أسامة الكباريتي بتاريخ: 13 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أغسطس 2006 اسرائيل تستغلّ الساعات الاخيرة لتعويض هزيمتها فتفشل قصف وحشيّ على المعابر والمدنيين والمجتمع الدولي يتفرّج هذه بطولات المقاومة تشهد ... وهذه وحشيّة اسرائيل .. فاعتبروا الطفل احمد الذي اصيب في صور وتم بتر ساقيه (ا ف ب) (ليفرح التكفيريون التعساء وليستمروا سادرون في غيهم) في ضوء الهزيمة الاسرائيلية العسكرية، وفي ضوء الحلم الذي تعيشه حكومة اولمرت ان جيشها لا يقهر، وفي ضوء ما يعتقده المسؤولون داخل اسرائيل انها تملك اكبر قوة في العالم، واعلى تكنولوجيا، فهذا المارد العسكري لم يستطع ان يقف في وجه المقاومين والدليل ما حصل ويحصل على الارض منذ شهر. فقد تفاجأ العدو الصهيوني بقدرات حزب الله والمقاومين، وهو الذي اعلن منذ بداية الحرب ووعد الولايات المتحدة الاميركية والدول العربية وكل العالم، انه يستطيع ان يسحق حزب الله خلال 3 ايام وعلى ابعد تقدير خلال اسبوع، وها هو بعد شهر يصاب بالذهول والانكساروالجنون لانه لم يستطع ان يواجه هؤلاء الابطال، ها هو يستغل الساعات الاخيرة لوقف العدوان ويمارس حقده وغطرسته علّه يعوض عن هزيمته، الاّ انه يفشل امام صمود وتصدي المقاومين. لم يترك العدو الصهيوني ايّ آلة عسكرية يفتخر انه يمتلكها، وانه يتفوق على كل العالم بامتلاكها، الاّ واستعملها بدءا من طائرات أ.ف 16 والصواريخ الذكية، والبوارج الحربية والهيكلوبتر الحربية، ودبابات الميركافا، وكلها من صنع اميركا، ومع كل هذه الآلات الحربية المدمرة والقاتلة، لم تستطع اسرائيل ان تحقق اي نصر على الارض، وها هم المقاومون يحولون ارض الجنوب الغالية الى مقبرة للغزاة، فيقتل اكثر من 100 جندي اسرائيلي ويصاب اكثر من 300 آخرين وهذه اكبر خسارة منيت بها اسرائيل في هروبها نسبة لحجمها ولقدراتها، وهنا تظهر قوة «حزب الله» القتالية. ها هم المقاومون يقارعون الجنود الاسرائيليين في عيتا الشعب ومارون الراس، برج الملوك، رشاف، القنطرة، وها هم يسجلون انتصارات ويوقعون عشرات القتلى والجرحى في صفوف الاسرائيليين. وهذه الهزيمة التي تعيشها اسرائيل يبدو انها بدأت تؤثر على القيادة السياسية ورئاسة الاركان والصحافة والشعب، والجميع بدأ يسأل ويريد المحاسبة، فالصحف الاسرائيلية وجهت اسئلة مباشرة الى قيادييها وتريد محاسبتهم، ويبدوان الصراع في الداخل الاسرائيلي يبدو جليا بين الديبلوماسية وبين البندقية. فلمن لا يعرف طعم الانتصار والشهادة، وطعم القتال الشريف، ولمن لم يتذوق بعد طعم البطولة بعزة وكرامة وعنفوان، ها هي بطولات المقاومة في ساحة المعركة شاهدة، وها هي الدماء الذكية تروي تراب الجنوب وتسيّجه في وجه الغاصب. ولمن يحاول التلطي وراء المجازر الصهيونية في كل لبنان، ولمن يحاول التذاكي وقطف الثمار خارجيا وداخليا، نذكره ان هناك ما يفوق الـ 1000 شهيد رووا بدمائهم تراب كل لبنان وهناك ما يفوق 3000 جريح من كل لبنان، الجنوب مدمر، الضاحية مدمرة، كل لبنان تعرض لآلة الدمار الصهيونية. فهذه وحشية اسرائيل .. لا تنسوا واعتبروا. بقي الجنوب ومعظم المناطق تعيش أمس تحت رحمة الدمار والقصف الاسرائيلي. رغم صدور قرار مجلس الامن الذي يدعو الى وقف فوري لكل الاعمال الحربية، وحاولت اسرائيل اعطاء توضيحات متناقضة للموقف الذي ستعتمده حيال قرار مجلس الأمن فإذاعة العدو نقلت عن رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت قبوله بالقرار وانه سيطلب من حكومته اليوم الموافقة عليه لكن رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي الجنرال دان حالوتس قال ان الهجوم البري الواسع النطاق سيتم على مرحلتين الاولى ستتيح لنا السيطرة ميدانيا وستستمر بضعة ايام. اما الثانية فتتمثل في تطهير ميداني وستدوم عدة اسابيع. وفيما صدرت مواقف دولية عديدة مرحبة بقرار مجلس الامن ومطالبة اسرائيل الإلتزام به، رحب الرئيس الاميركي جورج بوش امس بالقرار الذي يضع حدا فوريا للمعارك الدائرة في لبنان. ومن المتوقع ان تعقد الحكومة الاسرائيلية اجتماعا لها اليوم لإعلان موافقتها على القرار وكان اولمرت اوصى امس مجلس وزرائه قبوله القرار على ان يسري وقف اطلاق النار بحلول يوم الاثنين. ولاحقا ابلغت اسرائيل الرئيس الفرنسي جاك شيراك بتوقف العمليات العسكرية خلال 36 ساعة. واما من بيروت فقد اجتمعت الحكومة اللبنانية عصر امس برئاسة رئيس الجمهورية العماد اميل لحود وبحثت في قرار مجلس الامن وانتهت بالإعلان عن الموافقة عليه بعد ان سجل وزراء حزب الله ملاحظات على بعض بنوده، وتم الاتفاق على عقد جلسة ثانية بعد ظهر اليوم. وكان الرئيس لحود ولدى وصوله الى مجلس الوزراء قد حيا الشعب اللبناني بأسره، على وحدته وصموده، وحيا الشهداء والجرحى، وحيا الجيش الوطني الذي قام بواجباته على احسن ما يكون، ووجه تحية الى المقاومة البطلة التي وقفت في وجه اسرائيل وهزمتها، وسيكتب عن المقاومة بالتاريخ. وقال الرئيس لحود «اسرائيل هزمت، ولكن تكمل في عدوانها حتى تعوّض عن هزيمتها بسبب مشاكلها الداخلية، وتكمل بمجازرها لكن هذا كله لن يؤثر على لبنان المهم اليوم اننا نأتي لدراسة قرار مجلس الامن ونحن كلنا واحد وهذه هي قوتنا. وتوجه الى الاعلاميين بالقول: «ادعوكم لتناول الامور التي تقرّب اللبنانيين من بعضهم البعض، والابتعاد عن كل ما يفرقهم وانا اشكركم على كل ما تقومون به، واحيي الشهداء الذين سقطوا وانا اعلم حجم التضحيات التي قدمتموها، وكنتم دائما في الخطوط الامامية، وانشاء الله تنتهي هذه المحنة عندما تعرف اسرائيل انها لن تستطيع هزيمة لبنان». واكد الرئيس لحود ان «لبنان لا يهزم، لأن شعبه يقف ويواجه ولديه كرامة لا يستطيع احد التغلب عليه». اما رئيس الحكومة فؤاد السنيورة فقال: ان مجلس الوزراء سيجتمع الآن للبحث في قرار مجلس الامن وهذا الامر طبيعي بعد المداولات سيتخذ القرار الملائم. نحن لا يسعنا الا من جهة ان نستنكر ان اسرائيل ما زالت حتى الآن تخرق هذا المشروع وتطلق العنان لآلتها الحربية الجهنمية ضد الآمنين وضدّ شتى انحاء لبنان نعبّر عن استنكارنا وانا كنت على اتصال مع الرئيس بوش وبلير وانان وعبّرت لهم جميعا اننا نستنكر هذا الاستمرار وان هذا يثير لدينا الشكوك. بحثت مع انان ايضا فيما يتعلق بتأليف هذه الوحدات من الـ Unifel وبالتالي سنتابع هذا الموضوع وسيكون مدار بحث في مجلس الوزراء. «مجزرة» تطال دبابات الميركافا واما في الشأن الميداني فقد حاولت اسرائيل استغلال تراجع الاتصالات الديبلوماسية بعد صدور قرار مجلس الامن بهدف التوغل في بعض المناطق الحدودية حيث اعلن مصدر عسكري اسرائيلي ان الجيش الاسرائيلي توغل 11 كيلومتراً داخل الاراضي اللبنانية. بينما اعلنت المقاومة عن تصديها لمحاولات تقدم قوات العدو في القطاعين الشرقي والاوسط واعلن عن تدمير 21 دبابة ميركافا للعدو على محور عدشيت القنطرة - القصير- وادي الحجير وتدمير ثلاث دبابات وعدد من الجرافات على محور بيت ياحون. واعلنت قناة الجزيرة ان اربعة جنود اسرائيليين قتلوا امس واصيب 23 اخرون بجروح في مواجهات مع حزب الله في جنوب لبنان بينما اعترف مصدر عسكري اسرائيلي بمقتل جندي اسرائيلي وجرح 3 اخرين في مواجهات جرت ليل الجمعة - السبت. وفيما اعلنت صحيفة يديعوت احرونوت مساء امس عن اصابة 74 جنديا اسرائيليا في مواجهات الامس اعلن حزب الله عن مقتل سبعة جنود اسرائيليين امس واصابة العشرات. واعلنت المقاومة عن صد محاولات تقدم لجيش العدو في بيت ياحون ووادي الحجير - القنطرة وكذلك على محور كفركلا - العديسة. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان القوات الاسرائيلية سجلت تقدما صباح امس داخل الاراضي اللبنانية في اتجاه نهر الليطاني. اضافت ان القوات الاسرائيلية تمكنت من التقدم الى بلدة الغندورية والتي تبعد 12 كيلو مترا عن الحدود اللبنانية. وذكرت الشرطة ان الجيش الاسرائيلي نفذ محاولة انزال في صريفا القريبة من الغندورية حيث حصلت اشتباكات عنيفة. ثم نفذ الاسرائيليون انزالا بين صريفا وبرج قلويه واشتبكوا لمدة ساعة مع مقاتلي حزب الله ثم انسبحوا الى الغندورية. الا ان حزب الله اكد في بيان انه صد «هجوما مدرعا كبيرا انطلاقا من محور الطيبة - القنطرة - عدشيت مشيرا الى وقوع معارك عنيفة. كما حصلت اشتباكات عنيفة امس على محور اللبونة القريبة من الناقورة ثم تراجع الجيش الاسرائيلي تحت ضغط المقاومة الى بلدة الصهيرة الحدودية. ومساء امس ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية ان مواجهات الامس مع مقاتلي حزب الله ادت الى اصابة 74جنديا اسرائيليا. وافادت معلومات من الجنوب ان الطوافات الاسرائيلية نشطت لاخلاء الاصابات. وفي الاطار ذاته واصلت اسرائيل عمليات التدمير والقتل للمدنيين والبنى التحتية، حيث ادى القصف والغارات الى سقوط عدد من الشهداء واصابة العشرات بينهم خمسة شهداء في رشاف وعدد من الجرحى وشهيدان وتسعة جرحى في بعلبك ومحيطها، بينما ارتفع عدد شهداء الغارات على موكب النازحين من بلدة مرجعيون ليل اول امس الى ثمانية شهداء. واغار الطيران الحربي الاسرائيلي على مبان عدة في مدينة صور ودمر محطة تحويل الكهرباء التي تغذي صيدا وجوارها، كما دمر بالكامل جسر الزهراني والطرق المحيطة مما قطع التواصل كليا بين صيدا وباقي الجنوب. كما اغار صباح امس على حارة حريك في الضاحية الجنوبية. وقصفت مدفعية الجيش الاسرائيلي عشرات القرى والبلدات في الجنوب وخاصة في منطقتي صور والنبطية والخيام اضافة الى البقاعين الاوسط والشمالي. وقد ردت المقاومة على هذه الاعتداءات بقصف عدد من المستعمرات الاسرائيلية وصولا حتى صفد بعشرات الصواريخ وتحدثت وسائل اعلام العدو عن وقوع اصابات بين المستوطنين. الموقف الاسرائيلي وكان متحدث عسكري اسرائيلي اعلن صباح امس ان الجيش الاسرائيلي بدأ امس عملية برية واسعة النطاق في جنوب لبنان. وقال المتحدث طبقا للقرار الذي اتخذته الحكومة الاسرائيلية الاربعاء، شن الجيش عملية برية في جنوب لبنان ستمتد حتى نهر الليطاني الذي يبتعد مجراه عن الحدود بين ثلاثة كيلومترات الى ثلاثين كيلومترا. وقال قائد المنطقة العسكرية الشمالية في اسرائيل الجنرال الون فريدمان للاذاعة العامة الاسرائيلية ان العملية البرية الواسعة التي تشنها قواتنا في جنوب لبنان قد تستمر اسابيع وتمتد الى ما وراء نهر الليطاني. واعلن رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي الجنرال دان حالوتس ان عدد الجنود الاسرائيليين في لبنان ارتفع «ثلاثة اضعاف» مع بدء الهجوم البري الواسع. وقال حالوتس لقد رفعنا عدد قواتنا العاملة في لبنان بمعدل ثلاث مرات منذ ان اصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الامر بشن هجوم بري واسع النطاق ضد حزب الله صباح اليوم السبت. وافاد ان عدد الجنود الذين كانوا في لبنان حتى الان كان عشرة الاف موضحا انه اصبح الان ثلاثين الفا. واضاف ان العملية ستتم «على مرحلتين» موضحا ان «المرحلة الاولى ستتيح لنا السيطرة ميدانيا وستستمر بضعة ايام اما الثانية فتتمثل في تطهير ميداني وستدوم عدة اسابيع. ومضى يقول «سنواصل قتالنا ضد حزب الله طالما لم يتم التوصل الى وقف لاطلاق النار وما لم تتقرر كيفية تمركز باقي القوات». وقال «نحن لا نعرف كم من الوقت سيمر ما بين صدور القرار الذي اتخذ في الامم المتحدة وتطبيقه على الارض. وخلال هذه الفترة من الزمن غير المحددة سنواصل قتالنا ضد حزب الله». وكان افي بازنر احد المتحدثين باسم الحكومة الاسرائيلية لوكالة فرانس برس صرح ان العملية البرية واسعة النطاق التي شنها الجيش الاسرائيلي صباح اليوم السبت «ليست محددة زمنيا». وقال ان «هذه العملية التي تهدف الى شل قدرات حزب الله على اطلاق قذائف وصواريخ على شمال اسرائيل ليست محددة زمنيا». وفي المواقف الاسرائيلية من قرار مجلس الامن قال نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية شيمون بيريز امس ان قرار مجلس الامن يلبي كل مطالب اسرائيل. وقال بيريز «حصلنا على ما كان يمكننا الحصول عليه في مجلس الامن». واضاف ان «القرار يلبي غالبية طلباتنا هذا امر لا سابق له». وتابع «تم بذل جهود كبيرة لاخذ المواقف الاسرائيلية في الاعتبار وتمت تلبية طلباتنا على كافة الاصعدة. من الصعب جدا ان نتذكر قرارا مؤيدا لاسرائيل لهذه الدرجة». وقال «انها انتصارات مهمة تراجع حزب الله وهو يختبىء خلف الحكومة اللبنانية. فعل ذلك لانه شعر بالضعف. الفضل بذلك ليس لقرار صادر عن الامم المتحدة، بل للجيش الاسرائيلي. الامم المتحدة وقال مبعوث الامم المتحدة للشرق الاوسط الفارو دو سوتو اليوم السبت لوكالة فرانس برس في القدس انه لايتوقع ان يستمر الهجوم البري الاسرائيلي الواسع النطاق على جنوب لبنان اكثر من يومين. وقال «اعتقد اننا سنشهد في الساعات الـ 24 الى 48 القادمة تراجعا لاعمال العنف، وهذا سيكون امرا طبيعيا. واضاف دو سوتو ان «وقف الاعمال الحربية يجب الا ينتظر «انتشار الجيش اللبناني وقوة جديدة من الامم المتحدة كما ورد في القرار 1701 الذي اعتمده مجلس الامن بالاجماع امس. بوش وقرار مجلس الامن اما في المواقف الدولية من قرار مجلس الامن، فقد اشاد الرئيس الاميركي جورج بوش امس بقرار مجلس الامن الذي يدعو الى وقف القتال في لبنان وحمل حزب الله وايران وسوريا المسؤولية في بدء «حرب غير مرغوب بها» في المنطقة. وقال بوش من مزرعته في تكساس «انني ارحب بالقرار الذي تم تبنيه بالامس في مجلس الامن الدولي والذي يضع حدا فوريا للمعارك» الدائرة في لبنان. واضاف بوش بعد ان دعا المجلس بالاجماع الى انهاء النزاع المستمر منذ اربعة اسابيع في لبنان «انني ادعوالاسرة الدولية الى ان تحول اقوالها الى افعال وتبذل كل الجهود من اجل ارساء سلام دائم في المنطقة». اما وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس فدعت ايران وسوريا الى احترام سيادة لبنان متناسية ما قامت وتقوم به اسرائيل. وقالت ان حزب الله يواجه الان خيارا واضحا بين الحرب والسلام في ضوء القرار الجديد الذي اتخذ في مجلس الامن. القاهرة وفي القاهرة قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط امس على اسرائيل ان تلتزم من الان وقفا فوريا لاطلاق النار لا لبس فيه، فيما يسمح باستكمال وتثبيت عناصر التسوية السياسية التي تم التوصل اليها بعد عناء كبير». واضاف الوزير ان «اول شروط تحقيق التسوية السياسية المطلوبة هو الالتزام بانسحاب اسرائيل الكامل من كافة الاراضي اللبنانية التي دخلتها منذ بداية الازمة استعدادا لان يتولى الجيش اللبناني بسط سيطرته على الوضع في الجنوب وفي كافة انحاء لبنان. باريس في باريس قال وزير الخارجية الفرنسية فيليب دوست بلازي ان مجلس الامن الدولي «قرر ايقاف الحرب» الدائرة في لبنان واسرائيل من خلال القرار الذي اعتمده مساء الجمعة في مقابلة نشرتها صحيفة «لوموند» اليوم السبت. وقال دوست بلازي «حصل هناك تحركان في هذا القرار الذي اقر بالاجماع. ضمان امن شمالي اسرائيل من جهة، والسيادة اللبنانية من جهة اخرى. لقد قرر مجلس الامن ايقاف الحرب». واشار ان القرار «على المدى القريب» يعني «نهاية المعاناة»، مضيفا انه سيكون بامكان النازحين اللبنانيين والاسرائيليين ان يعودوا الى منازلهم، كما سيمكن للمساعدة الانسانية ان تصل الى محتاجيها بعد «رفع الحصار المفروض على المرافىء والمطارات اللبنانية». طهران وفي طهران قال التلفزيون الايراني ان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الموجود في اليمن اعتبر «ان قرار مجلس الامن بشأن لبنان كان قرارا احاديا ويخدم اكثر مصالح النظام الصهيوني». روما وفي روما اعربت الحكومة الايطالية عن ارتياحها لاعتماد مجلس الامن القرار الذي يدعو لوضع حد للقتال ووعدت بالمساهمة بجنودها في فرض احترام هذا القرار. وفي بروكسل رحبت فنلندا التي تتولى حالياً رئاسة الاتحاد الاوروبي بقرار مجلس الامن ودعت الاطراف المعنية الى تطبيقه دون تأخير. ورأت ان هذا القرار يحدد الاطار الضروري لاتفاق سياسي هو الوحيد الذي من شأنه ان يؤدي الى حل دائم لهذه الازمة. وفي بكين، رحبت الصين بتبني مجلس الامن القرار 1701 وقالت وزارة الخارجية الصينية انها تأمل في ان تطبقه الجهات المعنية بشكل ملموس وفي العودة سريعا الى السلام والاستقرار. المصدر: صحيفة الديار اللبنانية يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان