اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لحظة غروب ... (مهيب)


مهيب

Recommended Posts

لحظة غروب

ظل يرمق الغروب ... و هو يتلمس بأحاسيسه ذلك الشعور بالشجن ... هناك أشياء يصعب أن نصفها ... و هناك مشاعر تجعلنا نتساءل عمن نكون ... أشياء مثل الغروب .. مثل رائحة الريحان فى الشرفة ... مثل ابتسامات الأطفال ...

ظل يتأمل الغروب .. و يسرح فى فيض ذكرياته .. ينظر الى الأفق الأحمر .. و يتساءل ببراءة الطفل فى داخله عن كيف تكون الدنيا اذا كانت السماء حمراء اللون ... أو كان اليوم كله غروب ...

يفتقدها .. يفتقدها بشدة ... و يعلم بداخله أن الدنيا لم تعطه الوجبة الوحيدة التى اشتهاها بحق .. ترى كيف أصبحت ... ترى أين هى الآن .. و فيم تفكر ... ترى بماذا تحلم ... وهل تتنهد حين تتذكره ؟!

ظل يرمق الغروب ... يرمق قرص الشمس فى أضعف لحظاته و أوهنها ... هكذا نحن دون قشرة التماسك التى تعتلى وجوهنا طيلة اليوم ... هكذا نحن دون ذلك القناع الزائف بالقوة .. و بعدم الاكتراث ... ينظر الى قرص الشمس الأحمر .. القرص البارد الذى لم يعد قادرا على ايذاء عينيه ... يداعب خياله قليلا بأن يرسم صورتها على قرص الشمس .. وجهها الملائكى و ابتسامتها العذبة المضيئة ... تعبيرات وجهها حين تبتسم و حين تقطب .. و حين تهتم ..

ظل يرمق الغروب ... و بهدوء بدأ يفطن الى أنه لم يعد يعرف ماذا تعنى كلمة فرح بالنسبة له ... أين ذهب ذلك الشعور المحبب بالفرحة .. هل فرغت بطاريات قلبه من أثر الاهمال ... أم أن قلبه كان يستمد طاقته من عينيها ... فحين غابت ... غاب معها كل شيء .. كل الأفراح تساوت .. كل الأحزان تساوت .. و لم يعد لديه سوى مشاعر الافتقاد .. و أطنانا من الارهاق .

ظل يتأمل الغروب .. و الشمس التى تلامس الأفق على استحياء ... تصبغ الأشياء بعدد من الألوان ... ألوان لا تراها الا فى لحظة كتلك ... نهار آخر ينقضى و هى ليست بجانبه ... أرعبه حقا شعوره بأنه اعتاد هذا ... الانسان كائن متعود بطبعه ... ولقد اعتاد هو غيابها .. حتى أصبحت تأتى عليه لحظات يسائل نفسه هل كانت موجودة يوما من الأساس ؟!!

لماذا لا نستطيع أن نلغى اختيار الحب بداخلنا .. ولماذا لا نستطيع أن ننسى ما نريد أن ننساه ... لماذا تحرمنا ذكرياتنا من أن نحيا مثل الآخرين ... نتنفس مثلهم ... نفرح مثلهم ... و نُفجع مثلهم أحيانا .. لماذا وٌجد الغروب من الأساس ؟؟ ولماذا يجب أن تمر الشمس بتلك المراحل المليئة بالشجن قبل أن تغادر و يحل الليل ... لماذا لا تختفى فجأة !!

ظل يرمق الغروب ... و يشعر بداخله أن ما أشبهه بقرص الشمس الغارب هناك ... و حيد ... يتلمس طريقه باستحياء و بهدوء .. ابتسم حين راوده خاطر بأنه ربما يكون قرص الشمس الغارب يتأمله بدوره ... و يستمتع بلحظة من الشجن و الذكريات .. قبل أن يختفى ليشرق غدا بروتينية ... دونما فرحة و دونما احتفال ..

الليل القادم بعباءته السوداء ... الليل الذى لا يعرف شيئا عن الشجن ... لكنه يعرف الكثير عن الوحدة .. عن الوحشة ... عن الكآبة التى يرميها فى الصدور دونما اكتراث ... لم يعد يظهر من قرص الشمس شيئا ... و لا زال الأفق يحمل بعضا من أريج تلك الألوان التى منحتها الشمس قبل أن تختفى ... و دونما ارادة منه ... أفلتت دمعة من عينه .. دمعة باردة .. لا تعنى شيئا على الاطلاق .

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

مهيب ها انا ارى جوهرة جديدة تضاف الى تاجك المرصع بأرقى الكلمات ,حقيقة عندما اقرأ لك اشعر بأنني امام ملك العبارات يطوعها كيفما يشاء

فتنصاع اليه بكل اجلال لكونها تدرك انه سيجعل منها جواهر لا مجرد مفردات

فلا املك حينها الا ان ارفع القبعة بكل اعجاب وتقدير

سلمت اناملك اخي الفاضل

تحياتي تيتا شـــــــــــهد

رابط هذا التعليق
شارك

كلامك جميل يا مهيب

وحمدلة على السلامة

ملحوظة ( جبتلك الاوراق وكتاب عن الرسم بالفحم زى ما قلتلك بس مستنية وسيلة للارسال)

رابط هذا التعليق
شارك

==========================================================================

عند غروب كل مرحلة نمر بها

نقف على اعتاب ماضينا

نتذكر وجوها

نشتاق ليلها ونهارها امام اعيننا

نشتاق دفئ انفاسها في صدورنا

نشتاق اثرها المحفور

فوق اغصان القلب

الجميل مهيب

حروفك تذكرة مجانيه

رحلنا بها إلى بلاد الشوق والألم

حين يبقى لحرفك

تميزه و جماله ورقته

لك أطيب تحية

:

:

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

من حظي السئ أن يكون تعليقي بعد الشاعر المبدع دوفي

ومن الصعب جدا أن تعلق على كتابات مهيب

ولكني أسجل فقط استمتاعي باللغة المنمقة والأسلوب الخاص

والمفردات المتميزة والإحساس الطاغي بالجمال

نشكرك

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

الفنان مهيب

اعجابى بما تحمله من ادبيات يجعلنى

اشعر دوما بمتعه قراءتها....

حباك الله بخيال فطرى ليس له حدود

فلا تحرمنا من ان نستشعره معك

صدقا

وحشتنى مداخلاتك

وفى انتظار المزيد

تحياتى

ابن بلد

البحر مش قدى

فـ الإنتظار والبوح

ولا ذروة الفوران

واقف على شطه الحزين

صدعت كل الودع

بوشوشات الأمانى

ضج الودع منى

هجر الشطوط

وفتنى غرقان فـ انتظارى

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل مهيب

لكم أسعدتنى كلماتك حقيقة لا مجازا لقد شعرت برعشة فى قلبى منذ سنوات أقرأ الشعر و الأدب و كنت قد ظننت أن خفقة القلب هذه مع حروف الشعر شئ يعود إلى الزمن القديم الجميل و هيهات لإبن الستينات من العمر أن يشعر بها !! و لكنك بكلماتك أسعدتنى فعلا رغم صوت الشجن فى كلماتك

أشد على يديك و أهنئك بأسلوبك الراقى

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

العزيز الغالى مهيب

فقط لى تحفظ على العنوان

فانت كتبت : لحظه غروب " مهيب "

و اكن الاولى ان تكتب :

لحظه شروق مهيب

منذ زمن لم تشرق علينا يا صاحبى

لا اغابك الله عنا

شكرا لكلماتك الجميله التى جعلتنى اتأمل الغروب و كأنى اراه لاول مره

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

عزييييزى مهيب .... الرهيب

انا لن اتكلم عن موهبتك لانها بكل بساطه ..... لا توصف

ولكنى استمتع جدا وجدا وجدا عندما اقرأ لك

ولشد ما سعدت ان اجد لك عملا جديد اليوم بعد غياب طويل لى عن زياره المنتدى الجميل الدافىء الذى يسعدنى ويشرفنى جدا ان اقول بكل فخر اننى انتمى اليه ......

واتمنى لك وافر السعاده والتقدم والابداع دا ئما........... :)

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

اخي مهيب

اود اولا ان اشكرك و اهنئك علي هذه الكلمات الساحره التي تنتشل الروح من بين الضلوع دون استئذان

انا سعيده جدا لاني قرات لك

لاني محبه للشعر جدا ولكن للاسف لا اجيد الكتابه

و لكنك فنان و بالطبع ستفهمني عندما اقول ان اصعب شئ علي الانسان

انه يتالم و يعتصر من شئ و لا يستطيع التعبير عن احساسه بكلمات

و لكنه عندما يجد من يلتقط الكلمات و الاحاسيس منه ويرسمها و يجعل منها لوحه جميله كالتي رسمتها انت

فيحس انه ازاح شيئا ثقيلا علي صدره

فلك خالص شكري وتحياتي

و انا في انتظار اي كتابه لك علي احر من الجمر

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

شهد ... ملاك المنتدى .. حقا أسعدتنى كلماتك ... و حقا أسعدنى اطراؤك الذى لا أستحقه بالقطع ... لكن يحلو لى من آن لآخر أن أداعب نفسى قليلا و أتخيل أن ما تقولينه حقيقة .. و ليس نابعا من فرط أدبك و ذوقك و ملائكيتك ... اننا بشر على كل حال كما تعرفين ... لكن من أين ستعرفين ؟؟ على العموم هكذا يفكر البشر أحيانا صدقينى .. لسنا مثلكم على طول الخط !!

نانسى ... عارفة .. لما قريت كلمتك (جبتلك الأوراق و كتاب ... ) سألت نفسى فين ممكن أى بنى آدم يشوف (جدعنة) نسائى غير فى مصر ... بجد مش عارف أشكرك ازاى ... و ممكن نرتب و سيلة الارسال على البرايفت ان مكانش فى مانع ...

دوفى ... أتابع من فترة ما تكتب ... و ما تنثر هنا و هناك ... و ان كانت لى ملاحظة بسيطة ... أنت موهوب - ربما أكثر من اللازم - و المشكلة أنك أحيانا فى ردودك على بعض الأعضاء .. تكتب أعمالا أدبية عالية المستوى .. أذكر لك (أكون) .. وهذا يذكرنى بالعزيزة الغالية البنت المصرية ... كنت أود أن تدخر هذا الفيض لنقرأه فى صفحاتك الخاصة ... لكنى لا أملك الا أن أصفق لك جذلا - كطفل صغير - بما ذكرته فى حقى .

فولان بن علان ... حقا أشكرك على كلماتك الفائقة الرقة و العذوبة ... و وصفك المجامل لى ... و انى أهتم حقا أن تقرأ لى و تذكر لى رأيك

ابن بلد .. الغالى .. حقا أوحشتنى مداخلاتك أنت أيضا ... و أشكرك على ما ذكرته فى حقى ... أعضاء مثلك هم من يجعلون دفق المشاعر مستمرا

الأستاذ عادل ... مهما وصفت ... و مهما حاولت أن أصيغ عبارات منمقة ذكية .. تشى عما بداخلى فلن أستطيع أن أنقل لك مدى فرحى بقراءة تعليق لحضرتك على شيء كتبته ... تعلم سيدى الفاضل أنى أحترمك حقا ... و أرتشف ما تكتب بلهفة ... بل و أحيانا أشعر أنك فى آرائك السياسية و الاجتماعية تتحدث بما يجول بداخلى ... وحين أقرأ لك أى شيء تتحدث فيه عن مصر .. أحمد الله أننى أنتمى الى ذات البلد التى يتحدث عنها كاتب الكلام ... أشكرك حقا على اطرائك .. و صدقنى سيدى الفاضل ... هناك من أبناء العشرينات من قتلوا الطفل بداخلهم فقتلتهم البلادة ... و هناك أولئك الناس الذين نجحوا فى ألا يصبحون (آخرين) ان كنت تفهم ما أعنيه ... مثل حضرتك ... و مثل زوجة حضرتك (من حديثك عنها) ... و مثل الغالية الغائبة مدام سلوى ... تقبل تحياتى ... و فائق احترامى و اعجابى

صديقى سيزييف ... الغالى جدا ... أوحشتنى حقا يا فتى ... و أوحشتنى روحك العميقة المثقفة و المتمردة أحيانا ... بل شكرا لك أنت لتزيينك صفحتى باطرائك

العبقرى المبدع .. هشام ... حقا افتقدك ... و أفتقد وجودك ... و أفتقد حكمة العامية التى تفيض منك ... لكننى لمحت لك جزءا سادسا من الرباعيات ... لم أقرأه بعد .. و انتظرت الى أن أفرغ من التصفح حتى أقرأه ... لا تغب علينا يا هشام .. أما بالنسبة لى .. فأنا لا أغيب الا حين أكون فى مصر ...

نانو ...

أولا أهلا بك فى المنتدى ...

و ثانيا .. حقا .. أهلا بك فى المنتدى ... نحن نفتقد روحا كروحك هنا ,... صدقى هذا أو لا تصدقيه ... ما وصفتيه .. هى أعراض من يحملون بداخلهم فيضا من انسانية حقيقية ... و الذى أصبح للأسف مرضا فى هذا العصر ... صدقينى أشعر جدا بما قلتى ... و مررت به كثيرا .. أقرأ أحيانا قصيدة أو مقال لدكتور أحمد خالد توفيق .. فأشعر أنه يصف ما بداخلى أنا ... و ربما تدمع عيناى أيضا .. لا تفقدى احساسك عزيزتى ... و لا تحرمينا من مشاركاتك

أشكركم حقا أحبائى ... و سعيد جدا لأننى أعرفكم ... و لأننى قد عدت .

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

اخي مهيب

اشكرك شكرا جزيلا علي ردك علي

و الذي اعتبره شرفا لي بجد و اعتبره اطراءا شديدا اخجلني

و لكن الاهم اني سعيده جدا بمعرفه شخص مثلك يحمل رقه المشاعر بهذا الشكل

و مره ثانيه اشكرك و في انتظار ما تمتعنا به من كلماتك الساحره

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

==========================================================================

انا الذي اشكرك سيدي على مشاعرك الراقية

وعلى فرشاتك التي رسمت لنا مشهد خاصا جدا

صبغ بلون الغروب

في نص سكنته كل حروف الجمال والرقة والصدق

اتمنى لك المزيد من العطاء الذي يسعدنا حقا

واتمنى أيضا من هنا وفي لحظة غروب

ان تعود كل العمالقه الذين نفتقدهم ونفتقد اقلامهم المميزة مثل بنت مصريه وصفاء وسيناترا وشاعر الرومنسيه وووو

اما لملاحظتك

فصعب علي ان ادخر احاسيس تصيبني عندما اعجب واسعد بأحد اعمال اصدقائي المبدعين هنا

وبالتالي اشعر انهم يستحقون هذه المشاعر التي لم تكن لتولد إلا من جمال ابداعهم وصدقهم فيما يكتبون

الرسام المبدع والشاعر الجميل مهيب

لك مني اطيب تحية وسلام

:

:

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ مهيب..

عرفتك ناقدا لكل أنواع الادب فى حرفيه عاليه وأدب جم تصف وتعبر وتنصح وتحلل...

ولكن بعد قراءه هذه المشاعر وليس الكلمات.. أغمضت عينى متخيلا تلك اللحظات القليله التى عبرت عنها أقصوصتك .. لأشعر بشجن عالى النبضات متحسسا طريقى فى ظلام ضبابى من جمود المشاعر الذى اصاب حياتنا فى هذا العصر..

فاشرقت تلك الصوره الرائعه كالشمس فى هذا الظلام الضبابى لتذيب جليدا تراكم فوق مشاعرى ويبدأ قلب توقف لمده طويله فى النبض ببطء حتى اذا ما وصلت الى ذروه الاحساس بتلك اللحظه فى غروب الشمس بدأ هذا القلب يدق برتابه وقوه معلنا عودته للحياه.

ومن هذا القلب أشكرك على ما فعلت.

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

f95.gifالرائع مهيبf95.gif

وقفت كثيراً عند محطة حروفك الرائعة

تلفتُ يمينا ويساراً

بحثت بين أشكال كل تلك الحروف

فلم أجد حرفاً يساوي حرفك

في الاحساس والرقة والشفافية

فأي الحروف أخط لتبدي إعجابي بما قرأت عيني وهام به فكري؟

كلماتك ليس لها تصوير أو تشبيه سوي بالجمال والروعة والعذوبة

لأنني أرى نبضات كاتب كبير يخطوا حروفه فوق السطور

فارس للحرف والكلمة ذو ثقة تفوق الخيال .......

فما أجمل الوقوف بجوار حروفك

تلك وتأمل أحاسيسك ومشاعرك الراقية

دائماً حروفك أري فيها مشاعر نابضة

لكتابتك سحر خاص ..

أحاسيسك لا مثيل لها ...

سلمت وسلم فكرك

وذلك القلم المرصع

لك أجمل تحية ود

8701-002-32-1062.gif

متبقاش تغيب كده :ninja:

اسفة على التأخر في الرد -_-

623862sk39y2sogf.gif

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

الليل القادم بعباءته السوداء ... الليل الذى لا يعرف شيئا عن الشجن ... لكنه يعرف الكثير عن الوحدة .. عن الوحشة ... عن الكآبة التى يرميها فى الصدور دونما اكتراث ... لم يعد يظهر من قرص الشمس شيئا ... و لا زال الأفق يحمل بعضا من أريج تلك الألوان التى منحتها الشمس قبل أن تختفى ... و دونما ارادة منه ... أفلتت دمعة من عينه .. دمعة باردة .. لا تعنى شيئا على الاطلاق

لحظتك سيدى تشبه لحظة انسلال عبق الروح من الجسد انطفاء آخر شمعات النبض فى الاوردة واشتعال أنين الرحيل بين ثنايا شخص كان يوما.................يحيا

تلونت ايامه يوما بلون الحياة الوردى وامتلأت لحظاته بأمنيات عظام وأحلام تخطت حدود السماء البعيدة..............ظن لوهلة ان لا نهاية وربما نسى ان شجن الليل بغروبه ووحدته وبرده الحزين لا محالة قادمين وان افول شعاع كان ذهبيا يوما سيحدث مع انطفاءة روح النهار................ولابد ان تغرب شمسكم جميعا يوما يا من كنتم اصحاب لون الحياة الوردى ..........يوما منذ زمن لا تذكرونه او ربما تتمنون ان لا يرحل...............او يسكن ارواحا .............كانت يوما ..............تحيا

عباءة حرفك الطلية استثارت تلك المشاغبة التى تسكننى أعلم انى لا أقوى عليك كما تقوى على استثارة شجن روحى لكنى افتقدت اطلالة حرفك هنا فقررت ان اخبرك اين نحن من حرفنا

سيدى وصديقى المهيب

الحب ميثاق وديباجة الم

والغروب نهاية وشجن

دائما

هناك فى مكان ما

شروق جديد

دمت مبدعا رائعا اسعدتنى رغم حزنك

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...