هل سياسة شنودة تؤدي الى احتقان طائفي

[رمضان]

هل سياسة البابا شنودة في معالجة قضايا الاقباط هي التي تؤدي احيانا الى احتقان طائفي ؟

على سبيل المثال أعلن' نجيب جبرائيل 'المحامي الخاص لشنودة أنه يستعد لرفع دعوى قضائية ضد الدكتور 'عبد المنعم البسيوني 'رئيس جامعة المنيا وعميد كلية الطب بسب خلو الـ 47 مركز الأول بالفرقة الخامسة بالكلية من طلاب أقباط.

وأبدى جبرائيل استغرابه من عدم وجود اسم أي طالب قبطي ضمن الأوائل في الفرقة قائلاً 'كما لو كان الغباء قد هبط عليهم'،وزعم أنه تأكد من وجود تلاعب بالنتيجة من أحد أساتذة الطب في الجامعة.

وقد نفت طبعا الجامعة هذه الاتهامات جملة وتفصيلا مبدية اسفها لذلك ويعتبر نجيب أحد أهم أتباع شنودة المخلصين , ويتميز بطائفية شديدة ويتبنى رفع قضايا الأقباط التي يزعمون فيها اضطهادهم من قبل الحكومة المصرية , وهو على صلة وثيقة بأقباط المهجر .

في المقابل نرى'جمال أسعد' المفكر والكاتب القبطي يندد بالمعاملة المتميزة التي تعاملها الشرطة المصرية للأقباط, وأرجع ذلك إلى تخوف السلطة المصرية من إلصاق تهمة التمييز بها ضد المسيحيين في مصر في ظل استقواء البعض منهم بالولايات المتحدة وأقباط المهجر, واعتبر الذين يمارسون الضغوط ويبتزون النظام بأنهم يسعون لفرض أجندة أمريكية وليس لخدمة مصالح الأقباط .

اما بالنسبة للأنبا 'مكسيموس شنودة الثالث الأرثوذكسية قد صرح مسبقًا لبرنامج في الممنوع بقناة دريم الفضائية في لقاء معه , أنه لا يوجد اضطهاد للأقباط في مصر , ولكن هناك احتقان طائفي سببه معالجة شنودة للأزمات .

وهنا نتساءل الا يكفي مصر ما بها من مشاكل حتى يخرج علينا كل يوم بهذه الاتهامات الباطلة

والله يا اخواني منذ نشأتي وانا لم اسمع بمسلم ومسيحي او تفرقة او اي شيء من هذا القبيل جميعنا في مصر اخوة واحباب ولكن هناك من يعبث بهذه الاخوة بين المسلمين والاقباط ولا ندري لصالح من