أسامة الكباريتي بتاريخ: 13 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أغسطس 2006 جبهة المقاومة الوطنية عادت الى الظهور في اول مواجهة مع الاحتلال الحزب القومي يقف وراءها بعد ان استنفر عناصرها الذين شاركوا في عملياتها دمرت ثلاث دبابات في مرجعيون ومفرق دبين وتنسّق مع «المقاومة الاسلامية» كمال ذبيان لأول مرة منذ العدوان الاسرائيلي على لبنان، يصدر بيان باسم «جبهة المقاومة الوطنية - الفداء القومي»، في وقت كانت البيانات للعمليات العسكرية تصدر فقط باسم «المقاومة الاسلامية». وكان لافتا ان هذا البيان تحدث عن معارك على محور مرجعيون مع قوات من عناصر من الجبهة الوطنية، تمكنت من تدمير ثلاث دبابات «ميركافا» في اكثر من مكان. ويظهر من الاسم الذي رافق جبهة المقاومة الوطنية «الفداء القومي»، وهي لغة يستخدمها الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذي كان اعلن عن استنفار اعضائه منذ اليوم الأول للعدوان، لمواجهة اي اجتياح بري على الارض، حيث اكدت مصادر قيادية في الحزب، ان القوميين الاجتماعيين هم في اي موقع بمواجهة العدو الصهيوني بطبيعة عقيدتهم وانتمائهم القومي بالدفاع عن الارض، لا سيما ما يشكله الخطر اليهودي الذي حذر منه مؤسس الحزب انطون سعاده منذ عشرينات القرن الماضي. ولقد وضعت قيادة الحزب القومي اعضاءها بحالة الاستنفار وتحديداً المقاتلين منهم والذي سبق لهم وشاركوا في عمليات جبهة المقاومة الوطنية اثناء الغزو الصهيوني للبنان في عام 1982 وكانت اول عملية حصلت في 21 تموز 1982، باطلاق صواريخ «كاتيوشا» على الجليل الاعلى من منطقة حاصبيا، لاسقاط الاسم الذي حمله العدوان الاسرائيلي آنذاك للعملية وهو «سلامة الجليل». وفي التوجه نفسه فان اعضاء من جبهة المقاومة تحركوا على الارض وبالتنسيق مع «المقاومة الاسلامية» لمواجهة اي توغل اسرائيلي، وهذا ما حصل في مرجعيون، حيث تصدت مجموعات من جبهة المقاومة الوطنية للدبابة الاولى التي اقتربت من مرجعيون بعد اجتياز قوات الاحتلال لبلدة القليعة، وقد اصيبت اصابة مباشرة وتم تدميرها وقتل وجرح من فيها. وتكشف مصادر في جبهة المقاومة الوطنية، ان قوات الاحتلال وتحت قصف عنيف واصلت تقدمها، واصبحت مجموعات المقاومة خلفها، وحصلت اشتباكات معها، وفقد الاتصال مع عنصرين من الجبهة، عادا فالتحقا بالصفوف الامامية، حيث حصلت مواجهة مع الدبابات المتقدمة في ساحة مرجعيون عند مفرق بلدة دبين - مرجعيون، وتم تدمير دبابة «ميركافا»، وفي هذه الاثناء تروي المصادر، بأن عناصر من «المقاومة الاسلامية» واخرى من جبهة المقاومة الوطنية، التحموا في اشتباك مع قوات الاحتلال قرب دبين. وما زالت مجموعات جبهة المقاومة الوطنية منتشرة في المنطقة، تتعامل مع العدو الاسرائيلي بما يتناسب مع الواقع الميداني كما تقول مصادرها التي تشير الى جهوزية تامة، كما كان دورها في اثناء الاجتياح الاسرائيلي عام 1978 ثم في العام 1982، وما نفذته من عمليات بطولية منذ غزوها للبنان عند تخوم حاصبيا والبقاع الغربي والنبطية والزهراني وصور، وصولا الى خلده ومشارف بيروت وعند دخولها الى العاصمة حيث كانت عملية «الويمبي» التي نفذها الشهيد خالد علوان، احد ابرز عمليات جبهة المقاومة الوطنية. فالجهوزية كانت قائمة حسب مصادر جبهة المقاومة، وقد اثبتت المعارك التي خاضتها على محور مرجعيون ودبين - الخيام، انها انخرطت في العمل المقاوم ضد الاحتلال الاسرائيلي. تعقيب ترى أين يقبع اليسار اللبناني الشهير هل اكتفى بكومة تصريحات متناقضة لوليد جنبلاط أين كان زعيم السنة (البلاي بوي المغندر) الحريري لماذا لم يعد ليكون في بيروت -التي هو نائبها- ليؤازر صمودها تحت القصف أم أنها ليست معركته أين باقي الكتل الإسلامية التي دوشتنا بطنطناتها في البراح هل تناسبت القبلات المتبادلة مع حمالة الحطب والابتسامات الماكرة مع المواقف التي تبدت في جلسات الحكومة .. حكومة عموم لبنان نجمان لمعا في سماء العمل السياسي - فؤاد السنيورة رئيس وزراء عموم لبنان الذي تبدى غاية وفي الشموخ حتى وهو ينتحب على وطن يدمر (هل سيسمح له الولد المغندر باستثمار هذه النجومية التي هبطت عليه ياترى؟) - نبيه بري وقد ألبسه حزب الله ومنذ اللحظات الأولى ثوب سفارته فأدى دوره بإتقان محترف يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان