بن جبرين يؤكد أن فتواه لم تكن عن حزب الله

[Amro2006]

ألأخ أسامة الكباريتي

شكرا على التوضيح ، وأنا أؤيدك بان نتحليى جميعا بأدب الحوار ، مهما كانت خطورة المواضيع التي تناقش ، يجب ان نتحلى جميعا بالمصداقية ، والرغبة الحقيقية في الافادة والاستفادة، فما نقصده من حوارنا هذا ليس تسجيل مواقف ، بقدر ما هو محالة الاستفادة من خبرات الآخرين وتجاربهم، وطرح ما نملك من أفكار وأراء ومعلومات عسى أن تكون ذات فائدة للآخرين.

لقد قرأت الموضوع الذي كتبه د. علي بن حمزة العمر حول فتوى بن جبرين (بتمعن) كما طلبت أنت، وأرى إنه وبشكل عام غطى المحاور التالية:

أولا : الاشادة بالشيخ بن جبرين وتبرير الفتوى التي صدرت منه.

ثانيا : الشيعة في لبنان والمنطقة.

ثالثا : العلاقة المستقبلية بين الشيعة بالسنة بشكل عام.

و للفائدة إسمحل لي يا أخ أسامة وبعجالة أن أبين وجة نظري المتواضعه بما أروده الدكتور علي بن حمزة ضمن هذه المحاور.

أولا : حول الاشادة بالشيخ بن جبرين وتبرير الفتوى التي صدرت منه.

لا زلت أجد نفسي مستغربا من آلية صدر الفتاوي في المملكة العربية السعودية ، فالدكتور علي بن حمزة يبرر هذه الفتوى بقولة :

"ومع علمه الواسع، وصلاحه الظاهر-ولا نزكيه على الله- إلا أنه بشر يُصيب ويُخطئ، وقد يتصور المسألة أو الحدث من خلال سماعه لأقوال تلاميذه ومحبيه، ومن خلال تأمله وحكمه على ما يشاهد ويتابع من أخبار، ومن ثمَّ يُسقط الحكم الشرعي بناء على ذلك".

وأنا أتسائل ، هل يمكن أن يصدر عالم أحكاما قد تؤثر على حياة بشر ومصير أمه من خلال أقوال تلاميذه ومريديه !!!!!!

وحول فتواه بخصوص حزب الله يقول الدكتور علي بن حمزة : "وعن حقيقة فتواه الأخيرة -حفظه الله- في شأن عدم الدعاء لحزب الله، وعدم مناصرتهم، فقد أخبرني ابنه د/عبد الرحمن أن هذه الفتوى الصادرة عن الشيخ كانت قديمة لسؤال قديم عُرض عليه بتاريخ 7/2/1423هـ، وأنها من نشر طلبته، دون علم الشيخ، وأنه بصدد كتابة فتوى أخرى."

وأنا أتسائل ، هل هذا يعقل، كيف يمكن لطلبه ان يصدروا (فتوى) بإسم شيخهم، فان حدث هذا فعلا فهذه والله مصيبة ، فكم فتوى أخرى أصدرها (الطلبة) دون علم شيخهم !!!

يا أخ أسامة لن أتمادى في مناقشة هذا الأمر أكثر وأترك الأمر لك لتفكر فيه، فهل هذه الآلية هي ألالية الصحيحة لإصدار الفتاوي ، وهل تعكس هذه الآلية خطورة الفتوى وقدسيتها، وهل من يحلل ويحرم لنا هم طلبة العلم ؟ شخصيا أنا في حالة صدمة وذهول مما قرأت !

ثانيا : الشيعة في لبنان والمنطقة.

أورد الدكتور علي رأي علماء السنة اللبنانين في أخوانهم الشيعة وحزب الله وكيف أنهم متوحدين معهم متضامنين ومؤيدين له دون تحفظ ، بل أشادوا بنصرته لأهل السنة في أوقات الشدة.

وبعد ذلك يعلق الدكتور علي بن حمزة لى هذا الرأي بضوروة مساندة أهل السنة مع كما يقول هو " مع فتح الأعين والحذر مما يمكن أن يفعله حزب الله من أعمال بعدئذ" !!!!

ثالثا : مستقبل العلاقة بين لشيعة والسنة.

الدكتور علي لا يخفي تخوفه وتحذيرة من مد شيعي ، ومؤامرة شيعية، ومد أيراني ، وغيره من هذه الهواجس التي مللنا م نتكرارها، ولا أعلم لمذا أصبحنا ننام ونصحو خائفين من المد الايراني أكثر من المد ألامريكي والصهيوني الذي أصبح يسير لنا أمورنا ويقرر لحكامنا ماذا يقولون ويفعلون.

عزيزي ألأخ أسامة الكباريتي.

الدكتور علي يوصي بالتالي "فإنه من الواجب مناقشة علماء ودعاة السنة المشهود لهم في لبنان، والذين كان يتخذهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- كمندوبين له هناك، من المعروفين بصحة المعتقد، وسلامة المنهج"

والمقصود بهم طبعا علماء الفكر السلفي، ومن المعروف ان أغلب سنة لبنان وعلمائهم هم ليسوا من أتباع الفكر السلفي بل معظمهم أحناف.

فكلام الدكتور علي بن حمزة هو ترجمه وسطية غير متطرفة لرأي الفكر السلفي بالشيعة وكيفية التعامل معهم،

وبإختصار أقول أن أغلب المسلمين السنة ليسوا سلفيين، وينظرون لعلاقتهم بإخوانهم الشيعة بأسلوب أكثر عمقا وأكثر تعاطفا من هذه النظرة المتخوفة والمتشككه في أغلب الأحيان ، والاقصائية و العدائية في بعض الأحيان.

فمعظم المسلمين السنة ينظرون للشيعة على أنهم يتبعون مذهب من مذاهب المسلمين ، لا نختلف معهم في العقيدة ولكن نختلف معهم في الفروع كما يختلف باقي المذاهب الاسلامية، فنحن وهم طرف واحد ولسنا طرفان، عقيدتنا واحده ومصيرنا واحد، وأكبر دليل على ذلك هو فتوى الشيخ محمود شلتوت رحمه الله التي أوضح فيها رأي المسلمين السنة بإخوانهم الشيعة بكل وضوح وبدون تعقيد، بانهم يمثلون أحد مذاهب المسلمين الذي يمكن لأي مسلم أن يتعبد به ، وهذ صورة الفتوى :

[أسامة الكباريتي]

أحترم الأزهر الشريف

ولا أقبل بأن أتعبد بالمذهب الجعفري

ولا أن يؤمني في الصلاة شيعي

حتى لو كان شيخا للجامع الأزهر نفسه ..

(عقيدة ومبدأ)

لكن هم احرار فيما يعتقدون

فلا إكراه في الدين

أما عن الحالة الراهنة من مواجهة اليهود

فإننا نضيع وقتنا فيما لا يفيدها بشئ

[El-Masri]

توقيت الحوار يظهر الهدف منه.

وجميعنا يعلم من هم العرب المارينز لعنة الله عليهم.

[صبح]

أحترم الأزهر الشريف

ولا أقبل بأن أتعبد بالمذهب الجعفري

ولا أن يؤمني في الصلاة شيعي

حتى لو كان شيخا للجامع الأزهر نفسه ..

(عقيدة ومبدأ)

لكن هم احرار فيما يعتقدون

فلا إكراه في الدين

أما عن الحالة الراهنة من مواجهة اليهود

فإننا نضيع وقتنا فيما لا يفيدها بشئ

أخي الحبيب أسامة

مقالك في غاية الروعة

وقد تحاشيت تماما في الفترة السابقة أن أدخل في هذه النقاشات والتي كما قلت شائكة وليست بالقضية السهلة حتى على العلماء فما بالنا بالعامة امثالنا

وحاولت أن يكون التركيز على توحيد الجهود ضد اليهود الصهاينة

جزاك الله خيرا

أحسبك من أفاضل الخلق ولا أزكيك على الله

ادعو لنا بخير

[Amro2006]

مع إحترامي لرأي الأخ اسامة والاخ المصري والأخ صح

واضح أنكم إتخذتم آراء مسبقة ولن يثنيكم عنها لا دليل ولا برهان ولاحجة

يا أخ أسامة أي إحترام هذا للأزهر الشريف وأنت لا تعترف بقتواه وتصر على أخذ فتاويك من مكان آخر بعيد ، رأينا كيف يتم إعداد الفتاوى فيه.

وقد وضح رأيك في الشيعة ، فهم في نظرك ليسوا مسلمين ، ولن تصلي خلفهم حتى لو قطعوك إربا إربا (مبدأ وعقيده) ، وهذا أكبر دليل على طريقة تفكير (البعض) ونوعيه إسلامهم ، فهم يتخفون تحت شعار وحدة الصف بسبب ضروف المرحلة و (بسبب رغبة الجماهير) ، ولكن ما يضمرونه في نفوسهم عكس ذلك بل هو الفرقة والفتنة الى ألأبد.

يا أخ أسامة أي وحدة أسلامية تتكلم عنها ، وحدة تكفير المسلمين والتعامل معهم مثل اليهود والنصارى ويمكن حتى البوذ ، ومبدأ عدو عدوي صديقي.

لا يا أخ أسامة ،أنا (عقيدة ومبدأ) أحترم ألأزهر الشريف منارة الاسلام الحقيقيةـ منارة الجهاد التاريخي الحقيقي ، منارة الوحدة الاسلامية الحقيقية، وانا علي يقين ان الامام محمود شلتوت رحمة الله عليه كان من علماء المسلمين التاريخين البارزين، وأعتقد أنه أعلم منك واعلم من الأخ مصري والآخرين بالدين ، وما أصدر فتواه هذه الا بعد دراسة وبحث وتأني ، وليس بتأثير من تلاميذه أو ما يذاع في الأخبار ويتداول في المجالس.

وأسأل الله سبحنه وتعالى أن يكتب لك وللأخوان الآخرين حج بيت الله الحرام هذه السنة، لترى ملايين المسلمين شيعة وسنة يصلون متحدين خلف إمام واحد (سلفي وهابي) ، لأنهم كلهم يعتقدون بإسلامه (عقيدة ومبدأ) وليس لديهم أدنى شك في ذلك ،أما الوحدة التي تسعى اليها أن يا أخ أسامة فهي كالسم في العسل لا نريدها منك.

[صبح]

مع إحترامي لرأي الأخ اسامة والاخ المصري والأخ صح

واضح أنكم إتخذتم آراء مسبقة ولن يثنيكم عنها لا دليل ولا برهان ولاحجة

يا أخ أسامة أي إحترام هذا للأزهر الشريف وأنت لا تعترف بقتواه وتصر على أخذ فتاويك من مكان آخر بعيد ، رأينا كيف يتم إعداد الفتاوى فيه.

...........

..........

أما الوحدة التي تسعى اليها أن يا أخ أسامة فهي كالسم في العسل لا نريدها منك.

عمرو

أولا : أنا تعليقي كان على مقالة الشيعة وليس على فتاوى الأزهر

ثانيا : حنانيك نحن لا نتخذ آراء مسبقة وراجع موضوعي في نصرة حزب الله ستجد أنني أعتقد باسلامهم وان اختلفنا معهم

ثالثا : احترام الأزهر ليسله علاقة باحترام فتواه يا أخي دا أنا مجرد ما باسمع صوت طنطاوي الساعة 11 يوميا في اذاعة القرآن الكريم باطفي الراديو لغاية أما يخلص تقوم تقولي احترام وبتاع... :excl:

رابعا: ليس دفاعا عن أسامة ولا أعرفه شخصيا ولكن مما أقرأه له أجدني أنحني له احتراما فالأخ أسامة رائد فيما يكتبه ويكتبه عن دراية وعلم وأحسبه كذلك ولا أذكيه عند الله

يمكن هيا فكرة صلاته ورا أحد الشيعة يمكن تكون متشددة حبتين ولكن من متابعتي له أعلم تمام العلم أن رأيه وراءه ما يؤيده وأنه اكتفى بالرأى فقط ولم يورد الأسباب حتى لا يشتت الأفكار وتبدأ العقول في التفكير (نساند حزب الله ولا لأ ...؟؟) أو هكذا أعتقد

ولكنه ومن متابعتي لما يكتب هو أدرى مني على الأقل بكثير من بواطن الأمور والتي أراها تنسجم تماما مع الأحداث وتفسر الكثير فما يقوله أشبه بالنقط التي توضع على الحروف لتفهم على وضعها الصحيح وليس حسب الأهواء

وهو لم يكن أبدا سما بل هو دائما عسل... :ph34r:

[Amro2006]

في آواخر أيام الحرب دمر حزب الله أكثر من 34 دبابة ميكرافا ، وأسقط طائرة مروحية ،وقتل أكثر من 20 صهيوني، ولازال القنال يدور على خط الحدود في الجنوب ، في عيتا الشعب وبنت جبيل وغيرها، ولم يتمكن العدو من تخليص جنوده الأسرى ولا من وقف صواريخ حزب الله عن دك مدنه التي بلغ عددها أكثر من 250 في ليلة واحدة، اليس هذا نصر من الله على إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وألأنظمة العربية و اصحاب الفتاوى المخزية مجتمعين، وصدق الله وعده.

وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ