Amro2006 بتاريخ: 26 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أغسطس 2006 لو تم لهم الأمر ، لودوا هدم كل ما يدل على الحضارة البشرية قديمها وحديثها، في الدوليتين اللتين سيطروا عليهما فعلوا ذلك تماما (أفغانستان والسعودية)، فالضجة التي حدثت في أفغانساتان حول هدم الاثار البوذية ما كانت لتحدث لولا الانتقادات العالمية، ولكن لم يتحدث أحد عن التدمير شبه الكامل للآثارالاسلامية في مكة والمدينة المنورة، حتى لم يبقى من معالم هاتين المدينتين أي شيء يذكر. حتى آثار المصطفى صلى الله عليه وسلم تم هدمها ومحوها، لقد نالت أيادي الوهابيين آثارا اسلامية كبيرة و عظيمة، فيذكر ناصر السعيد في كتابه تاريخ آل سعود أنهم قامو بـ: 1) تهديم البيت الذي ولد فيه النبي محمد (ص) بشِعب الهواشم بمكة. 2) تهديم بيت خديجة بنت خويلد زوجة النبي الأولى و أول امرأة آمنت بالدين الاسلامي 3) تهديم بيت أبي بكر الخليفة الأول الذي يقع في محلة المسفلة بمكة. 4) تهديم بيت حمزة بن عبد المطلب عم النبي و أول شهيد في الاسلام، و هذا البيت يقع أيضا في محلة المسفلة في مكة. 5) تهديم بيت الأرقم أول بيت تكونت فيه الخلايا الثورية الاسلامية، و فيه كان الرسول يجتمع سرا مع أصحابه، و في هذا البيت تمت أول مقابلة، بعد عداء شرس، بين النبي و عمر بن الخطاب... كما تمت في هذا البيت أول مقابلة للنبي مع أبي ذر الغفاري، خامس واحد في الاسلام. و يقع هذا البيت بجوار الصفا بمكة، و في مكان البيت شُيِّد قصرا أُعطي لتاجر الفتاوي الظلامية، عبد الملك بن ابراهيم. 6) تهديم قبور الشهداء الواقعة في المعلى بأعلى مكة و بعثرة رفاتهم. 7) تهديم قبور الشهداء في بدر و كذلك تهديم مكان العريش التاريخي الذي نصب للنبي محمد و هو يشرف و يقود المعركة ضد أغنياء قريش. 8) تهديم البيت الذي ولد فيه علي بن أبي طالب و الحسن و الحسين (ع) 9) سرقة الذهب الموجود في القبة الخضراء. 10) تدمير بقيع الغردق في المدينة المنورة حيث يرقد المهاجرون و الأنصار من صحابة النبي و بعثرة رفاتهم. 11) محاولة تدمير القبة التي تظلل و تضم جثمان صاحب الرسالة الاسلامية، النبي محمد، و نبش ضريحه. لكن الوهابيون توقفوا حينما وقف الشعب و بعض رجال الدين الصالحين من الشعب العربي و من كافة البلاد الاسلامية، فحدثت ضجة كبرى ضدهم فارتدوا على أعقابهم خاسئين. الرجاء الاطلاع على الروابط التالية: الالباني يدعو لهدم قبر المصطفى هدم بيت خديجة (رضي الله عنها) لبناء مراحيض !!! بيت محمد صلى الله عليه وسلم الذي هدموه !!! إنها موجة صفراء ندعو الله تعالى ان يحفظ أوطاننا منها. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wagdi بتاريخ: 26 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أغسطس 2006 [quote السهام الورقيه بدأت تصيبك يابو محمد و يا اسكندراني هذه السهام غير مؤذيه فلا تخافوا الرأي الآخر يدعي (بدون اثبات) انه لم يكن يوجد اثر واحد في مصر ايام الفتح الاسلامي غير مطمور!! وبالتالي نجت كل آثارنا الفرعونيه حتى الآن!! كما يدعي بدون علم ان كل الفراعنه أشرار و كفار و وضع عشرات الأسر الفرعونيه في سله واحده!! هل تحبوا الاستمرار في هكذا حوار؟ لن اتكلم عن استرخاص الأسلوب الحواري والغير حضاري النقاش يابومحمد مع من يحبذ هدم الهرم اضاعه لوقتك الثمين و وقته هؤلاء المتعصبين هاجموا بوش عندما قال من ليس معنا فهو عدونا و هم أول من أسس هذا المبدأ الأخ المداخل سيقوم باسترخاص الحوار أكثر و أكثر مع كل رد عليه و لذلك انا أربأ بنفسي عن هذا النزول من الآن يكفي اننا مقتنعون بوجهة نظر انسانيه حضاريه واحده ومحترمه فعلى الأقل نحن مقتنعون ان الهرم ليس حرام :) :o الفاضل زهيري... حضرتك فتحت موضوع تناقش فيه نقطة معينة...هل تفترض أن الجميع عليهم أن يقولوا أمين على كلامك... براحة شوية على الناس... ولو اننا سنربأ عن نقاش كل من جاء بفكرة تناقض قناعاتنا لما تعدى حوارنا السلام... وما تعتبره أنت جهلاً يعتبره الأخر علماً... ولا يوجد بيننا في هذا المنتدى عالم فقيه نحتكم إليه ونرتضي لفتواه... وحتى لو وجد برضه مش حنتفق... يعني من الأخر ما نقوله هنا هو مجرد أراء فردية لأشخاص غير متخصصين، غير معلومي الهوية في موضوع عليه إختلاف ولو وضعته في ميزان أولويات هذه الأمة لوجدته في ذيلها... ولا أرى في رايي المتواضع أي إفادة من مثل هذه المواضيع... إلا الوقوع في جدل هجنجلي مذموم لا يقدم ولا يؤخر... وأنت بطرحك هذه المواضيع وسط مجموعة من غير المتخصصين كطرحك لموضوع عن تأثير نوع معين من المضادات الحيوية على مناعة الجسم بين مجموعة من المحاسبين والمهندسين... فلا تتوقع منهم إلا مجرد نقل من مصادر أخرى بدون فهم كامل أو سرد لتجارب وأراء شخصية وخلافه...وبعدين خناقات وشد وجذب وتعصب أعمى للرأي...وماحدش فاهم حاجة...ونبدأ نلوك في الدين وأهل الدين كما نلوك في حياة الممثلين وأحداث مسلسلات رمضان... وإلى ما يشتري يتفرج... لم يثبت ابدا ان المصريين عبدوا التماثيل أو عبدو فرعون .... حقيقى ان فرعون قال انا ربكم الاعلى ... إلا ان كلمه رب هنا لا تعنى عبادة .... ولو مش مصدقنى اسأل عم ابو محمد وهو يقول لك ان السادات كان يعتز قوى بلقب انه رب العائله المصريه وهذا مثال على كلامي يا زهيري... ولن أستغرب أن نصل في النهاية أن أمون ورع وبتاح ونشحت وأنوبيس كانوا من أولياء الله الصالحين وأن معبد الكرنك بناه الشيخ فرعون علشان المصريين يصلوا فيه الجمعة... أولى من الكلام عن الهرم الكلام عن شارع الهرم... وأولى من الكلام عن أصنام صنعها غيرنا من سبعة ألاف سنة...أن نتكلم عن أصنام نصنعها بأيدينا كل يوم وبنضربلها تعظيم سلام... ودمتم بخير... فكأننا والماء من حولنا... قوم جلوس وحولهم ماء... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 26 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أغسطس 2006 [quote السهام الورقيه بدأت تصيبك يابو محمد و يا اسكندراني هذه السهام غير مؤذيه فلا تخافوا الرأي الآخر يدعي (بدون اثبات) انه لم يكن يوجد اثر واحد في مصر ايام الفتح الاسلامي غير مطمور!! وبالتالي نجت كل آثارنا الفرعونيه حتى الآن!! كما يدعي بدون علم ان كل الفراعنه أشرار و كفار و وضع عشرات الأسر الفرعونيه في سله واحده!! هل تحبوا الاستمرار في هكذا حوار؟ لن اتكلم عن استرخاص الأسلوب الحواري والغير حضاري النقاش يابومحمد مع من يحبذ هدم الهرم اضاعه لوقتك الثمين و وقته هؤلاء المتعصبين هاجموا بوش عندما قال من ليس معنا فهو عدونا و هم أول من أسس هذا المبدأ الأخ المداخل سيقوم باسترخاص الحوار أكثر و أكثر مع كل رد عليه و لذلك انا أربأ بنفسي عن هذا النزول من الآن يكفي اننا مقتنعون بوجهة نظر انسانيه حضاريه واحده ومحترمه فعلى الأقل نحن مقتنعون ان الهرم ليس حرام :) :o الفاضل زهيري... حضرتك فتحت موضوع تناقش فيه نقطة معينة...هل تفترض أن الجميع عليهم أن يقولوا أمين على كلامك... براحة شوية على الناس... ولو اننا سنربأ عن نقاش كل من جاء بفكرة تناقض قناعاتنا لما تعدى حوارنا السلام... وما تعتبره أنت جهلاً يعتبره الأخر علماً... ولا يوجد بيننا في هذا المنتدى عالم فقيه نحتكم إليه ونرتضي لفتواه... وحتى لو وجد برضه مش حنتفق... يعني من الأخر ما نقوله هنا هو مجرد أراء فردية لأشخاص غير متخصصين، غير معلومي الهوية في موضوع عليه إختلاف ولو وضعته في ميزان أولويات هذه الأمة لوجدته في ذيلها... ولا أرى في رايي المتواضع أي إفادة من مثل هذه المواضيع... إلا الوقوع في جدل هجنجلي مذموم لا يقدم ولا يؤخر... وأنت بطرحك هذه المواضيع وسط مجموعة من غير المتخصصين كطرحك لموضوع عن تأثير نوع معين من المضادات الحيوية على مناعة الجسم بين مجموعة من المحاسبين والمهندسين... فلا تتوقع منهم إلا مجرد نقل من مصادر أخرى بدون فهم كامل أو سرد لتجارب وأراء شخصية وخلافه...وبعدين خناقات وشد وجذب وتعصب أعمى للرأي...وماحدش فاهم حاجة...ونبدأ نلوك في الدين وأهل الدين كما نلوك في حياة الممثلين وأحداث مسلسلات رمضان... وإلى ما يشتري يتفرج... لم يثبت ابدا ان المصريين عبدوا التماثيل أو عبدو فرعون .... حقيقى ان فرعون قال انا ربكم الاعلى ... إلا ان كلمه رب هنا لا تعنى عبادة .... ولو مش مصدقنى اسأل عم ابو محمد وهو يقول لك ان السادات كان يعتز قوى بلقب انه رب العائله المصريه وهذا مثال على كلامي يا زهيري... ولن أستغرب أن نصل في النهاية أن أمون ورع وبتاح ونشحت وأنوبيس كانوا من أولياء الله الصالحين وأن معبد الكرنك بناه الشيخ فرعون علشان المصريين يصلوا فيه الجمعة... أولى من الكلام عن الهرم الكلام عن شارع الهرم... وأولى من الكلام عن أصنام صنعها غيرنا من سبعة ألاف سنة...أن نتكلم عن أصنام نصنعها بأيدينا كل يوم وبنضربلها تعظيم سلام... ودمتم بخير... يبدوا يا وجدي انك لم تقرأ مداخلات الرأي الآخر جيدا اقرأها و سترى ماهية الحوار لديه فالأمر الذي دعا الادفيزور الى التدخل بنصحه وارشاده هو التسفيه و الحده و الهجوميه التي يتحدث بها لا اريد ان نتفق جميعا ولكن لنختلف بأدب هل هذا صعب؟ تحياتي Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو جلمبو بتاريخ: 27 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 عاجل جدا جدا إلى أبو جلمبو كما قلت لك التماثيل أيام سليمان كانت في شريعته و ليس في شريعة الاسلام. أنت لا تفسر القران من نفسك لانك لا تعلم ما خفي أو سبب النزول أو العلة. أنصحك باستغفار الله وسريعا جدا .. قولك هذا عظيم فى خطئه .. أعرف أنه غير مقصود ولكن لن يرفعه إلا الاستغفار الكثير ..... إن من أمر الجن بصناعة هذه التماثيل والقائل " إعملوا آل داود شكرا " هو الله تعالى .. وليس فقيها أو أميرأ إذا راجع أمره قلنا إنه بشر يخطئ ويصيب ... إستغفر كثيرا كثيرا لا حول ولا قوة إلا بالله انا الان متأكد أنك أما تقفز بين السطور أو تتعمد الجدال ألم تقرأ ما قلت لك؟ تلك شريعة سليمان عليه السلام و محرمة في الاسلام كانت حلالا و حرمت تماما مثل ان اليهود حرام عليهم شرب لبن الابل و حلال عندنا. و الله من حرم شرب البان الابل و احلها لنا قال تعالى "و لأحل لكم بعض الذي حرم عليكم ". آل عمران. 50 - 5 مقولة سيدنا المسيح عيسى بن مريم لليهود فيما يتعلق بالتكليف و الحلال و الحرام فأن بعض الامور تختلف من شريعة لأخرى. ليس في العقائد طبعا و لكن في التكليف ثم أنني أوردت احاديث أن التصوير و النحت و غيره لا يجوز ليس لانها تعبد بل لانها تشبه بالخالق و مضاهاة لخلق الله و أن من يفعل ذلك كلف يوم القيامة أن ينفخ في تمثاله الذي صنع الروح و ليس بنافخ كما في الحديث.. اذا كان مجرد صنعه حرام فما دخل عبادته في ذلك أصلا؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mickey_egp73 بتاريخ: 27 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 الاساتذة الكرام المشاركين بالموضوع رجاء تقليل جرعة السخرية و الانتقاص علي قدر الامكان. الموضوع جاد و الاستاذ "ابو جلمبو" علي الرغم من حدته اتي بأدلة واضحة و لها دلالاتها ان كان لكم رد جاد عليها برجاء الادلاء بهذا الرد و ان لم يكن لكم رد فبرجاء علي الاقل عدم السخرية . طالبان لهم اجتهادهم في هدم تماثيل بوذا و هو اجتهاد محترم للغاية و لقد رأيت الدكتور نصر فريد واصل في التلفاز و لم ينتقد فعلهم هذا بكلمة. و اغلب من انتقدوهم من علماء المسلمين انتقدوهم من ناحية مراعاة المصلحة والتوقيت(و هذا فيه كلام) و ليس علي إجتهادهم نفسه. كما انني لاحظت ان هناك من الاعضاء من ادمن انتقاد حقائق الاسلام و ثوابته عن طريق اسقاطها علي جماعة معينة و كأن هذا الاجتهاد ليس من الاسلام و كأنه تطرف او تشدد لا محل له بينما عندما يراجع الامر نجد انه من ثوابت الدين فنجد مثلا من يقول انظروا الي هؤلاء المتشددين انهم يحرمون فوائد البنوك هؤلاء الوهابية المشتددين المتنطعين.. بالطبع عندما نرد عليه و نقول ان الشيخ الشعراوي و الغزالي و القرضاوي يحرمونها ايضا للاسف نجد تفلسف في الرد و لف و دوران لا يليق بمسلم.(راجع موقف الشيخ القرضاوي من التماثيل و هناك كتاب له عن الفن و الاسلام يمكن مراجعته في الموقع الخاص بالشيخ). و هذا يذكرني بموقف ذكره أحد الكتاب عندما كان يحضر حفلا و كانت تجلس بجانبه أحد الفنانات و فجأة التفتت اليه و قالت بحدة الن تكفوا عن تشددكم هذا فتعجب الرجل و قال لها اي تشدد قالت له لماذا لا تشاركونا الشراب(الخمر)..ما هاذا التنطع في الدين لماذا تحرمون الخمر!! و بالطبع إذا جادلها الرجل كانت ستأتي بقول شاذ لاحد الائمة خاص بالنبيذ مثلا و تقول ان اهل العراق كانوا يحلونه و هكذا حتي نتحلل من شرائع ديننا بأكملها. و دخل كذلك دعاة العقائد الضالة للطعن علي عقيدة اهل السنة و الجماعة. و الله اعلم أبو العبد الفلسطيني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 27 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 الأخ mickey_egp73 اشكر دخولك الكريم و المتزن و اشكر الأخ ابو جلمبو على تعديله لأسلوبه السابق في الحوار نرجع للموضوع الخلاف الواضح بيننا هو الآتي هل كان في مصر آثار و تماثيل عند و بعد دخول الفتح الاسلامي لمصر أم لا (آثارنا الموجوده حاليا تقارب نصف آثار العالم أو أقل قليلا) فاذا لم يكن هناك اي أثر و كل التماثيل مطموره و لم يراها المسلمون عند دخولهم وبعد استقرارهم وبالتالي لم يحطموها فالرأي الآخر على صواب و أنا على خطأ واذا كانت هناك آثار و تماثيل في مصر و رآها المسلمون و لم يحطموها فكلامي صحيح و اي رأي آخر خطأ هذا هو موضوعنا شكرا Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 27 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 الأخ mickey_egp73 اشكر دخولك الكريم و المتزن و اشكر الأخ ابو جلمبو على تعديله لأسلوبه السابق في الحوار نرجع للموضوع الخلاف الواضح بيننا هو الآتي هل كان في مصر آثار و تماثيل عند و بعد دخول الفتح الاسلامي لمصر أم لا (آثارنا الموجوده حاليا تقارب نصف آثار العالم أو أقل قليلا) فاذا لم يكن هناك اي أثر و كل التماثيل مطموره و لم يراها المسلمون عند دخولهم وبعد استقرارهم وبالتالي لم يحطموها فالرأي الآخر على صواب و أنا على خطأ واذا كانت هناك آثار و تماثيل في مصر و رآها المسلمون و لم يحطموها فكلامي صحيح و اي رأي آخر خطأ هذا هو موضوعنا شكرا عزيزي زهيري بالرغم من اختلافي معك سابقا الآ أنني أحترم وبشدة أسلوبك الهاديء المحترم والذي يفرض احترامك على الآخرين ولأني أيضا لست بعالم أو فقيه ومسألة الصور والتماثيل هذه من المسائل التي تؤرقني كما تؤرق العديدين فسأحاول أن أشارك قدر استطاعتي لعلنا نهتدي الى الحق والصواب سأبدأ اولا بفتاوى (التحريم والتحليل سواء ) من موقع اسلام أون لآين الفتوى الأولى (تحريم) يوسف القرضاوي الاسم فادي - فلسطين العنوان موقف الإسلام من صناعة التماثيل السؤال ماحكم ألعاب الأطفال التى على هيئة تماثيل؟ التاريخ 25/12/2001 المفتي الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي الحل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله حرم الإسلام التماثيل و كل الصور المجسمة، ما دامت لكائن حي مثل الإنسان أو الحيوان فهي محرمة، وتزداد حرمتها إذا كانت لمخلوق معظم. مثل ملك أو نبي كالمسيح أو العذراء، أو إله من الآلهة الوثنية مثل البقر عند الهندوس، فتزداد الحرمة في مثل ذلك وتتأكد حتى تصبح أحيانًا كفرًا أو قريبًا من الكفر، من استحلها فهو كافر. فالإسلام يحرص على حماية التوحيد، وكل ما له مساس بعقيدة التوحيد يسد الأبواب إليه. بعض الناس يقول: هذا كان في عهد الوثنية وعبادة الأصنام، أما الآن فليس هناك وثنية ولا عبادة للأصنام .. وهذا ليس بصحيح .. فلا يزال في عصرنا من يعبد الأصنام .. من يعبد البقرة ويعبد المعز. فلماذا ننكر الواقع؟ هناك أناس في أوروبا لا يقلون عن الوثنين في شيء .. تجد التاجر يعلق على محله (حدوة حصان) مثلا، أو يركب في سيارته شيئًا ما .. فالناس لا يزالون يؤمنون بالخرافات، والعقل الإنساني فيه نوع من الضعف ويقبل أحيانًا ما لا يصدق .. حتى المثقفون، يقعون في أشياء هي من أبطل الباطل ولا يصدقها عقل إنسان إمي. فالإسلام احتاط وحرم كل ما يوصل إلى الوثنية أو يشتم فيها رائحة الوثنية.. ولهذا حرم التماثيل. فتماثيل قدماء المصريين من هذا النوع. ولعل بعض الناس يعلقون هذه التماثيل بوصفها نوعًا من التمائم، كأن يأخذ رأس "نفرتيتي" أو غيرها ليمنع بها الحسد أو الجن أو العين .. وهنا تضاعف الحرمة. إذ تنضم حرمة التمائم إلى حرمة التماثيل. لم يبح من التماثيل إلا ألعاب الأطفال فقط، وما عداها فهو محرم} }.. وعلى المسلم أن يتجنبه. والله أعلم وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 27 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 الفتوى الثانية (تحريم) يوسف القرضاوي الاسم أحمد - مصر العنوان موقف الإسلام من اقتناء التماثيل السؤال ما حكم التماثيل في الإسلام ؟ إن لديّ تماثيل لقدماء المصريين، أريد وضعها زينة في البيت، فاعترض البعض وقالوا: إنها حرام، فهل هذا صحيح ؟ التاريخ 11/11/2001 المفتي الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي الحل الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله حرم الإسلام التماثيل وكل الصور المجسمة، ما دامت لكائن حي مثل الإنسان أو الحيوان فهي محرمة، وتزداد حرمتها إذا كانت لمخلوق معظم . مثل ملك أو نبي كالمسيح أو العذراء، أو إله من الآلهة الوثنية مثل البقر عند الهندوس، فتزداد الحرمة في مثل ذلك وتتأكد حتى تصبح أحيانًا كفرًا أو قريبًا من الكفر، من استحلها فهو كافر. فالإسلام يحرص على حماية التوحيد، وكل ما له مساس بعقيدة التوحيد يسد الأبواب إليه. بعض الناس يقول: هذا كان في عهد الوثنية وعبادة الأصنام، أما الآن فليس هناك وثنية ولا عبادة للأصنام وهذا ليس بصحيح . . فلا يزال في عصرنا من يعبد الأصنام، ومن يعبد البقرة ويعبد الماعز . فلماذا ننكر الواقع ؟ هناك أناس في أوروبا لا يقلون عن الوثنيين في شيء . . . تجد التاجر يعلق على محله (حدوة حصان) مثلاً، أو يركب في سيارته شيئًا ما . . فالناس لا يزالون يؤمنون بالخرافات، والعقل الإنساني فيه نوع من الضعف ويقبل أحيانًا ما لا يصدق . . حتى المثقفون، يقعون في أشياء هي من أبطل الباطل ولا يصدقها عقل إنسان أمي. فالإسلام احتاط وحرم كل ما يوصل إلى الوثنية أو يشم فيها رائحة الوثنية . . ولهذا حرم التماثيل. فتماثيل قدماء المصريين من هذا النوع. ولعل بعض الناس يعلقون هذه التماثيل بوصفها نوعًا من التمائم، كأن يأخذ رأس " نفرتيتي " أو غيرها ليمنع بها الحسد أو الجن أو العين . . وهنا تتضاعف الحرمة . إذ تنضم حرمة التمائم إلى حرمة التماثيل. لم يبح من التماثيل إلا ألعاب الأطفال فقط، وما عداها فهو محرم . . وعلى المسلم أن يتجنبه. والله أعلم الفتوى الثالثة (اعتدال واختلاف) الاسم احمد - السعودية العنوان التماثيل والآثار السؤال ماحكم التماثيل المنتشرة فى كل مكان وفى المتاحف؟؟ التاريخ 03/04/2000 الحل إن القرآن الكريم نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أمة وثنية تصنع أصنامها وتضعها حول الكعبة المشرفة فكانوا يصورون ويعبدون ولقد ذم الرسول عليه الصلاة والسلام الصور وصنعها فى كثير من أحاديثه لعلة التشبيه بخلق الله ولعبادتها من دونه، ومن قبله جاهد الأنبياء عليهم السلام عبادة الأوثان واتخاذها آلهة تعبد من دون الله أو تقربا إلا الله { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } الزمر 3 ، ولقد ردد القرآن الكريم قصة إبراهيم عليه السلام مع الوثنيين فى كثير من صوره ليلفت الناس إلى إخلاص العبادة والعبودية لله رب العالمين وساق القرآن كثيرا من المحاجة التى جرت والمحاورات بالمنطق والاستدلال العلمى فيما بين الأنبياء وأقوامهم فى شأن عبادة غير الله فى العديد من السور . (ومن هنا كان اختلاف فقهاء الإسلام فى حكم التصوير المجسم التماثيل) الكامل أو الناقص ، وحكم الرسم بين التحريم والكراهة . إباحة التصوير الضوئى والرسم الذى تدل عليه الأحاديث النبوية الشريعة التى رواها البخارى وغيره من أصحاب السنن وترددت فى كتب الفقهاء أن التصوير الضوئى للإنسان والحيوان المعروف الآن والرسم كذلك لا بأس به متى كان لأغراض علمية مفيدة للناس، إذا خلت الصور والرسوم من مظاهر التعظيم ومظنة التكريم والعبادة، وخلت كذلك من دوافع تحريم غريزة الجنس وإشاعة الفحشاء والتحريض على ارتكاب المحرمات . تحريم النحت والحفر المكون لتمثال كامل لإنسان أو حيوان؛ النحت والحفر الذى يتكون منه تمثال كامل لإنسان أو حيوان فإنه محرم . لما رواه البخارى ومسلم عن مسروق قال دخلنا مع عبد الله بيتا فيه تماثيل فقال لتمثال منها تمثال من هذا؟ قالوا تمثال مريم قال عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون وفى رواية الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم فهذا النص صريح فى أن نفس صنع التماثيل معصية ، وإنما كان ذلك سدا لذريعة عبادة التماثيل واتخاذها وسيلة للتقرب إلى الله كما كانت محاجة بعض الأمم السابقة حسبما حكى القرآن الكريم . والآثار وسيلة لدراسة التاريخ وإذ كان ذلك وكانت الأمم الموغلة فى القدم كالمصريين القدماء والفرس والرومان، وغير أولئك وهؤلاء ممن ملأوا جنبات الأرض صناعة وعمران قد لجأوا إلى تسجيل تاريخهم اجتماعيا وسياسيا وحربيا نقوشا ورسوما ونحتا على الحجارة، وكانت دراسة تاريخ أولئك السابقين والتعرف على ما وصلوا إليه من علوم وفنون أمرا يدفع الإنسانية إلى المزيد من التقدم العلمى والحضارى النافع، وكان القرآن الكريم فى كثير من آياته قد لفت نظر الناس إلى السير فى الأرض ودراسة آثار الأمم السابقة والاعتبار والانتفاع بتلك الآثار، وكانت الدراسة الجادة لهذا التاريخ لا تكتمل إلا بالاحتفاظ بآثارهم وجمعها واستقرائها . إذ منها تعرف لغتهم وعاداتهم ومعارفهم فى الطب والحرب والزراعة والتجارة والصناعة، وما قصة حجر رشيد الذى كان العثور عليه وفك رموزه وطلاسمه فاتحة التعرف علميا على التاريخ القديم لمصر ، وما قصة هذا الحجر وقيمته التاريخية والعلمية بخافية على أحد . والقرآن الكريم حث على دراسة تاريخ الأمم وتبين الآيات فى هذا الموضع إذ كان كل ذلك . كان حتما الحفاظ على الآثار والاحتفاظ بها سجلا وتاريخا دراسيا، لأن دراسة التاريخ والاعتبار بالسابقين وحوادثهم للأخذ منها بما يوافق قواعد الإسلام والابتعاد عما ينهى عنه، من مأمورات الإسلام الصريحة الواردة فى القرآن الكريم فى آيات كثيرة . منها قوله تعالى { أفلم يسيروا فى الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور } الحج 46 ، وقوله تعالى { قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شىء قدير } العنكبوت 20 ، وقوله سبحانه { أولم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } الروم 9 ، وقوله تعالى { أولم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه من شىء فى السموات ولا فى الأرض إنه كان عليما قديرا } فاطر 44 ، إقامة المتاحف ضرورة لما كان التحفظ على هذه الآثار هو الوسيلة الوحيدة لهذه الدراسة أصبح حفظها وتهيئتها للدارسين أمرا جائز إن لم يكن من الواجبات باعتبار أن هذه الوسيلة للفحص والدرس ضرورة من الضروروات . وقاعدة الضرورة مقررة فى القرآن الكريم فى قوله تعالى { وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه } الأنعام 119 ، وغير هذا من الآيات . ولعل مما نسترشد به فى تقرير هذه الضرورة الدراسية والأخذ بها ما نقله أبو عبد الله محمد ابن أحمد الأنصارى القرطبى فى كتابه الجامع لأحكام القرآن عند تفسيره قول الله تعالى فى سورة سبأ { يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل } سبأ 13 ، من استثناء لعب البنات المجسمة من تحريم صنع التماثيل . فقد قال فى المسألة الثامنة ما نصه وقد استثنى من هذا لعب البنات لما ثبت (عن عاشئة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم تزوجها وهى بنت سبع سنين، وزفت إليه وهى بنت تسع ولعبها معها ومات عنها وهى بنت ثمان عشرة سنة) وعنها أيضا قالت (كنت ألعب بالبنات عند النبى صلى الله عليه وسلم وكان لى صواحب يلعبن معى) فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينفمعن منه أى يتخفين منه فيسر بهن أى يرسلهن ويبعثهن إلى ليلعبن معى . أخرجهما مسلم . قال العلماء وذلك للضرورة إلى ذلك وحاجة البنات حتى يتدربن على تربية أولادهن . ثم إنه لا بقاء لذلك، وكذلك ما يصنع من الحلاوة أو من العجين لا بقاء له . فرخص فى ذلك . وتخريجا على هذا كان الاحتفاظ بالآثار سواء كانت تماثيل أو رسوما أو نقوشا فى متحف للدراسات التاريخية ضرورة من الضرورات الدراسية والتعليمية لا يحرمها الإسلام لأنها لا تنافيه، بل إنها تخدم غرضا علميا وعقائديا إيمانيا حث عليه القرآن فكان ذلك جائزا إن لم يصل إلى مرتبة الواجب، بملاحظة أن الدراسات التاريخية مستمرة لا تتوقف . ويجب الالتفات إلى ضرورة البعد بهذه التماثيل وكافة الآثار عن المساجد إذ يحرم جمعها ووضعها فيها أو حولها أو قريبا منها، كما تحرم الصلاة فى الأماكن التى تحتويها (المتاحف) حتى لا تشتبه الأمور وتؤول إلى عبادتها وتصير بتقادم الزمان وضعف العقائد آلهة تعبد، ويسجد لها من دون الله الذى نعوذ به من كل سوء فى الدنيا والدين . وبعد فإنه مما سلف يستبين الجواب واضحا على الأسئلة المطروحة . بما موجزه أولا لا يحرم الإسلام إقامة المتاحف بوجه عام، لأن ما يحفظ بها من آثار وسيلة لدراسة تاريخ الأمم السابقة . ثانيا لا يحرم الإسلام عرض أى شىء من الآثار ما دام حفظها وعضها بهدف الدراسة، ويحرم عرض الجثث الإنسانية للموتى لما فيه من امتهان الإنسان الذى كرمه الله سبحانه . ثالثا وبناء على ما سلف لا يحرم الإسلام عرض التماثيل والصور المجسمة بالمتاحف للتاريخ والدراسة ويحرم عرضها على وجه التعظيم، كما يحرم صنعها لهذا الغرض . والله سبحانه وتعالى أعلم . وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 27 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 (معدل) الفتوى الرابعة (تحليل مع الشروط) للدكتور محمد عمارة أحب أن أنوه على أن قلبي يميل اليها والله ورسوله أعلم الاسم أبو الحكم - أفغانستان العنوان موقف الإسلام من التماثيل والآثار السؤال نريد تأصيلاً شرعيًا لمسألة التماثيل التي أثيرت حولها ضجة في الأيام الماضية، وهل يجوز تكسير التماثيل؟ وما هي الضوابط التي وضعتها الشريعة الإسلامية لهذا الأمر؟ التاريخ 10/03/2001 الحل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله يرى الأستاذ الدكتور محمد عمارة أن العلة في تكسير الأصنام هي أن تعبد من دون الله عز وجل أما إذا انتفت هذه العلة فتبقى كجزء من تراث الأمة وتاريجها ولايجوز تحطيمها بحال وإليك تفصيل الفتوى يقول الأستاذ الدكتور محمد عمارة الموقف الشرعي للقضية ينبع من القرآن الكريم. وللقرآن الكريم مواقف متعددة إزاء التماثيل؛ فعلى سبيل المثال في عصر سيدنا سليمان عليه السلام جعل القرآن الكريم عمل التماثيل نعمة من نعم الله على سيدنا سليمان، فقد جاء في سورة سبأ وفي سياق تعداد نعم الله سبحانه وتعالى على سيدنا سليمان قول الله سبحانه: "ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير* يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرًا وقليل من عبادي الشكور" في هذه الآية جاء ذكر التماثيل وعمل التماثيل في سياق تعداد النعم التي أنعم الله بها على سيدنا سليمان، ولم تكن تلك التماثيل يومها معبودة من دون الله، ولم تكن خطرًا على عقيدة التوحيد، ولم تكن تمثل شائبة تشوب نقاء عقيدة التوحيد. أما في عصر سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام وعندما كانت التماثيل أصنامًا تُعبد من دون الله فإن الموقف القرآني تجسّد في تحطيم سيدنا إبراهيم لهذه التماثيل؛ إزالة للشرك وتنقية للتوحيد ومنعًا لأية شوائب يمكن أن تغري الإنسان بعبادة غير الله. ونفس الموقف تكرر عندما كانت الوثنية العربية الجاهلية تتخذ الأصنام والتماثيل معبودات، يتقربون بها إلى الله زلفًا، ويجعلونها وسائط بين الإنسان وخالقه؛ لذلك كان تشريع القرآن الكريم لنبينا صلى الله عليه وسلم هو إزالة وتدمير وتحطيم كل هذه الأصنام المعبودة. وقد نهى القرآن الكريم عن عبادة هذه الأصنام، وسفّه أحلام وعقول الذين يتخذونها معبودات من دون الله، وجسد هذا الموقف القرآني وطبقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم؛ حيث أزالوا جميع ما كان في شبه الجزيرة العربية من أصنام، حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة لم يدخل الكعبة إلا بعد تطهيرها من الأصنام والصور المجسدة، وكانت الأصنام تعلوها حيث جعلها المشركون متحفًا لكل ألوان وأنواع الأصنام، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة يحطمونها وهم يتلون قول الله سبحانه: "جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا". إذن الموقف القرآني والتطبيقات النبوية، سواء على عهد سيدنا سليمان أو قبله؛ على عهد سيدنا إبراهيم أو في عصر ختم النبوة.. الموقف إزاء التماثيل ليس واحدًا، إنما يتعلق بالمقاصد إزاء هذه التماثيل: هل هي مجرد زينة تكون من نعم الله كما كانت لسليمان، أم أنها وسائط في العبادة، وشبهات يجب تحطيمها، كما حدث في ملة أبي الأنبياء إبراهيم، وملة وشريعة خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم. ولقد سار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا النهج الذي لا يعمِّم؛ ففي الوقت الذي أزالوا فيه التماثيل المعبودة وحطموها، تركوا التماثيل في البلاد التي فتحوها عندما لم تكن معبودة من دون الله.. صنع ذلك في مصر فاتحها عمرو بن العاص، ومعه كوكبة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهؤلاء الصحابة الذين فتحوا مصر والذين سبق وحطموا التماثيل المعبودة في شبه الجزيرة العربية هم الذين تركوا التماثيل في مصر؛ لأنها لم تكن معبودة، ولم يكن نصارى مصر يعبدونها، ولم تكن خطرًا على عقيدة الجيش المسلم الفاتح لمصر. ونفس الشيء حدث عندما فتح المسلمون بلاد المشرق وذهبوا إلى أفغانستان، كان ذلك في عصر الخلافة الراشدة على عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.. الصحابة الذين فتحوا أفغانستان رأوا فيها هذه التماثيل البوذية التي كانت موجودة قبل ذلك التاريخ، وتركوها وبقيت حتى عصرنا الراهن. وحدث ذلك أيضًا عندما فتح المسلمون الهند، وتركوا فيها تماثيل بوذا، وعندما فتح المسلمون جزيرة صقلية وتركوا فيها الآثار الرومانية، وبقيت هذه التماثيل والآثار الرومانية حتى عصرنا الراهن، وزارها في أوائل القرن العشرين 1903 الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده، وكتب عدة مقالات في مجلة المنار وتحدث فيها عن هذه التماثيل وكيف أنها ليست معبودة من دون الله، ولا تمثل خطرًا على عقيدة التوحيد، وإنما هي جزء من ذاكرة التاريخ. وكتب الإمام محمد عبده هذه المقالات معلقًا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون"، وعلق فقال: إن الحديث جاء في أيام الوثنية وكانت الصور تُتخذ في ذلك العهد لسببين: الأول اللهو، والثاني التبرّك بمثال من ترسم صورته من الصالحين، والأمر الأول مما يبغضه الدين، والثاني مما جاء الإسلام لمحوه، والمصوَّر في الحالين شاغل عن الله، أو ممهد للإشراك به، فإذا زال العارضان وقُصدت الفائدة، كان تصوير الأشخاص بمنزلة تصوير النبات والشجر والمصنوعات، وقد صُنع ذلك في حواشي المصاحف، وأوائل السور، ولم يمنعه أحد من العلماء، مع أن فائدة نقش المصاحف موضوع النزاع، أما فائدة السور فمما لا نزاع فيه". إن الشريعة الإسلامية ـ وهذا أيضًا كلام الإمام محمد عبده ـ أبعد من أن تحرّم وسيلة من أفضل وسائل العلم، بعد تحقيق أنه لا خطر فيها على الدين، لا من جهة العقيدة، ولا من جهة العمل، وليس هناك ما يمنع المسلمين من الجمع بين عقيدة التوحيد، ورسم صورة الإنسان والحيوان لتحقيق المعاني العلمية وتمثيل الصور الذهنية. أيضًا هناك من الأدلة الشرعية تطبيقات عهد النبوة؛ فكما أزال الصحابة الصور والتماثيل عندما تكون معبودة من دون الله، استخدموها واستخدموا المرسوم فيها من صور الأصنام والتماثيل عندما لم تكن هناك مظنة لتعظيمها. فالسيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تروي في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده، فتقول: "قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد اشتريت نمطًا" أي نسيجًا من صوف، أو بساطا فيه صورة، ومعنى الصورة في الحديث النبوي وفي العهد النبوي صورة الصنم المعبود؛ لأن الذين كانوا ينسجون النسيج ويصدّرونه إلى شبه الجزيرة العربية حينئذ كانوا يعلمون أن العرب أهل وثنية وعبدة أصنام، وكانوا يرسمون صور الأصنام على الأقمشة كي تروج في تلك البيئة. فالسيدة عائشة اشترت قماشًا فيه صورة، وعلقت هذا القماش على كوة أي على نافذة في منزل النبوة، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم كره هذا الذي صنعته عائشة. وفي ذات الحديث برواية أنس بن مالك تعليل لسبب كراهة رسول الله صلى الله عليه وسلم تعليق هذا القماش وما فيه من الصور، يقول أنس: "كان ستر لعائشة قد سترت به جانب بيتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أميطي، أي أزيحي عنا قِرَامَك هذا (ستر رقيق فيه ألوان ونقوش)، فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي"، أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما وقف في المنزل يصلي رأى الصور أي صور الأصنام على هذا الستر المعلق أمامه، فكره ذلك لأن هذه الصور تخايله وهو يصلي، وطلب من السيدة عائشة أن تزيح هذا الستار، فأخذت السيدة عائشة هذا القماش وقطّعته وجعلته وسائد فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم هذه الوسائد ويتكئ عليها وفيها رسم الصور أي التماثيل، وهي في هذه الحالة ممتهنة أي أن الإنسان لا يعظمها.. أي أن علة التحريم قد انتفت. وهناك حديث آخر رواه الإمام أحمد يقول: إن الصحابي المسور بن مخرمة دخل على عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يعوده في مرضه، فرأى عليه ثوب إستبرق وبين يديه كانون عليه تماثيل، فقال له: يا ابن عباس ما هذا الثوب الذي عليك؟ قال: ما هو؟ قال: إستبرق، قال: ما علمت به، وما أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه إلا للتجبر والتكبر ولسنا بحمد الله كذلك، قال: فما هو الكانون الذي عليه الصور، قال ابن عباس: ألا ترى كيف أحرقناها بالنار"، إذن نحن أمام هذا الحديث نجد الأحكام معللة بعلل، ونجدها تدور مع عللها حِلاً وحرمة. والكانون أي الموقد الذي قوائمه صور أي تماثيل، أحل ابن عباس استخدامه واقتناءه في بيته لأنه يوقد فيه النار، فهو لا يعظم هذه التماثيل وإنما هو يمتهنها ويحتقرها ويجعلها موقدًا للنار ومكانًا للرماد. إذن هذه التماثيل حطمها الصحابة عندما كانت شبهة للعبادة، واستخدموها عندما لم تكن شبهة للعبادة. أيضًا في كتب الأصول، وعند واحد من أئمة علم الأصول وفقهاء المذهب المالكي، عند الإمام أحمد بن إدريس القرافي وهو من تلاميذ العز بن عبد السلام وهو من علماء القرن السابع الهجري. يحكي الكرافي في كتابه "شرح المحصور" حل اقتناء التماثيل التي تُستخدم للزينة وليست للعبادة، ليس هذا فحسب بل إنه قام بصنع هذه التماثيل، أي أنه مارس النحت والتشكيل. يقول القرافي: بلغني أن الملك الكامل وُضع له شمعدان، وهو عمود طويل من نحاس، له مركز يوضع عليه الشمع للإنارة، كلما مضى من الليل ساعة انفتح باب منه، وخرج منه شخص يقف في خدمة الملك، فإذا انقضت عشر ساعات أي حان وقت الفجر طلع الشخص على أعلى الشمعدان وإصبعه في أذنه وقال: صبّح الله السلطان بالسعادة، فيعلم السلطان أن الفجر طلع. نحن هنا أمام صنعة شمعدان فيه تماثيل وأشخاص وهذه التماثيل تتحرك في أوقات محددة فتمثل ساعة يُضبط بها وبحركتها الوقت، بل إن التمثال يتحرك عند وقت الفجر فيضع إصبعه على أذنه، كأنه يؤذن ويقول بالصوت للسلطان صبح الله السلطان بالسعادة. وبعد أن يحكي القرافي هذا الذي صُنع للملك الكامل يقول: وعملت أنا هذا الشمعدان، وزدت فيه أن الشمعة يتغير لونها في كل ساعة: وأصبح الشمعدان أسدا تتحول عيناه من السواد الشديد إلى البياض الشديد إلى الحمرة الشديدة، وفي كل ساعة لها لون. غير أن القرافي عجز عن صنعة الكلام للشخص الذي يصعد على أعلى الشمعدان وإصبعه في أذنه يشير إلى الأذان. أي أن القرافي صنع شمعدانًا ونحت تماثيل لأشخاص حية، وجعل منهم ساعة تحدد الزمان وتشير إلى وقت الأذان، كل هذه الإشارات تفصح عن أن حكم الإسلام في صناعة التماثيل هو حكم معلل بعلل، يدور مع هذه العلل حيث دارت بالحل والحرمة. ولقد أجمع العلماء على أن التماثيل إذا أدت إلى منفعة فإنها تكون حلالاً، واستدلوا بالحديث الصحيح الذي جاء فيه عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها كانت تلعب وهي زوج لرسول الله صلى الله عليه وسلم بلعبً منها تماثيل خيل، أي تماثيل لأحياء، وكانت تُسمّى خيل سليمان، وكانت لها عرائس وتماثيل ودمى تلعب بها، وعندما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تلعب مع صواحبها بهذه التماثيل لم يغضب ولم ينه عن ذلك، بل عندما خجلت صواحبها منه قربهن إليها ثانية كي يلعبن معها. والسيدة عائشة تروي الحديث فتقول: "دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا وأنا ألعب بالبنات أي تماثيل البنات، فقال: ما هذا يا عائشة؟ قلت: خيل سليمان، فضحك". ويعلل العلماء –كما جاء في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي- ذلك بدور لعب البنات بهذه التماثيل في تربيتهن؛ حيث يتدربن على تربية أولادهن منذ الصغر بالألفة التي تنشأ بينهن وبين دمى العرائس والأطفال. هذا هو موقف الإسلام قرآنًا وسنة وتطبيقات لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من التماثيل والصور المجسدة: يحرمونها ويحطمونها عندما تكون مصدر شرك أو شبهة على نقاء عقيدة التوحيد، ويبيحونها إذا كانت لمجرد الزينة أو أثرًا من آثار التاريخ، يفصح عن وقائع التاريخ ويتحول إلى جزء من ذاكرة الذين يرون هذه التماثيل. هناك أمر آخر هو أن المسلمين الذين يدعون الناس إلى التوحيد وإلى أرقى مستويات التنزيه للذات الإلهية مطالبون بأن يتركوا غيرهم وما يعبدون؛ فالمسلمون ليسوا مطالبين بتحطيم المعبودات الزائفة التي تُعبد من دون الله، بل إنهم منهيون عن سب هذه المعبودات الزائفة؛ وذلك حتى لا يؤدي هذا السب إلى ردود أفعال يسب فيها الوثنيون والمشركون الله سبحانه وتعالى. وفي القرآن الكريم في سورة الأنعام في سياق الحديث عن التوحيد يقول الله سبحانه وتعالى: "اتبع ما يوحى إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين* ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظًا وما أنت عليهم بوكيل"، في هذه الآية يطلب المولى منا أن نعبده وحده لا شريك له، وفي ذات الوقت يطلب منا ألا نكون وكلاء وحفاظًا ومسيطرين على الذين أشركوا، ثم تقول الآية التالية: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون"، إذن فنحن مطالبون أن نوّحد الله وألا نحطم معبودات المشركين، بل وألا نسبّ هذه المعبودات الزائفة؛ كي لا يؤدي ذلك إلى سب المشركين لله سبحانه وتعالى، كما حدث أخيرًا؛ فعندما بدأ تحطيم تماثيل بوذا في أفغانستان أحرق الهندوس القرآن الكريم. والله أعلم الفتوى الخامسة (خاصة بالتصوير) الاسم هدة - الإمارات العربية المتحدة العنوان تعليق الصور بالمنازل السؤال السلام عليكم ورحمة الله : جزاكم الله خيرًاً على هذا الموقع الرائع، وسؤالي هوعن حكم الصور سواء الشمسية أو الملونة،فلقد سمعت بأن من الجائزالاحتفاظ بالصور في "الألبومات" ، ولكن لا يجوز تعليقها، فماحكم الشرع في ذلك؟ التاريخ 28/02/2001 الحل بسم الله،والحمد لله ،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد: اختلف الفقهاء في التصوير،والراجح أن التصوير الشمسي لا شيء فيه ،وأن النهي عن التصوير الوارد في الأحاديث كان يقصد به التصوير المجسم،وهذا ليس مجسمًا،إلا إذا اقترن بمعصية ،كتصوير المتبرجات وعرض هذه الصور في المجلات والجرائد ،ونحو هذا،وتعليق الصور ليس فيه دليل على الحرمة ،إذا خلا من مظنة التعظيم والتقديس. يقول الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الأزهر الأسبق –رحمه الله تعالى-: اختلف الفقهاء فى حكم الرسم الضوئى بين التحريم والكراهة، والذى تدل عليه الأحاديث النبوية الشريفة التى رواها البخارى وغيره من أصحاب السنن وترددت فى كتب الفقه، أن التصوير الضوئى للإنسان والحيوان المعروف الآن والرسم كذلك لا بأس به، إذا خلت الصور والرسوم من مظاهر التعظيم ومظنة التكريم والعبادة ،وخلت كذلك عن دوافع تحريك غريزة الجنس وإشاعة الفحشاء والتحريض على ارتكاب المحرمات . ومن هذا يعلم أن تعليق الصور فى المنازل لا بأس به متى خلت عن مظنة التعظيم والعبادة، ولم تكن من الصور أو الرسوم التى تحرض على الفسق والفجور وارتكاب المحرمات . والله سبحانه وتعالى أعلم . انتهى والخلاصة أن تعليق الصور بالمنازل إذا خلا من مظنةالتعظيم والتقديس ،ولم تكن صورًا فيها إشاعة للفاحشة ،فلا مانع من ذلك،فإن لم يكن هناك داع للتعليق ،فالأولى عدمه،وإن كان التعليق ليس فيه شيء من الحرمة والله أعلم تم تعديل 27 أغسطس 2006 بواسطة صبح وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 27 أغسطس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 الفتوى الرابعة (تحليل مع الشروط) للدكتور محمد عمارة أحب أن أنوه على أن قلبي يميل اليها والله ورسوله أعلم الاسم أبو الحكم - أفغانستان العنوان موقف الإسلام من التماثيل والآثار السؤال نريد تأصيلاً شرعيًا لمسألة التماثيل التي أثيرت حولها ضجة في الأيام الماضية، وهل يجوز تكسير التماثيل؟ وما هي الضوابط التي وضعتها الشريعة الإسلامية لهذا الأمر؟ التاريخ 10/03/2001 الحل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله يرى الأستاذ الدكتور محمد عمارة أن العلة في تكسير الأصنام هي أن تعبد من دون الله عز وجل أما إذا انتفت هذه العلة فتبقى كجزء من تراث الأمة وتاريجها ولايجوز تحطيمها بحال وإليك تفصيل الفتوى يقول الأستاذ الدكتور محمد عمارة الموقف الشرعي للقضية ينبع من القرآن الكريم. وللقرآن الكريم مواقف متعددة إزاء التماثيل؛ فعلى سبيل المثال في عصر سيدنا سليمان عليه السلام جعل القرآن الكريم عمل التماثيل نعمة من نعم الله على سيدنا سليمان، فقد جاء في سورة سبأ وفي سياق تعداد نعم الله سبحانه وتعالى على سيدنا سليمان قول الله سبحانه: "ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير* يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرًا وقليل من عبادي الشكور" في هذه الآية جاء ذكر التماثيل وعمل التماثيل في سياق تعداد النعم التي أنعم الله بها على سيدنا سليمان، ولم تكن تلك التماثيل يومها معبودة من دون الله، ولم تكن خطرًا على عقيدة التوحيد، ولم تكن تمثل شائبة تشوب نقاء عقيدة التوحيد. أما في عصر سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام وعندما كانت التماثيل أصنامًا تُعبد من دون الله فإن الموقف القرآني تجسّد في تحطيم سيدنا إبراهيم لهذه التماثيل؛ إزالة للشرك وتنقية للتوحيد ومنعًا لأية شوائب يمكن أن تغري الإنسان بعبادة غير الله. ونفس الموقف تكرر عندما كانت الوثنية العربية الجاهلية تتخذ الأصنام والتماثيل معبودات، يتقربون بها إلى الله زلفًا، ويجعلونها وسائط بين الإنسان وخالقه؛ لذلك كان تشريع القرآن الكريم لنبينا صلى الله عليه وسلم هو إزالة وتدمير وتحطيم كل هذه الأصنام المعبودة. وقد نهى القرآن الكريم عن عبادة هذه الأصنام، وسفّه أحلام وعقول الذين يتخذونها معبودات من دون الله، وجسد هذا الموقف القرآني وطبقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم؛ حيث أزالوا جميع ما كان في شبه الجزيرة العربية من أصنام، حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة لم يدخل الكعبة إلا بعد تطهيرها من الأصنام والصور المجسدة، وكانت الأصنام تعلوها حيث جعلها المشركون متحفًا لكل ألوان وأنواع الأصنام، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة يحطمونها وهم يتلون قول الله سبحانه: "جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا". إذن الموقف القرآني والتطبيقات النبوية، سواء على عهد سيدنا سليمان أو قبله؛ على عهد سيدنا إبراهيم أو في عصر ختم النبوة.. الموقف إزاء التماثيل ليس واحدًا، إنما يتعلق بالمقاصد إزاء هذه التماثيل: هل هي مجرد زينة تكون من نعم الله كما كانت لسليمان، أم أنها وسائط في العبادة، وشبهات يجب تحطيمها، كما حدث في ملة أبي الأنبياء إبراهيم، وملة وشريعة خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم. ولقد سار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا النهج الذي لا يعمِّم؛ ففي الوقت الذي أزالوا فيه التماثيل المعبودة وحطموها، تركوا التماثيل في البلاد التي فتحوها عندما لم تكن معبودة من دون الله.. صنع ذلك في مصر فاتحها عمرو بن العاص، ومعه كوكبة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهؤلاء الصحابة الذين فتحوا مصر والذين سبق وحطموا التماثيل المعبودة في شبه الجزيرة العربية هم الذين تركوا التماثيل في مصر؛ لأنها لم تكن معبودة، ولم يكن نصارى مصر يعبدونها، ولم تكن خطرًا على عقيدة الجيش المسلم الفاتح لمصر. ونفس الشيء حدث عندما فتح المسلمون بلاد المشرق وذهبوا إلى أفغانستان، كان ذلك في عصر الخلافة الراشدة على عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.. الصحابة الذين فتحوا أفغانستان رأوا فيها هذه التماثيل البوذية التي كانت موجودة قبل ذلك التاريخ، وتركوها وبقيت حتى عصرنا الراهن. وحدث ذلك أيضًا عندما فتح المسلمون الهند، وتركوا فيها تماثيل بوذا، وعندما فتح المسلمون جزيرة صقلية وتركوا فيها الآثار الرومانية، وبقيت هذه التماثيل والآثار الرومانية حتى عصرنا الراهن، وزارها في أوائل القرن العشرين 1903 الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده، وكتب عدة مقالات في مجلة المنار وتحدث فيها عن هذه التماثيل وكيف أنها ليست معبودة من دون الله، ولا تمثل خطرًا على عقيدة التوحيد، وإنما هي جزء من ذاكرة التاريخ. وكتب الإمام محمد عبده هذه المقالات معلقًا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون"، وعلق فقال: إن الحديث جاء في أيام الوثنية وكانت الصور تُتخذ في ذلك العهد لسببين: الأول اللهو، والثاني التبرّك بمثال من ترسم صورته من الصالحين، والأمر الأول مما يبغضه الدين، والثاني مما جاء الإسلام لمحوه، والمصوَّر في الحالين شاغل عن الله، أو ممهد للإشراك به، فإذا زال العارضان وقُصدت الفائدة، كان تصوير الأشخاص بمنزلة تصوير النبات والشجر والمصنوعات، وقد صُنع ذلك في حواشي المصاحف، وأوائل السور، ولم يمنعه أحد من العلماء، مع أن فائدة نقش المصاحف موضوع النزاع، أما فائدة السور فمما لا نزاع فيه". إن الشريعة الإسلامية ـ وهذا أيضًا كلام الإمام محمد عبده ـ أبعد من أن تحرّم وسيلة من أفضل وسائل العلم، بعد تحقيق أنه لا خطر فيها على الدين، لا من جهة العقيدة، ولا من جهة العمل، وليس هناك ما يمنع المسلمين من الجمع بين عقيدة التوحيد، ورسم صورة الإنسان والحيوان لتحقيق المعاني العلمية وتمثيل الصور الذهنية. أيضًا هناك من الأدلة الشرعية تطبيقات عهد النبوة؛ فكما أزال الصحابة الصور والتماثيل عندما تكون معبودة من دون الله، استخدموها واستخدموا المرسوم فيها من صور الأصنام والتماثيل عندما لم تكن هناك مظنة لتعظيمها. فالسيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تروي في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده، فتقول: "قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد اشتريت نمطًا" أي نسيجًا من صوف، أو بساطا فيه صورة، ومعنى الصورة في الحديث النبوي وفي العهد النبوي صورة الصنم المعبود؛ لأن الذين كانوا ينسجون النسيج ويصدّرونه إلى شبه الجزيرة العربية حينئذ كانوا يعلمون أن العرب أهل وثنية وعبدة أصنام، وكانوا يرسمون صور الأصنام على الأقمشة كي تروج في تلك البيئة. فالسيدة عائشة اشترت قماشًا فيه صورة، وعلقت هذا القماش على كوة أي على نافذة في منزل النبوة، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم كره هذا الذي صنعته عائشة. وفي ذات الحديث برواية أنس بن مالك تعليل لسبب كراهة رسول الله صلى الله عليه وسلم تعليق هذا القماش وما فيه من الصور، يقول أنس: "كان ستر لعائشة قد سترت به جانب بيتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أميطي، أي أزيحي عنا قِرَامَك هذا (ستر رقيق فيه ألوان ونقوش)، فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي"، أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما وقف في المنزل يصلي رأى الصور أي صور الأصنام على هذا الستر المعلق أمامه، فكره ذلك لأن هذه الصور تخايله وهو يصلي، وطلب من السيدة عائشة أن تزيح هذا الستار، فأخذت السيدة عائشة هذا القماش وقطّعته وجعلته وسائد فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم هذه الوسائد ويتكئ عليها وفيها رسم الصور أي التماثيل، وهي في هذه الحالة ممتهنة أي أن الإنسان لا يعظمها.. أي أن علة التحريم قد انتفت. وهناك حديث آخر رواه الإمام أحمد يقول: إن الصحابي المسور بن مخرمة دخل على عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يعوده في مرضه، فرأى عليه ثوب إستبرق وبين يديه كانون عليه تماثيل، فقال له: يا ابن عباس ما هذا الثوب الذي عليك؟ قال: ما هو؟ قال: إستبرق، قال: ما علمت به، وما أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه إلا للتجبر والتكبر ولسنا بحمد الله كذلك، قال: فما هو الكانون الذي عليه الصور، قال ابن عباس: ألا ترى كيف أحرقناها بالنار"، إذن نحن أمام هذا الحديث نجد الأحكام معللة بعلل، ونجدها تدور مع عللها حِلاً وحرمة. والكانون أي الموقد الذي قوائمه صور أي تماثيل، أحل ابن عباس استخدامه واقتناءه في بيته لأنه يوقد فيه النار، فهو لا يعظم هذه التماثيل وإنما هو يمتهنها ويحتقرها ويجعلها موقدًا للنار ومكانًا للرماد. إذن هذه التماثيل حطمها الصحابة عندما كانت شبهة للعبادة، واستخدموها عندما لم تكن شبهة للعبادة. أيضًا في كتب الأصول، وعند واحد من أئمة علم الأصول وفقهاء المذهب المالكي، عند الإمام أحمد بن إدريس القرافي وهو من تلاميذ العز بن عبد السلام وهو من علماء القرن السابع الهجري. يحكي الكرافي في كتابه "شرح المحصور" حل اقتناء التماثيل التي تُستخدم للزينة وليست للعبادة، ليس هذا فحسب بل إنه قام بصنع هذه التماثيل، أي أنه مارس النحت والتشكيل. يقول القرافي: بلغني أن الملك الكامل وُضع له شمعدان، وهو عمود طويل من نحاس، له مركز يوضع عليه الشمع للإنارة، كلما مضى من الليل ساعة انفتح باب منه، وخرج منه شخص يقف في خدمة الملك، فإذا انقضت عشر ساعات أي حان وقت الفجر طلع الشخص على أعلى الشمعدان وإصبعه في أذنه وقال: صبّح الله السلطان بالسعادة، فيعلم السلطان أن الفجر طلع. نحن هنا أمام صنعة شمعدان فيه تماثيل وأشخاص وهذه التماثيل تتحرك في أوقات محددة فتمثل ساعة يُضبط بها وبحركتها الوقت، بل إن التمثال يتحرك عند وقت الفجر فيضع إصبعه على أذنه، كأنه يؤذن ويقول بالصوت للسلطان صبح الله السلطان بالسعادة. وبعد أن يحكي القرافي هذا الذي صُنع للملك الكامل يقول: وعملت أنا هذا الشمعدان، وزدت فيه أن الشمعة يتغير لونها في كل ساعة: وأصبح الشمعدان أسدا تتحول عيناه من السواد الشديد إلى البياض الشديد إلى الحمرة الشديدة، وفي كل ساعة لها لون. غير أن القرافي عجز عن صنعة الكلام للشخص الذي يصعد على أعلى الشمعدان وإصبعه في أذنه يشير إلى الأذان. أي أن القرافي صنع شمعدانًا ونحت تماثيل لأشخاص حية، وجعل منهم ساعة تحدد الزمان وتشير إلى وقت الأذان، كل هذه الإشارات تفصح عن أن حكم الإسلام في صناعة التماثيل هو حكم معلل بعلل، يدور مع هذه العلل حيث دارت بالحل والحرمة. ولقد أجمع العلماء على أن التماثيل إذا أدت إلى منفعة فإنها تكون حلالاً، واستدلوا بالحديث الصحيح الذي جاء فيه عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها كانت تلعب وهي زوج لرسول الله صلى الله عليه وسلم بلعبً منها تماثيل خيل، أي تماثيل لأحياء، وكانت تُسمّى خيل سليمان، وكانت لها عرائس وتماثيل ودمى تلعب بها، وعندما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تلعب مع صواحبها بهذه التماثيل لم يغضب ولم ينه عن ذلك، بل عندما خجلت صواحبها منه قربهن إليها ثانية كي يلعبن معها. والسيدة عائشة تروي الحديث فتقول: "دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا وأنا ألعب بالبنات أي تماثيل البنات، فقال: ما هذا يا عائشة؟ قلت: خيل سليمان، فضحك". ويعلل العلماء –كما جاء في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي- ذلك بدور لعب البنات بهذه التماثيل في تربيتهن؛ حيث يتدربن على تربية أولادهن منذ الصغر بالألفة التي تنشأ بينهن وبين دمى العرائس والأطفال. هذا هو موقف الإسلام قرآنًا وسنة وتطبيقات لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من التماثيل والصور المجسدة: يحرمونها ويحطمونها عندما تكون مصدر شرك أو شبهة على نقاء عقيدة التوحيد، ويبيحونها إذا كانت لمجرد الزينة أو أثرًا من آثار التاريخ، يفصح عن وقائع التاريخ ويتحول إلى جزء من ذاكرة الذين يرون هذه التماثيل. هناك أمر آخر هو أن المسلمين الذين يدعون الناس إلى التوحيد وإلى أرقى مستويات التنزيه للذات الإلهية مطالبون بأن يتركوا غيرهم وما يعبدون؛ فالمسلمون ليسوا مطالبين بتحطيم المعبودات الزائفة التي تُعبد من دون الله، بل إنهم منهيون عن سب هذه المعبودات الزائفة؛ وذلك حتى لا يؤدي هذا السب إلى ردود أفعال يسب فيها الوثنيون والمشركون الله سبحانه وتعالى. وفي القرآن الكريم في سورة الأنعام في سياق الحديث عن التوحيد يقول الله سبحانه وتعالى: "اتبع ما يوحى إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين* ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظًا وما أنت عليهم بوكيل"، في هذه الآية يطلب المولى منا أن نعبده وحده لا شريك له، وفي ذات الوقت يطلب منا ألا نكون وكلاء وحفاظًا ومسيطرين على الذين أشركوا، ثم تقول الآية التالية: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون"، إذن فنحن مطالبون أن نوّحد الله وألا نحطم معبودات المشركين، بل وألا نسبّ هذه المعبودات الزائفة؛ كي لا يؤدي ذلك إلى سب المشركين لله سبحانه وتعالى، كما حدث أخيرًا؛ فعندما بدأ تحطيم تماثيل بوذا في أفغانستان أحرق الهندوس القرآن الكريم. والله أعلم مجهود عظيم يا أخي صبح بارك الله فيك مقدرتش اختصر رسالتك المقتبسه اعلاه فكل ما فيها مفيد و قاطع هل الموضوع كده انتهى أم مازال يوجد رأي مخالف للوارد أعلاه؟ شكرا Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Eldisel بتاريخ: 27 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 لو تم لهم الأمر ، لودوا هدم كل ما يدل على الحضارة البشرية قديمها وحديثها، في الدوليتين اللتين سيطروا عليهما فعلوا ذلك تماما (أفغانستان والسعودية)، فالضجة التي حدثت في أفغانساتان حول هدم الاثار البوذية ما كانت لتحدث لولا الانتقادات العالمية، ولكن لم يتحدث أحد عن التدمير شبه الكامل للآثارالاسلامية في مكة والمدينة المنورة، حتى لم يبقى من معالم هاتين المدينتين أي شيء يذكر. حتى آثار المصطفى صلى الله عليه وسلم تم هدمها ومحوها، لقد نالت أيادي الوهابيين آثارا اسلامية كبيرة و عظيمة، فيذكر ناصر السعيد في كتابه تاريخ آل سعود أنهم قامو بـ: 1) تهديم البيت الذي ولد فيه النبي محمد (ص) بشِعب الهواشم بمكة. 2) تهديم بيت خديجة بنت خويلد زوجة النبي الأولى و أول امرأة آمنت بالدين الاسلامي 3) تهديم بيت أبي بكر الخليفة الأول الذي يقع في محلة المسفلة بمكة. 4) تهديم بيت حمزة بن عبد المطلب عم النبي و أول شهيد في الاسلام، و هذا البيت يقع أيضا في محلة المسفلة في مكة. 5) تهديم بيت الأرقم أول بيت تكونت فيه الخلايا الثورية الاسلامية، و فيه كان الرسول يجتمع سرا مع أصحابه، و في هذا البيت تمت أول مقابلة، بعد عداء شرس، بين النبي و عمر بن الخطاب... كما تمت في هذا البيت أول مقابلة للنبي مع أبي ذر الغفاري، خامس واحد في الاسلام. و يقع هذا البيت بجوار الصفا بمكة، و في مكان البيت شُيِّد قصرا أُعطي لتاجر الفتاوي الظلامية، عبد الملك بن ابراهيم. 6) تهديم قبور الشهداء الواقعة في المعلى بأعلى مكة و بعثرة رفاتهم. 7) تهديم قبور الشهداء في بدر و كذلك تهديم مكان العريش التاريخي الذي نصب للنبي محمد و هو يشرف و يقود المعركة ضد أغنياء قريش. 8) تهديم البيت الذي ولد فيه علي بن أبي طالب و الحسن و الحسين (ع) 9) سرقة الذهب الموجود في القبة الخضراء. 10) تدمير بقيع الغردق في المدينة المنورة حيث يرقد المهاجرون و الأنصار من صحابة النبي و بعثرة رفاتهم. 11) محاولة تدمير القبة التي تظلل و تضم جثمان صاحب الرسالة الاسلامية، النبي محمد، و نبش ضريحه. لكن الوهابيون توقفوا حينما وقف الشعب و بعض رجال الدين الصالحين من الشعب العربي و من كافة البلاد الاسلامية، فحدثت ضجة كبرى ضدهم فارتدوا على أعقابهم خاسئين. إنها موجة صفراء ندعو الله تعالى ان يحفظ أوطاننا منها. لو كانت الاثار دية لسة موجودة لانقلب حلها واصبحت مزارت واضرحة ومقامات للشرك بالله عز وجل كما هو الحال في مقامات واضرحة الاولياء الصالحين في انحاء مصر الي الناس بيقصدوها وبيسفرولها بالمشوار عشان يدعوا عندها ودة شرك بالله يخرج من الملة والعياز بالله لانهم بيدعوا غير الله فيما لا يستطيع عملة إلا الله . وعلاما اعتقد ان الكلام في موضوع الاضرحة والقبور التي يطاف عليها في مصر هو موضوع اولى بالنقاش من موضوع الاثار الفرعونية التي لا تمثل اي خطر على العقيدة الاسلامية بالنسبة للناس كما تمثلة هذة الاضرحة والمقامت المنتشرة في جميع محافظات مصر والتي كما ذكرت سابقاً يستخدمها جمهور كبير من الناس للعبادة وخاصة الدعاء و الطواف والذبح لغير الله وهذا واللهي شرك اكبر والعياذ بالله . ارجوكم دعوها مناقشة الغرض منها الافادة والبحث عن السواب ولا تجعلوها مشادات كلامية تنم على تمسك كل طرف برئية دون معرفة وجهة نظر الاخر وجزاكم الله خير وهدانا وهداكم الى الصواب وفي السلام عليكم في زمن انعدم فية السلام كلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيتة اصلح رعايتك لمن ترعاهم يصلح من يرعاك رعايتة لك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
El-Masri بتاريخ: 27 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 (معدل) لم أسمع أن الإسلام يحرم تحطيم الأوثان ، ولا حتى مكروه، قد يكون مكروه لدى هيئة اليونيسكو والأمم المتحدة ولكنه ليس بحرام أو مكروه فى الإسلام ولو فاهم غلط يا ريت توعونى يا جماعة. وكما ذكر أخ فاضل سابقا، بوذا ما زال يعبد، وعلى فكرة حتى بوذا شكله ما يسرش، أقرع وبكرش. :unsure: على العموم اللى عايز تمثال بوذا ممكن يشترى من على الإنترنت، بأسعار زهيده وجودة عالية. :wub: تم تعديل 27 أغسطس 2006 بواسطة El-Masri رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mickey_egp73 بتاريخ: 27 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 اعتقد يا استاذ mzohairy و الله اعلم ان المسلمين لم يعيروها اهتماما كان ورائهم ما هو اهم و هو الجهاد في سبيل الله كما لم تكن لديهم القدرة.. تخيل كم الطاقات وكم الاموال التي سوف تهدر في ذلك الزمن لتدمير الالاف من التماثيل بعد استخراجها بالطبع. لقد قرأت من قبل ان احد الخلفاء قد وصلت اليه شائعة ان الهرم الاكبر يحتوي علي كنز عظيم فبادر بمحاولة هدمه (اختراقه) للوصول الي هذا الكنر و لم يستطع بعد انفاق اموال كثيرة الا حفر حفرة لم تصل به الي شيء و هذه قصة مشهورة(معذرة لعدم تمكني الان من وضع مرجعها).و هذا يدل علي عدم الاستطاعة. هذا مجرد تصور و الله اعلم مع التذكير بان المرجعية العلمية في هذا اجمعت علي تحريم التماثيل الكاملة كما ذكر الاستاذ "صبح" و لا علم عندي بعلماء اباحوا صنع او اقتناء التماثيل بالعموم.. و هذا رابط كتاب الفن و الاسلام للشيخ القرضاوي http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...mp;parent_id=12 و هو كتاب قيم في هذا الموضوع و هذا جزء من فتوي احد الشيوخ عن هذا الموضوع ودعوى كثير من المتأخرين أن هذه الأصنام كانت موجودة في مصر وأفغانستان وقد دخلها الصحابة ولم ينكروها أو يحطومها كما فعلت حكومة طالبان فهذه دعوى ليس لها زمام ولا خطام فالأدلة متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم بوجوب هدم هذه الأصنام ، ومعاذ الله أن يخالف الصحابة الأمر المتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم وأن يخالفوا ما أجمعت الرسل على إنكاره وهل هذا إلا سوء ظن بالصحابة رضي الله عنهم . وعلى احتمال وجودها في عهد الصحابة رضي الله عنهم ، فالأمر يحتمل أحد أمرين : 1 – أنهم لم يشاهدوها وهذا الأصل ومن ادعى خلاف هذا فعليه الدليل الصحيح . 2- أنهم لو عاينوها ورأوها فلا يمكن إثبات قدرة الصحابة على إزالتها فإذا كانت الدبابات والمحدثات العصرية القادرة على تحطيم الجبال قد عانت من تكسير هذه الأصنام ولم تستطع تكسيرها إلا بجهد كبير فمن البديهي أن تعجز عن ذلك سيوف الصحابة ورماحهم . وعلى كل فنحن نبقى على الأمر المجمع عليه بين الصحابة والتابعين ، وأهل العلم من حتمية هدم الأصنام دون نظر لوجود صنم في بلد أو آخر فلم ينكر فهذه الدعوى لا يصح الاعتراض بها على مسلمات الشريعة ، فالفرض هدم كل صنم ووثن سواء كان معبودا أو غير معبود . أبو العبد الفلسطيني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
El-Masri بتاريخ: 27 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 (معدل) برضه لم أسمع أو أرى أو أقرأ دليل من القرآن أو السنة أن تحطيم الأصنام والأوثان حرام أو مكروه. ورابط القرضاوى ليس له علاقة بالموضوع ،حيث أن بوذا أقرع وبكرش وما زال يعبد. ليس فيما فعلته طالبان حرام أو من الكبائر أو حتى مكروه. يا ريت آية أو حديث يحرم تحطيم أصنام مازالت تعبد، وحتى من حطم هذه الأصنام هم أحفاد من بناها، يعنى مراحوش الصين يحطموا أصنام، دى أصنام ورثوها من أجدادهم الكفرة، يعنى هما بس اللى بيمتلكها. وبعدين الموضوع ده عدى عليه سنين طويلة، فهل لفتح الموضوع علاقة بقلق أمريكا من زيادة نفوذ طالبان؟ تم تعديل 27 أغسطس 2006 بواسطة El-Masri رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Eldisel بتاريخ: 27 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 الفتوى الرابعة (تحليل مع الشروط) للدكتور محمد عمارة أحب أن أنوه على أن قلبي يميل اليها والله ورسوله أعلم هذا هو موقف الإسلام قرآنًا وسنة وتطبيقات لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من التماثيل والصور المجسدة: يحرمونها ويحطمونها عندما تكون مصدر شرك أو شبهة على نقاء عقيدة التوحيد، ويبيحونها إذا كانت لمجرد الزينة أو أثرًا من آثار التاريخ، يفصح عن وقائع التاريخ ويتحول إلى جزء من ذاكرة الذين يرون هذه التماثيل. هناك أمر آخر هو أن المسلمين الذين يدعون الناس إلى التوحيد وإلى أرقى مستويات التنزيه للذات الإلهية مطالبون بأن يتركوا غيرهم وما يعبدون؛ فالمسلمون ليسوا مطالبين بتحطيم المعبودات الزائفة التي تُعبد من دون الله، بل إنهم منهيون عن سب هذه المعبودات الزائفة؛ وذلك حتى لا يؤدي هذا السب إلى ردود أفعال يسب فيها الوثنيون والمشركون الله سبحانه وتعالى. وفي القرآن الكريم في سورة الأنعام في سياق الحديث عن التوحيد يقول الله سبحانه وتعالى: "اتبع ما يوحى إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين* ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظًا وما أنت عليهم بوكيل"، في هذه الآية يطلب المولى منا أن نعبده وحده لا شريك له، وفي ذات الوقت يطلب منا ألا نكون وكلاء وحفاظًا ومسيطرين على الذين أشركوا، ثم تقول الآية التالية: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون"، إذن فنحن مطالبون أن نوّحد الله وألا نحطم معبودات المشركين، بل وألا نسبّ هذه المعبودات الزائفة؛ كي لا يؤدي ذلك إلى سب المشركين لله سبحانه وتعالى، كما حدث أخيرًا؛ فعندما بدأ تحطيم تماثيل بوذا في أفغانستان أحرق الهندوس القرآن الكريم. والله أعلم انا اتفق مع هذا الكلام وجزاك الله خيرا يا اخ صبح علي هذا المجهود الرائع واذكر ان الاختلاف في الرئي لا يفسد للود قضية ...... وما اختلف فية علماء الدين فهو يعتبر من سماح الدين وليس من التفرق فية وفي السلام عليكم في زمن انعدم فية السلام كلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيتة اصلح رعايتك لمن ترعاهم يصلح من يرعاك رعايتة لك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 27 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 الفتوى الرابعة (تحليل مع الشروط) للدكتور محمد عمارة أحب أن أنوه على أن قلبي يميل اليها والله ورسوله أعلم هذا هو موقف الإسلام قرآنًا وسنة وتطبيقات لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من التماثيل والصور المجسدة: يحرمونها ويحطمونها عندما تكون مصدر شرك أو شبهة على نقاء عقيدة التوحيد، ويبيحونها إذا كانت لمجرد الزينة أو أثرًا من آثار التاريخ، يفصح عن وقائع التاريخ ويتحول إلى جزء من ذاكرة الذين يرون هذه التماثيل. هناك أمر آخر هو أن المسلمين الذين يدعون الناس إلى التوحيد وإلى أرقى مستويات التنزيه للذات الإلهية مطالبون بأن يتركوا غيرهم وما يعبدون؛ فالمسلمون ليسوا مطالبين بتحطيم المعبودات الزائفة التي تُعبد من دون الله، بل إنهم منهيون عن سب هذه المعبودات الزائفة؛ وذلك حتى لا يؤدي هذا السب إلى ردود أفعال يسب فيها الوثنيون والمشركون الله سبحانه وتعالى. وفي القرآن الكريم في سورة الأنعام في سياق الحديث عن التوحيد يقول الله سبحانه وتعالى: "اتبع ما يوحى إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين* ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظًا وما أنت عليهم بوكيل"، في هذه الآية يطلب المولى منا أن نعبده وحده لا شريك له، وفي ذات الوقت يطلب منا ألا نكون وكلاء وحفاظًا ومسيطرين على الذين أشركوا، ثم تقول الآية التالية: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون"، إذن فنحن مطالبون أن نوّحد الله وألا نحطم معبودات المشركين، بل وألا نسبّ هذه المعبودات الزائفة؛ كي لا يؤدي ذلك إلى سب المشركين لله سبحانه وتعالى، كما حدث أخيرًا؛ فعندما بدأ تحطيم تماثيل بوذا في أفغانستان أحرق الهندوس القرآن الكريم. والله أعلم انا اتفق مع هذا الكلام وجزاك الله خيرا يا اخ صبح علي هذا المجهود الرائع واذكر ان الاختلاف في الرئي لا يفسد للود قضية ...... وما اختلف فية علماء الدين فهو يعتبر من سماح الدين وليس من التفرق فية وفي السلام عليكم في زمن انعدم فية السلام وأنا أُثنِّى على رأيك يا أخ ديزل .. وأوافق الدكتور عمارة على ما ذهب إليه .. هذا مع تحفظى على الكثير من أفكاره التى أختلف معه فيها ولكننى أحترم حقه فى اعتناقها .. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mickey_egp73 بتاريخ: 27 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 رابط الشيخ القرضاوي وضع لتوضيح موقفه من الفن ككل ورأيه في موقف الاسلام من الفن و ذلك للفائدة فقط لمن يرغب. و اعتقد ان جزء الفتوي الذي اوردته يوضح ان طالبان لهم حق في اجتهادهمالذي ذهبوا اليه. أما عن فتوي الاستاذ محمد عمارة ففيها خلط بين العاب الاطفال و اجزاء العدد و الالات من ناحية و التماثيل من ناحية اخري و هما لا علاقة بينهم ابدا و لم اسمع بعالم افتي بحرمة لعب الاطفال ابدا و لا علاقة لهذا بالتماثيل و مدرسة الاستاذ محمد عمارة حفظه الله (و كذلك الشيخ محمد عبده علي حسب ما سمعت)هي المدرسة العقلانية لها توجهات معينة قد لا يوافق عليها الجميع و لهم اراء شاذة تخالف جمهور العلماء.. و ايجاد امر العلة هنا اي ان التماثيل محرمة لعلة اعتقد انه غير وارد و هذا يعود للعلماء الاصوليون لان ليس كل امر يمكن الرجوع فيه لعلته الامر بحاجة لتفصيل ليس بامكاني في هذا السياق. أبو العبد الفلسطيني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Amro2006 بتاريخ: 27 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 يا أخ Eldisel صورة سمك القرش اللي بتستعملها كشعار دي (حرام) ولا زم تلغيها ، شوف الفتوى دي : http://islammessage.com/vb//index.php?showtopic=2959 يا جماعة ، حرام عليكوا ، يعني أنتوا ماعندكوش مانع تيجي جماعة متخلفة تنسف الاهرامات ،وأبو الهول، وبرج القاهرة، وكل ما يوحي بانه تمثال. على الفكرة ، الصور الشخصية حرام، وأفلام الكارتون حرام ، والورد للمريض حرام ،والكعب العالي حرام ، و كله مستند الى أدلة من القرآن والسنة عند السلفية !!!. حرام عليك يا Eldisel بتقول عن آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو كانت الاثار دية لسة موجودة لانقلب حلها واصبحت مزارت واضرحة ومقامات للشرك بالله عز وجل" قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء: ومن ءادابه - أي الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه - قال عبد الله بن أحمد رأيت أبي يأخذ شعره من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فيضعها على فيه يقبلها وأحسب أني رأيته يضعها على عينه ويغمسها في الماء ويشربه يستشفي به ورأيته أخذ قصعة النبي صلى الله عليه وسلم فغسلها في حب الماء ثم شرب فيها ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشفي به ويمسح به يديه ووجهه قلت أين المتنطع المنكر على أحمد وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا أرى بذلك بأسا. سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء 11 الصحيفة 212 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
El-Masri بتاريخ: 27 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2006 لاحظوا أننا نتكلم عن تمثال قبيح المنظر مازال يعبده الملايين. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبدوس الوزير بتاريخ: 28 أغسطس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2006 لو كانت الاثار دية لسة موجودة لانقلب حلها واصبحت مزارت واضرحة ومقامات للشرك بالله عز وجل أخي العزيز فضلا اشرح لي كيف غاب هذا الأمر عن ولاة الأمور لمدة 1300 سنة ثم اكتشفه الناس إذ فجأة كده وشكرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان