آن الاوان لدراسة جدوى حل السلطة لانهاء مجانية الاحتلال

[أسامة الكباريتي]

المتحدث باسم الدائرة السياسية: آن الاوان لدراسة جدوى حل السلطة لانهاء مجانية الاحتلال

تاريخ النشر : Wednesday, 09 August 2006

غزة-دنيا الوطن

قال غسان المصري المتحدث باسم الدائرة السياسية لمنظمة التحرير :" انه يتوجب على القيادة الفلسطينية دراسة جدوى اللجوء الى حل السلطه الفلسطينية اذا رفضت اسرائيل الالتزام بتنفيذ ثلاث قضايا هامه وبشكل عاجل كحد ادنى لاستمرار عمل السلطة".

وبين المصري هذه القضايا وهي: الانسحاب من المناطق التي كانت خاضعة لسيادة السلطه قبل انتفاضة الاقصى عام 2000، واعادة اموال السلطة التي تحتجزها اسرائيل لانها اموال الشعب الفلسطيني وهي المورد الاساسي الذي تعتمد عليه السلطه لادارة شؤونها لتلبية احتياجات الشعب، والافراج الفوري عن جميع الوزراء ورئيس واعضاء المجلس التشريعي، الذين يتمتعون بحصانة مستمده من الاتفاقيات الموقعة ويعترف بها المجتمع الدولي ويتعامل مع السلطة على هذا الاساس.

واضاف المصري انه من غير المعقول ان يدفع الشعب الفلسطيني تكاليف احتلاله

ويتحمل نيابة عن الاحتلال نفقات التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية ومتطلبات

التنميه والاعمار، وهذا غير معقول ولا يمكن تحمله لان القانون الدولي يلزم

الدولة المحتلة تحمل جميع هذه المسؤوليات، ولهذا لم يعد امام الاحتلال اما ان

ينهي احتلاله او يتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني المحتل، لانه لم يعد

هناك من مقومات للسلطه وما يستحق ان نستمر في دفع ثمن باهظ عن الاحتلال لبقاء السلطة بشكل رمزي.

لقد بدأت أصواتنا تعلو في المطالبة بالتخلص من مهزلة أوسلو ورجسها

فعلا يجب توريط العدو مرة أخرى بالاحتلال الكامل

ويومذاك

سنرى كيف يستطيع تسيير حياته في أعشاش الدبابير

لقد جازفت حماس بتصديها للانتخابات التشريعية بهدف تخليص الشعب الواقع تحت نير زبانية اوسلو من مصاصي الدماء المأجورين ..

واليوم

وقد بات الوضع لا يطاق

فعلى من أفشل المحاولة الجريئة لحماس ان يتحمل نتائج الغباء المدقع الذي يتمتع به

لينفعه الصلف والغرور والمشي وراء الأبله "الذي يأكل نهما ويمشي دحرجة" في مشاريع عصابته الهوجاء

رئيس الحكومة يدعو إلى ضرورة مناقشة مستقبل "السلطة"

ردا على اعتقال الاحتلال لرئيس المجلس التشريعي

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

شدد رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية على "ضرورة مناقشة مستقبل السلطة الفلسطينية"، في ظل استهداف الاحتلال الصهيوني للرموز الوطنية الفلسطينية، ومحاولة تفريغ النظام السياسي من مضمونه"، لافتاً إلى أن "(إسرائيل) تحاول بذلك التغطية على فشلها في جنوب لبنان وفلسطين، والتي ألحقت بها خسائر عسكرية فادحة.

جاءت تصريحات هنية خلال الجلسة الطارئة التي عقدها المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله وغزة لمناقشة التطورات على الساحة الفلسطينية، وعلى رأسها اعتقال الاحتلال الصهيوني لرئيس المجلس د. عزيز دويك ليلة السبت الماضي (8/8).

وشدد هنية خلال كلمته أمام النواب الذين حضر منهم 78 عضواً ولم يتمكن من الحضور 39 آخرون بسبب اعتقالهم في سجون الاحتلال على أن "اختطاف الاحتلال لرئيس المجلس التشريعي هو عملية مكرسة، ومحاولة لتحقيق أهداف خطيرة، وتعتبر خرقاً خطيراً كون دويك الرجل الثاني في المؤسسة الفلسطينية".

يذكر أن أول جلسة للمجلس التشريعي عقدت بغياب خمسة عشر نائباً أسيراً، أحد عشر منهم ينتمون لكتلة التغيير والإصلاح ممثلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في البرلمان، وأكبر كتلة برلمانية. والأربعة الباقين هم ثلاثة نواب من حركة فتح وواحد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وبعد أن أُفرج عن بعض نواب "حماس" الأحد عشر، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات لـ28 نائباً من حركة حماس في الضفة الغربية، اثنين منهم من الوزراء (وزير المالية ووزير الأوقاف)، واعتقلت أيضاً 6 من الوزراء، أفرجت لاحقاً عن ثلاثة منهم.