أكشاف علمى جديد :

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ سنوات طويلة تأكد العلماء أن مص الطفل لأصبعه الأبهام يؤثر تأثيرا كبيرا على أستقامة أسنان الفك العلوى للطفل .. وكلما طالت مدة مص الطفل لأبهامه برزت أسنانه الأمامية بالفك العلوى مما يؤدى الى عدم أنطباق الشفتين ..كما يؤدى الى أنبطاح فى الأنف وحساسية شديدة بسقف الحلق وهذه حقائق حاول العلماء والأخصائيون أيجاد وسيلة لمنع الطفل من مص أبهامه ..

الجديد فى الأمر أن أحد علماء الأجنة بجامعة كولونيا وأخصائى جراحة الفك والأسنان الأستاذ الدكتور " كلاوس أشفارتس " فوجىء وهو يفحص صور جنين فى بطن أمه وتطورات تكوين الفك .. وجد أن الجنين الذى لم قارب شهره السابع وقد وضع أبهامه فى فمــه وهنا تضافرت جهود العلماء لمراجعة تلك الظاهرة .

وكان التفسير العلمى لهذه الظاهرة أن الطفل يمص أبهامة أذا تم فطامه مبكرا أو منعت عنه " البزازة " أثناء فطامه رغم طلبه لها ..

وهناك من قال أن هذه الظاهرة نتيجة لشعور الطفل بالوحدة .. وخلو الجو الأجتماعى حوله ..

وهناك من قال أن هذه الظاهرة نتيجة للقلق الذى يحس به الطفل عندما يتركه والدية للغرباء .. أو كثرة الوجوه التى يراها حولة

ولكن أجمع الجميع على ضرر هذه الظاهرة وكثرت الفتاوى فى كيفية منع الطفل من مص أبهامه .. أما بدهن الأصبع بالشطة أو مادة أخرى تفزعه حتى يقلع عن وضه أبهامه فى فمه .. وأستخدام كلمات التأنيب والمعايرة للطفل وأفهامه أن هذا العمل غير لائق .. مما يسبب فى كثير من الأحيان الى زرع عدم الثقة فى الطفل فينشىء مضطربا ..

وغير الأكتشاف الجديد كل المفهومات لدى كل العلماء سوءا علماء الطب أو علماء الطب النفسى .. وخرجوا أخرى بوصايا جديدة .. منها ما أوصى به الأستاذ الدكتور جونتر ساندر وزميلة الأستاذ الدكتور أندريا فاينرايش من الأبتعاد تماما عن الطرق القديمة التى تعقد الطفل .. وأستخدام أقلام ألوان صحية لرسم وجه على أصبع الطفل فى جو مرح .. بعد أن يتم حوار بين الأم أو الأب والطفل .. من من المحيطين به أقرب الى قلبه .. ومن من أصدقائه مثله له معزة خاصة لدية .. وهل يقبل الطفل أن يحبس فى غرفة مظلمة ؟ وبالطبع سوف يجيب بالنفى القاطع .. وتعاود الأم سؤال طفلها وهل تقبل أن نحبس صديقك فى غرفة مظلمة .. وطبعا سوف يجيب بالنفى القاطع وهنا تحاول الأم أن تفهمة أن الفم عند أغلاق الشفتين يصبح غرفة مظلمة .. وأنه مشابه لغرفة الألات المظلمة وخاصة عند الأكل .. وبطريق غير مباشر وغير متوقع وهل ترضى أن نضع صديقك فى كهف فمك المظلم .. وقطعا يرد بالنفى .. فتقول الأم أنظرؤ الى أبهامك عليه صديقك فهل تريد أن تضع صديقك فى كهف فمك ..؟؟

وقد تم تجربة هذه الطريقة على مجموعة كبيرة من الأطفال حتى سن العاشرة وأقلع 87% منهم عن تلك العادة التى يولد بها كل طفل ..

منقول (باذن من الكاتب ورفض ذكر أسمه )

تم تعديل 6 أغسطس 2006 بواسطة achnaton