كلام الرئيس.. وأفعاله!

[صبح]

كلام الرئيس.. وأفعاله!

بقلم سليمان جودة

في أكثر من مناسبة، أكد الرئيس مبارك، أن ما حدث في ٦٧، لن يتكرر.. وهو كلام نصدقه، ثم نبحث له عن رصيد في أرض الواقع، فلا نكاد نجد، إلا في القليل النادر... وليس سراً، أن الجيش اللبناني، لم يطلِّق رصاصة واحدة، حتي الآن، في اتجاه إسرائيل، ومع ذلك، فهي عاجزة، عن التقدم برياً، بضعة كيلومترات،.. وكلما استولت علي أرض، فقدتها في اليوم التالي،.. بينما العدو نفسه، كان قد استولي علي سيناء بالكامل، في ٦٧، خلال أقل من ستة أيام!!

وليس هناك شك، في أن الجيش المصري، قادر علي الدفاع عن تراب بلادنا، بكفاءة عالية.. فهذا موضوع ليس محل جدل، أو نقاش.. ولكن الذي نُريد أن نُشير إليه هنا، هو ضرورة أن تتحول سيناء نفسها، إلي أرض مانعة لأي قوة معادية تطمع فيها، لا أن تكون أرضاً مُغرية... ولن يكون ذلك ممكناً، إلا إذا كانت سيناء، لها الأولوية المُطلقة، في التعمير، والتوطين معاً... ونحن جميعاً نذكر، أن الرئيس مبارك، بعد الحادث الإرهابي الأخير في سيناء، قرر تسهيل تمليك الأرض هناك لأبنائها، وقرر أيضاً، تيسير تعيين أبناء سيناء، في بعض الوظائف بالدولة.. وهي خطوة تدل في حد ذاتها، علي أن الحادث هو الذي أثار الانتباه إلي سيناء، وأنها في الظروف العادية ليست موضع اهتمام كبير، يجب أن يتركز فيها!!

إن عجز إسرائيل، عن التقدم البري، في جنوب لبنان، لا يعود إلي أن القوات المسلحة النظامية هناك، تتصدي لها.. ولكنه راجع، إلي أن الأرض أمامهم، مليئة بالبشر والحجر، ومزروعة بالمقاومة الشعبية.. الأمر الذي يجعل أي قوة مهاجمة، تفكر ألف مرة، قبل أن تقرر الزحف علي الأرض، وتظل طول الوقت، تهاجم جواً، أو بحراً، ثم تشعر بينها وبين نفسها، وأمام العالم، أنها لم تفعل شيئاً له قيمة، لأن مقاييس نجاح أي جيش، في أي معركة، تتوقف علي استيلائه وسيطرته علي الأرض، وليس علي أي شيء آخر.

وعندما أنفقت الدولة، المليارات، في توشكي، بالجنوب، خرجت أصوات كثيرة، تطالب الحكومة، بأن تتجه شرقاً، في سيناء، فهي التي يتعين أن تكون لها الأولوية، في أي خطة تعمير، وليس الجنوب.. وكان علي رأس هذه الأصوات، الدكتور رشدي سعيد، العالم الجيولوجي الكبير.. ولكن أحداً لم يستمع إليه، ولا إلي غيره.. وتحوَّل الإنفاق، في توشكي، في نظر البعض، إلي إهدار، في الوقت الذي كان ينبغي أن تتحول فيه سيناء، إلي قطعة من الدلتا، مليئة بالمدن، والقري، والناس.

مرة عاشرة.. سيناء لابد أن تحتل الجزء الأكبر، من تفكيرنا، تعميراً، وتنمية، حتي لا يظل عبء الدفاع عنها، واقعاً علي القوات المسلحة وحدها.. والكلام الذي نسمعه، في كل مناسبة، عن استحالة تكرار ٦٧، من الضروري أن يتحول إلي فعل من لحم ودم.. حتي تتكلم مصر، وقت الأزمات، علي الحدود، وهي واثقة من نفسها، مائة بالمائة،.. لا أن تبدو خائفة، كما نري!!

[عطر]

عجز اسرائيل عن دخول جنوب لبنان عائد على المقاومة وقوته والمقاومة وبس أما المدنيين والسكان فهم الضحايا لا أكثر ولا أقل ووقت الحرب ستجد كلهم بينزحوا بعيد أو بيموتوا لأنهم مش قادرين ينزحوا

غير ان اسرائيل مش بيفرق معاها في ناس ولا مفيش لأن بالنسبة لها مكسب وانتصار كل ما مات طفل أو انثى عربية

ضروري ان تنال سيناء اهتمام وتعمير علشانها جزء من أرضنا مش علشان نخلي الناس هناك دروع بشرية

تم تعديل 10 أغسطس 2006 بواسطة عطر

[صبح]

طبعا مش المقصود على الأطلاق أن نجعلمن المصريين دروعا بشرية

خليكي معايا

تعمير سناء

بناء المدن والمصانع

وجود 2 أو 4 مليوم مصري في سيناء للعمل والسكن

وجود 50 آلف رجل شرطة لحماية الناس والمصالح

وجود 10 آلاف من الجيش لحماية المنشئات

هما دول المقصودين أولا

ثم المدنيين

ولا تنسي أن المقاومة الشعبية تكون من المدنيين المقيمين

يعني ممكن يكون عندك مخازن زخيرة بس لا يوجد الا 1000 جندي ؟؟ يبقى من غير ناس نعمل بيهم ايه وقت الجد؟؟