السنيورة وفتفت يحميان 100 جندي صهيوني

[أسامة الكباريتي]

القصة الحقيقية لثكنة مرجعيون :

وزير الداخلية اللبناني أعطى أوامره بحماية أكثر من مئة جندي إسرائيلي محاصرين في الثكنة

تاريخ النشر : Friday, 11 August 2006

غزة-دنيا الوطن

أكدت مصادر مقربة من وزير الداخلية الإسرائيلي حامون رامون أن هذا الأخير أجرى اتصالا بالنائب سعد الحريري عن طريق طرف ثالث ناشده فيها التدخل لدى وزير الداخلية اللبناني لحماية أكثر من مئة جندي إسرائيلي محاصرين في ثكنة مرجعيون بجنوب لبنان والحؤول دون قتلهم أو وقوعهم في أسر المقاومة اللبنانية . وكشف المصدر عن أن الطرف الثالث هو رون لودر ، رئيس "الصندوق القومي اليهودي" ورئيس مجلس إدارة سلسلة متاجر " إستيه لودر" العالمية لمستحضرات التجميل التي افتتحت فرعا لها في بيروت قبل عدة سنوات باسم " آشتي "بالاشتراك مع رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وأرملته السيدة نازك الحريري .

وكان أكثر من مئة من جنود المشاة والمظليين الإسرائيليين قد دخلوا قبل ظهر اليوم ثكنة مرجعيون التابعة للأمن العام اللبناني بهدف التأكد من عدم وجود أسلحة ثقيلة أو راجمات صاروخية تابعة لحزب الله في الثكنة . وبعد نصف ساعة من التفتيش غادر الجنود الإسرائيليون الثكنة دون مشاكل ، إلا أنهم فوجئوا بكمين كبير لحزب الله في محيطها ، الأمر الذي دفعهم إلى الهرب والالتجاء إلى الثكنة مجددا . وفيما أكد مراسل " الجزيرة" في الجنوب البناني أن الجنود الإسرائيليين احتجزوا أكثر من ثلاثمئة شرطي لبناني في الثكنة كدروع بشرية لمنع قوات حزب الله من قتلهم أو أخذهم أسرى ، قالت مصادر إعلامية لبنانية إن وزير الداخلية اللبنانية بالوكالة أحمد فتفت أعطى أوامره لقائد الثكنة العميد عدنان داوود بعدم الخروج هو أو أي من قواته من الثكنة والبقاء فيها منعا لمهاجمتها من قبل قوات حزب الله . وتتقاطع هذه الرواية مع أفادت به السلطات الإسرائيلية الرسمية التي نشرت مساء اليوم ، والتي نفت فيها أن يكون الجنود الإسرائيليون يحتجزون عناصر الأمن العام اللبناني من الخروج ، مؤكدة أن هؤلاء " هم من فضل البقاء داخل حرم الثكنة إلى جانب الجنود الإسرائيليين " .

وأوضحت مصادر وزير الداخلية الإسرائيلي رامون أن " قائد الثكنة العميد عدنان داوود كان يريد الخروج من الثكنة مع عناصره الذين لا يملكون سوى الأسلحة الفردية الخفيفة من أجل إتاحة الفرصة لعناصر حزب الله كي يدمروا الثكنة على رؤوس الجنود الإسرائيليين المحاصرين أو أخذ بعضهم أسرى ، إلا أن وزير الداخلية أحمد فتفت أمره بالبقاء مع عناصره داخل الثكنة للحيلولة دون مهاجمتها من قبل حزب الله " .

ونفت هذه المصادر صحة ما ادعاه فتفت للإعلام من أنه أجرى اتصالات دولية مع الرئيس الفرنسي ووزيرة الخارجية الأميركية " لإجبار الجنود الإسرائيليين على مغادرتها " .

وأضحت المصادر ، بالقابل ، أن فتفت كاذب . "فهو تلقى اتصالات من قبل المذكورين عبر رئيس حكومته فؤاد السنيورة من أجل الحصول على ضمانات من حزب الله بعدم مهاجمة الجنود الإسرائيليين إذا قرروا مغادرة الثكنة " .

وأكدت مصادر حاييم رامون أن القوات الإسرائيلية التقطت اتصالا هاتفيا بين العميد داوود ووزير الداخلية " سمع خلالها صوت العميد وهو يخطاب وزير الداخلية (فتفت) بصوت فيه تأثر بالغ لأنه لم يسمح له بمواجهة الجنود الإسرائيليين، ولأن وزير الداخلية يفوت على المقاومة اللبنانية فرصة اصطياد أكثر من مئة جندي يمكن يقعوا ، أو أكثرهم ، بين قتيل وأسير " .

وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن هذه الواقعة ستترك آثارا سلبية كبيرة على علاقة الثقة بين حزب الله والمؤسسات الأمنية اللبنانية الرسمية، إذ سينظر حزب الله إلى الحكومة وأجهزتها الأمنية على أنها "تتواطأ مع الإسرائيليين وتعمل على حماية جنودهم الغزاة من ضرباته " .

تبقى الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي تكشف فيها مصادر إسرائيلية عن " الحلقة الوسيطة " التي تربط بين السلطات الإسرائيلية وآل الحريري . حيث أشارت إلى أن رئيس الصندوق القومي اليهودي رون لودر ، المسؤول عن دعم إسكان المهاجرين اليهود إلى إسرائيل ، هو " شريك تجاري لآل الحريري " وأنه " زار بيروت مرات عديدة لأهداف تجارية .

*التقرير للكاتب الاسرائيلي نسيم الوني وقد وزعته نشرة الحقيقة التي يصدرها من باريس المعارض السوري نزار نيوف

من السنيورة لفتفت ياقلب لا تحزن

ديل الكلب أعوج لو حطيته في ميت قالب

ويتباكى الكلب على الوطن الذي يصر على التآمر عليه

آخر خبر

قصف الطيران الصهيوني قافلة الجنود اللبنانيين الذين غادروا الثكنة صباح اليوم ترافقهم مصفحتان لقوات الطوارئ الدولية

(القافلة تضم جميع القوات التي كانت متواجدة في الثكنة وجمع من أهالي البلدة الذين غادروها والتمسوا الحماية من قوى الأمن الداخلي)

الحصيلة حتى الآن 4 قتلى و 20 جريحا

لا تعليق

تم تعديل 11 أغسطس 2006 بواسطة أسامة الكباريتي

[أسامة الكباريتي]

رواية مقاوم

سأحدثكم عن الخيام وسهلها وترابها الذي اشتعل الخميس بدبابات «الميركافا» وجنود «غولاني» ‏و«الناحال» و«المظليون».. وسأحدثكم كيف رأى المقاومون بأُم العين ان احد الجنود الصهاينة ‏اطلق النار على نفسه، ليسقط جريحاً كي لا يتابع مع رفاقه الغزاة سير المعركة «فيزمط» ‏بجلده من نيران مقاوم صلب سينحره بالرصاص.‏

هي الخيام... التي لا تضع خيمة فوق الجنود الصهاينة بل ترميهم بصواريخ من سجيل فتحرقهم ‏مع آلياتهم في وسط ذاك السهل الممتنع على عدو الله والانسان الذي يرتكب المجازر ضد المدنيين ‏ومنازلهم وارزاقهم وحيواناتهم.‏

امس اراد قائد المنطقة الشمالية الجديد ان يجرّب حظه في الجنوب فاستخدم المجلس الوزاري ‏الصهيوني المصغر لخديعة المقاومين فأطلق العنان لطائرات جيشه الحربية ولمدفعيته لأن تكثّف ‏الغارات الجوية والقصف على سهل الخيام وداخل البلدة ومحيطها ودفع بألوية مدرعة من ‏مستوطنة المطلة ليشغل المقاومة، فيما يتسلل بدباباته من برج الملوك الى القليعة ‏فمرجعيون إعتقاداً منه ان رجال المقاومة سيقعون بالخديعة العسكرية بعدما سمعوا ان ‏حكومته ارجأت الهجوم البري وبالتالي وفقا لاعتقاده سيكونون اقل جهوزية واذا تصدوا لألوية ‏جيشه فسيشغلهم في سهل الخيام ويعبر الى القليعة ومرجعيون.‏

يقول المقاومون في المعركة انهم لحظة بدء الهجوم انتبهوا لسير العمليات وتحرك الآليات وفهموا ‏ان العدو سوف يسلك طريقين: سهل الخيام وبرج الملوك. وهنا ترك المقاومون قوات العدو ‏المتقدمة من برج تل النحاس، برج الملوك تتقدم باتجاه مرجعيون، في الوقت الذي كانت تتقدم ‏في سهل الخيام، ولما وصلت آليات العدو الى مرجعيون من القليعة وهي قرى خالية من رجال ‏المقاومة، دخل المقاومون في سهل الخيام في المعركة وبدأوا برمي الصواريخ بالعشرات العشرات ‏اضافة الى قذائف هاون (60 و80 ملم) وقطعوا التقدم وقطعوا الاتصال الميداني بين قوات ‏العدو في سهل الخيام ومرجعيون وهذا ما حصل على ارض الواقع اذ جرى إحراق الدبابات ‏السبع في السهل وضرب القوة المتقدمة خلاله وبذلك جرى محاصرة القوة الصهيونية في القليعة ‏ومرجعيون حينها انطلقت الصواريخ المضادة للدروع لتحرق دبابتين داخل ساحة مرجعيون شاهد ‏المقاومون أطقمها بين قتيل وجريح وسمعوا صراخهم وشاهدوا هروبهم وفرارهم بين المنازل، ‏حينها انتشر رجال المقاومة في شوارع مرجعيون يطلقون النار في كل اتجاه ويلاحقون جنود ‏العدو الى درجة ان «رجال الله» نفذوا عملية تمشيط داخل البلدة. في هذا الوقت تدخلت ‏الطائرات الحربية الصهيونية الى جانب المدفعية فبدأت الطائرات بقصف المحيط وتولت المدفعية ‏قصف مرجعيون من الداخل.‏

في هذا الوقت كانت القوات الصهيونية على طريق عام مرجعيون الرئيسية المؤدية الى ‏القليعة تتراجع الى قرب ثكنة الجيش وظل هذا الحال الى ما بعد الظهر حيث شن «رجال الله» ‏هجوماً واسعاً ومضاداً من داخل مرجعيون على القوات الصهيونية وأحرقوا آليات ومدرعات ‏شاهدها المواطنون وهي تحترق وحاول ثلاثة من جنود العدو الاختباء في احد المنازل على الطريق ‏العام فسبقهم صاروخ لينفجر بالقرب منهم فجرى سحبهم بسرعة فائقة.‏

بعض جنود العدو ولهول المعركة ولانقطاع خطوط الانسحاب لأن العدو انسحب من سهل الخيام ‏وقواته في برج الملوك والقليعة مشتبكة مع المقاومين فيما كان بعض الجنود الآخرين يفرون بلا ‏اسلحة ولا اعتدة وتخلوا عن الدبابات التي كانوا يقبعون فيها، والفكرة واضحة جداً، لا ‏يريدون الموت محترقين داخل «الميركافا» فاعتقدوا ان هروبهم ربما يبقيهم على قيد الحياة، إلا ‏ان «الهواوين» كما يُحب «الشباب» ان يتداولوا باسمها كانت تسبقهم فأردتهم بين قتيل وجريح ‏و«معطوب».‏

الجنود الصهاينة امس وقائدهم الجديد في الشمال تلقنوا درساً من دروس رجال المقاومة ووقع ‏في الفخ الذي نصبه فارتدّ عليه وعلى جنوده في سهل الخيام والقليعة ومرجعيون لذلك اتخذوا ‏من العسكريين في ثكنة مرجعيون دروعاً بشرية ليحتمي بهم من رجال المقاومة.‏

‏«الديار» ـ خط المواجهة

تعقيب:

ربما تعزز هذه الرواية التوجه الرافض للرواية الصهيونية

تم تعديل 12 أغسطس 2006 بواسطة أسامة الكباريتي

[محمد علي عامر]

خوفي علي حزب الله ليس من إسرائيل و إنما من خونة الداخل وما أكثرهم!!!

[ahm_ali_baba]

الحكومه اللبنانيه والسنيورة ولحود وكبار رجال الدين المسيحى كلهم يقفون موقف مشرف ووطنى مع حزب الله ويطلقون عليهم المقاومه اللبنانيه ويقدمون لهم الغطاء السياسى على انهم مقاومه شعبيه من حقها الدفاع عن وطنها

لذلك ارجوا عدم ترديد بعض الاشاعات التى قد تؤدى الى تحقيق العدو لاهدافه التى فشل فى تحقيقها عسكريا

حزب الله الان وفى هذة اللحظه يقاوم ببساله عمليات انزال جوى خلف خطوطه لمحاصرته وخسائر اسرائيل حتى الان باعتراف اسرائيل نفسها

اسقاط مروحيه ولا يعرف احد مصير طاقمها (5 افراد)

قتل 24 جنديا اسرائيليا

جرح 74 جنديا اسرائيليا

____________________________

[El-Masri]

لاشك أن هزيمة إسرائيل فى لبنان سيجعلها تركز على إثارة الحروب الأهلية كبديل.