علاء زين الدين بتاريخ: 11 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2006 (معدل) أي سيادة .. ؟ درس من مرج عيون http://blog.egyptsons.com/AlaaZeineldine دائماً كانت تصر إسرائيل على تطبيق جميع بنود قرار مجلس الأمن رقم 1559. وهي لذلك تريد استغلال الأزمة الحالية لتحقيق هذا الهدف. وقد وافتنا أخبار القتال الذي دار في مرج عيون بالأمس بما جعل ذهني يعود إلى أحد بنود هذا القرار. فما هو هذا الخبر؟ من المفيد أولاً مراجعة بعض الأهداف الأساسية للقرار 1559: لجنة للتحقيق في المأساة التي تداعت لها قلوب الإدارة الأمريكية بالسهر والحمي .. وهذه المأساة هي بالطبع مقتل الرئيس الذي كان يحظى بشعبية عارمة بين قلوب الشعب الأمريكي الذي لم يسمع عنه قط قبل وفاته رحمه الله .. أعني رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري. إنسحاب جميع القوات الأجنبية من لبنان .. لست أقصد القوات الإسرائيلية أو قوات الأمم المتحدة. فهؤلاء صهاينة وهؤلاء من شتى أنحاء الأرض .. أقصد قوات سوريا الشقيقة. نزع سلاح جميع المليشيات .. والمقصود بالطبع تسريح المقاومة اللبنانية في جنوب لبنان .. فلا يبقى لإسرائيل رادعا في بسط هيمنتها على القرار اللبناني. بسط سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضي لبنان .. فمرحى مرحى باهتمام إسرائيل وأمريكا وفرنسا بسيادة لبنان .. الآن يمكننا أن نطمئن على حرص هذه القوى على سيادة لبنان. أما حذافير هذا البسط الذي يبسط إسرائيل فهو نشر قوات الجيش اللبناني في جنوب لبنان ليحل محل المقاومة الإسلامية "حزب الله". وهنا أعود إلى الخبر الذي ذاع من مرج عيون. فقد لجأت القوات الإسرائيلية لما اشتد وطيس المعركة مع حزب الله إلى ثكنة مشتركة للجيش اللبناني وقوات الشرطة. فحولت من فيه إلى رهائن وفرقت بين الضباط والجنود فوضعت كل مجموعة في غرفة، واستعملت هؤلاء جميعا كدرع بشري من قذائف المقاومة. وقد أعربت الحكومة اللبنانية عن غضبها وطلبت من فرنسا والولايات المتحدة التدخل. وبالفعل تدخلت الخارجية الفرنسية والدكتورة كوندوليزا رايس شخصيا لتطلق إسرائيل سراح هؤلاء الرهائن. وقد ذكرت الحكومة -ربما لتبرير هذا الوهن المحرج- أن هذه المجموعة لم تكن في مهمة عسكرية ولم يكن معها إلا أسلحة خفيفة. هذا مع العلم أن حكومة السنيورة كانت صرحت مع بداية الحملة الصهيونية الجوية أن جيش لبنان سيدخل المعركة إذا قامت إسرائيل بمحاولة اجتياح بري. لكن يبدو أن الحكومة اللبنانية لا تشاهد الجزيرة. هذا هو إذن الجيش الذي تحبه إسرائيل، وهكذا تكون السيادة اللبنانية المبسوطة أو المنبسطة حسب القرار 1559 الذي بالفعل ينص على أن يكون تسليح الجيش اللبناني تسليحا خفيفا. فأي استقلال يكون للبنان بعد تطبيق هذه القرارات الأممية وكأن الأمم المتحدة هي مجلس الشعب الإسرائيلي. وبالمناسبة .. فيكفينا أن الجيش اللبناني لديه موقع يتفوق على مواقع أي قوات مسلحة أخرى في العالم .. وهو موقعه على الإنترنت: الموقع الرسمي للجيش اللبناني . ومن يزور هذا الموقع يجب ألا يفوته مشاهدة الخلفيات الرائعة التي تبدد أي مخاوف عن سلامة لبنان إذا استبدلت المقاومة بهذا الجيش العتيد: الخلفيات المنيعة . تم تعديل 11 أغسطس 2006 بواسطة علاء زين الدين أيام الصَّـبر: http://ayamalsabr.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان