اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قصة الأنذال الثلاثــــــــة


وليد صفوت

Recommended Posts

اصدقائى ،...

يُحكى انه فى يوم من ذات الأيام القريبة ثلاثة من رابطة الأنذال قرروا أن يقوم كل منهم بعمل لا يبلغه في النذالة غيره، فساروا في الطريق وكل منهم يفكر في عمل يجعله الأول في النذالة. وفي طريقهم قابلوا عجوزًا متهالكة تتساند على عصا ولا تتحرك إلا بصعوبة بالغة...

بدأوا يستعرضوا أمارات نذالتهم أما الأول فقد هجم عليها دون تفكير، وقبل أن يسبقه أحدًا من الأنذال إليها، ذهب لا ليساعدها؛ وإنما لينهال عليها ضربًا وركلاً وسحقـًا إلى أن سقطت في بركة من الدماء تتلوى ولا تجد من ينقذها!! وبعد أن فرغ، عندها وقف النذل في زهو وفخر وقال لصاحبيه: من يستطيع أن يسبقني في النذالة؟؟

فكر النذل الثاني سريعًا، وفى لمح البصر هجم على المرأة العجوز، لا لينقذها؛ وإنما ليجردها من كل ملابسها ويتركها كيوم ولدتها أمها، ثم تبسم ضاحكًا وقال: لعلى الآن قد سبقتك في النذالة؟

سكت الثالث طويلاً فقالوا لـه: ضربنا أمامك أعلى أمثلة النذالة وأنت ساكت لم تفعل أي شئ .. ماذا أصابك؟؟

تبسم ضاحكًا وقال: لقد سبقتكم بسكوتي إلى كل أنواع النذالة.. إن السيدة التي فعلتم بها كل ذلك...

كانت أمي!!

عند ذلك خروا له ساجدين!!

فهل عرفتم من هم الأنذال الثلاثة ؟

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

مالم تذكره القصة أن النذل الأكبر لم يكن لديه مايفعله فهو مرتبط بمعاهدة اتفاق بينه وبين الانذال الاثنين اللذان ضربا وجردا أمه من ملابسها بمقتضى تلك المعاهده يجب عليه عدم الاعتداء أو حتى رد الاعتداء للنذلين الاخرين حتى لو تعرضت هو للضرب منهما فوفقا لتلك المعاهده لا يجوز له الدفاع عن نفسه

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 5
      الشهامة صفة أخلاقية أجلها العرب في الجاهلية و الإسلام ترفع من قدر الأفراد و الجماعات و يزهون و يتفاخرون بها فيما بينهم وهي تعني عزة النفس و حرصها على مباشرة أمور عظيمة تستتبع الذكر الجميل ، و الرجل الشهم هو ذو المروءة و النجدة و الصبور على القيام بما حُمل ، و من شيم الشهامة إجارة المستجير و إغاثة الملهوف و الجود و الكرم و صدق القول و الأمانة و الوفاء بالعهود ، و لم يكن الفقر و الغنى من أسباب الشهامة كما لم تكن القوة و الضعف أو الصحة و المرض مقياسا لكسبها ، فكم من ضعيف أجار قوي غريب و بشهامته أضي
×
×
  • أضف...