قلة الإعلاميين المصريين التليفزيونيين

[Sherief AbdelWahab]

قررت أن أفتح هذا الموضوع بشكل مستقل عن موضوع جنسيات الإعلاميين العاملين في قناتي الجزيرة والعربية ، لأنه ببساطة شديدة يتناول كارثة..

يفترض بمصر أنها أكبر الدول العربية سكاناً..

ورغم ذلك فإن عدد المشتغلين بالمجال الإعلامي التليفزيوني قليل ، عدد خريجي كليات الإعلام قليل ، عدد الفنيين المتخصصين في المجال التليفزيوني قليل الأمر الذي يدفع في ظل دقية البامية والكوسة لدفع عدد من غير الموهوبين للعمل في المجال..

السير الذاتية للإعلاميين في القناتين المذكورتين حاجة تخض ، السير الذاتية للإعلاميين العاملين في القنوات المتخصصة حاجة تفقع .. فخريجي الإعلام الذين يفترض بهم دراسته بشكل احترافي قليلون خلقة ، وقليلون جداً كنسبة مئوية لمجمل العاملين في المجال..

ليه دة؟

خلص الكلام

[عطر]

مفيش غير انهم يمنعوا زراعة الكوسة يمكن الحال يعدل شوية

[Sherief AbdelWahab]

لا يمكنك تذكر المشهد الإعلامي أثناء العدوان على لبنان من غير تذكر الإعلاميين اللبنانيين ، صحيح إن المكان بيفرض نفسه ، لكن في المقابل تواجد اللبنانيين فعال جداً داخل القنوات الكبيرة بحق وحقيق ..

شاهدت جزءاً من حلقة لزافين على المستقبل استضاف فيها عدداً من مراسلي القنوات - اللبنانيين- ليحكوا عن تجربتهم أثناء العدوان ، الأول لا أذكر اسمه وهو مراسل قناة ال بي سي المحلية ، والثاني هو علي نون مراسل ام بي سي ، والثالثة هي المتألقة كاتيا ناصر مراسلة الجزيرة .. والتي قد نسمع اسمها كثيراً في السنوات الخمس القادمة ..

صار اللبناني في هذا المجال سينييه.. بالمؤهل وبالفعل ..

ماذا عنا هنا؟

لدينا كلية إعلام ، وما يسمى بالأكاديمية .. وما يجعلني متشائماً للغاية أن نفس هؤلاء الذين يدرسون للناس تقنيات العمل التليفزيوني هم الفشلة الذين قادوا الإعلام المصري للوكسة والخيبة.. أي أن الجيل القادم من خريجي تلك الكليات - إلا من رحم ربي - سيكون استمراراً لمسلسل العته السائد في الإعلام المصري..

سمعتها في بورسعيد : ليه الإنسان عندنا برة المعادلة؟

خلص الكلام