طبيب السادات ..... الجولان السورية بيعت لأسرئيل

[لخبطه]

الخبر في العربية النهارده وهيا ناقله عن الوفد المصري و الكلام على لسان طبيب السادات الدكتور محمود جامع

لقد سمعت هذه القصة من السادات عام 1969 وهو يكاد يبكي لأنه كان يرى أن سقوط الجولان في أيدي القوات الاسرائيلية لم يكن بالأمر السهل، لولا تعليمات صدرت الى الجيش السوري بالانسحاب فورا حتى لا تتم محاصرتهم من الاسرائيليين، والغريب أن هذه التعليمات بثتها أيضا الاذاعة السورية، وحسب كلام السادات لي فان الجيش انسحب بسرعة بناء على ذلك دون أن يطلق رصاصة واحدة بعد أن تم ابرام الصفقة بواسطة رفعت الأسد شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي كان وزيرا للدفاع، وقبض الثمن الذي وضع في حساب في سويسرا. وكان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت هو د. نور الدين الاتاسي الذي انقلب عليه فيما بعد حافظ الأسد".

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/08/16/26659.htm

الموضوع له أكثر من احتمال

الأول

فعلا بيعت وقبض ثمنها ودا ليس بغريب على الزعماء العرب الذي طار أحدهما لتل أبيب ليخبرها بأن عليها الاستعداد للحرب لأنه مصر تجهز لحرب 73 وقيل بعد ذلك أن الزعيم نفسه عمل براتب لدى المخابرات الامريكية

الثاني

السادات قال الكلام دا وقال انه سمعه من عبد الناصر وهو مجرد استنتاج من عبد الناصر لسقوط الجولان أو محاولة في حينه لتبرير الموضوع وخصوصا مع تعرض مصر آن ذاك للنكسة وخصوصا أن السادات نفسه نسق مع سوريا في حرب 73 وكمان الجولان كانت الهدف السوري في الحرب

الثالث

الراجل الطبيب دا قال الكلام دا في الوقت دا تحديدا ً في المرحلة دي بالذات علشان زيادة الضغط على سوريا وخصوصا ان النظام المصري مقلوب علي سوريا بعض الشىء

انتم ايه رايكم ؟؟؟؟؟؟

[achnaton]

الخبر في العربية النهارده وهيا ناقله عن الوفد المصري و الكلام على لسان طبيب السادات الدكتور محمود جامع

لقد سمعت هذه القصة من السادات عام 1969 وهو يكاد يبكي لأنه كان يرى أن سقوط الجولان في أيدي القوات الاسرائيلية لم يكن بالأمر السهل، لولا تعليمات صدرت الى الجيش السوري بالانسحاب فورا حتى لا تتم محاصرتهم من الاسرائيليين، والغريب أن هذه التعليمات بثتها أيضا الاذاعة السورية، وحسب كلام السادات لي فان الجيش انسحب بسرعة بناء على ذلك دون أن يطلق رصاصة واحدة بعد أن تم ابرام الصفقة بواسطة رفعت الأسد شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي كان وزيرا للدفاع، وقبض الثمن الذي وضع في حساب في سويسرا. وكان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت هو د. نور الدين الاتاسي الذي انقلب عليه فيما بعد حافظ الأسد".

انتم ايه رايكم ؟؟؟؟؟؟

كداب بكل لغات العالم .. والجولان دفعت ثمن الاهمال العربى .. وحترجع إن شاء الله على طبق من فضة شايلاه الجارية إياها على دماغها .. وكفاية يا جامع جبتلنا المواجع

تم تعديل 17 أغسطس 2006 بواسطة achnaton

[لخبطه]

طبعا أستاذنا اخناتون كلمة كداب الكبير ة اللى خضرتك كتبتها هتخليني أطلب منك تغمرنا بكم من معلوماتك الوفيره وطبعا الإجيال اللى زينا مش عاصرت الأحداث دي زي ما شوفتوها انتم وشهدتوا على احدثها

[achnaton]

طبعا أستاذنا اخناتون كلمة كداب الكبير ة اللى حضرتك كتبتها .. هتخليني أطلب منك تغمرنا بكم من معلوماتك الوفيره وطبعا الإجيال اللى زينا مش عاصرت الأحداث دي زي ما شوفتوها انتم وشهدتوا على احدثها

لا .. يا اخى الفاضل .. هذا هو ابسط وصف لإدعاءات جامع .. اللى من كام سنه طرح فى السوق كتيب عن ما ادعاه من علاقة مع الرئيس السادات وانه كان موضع اسراره .. ولو كانت الصحة تساعد لنزلت البدروم عندى وبحثت عن الجرائد اليومية التى كان المراسلون العسكريون يصفون احداث مأساة نكسة يونيو .. وما كان يدور على مسرح المنطقة .. وباضافتها لما رواه المؤرخون العرب سواء فى مقالات او كتب سيكون لنا نفس الرأى .. ويا ريت تنوب عنى وتروح دار الكتب المصرية وتطلب مجموعة جرائد يونيو ويوليو 1967 .. وتقرأ.. حتلاقى الكثير .. إذا ربطت بينها وبينما ظهر من احداث فيما بعد .. وانا لم اشارك فى هذه الحرب .. فقد كنت ايامها هنا فى برلين وعشت الاحداث مع وسائل الاعلام الالمانية والاذاعة والجرائد المصرية والعربية وهى التى كانت متاحه أيامها .. وياريت تجيب كتاب جامع عن السادات وتقرأ ما فيه ..

مع تمنياتى ..

تم تعديل 17 أغسطس 2006 بواسطة achnaton

[ahm_ali_baba]

انا ذكرت هذة المعلومه فى احد الموضوعات .... ومع الاسف لا اعرف عنوانه ...

والمعلومه مع الاسف صحيحه وان كان ناقل الخبر الدكتور جامع لم ينقل الحقيقه ...

الدكتور نور الدين الاتاسى ومجموعته باعت عبد الناصر فى توريطه عام 1967 وتم بيعه وبيع الجولان فى سفارة سوريا بباريس على يد صلاح جديد والذى قبض عليه حافظ الاسد عام 1971 ورماة فى السجن ( حتى الان ) هو وباقى قيادات حزب البعث فى حركه التصحيح التى قام بها مثل السادات وفى نفس العام حتى لايفضحوه وان كان افرج عن الدكتور الاتاسى فيما بعد

حافظ الاسد كان وزير الدفاع السورى عام 1967 وليس اخوة رفعت ........... وهو الذى اعلن انسحاب الجيش السورى من الجولان وسقوطها قبل ان تسقط فعليا فى يد اسرائيل

[ahm_ali_baba]

الرئيس السادات بلغ في نهايات أيامه درجة إنه كان بدأ يفكر أو يشعر وكأنه أصبح فرعون جديد في مصر؟

جيهان السادات:

لا.. لا.

أحمد منصور:

دكتور محمود جامع في كتابه بيقول إنه: فكر السادات إن هو يعني يرتدي زي فرعوني، ويأخذ جولة، وتحدث مع بعض من حوله في هذا الأمر.

جيهان السادات:

دا، دا عنده خيال رائع!! دا عنده خيال بديع!! فيه رئيس جمهورية يعمل كده؟! هل من العقل حتى تصدق كلام تافه إلى هذه الدرجة؟!

أحمد منصور:

يعني في الوقت الأخير ممكن الناس المقربين من الرئيس يكون فيه حاجات كتيرة جداً بيعرضها عليهم، خاصة وأنك لست طوال الوقت معه.

جيهان السادات:

لأ.. بس مش لدرجة التفاهات اللي بتتقال، دا.. دي.. دا ولا عيل طفل يقول.. كلام فارغ.

أحمد منصور:

ليست قضية التفاهة، ولكن الشعور بالذات وبالأنا" ارتفع عند الرئيس إلى درجة أن كثيرين يقولون أن غرور الرئيس أيضاً كان له دور في انه قتله.

جيهان السادات:

لأ.. لأ، وبعدين الدكتور جامع ما كانش صديق قريب علشان خاطر ناخذ كلامه يعني، لأ دا كان راجل بيتردد على الاستراحة زيه زي أي واحد.

أحمد منصور:

وكان بيأتيك إلى هنا، وكان عضو مجلس إدارة في جمعية (تلا) التي أنت كنت ترأسيها.

جيهان السادات:

لم يأت إلى هنا، ولم أقابله هنا، وهو قال إن أنا قابلته هنا، لم اقابله هنا نهائي..

أحمد منصور [مقاطعاً]:

كنت بتقابليه في..

جيهان السادات:

قابلته في ميت أبو الكوم.

أحمد منصور:

بشكل..

جيهان السادات:

مرة أو مرتين بالكثير..

أحمد منصور:

مرة أو مرتين معنى كده إنه ما كانش بيحضر وهو عضو مجلس إدارة جمعية، أو حضرتك ما كنتتيش بتحضري؟

جيهان السادات:

لا.. لا.. لأ.. لأ، جمعية إيه اللي كان فيها ؟

أحمد منصور:

جمعية تلا

جيهان السادات:

هو كان عضو مجلس إدارة بجمعية تلا؟!

أحمد منصور:

ولازال، وهناك قضية الآن مرفوعة في المحاكم، وهو متهم فيها.

جيهان السادات:

يمكن بعد.. يمكن بعد أنا ما سبت، لكن في وجودي لأ.

أحمد منصور:

لكن هو كان علاقته قديمة بالسادات، ومعروف إنه من الناس المقربين منه.

جيهان السادات:

لأ. مش مقرب يا فندم، ما كل واحد يدعي القرابة، هو حر يدعي على كيفه، ما أنا زوجته وشايفة؟ اسأل فوزي عبد الحفيظ أقرب الناس إليه وهو حي يرزق إلى يومنا هذا، وهو السكرتير بتاعه أبداً.

أحمد منصور:

يعني هو كتابه مليء بالصور اللي بتؤكد ذلك، وأنا كمان علاوة على كتابه نحيت كتابه جانباً، والتقيت معه لساعات مطولة استمع منه.

جيهان السادات:

لأ.. لأ، أنا كتابه –للأسف- عندي بس ما قرتيهوش الحقيقة، لكن مبالغ مبالغة، هو كان على صلة، صلة زيه زي أي واحد، لكن مش صداقة، ومش قرابة إنه مقرب لأنور.

أحمد منصور:

ما هو مش أي واحد بيبقى على صلة بالرئيس، يعني الرئيس يبقى مش صلة على أي واحد.

جيهان السادات:

لأ صلة. ما أن ا هأول لحضرتك صلته إيه، يعني كان أنور السادات له عادة يروح ميت أبو الكوم في المضيفة، والناس تيجي تشرب شاي معاه وتتكلم، وبعدين يقوموا يصلوا الجمعة، ويرجعوا ويسلموا عليه وكل واحد..

أحمد منصور:

واضح إن العلاقة كانت أقوى من ذلك، هناك صحفية أميركية مشهورة كانت تشبهك، وكانت تأتي إلى الرئيس السادات في البداية وهي يهودية، ولعبت دور في ترتيب العلاقات بين (كامب ديفيد) اسمها (جودي سكيبر).

جيهان السادات:

جودي كبير.

أحمد منصور:

جودي كيبر.

جيهان السادات:

وأعرفها إلى يومنا هذا.

أحمد منصور:

وهي تعرف محمود جامع جيداً، وكان من خلال.. تعرف عليها من خلال زيارتها للرئيس السادات، ودعاها عنده في بيته أكثر من مرة، وكان على اتصال بيها، حتى يعني تكون الأمور قريبة من بعضها أيضاً، والرجل يعني ليس معنى إنه قال كلام.. بأقول لحضرتك برضو..

جيهان السادات:

لأ. ما قالش كلام يعني فيه كلام كويس جداً.. في كتابه.

أحمد منصور:

ممكن تكونى أنت رافضاه.

جيهان السادات:

لا أنكر هذا لا بالعكس..

أحمد منصور:

بالضبط، أنا لقيته من الناس اللي انصفوا السادات في جوانب كثيرة.

جيهان السادات:

لأ. بس، لأ لما يقول لك: عايز يلبس لبس فرعوني، هل دا إنصاف يا فندم؟! دي قمة الخيال.. قمة الخيال!

أحمد منصور:

عند الرئيس السادات أم عند الرجل؟!

جيهان السادات:

عند الرئيس السادات أم عند الرجل؟!

جيهان السادات:

عند الرجل.. معقولة رئيس الجمهورية..

أحمد منصور [مقاطعاً]:

ويمكن تكون عند الرئيس السادات برضو.

جيهان السادات [مستأنفة]:

يلبس زي فرعوني؟! يا فندم دا ولا عيل صغير تافه ما عندوش تفكير يقول كلام زي ده ولأ عيب.. عيب..

أحمد منصور:

يعني السادات كان بيعتبر نفسه في.. وبالذات في نهاياته..

جيهان السادات:

ولا اعتبر نفسه يا فندم، زي بالظبط….

أحمد منصور:

حقق الحرب وحقق السلام وعاش الجو، والأميركان بالإعلام عيشوه جو وشخصية..

جيهان السادات:

رجل فخور بأفعاله وأعماله فقط لكن عمره ما كان عنده..

أحمد منصور:

وكان حالم الرئيس دايماً معظم الوقت قاعد في الاستراحات، بيحلم وبيخطط وبياخد قرارات؟

جيهان السادات:

يا ريت.. يا ريت الرؤسا كلهم يحلموا وياخدوا قرارات زي أنور السادات، والله كانت الدنيا بقت أحسن.

أحمد منصور

_____________________________________________

جيهان تقول انها لا تعرف د الجامع ولم تقرأ كتابه ثم تعود وتقول انه كتب كلام كويس عن السادات فى الكتاب بعدما قال لها احمد منصور بأن د جامع ناشر صور له والسادات فى الكتاب وبأنه عضو فى جمعيه تلا وانه صديق كاتبه يهوديه صديقه لجيهان !!!!!!!!!!!!

[Salwa]

لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم ......

هو خلاص ؟؟

مفيش حاجة اسمها ضمير خالص ؟؟

اتباعت ازاى يعنى ؟؟؟

طيب .

الطبيب ده قبض كام علشان يقول الكلام ده ؟؟..وايه يثبت كلامه الساذج ؟؟ هى حتة ارض جنب الترعة اللى فى بلدهم ؟؟؟

وكدة مرة واحدة..رفعت الاسد هو اللى باعها.او حتى حافظ الاسد ؟؟.او كان وسيط ؟ ليه ؟؟ كان من املاك عيلته ؟؟؟ ..

وبأى حق يبيع ارض مملوكة للدولة ؟؟

والا عند بقى فى ابن الاسد ..( بشار ) .....اللى لسانه طول دلوقت ؟؟..( برضه معرفش ليه ومكانش وقته ) .!!!

وعايزين تطيروا منهم الجولان ؟؟

طيب فين الوثائق ؟؟ .طيب الاسرائيليين بيعترفوا ان لولا الوثائق التاريخية اللى احنا قدمناها مكناش قدرنا ناخد سيناء ...طيب فين الوثائق اللى بتقول ان الاسد باع الجولان لاسرائيل ؟؟ ....والا يعنى باعوها لهم بوضع اليد ؟؟؟

بلاش كلام فارغ وعبيط وساذج..........دى ناس خلاص مش لاقية حاجة تقولها ..

طيب على كدة بقى احنا بقى سبق لنا وبعنا سيناء ؟؟؟

وبعدين استرديناها باننا دفعنا الفوائد ؟؟

بلاش تهريج .........

حد فيكم شاف البرنامج امبارح .(( حالة حوار ؟ )) .......................الله يصبحك بالخير ياس.س.....( ياسى السيد ) ..

كنا علقنا قبل كدة على البرنامج ده.....

انا الصراحة مكملتهوش ............لأنى كان ممكن اموت وييجى لى انفجار فى نافوخى من الغيظ ....

استضاف وزير الخارجية ................وزير خارجية مصر ....ابو الغيط ..

بيشوى فينا ؟؟..ويحرق فى دمنا ...

كل شوية يقول ...الرئيس بحكمته قال ....الرئيس بحكمته توقع ....الرئيس بحكمته .....بحكمته ....

وكانت بتتلعب ...(( وان تو )) ...بين الوزير ( لافض الله فوه ) وبين ( المذيع العبقرى المتمكن من فن النفاق..عمرو عبد السميع ) ..

يعنى فبركة .....بجد يعنى وكأن كل المصريين استأصلوا ربع المخ ..

انا معاكم ان بشار الاسد طلع طائش............وكلهم بدون استثناء بيصطادوا دلوقت فى الميه العكرة ..

( شوفوا جنبلاط دلوقت حالا بيقول ايه فى قناة الجزيرة ؟؟ ..الكل خلاص ....بدأ ( يقسم على نصر نصرالله)......وبيثبتوا معنى كلمة ( المغامرة ) .....شئ محزن ....ياخسارة ...

ايضا ..........

الكل دلوقت عاوز يسرق نصر ..نصر الله ...الكل دلوقت عاوز يبين عضلاته ...قصدى ( عدلاته ) ....بس بعد ايه ؟؟

الحكمة عمالة تتساقط منهم كلهم ..زى حمرة الخجل اللى تساقطت من وجوههم ....

انا من هنا احييك اخى الفاضل اخناتون على موضوعك ............ذيل الثعبان ..

كل الخطط دى هنا واضحة قدامنا ..........روحوا شوفوا اللافتات فى اوروبا بيتكتب عليها ايه ؟؟؟

اميركا بتحتل العالم كله جزء جزء....حتة حتة ....

عاملة زى المارد اللى مش بيشبع اكل .وحايجيب منين ؟؟؟

بياكل اكله واكل جيرانه .......بيمد ايده يخطف من هنا وهنا ...

مفيش ..(( جرذ )) ........بيقف قصادها ..........ولا حتى بيقول لها ( طيب سيبينا نعيش فى سلام واسرقى براحتك كل اراضينا من سكات وكأنك بتعملى مشاريع .....زى ما حولتى كل الخام من دول الخليج وخزنتيه فى اراضيكى ..

الكلمة الوحيدة الصح اللى قالها وزير خارجية مصر ..............( ان العرب متخصصين يخونوا بعض ) ....بس.

وباقى كلامه....

كان شغل عيال ....

قاعد مع شوية عيال فى الحضانة وبيحكى لهم حدوتة الغولة ...

والا الصحفى اللبنانى اياه ؟؟

جاى بس يبهدل فى حزب الله.....جاى يقول ...ويقول ..ويقول ...

دلوقت كلهم رجالة وجايين يتكلموا ؟؟ كانوا فين ؟؟ كانوا فين من اول يوم ؟؟؟

حرام عليكم بقى ...اتقوا الله ...

الاجيال الجديدة ممكن تعرف كل حاجة من الاطلاع فى كتب التاريخ النزيهة .....وهى كثيرة ..

بلاش تستمعوا لمن يكتب مذكراته من هؤلاء الموتورين ...

قبل ما يقولوا فيه قشاية في عين جارى ........يشوفوا الخشبة اللى فى عينهم ..

لاتضيعوا الحقوق .....لاتضيعوا الحقوق ....لمجرد انتقام اهوج...

عيب....

ولك الله يامصر ....

[ahm_ali_baba]

أخت سلوى

موضوع بيع الجولان ظهر عام 1967 ............... ولو اذيعت الوثائق السريه لأنقض الناس على حكامهم

لقد تمت محاكمه المشير عبد الحكيم عامر امام اعضاء مجلس قيادة الثورة بتهمه الخيانه العظمى وتم اعدامه رميا بالرصاص ...... فهل اعلن عن ذلك ... لقد هاجم السادات ومؤيديه عبد الناصر فى كل شىء حتى فى أختفاء السردين إلا انه لم يقترب ابدا من موضوع انتحار المشير وعندما طالب اخوة المشير رحمه الله من الرئيس مبارك منذ سنوات قليله فتح هذا الموضوع رفض رفضا باتا

لقد شن السادات حربا على ليبيا عام 1978 فهل سمعت عنها وعما جرى فيها وعن تنازل مصر عن جزء من اراضيها لليبيا

لقد تنازل السادات عن طابا لاسرائيل ولولا انه قتل قبل ان يستصدر قرار بالموافقه من مجلس الشعب ما استطاعت مصر الحصول عليها لان المحكمه لم تعترف بأتفاقيه السادات مع اسرائيل لانه غير مفوض من شعبه بالتنازل عن ارضه

وتنازل عبد الناصر عن حلايب وشلاتين للسودان عندما استصدر قرارا من منظمه الوحدة الافريقيه بأن تكون الحدود الحاليه وقت التوقيع على الاتفاقيه هى الحدود النهائيه للدول الافريقيه عند استقلال تلك الدول مستقبلا حتى لا تحدث منازعات بين الدول الافريقيه وبعضها البعض ..... كما يحدث الان ..... واستغلت السودان هذة الاتفاقيه للدلاله على حقها فى حلايب وشلاتين لان مصر فوضتها فى اداراتها اداريا فى ادارة شئون المنطقه بسبب بعدها عن العمران المصرى .... لذلك اشتكتنا السودان فى الامم المتحدة عندما استولى الجيش المصرى عليها فى الثمانينيات ..... ولولا كرة مريكا لحكام السودان ورضاها عنا لكانت امرت الامم المتحدة بتسليم حلايب وشلاتين لسودان

من هو المجنون الذى سينشر تلك الوثائق

اننى اطالب الشرفاء من ابناء مصر خاصه الصحفيين بالبحث عن كل حرف كتبته وساعتها سنعلم الحقيقه المجردة

_______________________________________--

عودة للجولان

طابوغرافيا الجولان لا تسمح ابدا للجيش الاسرائيلى بالاستيلاء عليها من ناحيه اسرائيل ... لان الجولان هضبه تكاد تكون عموديه من ناحيه اسرائيل ... وكان هناك كهوف سريه تخفى فيها سوريه مدفعيتها القادرة على ضرب العمق الاسرائيلى ورصد الطيران الاسرائيلى وضربه قبل ان يحلق عاليا لضرب الجولان ..... وفشلت اسرائيل فى معرفه اماكن تلك الكهوف حتى عرفتها عن طريق جاسوسها كمال ثابت او ايلى كوهين الذى استطاع التقرب من امين حافظ احد اقطاب حزب البعث وسافر معه الى الجولان وشاهد بنفسه الكهوف واماكنها وتسليحها وتم القبض عليه بواسطه رفعت الجمال ( رأفت الهجان) واعدامه وبقيت جثته معلقه فى احد ميادين دمشق حتى تعفنت وترفض سوريا رد جثته لاسرائيل حتى الان

وعلى فكرة

منطقه مزارع شبعا هى مفصل الاستيلاء على الجولان ودمشق وشمال اسرائيل واحتلتها اسرائيل من سوريا عام 1967 وتحاول التنازل عتها للبنان لتأمين دمشق من اسرائيل

تم تعديل 17 أغسطس 2006 بواسطة ahm_ali_baba

[لخبطه]

للأسف عمنا أخناتون انا زيك بره البلد لكن إن شاء الله لو كان لى عودة اوعدك بالبحث

أستاذ ahm_ali_baba

شكرا على إضافة موضوع جيهان السادات لأنه فعلا أثرى الموضوع لكن هيا في كام لقاء بتنكر حاجات كتير قالها وعملها السادات وهيا في باب دفاعها عن الراجل لكن بردو تفندها للموضوع يضعف رواية الدكتور بعض الشىء

ووبخصوص الأشياء الغير معلومه أو الغير منشوره اللى تكلمك حضرتك عنها الناس بتنظر للأشياء دي بقدر كبير من عدم التصديق أو التشكيك والاسطورية والسبب أنها بتكون أشياء خارجه اوي وشاذة أوي وكمان كل اللى بينتاولوا فترات الحكم للسادات وعبد الناصر مش بيذكروها حتى ألد أعدءهم مش بيذكروا دا إلا بقا من بعض الصحفيين من وقت للتاني ورغم ذكرهم لها إلا انها بتظل فرقاعات وليست حقائق يعتمدها الناس في معرفتهم للتاريخ

الوقرة مدام سلوى

منوره المنتدى ومنورة الموضوع

اري من رد حضرتك انك تبنتي الخيار الثالث اللى انا كتبته

الثالث

الراجل الطبيب دا قال الكلام دا في الوقت دا تحديدا ً في المرحلة دي بالذات علشان زيادة الضغط على سوريا وخصوصا ان النظام المصري مقلوب علي سوريا بعض الشىء

لكن اختلف مع حضرتك بخصوص مسأله الوثائق اللى هيبيع يامدام سلوي - على فرض ان دا حصل - مش هيوقع وثيقه بيع الموضوع بيكون أقرب للرشوة منه للبيع والشراء بالمفهوم العادي فلا يوجد حتى عقد مدني أو دولي يمكن اعتباره عقد بيع دولة ولو دا موجود كان زمان مصر دلوقتي بتاع جمال مبارك بيع وشراء مش وراثة :angry2: :P

بخصوص برنامج حالة حوار

احمل حضرتك كامل المسئولية عن فوران دمك وحرق اعصابك و السبب أنك اعطيتي فرصه لناس زي كدا في انك تشوفيهم دول حلهم يامدام الاهمال التام ......... دي لا برماج ولا اعداد ولا اي حاجه بس حرق دم وخلاص

[أبو محمد]

أنا سمعت أنور السادات فى إحدى خطبه قبل اغتياله بعام أو اثنين يؤكد موضوع بيع الجولان .. وقال إن الملك فيصل عليه رحمة الله قد قالها أيضا لحافظ الأسد فى وجوده .. وأيامها سلخه معارضوه بأنه لا يستطيع أن يستشهد إلا بالأموات ..

مازلت حائرا فى لغز إحجام سوريا عن محاولة تحرير الجولان بإحدى الوسيليتين .. وما زاد من حيرتى هو تشدق الأسد الصغير بأهمية المقاومة لتحرير الأرض .. ثم تراجعه فورا لتمييع معنى المقاومة بأنها قد تكون مقاومة ثقافية أو سياسية .. وكأنه كان يجيب على السؤال المنطقى الذى سيفرض نفسه : " وأين أعمال المقاومة فى الجولان منذ 39 عام ، عمر احتلالها فى 67 ؟ " ..

إحترت فى سوريا المتخندقة ولا تحارب .. والتى تملأ الدنيا كلاما ولا تفاوض :angry2: :P

[otaka]

معلومه بسيطه بس و بعديها سؤال

1 الجولان 1200 كم مربع سوريا تسيطر على 650 و اسرائيل على الباقى

2 السؤال اذا كان السادات يعلم حقيقه ما فعل حافظ الاسد فلماذا دخل معه الحرب? و لماذا يحارب الاسد من الاصل? و من يقرا الصحف العبريه يعرف كيف كان الحال على الجبهه السوريه اول ايام الحرب

[ahm_ali_baba]

معلومه بسيطه بس و بعديها سؤال

1 الجولان 1200 كم مربع سوريا تسيطر على 650 و اسرائيل على الباقى

2 السؤال اذا كان السادات يعلم حقيقه ما فعل حافظ الاسد فلماذا دخل معه الحرب? و لماذا يحارب الاسد من الاصل? و من يقرا الصحف العبريه يعرف كيف كان الحال على الجبهه السوريه اول ايام الحرب

صلاح جديد ونور الدين الاتاسى وقيادات حزب البعث هى التى اتفقت وباعت وحافظ الاسد كان وزير الدفاع عام 1967 ثم قام مثل السادات بعمل ثورة تصحيح عام 1971 اى فى نفس العام وقبض على كل اعضاء حزب البعث ووضعهم فى السجن وسيطر على الحكم بواسطه مجموعته العلويه التى تحكم سوريا الان

اسرار حرب اكتوبر الحقيقيه ودوافع السادات والاسد على دخول تلك المعركه لم تظهر حتى الان ولكن اسمحوا لى بتوضيح بعض النقاط التى ربما تساعدنا على الفهم

السادات سافر الى واشنطون عام 1966 فى زيارة رسميه ثم اختفى هناك لمدة 3 ايام لم يعرف مخلوق اين ذهب فى الوقت التى كانت جيهان السادات فى صحبه مسئوله امريكيه يهوديه وقد ذكر محمد حسن الزيات هذة الواقعه فى مذكراته لانه كان رئيس وفد مصر الدائم فى الامم المتحدة ولم يكن لمصر سفير فى امريكا بسبب قطع العلاقات الديلوماسيه معها

المشير عامر قام بزيارة رسميه الى فرنسا فى يوليو عام 1966 ... اى نفس العام الذى زار فيه السادات امريكا .... وقام المشير بمقابله مدير الموساد فى منطقه غرب اوروبا مرتين على مدى يومين واستغرق لقائهم المنفرد اكثر من 3 ساعات فى كل مرة ..... وعندما اخبرة الوفد المرافق بحقيقه شخصيه مدير الموساد قال انه يعرفه وانه يتفاوض معه على عمليه سلام ................ المخابرات اخبرت عبد الناصر بهذة الاجتماعات وانتظر عبد الناصر تقريرا من المشير ولكن المشير لم يفاتحه فى الموضوع مما زاد من حيرة عبد الناصر

هذا الكلام عرفته من 3 مصادر أحدهما حديث اللواء عبد المنعم خليل مدير مكتب المشير لصحفيه الشرق الاوسط السعوديه يوم 5 يونيو عام 1983 او 1984

شمس بدران هو اول من قال ان اسرائيل بتهدد سوريا ولابد من مساعدة سوريا طبقا لاتفاقيه الدفاع العربى المشترك ... قال هذا الطلام بعد عودته من زيارة الى روسيا فى مايو 1967 اى قبل الحرب مباشرة وبسبب هذا الكلام خرجت اشاعه ان روسيا خانتنا عام 1967

المشير اعلن وهو فى زيارة للباكستان فى مايو 1967 عن ضرورة نجدة سوريا العربيه ودعى الى قفل حليج العقبه وهى الدعوة التى كانت سوريا والسعوديه والاردن ينادون بها ويتهمون فى اذاعتهم وقتها بالجبن والخوف من اسرائيل

السادات وهو كان رئيس مجلس الامه وقتها هيج الدنيا ودعى عبد الناصر للرد على تهديدات اسرائيل ووافق المشير على قفل خليج العقبه

المشير والسادات وشمس بدران كانوا شله واحدة من عام 1952 وكانوا بيسهروا كل ليله معا

اعلن اللواء جمال هدايت فى معسكر نادى الشمس الذى كان يضم قادة الاتحاد الاشتراكى يوم 27 مايو عام 1967 عن وجود محاوله انقلاب عسكرى فى مصر وقد سمعت بنفسى هذا التصريح لانى كنت عضو قيادة المقاومه الشعبيه عن منطقه شرق القاهرة وكنت تحت القيادة المباشرة لعبد الحميد السراج المسئول ايامها عن حمايه مصر الجديدة

لو عرفنا ان السادات والمشير عامر ارسلوا الجيش المصرى المقاتل الى اليمن لمحاربه الامريكان المرتزقه منذ عام 1961 وانه لم يكن يوجد فى مصر قوات مقاتله غير قوات الاحتياط .....

ولو عرفنا ان المخابرات المركزيه الامريكيه كانت تخطط لاسقاط عبد الناصر فى هزيمه عسكريه تهز صورته امام شعبه وكان اسمها اسقاط الديك الرومى وتحدث عنها هيكل بالتفصيل فى كتابه الانفجار

ولو عرفنا ان السادات كان على كشف رواتب كمال ادهم رجل المخابرات الامريكيه رقم واحد فى الشرق الاوسط منذ عام 1959 وان ثورة اليمن من صنع زوج اخته سكينه السادات ( عبد الرحمن البيضانى)

لوصلنا الى نفس النتيجه التى وصلت اليها استنتاجا وهى ان عبد الناصر لم يرسل جيشنا الى سيناء إلا بغرض واحد هو : تفريغ مصر من اى قوات عسكريه قد تقوم بهذا الانقلاب الذى تحدث عنه اللواء جمال هدايت وسمعته بنفسى وأقسم على ذلك

مما يؤكد هذا الكلام ان عبد الناصر تعهد لديجول بعد بدء الحرب وارسل الى جونسون رئيس امريكا ايامها انه سيرسل نائبه زكريا محى الدين يوم 6 يونيو ( المخابرات اخبرته ان اسرائيل ستضربنا يوم 5 يونيو ) ليثبت لجونسون انه لا يسعى للحرب ولكنه لم يكن يعرف ان هناط خطه متكامله لاسقاطه

برغم معرفه المشير عامر بأن اسرائيل ستضربنا يوم 5 يونيو وبدلا من الاستعداد لهذة الضربه ... قرر الذهاب الى سيناء مع وزير الدفاع العراقى واصدر امرين عسكريين كانواسبب الهزيمه الحقيقى :

تقييد كل وسائل الدفاع الجوى اثناء طيرانه الى سيناء يوم 5 يونيو 1967من الساعه 700 اى 7 صباحا الى الساعه 1700 اى ال5 مساء فى سماء مصر كلها من الاسكندريه الى اسوان ومن السلوم الى العريش !!!

تجمع كل قيادات الجيش المصرى العامله فى سيناء لحضور اجتماع معه ومع الوزير العراقى فى مكار تمادة فى تمام الساعه 900 اى 9 صباحا !!!

لماذا كانت هذة الاوامر هى سبب الهزيمه الحقيقى

لان طائرات اسرائيل ضربت كل مطارتنا الساعه 7:45 وطائرة المشير فى الجو ولم ترد عليها اى من وسائل الدفاع المصريه بسبب اوامر المشير ( انظر كتاب الانفجار لهيكل)

لان مطار تمادة ( الموجود فيه كل قيادات الجيش اى عقل الجيش المصرى ) تلقى النصيب الاوفر من الضرب الاسرائيلى مما ادى الى عدم وجود تلك القيادات فى مواقعها فى سيناء لاتخاذ القرارات اللازمه فى الوقت المناسب ....................... وكما قلنا كانت تلك القوات قوات احتياط تفتقر الى الضبط والربط والقتال .... وقد استغلت اسرائيل هذة الحاله وخاطبت الجنود المصريين الغلابه ان قيادتهم هربت من المعركه قبل ان تبدأ وتركوكم تموتون وحدكم اهربوا قبل ان تموتوا بعيدا عن اهلكم .... ومع الاسف صدقهم فلاحين مصر لانهم كانوا قوام الجيش المصرى فى سيناء ايامها

طائرة المشير عادت الى مطار القاهرة وسط ضرب الطيران الاسرائيلى للمطارات فلماذا لم تسقط اسرائيل طائرته وهى تطير وحيدة فوق سيناء دون حراسه جويه علما بأنها تعلم بأنه القائد العام للجيش المصرى وسبق لها ان ضربت طائرة حربيه مصريه عام 1957 كانت عائدة من سوريا واسقطتها فى البحر ظنا منها ان المشير على منتها

المشير عامر نزل سالما مطار القاهرة وركب سيارة اجرة اتحبث فيها فى طريق المطار لمدة ساعتين ( الانفجاؤ لهيكل) اى ان القوات المصريه فى سيناء والقواعد الجويه فى مصر كلها ظلت 3 ساعات تبحث عن قيادتها لمعرفه ماذا يحدث وهل ترد على القذف الاسرائيلى ام لا ..... وكل السكان الذين يسكنون بالقرب من المطارات يتذكرون جيدا ان المدافع المضادة للطائرات المصريه لم تشتغل الا الساعه 1400 اى الثانيه ظهرا

وجرى ما جرى حتى تم اجتماع المشير مع مجلس قيادات الثورة فى بيت عبد الناصر الذى اتهم المشير بالخيانه وقدم لهم تقرير المخابرات المصريه عن لقاء المشير مع الموساد الاسرائيلى وأقسم لكم بالله انى علمت بهذا الكلام عام 1967 ودليلى عليه تجدونه فى كتاب الانفجار وبالتحديد فى رد المشير عامر على عبد الناصر حيث كتب هيكل بالحرف ان المشير قال لعبد الناصر " الجماعه برة مش حيسبوك " ولم يفهم أحد معنى عبارته

هل يقصد امريكا

ام يقصد مجموعته المتواجدة فى فيلته بقيادة جلال هريدى

المهم

مات عبد الناصر بعدما تم تعيين السادات لاول مرة كنائب لرئيس الجمهوريه ومن يعرف تاريخ السادات كجاسوس المانى وان كل الجواسيس التى عملت فى مصر لصالح اسرائيل كانوا من الالمان وان اى جاسوس لابد له من وجود شخصيه تقوم بتحريكه والسيطرة عليه فهنا لابد وان نسأل أنفسنا

اذا كان السادات جاسوسا المانيا فمن كان المسيطر عليه وهل استمرت تلك السيطرة بعد نجاح الثورة ام لا

ولماذا اقام السادات علاقات مع رئيس المخابرات السعوديه ومسئول المخابرات الامريكيه فى الشرق الاوسط كمال ادهم منذ عام 1959 ولماذا كان يتلقى منه راتبا شهريا

لماذا اقنع السادات عبد الناصر بأرسل قواتنا الى اليمن والتى تسبب بعدها عن سيناء فى هزيمه 67

اين اختفى السادات اثناء زيارته لامريكا عام 1966 ولماذا تكرر منه هذا الامر اثناء مفاوضات كامب ديفيد والتى تسببت فيما نحن فيه الان من مهانه

يقول صلاح الشاهد كبير أمناء رياسه الجمهوريه ايام عبد الناصر والسادات فى مذكراته ( وهو كان زميل صبى السادات فى مدرسه فاروق الاول ) :

كان عبد الناصر يعرف قدرات السادات السياسيه واتصالاته مع السريه مع امريكا !!!

كان السادات يحب كوال عمرة الالمان والامريكان !!!!

كان السادات يعتقد ان الالمان هم اسياد العالم !!!

كان فى خزانه عبد الناصر التى سرقت بعد وفاته تقارير سريه عن السادات "تودى فى داهيه" !!!

أما أهم ما قاله هو :

فى فبراير عام 1971 ( اى قبل ثورة التصحيح بشهرين) ذهبت الى السعوديه لتأديه فريضه الحج وقبل السفر طلب منى السادات ابلاغ الملك فيصل بضرورة حضورة الى مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وعندما تشرفت بمقابله جلالته وابلغته رغبه الرئيس وافق ثم قال لى : قل للسادات خلى بالك من على صبرى وشعراوى جمعه وسامى شرف ومحمد فوزى وضياء الدين داود ولبيب شقير وعبد المحسن ابو النور ومحمد فائق "

ما معنى هذا الكلام ..... ان تلك الاسماء هم القيادات التى اتهمهم السادات بعد تلك الرساله بأنهم كانوا يخططون لعمل انقلاب واتهمهم بأنهم كانوا مراكز قوى والى بهم كلهم فى السجن يوم 15 مايو 1971 وصمم على اعدامهم لولا تدخل بعض قيادته ومنهم عبد السلام الزيات

فلماذا كذب السادات على شعبه وهل تعتبر رساله فيصل توجيها منه للسادات

ان جيهان السادات لم تستطيع نفى وجود جهاز اتصال سرى بين السادات وكمال ادهم وقالت فى دفاعها عن السادات ان هذا الجهاز كان فى بيت هيكل موش فى بيتها هى ................................... وسواء كان هذا الجهاز فى بيت السادات او بيت هيكل فهذا دليلا قاطعا من جيهان على وجود هذا الجهاز زعلى وجود اتصالات سريه مع كمال ادهم ........................... واذا كانت هى تعلم بأن هذا الجهاز فى بيت هيكل فلماذا لم يتم اخبار المخابرات المصريه لمراقبه هيكل او للقبض عليه

ام ان جيهان كعادتها لم تستطيع حمايه السادات فأتهمت هيكل

( نص كلمات جيهان ستجدونه فى موضوع فى ذكرى النكسه شكرا ياسادات)

لقد كانت اولى قرارات السادات بعد توليه الحكم هو تقديم مبادرة الى امريكا واسرائيل يعرض فيها

فتح القناة بعد انسحاب اسرائيل 45 كم داخل سيناء

التفاوض على تسويه شامله لمشكله الشرق الاوسط

ورفضت اسرائيل تلك المبادرة

قد يقول قائل ان تلك المبادرة كانت ذكاءا خارقا من السادات لتوريط اسرائيل وكشفها امام العالم .... وانا ارد عليه ... منذ متى تهتم اسرائيل بكلام العالم وماهو الوجه الاخر لتلك المبادرة .......................... بعدما عرفنا بوجود قنوات اتصالات سريه بين السادات وكيسنجر وديان ويعلم الله وحدة متى بدأت تلك الاتصالات

لقد كان السادات جاسوسا المانيا ............. ولابد للجاسوس من وجود موجه يسيطر عليه ويوجه تحركاته ..... فمن هو هذا الشخص الذى يوجه السادات من خلف الستار وما مدى تأثيرة على السادات

لقد كان كل الجواسيس كما قلت من الالمان !!!!!

لقد فوض السادات كل من

مدير المخابرات العامه المصريه للاتصال بالمخابرات الامريكيه !!!!!!! فلماذا

ولماذا اصبح هذا المدير وزيرا للحربيا والقائد العام للجيش المصرى فى حرب اكتوبر العظيمه ..... فلماذا تم تعيينه فى هذا المنصب الحساس وهل اثرت اتصالاته السابقه مع المخابرات الامريكيه على قراراته اثناء المعركه والتى كان التعامل مع الثغرة مسئوليته الكبرى وهى التى تسببت فى اجهاض نصر العبور

لقد طرد عبد الناصر هذا الرجل ( المشير احمد اسماعيل) لانه تسبب أثناء عمله سرقه اسرائيل احدث قاعدة ردار مصريه عام 1969 ...... فلماذا اعاد السادات هذا الفاشل ليكون مديرا للمخابرات المصريه وليفتح قناة سريه مع المخابرات الامريكيه ثم يعيدة للجيش مرة ثانيه ويعينه قائد عام ووزيرا للحربيه

ايه اللخبطه دى ولصالح من وما مدى تلك الاتصالات السريه خاصه واننا وجدنا قناة اخرى سريه مفتوحه بين حافظ اسماعيل مستشار السادات للامن القومى والمخابرات الامريكيه قبل المعركه وأثنائها

ثم وجدنا بعد الحرب قناة اخرى بين حسن التهامى وبين موشى ديان

ثم رابعه بين اشرف مروان ومخابرات امريكا وبريطانيا وفرنسا والسعوديه وايران فيما عرف باسم الحلقه او نادى باريس الدولى

لقد كان من الضرورى جدا هزيمه عبد الناصر فى معركه عسكريه قاسيه حتى يتم القضاء عليه وعلى افكارة المضادة للغرب وأسرائيل ................. ترى هل كان يجب على السادات ان ينتصر فى معركه عسكريه حتى ينفذ كل مطالب الغرب واسرائيل واهمها فصل مصر عن عروبتها

سؤال اترك اعمال السادات منذ يوم 8 اكتوبر 1973 الحرب تتحدث عن نفسها

واعتذر عن الاطاله

[ahm_ali_baba]

وهذه كانت أول مرة الذهاب في زيارته للولايات المتحدة في 66.

جيهان السادات:

نعم.. نعم.

أحمد منصور:

مين كان معاكم تفتكري من الوفد؟

جيهان السادات:

لا، ما أقدرش افتكر حد قوي.. لا، ما أقدرش.

أحمد منصور:

طيب تقدري تفتكري المعالم الرئيسية للزيارة هناك؟

جيهان السادات:

افتكر إن إحنا لما رحنا أنا قابلت مِرَات [امرأة] جونسون في البيت الأبيض.

أحمد منصور:

الرئيس الأميركي.

جيهان السادات:

الرئيس الأميركي في هذا الوقت، وأفتكر إن السفارات العربية بما فيهم افتكر كويس قوى سفارة الكويت بالذات كانت عاملة لنا عشاء كبير ورحنا وطبعاً ده بجانب السفارة المصرية وعملت لنا عشاء وكانت دعت فيه من القيادات الأميركية المعروفة هناك على القيادات والسفراء العرب فَدِي أنا أفتكرها كويس قوي.

أحمد منصور:

كان جدولك مختلف عن جدول الرئيس.. عن جدول السادات في ذلك الوقت؟

جيهان السادات:

نعم ..نعم..نعم.

أحمد منصور:

صحبتك أو كانت المضيفة التي من المقرر أن تصحبك كانت يهودية أميركية، أليس كذلك؟

جيهان السادات:

نعم.. افتكر كده آه.

أحمد منصور:

كان هناك صراع إسرائيلي -مصري- عربي في ذلك الوقت، شعورك أيه وأنت التي ستصحبك يهودية وإسرائيل دولة قائمة على قضية الديانة؟

جيهان السادات:

هل هي دي أيامها اللي رفض السفير بتاع.. قصدي العمدة بتاع نيويورك إنه يقابل أنور السادات أفتكر.

أحمد منصور:

بسبب ذلك؟

جيهان السادات:

بسبب إن هو يهودي وأنور السادات مصري ومسلم وكده وضد إسرائيل، فأنا هأقول لحضرتك أيامها وده منشور يعني مش..

أحمد منصور:

هل هناك تعمد لاختيار واحدة يهودية أيضاً لكي تصحبك؟

جيهان السادات:

ربما من ناحيتهم، بس أنا معرفتش إنها يهودية لأني مش هأسألها ديانتك أيه استحالة يعني.

أحمد منصور:

لكن على الأقل تعرفي مين اللي معاكِ في البروتوكول يعني.

جيهان السادات:

لا بأعرف اسمها كده عادي وما أعرفش لأ يعني هأقول هي متجوزة مين أو جنسها أيه أو ديانتها أيه لأ، دي ما.. لا تُسأل عن الحاجات دي.

أحمد منصور:

لكن الرئيس السادات بيدو أنه كان يعرف في ذلك الوقت؟

جيهان السادات:

لأ، أنور السادات اللي يعرفه إن إحنا زرنا كذا بلد من ضمنها نيويورك اللي العمدة رفض يقابلنا فأنا حتى عملت حديث أيامها وأنا يعني ما كنتش يعني مخضرمة في السياسة ولا أعرف.

أحمد منصور:

كان أول مرة بتدلي بحديث صحفي؟

جيهان السادات:

أيوه، وقلت العمدة خسر مقابلته لأنور السادات، خسر إنه يقابل شخص زي أنور السادات، وأنا عايزة أعرف هو عمدة إسرائيل أم عمدة أميركا؟ وماذا يدين ولاؤه لمن؟ ولاؤه لإسرائيل أم ولاؤه كعمدة أميركي؟ زي.. كلام زي الرصاص وده حدث وتقدر ترجع له وتشوفه يعني.

أحمد منصور:

هل بقيتِ مع الرئيس السادات طوال أيام الزيارة لم تفارقيه؟

جيهان السادات:

لأ، كان فيه زي ما قلت حضرتك فيه مثلاً مقابلة هنا رئيس الكونجرس مش هاروح أنا معاه، بأقابل مراته، يا بيقابل عضوات في الكونجرس يعني زيارتنا مختلفة.

أحمد منصور:

مغزى الزيارة دي أيه في وقت كانت العلاقت المصرية -الأميركية علاقات متوترة وغير سوية؟

جيهان السادات:

لا أبداً ده كان أيامها المبادرة أظن بتاعة روجرز؟

أحمد منصور:

روجرز 70.

جيهان السادات:

أُمّال دي كانت كام؟

أحمد منصور:

دي كانت 66، وأنتم في الولايات المتحدة تحديداً.

جيهان السادات:

آه فيه حاجة الرئيس عبد الناصر..

أحمد منصور:

أدلى الرئيس عبد الناصر بتصريحات مضادة للولايات المتحدة.

جيهان السادات:

لأميركا.. بالظبط.. ده صحيح.

أحمد منصور:

في ذلك الوقت وأدت إلى حرج الرئيس السادات.

جيهان السادات:

أيوه.. ده صحيح.

أحمد منصور:

أيضاً، أيضاً في نفس هذه الزيارة اختفى الرئيس السادات -كما جاء في مذكرات محمد حسن الزيات- لمدة ثلاثة أيام؟

جيهان السادات:

أيوه.

أحمد منصور:

ولم يعرف أحد جدول الرئيس السادات وأين ذهب في ذلك الوقت؟

جيهان السادات:

ليه يعني عشان أيه هيختفي؟

أحمد منصور:

ويقال بأن الرئيس السادات في ذلك الوقت مع الخلافات الموجودة داخل مجلس قيادة الثورة بين عبد الحكيم عامر وبين عبد الناصر ومع تصفية كثير من الضباط بده يرتب أوراقه مع الإدارة الأميركية. في الحلقة القادمة أبداً معكِ من هذه النقطة.

جيهان السادات:

لا، ما أنا لازم أكذبها دي وتسألني السؤال ده في الحلقة المقبلة.. لو سمحت.

أحمد منصور:

سنبدأ بها.. سنبدأ بها.

جيهان السادات:

طيب.. وهو كذلك.

أحمد منصور:

أشكر حضرتك شكراً جزيلاً.

جيهان السادات:

شكراً.. شكراً.

أحمد منصور:

كما أشكركم مشاهدينا الكرام على حسن متابعتكم، في الحلقة القادمة -إن شاء الله- نواصل الاستماع إلى السيدة جيهان السادات..

جيهان السادات:

بإذن الله.

أحمد منصور:

في الختام أنقل لكن تحية فريق البرنامج، وهذا أحمد منصور يحييكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلاً بكم في حلقة جديدة من برنامج (شاهد على العصر) حيث نواصل الاستماع لشهادة السيدة جيهان السادات، مرحباً بكِ يا فندم.

جيهان السادات:

أهلاً أهلاً.

أحمد منصور:

إحنا توقفنا في الحلقة الماضية عند نقطة هامة في تاريخ الرئيس السادات، وفي تاريخ عملك أيضاً أنت على وجه الخصوص، وهي الزيارة التي قمتم بها إلى الولايات المتحدة في العام 1966 حينما كان الرئيس السادات في ذلك الوقت رئيساً لمجلس الشعب المصري ورافقتيه للمرة الأولى في أول زيارة رسمية يقوم بها إلى دولة ما وكانت الولايات المتحدة الأميركية. أشياء كثيرة أثيرت حول هذه الزيارة، حول مرافقتك اليهودية التي وظفها أو وظفتها.. وظفت من قِبل البروتوكول للقيام بمصاحبتك، وحول الرئيس السادات نفسه وبداية علاقته الوثيقة بالأميركان ابتداءً من هذا التاريخ، وما ذكر من قِبل بعض الذين كتبوا مذكرات، ومنهم الدكتور محمد حسن الزيات بأن الرئيس السادات اختفى لمدة ثلاثة أيام فسِّرت على أنها كانت بداية لتوطيد علاقته بالأميركان، ما مدى معلوماتك عن هذا الأمر؟

جيهان السادات:

أولاً: أنا كنت مرافقة له ما اختفاش ثلاثة أيام ولا حاجة، كنا سوا، وكنا قُدّام الجرايد، والناس كلها ما فيش اختفاء نهائي، وبعدين عايزة أقول لحضرتك أنور السادات مش دفاعاً عنه الإنسان اللي في شبابه كله كان بيتسجن ضد الاستعمار الإنجليزي وضد أي حد احتل بلده، أو يكون له كلمة على بلده، الراجل اللي في آخر أيامه -لو تذكر- مسك الصحفي الأميركاني اللي بيقول له: أنت أخدت تعليمات من ريجان، وقال له: أنا هأضربك بالرصاص، لو قلت.. أنا كنت.. لو معايا مسدس كنت ضربتك، لأن إزاي تقول لي كده؟ مصر ما بتاخدش تعليمات من حد ( هذا الصحفى اسمه ديفيد هيرست وهو متخصص فى شئون الشرق الاوسط وعاش فترة طويله فى لبنان .....ز عام 1981 وقبل اغتيال السادات نشر هذا الصحفى عدة مقالات فى جريدة الجاريان البريطانيه بعدما قبض السادات على اكثر من 1800 شخصيه سياسيه تعارضه ... هذا الصحفى كتب فى احد مقالته مخاطبا السادات ... محركات الطائرة تدور فى مطار القاهرة وبأمكانك اللحاق بها ويصبح اسمط الرئيس السابق محمد انور السادات ... او ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ووضع عدة علمات استفهام .... فلم يعجب السادات هذا الكلام وعقد مؤتمر صحفى دولى اعلن فيه القبض على خليه تجسس لصالح بلغاريا ؟؟؟؟ اتهم فيها هذا الصحفى بالاشتراك فى هذة المؤامرة وقال له بالحرف الواحد لو كنت مصرى كنت ضربتك بالنار ..... عرفتم قد ايه كان قدر المصريين عندة وأقسم لكم بالله انى عندما سمعت هذا الكلام من السادات وقبلها بعدة اسابيع شاهدت الامير تشارلز يقبل جيهان السادات قلت دى نهايه السادات ) . أنور السادات له تاريخ وطني لا يمكن لا لأميركا ولا إنجلترا ولا جنس حد يقبل إنه يبقى له كلمة على بلده، وأظن التاريخ يشهد له، واحد حط رقابته [رقبته] على.. يعني عشان يعمل سلام لمصر، عمل قبل كده حرب أكتوبر ودخل وانتصر، كل الحاجات دي لشاب تاريخه وطني لا يمكن حد يجنده أبداً يا فندم، هو حب مصر ومصلحة مصر فقط.

أحمد منصور:

هناك تفسير آخر يبتعد عن قضية التجنيد وهي أن مصر في ذلك الوقت كانت تعاني من اضطرابات داخلية وصراع على السلطة بين عبد الناصر وعبد الحكيم عامر تحديداً، وكان عبد الناصر في ذلك الوقت قد تخلص من معظم أعضاء مجلس قيادة الثورة، ولم يبق هناك سوى السادات وحسين الشافعي و زكريا محيي الدين وعبد الحكيم عامر، لكن كانت السلطة الفعلية في يد عبد الحكيم عامر وصراع.. هناك مع عبد الناصر حول هذا الأمر.

جيهان السادات:

بينه وبين عبد الناصر.

أحمد منصور:

العلاقة مع الولايات المتحدة كانت سيئة أو متوترة في الوقت الذي سمح فيه الرئيس عبد الناصر للسادات أن يسافر إلى الولايات المتحدة بناءً على الدعوة التي جاءته.

جيهان السادات:

أيوه.. جت [جاءت].. نعم.

أحمد منصور:

ما الذي يمنع هنا على أن يسعى السادات على أن يقدِّم نفسه على الأميركي.. إنه يقدم نفسه للأميركان باعتباره البديل المناسب الآن على اعتبار أن عبد الناصر كان مرتمياً في علاقاته مع السوفيت في ذلك الوقت.

جيهان السادات:

السوفيت.

أحمد منصور:

ومعظم علاقاته مقطعة بالعالم العربي وبالولايات المتحدة الأميركية؟

جيهان السادات:

هأقول لحضرتك السياسة كانت في إيد عبد الناصر مش في إيد أنور السادات، هل أنور السادات كان يعلم وقتها -وهذا الكلام كان سنة 1966- كان يعلم إنه بعد خمس سنين هييجي رئيس جمهورية، أو هيبقى حتى نائب وبعدين يتولى الرئاسة؟ لأ، طبعاً.

أحمد منصور:

الرئيس السادات طول عمره طموح.

جيهان السادات:

ده حقيقي طموح.

أحمد منصور:

وهو الوحيد الذي حافظ على علاقات مستقرة هو وحسين الشافعي مع عبد الناصر إلى آخر يوم في حياة عبد الناصر.

جيهان السادات:

ده صحيح، ده صحيح.

أحمد منصور:

وقبل وفاة عبد الناصر حينما فكر في اختيار نائب اختار أنور السادات.

جيهان السادات:

ده صحيح، ده صحيح.

أحمد منصور:

فكل هذه الأشياء كان يمكن أن تؤدي إلى أن السادات يكون لديه طموح، ولِمَ لا والرجل عنده طموح من أول حياته؟

جيهان السادات:

لا، هأقول لحضرتك طموح لصالح مصر، وعبد الناصر لما اختاره نائب اختاره عن يقين إن هذا الرجل رجل وطني وعبد الناصر أظن مشهود له أيضاً بالوطنية، يعني ما حدِّش يُنكر هذا، فلما يختار عبد الناصر النائب له في وقت إن هو حاسس إن هو احتمال إنه فعلاً تكون فيه مؤامرة عليه في ليبيا، فيقوم يختاره.

أحمد منصور:

في المغرب.

جيهان السادات:

في المغرب أو حتَّة يعني، المهم إنه اختاره علشان يعلم تماماً إنه هو الوطني اللي هو هيمشي.. اللي هيقدر يحكم مصر بعديه، فعبد الناصر ما كانش يعني في اختياره..

أحمد منصور:

لكن هنا في قضية الاختيار، وأنا لا أريد أن أقفز إليها، لكن السيد حسين الشافعي في شهادته ألمح إلى أن اختيار السادات لم يكن وليد يعني اختيار أو رغبة عبد الناصر بقدر ما كان أو ألمح إلى أنه ربما يكون من ضغوط خارجية، وألمح إلى الولايات المتحدة.

جيهان السادات:

ضغوط على عبد الناصر؟

أحمد منصور:

نعم.

جيهان السادات:

لا، عبد الناصر أيضاً، وأنا بأدافع بمنتهى الثقة إن عبد الناصر ما ينضغطش عليه ولا من أي بلد والأحداث كلها.

أحمد منصور:

لكن يمكن أن يوجه.. يمكن أن يوجه أو تُملأ نفسه بشيء.

جيهان السادات:

لا، استحالة.

أحمد منصور:

طب اسمحي لي الرئيس السادات ألمح إلى هذه النقطة التي أنا أتحدث إليها في (البحث عن الذات) واسمحي لي أسعى لـ..

جيهان السادات:

قوي.. أيوه.

أحمد منصور:

في صفحة 290 في (البحث عن الذات) يقول: "كانت السياسة عند عبد الناصر تخضع لانفعالاته، وقد أدرك هذا أولئك الذين يحيطون به، ولذلك كانوا يستطيعون تطويعه كما يريدون إذا أحضروا إليه في الوقت المناسب المعلومات المناسبة التي يفجرها فتحدث في العالم دوياً هائلاً.." هذه عبارة.. نص عبارة السادات قالها.

جيهان السادات:

صح صح، أيوه وصح.

أحمد منصور:

وهنا..، واستشهد بأشياء كثيرة وأنا كنت ذكرت لحضرتك دور السادات اللي لعبه بالنسبة للوحدة مع سوريا، وبالنسبة لحرب اليمن باعتباره كان عنده الملف السياسي، وهو الذي حمل هذا الملف إلى عبد الناصر وأقنعه بالتدخل في اليمن.

جيهان السادات:

مش لوحده، مش لوحده معلش، يعني عبد الناصر ماكانش لعبة في يد حد، عبد الناصر أيضاً كان له تفكيره ووطنيته واختياره، ولا يمكن يبقى فيه ضغط من أحد عليه، صدقني يعني، وبعدين التاريخ كله ورا، طب ما إذا كان أنور السادات اتفق مع الأميركان أو عميل أو زي ما بيقال، والتشنيع اللي بيتقال عليه، طب ما كان أسهل له من الأول اتفق مع الأميركان وطلَّعوا اليهود، ولا دخل حرب، ولا عمل، يعني ما.. كلِّف نفسه.

أحمد منصور:

فيه مسلسل في هذا الجانب سأتعرض لكِ معه تاريخياً لحظة بلحظة من مصادر عديدة وأنت تعلمين أني منذ عام كامل ونحن نعد لهذه الشهادة فاطلعت على كثير، عشرات الكتب واستطعت أن أجمع بعض الحاجات التي سأدعها أمامك لتفنيدها أو للرد عليها.

جيهان السادات:

نعم.

أحمد منصور:

في هذه الفترة كانت بدأت علاقتكم مع كمال أدهم الأسرية 1966؟

جيهان السادات:

لأ أسرية، لأ معلش.

أحمد منصور:

العلاقة الشخصية التي ربطت بين السادات وبين كمال أدهم.

جيهان السادات:

بينه وبين كمال.. يعرفه آه معرفة.

أحمد منصور:

كمال أدهم طبعاً يعني ربما كثير من المشاهدين لا يعرفونه، هو كان صهر للملك فيصل، وأصبح بعد ذلك رئيساً للمخابرات السعودية، وكما ذكر هيكل وذكر إسماعيل فهمي في مذكراته أيضاً "التفاوض من أجل السلام في الشرق الأوسط" ومصادر أخرى عديدة، بأن الرجل كان على علاقة وثيقة بالـ C.I.A، يُقال إن العلاقة بدأت كما نشرت "الواشنطن بوست" في 24 فبراير 1977 بين السادات وبين الاستخبارات الأميركية عبر كمال أدهم في الستينات ومن خلال هذه الزيارة.

جيهان السادات:

كمال أدهم علاقته بأنور السادات علاقة زيه زي واحد آخر، وعلاقة ليست وطيدة، حضرتك قُلت علاقة وطيدة، هي ليست علاقة وطيدة بدليل إن يعني لو كانت وطيدة كنا نبقى إحنا على صلة بامراته، ببيته بتاع، دا أنا ماأعرفش لا عياله ولا مراته ولا.. ولا هو كمال أدهم أذكر يمكن في حياتي شوفته مرَّتين، في حياتي كلها، فليست علاقة وطيدة علاقة زيه.. مثل أي شخصية..

أحمد منصور ]مقاطعاً:[

لكن كان يتواجد عندكم؟

جيهان السادات ]مستأنفة:[

قريب من الملك فيصل، وأنور السادات كان عنده الملك فيصل أخ وصديق عزيز جداً، وكان يحبه قوي، لكن مجرد يكون جايب رسالة من الملك فيصل، يقابله علشانها.. حاجات زي كده، لكن ليست علاقة وطيدة بالمعنى.

أحمد منصور:

العلاقة بدأت منذ تولي السادات مسؤولية المؤتمر الإسلامي اللي من خلالها استطاع أن تكون له علاقات واسعة بكثير من المسؤولين.

جيهان السادات:

نعم.

أحمد منصور:

كان كمال أدهم يزوركم في بيتكم في الستينيات؟ كان يزوركم؟

جيهان السادات:

ولا أعرف، ولا أدري، اللي أعرفه بالظبط علاقة أنور السادات بكمال أدهم من خلال الملك فيصل كان يبعته ساعات برسالة أو حاجات زي كده، لا أكثر ولا أقل.

أحمد منصور:

هذا في الوقت حينما أصبح السادات رئيساً.

جيهان السادات:

آه دا لما أصبح رئيساً، لكن..

أحمد منصور:

لكن أنا أقصد في الفترة هذه.

جيهان السادات:

لا لا ما عنديش فكرة خالص

أين جيهان السادات الان وماذا تفعل فى الولايات المتحدة الامريكيه

[achnaton]

إيه ده يا عم ..الكلام ده من مغارة على بابا .. ؟؟ إعمل معروف هناك كثير من الابناء الصغار ممن ضنت عليهم وزارات إفساد التعليم بحقائق ماجرى فى المحروسة منذ إستيلاء عصابة مماليك الكاكى على مقاليد الحكم .. وما نقلته يا صديقى كله إفتراء .. وأرجو أن توافقنى الرأى فى نقل هذا الموضوع من باب تاريخ مصر .. الى آى باب تشاء .. وارجوك أن تطلب من الإدارة ذلك .. فحرام نشوه تاريخ مصرنا بما لا يفيد ولا يمت للصدق من قريب او بعيد ..

تم تعديل 18 أغسطس 2006 بواسطة achnaton

[ahm_ali_baba]

أستاذ أخناتون

انت تقول انك كنت مقيم خارج مصر عند وقوع تلك الاحداث .... فكيف بالله تحكم عليها بالتشويهه .... أم كان يلزم على ان اكتب تلك الاحداث بالطريقه التى تعجبك

أتفق معك على ان ضباط الكاكى وقعوا فى أخطاء كثيرة لذلك فمعرفه حقيقه ما حدث منهم بشفافيه وبتسميه الاشياء بأسمها الحقيقى هو بدايه التصحيح

وانا استشهدت فى أغلب كلامى بحديث السيدة الاولى لمصر وهى زوجه رئيس مصر والتى عاصرت الاحداث كلها وشاركت فيها منذ الافراج عن السادات من سجنه حتى مقتله فلو كان عندك معلومات .... حيث تقيم ..... تصحح لنا كلامها المشوة ..... فسأكون اكثر الاعضاء سعادة لمعرفه هذة المعلومات وتصحيح معلوماتى

ولك تحياتى

ان كان الموضوع لايرضيك فبأمكانك نقله الى اى مكان يرضيدك

فرغبات سعادتك اوامر

[achnaton]

أستاذ أخناتون

انت تقول انك كنت مقيم خارج مصر عند وقوع تلك الاحداث .... فكيف بالله تحكم عليها بالتشويهه .... أم كان يلزم على ان اكتب تلك الاحداث بالطريقه التى تعجبك

أتفق معك على ان ضباط الكاكى وقعوا فى أخطاء كثيرة لذلك فمعرفه حقيقه ما حدث منهم بشفافيه وبتسميه الاشياء بأسمها الحقيقى هو بدايه التصحيح

وانا استشهدت فى أغلب كلامى بحديث السيدة الاولى لمصر وهى زوجه رئيس مصر والتى عاصرت الاحداث كلها وشاركت فيها منذ الافراج عن السادات من سجنه حتى مقتله فلو كان عندك معلومات .... حيث تقيم ..... تصحح لنا كلامها المشوة ..... فسأكون اكثر الاعضاء سعادة لمعرفه هذة المعلومات وتصحيح معلوماتى

ولك تحياتى

ان كان الموضوع لايرضيك فبأمكانك نقله الى اى مكان يرضيدك

فرغبات سعادتك اوامر

الفاضل ahm_ali_baba

بداية اود أن ارد على الفقرة دى

: { انت تقول انك كنت مقيم خارج مصر عند وقوع تلك الاحداث .... فكيف بالله تحكم عليها بالتشويهه .... أم كان يلزم على ان اكتب تلك الاحداث بالطريقه التى تعجبك }

هذه حقيقة فانا فى الخارج منذ أكثر من 40 عاما .. ولكن قبل خروجى من مصر .. زرعها أهلى تحت جلدى .. فلم تغيب عنى لحظة واحده من حياتى .. إننى لست مؤرخا .. ولكنى أعتقد قارئا .. أفاض الله عليه من كرمه وحببنى فى الكتاب وحبب الكتاب الى .. وليس الكتاب العربى فقط .. والتنقل بين اللغات بالقراءة ينمى ملكات التمييز .. ويسموا بالمقارنه .. وكما قلت لك سابقا .. صحيا حاليا لا أملك القدرة على البحث فيما لدىمن مواد ..

وندخل فى الفقرة التالية :

{ان كان الموضوع لايرضيك فبأمكانك نقله الى اى مكان يرضيدك فرغبات سعادتك اوامر }

لأ . ياخى لا تحملنى بما لا طاقة لى به .. الموضوع أصلا كان بيع " مرتفعات الجولان " حسب قول الرئيس الراحل انور السادات .. وقلت لك .. هذه المعلومة كاذبه .. وجامع هذا كاذب ؟؟ وهو قول صدق .. والرئيس السادات لم يكن أهبل اوعبيط حتى يشارك ناس باعوا قطعة من الوطن فى حرب .. ويدخل معاهم شركاء فى حرب 73 .. حتى ولوتغيرت القيادات .. ومن هذه النقطة وحدها كان المفترض أن يكون موقع الموضوع فى باب السياسة الدولية ومش فى باب تاريخ مصر .. واقرأ يا اخى مرة ثانية مداخلة الزميلة الفاضلة الاستاذه سلوى ففيها الكثير ..

وعلى فكره .. الرئيس السادات لم يكن يوما جاسوسا لأحد .. ولا عدوا للوطن .. بل بذل منذ شبابه الكثير من اجل مصر .. وعلاقته بالالمان ايام مقاومةالاحتلال الانجليزى لمصر لم تكن خافية على مسئولى مصر ولا على المستعمر أيامها .. وكان ايامها الالمان وصلوا الى العلمين وعلى مشارف الاسكندرية .. وهب اللواء عزيز المصرى وجماعته السرية التى كان من بينها السادات لمساعدة الالمان للدخول لمصر بقصد التخلص من الاستعمار البريطانى .. وليس من أجل مكافأة أو منصب .. ودى قصه تانية .. إبحث فى موضوعات باب تاريخ مصر القديمه وحتلاقى بعض الأخوة الزملاء القدامى كتبوا فيه ..

يا أخى ..

إنك تعلم جيدا أنى عضوا مثلك ليس بامكانى نقل هذا الموضوع من باب تاريخ مصر .. فكما ترانى عضو عادى أحاول أن أكتب .. ولكن قد يكون لأحد من الادارة رأى آخر وهم فى هذه الموضوعات أعلم .. ورحمالله كل من عرف قدر نفسه ..

وبهذا الرد انهى مداخلاتى بهذا الموضوع بعد إذنك

تم تعديل 18 أغسطس 2006 بواسطة achnaton

[أبو محمد]

أضم صوتى إلى صوت الأستاذ أخناتون وأناشد السادة الأعضاء المحافظة على وحدة الموضوع .. من غير المعقول أن أدخل إلى موضوع عن هضبة الجولان فأجده قد تحول إلى موضوع عن أنور السادات وبرنامج شاهد على العصر واقتباسات من هنا وهناك لإثبات بل وفرض وجهة نظر معينة

صحيح أن كل هذا يصلح لمنتدى تاريخ مصر ولكن ليس تحت هذا الموضوع

لقد أغرتنى المشاركات المنصبة على أنور السادات بالرد عليها من واقع معايشتى للأحداث بل ومشاركتى فيها .. ولكننى أحجمت حفاظا على وحدة الموضوع .. وإن شاء الله سأشارك عندما أجد جديدا بالنسبة للموضوع الأصلى

[لخبطه]

الاستاذ ahm_ali_babaكم المعلومات اللى حضرتك أوردته جميل جدا وانا قريته كله بس هو فعلا الجزء الخاص بموضوعنا فيه جزء بسيط جدا فياريت لو كنت حضرتك تفضلت واخدت بس الاجزاء الخاصه بموضوعنا وحطيتها لأننا كدا تهنا منك

وبخصوص الأستاذا اخناتون حابب أوضح لك أنه برغم انه مقيم بره البلد إلا انه يعرف تاريخ البلد وكل لحظه مرت عليها أكثر من ناس كتير مقيمه و السبب أن كل حبه من تراب مصر بتجري في دمه وانا لاحظت دا من خلال قرااتي الكثير لكل موضوعاته وحضرتك بردو لو تابعت كتابته هتعرف دا

أتفق معك يا أستاذ ابو محمد في السؤال الكبير ليه فعلا لغايه دلوقتى سوريا بايعه الجولان ( بموقفها السلبي )

[ahm_ali_baba]

اشكركم على ردودكم كلها

اخوتى الاعزاء

انا لم اخرج عن الموضوع ولم اقحم السادات فيه

الاخ ابو محمد سألنا

أنا سمعت أنور السادات فى إحدى خطبه قبل اغتياله بعام أو اثنين يؤكد موضوع بيع الجولان .. وقال إن الملك فيصل عليه رحمة الله قد قالها أيضا لحافظ الأسد فى وجوده .. وأيامها سلخه معارضوه بأنه لا يستطيع أن يستشهد إلا بالأموات ..

مازلت حائرا فى لغز إحجام سوريا عن محاولة تحرير الجولان بإحدى الوسيليتين .. وما زاد من حيرتى هو تشدق الأسد الصغير بأهمية المقاومة لتحرير الأرض .. ثم تراجعه فورا لتمييع معنى المقاومة بأنها قد تكون مقاومة ثقافية أو سياسية .. وكأنه كان يجيب على السؤال المنطقى الذى سيفرض نفسه : " وأين أعمال المقاومة فى الجولان منذ 39 عام ، عمر احتلالها فى 67 ؟ " ..

إحترت فى سوريا المتخندقة ولا تحارب .. والتى تملأ الدنيا كلاما ولا تفاوض

والاخ اوتاكا سأل نفس السؤال ووضعت تساءله فى بدايه ردى لابين اننى ارد على تساؤل وليس لانى ارغب فى الكتابه عن السادات

على عينى وراسى ان الجميع يقرأ ويضع مصر تحت جلدة حتى وهو يعمل بالخارج من 40 عاما او حتى وهو مقيم بمصر ... ولكن عندما تقرأ كتاب فأنت تقرأ افكار الكاتب وليس من الضرورى ان تكون هى الحقيقه ....

فلن يكتب هيكل مثلا ضد عبد الناصر ولا موسى صبرى ضد السادات ... لذلك يجب على القارىء وضع حقيقه الكاتب فى الاعتبار عندما يقرأ له ... هذة واحدة ... الثانيه هى عندما نقرأ لكاتب وليكن صلاح منتصر كمثال عن حرب 67 يجب علينا التنبه الى كم كان يبلغ عمرة عام 67 ومن اين اتى بمعلوماته

ولو طبقت هذا المثال على نفسى سأجد اننى كنت عام 67 ويشهد الله على

مشاركا

ومستمعا

وباحثا

كنت مشاركا لانى كنت عضوا فى اللجنه االعليا للمقاومه الشعبيه عام 67 عن منطقه شرق القاهرة ( مصر الجديدة والمطريه) وتحت قيادة عبد الحميد السراج المباشرة اتحرك معه رايح جاى ولم انفصل عنه الا صباح يوم 8 يونيو حيث ذهب للصلاة مع عبد الناصر فى جامع الازهر والذى كان سيعلن من هناك عن تنحيه وتسليم شمس بدران الحكم ليكون رئيسا لمصر ولكن حدث موقف معين جعل عبد الناصر يلغى هذة الفكرة ويلغى صلاته ويؤخر خطاب التنحى الى السادسه مساء حيث اعلن تعيين زكريا محى الدين رئيسا لمصر ضاربا عرض الحائط بأتفاقه المسبق مع المشير عامر بتعيين شمس بدران

والسبب هو ان 6 من شباب مصر الاوفياء وضعوا مصر فى قلوبهم وليس تحت جلدهم شاهدوا وهم فى مواقعهم احداث غريبه من البعض صدرت منهم اثناء المعركه فسرت لهم احداث اخرى عاشوها منذ عام 1965 فقد حاولت جماعات منتميه لشمس بدران وعلى رأسهم معتز بدران اخو شمس بدران اقتحام مخازن الذخيرة والاستيلاء السلاح المخزن فى مدرسه مصر الحديدة الثانويه بشارع العروبه مع بدايه الحرب وهى تهتف بأسم شمس بدران والمشير عامر وتنادى بسقوط عبد الناصر

وقد تعرف هؤلاء السته على شخصيه معتز بدران بسبب اشتراكهم فى كل الاجتماعات السريه التى نظمها شمس بدران عام 1965 وكانوا يظنون انها تابعه لعبد الناصر وهو على علم بها ............. فأبلغوا احد ضابط المخابرات العسكريه بكل ماحدث واعطوا له بعض محاضر تلك الاجتماعات السريه واسماء كل من كان يحضرها بالرغم من المخابرات الحربيه تابعه لشمس بدران ولكن سترها الله معهم .......... وتم التحقيق معهم فى احد قصور منطقه الزمالك يوم 7 يونيو عام 1967 وقدمت تلك التحقيقات لعبد الناصر فكان قرارة بالقبض على شمس بدران وجماعته والذى ابتدأ يعيش الدور فى انه رئيس مصر

هذة واقعه حقيقيه يا اخ اخناتون حضرتها بنفسى .... وكل ما كتب عنها هو ماذكرة عبد اللطيف البغدادى وحسن ابراهيم وكمال الدين حسين فى كتاب لعلك قرأته اسمه الصامتون يتكلمون صدر عام 1975 فقالوا على لسان عبد اللطيف البغدادى ان تنحى عبد الناصر كان تمثيليه مرتبه لانه شاهد من فيلته سيارات النقل وهى تنقل اعضاء الاتحاد الاشتراكى لمدرسه مصر الجديدة الثانويه قبل خطاب التحى ولما فرغ عبد الناصر من خطبته خرجوا وانتشروا فى شوارع القاهرة يهتفون بأسم عبد الناصر ويطالبونه بعدم التنحى

وسرعان ما نقل كل كتاب السادات هذا الخبر عن عبد اللطيف البغدادى واتهموا موضوع تنحى عبد الناصر بأنه كان مسرحيه

ولعلك اخى العزيز كنت احد المصريين الذين خدعوا بتلك الاكذوبه ولم يسأل نفسه كيف استطاع عبد اللطيف البغدادى رؤيه مدرسه مصر الجديدة وهو يقيم فى فيلا بجوار المنصه وامام استاد القاهرة

(حذف هذا السطر بمعرفتى )

وبعد النكسه ومثل الكثيرين من الشرفاء علقت دراستى الجامعيه وذهبت الى الجبهه متطوعا فى فصائل خدمه الجبهه وعشت مع الجنود احداث حرب الاستنذاف وعرفت وسمعت من الضباط بعض احداث حرب 67 وحرب الاستنذاف وسمعت منهم احداث حرب 73 ومن غيرهم من ضباط المخابرات الحربيه والعامه ومنا حد نواب رئيس الجمهوريه ومن بعض السفراء المصريين ما لم يستطيع احد البوح به

وكنت مثلك قرأ نهما للكتب وان كنت اشذ عنك فى اننى كنت باحثا ... ولست قارئا

كنت ابحث عن حقيقه ما سمعته ولو بين السطور

تأكدت من ان المشير عامر تسبب فى الهزيمه قبل ان تبدأ الحرب فبعد ان عرفت بضرب القادة العسكرين فى مطار تمادة وهم فى انتظار المشير عامر ومنادة الاسرائيليين على جنودنا للهرب بعدما هرب قادته وتركوهم وحدهم يموتون فى الصحراء .... تأكدت من صحه تلك الاقوال عندما كتب صحفى ( اسمه ....... قنديل مش متذكر اسمه الاول ) فى جريدة اخبار اليوم يوم 5 يونيو عام 1985 مقالا بعنوان " 30 دقيقه تسببت فى هزيمه مصر عام 67 " قال فيه ان المشير تأخر عن موعد اقلاع طائرته الذاهبه للجبهه مع وزير الدفاع العراقى لحضور اجتماع مع قادة الجيش فى مطار ثمادة بسبب خناقه عائليه مع زوجته السيدة برلنتى عبد الحميد سببها ضياع عقد زواجهما العرفى .................... وبعدها كتب هيكل عام 1990 كتابه الانفجار وذكر فيه وقدم صورة من البيان العسكرى الصادر بتقييد وسائل الدفاع الجوى فى كل قواعد ومطارات مصر اثناء طيرانه للجبهه صباح يوم 5 يونيو

لقد درسنا فى علم الاستاتيكا طريقه تحديد مركز الثقل لأى مجسم عن طريق رسم اقكار ذلك المجسم ... ونقطه تلاقيهم تكون هى مركز الثقل

وانا طبقت هذة النظريه فى كل ما سمعته وقرأته من مصادر مختلفه ووجدت انهم كلهم يتلاقون عند نقطه ان المشير سافر يوم 5 يونيو الساعه 7:45 صباحا الى الجبهه علما بأن عبد الناصر قال له يوم 2 يونيو عام 1967 فى قاعدة انشاص الجويه ان المخابرات الهنديه والبلغاريه والمصريه ابلغوة ان اسرائيل ستضرب قواعدنا الجويه صباح يوم 5 يونيو ... وساعتها رد عليه صدقى محمود قائد الطيران وطالب بقيام الطيران المصرى بضرب اسرائيل ضربه وقائيه ... ورد عليه عبد الناصر بأن الوضع السياسى لا يقبل ان تبدأ مصر الحرب خصوصا وان الرئيس ديجول هدد بأنه سيقف ضد من يبدأ العدوان وهنا سأل عبد الناصر عن حجم خسائرنا الجويه اذا ما قامت اسرائيل بضربه الجويه فرد صدقى محمود حوالى 25 % فقال عبد الناصر نسبه معقوله جدا يمكن تجنبها لو نظمنا جلعات جويه تسمح لطائراتنا ان تحلق فى سمائنا طوال الوقت

وهنا تدخل المشير وقال برقبتى ياريس

فماذا حدث

ضربت طائراتنا وهى على الارض بسبب ان المشير قيدها بقرارة الغريب

والسؤال هنا اخى العزيز اذا كنت سمعت او قرأت تلك الاحداث فهل ربطت بينها

وهل سألت نفسك لماذا قبض عبد الناصر على شمس بدران ولماذا افرج السادات عنه

وهل سألت نفسك لماذا حكمت المحكمه العسكريه فى نوفمبر عام 1967 ببراءة قيادات سلاح الطيران عن مسؤليه هزيمه 67 والتى كانت السبب فى أشتعال المظاهرات فى كل جامعات مصر متهمين المحكمه بالتواطىء وطالبوا بأصدار أحكام مشددة ضد قادة الطيران وسميت ايامها بمطاهرات الطيران ..... الم تصدر براءة هؤلاء القادة عام 1990 عندما كتب هيكل كتاب الانفجار وكتب بالحرف الواحد ان المشير قيد وسائل الدفاع الجوى بسبب سفرة للجبهه

اننى لا اعيد كتابه التاريخ واشوهه كما اتهمتنى ولكنى انبهكم بربط كل الاحادث مع بعضها البعض وقراءة ما بين السطور

وانا لا اطالبكم بتصديقى ولكنى ايضا اناشدكم عدم تكذيبى فأنا اكتب للشرفاء من الصحفيين للبحث والتيقن عما اقوله من أجل مصر طالما نحبها كلنا هذا الحب الجارف

جميل ان نقرأ ولكن الاجمل هو ان نقرأ مابين السطور وعن دوافع الكاتب وان نربط الاحداث بعضها البعض وساعتها سنجد حقائق مدهشه تظهر امامنا

_______________________________

استاذ لخبطه

حتى نفهم لماذا باعت سوريا الجولان لابد وان نعرف لماذا دخلت مصر حرب يونيو

وحتى نفهم لماذا دخلت مصر حرب يونيو ... لازم نعرف خطه اسقاط الديك الرومى

وحتى نعرف لماذا دخلت سوريا حرب اكتوبر ... لازم نعرف ان استبدال السادات بعبد الناصر حتم ضرورة هزيمه عبد الناصر فى حرب وانتصار السادات فى حرب

تم تعديل 20 أغسطس 2006 بواسطة ahm_ali_baba

[ahm_ali_baba]

اما بخصوص

وعلى فكره .. الرئيس السادات لم يكن يوما جاسوسا لأحد .. ولا عدوا للوطن .. بل بذل منذ شبابه الكثير من اجل مصر .. وعلاقته بالالمان ايام مقاومةالاحتلال الانجليزى لمصر لم تكن خافية على مسئولى مصر ولا على المستعمر أيامها .. وكان ايامها الالمان وصلوا الى العلمين وعلى مشارف الاسكندرية .. وهب اللواء عزيز المصرى وجماعته السرية التى كان من بينها السادات لمساعدة الالمان للدخول لمصر بقصد التخلص من الاستعمار البريطانى .. وليس من أجل مكافأة أو منصب

فهذا افتراء على اللواء عزيز المصرى

فلم يكن للواء عزيز المصرى اى تنظيم فى الجيش ولا خارج الجيش على الاطلاق وكل ماحدث انه كان هناك تنظيما فى القوات الجويه بقيادة كل من عبد اللطيف البغدادى ووجيه اباظه و احمد السعودى وحسن ابراهيم وحسن عزت وكلهم طيارين ................. وكانت كل علاقاتهم بعزيز المصرى هو عرض اقتراح عليه قدمه حسن عزت يقضى بالاتصال بروميل وعرض عليه مساعدة الطيارين المصريين فى حربه ضد بريطانيا مقابل طرد الانجليز من مصر ... إلا ان عزيز المصرى رفض ذلك الاتصال ونصحهم بالتعاون مع بريطانيا حتى يمكن لطيارينا التدريب مع الطيارين البريطانين واكتساب الخبرات منهم ولم يوافقهم ابدا على استبدال احتلال بريطانى بأحتلال المانى ....

ومع الاسف كان حسن عزت عضوا فى ذات الوقت فى الخليه السريه الالمانيه بقيادة المانى اسمه هانز ابلر تزوجت امه من مصرى قام بتبنيه وسماة حسن جعفر وكان من ضمن مهام حسن جعفر التجسس على اتصالات القوات البريطانيه لذلك ضم حسن عزت السادات الى تلك الخليه لان السادات كان ضابط لاسلكى فى الجيش المصرى وكان يجيد التحدث باللغه الالمانيه ....

استطاع حسن عزت اقناع تنظيم الطيران بتصوير المواقع البريطانيه فى مصر من اجل تقديمها الى رومل (قائد الفيلق الافريقى الالمانى بمرسى مطروح ) اثباتا لجديتهم فى التعامل مع الالمان كما قال لهم ... ثم قام الطيار احمد سعودى بالطيران الى مرسى مطروح لتسليم روميل تلك الصور والخرائط إلا ان طائرته اختفت ولم يعرف احد حتى الان ماذا جرى له ولطائرته

وتم تجنيد السادات للعمل مع خليه التجسس الالمانيه بقيادة الطيار حسن عزت والذى رشحه بعد ذلك لتنظيم البغدادى

وتم القبض على تلك الخليه بعدما قضى اعضاء الخليه ليله حمراء مع عاهرة يهوديه فى عوامه اشهر راقصه مصريه فى ذلك الوقت وكان اسمها حكمت فهمى حيث اشتكتهم العاهرة للبوليس المصرى بسبب رفضهم دفع ثمن سهرتهم ( الدعارة كان مسموح بها فى هذة الايام) وعند القبض عليهم وتفتيش العوامه اكتشف البوليس جهاز اللاسلكى السرى وكانت المخابرات البريطانيه تبحث عنه

وتم القبض على الجميع بما فيهم السادات وحسن عزت وحسن جعفر والمانى اخر لا اتذكر اسمه الان والراقصه حكمت فهمى

ألا انه حدث شيئا غريبا بعد ذلك وهو الافراج عنهم بعد مدة وانضمام حسن جعفر ( هانز ابلر ) للعمل مع المخابرات البريطانيه كعميل مزدوج والسادات للحرس الحديدى ( التنظيم السرى للملك)

وعن طريق حسن عزت تعرف السادات على جيهان السادات وكان عمرها 15 سنه والذى تزوجها بعد ذلك وعمرها 16 سنه بعدما قفشتهم قريبه لها يوم عيد ميلادها الساعه 6 صباحا على الشاطىء بمفردهم طبقا لنص كلمات جيهان وتجدونها فى حديثها لبرنامج شاهد على العصر المنشور فى تاريخ مصر

ومما سبق نجد اخى العزيز ان اللواء عزيز المصرى لم يكن له ابدا اى تنظيم عسكرى فى الجيش او الطيران او السادات وكل صلته بتنظيم الطيران كان طلب النصيحه منه فى اقتراح حسن عزت بالاتصال بالالمان وتقديم خريطه وصور المواقع البريطانيه فى مصر ( بناء على طلب هانز ابلر ) ولم يوافقهم عزيز المصرى ونصحهم بالعمل على التدريب مع الطيارين البريطانيين للتعلم منهم واكتساب الخبرات القتاليه منهم

وعموما

لقد أصبح كل زعماء هذة الخليه من زعماء ثورة يوليو

فحسن ابراهيم والبغدادى والسادات ووجيه اباظه اصبحوا كلهم عاضاء فى مجلس قيادة الثورة ما عدا حسن عزت .......... فلماذا تم ابعادة