الأخوه المتشددين اسلاميا

[أبو محمد]

ياخسارة .. كان موضوع مهم .. وكنت أتمنى الاستمرار فى المناقشة

[MZohairy]

دعنا نكمل حوارنا الحضاري يا ابو محمد

اعتبر كأن شيئا لم يكن

تم تعديل 18 أغسطس 2006 بواسطة mzohairy

[أبو محمد]

أعدك بهذا ياعزيزى .. ولكنى مضطر للتأجيل لبضع ساعات بسبب زيارة عائلية :)

[MZohairy]

ربنا يلم الشمل دايما :)

[وليد صفوت]

نفسى اكمل الحوار انا كمان بس مش ملاحق ادخل كعضو ....:)

[otaka]

نفسى اكمل الحوار انا كمان بس مش ملاحق ادخل كعضو ....:)

هات الباسورد و انا اقف بدالك شويه :)

يا اخوان اشار اخ فاضل ان اللفظه ليست مهمه و انا اؤيده و اقترح الاشاره للناس التى تفهم الجهاد على انه قتل للمدنين بلفظ المخربين لانهم اولا يخربون مجتماعتنا بافكارهم المنحرفه و يشوهون اسم الاسلام امام الاخر الذى ربما تحول للاسلام اذا لمس ما فيه من نقى و فطره سليمه

انسوا الماضى و لنتحدث كيف لنا ان نستاصل هذا الورم الخبيث داخليا و اشدد داخليا لان لا يصح ان استعين على اخى باعدائى

[El-Masri]

*************************

متأسف يا عزيزى المصرى لكن اى اعتراض على الإشراف محله الرسائل الخاصة فقط ... و اى اعتراض على قرار المشرف نفسه يُحل بمراسلة الأستاذ الأدفايزر ...

لك التحية.

الإدارة

تم تعديل 18 أغسطس 2006 بواسطة وليد صفوت

[أبو محمد]

يا اخوان اشار اخ فاضل ان اللفظه ليست مهمه و انا اؤيده و اقترح الاشاره للناس التى تفهم الجهاد على انه قتل للمدنين بلفظ المخربين لانهم اولا يخربون مجتماعتنا بافكارهم المنحرفه و يشوهون اسم الاسلام امام الاخر الذى ربما تحول للاسلام اذا لمس ما فيه من نقى و فطره سليمه

انسوا الماضى و لنتحدث كيف لنا ان نستاصل هذا الورم الخبيث داخليا و اشدد داخليا لان لا يصح ان استعين على اخى باعدائى

أكثر ما نحتاجه لاستئصال ذلك الورم الخبيث "على حد تعبيرك ياعزيزى أوتاكا" هو ثورة فى أهم مجالين يشكلان وجدان الإنسان (التعليم والإعلام) ..

فعندنا أفشل مشروع على وجه البسيطة .. وهو مشروع التعليم "قبل الجامعى" .. إنه يكلفنا 28 مليار جنيه "سنويا" من ميزانية الدولة وحوالى 12 مليار جنيه من جيوبنا للدروس الخصوصية يعنى 40 مليار جنيه سنويا ونتيجته تساوى تقريبا صفر .. نتيجته خواء فكرى .. نتيجته عقول لم تتدرب إلا على حفظ ما يلقى بداخلها لحين "إخراجه" على ورقة الامتحان .. يقابل ذلك أهيف وأضعف إعلام (اللهم فى تلميع سدنة الحكم وحوارييه) .. إعلام يترك عقول ووجدان ، بل وهرمونات شبابنا ، نهبا للفضائيات من كل "جنس" ولون .. هل تنتظر من تعليم كهذا أو إعلام حكومى كهذا أن يقدم مادة دينية تنير عقول الشباب ؟ لقد نشأت شريحة عمرية تفرز مدرسين لا هم لهم إلا الضغط على الطلاب لأخذ الدروس الخصوصية وذلك بعدم أداء واجبهم نحو تعليم طلابهم أثناء اليوم المدرسى .. والقادر من هؤلاء المدرسين على إعطاء مادة دينية تجد عقله مظلما بثقافة دينية هبت علينا رياحها من الشرق .. ويتزامن مع هذا فتاوى "تيك أواى" على الفضائيات من رجال ونساء مشغولون بفتاوى إرضاع الكبير وفساد زواج كل من يمارس حياته الزوجية متجردا من الثياب وما شابه .. وتجدهم إذا سئلوا عن مشكلة معاصرة أخذوا فى "تسميع" آراء من اجتهدوا فى بداية عصر التدوين فى القرن الثالث الهجرى .. كيف بالله عليكم لا نستطيع أن نحل المشاكل التى تقابلنا فى القرن الحادى والعشرين الميلادى إلا بالرجوع إلى كتب ظهرت فى القرن التاسع أو العاشر الميلادى .. يعنى أكثر من ألف سنة !!!!! هل تسمى هذا إلا ردة إلى العصور الوسطى ؟؟ فلنحترم تراثنا ولنرجع إليه ولكن لا يصح أن يكون هو مبلغ علمنا وأكبر همنا

نحن نحتاج إلى إعداد جيل جديد لقيادة التعليم ، وبخاصة التعليم الدينى ، جيل قادر على استعمال عقله .. لا نريد معلمين يحفظون كتب التراث دون إعمال العقل فيها .. فمن لا يعمل عقله فيما يحفظ ما هو إلا كتاب أو خليط من كتب تمشى على قدمين ..

[MZohairy]

التعليم نقطه في غاية الأهميه فعلا يابو محمد و النقطه التي احب اضافتها في اسباب استنبات التطرف و الأرهاب هو القهر

الشعور بالقهر

فالانسان المصري و العربي و الشرقي بوجه عام يعيش في قهر و عدم احترام الآخر له من بداية التعليم الى نهايته مرورا بالقهر في فترة التجنيد مرورا بالقهر في عدم ايجاد مورد رزق و حتى نهاية حياته يرحمه الله فهو في قهر دائم وعدم احترام لآدميته

هذا الظلم يدفع البعض الى محاولة الانتقام من الدنيا كلها كل بطريقته

تم تعديل 19 أغسطس 2006 بواسطة mzohairy

[El-Masri]

******************************

حُذف لخروجه عن سياق الموضوع.

الإدارة

تم تعديل 19 أغسطس 2006 بواسطة وليد صفوت

[أبو محمد]

إقتباس

فالانسان المصري و العربي و الشرقي بوجه عام يعيش في قهر و عدم احترام الآخر له من بداية التعليم الى نهايته مرورا بالقهر في فترة التجنيد مرورا بالقهر في عدم ايجاد مورد رزق و حتى نهاية حياته يرحمه الله فهو في قهر دائم وعدم احترام لآدميته

هذا الظلم يدفع البعض الى محاولة الانتقام من الدنيا كلها كل بطريقته

أنتهى الاقتباس

لا إعتقد أن هناك من يستطيع الاختلاف معك فى هذا .. إن القهر والظلم والاستبداد (سواء كنا نتكلم عن شئ واحد أو ثلاثة) من أهم أسباب ظهور العنف .. ونحن كأمة عربية أم كأمة إسلامية بوجه عام نتعرض للظلم والاستبداد من خارجنا ومن داخلنا (بل أكاد أقول إن الاستبداد أصبح جزءا لا يتجزأ من ثقافتنا)

1) فالاستبداد والقهر الأمريكى والتحيز الواضح لإسرائيل فى معالجة مشاكلنا يولد عنفا ضد كل ما هو أمريكى وكراهية لأمريكا إلى جانب كراهيتنا لعدونا .. وأعتقد أنه من العدل التفرقة بين الإدارة الأمريكية والشعب الأمريكى .. فهذا الشعب جاهل بما يدور خارج وطنه ومن السهل إقناعه بأى سياسة طالما أنها تقدم له مغلفة بمصلحته ومقدار ما يعود عليه بالنفع .. لقد كنت فى أمريكا عام 1977 عندما قام السادات بزيارة القدس .. وفوجئت وقتها بأن معظم الأمريكيين لا يعرفون من هو السادات ولا من هو بيجن ولا يعرفون أين تقع فلسطين .. (كانوا يعرفون مصر لأنهم درسوها فى التاريخ) .. ولا يعرفون ماهى مشكلة الشرق الأوسط .. أعتقد أن شعبا كهذا عندما يجد طائرات مدنية مخطوفة تدمر البرجين وتحصد أرواح الآلاف لا يمكن إقناعه بعدالة قضية من فعلوا ذلك .. بل من أسهل الأمور انجذابه نحو إدارته فى عدائها لكل ما هو عربى وكل ماهو مسلم

2) وإذا نظرت إلى الأمة العربية فستجدها أمة متشرزمة برغم وجود كل عوامل الاتحاد من لغة ومصادر وجغرافيا وتاريخ ومصير مشترك ... وإذا نظرت إلى الأمة الإسلامية وعوامل اتحادها وعلى رأسها الدين الواحد تجدها أيضا متشرزمة بين سنة وشيعة .. وتجد السنة متشرزمين بين سلفيين وصوفيين .. بين معتدلين ومتطرفين .. والشيعة متشرزمة بين إمامية إثنى عشرية وزيدية وروافض وخلاف ذلك ...

لقد كاد رأسى ينفجر من التساؤل عن السبب فى هذا التشرزم برغم توافر عوامل الوحدة ... فوجدت عدة أسباب على رأسها الاستبداد الذى مهدت له الفتنة الكبرى التى أطلت بوجهها القبيح فى أواخر عهد الخلافة الراشدة .. ذلك الاستبداد الذى استقر مع استقرار خلافة التوريث .. وأخذ المبايعة بالسيف .. وظهور فقه دينى مصاحب لتلك الخلافة .. ذلك الفقه الذى كان لابد من وجوده لتمكين المستبدين .. إقرأ ياسيدى الفقرة التالية التى جاءت فى معرض الدفاع عن آل سعود فى أحد المواقع السلفية :

"ومن القواعد المقررة عند أهل السنة والجماعة: أن من غلب الناس بسيفه وصارت له شوكة وقوة فتولى الحكم واستتب له فهو إمام تجب بيعته وطاعته وتحرم منازعته ومعصيته ، قال الإمام أحمد رحمه الله ـ في العقيدة التي رواها عنه عبدوس بن مالك العطار: (... ومن غلب عليهم ـ يعني: الولاة ـ بالسيف حتى صار خليفة، وسمي أمير المؤمنين، فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً براً كان أو فاجراً ) (طبقات الحنابلة 1/242، 246)".

ولمن يريد الاستزادة فيمكنه استعمال هذا الرابط :

http://www.alradnet.com/epaper/article.php?id_net=76

وسيجد الفقرة السابقة بعد النقاط ال 28 التى سردها الكاتب والتى تهاجم حكم آل سعود وسيجد المزيد مما يؤيد أخذ الخلافة قسرا بحد السيف (تعريف ليس ببعيد عن الانقلابات العسكرية .. أليس كذلك ؟)

لعلك ترى الآن أن الاستبداد يأتى على رأس أسباب الهوان الذى إن طال لابد أن يولد العنف والعنف المضاد .. وأن الحديث عن أسباب هذا الاستبداد تستدعى التطرق الى الفقه الدينى الذى زرعه ورعاه النظام المستبد ..

وأحب أن أوضح أننى كان لابد أن أتطرق إلى الفقه الدينى وليس الدين الحق الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ... الفقه الذى قام ، فى نصوصه ، بتهميش نظام الشورى (المقابل للنظم الديموقراطية).. علما بأن الرسول الكريم قد علم المسلمين وزرع فيهم ما أوحى به الله تعالى إليه وأقام نظاما للشورى فى المجتمع الإسلامى .. وترك آلياته للمسلمين من بعده .. فكل خليفة من الخلفاء الراشدين اختير بطريقة مختلفة .. إلى أن اغتصبت الخلافة بعد قتال بالسيف وخدعة رفع المصاحف على أسنة الرماح وخدعة التحكيم المشهورة .. وكان من الطبيعى بعد اغتصاب الخلافة قسرا أن يظهر نظام التوريث وما تبعه من عنف وحروب مبررة على الجانبين بفقه دينى توارثناه ..

ولكن من ينظر ويتمعن فى الآيات الكريمة (36 ، 37 ، 38 ، 39 ) من سورة الشورى يدرك أهمية نظام الشورى ..

بسم الله الرجمن الرحيم

"فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ * وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ"

والمعنى هو أن الله أتاح للمجتمع المسلم متاع الحياة الدنيا وكذلك متاع الحياة الآخرة التى هى خير وأبقى بالشروط الآتية :

1. الإيمان بالله

2.التوكل على الله

3.إجتناب الكبائر والفواحش

4.التسامح والعفو والغفران عند المقدرة

5.طاعة الله والاستجابة إليه

6.إقامة الصلاة

7. تطبيق الشورى فى المجتمع

8. إيتاء الزكاة

9.الوقوف فى وجه البغى حتى النصر

ونعرف جميعا أن الصلاة والزكاة فى القرآن الكريم تأتيان متلازمتان دائما .. أما هنا فى سورة الشورى فإننا نجد أن الشورى تتوسطهما مما يعنى أنها فى أهميتهما .. أى أنها فرض مثلهما

الاستبداد (دون التعرض كثيرا للفقه المعاون له) هو السبب الأول لانحدار المجتمع الإسلامى والعربى وظهور العنف والاحتكام إليه عند الاختلاف مع الغير

[هادي]

الاخوة الكرام الافاضل

السلام عليكم جميعا

غيبتني عنكم مشاغل الحياة .. وعدت لأجد الموضوع وقد قفز من الصفحة الرابعة الى السابعة

فتابعت قراءة ما فاتني من مداخلات الاخوة الكرام

وآلمني هذه الحدة في الاختلاف ..

وأبدأ من حيث انتهى الافاضل وأقول

نعم اتفق ان تنحية الشورى - كمبدأ اسلامي وركيزة في الحياة الاجتماعية والسياسية - هي رافداً رئيسا في تفشي العنف

وأن القهر والفقر يغذيان هذه الظاهرة

ولكن ..

يظل السؤال

كيف السبيل الى عودة سيادة الاسلام الوسطي في حياتنا أفراداً وشعوباً ؟

اتصور ان صلاح آخر هذه الأمة له سبيل واحد وهو ما صلح به أولها

أي أن نقيم الاسلام في حياتنا نحن أولا

فلا تكون صلاتي بمعزل عن تجارتي

ولا تكون حياتي الزوجية .. بمعزل عن اذكار الصباح والسماء

ولا نتعايش ونتآلف مع هذا الفصان والانفصام النكد ما بين الدين والتدين وبين الاخلاق والسلوك

إذ كيف أقوم الليل واكذب لأثأر لكرامتي أوانتقم لاهانة !!

كيف اواظب على الصلاة والذكر، بينما أنا في تجارتي انتمي الى حزب " المطففين "

استوفي حقي وما فوق حقي اذا اكتلت على الناس ، اما اذا كلت لهم .. فأسمح لنفسي ان ابخسهم حقهم

واعتبر ذلك من ( الحداقة ) ( الشطارة ) ( الفهلوة ) وهي من أشد موبقات التاجر المصري

بداية من بائع الخضار في سوق الخميس وحتى ذلك المُصدر الكبير الى دول الاتحاد الاوربي !!

نحن في ذلك نحاكي قوم نبي الله شعيب

إذ قال لقومه ناصحا مشفقاً

(( وَيَا قَوْمِ أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85) ))

فردوا بكل صفاقة .. و قالوا لنبيهم الكريم عليه السلام

(( قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87)

ولنا أن نتعجب .. كيف قرنت الآية الكريمة مابين قضية اعتقادية وهي الشرك بالله تعالى ومابين قضية اقتصادية وهي البيع والشراء وتطفيف الكيل والميزان !! نعم ، لابد من الربط ، فلايمان كلُ متكامل ، لا يصح لنا ان نأخذ بعضا من الكتاب ونرمي بالبعض وراء ظهورنا ونعتقد أننا رغم ذلك لا نزال خير أمة اخرجت للناس

ولكني أجد أعجب من ذلك .. واعجب من رد هؤلاء القوم على نبيهم الكريم

أجد من بني جلدتنا الاسلامية .. من يتبجحون ليل نهار بأن الاسلام إنما هو مجموعة طقوس وعبادات وحزمة اخلاق

وليس له علاقة بالحياة الاقتصادية بالمرة !! بل هو أمرً متروك لأهواء الحاكم والمحكوم ، ولا علاقة لرب العالمين به ، تماما مثل السياسة ومثل امور الحكم ، هي اتفاق مدني لا علاقة للدين به ..

واذا ذهبت تأتي بالدليل تلو الدليل على ملامح ومحددات وركائز الاقتصاد الاسلامي

قالوا هذا اجتهاد بشر (يقصدون علماء السملمين من السلف والخلف) ونحن غير ملزمون به

قلت سبحان الله

وهل أتانا التشدد والتطرف إلا عندما ذهبنا ننحي وصايا الرب المعبود عن كل مناحي حياتنا

فكنا كمن نقضت عزلها من بعد قوة انكاثا

فصدق فينا قول الشاعر

نرقع دنيانا بتمزيق ديننا .. فلا ديننا يبقي ولا ما نُرقعُ

ولله الامر من قبل وم نبعد

[أبو محمد]

عود حميد يا أخى هادى .. أعانك الله وأعاننا على مشاغل الحياة

تساءلت يا أخى عن السبيل للرجوع إلى الإسلام الوسطى ..

ألا تعتقد أن الآيات الكريمة من سورة الشورى والتى نسختها فى مشاركتى السابقة تصلح دستورا إذا ما التزم به المسلمون فسوف يستحقون متاع الدنيا التى يعيشونها والآخرة التى هى خير وأبقى ؟

لقد احتوت الآيات الكريمة على شروط تسعة واضحة لا تحتاج إلى تأويل .. ربما تحتاج إلى مناقشة وفهم (فقه) نابع من مسلمى هذه الأيام .. وأرجو ألا يساء فهمى كما حدث فى الماضى .. فأنا لا أدعوا إلى إنكار فقه القدماء .. فهم بذلوا من الجهد ما يجعلهم جديرين بكل تقدير واحترام .. فقط أرجو من مسلمى هذه الأيام أن يدركوا أن الجهد المشكور لفقهائنا القدامى لا يمكن فصله عن تلك الأيام التى عاشوها .. لذلك فأنا أطالب بفقه علمائنا المخلصين الذين عاشوا ويعيشون أيامنا التى نحياها .. أنا لا أتصور أن نبحث عن حلول لمشاكلنا التى تواجهنا فى القرن الواحد وعشرين فى كتب القرن التاسع أو العاشر .. ومن العجيب أن أنصار النقل وعدم التجديد يعيشون حياتهم اليومية كما يحياها المنادون بالتجديد فهم يدبرون حياتهم اليومية كغيرهم من الناس .. يستعملون عقولهم وذكاءهم وياخذون حذرهم فى كل كبيرة وصغيرة تماما كما يفعل الآخرون .. تراهم لا يأخذون كلمة البائع أو خبير التسويق كقضية مسلم بها .. بل يسألون ويتحرون ولا يتركون بابا دون أن يطرقوه قبل اتخاذ قرار الشراء .. ولو كانوا أخذوا كلام البائع كما هو لكانوا مضرب الأمثال فى الحمق والغفلة .. مالذى يجعلهم يفعلون هذا فى حياتهم المعاصرة ويحجمون عن التفكير فيما ينقلوه من القديم ويعتقدون أن فهم القدماء أفضل من فهمنا .. ولا يجب مناقشته أو حتى الاقتراب منه .. أنا لا أزعم أننا أفضل من القدماء .. ولكننى فى نفس الوقت لا أزعم أ،نا شر منهم .. فنحن نصيب ونخطئ وهم كذلك .. ولكن ظروفنا غير ظروفهم ..

نجلهم ونوقرهم ولكن لا ندعهم يحلون مشاكلنا الت نقابلها فى وقتنا بظروفهم هم فى وقتهم

[MZohairy]

هذا الحوار الراقي بين اتنين مسلمين (هادي وابو محمد ) خير دعايه للاسلام و الدعوه الاسلاميه

حوار عالي و حضاري و يعمل 66 كيف ( على رأي التوانسه ) :P

لنستمر ارجوكم :wub:

شكرا

[Amro2006]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عارف إني بطفل عليكو ، بس بصراحة انا بتابع الحوار الجاد الراقي ده وبستمتع فيه.

أنا بس ليه ملاحظة ، ومش حقول غيرها

أنا بعتقد ان قضية التطرف الإسلامي مرتبطة الى حد كبير بالسياسة، اكتر من الدين، وأنا بعتقد ان اللي بيحرك الجماعات المتطرفة هي الأنظمة السياسية لمصالح إستراتيجية، لأنها عارفة إن المشاعر الدينية عند المسلمين قوية ويمكن توجيهها بسهوله، ولذلك أنا عندي شك في نشأت و أهداف تنظيم زي تنظيم القاعدة مثلا، وزي ما بيقولوا في القانون (إذا أردت أن تعرف من الفاعل ، فأبحث عن من هو المستفيد) ، والواضح إن المستفيد من كل الاعمال الي قام بيها وبيقوم بيها تنظيم مثل القاعدة هم الصهاينة بالدرجة الاولى وبعد كده الامريكان، أفغانستان أحتل، والعراق أحتل ويدمر، الفلسطينين جاري سحقهم، الأنظمة العربية خلاص رموا آخر ورقة توت وبقوا ملطشة ، كله حصل بذريعة الحرب على الارهاب.

وكدليل عملي على العلاقة بين التطرف والسياسة ، شوفوا الحملة المسعورة الي بتنطلق دلوقت على حزب الله لأنه شيعي من قبل بعض الجماعات المتطرفة، وليه دلوقت بالذات، وليه على مرأى ومسمع من الحكومة، واضح ليه.

ألأخ مصري جزاه الله خير نزل موضوع مهم بخصوص الموضوع ده.

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=22923

الصهاينه، مش هينين، وبيخططوا لبعيد، وبيستغلوا كل نقاط الضعف عندنا وبيدخلوا منها، وعندهم عملاء في كل مكان وتحت مسميات ومواقع مش ممكن نتخيلها او نتوقعها، وهم عارفين ان أفضل طريقة لهزيمة هذا العملاق المسلم هو تدميره من الداخل.

وتحياتي

[محمد علي عامر]

إقتباس

بسم الله الرجمن الرحيم

"فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ * وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ"

والمعنى هو أن الله أتاح للمجتمع المسلم متاع الحياة الدنيا وكذلك متاع الحياة الآخرة التى هى خير وأبقى بالشروط الآتية :

1. الإيمان بالله

2.التوكل على الله

3.إجتناب الكبائر والفواحش

4.التسامح والعفو والغفران عند المقدرة

5.طاعة الله والاستجابة إليه

6.إقامة الصلاة

7. تطبيق الشورى فى المجتمع

8. إيتاء الزكاة

9.الوقوف فى وجه البغى حتى النصر

ونعرف جميعا أن الصلاة والزكاة فى القرآن الكريم تأتيان متلازمتان دائما .. أما هنا فى سورة الشورى فإننا نجد أن الشورى تتوسطهما مما يعنى أنها فى أهميتهما .. أى أنها فرض مثلهما

الاستبداد (دون التعرض كثيرا للفقه المعاون له) هو السبب الأول لانحدار المجتمع الإسلامى والعربى وظهور العنف والاحتكام إليه عند الاختلاف مع الغير

الله يفتح عليك يا أبو محمد

ونلاحظ الإرتباط الواضح بين بداية الآيات ونهايتها , لأننا إذا إستجبنا لله وأقمنا الصلاة له وآتينا الزكاة وإجتنبنا الفواحش إحتسابا له فإننا لن نرضي أن يبغي علينا بشر سواء في الداخل (حاكم مستبد) أو الخارج (عدو). و أيضا إذا كان أمرنا شوري بيننا(أي أننا أحرار) فإننا سننتفض ضد أي باغ يريد سلبنا تلك الحرية . وبالمقابل إذا كان من صفاتنا أن ننتفض ضد البغي فطبيعي أن يكون أمرنا شوري بيننا.

[MZohairy]

اشكر الأخ عمرو والأخ محمد على المداخله

و ارجوا من اخي ابو محمد و أخي هادي القاء الضوء من وجهة نظرهم حول كيف يجب ان يكون تعاملنا كمسلمين مع غير المسلم سواء من اهل الكتاب او من خارج أهل الكتاب المقيمين في نفس البلد

شكرا

[أبو محمد]

أهلا بك يا أخ عمرو .. وأشكرك على مشاركتك من زاوية جديرة بالاحترام .. وهى زاوية استغلال أعداء الإسلام لتلك الجماعات وأصحاب الأفكار الهدامة البعيدة عن الإسلام الحق .. الإسلام الوسطى ..

بسم الله الرحمن الرحيم

" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا "

أنا بعتقد ان قضية التطرف الإسلامي مرتبطة الى حد كبير بالسياسة، اكتر من الدين، وأنا بعتقد ان اللي بيحرك الجماعات المتطرفة هي الأنظمة السياسية لمصالح إستراتيجية، لأنها عارفة إن المشاعر الدينية عند المسلمين قوية ويمكن توجيهها بسهوله، ولذلك أنا عندي شك في نشأت و أهداف تنظيم زي تنظيم القاعدة مثلا، وزي ما بيقولوا في القانون (إذا أردت أن تعرف من الفاعل ، فأبحث عن من هو المستفيد) ، والواضح إن المستفيد من كل الاعمال الي قام بيها وبيقوم بيها تنظيم مثل القاعدة هم الصهاينة بالدرجة الاولى وبعد كده الامريكان، أفغانستان أحتل، والعراق أحتل ويدمر، الفلسطينين جاري سحقهم، الأنظمة العربية خلاص رموا آخر ورقة توت وبقوا ملطشة ، كله حصل بذريعة الحرب على الارهاب.

أوافقك الرأى ياعزيزى .. وللتدليل على ذلك دعنى أضرب لك مثلا إستعملته من قبل فى أحد المنتديات عند مناقشة " من المستفيد ومن الخاسر من جراء أعمال تنظيم القاعدة" .. وهو أكبر أعمال ذلك التنظيم وأعظمها أثرا فى تدعيم الصورة التى تروجها الصهيونية العالمية و المحافظون الجدد فى أمريكا عن العرب والمسلمين .. أقصد بذلك عملية 11/9

فلقد قرأت أن القبض علي عمر عبد الرحمن وجماعته فى أمريكا تم بتعاون مع المخابرات المصرية التى أرسلت بعض رجالها الذين تم تدريبهم على اختراق تلك الجماعات الى الولايات المتحدة .. وقام هؤلاء الرجال بالاتصال بتلك الجماعة على أنهم من المجاهدين الفارين من النظام المصرى وبذلك تم اختراق تلك الجماعة فى أمريكا مما سهل القبض عليهم وادانتهم فى الولايات المتحدة .... هذه باختصار شديد هى القصة التى قرأتها منذ ما يزيد عى العامين ..

والآن ياعزيزى ..

فكر معى فيمن يكون له من الدهاء والخبرة والامكانيات ما يمكنه من اختراق جماعات كتلك ؟

فكر معى فيمن له المصلحة العظمى فى استعداء الولايات المتحدة بل والعالم كله ضد الاسلام والمسلمين ... !!!

فكر معى فيمن أراد .. بل ونجح الى حد كبير .. فى احلال نظرية النشوء والارتقاء والصراع من أجل البقاء محل عقيدة الخلق من أجل عبادة الله وتعمير الأرض ... !!!

فكر معى فيمن ابتدع المادية الجدلية والمادية التاريخية والشيوعية لتقيم نظاما عالميا يقوم على صراع الطبقات بدلا من التعاون على البر والتقوى... !!!

فكر معى فيمن يملأ الدنيا جدلا بنظرية صراع الحضارات ...

فكر معى فيمن يريد لهذا العالم أن يصارع بعضه البعض ويقاتل بعضه البعض ...

هل فكرت فى جهة ما غير الصهيونية العالمية التى تتخذ لنفسها كيانا يمثلها فى فلسطين المحتلة وفى نفس الوقت تتغلغل وتسيطر على مقدرات الغرب المتقدم وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية ؟؟

ولا تنسى ياعزيزى أن الولايات المتحدة هى من أنشأت .. ومولت .. وسلحت الجماعات التى كانت تقاوم الاحتلال السوفييتى فى أفغانستان وكانت تطلق عليهم اسم المليشيات ثم سرعان ما انقلب الاسم فى جميع المحطات الغربية الى "المجاهدين" وكانت هناك بالطبع بعض الدول العربية التى كانت تساعدهم بالمال والسلاح وتسهل سفر من يرغب من الأفراد للجهاد ضد الشيوعية والالحاد ولذلك تجد أغلب أعضاء تنظيم القاعدة من العرب ...

ولا تنسى أيضا ياعزيزى السؤال الذى تبادر الى جميع الأذهان عقب عملية الحادى عشر من سبتمبر ... ألم يتساءل الجميع أى عرب وأى مسلمين هؤلاء الذين يستطيعون تنفيذ عملية بهذه الدقة والتخطيط والتعقيد المخابراتى والتكنولوجى .. بحيث يتم اختطاف هذا العدد من الطائرات وتوجيهها الى أهدافها بهذه الدقة وبهذا القدر من التزامن ... ثم عملية تعمية أجهزة البحث عن الطائرات لمدة ساعة تقريبا حتى تصل الطائرات (وهى طائرات ركاب وليست طائرات حربية) الى أهدافها ... الم يتساءل الجميع من أين لجماعات مطاردة كل هذه الامكانيات المعلوماتية والتكنولوجية

أنا عندى ما يشبه اليقين أن هذه الجماعات مخترقة من أجهزة استخبارات الصهيونية العالمية والتى أعتقد أنها المسئولة عن العنف فى العالم كله وفى هذا الكثير من الفوائد لها .. أولها نشر حالة من عدم الاستقرار لكى يسهل التحكم فى هذا العالم (والمعروف أن الجسم الغيرالمستقر يسهل التحكم فيه عن الجسم المستقر وهذا بالضبط مايجعلك تحتاج الى قوة كبيرة لتحريك السيارة من السكون عبر الترس الأول ثم تقل القوة اللازمة كلما زادت سرعة السيارة) ... أضف الى ذلك انتعاش صناعة السلاح .. وصناعة الإعلام .. وبالطبع تشويه صورة العرب والمسلمين .. وإظهار إسرائيل بمظهر من يدافع عن العالم الحر ويذود عنه فى مواجهة الإرهاب العربى والإسلامى

هل فى هذا الرأى المتواضع بعض من الوجاهة ؟؟؟ ..

[أبو محمد]

الله يفتح عليك يا أبو محمد

ونلاحظ الإرتباط الواضح بين بداية الآيات ونهايتها , لأننا إذا إستجبنا لله وأقمنا الصلاة له وآتينا الزكاة وإجتنبنا الفواحش إحتسابا له فإننا لن نرضي أن يبغي علينا بشر سواء في الداخل (حاكم مستبد) أو الخارج (عدو). و أيضا إذا كان أمرنا شوري بيننا(أي أننا أحرار) فإننا سننتفض ضد أي باغ يريد سلبنا تلك الحرية . وبالمقابل إذا كان من صفاتنا أن ننتفض ضد البغي فطبيعي أن يكون أمرنا شوري بيننا.

أشكرك على الدعاء الكريم يا أستاذ محمد

وتحليلك إضافة جديرة بكل احترام ..

ممكن أطلب منك طلب أخوى ؟ .. ياريت تعيد النظر فى توقيعك ..

اشكر الأخ عمرو والأخ محمد على المداخله

و ارجوا من اخي ابو محمد و أخي هادي القاء الضوء من وجهة نظرهم حول كيف يجب ان يكون تعاملنا كمسلمين مع غير المسلم سواء من اهل الكتاب او من خارج أهل الكتاب المقيمين في نفس البلد

شكرا

أحييك يا أخى زهيرى على حسن إدارتك لهذه المناقشة الهادفة .. والتى من أهم فوائدها ، المحافظة على وحدة الموضوع .. فلقد عانيت من تشتت الأفكار فى موضوعين آخرين مما جعلنى أنسحب منهما على وعد بالعودة إذا ما جد جديد يخص الموضوع الأصلى .. فجزاك الله خير الجزاء على جهدك المشكور

أما بخصوص طلبك .. فمن عيونى .. كان المفروض أقول من عينى "مثنى عين" .. لكن أخوك بيلبس عوينات مسافات وكمان عوينات قراءة .. :o

تم تعديل 23 أغسطس 2006 بواسطة أبو محمد

[Amro2006]

لأخ أبو محمد شكرا على تحيتك وتعليقك

رأيك فيه كل الوجاهة ، وليس بعض الوجاهة

وتحليلك منطقي جدا، والأدلة عليه لا يمكن نكرانها، وجلية مثل الشمس في منتصف النهار، ومع هذا تجد البعض من يرفض هذا التحليل، ويؤكد براءة هذه الجماعات من هذه الأعمال وانها دعاية أمريكية صهيونية،

وأذكر عندما بدء تنظيم الزرقاوي التابع للقاعدة بذبح الناس على شاشة التلفزيون، كان لي زميل يرفض أن يصدق أن من يقوم بهذه الأعمال الزرقاوي، ويسميه بالمجاهد والبطل ، ويصر ان كل ذلك ملفق ، حتى ظهر الزرقاوي نفسه وبصوته يعلن تبنية لعمليات الذبح ، وأستمر صاحبنا يرفض التصديق.

وكذلك حدث بعد أحداث سبتمبر الى ان ظهر بن لادن نفسه وتبنى العملية وترحم على منفذيها، والى الآن ستجد من يصر على ان من فعل ذلك ليس بن لادن ولا تنظيم القاعدة.

أعتقد يا أخي العزيز اننا نواجه مشكلتين ،الاولى كما وضحت انت مشكورا هي إختراق أجهزة المخابرات الصهيونية والاميركية للجماعات المتطرفة وتحريكها من الداخل، والمشكلة الثانية هي عقلية الرجل المسلم الشرقي الرافضة للواقع والرافضة لنقد الذات، فهو لا يتقبل ان يسمع ويواجه الحقيقة إن كانت لا تتوافق مع ما يعتقد، بل يفضل ان يهرب منها ويصر على ما يريده ويتمناه ويتعامل مع الخيال على انه حقيقة.

هذه العقلية هي التي سهلت على قوى التطرف تجنيد الشباب المسلم ، بل ودفعتهم الى الانتحار لا في مواجهة عسكرية مع العدو الصهيوني او الامريكي، ولكن لهدم مبنى مليء بالسكرتيرات وعمال النظافة في الصباح الباكر على بعد آلاف الكيلو مترات من فلسطين، و في تفجير حفل عرس وقتل العروس والعريس وأهلهما من المسلمين، وذبح سواق الشحانات المصريين والباكستانيين في العراق ،وتفجير بياعي الخضار في الاسواق الشعبية العراقية، وتفجير المصلين في المساجد وهدم الاضرحة.

أنا متأكد سيعلق احد الأخوة على تعليقي هذا ، بان هذا كله من تلفيق الصهاينة والامريكان، وان هذه الجماعات لم تفعل كل هذا، وان ما نراه ونشاهدة على شاشاة التلفزيون هو منتج في إستيودوهات هوليود ، وإن إعترافات بن لادن والظواهري والزرقاوي كلها ملفقة ، للأسف لدينا مشكلة كبيرة هي عدم القدرة على مواجهة الذات بل ومواجهة الحقيقة المرة،

نعم هذه الجماعات المتطرفة وعلى رأسها القاعادة والجماعات المتطرفة في العراق التابعة لها كلها مخترقة، وكلها ملطخة أيديها بدماء المسلمين الابرياء من شيوخ وأطفال ونساء ، المعلومات الرسمية العراقية بينت انه يوميا يقتل اكثر من مئة شخص أغلبهم من المدنين، وأغلبهم بواسطة تفجيرات إنتحارية أو سيارات مفخخة في أسواق أو مساجد، في محاولة ستميته من الجماعات المتطرفة لخلق فتنة طائفية كما اراد الزرقاوي، وهو لا يفرق في ذلك بين شيعي وسني أو كردي ، ومن المستفيد من ذلك غير الصهاينة.

لكن وبالرغم من الاحداث الواضحه والتي لا تخفي على كل من لديه عقل ومنطق،