محاسن بتاريخ: 7 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2006 سلامة الجبهة الداخلية نواه لجبهة خارجية أقوى وأبقى -------------------------------------------------------------------------------- الوحدة الوطنية وتقوية الجبهات الداخلية ولا للفتن الداخلية أنا أحاول أن أثبت لكم على حلقات متتالية أننا كمسلمين ومسيحيين عرب على مستوى عالمنا العربي الحبيب، ظلمنا المجتمع الغربي لا وقت عندي للعويل ولا للتضليل ولكن أصف شعوري كإنسانة مصرية عربية بكيت على قاهرتي وعالمي العربي في حوادثه المماثلة، يوم فجرت مدرسة المقريز في الثمانينيات وراحت ضحيتها طفلة (شيماء) وغيرها وتناثر دمها فقاتلها يتساوى عندي بما يفعله العدو الصهيوني فالفاعل مسلم ويقول أنه فعل هذا من اجل الإسلام فبالله عليكم الطفلة هي الاخرى مسلمة مثل محمد الدرة الفلسطيني ولكن الفرق ان الدرة فتلته الصهيونية أما الشيماء فقتلها مصري مسلم،وبكيت في تفجيرات شرم الشيخ وكنت أسال هل هذا من الإسلام وبالتأكيد للقائمين بهذه التفجيرات الفضل في إعطاء الفرصة للأمريكان والإسرائيليين في أن يعتبروا الإسلام دين عنف وخيانة ومن هنا لابد من محاربته من وجهة نظرهم وبما أننا جميعا نلتزم بالديمقراطية فدعوني أقول رأيي، نعم من قام بتفجير ميدان الأزهر منذ أقل من عام إرهابي، ومن قام بتفجير شرم الشيخ إرهابي، يستحق وقفة منا جميعا، ومن يقومون بأعمال ضد الكنائس فهؤلاء ضمن قائمة الإرهابيين لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان سمحا ويحترم النفس ويحرم إسلامنا العظيم قتل النفس بغير حق، واستعنت بالبحث بموقع ****************** فما هو خلق الإسلام : - الإسلام ـ كدين نزل به الوحي ـ لا يمكن إلا أن يكون (نظاماً و عقيدة) وتعني العقيدة: أ ـ (الاعتقاد بصانع حكيم مدبّر، خلق الكون وجعل له هذا النظام الدقيق. ب ـ الاعتقاد بعدالة هذا الصانع الحكيم، وعدالة الكون. ج ـ الاعتقاد بنزول الوحي من قبل الصانع على بعض الأفراد.. د ـ ((الاعتقاد برسالة نبي الإسلام) .. ولكن هذه العقيدة ليست سوى (أرضية) الإسلام، أما البناء على هذه الأرضية فهو النظام) الذي وضعه الإسلام، ويشمل كافة المرافق الحيوية للبشر. فلتكون لنا عبرة في ما حدث في تراثنا حيث في المدينة وهجرة الرسول الأعظم (ص) كانت هناك قبيلتان: الأوس والخزرج وكان بينهما نزاعات وحروب لفترة طويلة من الزمن، وآخرها (حرب بُعاث) قبل البعثة النبوية بخمس سنوات. وهناك قبائل يهودية تقطن المدينة، أكبرها ثلاث قبائل: قينقاع، بنو قريظة، وبنو النظير، وبين هذه القبائل اليهودية نزاعات، وبينهم وبين العرب خلافات. وبعد هجرة النبي للمدينة أضيف إلى هذا التنوع عنصرٌ آخر هم المهاجرون إلى جانب الأنصار. ضمن هذه التركيبة المعقدة من الانقسامات والتنوع الكبير في المجتمع الذي بُعث إليه الرسول الأعظم ، كيف استطاع أن يصنع من ذلك المجتمع المتمزق مجتمعاً موحداً مندمجاً؟ هناك أربعة عوامل أساسية ساعدت على إنجاح هذه التجربة، ينبغي على الأمة دراستها والاهتداء بهدي رسول الله من أجل بناء مجتمعٍ تسوده الوحدة والألفة: أولاً- الهوية الشاملة والهدف المشترك. على عكس ما عليه بلداننا العربية الآن حينما تكون في المجتمع انقسامات متعددة فإن لكل طرف هويته الخاصة الدينية أو المذهبية أو العرقية أو القبلية أو القومية؛ ولذلك يحتاج المجتمع إلى وجود هوية شاملة مشتركة تتجاوز كل هذه التقسيمات. فإذا كان في بلدٍ ما عرب وأكراد، فلا يُمكن اعتبار الهوية هي القومية العربية، لأن الأكراد سيجدون أنفسهم خارج هذه الهوية. وإذا كان في بلدٍ ما مسلمون ومسيحيون، فلا يُمكن اعتبار الهوية هي الإسلام أو المسيحية، لأن كلاً منهما ليست هوية جامعة. فلابد أن تكون هناك هوية مشتركة تجمع الجميع، ولا يصح أبداً اعتبار قسم من الانقسامات المتعددة هو الهوية لأن بقية الأطراف لا تجد نفسها ممثلةً في هذه الهوية، وقد تخضع الأطراف مؤقتاً لهذا الأمر لكن هذه الحالة لا تدوم. وللهوية المشتركة أنواع متعددة: استعنت في هذه الجزئية بشبكة النبأ المعلوماتية 1- الهوية الدينية: فإذا كان كل المجتمع مسلمين مثلاً فإن الهوية المشتركة ستكون هي الإسلام. 2- الهوية الوطنية: باعتبار الشراكة في الوطن، فمع تعدد الانقسامات تبرز الهوية الوطنية. 3- الهوية القومية: فإذا كان كل المجتمع عرباً مثلاً، فإن الهوية العربية تبرز بغض النظر عن الانقسامات الأخرى. وهذا ما صنعه رسول الله في ذلك المجتمع المتعدد الانقسامات فنجده في بداية الأمر عندما هاجر إلى المدينة المنورة أبرز الهوية الوطنية، لوجود قبائل يهودية في المدينة إضافةً إلى المسلمين، وهذا ما تقرره صحيفة المدينة. ولما نكث اليهود المعاهدات التي بينهم وبين المسلمين حاربهم رسول الله وتغيّرت بعدها الهوية وأصبحت الهوية الإسلامية هي الهوية الجامعة والمشتركة. والقرآن الكريم يؤكد ذلك في آياتٍ عديدة، يقول تعالى: ﴿ إنما المؤمنون أخوة ﴾. من جانب آخر، فإن رسول الله لم يلغي الانتماءات القبلية، بل أقرها كما في السيرة النبوية، ولكن في إطارها الإيجابي دون السلبي. وبحثت كثيرا إلى أن تشرفت بدخول شبكة النبأ المعلوماتية وغيرها من أماكن توضيح الصورة الحقيقية للإسلام. ( وهنا لي مقولة أختم بها مقالي إن الدين لله والوطن لله وبما أن الوطن لله فهذا خير للجميع، فنحن مطالبون بالحفاظ عليه فليس من سلطتنا أن نفصل بين الأديان بل نحترمها كما أوصانا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) هذ1 مستحب داخل شعوبنا العربية ولا أقصد بيننا وبين إسرائيل مثلا فقط لنقول للعالم أن العرب هم من وقع عليهم الظلم فكيف لمسلمين لهم هذا الدين العظيم الراقي أن يسميهم الغرب بالإرهابيين وإلى اللقاء في الحلقة القادمة كمقدمة لما نعانيه كعرب وما وصلت إليه لبنان بالتسوية الظالمة بين المقاومة الشعبية الشرعية والدفاع عن النفس والجهاد في سبيل الله وبين الإرهاب فالمقال القادم لن أستعين فيه بأي بحث لأن كل منا له فيه جانب بدمه وعقله فالمقاومة اللبنانية جنود من عند الله تدافع عن الشرف والكرامة فانتظروني ؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محاسن بتاريخ: 7 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2006 أهلا بكم أهلي في مصر ولبنان وفلسطين وكل عالمي العربي بالأمس كتبت لكم مقدمة لحقيقة سلامة الجبهة الداخلية كأساس بناء الجبهة الخارجية، وتحدثنا عن ما هو الإسلام ودعمت كلامي بمواقع دينية واليوم أدعم كلامي بالواقع الذي نعيشه، هل لنا أن نتساءل يا ترى على من تدور الدائرة؟؟؟؟ اسمحوا لي أن اسأل هل نحن ككيان عربي في وحدة؟؟، هل ولد اختراع الوحدة في صفوفنا ؟؟!! فما ذكرته في مقالي أو تقريري السابق ما هو إلا تجسيد لسماحة الإسلام وتوضيح بعد ثغرات مجتمعاتنا التي تسمح بالاختراق الذي يكبر تدريجيا ليصل إلى حد الفتنة ثم إلى دخول ثعابين الاحتلال إلى أجسادنا لنلدغ بها الواحد تلو الآخر؟؟؟؟ مثلا المجتمع المصري لا ينظر بالخير ففي الانتخابات البرلمانية لسابقة كانت ما بين الحزب الحاكم ومرشحي الإخوان المسلمين الحكومة تقول أنها أتت بخطة إصلاح شاملة و... و...و ... الإخوان يرون أن الإسلام هو الحل؟؟؟ فهل نحن كفار كمعتدلين إسلاميين لكي يبحثوا لنا عن حل؟!! لا أحد يدري من هو الأصلح لقيادة المجتمع؟ البعض يقول أن الإخوان إذا تملكوا من الحكم في بلد ما كانوا أكثر تشددا فلا خروج للنساء ولا عمل للنساء وقرأت في كتاب للمفكر الإسلامي محمود جابر ( الأقباط في فكر الإخوان تعايش أم احتراب ) حيث أن الكاتب وضع يده على ما يدور في أذهاننا. حيث يرى سيادتهأن الحوار الإخواني القبطي حواراً يدفـع القضية إلى الإمام حيث تزداد الشقة والهوة بين الفريقين وإلا فهل الأخوان والأقباط سوف يقرروا مصير مصر أم أنهم سوف يقسمون مصراً إلى مسلمين وأقباط، فإلى أي المسلمين ينتمون هؤلاء الأخوان وإلى أي الأقباط ينتمون هؤلاء المتحاورون. أليس هذا ترسيم لحدود لم تكن موجودة والطائفية يراد منها أن تطل برأسها ويصبح هناك تصورات عديدة للرد منها ما يقال ومنها ما لا يقال فالأزهر الرسمي له تصوره عن الأقباط والأخوان لديهم تصورهم والجماعات الأخرى لها تصوراتها كما أن للنظام تصوره. أما الأقباط والأمر أشـد وأدهى فإلى أي الأقباط ينتمي هؤلاء المتحاورين. أليست تجربة هذا الحوار تشبه التجربة الماضية فإلى أين وصلت. أليست هذه التجربة تشبه مئات التجارب للحوار مع الأحزاب وإلى أين وصلت هذه الحوارات والمصالحات أم إنها دفعت الأمور إلى الأمام حيث الانفجار والموات الحزبي. نرى أن الرتق اتسع على الراتق وأننا نحتاج إلى مصالحة وطنية شاملة ومراجعات فكرية ودينية متأصلة وإلا فلا ينفع الوتد أمام الطوفان. هذا ما تفضل بقوله كاتب مصري إسلامي له ثقافته ونظرته الثاقبة . وما كتبه هذا المفكر لا يختلف كثيرا عما نعيشه الآن فالتنبؤ الحسي ينذر بفتنة قادمة وخطا فادح سيأتي بالوحدة المجتمعية إلى أسفل الدرك، وما يحدث في مصر هو بركان كامن لا أحد يدري متى سيثور وإلى متى سنظل في سياسة ( إذا أردت أن تتقرب من الشعب المصري فادخل له من جهة الدين ) نعم نابليون بونابرت دخل بحملته مصر من مدخل الثقافة والدين والتنوير وجورج بوش اقتحم بغداد تحت وهم الشرعية والديمقراطية وإسرائيل تجتاح لبنان باسم الشرعية والدفاع عن النفس. ولكنني من وجهة نظري الشخصية لي رأي آخر وهو :- جميل أن نختلف وجميل أن نكون أحزاب متعددة ولكن حذار من التفرقة لابد أن يكون كل هذا في إطار تماسك اجتماعي فالمقاومة في حزب الله بلبنان باسلة ولكن لا أرى دعما لها من العالم العربي إعمالا بقول رسلولنا الكريم انصر أخاك ظالما كان أو مظلوما ) وللأمانة بكيت كثيرا عندما شاهدت لقاء السيد (نبيه بري ) رئيس مجلس الوزراء اللبناني عبر الفضائية المصرية وهو يقول (اخوتي العرب إذا كنتم غير قادرين على مساعدة لبنان عسكريا فساعدونا معنويا ولو بالكلمة ) شعرت بمدى يأسه من الوحدة العربية في أساسها وشعرت بالبرد صدقوني حين قال سيادته سينتصر لبنان ثم يدافع عن كل العرب حتى هؤلاء الذين لم يقدموا لنا المساعدة هذه ليست شعارات إنها كلمات تولد في لحظة صدق مع الوطن ومع الله قبل كل شيء فما نعانيه في عالمنا العربي هو غياب العقل نعم وعرب بدون عقل فلا عرب ؟؟؟؟ الكل يهاجم الكل ولكن يبقى الله لك يا لبنان بالإيمان فسوف تحاربهم جنود من عند الله وسيولد أكتوبر جديد على العرب بفضل لبنان نعم ستزداد الشهداء ولكن سيكون في كل شبر عرس وجنة بنصر الله. فالوقت ليس وقت اللوم ولا تبادل الاتهامات بل هو وقت الإنسانية والرحمة بالأطفال يا من ماتت في قلوبكم الرحمة يا من يتشدقون بحقوق الإنسان هل ولد بينكم أي إنسان؟؟!! فما هي معلم الإنسان أتعرفونها؟؟ اشك!! لا أعتقد بأنكم رأيتم يوما إنسان يا من على أرضهم منظمات حقوق الإنسان أين هي منكم لبنان أين منكم غزة أين منكم العراق هل أكبر من الله شيء لا إله إلا الله محمد رسول الله . وإلى اللقاء في الحلقة القادمة وبإذن الله ستكون أقوى يا أعزائي وشكرا لكم على احتضان آلامي ونبضات قلبي الجريح. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان