ان يحضر لزيارة منزلنا للتحري والمعاينة لمكان الحادث!!

وبعد الزيارة أفرج عن طفلنا »كمال« وبعد شهور من الحادث رزقنا الله بطفلنا الثالث »يوسف« وبالتحديد في 15 يونيو 2002 وفي 28 ديسمبر كنت في عملي خارج المنزل وتركت زوجتي منهمكة في اعداد الطعام وأطفالنا يلعبون داخل غرفتهم.. حيث كانت هبة تلعب علي السرير وتقفز علي الارض وبدأ يقلدها شقيقها »كمال« وللاسف سقط مرة اخري علي الارض وتورم فخذه الايمن فحملناه إلي المستشفي القريب من المنزل وداخل المستشفي حضر المحققون التابعون لقسم رعاية الاطفال وقاموا باحتجازه وانتقلوا إلي منزلنا واصطحبوا أولادي هبة ويوسف أيضا وقضينا ساعات من القلق والحزن وفي صباح اليوم الثاني توجهت مع زوجتي الي محكمة الشئون الاجتماعية التابعة لولاية نيوجيرسي.. وداخل ساحة المحكمة والتي شابها شيء من العنصرية لاننا عرب ومسلمون فوجئتا بالمحكمة توجه لنا تهم الاهمال وسوء معاملة أولادنا وارهابهم!!؟

وفي نهاية المحاكمة صدر الحكم سريعاً بوضع اولادنا الثلاثة هبة وكمال ويوسف تحت وصاية ولاية نيوجيرسي.. ومرت أسابيع مثل الدهر لم نر أولادنا خلالها.. اسرعت بطلب العون من احدي المحامين المختصين والذي قام بدوره بتقديم تظلم للقاضي، وطلب بأن نزور أطفالنا وأخيراً وافق علي طلبنا شريطة أن تكون الزيارة لمدة ساعة واحدة فقط كل أسبوع الا أن نيابة الولاية تقدمت بطلب مضاد للقاضي بأن تكون الزيارة لمدة ساعة شهريا وان يكون الحوار بيننا وبين اطفالنا الثلاثة باللغة الانجليزية فقط ومنع استخدام اللغة العربية في الحوار بيننا!! ومن أجل أولادنا تعلمت زوجتي اللغة الانجليزية حتي تستطيع الحديث مع أولادها الذين تلقوا دورات تعليمية مكثفة من قبل الحكومة الامريكية في اللغة الانجليزية أثناء فترة احتجازهم وينهي فتحي تفاصيل مأساة اسرته بمناشدة أحمد أبوالغيط وزير الخارجية والسفير المصري بالولايات المتحدة الامريكية بالتدخل العاجل لانقاذ اطفاله من التفكك والضياع.

وتضيف الام عزة السيد: لقد تحولت حياتي إلي حزن كبير اننا نعيش مأساة حقيقية بسبب حادث بسيط يحدث في كل منزل بداخله أطفال وتعنتت السلطات الامريكية واصدرت احكاما شديدة القسوة علينا ومثل تلك الاحكام في القوانين الامريكية تصدر ضد من يضربون أولادهم وليس ضد أسرة سقط أحد اطفالها علي الارض اطالب السلطات الامريكية بتسليمنا أولادنا الثلاثة وسوف نتعهد بنقلهم إلي وطننا الحبيب مصر.. حتي يكونوا في رعاية جدتهم بمدينة الاسكندرية واناشد الرئيس حسني مبارك بالتدخل لدي الحكومة الامريكية لتسليمنا اطفالنا.

a5b1a75a2d.gif

التوقيع و الصورة الرمزية هدية من الاخت مصرية يعني مصرية

أشكرك

رابط هذا التعليق
شارك

حسبى الله ونعم الوكيل

ربنا يسترها معاهم ويرجع لهم ولادهم

والله انا ما انا عارف اقول ايه بس

اللهم ردهم الى اهلهم يارب انت احن واكرم عليهم يارب

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...