محاولة تسميم نائب رئيس الوزراء الفلسطيني

[أسامة الكباريتي]

إصابة 6 موظفين بعد استنشاقهم مادة مشبوهة

أرسلت في ظرف مغلق لمكتب رئيس الوزراء برام الله

رام الله ـ المركز الفلسطيني للإعلام (خاص)

أصيب ظهر اليوم الاثنين (7/8) ستة موظفين من العاملين في مقر مجلس الوزراء في رام الله بحالات إغماء شديدة بعد استنشاقهم لرائحة مادة غريبة أرسلت إلى مكتب رئاسة الوزراء في المدينة بواسطة البريد المسجل.

وأكد مدير مكتب نائب رئيس الوزراء عبد الباسط معطان لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام أن ظرفاً مغلقاً وصل إلى مكتب نائب رئيس الوزراء د. ناصر الدين الشاعر عبر البريد المسجل صباح اليوم، وموجه إلى السيد إسماعيل هنية، وعندما هم بفتحه تراجع بسبب احتواء الظرف على منديل ورقي فقط لا غير، مما اضطره إلى استدعاء مدير الأمن في مقر مجلس الوزراء.

وعندما قام مدير الأمن بفتحه خرجت رائحة غريبة وقوية منه وتعرض كل من تواجد في الغرفة إلى حالة إغماء استدعت نقلهم جميعا إلى المستشفى وبينهم مدير الأمن يعقوب الفقهاء الذي وصفت حالته بالمتوسطة.

وعلى الفور أخلت قوات الأمن الفلسطينية مقر مجلس الوزراء بالكامل، ونشرت تعزيزات عسكرية حوله، في حين تم استدعاء خبراء المتفجرات لفحص الظرف وتحديد ماهيته.

ولم تصدر، إلى الآن تصريحات رسمية من رئاسة الوزراء تعقيباً على هذه العملية، غير أن المراقبين يؤكدون أن الاحتلال الصهيوني هو من يقف وراء مثل هكذا عملية إرهابية، مشيرين إلى أنها كانت تستهدف نائب رئيس الوزراء الدكتور ناصر الدين الشاعر الذي فشل الاحتلال إلى الآن في اعتقاله.

---------------------------------------------------------------------

هنية: المخابرات الصهيونية هي من يقف وراء قضية الظرف المشبوه

الذي وصل مقر مجلس الوزراء في رام الله

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية المخابرات الصهيونية بالتورط في قضية الظرف المشبوه، الذي وصل إلى مقر مجلس الوزراء في مدينة رام الله صباح اليوم الاثنين (7/8)، مؤكداً أنه عملية استهداف لرأس السلطة التنفيذية الفلسطينية، على حد تعبيره.

وقال الأستاذ هنية خلال جلسة الحكومة الفلسطينية "فوجئنا بحادث إجرامي وعمل خطير يستهدف رأس السلطة التنفيذية من خلال الظرف المسموم في مجلس الوزراء في مدينة رام الله، حيث تم التعامل معه مما أدى إلى إصابة سبعة من رجال الأمن أحدهم في حالة إغماء كامل".

وأكد رئيس الوزراء أن الظرف البريدي وصل من مدينة تل أبيب (تل الربيع)، وكان الهدف منه إيصاله إلى مدينة غزة، حيث احتوى على غازات سامة، مشددا على أنه يهدف إلى المس بالوزراء في الضفة الغربية وغزة.

وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الحكومة الفلسطينية للتهديد، مشيرا إلى وصول تهديدات متكررة في الفترة الأخيرة للوزراء وأعضاء الحكومة.

وكان عدد من موظفي مجلس الوزراء بمدينة رام الله قد نقلوا إلى المشفى بعد استنشاقهم مادة سامة كانت موضوعة في مظروف وصل إلى مكتب رئيس الوزراء في رام الله، وقد أرسل باسم رئيس الوزراء هنية شخصيا الأمر الذي حذا بالسلطات المختصة إلى إخلاء المبنى على الفور.

--------------------------------------------------------------------------------

المتحدث باسم كتلة "حماس" النيابية يتهم الاحتلال الصهيوني بمحاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

اتهم المتحدث باسم كتلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المجلس التشريعي د. صلاح البردويل الاحتلال الصهيوني بالوقوف وراء محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء د.ناصر الدين الشاعر عن طريق طرد مسموم.

وقال البردويل: "نتهم الاحتلال بشكل مباشر بالوقوف وراء هذه العملية الجبانة؛ فهو يطارد الدكتور الشاعر منذ فترة، وآثار الأصابع الصهيونية واضحة في هذه العملية"، معتبراً أن "ذلك محاولة للهروب من الهزائم المتلاحقة التي تقع على رأس الجيش (الإسرائيلي) في عدوانه على جنوب لبنان".

وأكد أن هذه الجريمة تعد من جرائم الحرب التي تقوم بها دولة الاحتلال، داعياً إلى ضرورة العمل دولياً على محاكمة ومعاقبة العدو الصهيوني، الذي يقف وراء هذه العملية والذي يضرب بعرض الحائط كل القيم والقوانين الدولية.

وأضاف البردويل أن هذه جزء من الجرائم التي ترتكبها الحكومة الصهيونية بحق الوزراء والحكومة الفلسطينية، وقد جاءت بعد ساعات قليلة من اعتقال رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك، والنائب فضل حمدان، وهي جزء من الأهداف الصهيونية التي تسعى لتقويض الديمقراطية الفلسطينية والحكومة الشرعية.

وكان قد أصيب سبعة من الموظفين جراء استنشاقهم مادة مسمومة كانت موجودة في طرد وصل مبنى رئاسة الوزراء في رام الله، وتحديداً مكتب نائب رئيس الوزراء الدكتور ناصر الدين الشاعر.

[أسامة الكباريتي]

الشاعر : سنخرج عينات المادة المشبوهة للأردن وبريطانيا من أجل فحصها وتحليلها

القراءة : 205

التعليقات : 0

تاريخ النشر : Tuesday, 08 August 2006

غزة-دنيا الوطن

قال الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم العالي ان الحكومة الفلسطينية ستخرج عينات من الطرد الذي يحوي المواد السامة إلي الخارج حيث من المتوقع أن يتم نقل العينات إلي الاردن وبريطانيا إلا انه رجح وصلها للاردن بشكل عاجل .

وذكر الشاعر لرامتان اثناء تفقده لمستشفى رام الله والمرضى اليوم " انه من الممكن ان تكون المادة المشبوهة صلبة او مسحوق يتفاعل مع الجو وينتشر ثم ينتقل للانسان عبر الاستنشاق او الجلد .

واضاف " لدينا قرار في الحكومة بإرسال العينات وجزء من الملابس وعينة من الدم والطرد وارساله للخارج بسرعة وربما احد المصابين الذين وصل عددهم الى 22 مصابا.

وكشف الشاعر عن ترتيبات تجري بين وزيري الصحة الفلسطيني باسم نعيم والصحة الاردني لترتيب استقبال المواد المطلوبة من العينات وتحليلها موضحا ان الاتصالات مكثفة مع العديد من الجهات الدولية وربما خلال ساعات قد يتم اخراج عينة خارج البلاد مع احتمالية إيفادها لاكثر من دولة ووصولها للعاصمة الاردنية اولا وبريطانيا.

وشدد الشاعر على ضرورة اخراج الاعينات للفحص العاجل لانه من الناحية السياسية لا يجوز ابقاء الشعب الفلسطيني مستهدفا في كل مرة والسكوت عن هذه القضايا.

ولم ينفي الشاعر امكانية الاستهداف وقال " نحن لا نستبعد اية عمليات للاستهداف حيث ان الشعبين الفلسطيني واللبناني في دائرة الاستهداف الان.

وتابع الشاعر " من المفروض ان تستقبل السلطات الاسرائيلية هذه العينات حيث انها في دائرة الاتهام وهم المتهم رقم واحد ومن مصلحتهم التأكد من اصل المادة ليثبتوا براءتهم.

وحول قضية رئيس المجلس التشريعي اتهم الشاعر اسرائيل بالتفكير بطرقة تخرج عن المنطق والاعراف الدبلوماسية حيث ان دويك يملك حصانة دبلوماسية وهو الان تم التعامل معه كمطلوب ومن ثم اعتقاله والتعدي عليه بالضرب وهذا يمثل اعتداء صارخا.

وقال ان المطلوب من المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية وفي حال استمرارالتعامل الإسرائيلي بهذه الطريقة نحن مضطرون لطلب حماية دولية.