اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الايمان الذى هزم الشيطان .. ليس فقط بالدين ..ولكن باليمين


Recommended Posts

قد لا يتصور البعض أننى أحيانا أنافس الرئيس السنيورة قى التعبير بالدموع .. وقد أفوقه .. وانا اتابع الاخبار .. وفى محاواراتى مع الاخيار .. زملائى فى الاغتراب .. والجديد فى الموضوع أن عيونى تدمع عندما تحاول المدام إسعادى فتتفنن فى الطبيخ .. !! فأستكثر هذا الخير الذى أنا فيه .. واخوتى فى العالم العربي يعانون من الجوع .. وتمر امام عيناى صفحات التاريخ منذ ان أستقبل جدى فى الدوار الكبير ..محموعة من النازحين الفلسطينين .. وكان بينهم صاحب أحد مصانع الحلوى فى الخليل .. ومولد الرسول عليه الصلاة والسلام كان على الابواب .. فأستأذنه جدى فى أن يصنع للنجع .. حلوى مولد النبى .. وكان أيامها السكر بكل أشكاله متاح .. ووفير .. وفى لا وقت خرج " عم عوده " بالعربة الكبيرة يجرها حصان ومعاه اثنين من الضيوف النازحين الى المركز وعادوا بكل ما يحتاجونه من خامات ..وتمتع الاطفال قبل الكبار فقد كان ضمن حاجايات "الضيف الشامى" وهكذا كنا نسميه قوالب خشبية لتصنيع العرايس الحلوى والاحصنه .. للبنت عروسة وللولد حصان .. غير اللى كان .. وكنا أيامها كأطفال لا نعى ما يحصل ولا اللى كان ..وكنا نحمل الحلوى ونغنى أوننشد .. " على الحدود ..على الحدود .. إنجليز .. ولصوص ويهود .. !! الخ ..

واللى عاش مشكلة فلسطين منذ بدايتها .. وعاش مع النازحين من ابناءها .. نارها .. وسمع حكايات الكبار .. عن هجوم عصابات الكفار .. وكانوا ايامها عصابات زى " عصابة الهاجناه " .. ايامها ايضا تعامل الحكام فى المنطقة مع الهجمة الظالمة بنفس النظام الحالى ويمكن اكثر .. وخرج من كل درب اودولة من الجيران لفلسطين قطة تموء .. أوقط سوء .. ليس يحمل الا جيفة .. ومشاركات وهمية سخيفة.. وضاعت فلسطين .. لأن اهلها طيبين .. إعتمدوا على اقوال الجيران الكاذبة .. وكان ما كان ..

وعشان كده كان تفاعلى مع ما يحدث هناك .. بعد أن تشابكت المصالح .. فى الوقت الذى كانت فيه اثار المؤمرات .. وكانت كلها متشابه .. غربية كانت أوعربية بكل أسف .. ولعلنا جميها حتى الصغار بيننا .. الهزيمةالمتكررة للجيوش العربية ..وفى ساعات .. الى أن كانت حرب السادات .. فعادت الدماء الى الجثة العربية .. وبدأت الاطراف تتحرك لتثبت ان الحقوق لا تموت .. ووعت الشعوب والافراد حجم الظلم والمؤامرات وهب المارد الفلسطينى عن ارض الاجداد يذود .. بلا سلاح فعال مثل الذى يحمله العدو اللدود .. ولكن بالطوب والحجارة .. وكلما اقتربوا من النصر .. تدخلت المساعدات الامريكية .. والاوربية .. وجبن حكام الدول العربية .. فتكتم الاصوات .. وتحد من الجهاد ..

وتستعين فئة من جنود الله .. بتعليمات الواحد القهار .. فيعدوا فى سكون وهدوء للعدو ما استطاعوا من قوة ومن رباط الخيل ..ومن فتية آمنوا بربهم وبعدلة سبحانه وتعالى ليكشفوا علىمدار أكثر من شهر عن المعدن الحقيقى للشباب العربى المؤمن .. ويزلزلوا الأرض تحت أقام لصوص الاراضى والحقوق .. ليثبتوا للشيطان الاكبر أنهم على إسترداد حقوقهم قادرون .. وتبقى حلقة وحيده فى فى مسلسل النصر الدائم .. وهى التى سيتمكن فيها الشعب العربى من التخلص من الافاقين وانتم عارفينهم .. إن لذة النصر العربى اللبنانى .. رغم دمار السلاح الامريكى .. لا يعادلها عند المؤمن شيئا .. المؤمن بالعمل والإجتهاد .. وليس هذا المؤمن بالكلام وترديد آيات القرآن ..

وهناك من ينادى بمقاطعة البضائع الاجنبية .. وهناك من ينادى بقطع العلاقات الدبلوماسية .. وآخرون من اصحاب المصالح ينادون بالتفاوض وحل المشكلة دبلوماسيا .. إيه الخيبة المنيلة بستين نيلة دى .. عصابه من اللصوص إستولوا غصبا وفى غياب الضمائر العربية على أراضى عربية .. وشتتوا سكانها افاوضهم على منح صاحب الحق شربة ماء ..!! ؟؟؟ إننى أرى أن فى قطع العلاقات الدبلوماسية ..وبالتالى التجارية .. الاجماعى من كل الدول العربية والاسلامية هو الحل المناسب فى عصرنا الحالى .. معونات مش عاوزين .. ولو جعنا شوية اياما او سنين .. ولكن الجوع فى ظل الكرامة والعزة.. خير ألف مرة .. من دولارات مذله ..وعندها ستتمكن النظم العربية والاسلامية تلقين رعاة البقر درسا لن ينساه اللصوص .. نعلنها حربا إعلامية إسلامية عربية على المصالح الامريكية والأوربية وخاصة فى افريقيا التى يسعون الى الاستيلاء على مواردها الطبيعية .. وما المشاكل التى اثاروها فى السودان والكنغوا وكل افريقيا الغربية سوى تمهيد الارض هناك لمص الدماء الذى افتقدوه فى العراق وباقى الدول العربية ..

أيها العالم الاسلامى .. ايها العالم العربى .. افيقوا .. فأعوان الشيطان يسعون الى التمركز فى افريقيا .. اغلقوا القواعد العسكرية الامريكية فى الدول العربية وتخلصوا من كل حاكم جبان ..

أما أنتم يا ابناء فلسطين المغتصبة .. استمروا واطمئنوا سيعود اليكم حقكم .. وبقدر ما دافعتم عن هذا الحق .. سيفرح محمد الدرة فى موطنه الجديد ..وكذلك كل الاطفال الذين اريقت دمائهم بلا سبب .. سواء فىغزة او الضفة او فى قانا فى لبنان .. أما انتم يا جند الله .. فلكم كل التقدير والخير واثابكم الله .. واطال الله فى عمر نصر الله .. لأن على يدية سنختم المشوار .. بدعم من العادل القهار ..

وبس كده نكمل بعدين ..

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

أمس وفي آواخر أيام الحرب دمر حزب الله 34 دبابة ميكرافا ، وأسقط طائرة مروحية ،وقتل أكثر من 20 صهيوني، ولازال القنال يدور على خط الحدود في الجنوب ، في عيتا الشعب وبنت جبيل وغيرها، ولم يتمكن العدو من تخليص جنوده الأسرى ولا من وقف صوارخ حزب الله عن دك مدنه، اليس هذا نصر من الله على إسرائيل وأمريكا وبريطانيا والدول العربية مجتمعة.

وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

إستكمالا لحديث الصباح .. انتهز فرصة وحدتى .. لأ ضيف بعض ما جعبتى .. وقد سألت نفسى اليوم بعد الغذاء إذا كانت ذكريات الطفولة .. وما شاهدت أيامها وما رأيت مازالت عالقة برأسى .. فما بال من حفر الارهاب الامريكى الاسرائيلى أقسى الذكريات .. وهنا فى الدول الغربية يخضع الطفل إذا ظهر له فأر فجأه وصرح .. لعلاج نفسى من اخصائيين فى علم النفس والتربية .. وتحرص معظم القنوات التلفزيونية على عدم نقل صور الدم .. والاعتداء على الأطفال والأمهات وخاصة فى اوقات النهار حرصا منهم على المشاهدين الصغار ..بل وحتى الكبار .. فما بالنا بأطفالنا فى فلسطين ولبنان .. وهم يعيشون الأحداث نفسها .. وهم ابطالها ..؟؟

وإذا كان يهود خيبر .. لصوص الاراضى .. ومصاصى الدماء يعانون من تلك الازمات النفسية التى سببتها لهم حواديت ابائهم واجدادهم التى تدعى القتل الجماعى لهم ومطاردة النظام الهتلرى لأجدادهم وابائهم .. ومعظمها قصص من نسج الخيال قصد بها الصهاينة ابتزاز الألمان وغيرهم .. ولأن هذا ليس موضوعنا .. وهناك البعض يريدون معرفة الحقائق .. فدى سهلة .. آى مكتبة عامه .. أو صفحات النت المتخصصة فى التاريخ يرجع للصحف مهما كان مصدر اصدارها فى عام 1933 وخاصة اعداد شهر أغسطس .. فسوف يقرأ العجب .. فى 25 أغسطس 1933 أصدرت الحكومة الالمانيا بيانا رسميا طبعته كل الجرائد ..والصقته المحلات على واجهاتها .. بعنوان : لا تصدق ما يقوله اليهود .. فقد تفنن هؤلاء فى تهريب رأس المال الألمانى ليحطموا الاقتصاد الوطنى .. وعاثوا فى البلاد فسادا وافلاسا ولذلك منعناهم من تهريب الاموال وبث الشائعات .. وسوف تقرأون كل شئ بالتفصيل .. بالاضافة الى هذا تضمصفحات التاريخ المنقوش والمكتوب .. بل ومراجع ديننا الحنيف .. بل والتوراه والانجيل .. كيف كان ومازال هذا العنصر من البشر مثيرا للفتن ..جوعان للذهب .. شرقان للدماء .. ولو اجتمع كتاب العالم وعلمائه وفلاسفته ليبذوا بذور الكراهية بين البشر لسفاكى الدماء ابناء خيبر .. لما استطاعوا ان يحققوا فى اعوام ما حققته الحكومات الاسرائلية فى الحقيةالاخيرة منذ درس 6 أكتوبر .. فى حرب رمضان ..ولا أدرى حتى ولو افترضا أن عمر هذه الدويلة ال 4 مليون سيمتد نصف قرن آخر .. كيف سيعيشون فى أمان .. وسط بحر من العروبة والاسلام .. وداء زملائهم من الاطفال تذكرهم بضرورة الانتقام .. إن تلك الفئة الظالمه .. للجار ولأنفسهم لديهم مثال معروف .. السلام .. معناه فناء تلك الدولية .. واستمرار الحروب هوالسند الوحيد للبقاء .. فإذا انتهت الحرب مع لبنان اليوم فستنشب غدا مع سوريا ..ولو تصالحا فلن ترحمهم العراق او ايران .. وقد تستمر الحروب قرونا ولكن النهاية عودة الحق لاصحابه .. وكم جارت دول كثيرة على الشرق واستمر الاحلال 500 عام ورحل الغريب الطامع مشيعا بالجزم والبراطيش .. واللهم أسأل أن ارى اليوم الذى القى بحزائى القديم على رؤوس الهاربين الظالمين السفاحيين ...

وفى بداية هذا الموضوع تكلمت عن الجهود الامريكيةمنذ بداية القرن ال 19 فى تحسين وجه الامريكان بعد أن سرقوا أراضى الهنود الحمر .. وشردوهم .. وقلت انه كان لهم فىكل مكان ما اسموه " مكتب الاستعلامات الامريكى " يصدر المطبوعات .. ويقدم النفحات ..ويشجع من يفكر فىالهجرة الى بلاد العم سام..

آى جهود قرنان كاملين .. أضاعهما رئيس وصفته امه يوم اعتلى الكرسى قائله .. " مالقوش من ولادى غير الاهبل ده " .. أضاع فى سنوات تعد على اصابع اليد .. كل حب او تقدير لبلاده .. سقى العالم كله مصل الكراهية المزمنه بإذن الله .. الطفل حاليا ينزل من بطن أمه .. فى العراق أو فسلطين أو لبنان فى الشيشان وافغانستان وباكستان .. يلعن كل ما هوامريكى .. ويرغب فى الانتقام .. حتى جيرانهم فى أمريكا الجنوبية .. ( أمريكا اللاطينية ) يصبون عليهم اللعنات الأزليه على ( أمريكا الطينية ) .. لقد هزمت امريكا بوش وكوندانيله وعصابتهم فى لبنان .. اسخدم من هزيمتهم فى فيتنام .. وفى جبال افغانستان .. فأدعو معى لنصر الله .. واسجدوا له شاكرين

والله اكبر ولله الحمد ..

وكفاية كده بكره نكمل

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...