mohameddessouki بتاريخ: 11 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2006 هزيمة إسرائيل بأقلام الإسرائيليين معاريف: خسرنا الحرب وول ستريت جورنال: إسرائيل تخسر الحرب وستواجه أعظم إذلال عسكري في تاريخها v كانت مفاجأة الإدارة الأمريكية بأداء الجيش الإسرائيلي ساحقة، يقول أمير أورون في صحيفة هاآرتس: صديق شخصي مقرب من الرئيس جورج بوش ومن الشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري، اتصل هاتفيًا بصديق له في إسرائيل، أحد كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي وسأله غاضبًا: ماذا يجري؟ الجيش المتفوق، وأحد أقوى جيوش العالم، يواجه طوال أسبوعين منظمة إرهابية داخل ثلاثة كيلومتر مربعة، وتستمر صواريخ الكاتيوشا تسقط على مراكزه السكنية؟ لقد أرسلنا جيشنا ليقاتل على بعد 6000 ميلاً من بلادنا بعد 11 سبتمبر فما الذي يعوقكم؟! v ادعى رئيس أركان سلاح الجو العميد أمير إيشل (أن الطائرات أفلحت في ضرب منظومة صواريخ حزب الله البعيدة والمتوسطة المدى بقوة. وأن نتيجة ذلك تضررت قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ على حيفا والعفولة. وقال أنه تقريبًا تم من الجو تدمير كل الراجمات التي أطلقت الصواريخ البعيدة المدى). وبعد ذلك بأيام انهمرت الصواريخ على حيفا والعفولة بالعشرات والمئات!! v قال تسفى شطاوبر مدير مركز يافا: إن الغايات التي تحددت للجيش الإسرائيلي مع بدء المعركة كانت طموحة جدًا (أو متبجحة جدًا) لكنا سرعان ما "بتنا نلمس لدى قباطنة الدولة عملية من المقايسة وعودة الوعي حيال ما يمكن تحقيقه منها". وأشار إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية واقفة في حيص بيص بقوله إن هذه الاستخبارات تعتمد الآن على ما يسمى نهج "الاصطياد السانح للأهداف" وهو ما وصفه معلقون أخرون بأنه تخطيط رديء أو استراتيجية إدارة فاشلة. ويؤكد شطاوبر أن أية قوة متعددة الجنسيات ليس بمقدورها أن تمارس دورًا سلطويًا كافيًا للقضاء على حزب الله. v يقول عكيفا الدر بصحيفة هاآرتس: (للمرة الأولى منذ حرب 1948 يختبئ الكثير من أبناء إسرائيل لأيام طويلة في الملاجئ ويذوق عشرات الآلاف منهم الطعم المر للجوء. في صيف 1967 كانت ستة أيام كافية للجيش الإسرائيلي من أجل هزم جيوش مصر وسوريا والأردن. ولكن منذ حوالي ثلاثة أسابيع لا ينجح الجيش الإسرائيلي، الذي ازداد قوة وتقنية أضعافًا مضاعفة في اخضاع ميليشيا لبنانية). وينفي الكاتب الصهيوني إمكانية إحداث اسفين بين المقاومة والمدنيين بقوله (أن الانطباع الأقوى في لبنان هو كما في الحالة الفلسطينية فمن شأن النتيجة أن تكون معكوسة أي أن تعزز تماثل الجمهور الواسع مع حزب الله وتؤدي إلى زيادة التأييد له وتعاظم كراهية إسرائيل). ويضيف أن الزمن لا يعمل لصالحنا و"الساعة الرملية يمكن أن تدق بقوة أكبر بالذات في الساحة الداخلية الإسرائيلية التي يمكن فيها أن نشخص بوادر تعب ووهن وكذلك بوادر نقد ونقاش شعبي". v ونعود مرة أخرى لمعلق الشئون الأمنية في هاآرتس الذي يقول: أن ما حصل مع الجيش الإسرائيلي في هذه الحرب هو واحد من القصص الغامضة الكبرى والحزينة في تاريخ دولة إسرائيل. وأكد أن في مستويات الجنرالات والسياسيين الإسرائيليين بات من المشكوك فيه العثور على مسئول إسرائيلي واحد "يخرج من هذه المعركة بدون ندوب وجراح ومع معاناة شديدة من جراء نزف سمعته". v ويقول المعلق العسكري زئيف ستيف: لا مهرب من القول أن الإدارة الاستراتيجية للحرب إلى الآن هي إدارة فاشلة، والاثباتان البارزان على ذلك أن القوات البرية لم تسهم عمليًا في إيقاف حرب الاستنزاف وأن حزب الله واصل حرب الاستنزاف القاسية ضد مواطني إسرائيل ومدنها حتى اللحظة الأخيرة. ومن غير الواضح أيضًا أية قوة دولية ستقام في لبنان. v أما المعلق العسكري لصحيفة معاريف، عمير ربابورت فيقول: "الآن أصبح واضحًا خلافًا لأي شك أن حزب الله لن يُدمر في هذه الحرب". v وبالعودة إلى أمريكا: يقول زئيف ستيف: "يفضل عدم إلقاء التهم على الأمريكيين فليسوا هم الذين خيبوا أم إسرائيل وإنما إسرائيل هي التي خيبت أملهم من ناحية استراتيجية عندما لم تفلح في أن تزود الإدارة الأمريكية بأوراق عسكرية". وهذا ما يؤكده أمير أورن: (المشكلة الأمريكية في الوقت الراهن أن القتال يمكن أن يتوقف بصورة مفاجئة قبل الأوان وبالتالي فإن التهديد سيتجدد بسرعة، بوش خائب الأمل، لم يتخيل الجيش الإسرائيلي على هذا النحو، وهو الجيش الشديد القوة والعزم والأحابيل والطافح بالسلاح الأمريكي). عاموس هرئيل وآفي سخاروف مراسلا الشئون العسكرية والعراقية بصحيفة هاآرتس يسخران من تصريحات أولمرت التي قال فيها: "حققنا انجازات غير مسبوقة غيرت وجه الشرق الأوسط" ويقولا أن ضباطًا كبارًا من بين الحضور تساءلوا "هل يجوز أنه لا يرى الحرب التي نراها نحن؟". ويضيفا: "مع بدء الأسبوع الرابع تتسع أكثر فأكثر الانتقادات في الجيش حول سير العملية إلى الآن. والبعض يتحدث عن الإهمال المتواصل في تدريب وحدات الاحتياط وفي تجهيزها. وثمة ضباط يزعمون أن التحقيق في الحرب سيحدث زلزالاً في الجيش الإسرائيلي". ويقول عوزي بنزيمان: (إن الخطأ المصيري الذي ارتكبه ايهود أولمرت يكمن في أنه حرك زر الحرب الشاملة دون أن يعرف حقًا قدرة الجيش الإسرائيلي على تحقيقه الغاية لقد اقتحم أولمرت بوابة امتنع ايهود باراك وارئيل شارون عن فتحها. وها هو ذا الآن مجرور وراء الجيش الذي يسعى للقيام ببعض التحسينات بواسطة تفعيل قوات برية أكبر). v ويقول ألوف بني (إن شارون كان قد أدرك جيدًا بشكل أفضل من أولمرت حدود قدرات الجيش الإسرائيلي الحقيقية) ولذلك لم يتورط في حرب على الجبهة الشمالية في السنوات الأخيرة. v ويؤكد يسرائيل هرئيل وهو أحد غلاة المستوطنيين أن الحرب الحالية ونتائجها من المتوقع أن تكون مخيبة للآمال. ويشير إلى عجز الجيش ورؤساء الحكومة في إيجاد الرد على المنظمات الارهابية التي يعتبرها خطرًا استراتيجيًا بعد أن عززت قوتها وأوقعت أضرارًا شديدة لإسرائيل في لبنان وفي البلاد. إن إسرائيل لم تقدر أن العمليات الانتحارية قادرة على زرع الخوف في المجتمع الإسرائيلي ودفعه إلى الانحناء، وقادرة على إحداث تآكل في الرغبة في الحرب. في حين انقاد القادة وراء مظاهر الضعف وبدأت بذلك رحلة الهروب من الارهاب، وأبرز تجليات ذلك جدار الفصل، الذي أدرك حسن نصر الله كم كان مكلفًا ومضحكًا وبدون فائدة، وكذلك فك الارتباط الأحادي الجانب. ويتابع هرئيل أن نصر الله فهم ذلك جيدًا على أنه دليل آخر على نظرية "خيوط العنكبوت" فكلماته لم تكن في إطار الحرب النفسية وإنما عبرت عن الواقع. وذلك بناء على الردود الإسرائيلية في الماضي والتي تجلت في إجراء عمليات تبادل بدلاً من تفعيل القوة. v ونعود مرة أخرى إلى زئيف ستيف الذي يقول أن الحملة العسكرية البرية واحتلال قطاع أمني سيلاقي إشكاليات عديدة من حيث الوقت والانجازات مشيرًا إلى أن مقدرة سلاح الجو الإسرائيلي للجم قصف الكاتيوشا "بات محددًا". ويضيف: الجري نحو الليطاني الذي سيرتكز على كتيبة احتياط لم يتم تفعيلها بعد، يلاقي انقسامات بالرأي داخل الجيش الإسرائيلي ويخشى عدد من الضباط أن كتيبة الاحتياط غير المدربة ستتكبد خسائر جسيمة!! v وفي صحيفة يديعوت أحرنوت يقول المحلل العسكري أليكس فيشمان (ميتا الشعب وبنت جبيل ومارون الراس أعادونا إلى الشرق الأوسط القديم. تبين هناك أن المعارك البرية لم تنته ولا يمكن قيادة حرب من دون أن تتسخ أيدينا وأن ننظر إلى العدو عينًا بعين، بعد أن كان الجيش قد تعود على سياسة الأسلحة الثقيلة والحرب الرقمية)!! أما يوئيل ماركوس فلم يخف فجيعته فقال: (إن ما يجري اليوم من قصف على مدن الشمال وبعض المناطق الأخرى كابوس لم نتخيله في أسوأ أحلامنا. كيف يمكن أن نتقبل تحويل كريات شمونة إلى موقف سيارات واحتراق الجليل الخلاب وأن يقبع مليون ونصف مليون إسرائيلي في الملاجئ كلاجئين في أرضهم؟) وكان ماركوس منذ 3 أسابيع فحسب من أشد مؤيدي الحملة العسكرية على لبنان وغزة، وكان من بين القلائل الذين مدحوا الوزير عمير بيرتس على اتخاذه قرار الحرب. v وتقول افتتاحية هاآرتس أن إسرائيل لم تعد مستعدة للحرب في الجبهة الداخلية (لأن المواطنين المتواجدين في الملاجئ يفتقرون إلى الهواء وعاملوا المراكز الجماهيرية والسلطات المحلية من ضمنهم مئات ممن تؤخر الدولة رواتبهم شهورًا، ومن بينهم الاختصاصيون النفسيون ومدربو الشبيبة). v يؤكد المراسل العسكري لـ"يديعوت أحرنوت" أن الإسرائيليين لن يصمدوا وقتًا طويلاً في الملاجئ. فدولة إسرائيل ليست مهيئة لحملات برية تستغرق وقتًا. لأن تجنيد الاحتياط بالإضافة للمكوث في الملاجئ لوقت طويل هما بالضرورة مشكلة لإسرائيل. v ويكتب يونتان جيفين زاويته الأسبوعية في الملحق السياسي لصحيفة "معاريف" تحت عنوان: "هل انتصرنا؟" معتبرًا نفسه واحدًا من هؤلاء المعتقدين "بأننا خسرنا" خاصة وأنه يكتب كلماته هذه في اليوم الواحد والعشرين للحرب لكن الحرب "تبدو وكأنها في اليوم الأول". ثم ينتهي إلى السخرية: "أولمرت يقول إننا دمرنا لهم البنى التحتية، ولكن أحدًا لا يسمعه نتيجة أمطار الكاتيوشا المتساقطة على الجليل. الجبهة لازالت قوية ولن يطرأ تغيير على أحوال الطقس غدًا، والدولار تراجع قليلاً، وأنا أيضًا"!! v أما القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي فتنقل عن مصادر رفيعة المستوى في جيش الاحتلال أن حزب الله قادر على شمال فلسطين بالصواريخ لمدة ستة أشهر متتالية وربما أكثر. v وفي موقع ديبكا التابع للاستخبارات الإسرائيلية فلم يجدوا وسيلة سوى استعراض الاخفاقات السياسية والعسكرية للعدوان وافتقدوا الحكومة والجيش ورأوا أن حزب الله تدرب جيدًا على عملياته. وذكر الموقع أن الحقيقة التي يجب أن تقال عن 22 يومًا مرت على الحرب والجيش غير قادر على كسر حزب الله وهذا الوضع لن يتغير في اليوم 23 ولا الـ25 من الحرب. وكشف الموقع (ديبكا) أن ترهل الكيان الصهيوني وصل إلى حد الخطر، فشاروق ومنذ سنوات يعين في مواقع الجيش المقربين له شخصيًا والموافقين على سياسته، بغض النظر عن الكفاءة. وخلص مصدر التقرير إلى التالي: إن جيشًا صغيرًا مثل حزب الله الذي لا يتعدى خمسة آلاف مقاتل خرج بتعادل مع جيش دولة منظم، ليحقق أفضل نتيجة لمعارك الدول العربية كلها مع إسرائيل. v ولايزال هناك الكثير على هذه الأنغام الجنائزية، الذي يمكن اقتباسه ولكن نكتفي بذلك هذا الأسبوع ونختتم بالرفيق الأمريكي من خلال مقال بريت ستيفنز عضو مجلس تمرير صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الرصينة المعروفة.. (إسرائيل تخسر الحرب. إذا استمرت على هذا المنوال فإن إسرائيل ستواجه أعظم إذلال عسكري في تاريخها). في حرب 1973 تمكن الإسرائيليون الذين صعقوا في البداية من تحول الدفة إلى النصر على خصمين قويي التسليح ومدعومين من الاتحاد السوفيتي في غضون 20 يومًا. أما في النزاع مع حزب الله وهي ميليشيا من بضع آلاف مسلحين بصواريخ كاتيوشا تعود لفترة الحرب العالمية الثانية فقد تجاوزنا اليوم الـ21 وحتى الآن ليس لإسرائيل ما تظهره لتبرير جهودها. ما من أراضٍ عدوة مكتسبة، ما من قادة أعداء مقتولين، ما من حد للقصف الصاروخي الذي أبعد أكثر من مليون إسرائيلي عن منازلهم ومكاتبهم. إن خسارة الحروب بالإجمال تكون إما عسكرية أو سياسية. إسرائيل تخسرها في الوجهين.. إلى آخر المقال.... {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان